تكريم الشّعلان والسراحنة وناجيا في الفنييق للفنون





* الشعلان: أهدي هذا التكريم لمنظمة السلام والصداقة الدوليّة
     في العاصمة الأردنيّة عمان في حفل نسوي نخبوي تمّ تكريم الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية د.سناء الشّعلان،والإعلامية الأردنية بثينة السراحين،والإعلاميّة الأردنية إيمان ناجيا ضمن مبادرة " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات"،وذلك في جاليري الفنييق للفنون بالتعاون مع المركز العالمي للتدريب والاستشارات،وذلك بمبادرة وتنظيم وتنسيق من الشاعرة الفنانة د.عائشة خواجا الرازم ود.ندى هارون والمعمارية التشكيلية ميس الرازم.
  ويأتي هذا التكريم للدور الريادي والتنموي الذي تلعبه كلّ من د.سناء الشعلان وبثينة السراحين وإيمان ناجيا في حقول الأدب والإعلام والدفاع عن حقوق الإنسان،وذلك ضمن مبادرة نسائيّة تقودها الشاعرة د.عائشة خواجا الرازم لتكريم المبدعات والرياديات الأردنيات في مبادرة دورية اسمها " شكراً لها التقديرية للنساء الرياديات المتميزات".
 وقد أفتتحت الاحتفال د.عائشة خواجا الرازم بكلمة حول دور المرأة في المبدعة في بناء مجتمعها،وفلسفة هذه المبادرة،وأسس اختيارها للمبدعات المكرمات،وأهميّة تكريم المبدعة في وطنها،واعدة أن يكون هذا التكريم حلقة في سلسلة طويلة في تكريم المبدعات الأردنيات،وذلك بعد أن أعلنت معالي الكاتبة نادية هاشم العالول عن افتتاح الفعاليّة بعد أن قصّت شريط البداية على هامش افتتاح معرض لوحات تشكيليّة لكلّ من الفنانتين:د.عائشة خواجا الرازم والمعمارية ميس الرازم،وقد احتوى المعرض على لوحات من البيئة الجغرافية والمعمارية الأردنية والفلسطينيّة في مزيج توأمة أبديّة.

   وقد عبّرت المكرمات عن فخرهن بهذا التكريم بكلمات خاصّة لهنّ ألقينها على جمهور الحاضرين،وقد بدأت الشعلان كلمات المكرمات حيث قالت بعد أن أهدت هذا التكريم لمنظمة السلام والصداقة الدولية التي شغلت فيها مؤخراً منصب النّاطق الإعلامي " شكراً لتكريمنا ونحن على قيد الحياة،فهذا التكريم يساوي أعظك تكريم بعد الموت،وشكراً لتكريمنا في أوطاننا،حتى لا يقال لا كرامة لنبيّ في وطنه...،وأضافت "" تكريم المبدع بعد موته هو حركات بهلونيّة رخيصة لا تكرّس إلاّ عطفاً وحناناً واهتماماً وتقديراً مزوراً لمبدع لم يلقَ في حياته أيّ تكريم أو اهتمام فعّال،ولعله واجه التهميش والإقصاء في كثير من الأحيان؛وذلك لأنّه مبدع شفاف،وظلّه الطّويل يغيظ قصار القامات في الإبداع،وعندما يموت يهون على القصار أن يكرموه لأنّه لم يعد يغيظهم أو يقلقهم لأنّه –بكلّ بساطة- قد رحل عن هذا العالم،ولم يعد ينازعهم عروشهم الخاوية الضعيفة.فنرى حفلات التّكريم للراحلين هنا وهناك تكرّس أسماء المكرمين(بكسر الراء)،وتنقل صورهم عبر وسائل الإعلام،وتكون وسيلة لإبراز المنافقين والكاذبين والمتنفعين،ويظلّ المبدع الرّاحل خارج هذه اللّعبة القذرة بامتياز.
 لا مبدع في حاجة لتكريمه بعد موته،وأخال أنّ هذا النّوع من التكريم ليس إلاّ رقصاً سخيفاً ورخيصاً على قبره،حيث يجمع هذا الرّقص المنافقين والسّكارى والكاذبين وأشباه أو أمساخ المثقفين.
 تكريم واحد لساعة في حياة المبدع يساوي تكريماً موصولاً له بعد مماته.لا حاجة للمبدع بتماثيل تنصب له في كلّ مكان بعد موته منكوداً وحيداً مقصياً بجريمة واحدة،وهي أنّه مبدع حقيقيّ ومتميّز قد همشه الحاقدون والجهلاء !!!

شوقي دلال رئيس"جمعية محترف راشيا" يلتقي المطران يوحنا جهاد بطاح ويرحب برهبان وكهنة من العراق وسوريا قَدِموا الى راشيا

  رحب رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال بقدوم أبناء كنيسة طائفة السريان الكاثوليك من رهبان وكهنة قدموا من العراق وسوريا برفقة مطران الرعية يوحنا بطاح حيث تم إقامة قداس في كنيسة مار موسى الحبشة راشيا الوادي
كلام دلال جاء خلال حضوره القداس ولقاء مع المطران والكهنة في كنيسة مار موسى الحبشي راشيا حيث قال "اليوم تَشَرّفت وتبارَكَنا في بلدتي راشيا الوادي بإستقبال سيادة المطران يوحنا جهاد بطّاح الناءب البطريركي العام لطائفة السريان الكاثوليك مع عدد من الأخوة الرهبان والكهنة الذين قَدِموا من أبرشيات السليمانية في العراق ومن دير مار موسى الحبشي في النبك ودير معلولا في سوريا حيث حَضَرنا معهم قُدّاس في أقدم وأول كنيسة للسريان الكاثوليك في العالم كنيسة مار موسى الحبشي في راشيا الوادي وبحضور عدد من المؤمنين من أبناء الطائفة في راشيا والبقاع.
لهذا بإسمي وإسم "جمعية محترف راشيا" نشكر صاحب السيادة المطران يوحنا بطاح على وجوده بين أهله في راشيا وعلى إقامته هذا القداس المبارك ومعلوماته القيمة التي أعطانا عن تاريخ كنيسة مار موسى الحبشي في راشيا وهي أقدم كنيسة لطائفة السريان الكاثوليك في العالم ويتبع لها ما يقارب أربعين مليون مسيحي في أفريقيا، كما نشكر أخوتنا الرهبان والكهنة الذين أتو من العراق وسوريا لمشاركتنا هذا القداس وقد حَلّوا بين أهلهم ، وكل الشكر للأساتذة ابناء راشيا الياس غصن وميشال غصن على جهودهم المباركة للحفاظ على هذه الكنيسة التي تعتز بها جميع الطوائف في بلدتي راشيا ومنطقتها وبالطبع ستبقى راشيا الوادي كما كل بلدات لبنان مكان للتلاقي ووِحّدَة الروح بين جميع مكونات المجتمع".
من جهته شكر المطران بطاح شوقي دلال على عاطفته ومحبته وما يمثل من رؤية جامعة وسنعمل معاً من أجل الحفاظ على هذا الغِنى والتنوع والمحبة في لبنان وجميع مناطقه".. 

في الصورة: شوقي دلال مع سيادة المطران يوحنا بطاح ولفيف الكهنة من العراق وسوريا في صالون كنيسة مار موسى الحبشي راشيا
.

بيرلا حلو ملكة جمال لبنان 2017... صبية على العرش

المصدر: "النهار" 
15 صبية أتين بحلم واحد، لكنّ الفائزة شابة من بعبدا تدعى بيرلا حلو. ليل #كازينو_لبنان الأحد انشغل بالجمال. الحدث السنوي الذي ترعاه وزارة السياحة وتعرضه "أل بي سي آي" انتهى بتسلّم حلو اللقب من الملكة السابقة ساندي تابت. دمعت العينان على وَقْع أغنية منصور الرحباني "للصبية الملكة تاج وصولجان"، وبدأ المشوار. 

#ديما_صادق مقدّمة السهرة، بدت واحدة من الملكات بأناقة فستانها وحضورها. تُقدّمهنّ، تُذكّر بتخصّصهنّ الجامعي كتأكيد على أنّهم لسن آتيات من فراغ، وثمة رابط ما بين الجمال والثقافة على عكس انطباعٍ تكرّس بأنّ المشتركات غالباً خاويات. أمام لجنة تحكيم مؤلفة من هاروت فازليان، ماغي فرح، إبرهيم معلوف، جويل بحلق، فاديا فهد، فادي الخطيب، كريستينا بازان، وشوقي شمعون، مرّت المشتركات، بلباس البحر أولاً، ثم بفساتين السهرة من تصميم جورج حبيقة. ككلّ سنة، تشخص العيون وتترقّب الملكة المُنتظرة. 15 شابة عشن هيبة الكاميرا وتوتّر الموقف. جمعهنّ حلم واحد وآمالٌ كبيرة بمستقبل طافح بالفرص. لكنّها ليلة حلو، باللقب الذي نالت، بالعروض التي قد تنهال، وبالجوائز القيّمة الكثيرة.

كارول سماحة ضيفة السهرة بعد اعتذار راغب علامة لأسباب عائلية. متصالحة مع المسرح، متمكّنة بفنّ الاستعراض. غنّت "سهرانين"، و"مش معقول"، ووقفة ثالثة مع أغنية للوطن. "فنانة من لبنان ممتلئة بالحياة"، شكرتها ديما صادق.

لكلّ مشتركة قضية: وهب الأعضاء، مساعدة المشرّدين، المسنّون، مرضى الألزهايمر، ذوو الحاجات الخاصة، أطفال السرطان وقضايا إنسانية أخرى. وعسى اقتران الأقوال بالأفعال.

المرحلة الحاسمة، لحظة الامتحان، وفي الامتحان يُكرم المرء أو يهان. المشتركات في مواجهة استحقاق الأسئلة. تُذكّر صادق بهيبة الكاميرا وتوتّر المسرح والبثّ المباشر، كنوع من "التبرير" لنوعية الإجابات التي تتعرّض غالباً لانتقاد واسع. ما النتيجة؟ 9 مشتركات أجبن على أسئلة اللجنة، 5 منهنّ انتقلن إلى السؤال الموحّد قبل مرحلة اللقب: يسرا محسن (وصيفة رابعة)، ريم خوري (وصيفة ثالثة)، سابين نجم (وصيفة ثانية)، جنى صادر (وصيفة أولى) والملكة بيرلا حلو. 5 جمعهنّ سؤال واحد، قالت صادق إنّه من جوّ السوشال ميديا: "هل تؤمنين بأنّ الشارع وحركة المجتمع المدني يمكن أن تغيّرا لبنان؟". تفاوتت الأجوبة، وبعضهنّ تلعثم وضاعت الكلمات، فلم يفت ديما صادق "ترقيع" الموقف، حتى إنّها برّرت ليسرا عدم ضلوعها باللغة العربية وأعادت طرح السؤال عليها فأتت الإجابة "طلعت ريحتنا" بدل "طلعت ريحتكم"، مما أثار الضحك على المسرح والسخرية عبر "تويتر".

مسابقات الجمال في النهاية حظّ أيضاً. بيرلا حلو نالت اللقب. مبروك، على أمل ألا يمرّ الاسم عابراً من دون أثر.

"الشّهقة الأولى" ومحاذير الكتابة الفيسبوكيّة

كتب فراس حج محمد/ فلسطين ـ
عندما قرأت قبل عامين تقريبا كتاب "في قلب هذا الكتاب أعيش"، وجدت فيه حلما لفتاتين قرويّتين تريدان الانفكاك من أسر كلّ ما يكبلهما لتمارسا حرّيّتهما على صفحات الفيسبوك، كان الكتاب مشتركا بين أسيل ريدي وبيسان شتيّة، اليوم تنفرد بيسان بكتابها الجديد "الشّهقة الأولى". فماذا في قلب هذا الكتاب؟
أسترجع هنا فحوى كلام سابق كنت وصفت به ذلك الكتاب بأنّه يمثّل الأدب الإلكترونيّ بكلّ ما يحمل من سمات أسلوبيّة وموضوعيّة، فما زالت بيسان تكتب أحلامها وتصوّراتها الفرديّة، وتعبّر عن ذلك المحيط الّتي عبّرت عنه سابقا (الذّات، الحبيب، الصّديق، العائلة، الشّهداء، الأسرى، النّكبة، المخيّم، الهزيمة، تمجيد الأبطال القوميّين، وخاصّة صدّام حسين)، كلّ تلك النّصوص مأخوذة ممّا تنشره الكاتبة على صفحتها في الفيسبوك، وفي مناسبات متعدّدة؛ كالأعياد، ويوم العمّال، وتتفاعل مع الأحداث السّياسيّة الطارئة، وخاصّة إضراب الأسرى أو احتجاز جثامين الشّهداء.
ما زالت شخصيّة الكاتبة كما هي، وما زالت تعاني ممّا عانت منه في كتابها الأوّل، وما زالت لغتها كما كانت قبل عامين، لغة بسيطة، بعيدة عن التّصوير والمجاز في الأعمّ الأغلب، وإن داخلها أحيانا بعض التّهويل، ولاسيما عند الحديث عن الحب وإعلانها الانحياز له بكل ما أوتيت من طاقة وقدرة، حتّى بدت رومانسيّة خياليّة غير مقنعة. وكتبت بعض النّصوص بالعاميّة، وأرفقت بعض النّصوص بصورٍ، ممّا كانت تنشره على الفيسبوك.
لقد حمّلت الكاتبة لغتها شيئا من ثقافتها الخاصّة، وأبانت عن مصادر تلك الثّقافة، سواء الدّينيّة أم الأدبيّة أم الموسيقيّة؛ فبدت ملامح لنزار قبّاني من خلال أغاني كاظم السّاهر، وأغاني أمّ كلثوم وفيروز، وحضر تميم البرغوثي ومحمود درويش وسميح القاسم وناجي العلي ومرسيل خليفة، وأحلام مستغانمي، إنّها باختصار ملامح ثقافة كلاسيكيّة معروفة ومشتهرة بين روّاد الفيسبوك، فمن لم يقرأ لهؤلاء عملا كاملا، فإنّه على الأقلّ قرأ بعض مقتطفات مما هو شائع على الصّفحات الزّرقاء، لتتشكّل منه ثقافة فسيفسائيّة غير متجانسة، وليس له أثر حقيقيّ في لغة الكتّاب سوى في معرفة هذه الأسماء وأسماء أعمالهم وبعض جمل متناثرة من أقوالهم. إنّ هؤلاء الشّباب لا وقت لديهم للقراءة أكثر من ذلك، وها هم يعرفون تلك الأسماء ويوظّفونها في كتاباتهم، وهذا ما ظهر في كتاب "الشّهقة الأولى".
لعلّ أكثر ما يحسب لمواقع التّواصل الاجتماعيّ أنّها تشجّع الشّباب على الكتابة والتّعبير عن آرائهم بحرّيّة، ولكن ما ينبغي الحذر منه أن يظنّ هؤلاء الشّباب أنّ كلّ ما ينشر على الفيسبوك صالح للنّشر في كتاب ورقيّ. فلن يعيب النّصّ أنّه نصّ إلكترونيّ المنشأ والظرف، ولكن للكتاب الورقيّ هيبته وأصوله الّتي يجب أن تراعى، وقد افتقر هذا الكتاب للكثير من تلك الأصول، مع أنّ الكاتبة لا تتحمل وحدها كلّ ما فيه من أخطاء وسقطات، فالمدقّق اللّغويّ والمصمّم الدّاخليّ للكتاب عليهما مسؤوليّة مباشرة عن جودة الكتاب وإخراجه بشكل لائق، مع مراعاة التّصميم المعتبر للكتاب، ويتحمّل النّاشر بعد الكاتب مباشرة، أو ربّما قبله، المسؤوليّة الكبرى؛ فلا يدفع بأيّ كتاب إلى المطبعة دون أن يحقّق ذلك الكتاب شروط النّشر الأوليّة، وإلّا سيكون النّاشر والمؤلّف في المحصلّة النّهائيّة شريكين في إثم إنتاج نصّ رديء، لن يساهم في التّعبير عن الكاتب وتحقيق حلمه في أن يكون كاتبا معتبرا في المستقبل.
هذا ما حدث مع بيسان شتيّة في هذا الكتاب، فقد احتوى كتابها نصوصا تحتاج إلى مراجعة، ليس من ناحية لغويّة فقط، (مع أنّ الكتاب مدقّق لغويّا)، ولكن أيضا من ناحية تركيبيّة، ففي ذلك النّصّ الطّويل بعنوان "وأنيني الآن أنت"، الّذي شغل مساحة كبيرة من الكتاب (35-58)، فيه الكثير من الخلل، سواء في تركيب الجمل، أم في إنشاء نصّ صالح ليكون قصّة قصيرة أو تسجيل حكاية مثيرة. إنّ هذا النّصّ أشبه بكتلة العجين الّذي بقي في طوره الأوّل، عدا ما فيه من تعدّد للأصوات غير واضح الهدف، وتعدّد الموضوعات الّذي يشتّت القارئ، وكأنّه مجموعة نصوص مركبّة من نصوص أخرى، كان ينقصها اللُّحمة والبناء المحكم.
وعلى الرّغم من كلّ ما سبق قوله من ملاحظات على الكتاب، إلّا أنّه يحتوي نصوصا جيّدة على ندرتها، لا تزيد عن بضعة نصوص، ضاعت بين الرّكام اللّغويّ وفوضى البوح والسّرد والتّعبير غير المنظّم. 
وإن كان هناك ملاحظة أخيرة أوجّهها للكاتبة، فإنّ عليها أن تكتب أقلّ، وعليها أن تتأمّل أكثر، وتقرأ أكثر وأكثر؛ وأن تتّخذ من صفحة الفيسبوك مختبرا للتّدريب أكثر على الكتابة وصقل لغتها وتراكيبها قبل إيداعها في كتاب مطبوع؛ فالتّأليف ليس مجرّد بوح ذاتي وسرد حكايات وأحلام مجمّعة، نضعها في علب للتّخزين، إنّه صنعة تحكمها أبجديّات لا بدّ من إتقانها، وإلّا سيظلّ إنتاجنا الأدبيّ متواضعا.

ابو حمد تلتقي بكاتب السيناريو المشهور الاستاذ أنطوان غندور

نهار الجمعة الواقع فيه ٢٢ أيلول ٢٠١٧ التقت المحامية د. بهيّة آبو حمد بكاتب السيناريو المشهور، الاستاذ أنطوان غندور، بحضور الجنرال أميل ابو حمد، وجرى نقاش حول إقامة عمل مسرحي مستقبلي في استراليا. هذا وسيكون العمل اول خطوة مشتركة بين لبنان وأستراليا لرفع مستوى الفن المسرحي في دنيا الاغتراب، وتقديم الروايات الشهيرة التي نالت إعجاب الجماهير في كل المناسبات

هنيئا للمحامية ابو حمد والأستاذ أنطوان غندور على هذه الخطوة النادرة التي ستسجل وقعاً كبيراً في الجالية العربية والمجتمع الأسترالي والله ولي التوفيق.

شوقي دلال رئيس"جمعية محترف راشيا" يتسلم كتاب حامل الوسام البطريركي الاستاذ الياس غصن بعنوان "شجرة العائلات المتفرع منها أبناء طائفة السريان الكاثوليك في راشيا، أصولها وفروعها منذ العام 1320م"

إستقبل رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال اليوم في مقر الجمعية راشيا الوادي الاستاذ الياس غصن الذي قدم له دراسته الجديدة حول شجرة العائلات السريانية في راشيا وفروعها …
دلال قال في اللقاء" اليوم حَلَّت البَرَكَة علينا بإستقبال سيد المحبة وصاحب القلب الكبير الصديق العزيز الاستاذ الياس غصن الذي تَم  منذ أيام قليلة منحه الوسام البابوي  وصدورالرقيم البطريركي حيث عَلّقَه على صدره صاحب الغبطة بطريرك السريان الكاثوليك الإنطاكي أغناطيوس يونس الثالث يونان الكُلي الطوبى ونحن نعلم كَم للوسام أهمية لأنه لا يُمنح سوى للشخصيات الإسثنائية في عمل الخير والتفاني في خدمة المجتمع.
 فالاستاذ الياس غصن شرفنا اليوم في "جمعية محترف راشيا" بتقديم هدية قَيّمة من إعداده وهي دراسة بعنوان "شجرة العائلات المتفرع منها أبناء طائفة السريان الكاثوليك في راشيا، أصولها وفروعها منذ العام 1320م".
تكتسب الدراسة أهمية كبيرة على أنها صادرة بمباركة من سيادة النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية المطران يوحنا جهاد بَطّاح الجزيل الإحترام حيث أشار سيادته "ان المؤلف الاستاذ الياس غصن هو من وجهاء كنيستنا السريانيّة الأنطاكية في راشيا وزحلة وشغل أمين عام المجلس الرعوي وعضو المجلس الأعلى لطائفة السريان الكاثوليك ناهيك عن أن الأستاذ الياس غصن خادم كنيسة مار موسى الحبشة في راشيا وأبرز مَن عَمِلو على بناء وترميم كنيسة مار افرام في الشبانية، وإننا نُثني على جهود المؤلف لِأنَّهُ يكتب تاريخ كنيسة من أقدم كنائسنا في لبنان ويُحيِّ ذكرى أشخاص رحلو أو هاجروا ومنهم مَن ترك بصمات جميلة في تاريخ كنيستنا"....   أضاف دلال "إننا في "جمعية محترف راشيا" نوجه تحية محبة وتقدير للأستاذ الياس غصن على تشريفه وهديته التي نعتبرها مرجعاً لكل باحث في تاريخ الكنيسة السريانية ونشكره على ما قام به تجاه كنيسة مار موسى الحبشة في راشيا التي تعتبر كنيسة جميع الطوائف ومن بين أقدم كنائس لبنان وأضحت مقصداً للجميع وللقداس الشهري الذي تم إعتماده في الكنيسة، وبالتأكيد فإننا نعتز بهذا الوسام الذي منحه غبطة البطريرك للأستاذ غصن وهو وسام نعلقه على صدرنا جميعاً"….
من جهته أشاد الكاتب الياس غصن بتشاطات "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" في البقاع وكل لبنان ووقوفها الى جانب الكُتّاب والمبدعين ولهذا يشرفنا أن نقدم دراستنا للجمعية ورئيسها الاستاذ شوقي دلال شاكراً طيب هذه المحبة الصادقة.

في الصورة: الكاتب الياس غصن يقدم لشوقي دلال الدراسة في مقر الجمعية راشيا
.   

شوقي دلال رئيس"جمعية محترف راشيا" يستقبل وفد من السفارة الهندية في لبنان وجولة على معالم راشيا الوادي التراثية وتكريم للوفد في قلعة راشيا

زار وفد من سفارة دولة الهند في لبنان رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال حيث تعرف على نشاطات الجمعية ومعالم راشيا الوادي التراثية ضم الوفد القسم الثقافي في السفارة سمر زيناتي والقسم التجاري رنا زيتوني وعدد من الشخصيات الهندية في السفارة.
رئيس الجمعية شوقي دلال رحب بالوفد الهندي في راشيا الوادي حيث قال "إنه لسرور كبير لنا في جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون زيارة الأصدقاء في دولة الهند بلدة إستقلال لبنان راشيا الوادي وما تربط لبنان والهند من أواصر صداقة وعلاقات ضاربة في التاريخ خاصة أيام طريق الحرير الذي كان لبنان يستقبل الحرير والتوابل الهندية ويصدرها للملوك والأباطرة منذ القِدم كما وأن الحضارة الهندية وتنوعها من خلال المعتقدات والثقافات هي مصدر غنى للبشرية وتشبه على نحو مُصَغّر التنوع اللبناني وحضارته لهذا نأمل من سفارة دولة الهند في لبنان العمل على تشجيع السياحة الهندية الى لبنان خاصة وان لبنان والحمد لله ينعم بالأمن والإستقرار ومكان مُشجع للإستثمارات"…..
من جهته شكر الوفد الهندي رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال على إستقباله وإتاحة الفرصة له التعرف على بلدة راشيا الجميلة بتراثها وعراقتها وبيئتها وما شاهدناه من جماليات 
وفي ختام الزيارة كرم دلال الوفد الهندي في قلعة راشيا مقدماً للجميع كُتيب سياحي عن راشيا أصدرته الجمعية تعريفاً عن جماليات البلدة.

في الصورة: شوقي دلال يقدم للوفد الهندي الكُتَيّب السياحي أمام الغرف التي إعتُقل فيها رجالات إستقلال لبنان عام 1943. 

عبق الحنين.. باكورة اعمال الشاعرة النصراوية جميلة شحادة


كتب : شاكر فريد حسن ـ
حمل الي البريد مساء امس هدية جميلة من كاتبة وشاعرة جميلة الاحساس والكلمة ، هي الصديقة جميلة شحادة من الناصرة ، والهدية عبارة عن  مولودها الأدبي الاول ، ديوان شعري اسمته " عبق الحنين " ، الذي يضم بين ثناياه بواكير ما كتبت من شعر .
والديوان صادر عن مؤسسة نجيب محفوظ للثقافة في جمهورية مصر العربية ، التي يشرف عليها الدكتور محمد سلامة ، الذي قدم للديوان .
وتهدي جميلة ديوانها لكل من يؤمن بأن لكل انسان على وجه الارض ، الحق بأن يعيش بكرامة ونصيب من السعادة .
ويتناول الديوان محاور مختلفة عن قضايانا الاجتماعية والسياسية الحارقة ، وفي مقدمتها قضية هدم البيوت العربية في ام الحيران وقلنسوة ، والعنف المستشري ، والاحساس بالغربة في الوطن ، داعية الى التآخي والتسامح وبناء حياة مجتمعية جديدة عمادها المحبة والوئام واحترام الرأي الآخر ، وتسودها القيم الانسانية العليا .
ويتسرب الجمال والبهاء من بين فجوات نصوصها العامرة ببديع الصور ، ورشيق الكلمات وبساطة التعبير ، وجميل العبارات ، التي ابدعتها وسقتها شاعرية عاشقة للكلمة 
الحالمة الصادقة المرهفة من السهل الممتنع ، ومسكونة بحب الوطن والانسان ، وتنسج انتماءها ، شعراً ، بتجاوز الحدود ، بخيالها وطيفها الواسع ، ويراعها الدفاق .
فكل الشكر والامتنان لك عزيزتي الشاعرة جميلة شحادة على اهدائك لي الديوان ، الذي يستحق القراءة والمراجعة النقدية المسائلة لخبايا النصوص والمكاشفة عن مكامن القوة والجمال الفني في عبق الحنين ، وآمل ان اقدم قراءة مستفيضة له في المستقبل القريب ، مع التمنيات للشاعرة جميلة شحادة بدوام العطاء والابداع الثر ، خدمة لحركتنا ومشهدنا الثقافي والأدبي .

ساحرة التجميل نانا محمود: ماكياج خريف 2017 ألوانه صريحه



القاهرة سماح السيد ـ 
خبيرة التجميل الشهيرة نسمة مجدي والشهيرة بنانا محمود صاحبة الأنامل السحرية ، درست الهندسة في جامعة عين شمس  تتحدث عن ماكياج  صيف  وخريف ٢٠١٧ وتقول انه  يتميز بالألوان الصريحة و الجليتر كمظلل للعيون أثار إعجاب الكثيرين  مؤخرا و اعتقد انه فرض نفسه فى معظم الطلات للصيف الحالي  والخريف القادم نظرا لانه يمنح رونق للعيون و طله  مميزه  وتضيف ألوان الصيف متنوعة و تتسم بالوضوح مثل  اللون الموف و الاصفر و البينكات عكس السنه الماضية كانت تتسم بالألوان الترابية وطبعا مهما قولنا ألوان معينه الا ان كل الألوان تكون موجوده طول مواسم السنة الا ان هناك  ألوان  تفرض نفسها علينا فى مواسمها الخاصة  وتقول خبيرة التجميل نانا محمود ولمن يسال عن أرقام الهاتف الخاصة بي هي  01014895588 والرقم الثاني هو 01014540220


الشاعر مختار العالم في قمر ونسمات



بقلم وعدسة: زياد جيوسي ـ 
   في أمسية من أمسيات عمَّان عاصمة الأردن الجميل، وخلال زيارتي التي طالت كنت أحلق مع الشعر الجميل والشاعر الأجمل الأستاذ مختار العالم، فهذه الأمسية كانت مختلفة ومتميزة، فمختار شاعر جميل وهادئ وقد بلغ منتصف العقد السادس من عمره، له تجربته الطويلة والهادئة في نظم الشعر، لم يطبع في حياته سوى ديوان واحد رغم عشرات القصائد التي لم تطبع بين دفتي كتاب، فكانت فرصة جميلة لحضور هذه الأمسية في مجمع بيت الثقافة والفنون من خلال نشاطات بيت الثقافة العربي.
   المهندسة قمر النابلسي تولت عرافة الحفل فقدمت مختار بالقول: "سنعيش هذا المساء مع شاعرنا باقات منوعة من الورود الشعرية الرقيقة التي تجعل براعم القلب تتفتح، وعصافير الحب تبني أعشاشها على أشجار هذا المساء العماني الجميل.
   الشاعر مختار العالم نعرفه طيرا مغردا على شجرة الشعر وشجرة المحبة في مشاركاته المتواصلة في الأنشطة الأدبية المختلفة،شاعر رقيق يحلق في فضاءات رومانسية حالمة.. يجدد في القلوب نبضاتها، ويزرع الأزهار في بيوت الروح.. ينحاز شعره إلى غنائية رشيقة وقافية ذكية ليرسم لنا المعاني المدهشة.. والصور الشعرية الجديدة، مختار العالم مخلوق شعري موهوب، يرى القصيدة حبيبته الأولى وحديقة قلبه الرهيف، ولذلك نجده مشغولا بالأنين والحنين والإلتياع إلى الرمز الأنثوي الذي يناجيه كما يناجي الياسمين النابلسي في الصباح".
   فتألق مختار بين حضور جميل ونوعي وترنم بعدة قصائد ولكنه بدأ بشدو قبل أن ينتقل لابداعاته الشعرية قال فيه: "هي أرضنا جبلت بماء وضوئنا/ ستعود يوما للحياة/ ابن لهذه الأرض إني قد أتاها الأنبياء/ ابن لعمَّان التي وقفت امامنا لتصلي جمعنا/ كل الصلاة في وقتها رفعت آذان الكبرياء"
   وبعد أن رحب بالحضور واعتبر بحضور هذا الجمهور للشعر معنى آخر قال: "نادي بعالي الصوت أني يعربي، فالراية العصماء يحملها نبي، واشدد إلى صدر العروبة جمعها، حتى نعيش بوحدة حق قوي"، ليبدأ بإلقاء العديد من القصائد اخترت مقاطع منها، فمن قصيدته "وطن الضوء" اخترت:
قلب توضأ من ضياء هلّ له/ والنبض يسجد في شغاف دللَّه
كم كان حرمه البعاد لبعده/ حتى التقى هذا الجمال فحلله
ومن قصيدة "تدللي" هذه المقاطع:
   وتدللي.. حتى يغار الزنبق البري/ من دل لقد الفاتنة/ ويغار منك الياسمين ولونه/ فيقول سبحان الذي خلق الجمال فأحسنه.
   ليواصل الشاعر مختار العالم التحليق من قصيدة إلى قصيدة والحضور يطالبه بالمزيد، حتى القى قصيدته المتميزة "وكـأنه نفسي الأخير" وهي اشبه برثائية للنفس قبل الرحيل حملت من الشاعر ألمه ومشاعره وأحاسيسه، فيقول في مقطع منها:
"وكأنه نفسي الأخير/ أو أنه النفس الأخير/ والروح ينوي للرحيل/ فلقد تراخى حضنه الجسد النحيل/ والقلب قد عرف الحقيقة/ سيدق دقته الأخيرة/ وتشق نفسي دربها لشعاع نور/ يأتي الوداع بلا وداع من وداع.
   قد تكون شهادتي بالشاعر مختار العالم مجروحة، فقد عرفته منذ زمن، واستقبلته في صالوني الأدبي بحضور عدد من الأدباء والشعراء في رام الله، ونسقت له مرة أخرى أمسية شعرية جميلة في منتدى دار الشروق في رام الله أيضا، فأبا غفار إنسان بما تحمله هذه الكلمة من معنى، حس إنساني مرهف، تسيل دموعه مع طفل يبكي، ولكنه رجل صلب أمام المصاعب والملمات، صامت لا يعرف الشكوى، يمتلك كبرياء الرجولة الحقة، صاحب الكلمة والإلتزام بها، من يعرف مختار العالم ويتعامل معه بأية مسألة لا يحتاج لأوراق وعقود، يكفيه أن يسمع كلمة منه حتى تكون كلمته أقوى من السلاسل والفولاذ.
    مختار صديق وفي ومخلص وطيب ودفع الكثير بسبب طيبته ولم يشكو، أول من يقف بجانب الأصدقاء وآخر من يغادر وهو مطمئن على صديقه، ومع إشراقة الشمس كل صباح تفيض روحه بالجمال فتنثال مشاعره شِعرا بنسمات صباحية إشتهر بها وجعلت أحبته من المدمنين عليها كل صباح مع فنجان القهوة وشدو فيروز وبوح روح العراب مختار..
  هو مختار بحروف اسمه الخمسة: الإنسان والشاعر، الصديق والطيب، والوفي.. هكذا مختار صديق الزمن الصعب الذي يحيله بروحه وابتسامته وضحكته المميزة جميلا.
   لتنتهي الأمسية بكلمات عريفة الحفل المهندسة قمر النابلسي وهي تشكر الشاعر حضوره الجميل وتصفه بأنه شاعر الانسانية والمحبة، ليجري تقديم شهادة تقدير له قدمها الاستاذ الشاعر صالح الجعافرة رئيس منتدى بيت الثقافة العربي، وقلادة تكريمية قدمتها الدكتورة هناء البواب عميدة مجمع بيت الثقافة للفنون وبمشاركة الأستاذة ميرنا حتقة مدير لجنة النشاطات الثقافية في بيت الثقافة، ومن ثم تقديم شهادة تقدير للمهندسة قمر النابلسي على جهودها وإدارتها للأمسية والتي أعدت ونسقت لهذه الأمسية، وإحتفاء جميل من الجمهور.
  ونهاية كانت أمسية متميزة وجميلة، ولكني أشعر أن مختار العالم لم يأخذ حقه او بعض منه بالاحتفاء والتكريم على ساحة ومساحة الشعر في الأردن، ولعل هذه الأمسية شكلت خطوة متميزة لتكريم المختار الشاعر والإنسان.

مجمع اللغة العربيَّة يُصدر كتابًا جديدًا للدّكتور محمَّد صفُّوري

صدر حديثًا عن مجمع اللغة العربيّة في الناصرة كتاب جديد للدّكتور محمّد صفّوري، بعنوان: "شهرزاد تستردّ صوتها – مقالات في السّرد النّسويّ العربيّ الحديث". جاء الكتاب بحلَّة جميلة، قام بتصميمه وائل واكيم، وطبع في مطبعة الهدى بطباعة أنيقة، وقد وقع في (291) صفحة من القطع الكبير.
يهدي المؤلّف كتابه: إلى كلّ امرأة تعلن ثورتها على الظّلم، ثمَّ يوجّه شكره وتقديره لمجمع اللغة العربيّة في الناصرة: رئيسًا، وأعضاءً، وموظّفين، على ما بذلوه من جهد في نشر هذا الكتاب حتَّى رأى النّور. 
تعريف بالكتاب
يقول الدُّكتور محمَّد صفُّوري في تعريفة بالكتاب إن كتابه يتوزَّع على فصلين رئيسين، يحتوي كل منهما على أربعة أبواب فرعيّة تنضوي معًا في عنوان جامع لها. يعرض الباب الأوَّل من الفصل الأول دراسة نظريّة شاملة لمصطلح السّرد النّسويّ، مبيّنًا أبرز ملامحه. ثمَّ يرصد في الباب الثَّاني من الفصل الأول الجماليّات الأسلوبيّة والتّقنيَّات الفنيَّة المميّزة للسَّرد النّسويّ التي تؤكّد رفض الكاتبة النّسويّة للنّظريّة الأدبيّة الذّكوريّة. 
أمَّا الباب الثَّالث والرَّابع من الفصل الأوَّل فينفردان بمعالجة ظاهرتين للسَّرد النّسويّ العربيّ الحديث، الأولى: ظاهرة تماهي الكاتبة النّسويّة مع البطلة في نتاجها الأدبيّ، لتردّ بذلك على النّقد الذَكوريّ الذي يعيب على المرأة الكاتبة توظيف جوانب من حياتها الشّخصيّة في نتاجها الأدبيّ. الظّاهرة الثَّانية، يتطرَّق فيها الكاتب إلى ظاهرة السُّحاق، وهي ظاهرة تعالجها الكاتبة النّسويّة تارة معالجة موضوعيَّة أكاديميّة، وطورًا تتّخذها لتتحدّى وتقاوم الأعراف الأدبيّة والاجتماعيّة التي أرست قواعدها المؤسّسة الذّكوريّة.
نظرة على الفصل الثَّاني من الكتاب
 حين ننظر إلى الفصل الثَّاني من كتاب الدُّكتور صفّوري، نجده يتمحور في دراسة تطبيقيّة لأربع روايات نسويّة حديثة موزّعة على أربعة أبواب وهي: رواية العصعص (2002)، وصمت الفراشات (2007) للكاتبة الكويتيَّة ليلى العثمان، ثمَّ رواية برهان العسل (2007) للسّورية سلوى النعيمي، ويختتم الباب الرَّابع هذا الفصل بدراسة رواية أقاليم الخوف (2007) للجزائريّة فضيلة الفاروق.
من الملاحظ، أن صاحب الكتاب في هذه الدّراسة التطبيقيّة سلَّط الضّوء، على المضامين المحظورة الموظّفة في السَّرد النّسويّ العربيّ الحديث، وكشف أيضًا جماليّات السَّرد النّسويّ وتقنيّاته البارزة في هذه الرّوايات.
شهرزاد تستردّ صوتها
يوضّح الدُّكتور محمّد صفّوري في نهاية تعريفه بالكتاب، أن عنوانه "شهرزاد تستردّ صوتها"، يعلن عن التّحوّل العظيم الذي طرأ على مكانة المرأة العربيّة عامّة، والكاتبة خاصّة؛ وذلك بعد أن نزعت المرأة ثقتها بوصاية الرّجل عليها، فاعتمدت على نفسها فقط في تغيير الوضع المفروض عليها اجتماعيًا وأدبيًا، لتخرج فيما بعد من ظلمات ثقافة الصّمت إلى أنوار الكلمة الحرّة. 
بوح في المسكوت عنه
يُشار، إلى أن هذا الكتاب تطرّق إلى الكثير من الأمور المسكوت عنها في أدبنا ومجتمعنا، عالجها الكاتب بالاستناد إلى النصوص المدروسة، وإلى مرجعيَّات أخرى، بجرأة قلّ مثيلها في تناول حركة النّقد العربيّ للأدب النّسويّ ولقضاياه الشّائكة.
(من سيمون عيلوطي، المنسّق الإعلامي في المجمع)    
     
   

شوقي دلال رئيس"جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون لبنان" يُطلق من "كهف الفنون" في الشوف السياحة الثقافية للمتحف

أعلن رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال وامين عام تجمع البيوتات الثقافية في لبنان عن إطلاق السياحة الثقافية نحو "كهف الفنون" في بلدة الجاهلية الشوف وبحضور رئيس جمعية كهف الفنون الفنان غاندي ابو ذياب وأعضاء جمعية محترف راشيا
كلام دلال جاء بعد زيارته اليوم مع وفد من "جمعية محترف راشيا" لكهف الفنون في بلدة الجاهلية الشوف وبعد مشاهدته والوفد كافة أقسام المتحف التراثي والمشاريع المنوي إقامتها في المستقبل على يد الفنان غاندي ابو ذياب قال دلال  " اليوم نأتي من عرين جبل الشيخ وقلعة الإستقلال في راشيا إلى عرين النسور في الشوف وبلدة الجاهلية لنرى هذا الصرح الثقافي التراثي كهف الفنون حيث شاهدنا كم هناك من جهد بذله الصديق الفنان الاستاذ غاندي ابو ذياب خلال سنوات من إعداد وبناء وترميم أقبية تراثية لتكون متحف للثقافة والتراث حيث يشاهد الزائر كافة القطع التراثية التي إستعملها الأجداد بهندسة راعَت التراث وجمالياته إضافة الى الأمكنة المُخَصّصة للندوات والأمسيات الثقافية والفنية وتأمين مكان للسواح من نوم وإقامة على الطريقة اللبنانية التقليدية القديمة ليُصبح هذا المكان عنوان للسياحة البيئية الثقافية المميزة ولهذا إستحق الكهف تصنيفه وإدراجه على قائمة الخارطة السياحية في لبنان كمعلم سياحي ثقافي تراثي فني بيئي والذي يضعه كثيرون في خانة المتاحف المهمة والمميزة في لبنان والوطن العربي كونه يعمل على ترسيخ ثقافة حماية التراث والبيئة واحياء الماضي وإقامة الأمسيات الثقافية والمعارض الفنية بهدف رفع اسم لبنان، لهذا نحن في تجمع البيوتات الثقافية في لبنان سوف نُدرج كهف الفنون على لائحة السياحة الثقافية من خلال مؤتمر التجمع الذي سيُعقد في مدينة عاليه الأحد المقبل 10 ايلول"..
من جهته شكر رئيس جمعية كهف الفنون غاندي ابو ذياب زيارة رئيس واعضاء "جمعية محترف راشيا" وهي الجمعية التي نعتز بها على مستوى لبنان والوطن العربي لنشاطاتها الهادفة وتشجيع الثقافة والمثقفين أينما وجدو ونرحب بهم في بلدتهم وبين أهلهم كما نرحب بكل زائر كريم الى هذا الصرح الذي أردناه عنوان للبنان الثقافة والبيئة والتراث"…
في الصورة: شوقي دلال وغاندي أبو ذياب داخل أقبية كهف الفنون 

الوطن والمرأة في المجموعة القصصية "ياسمين" للكاتبة إسراء عبوشي

الوطن والمرأة 
مسؤولية أخلاقية للأدب ورسالة الإنسانية

صدرت مجموعة " ياسمين" القصصية ، باكورة اصدارات الكاتبة : "إسراء عبوشي" في الأيّام القليلة الماضية. 

وقد قدم المجموعة الكاتب المقدسي الكبير:" جميل السلحوت"

وتقع المجموعة التي حمل غلافها لوحة للفنّان الفلسطيني: عماد أبو شتية وصممته من مصر : وفاء صلاح في 162 صفحة من القطع المتوسط، عن دار الشامل للنشر والتوزيع_ نابلس 

لعلّ الرّوعة الأدبيّة، التي ربما انفردت بها هذه المجموعة القصصيّة ، هي تلك الثّنائيّة المتلازمة الواعية، في قصصها الأربع، لرسالتين كبريين انطوت عليهما جميعا ً: الوطن ، والمرأة ..

لكأنّ القاصّة ؛ الأديبة الشّاعرة ، قد أدركت بعمق حسّ إنسانيّ موهوب، عِظـَم المسؤوليّة الأخلاقيّة للأدب ورسالته الإنسانيّة، حين راحت – بأسلوب قصصيّ شائق – تُزاوِج، بل تمزج، بين همّيِ ِ الوطن الفلسطينيّ والمرأة الشرقيّة عامّة، في الانعتاق من الظلم ؛ظلم احتلال بغيض، وظلم مجتمع بتقاليد جائرة ابتدعها . فكأنّ الظلمين – وإن اختلف لونهما – ظلم واحد ، وكأنّما الرّسالتان، في حقيقتهما، رسالة إنسانيّة واحدة ..

وقد أدّت الأديبة قصصها، في ثوب زاهٍ من لغة شعريّة روائيّة أخّاذة، موائمة لسياق قصصيّ وحدث ملحميّ عاشه الإنسان الفلسطينيّ في الانتفاضتين (الأولى) و(الثّانية) توثيقاً ليوميّات قصّة تضحية وفداء، تقاسم بطولتهما، بالسويّة : الرجل والمرأة معا ً، ما يجعل من هذا العمل الأدبيّ بحقّ، أسطرا ً مضيئة مهمّة من أسطورة الملحمة الفلسطينيّة الكبرى ..
عمر الغوراني






















الشاعر والأديب والإعلامي حاتم جوعيه يحصل على ىشهادة تكريم من صحيفة الوطن التي تصدر في شيكاغو

 
  منحت صحيفة الوطن الصادرة في شيكاغو  يوم الإثنين ( 4 / 9 ) الشاعر والناقد  والإعلامي  الفلسطيني  حاتم جوعيه  شهادة  تكريم  تقديرا  لجهوده وعطائه الإبداعي المتواصل في مجال الشعر والأدب والإعلام .
مؤسسة الغربة الاعلامية في سيدني تهنىء الشاعر الصديق حاتم جوعية وتتمنى له دوام التألق والنجاح.
وقد أهداه الشاعر عصام ملكي هذه الأبيات النابعة من القلب:
يا حاتم بلا شك حاتمنا
متلك بنظم الشعر ما عنا
هيهات متلك يلتقى هيهات
من الغرب عما تاخد شهادات
والشرق كلو آخدو منا
**






















فرقة ارز لبنان تحتفل بزواج إحدى فتياتها البولنديات


فرقة ارز لبنان الفلكلورية، التي تحمل اسم لبنان عاليا، تضم العالم تحت جناحيها، وها هي تحتفل بزواج إحدى فتياتها الراقصات "ماجدة" ابنة بولندا، على شاب وسيم من كولومبيا، فألف مبروك للعروسين، واليكم بعض اللقطات من العرس.
ويالمناسبة لا تنسوا موعدكم مع كرنفال لبنان في الدارلينغ هاربر 2017، بمناسبة الذكرة 40 لتأسيس الفرقة. اتصلوا بالرقم: 0414750013

ثورة إصلاحيّة في رابطة الكتاب الأردنيين بإشهار "تيار التجديد"




    في العاصمة الأردنية عمان أشهر تيار التجديد في رابطة الكتاب الأردنيين ،ليمثل بحسب الأمانة العامة للتيار عن رغبة المنتسبين في توطين فكرة الإصلاح، والانتقال من حالة الجمود التي تعاني منها الرابطة في السنوات الأخيرة.
وتأتي أهمية الإشهار الذي أعلنته الأمانة العامة للتيار في مقر الرابطة، بتزامنه مع التحضير للانتخابات المقبلة في الثامن من أيلول المقبل، لكنها قالت إن التيار لا يقوم ولم يقم على أساس انتخابي، مؤكدين أنه تيار إصلاحي.
 وسيشارك في الانتخابات واجتماع الهيئة العامة بإيجابية. موضحين أن التيار سيقوم باختيار من يعتقد أنهم قادرون على تلبية طموح المرحلة والهيئة العامة، منطلقين من مصلحة المؤسسة التي مر على تأسيسها نحو خمسة عقود، وهي تستحق الأفضل بحسب المؤسسين.
وأعلن التيار بيانه التأسيسي الأول عبر ممثله د. عطالله الحجايا الذي ألقى الضوء على المشكلات التي تعاني منها الرابطة، ذاكراً التحديات التي تنتظر الهيئات المقبلة، مقترحاً جملة من العناوين التي يمكن أن تشكل منطلقاً للحوار والعمل.
 وقال إن الرابطة ظلّت منذ نشأتها مؤسسة ثقافية ترعى الثقافة والإبداع  وتحمل هموم الكتاّب وطموحاتهم وتشكل حاضنة للوعي والتنوير ، وتدافع عن قضايا المجتمع وهموم الناس ، وكانت المنبر الحر للكتاب والمبدعين .
وأشار إلى أن هذا الدور أخذ يتراجع حتى تحوّلت الرابطة إلى مؤسسة مترهلة منكفئة على ذاتها ، تقدم نشاطات هزيلة في أغلب الأحيان وانفضّ عنها جمهورها ، وهو الأمر الذي تتحمّل الهيئات الإدارية المتلاحقة مسؤوليته بغض النظر عن التيار الذي تمثله ، ونأى كثير من المبدعين عن الرابطة ونشاطاتها ، مثلما تراجع الدور النقابي لها فلم تستطع أن تحقق أية مكاسب نقابية لمنتسبيها، وظلّت البرامج الانتخابية حبرا على ورق تطوى بإعلان النتائج إلى الانتخابات التالية دون مساءلة حقيقية للهيئات الإدارية وما أنجزته من  برامجها التي انتخبت على ضوئها 
    إن هذا كلّه يدعونا إلى السعي الجاد للنهوض بالرابطة والعودة بها إلى دورها الرئيس في رعاية المثقفين والدفاع عن حقوقهم والتعامل معهم على سويّة واحدة.
    وقال إن مجموعة كبيرة من أعضاء الرابطة شعروا بذلك المأزق، وقرروا تأسيس تيار ثقافي أطلقوا عليه اسم "تيار التجــــديد " رغـــبة منهم في أن يسعى للنهـوض بالرابطة ويتجاوز حــالات التناحر والصراع المعلن والخـــفي في سبيل الوصول إلى رابطة تمثل الكتاب الأردنيين تمثيلا حقيقيا. 
ولخص د.الحجايا منطلقات التيار بـأن : الرابطة هي الممثل الحقيقي للكتاب الأردنيين ، نشأت بجهود المؤسسين المخلصة وستستمر بهذا الدور وتحافظ عليه وتدافع عنهم، وقامت على التعددية الفكرية والأيديولوجية والتنوع الإبداعي وهي ميزة لها يجب المحافظة عليها  وأن لا تصبح سببا للتناحر والفرقة، ولها دور وطني تاريخي في الدفاع عن قضايا الوطن والمجتمع يجب احترامه والبناء عليه .
وقال إن البعد النقابي في عمل الرابطة يمثل بعداً رئيسا غايته  تحقيق مكاسب حقيقية للكتاب تلامس حاجاتهم وتحفظ كرامتهم وتوفّر لهم سبل العيش الكريم، إن الإبداع الأدبي والفكري والحراك النقدي ليس ترفا فائضا عن حاجة المجتمع والدولة بل هو ضرورة ثقافية للحفاظ على هويّة المجتمع وتشكيل شخصية الفرد وله الأثر المهم في محاربة الأفكار الشاذة والهدامة والرد على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب .
داعياً د. الحجايا إلى أن تولي الدولة الكتاب من أعضاء الرابطة الاهتمام اللازم من خلال الإفادة من خبراتهم وإشراكهم في مجالس إدارات المؤسسات المعنية بالثقافة ، و التعريف بالكتاب الأردني وإبداعه  من خلال التواصل مع الجامعات والسعي بشكل حقيقي للتواصل مع المؤسسات الرسمية والأهلية، لدعم الكاتب الأردني عبر آليات واضحة، تقرّها التيارات الثقافية جميعها، بما فيها الهيئة الإدارية من خلال وضع برامج واضحة، ويتم التوافق عليها، والعمل بشكل جاد على التأمين الصحي، لغير المؤمنين..
وبين أن التيار يحتضن الجميع للعمل الجاد والمؤسسي لتحقيق أهداف الرابطة التي وضعها المؤسسون الأول – كما ورد في الفصل الثاني من النظام الداخلي للرابطة - دون إقصاء لأحد أو إلغاء، وهو تيار يناهض التطبيع مع العدو الصهيوني ويقف إلى جانب الشعوب المظلومة وينتصر لقضاياها العادلة ويقف إلى جوارها لتحقيق الحرية والكرامة المنشودتين والتيار يدعو أعضاء الهيئة العامة في الرابطة إلى الانضمام لهذا المشروع التوعوي للعمل على خلق حالة من الوعي والإبداع والتعددية في مؤسسة القرار في الرابطة . 
بشار إلى أن الأمانة العامة تتكون من عدد من أعضاء الربطة، وهم: د. إبراهيم الكوفحي،د.خلدون الجعافرة ،د. غالب عربيات،د. حسام العفوري،د. عبد الله الخطيب، د. هناء البواب ، د.عبدالله أبو شميس، د. علي المومني، د. إسماعيل السعودي، الشاعر أحمد كناني، د.سناء الشعلان،الشاعر والكاتب محمد جمال عمرو،د.فريد سرسك، الناقد سليم النجار،ود. عطالله الحجايا .         
    وأكّد الناطق الإعلامي باسم التيار سليم النجار أنّ عدداً من الكتاب والمبدعين تداعوا لمناقشة ما آلت له أوضاع الرابطة من تدهور على مختلف الصعد،وقرروا تشكيل تيار آخذاً بعين الاعتبار من اسمه "التجديد" عنوانا لعمله في المرحلة القادمة.
  وجاء في بيان تأسسيس التيار على لسان المتحدث باسمه د.عطا الله الحجايا إنّ التيار ينطلق من الثوابت والمنطلقات الآتية:
أولا : إن رابطة الكتاب الأردنيين هي الممثل الحقيقي للكتاب والأدباء الأردنيين ، نشأت بجهود المؤسسين المخلصة وستستمر بهذا الدور وتحافظ عليه وتدافع عنه.
ثانيا : إن الرابطة قامت على التعددية الفكرية والأيديولوجية والتنوع الإبداعي وهي ميزة لها يجب المحافظة عليها  وأن لا تصبح سببا للتناحر والفرقة.
ثالثا : إن للرابطة دورا وطنيا تاريخيا في الدفاع عن قضايا الوطن والمجتمع يجب احترامه والبناء عليه .
رابعا: إن البعد النقابي في عمل الرابطة بعد رئيس غايته  تحقيق مكاسب حقيقية للكتاب تلامس حاجاتهم وتحفظ كرامتهم وتوفّر لهم سبل العيش الكريم.
خامسا : إن الإبداع الأدبي والفكري والحراك النقدي ليس ترفا فائضا عن حاجة المجتمع والدولة بل هو ضرورة ثقافية للحفاظ على هويّة المجتمع وتشكيل شخصية الفرد وله الأثر المهم في محاربة الأفكار الشاذة والهدامة والرد على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب .
سادسا : إن على الدولة أن تولي المثقفين الاهتمام اللازم وأن تقوم بواجبها نحو محترفي الإبداع والثقافة وأصحاب الفكر والقلم بتوفير مناخ الحرية وسبل الحياة الكريمة للمبدعين وذلك من خلال توفير فرص العمل والمقر المناسب للرابطة والدعم المادي اللائق لإقامة الأنشطة والمشاركات والنظر للمثقفين بوصفهم شركاء في البناء والتنمية . 
وكما هو واضح فإنّ أسئلة وتحديات جسيمة مطروحة أمام التيارات الثقافية، في رابطة الكتاب الأردنيين الطامحة إلى التغيير، تتمثل الخطوة الأولى، في إقدام هذه التيارات نفسها على تصحيح وتجديد برامجها الثقافية وطرائق عملها بما يساهم في تعزيز طابعها التمثيلي ويوسع مساحة الممارسة الديمقراطية في رابطة الكتاب عبر الفعل الديمقراطي ومراكمة المكتسبات وتحقيق شروط التغيير.
و الواقع الثقافي الراهن  في رابطتنا له معوّقاته و معطلاته  وعلى الكتاب، الذين هم قادة الرأي أن يعالجوا  حالة التردي الثقافي وهو فعل يستدعي الشجاعة الفكرية في تحديد المشروع النهضوي الثقافي للرابطة.
إن النهضة المنشودة التي نسعى إلى تحقيقها، هي خلق ظروف موضوعية تخدم الكاتب الأردني في رابطة الكتاب الأردنيين ومنها :
أولا : أن تولي الدولة الكتاب من أعضاء الرابطة الاهتمام اللازم من خلال الإفادة من خبراتهم وإشراكهم في مجالس إدارات المؤسسات المعنية بالثقافة كالإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء وإدارات الصحف وسائر المؤسسات التي تنتج أو ترعى الفعل الثقافي أو عند اختيار المستشارين الثقافيين في السفارات والمؤسسات التي تقضي طبيعة عملها وجود مستشارين ثقافيين لها.
ثانيا: دعم الكاتب بشكل مباشر من خلال زيارة مقرر شراء الكتاب، الذي لم يتغير منذ سنوات "30" دينار إلى مائة دينار .
ثالثا: أن تعقد ندوات في مختلف صفوف الإبداع والثقافة في رابطة، للكتاب الأردنيين، على أن يقدم مبلغ مالي  كدعم رمزي للمحاضر وكذلك للمقدم.
رابعا: التعريف بالكتاب الأردني وإبداعه  من التواصل مع الجامعات التي يصل عددها إلى أكثر من (25) جامعة.
خامسا: التأكيد على ضرورة  إصدار مجلة أوراق بشكل دوري كل ثلاثة شهور.
سادساً: السعي بشكل حقيقي للتواصل مع المؤسسات الرسمية والأهلية، لدعم الكاتب الأردني عبر آليات واضحة، تقرّها جميع التيارات الثقافية، بما فيها الهيئة الإدارية من خلال وضع برامج واضحة، ويتم التوافق عليها.
سابعاً: العمل بشكل جاد على التأمين الصحي، لغير المؤمنين..
ثامناً: استحداث جائزة الرواية على أن تشكل لجنة خاصة بهذه الجائزة، تقرر نظامها الداخلي وقيمتها. 
تاسعاً: استحداث جائزة القدس.. تعطي للدراسات الفكرية والتاريخية، التي تؤكد على عروبة وإسلامية القدس  وتشكيل لجنة متخصصة من أهل الاختصاص من أعضاء رابطة الكتاب.
عاشراً: العمل على الحصول قطعة أرض لبناء مقر للرابطة.
حادي عشر: العمل على تسويق الكاتب الأردني في المشهد الثقافي العربي، ممن خلال آليات واضحة تقرّها الهيئة الإدارية، والتعاون مع التيارات الثقافية داخل رابطة الكتاب.

مجمع اللّغة العربيَّة يصدر العدد الثَّامن من مجلّته المجلّة

صدر حديثًا عن مجمع اللّغة العربيّة في النّاصرة، العدد الثّامن 2017 من مجلّة المجلّة، وهي مجلّة علميّة محكّمة، تُعنى بشؤون اللّغة العربيّة وآدابها. تألّفت هيئة تحريرها من: البروفيسور محمود غنايم، الدكتور نبيه القاسم، البروفيسور مصطفى كبها ومدير التّحرير الأستاذ محمود مصطفى. وقد جاءت المجلّة بغلاف قشيب وطباعة أنيقة، ووقعت في (257) صفحة من القطع الكبير. ضمّت خمس دراسات، تمحورت حول اللّغة العربيّة في الأدب والتّرجمة، وحول: "سياسة إعداد المعلّمين في إسرائيل. إضافة إلى الباب الثَّابت في المجلَّة، بعنوان: "مختصرات"، وهو عبارة عن اختصار الدّراسات المنشورة فيها باللّغة الإنجليزيّة.  
ساهم في الكتابة بهذا العدد من المجلَّة كل من: البروفسور إسماعيل أبو سعد، الدُّكتور إبراهيم بصل، الدُّكتورة فاطمة ريَّان، الدُّكتور رياض كامل. كما ضمَّت المجلّة دارسة حول: "المكانة المتضعضعة للّغة العربيّة في إسرائيل"، شارك في كتابتها: يونتان مندل، دفنة يتسحاكي، وميطال بينطو. 
الدّراسة الأولى: للبروفسور إسماعيل أبو سعد، يُطلعنا فيها على: "سياسة إعداد المعلّمين في إسرائيل مِن منظور مَن هم خارج الصَّالح العام"، وقد  ضمَّن ذلك: "تحليلا معمّقًا لانعكاسات سياسة إعداد المعلّمين لبناء "الصّالح العام" الانتقائيّ في المجتمع الإسرائيليّ مع التَّركيز بشكل خاص على الأقليَّة العربيَّة الفلسطينيَّة، أكثر المجتمعات إقصاءً".
الدّراسة الثَّانية: يعالج فيها الدُّكتور إبراهيم بصل، مسألة: "مخطوطة سيناء 2 أقدم ترجمة عربيّة للتَّوراة: جوانب من لغتها وصنعة ترجمتها"، موضّحًا أن هذه "المخطوطة حُفظت في دير سانتا- كاترينا في سيناء، وهي عبارة عن ترجمة أسفار موسى الخمسة، التَّوراة- أقدم ترجمة عربيّة للتَّوراة- وقد حُفظت كاملة". 
أمَّا الدّراسة الثَّالثة: فقد خصَّصتها صاحبتها الدُّكتورة فاطمة ريَّان لمعالجة "اللّغة في أدب محمّد نفَّاع ومصطفى مرَّار"، وهي دراسة تطبيقيَّة: "تندرج في خانة علم اللّسانيَّات الاجتماعيَة، أو ما يُعرف بعلم اللَغويَّات الاجتماعيَّة"، وقد كان ذلك بمثابة المنطلق العام الذي أطلَّت من خلاله لبحث "نتاج رائدين من أدبائنا الفلسطينيّين المحليّين: محمّد نفَّاع (1939) ومصطفى مرَّار (1930)". وهما كما لاحظت الباحثة: "ممَّن عمل في أدبهما على توظيف لغة التّراث الشَّعبيّ الفلسطينيّ توظيفًا مدروسًا يسعى إلى تدوينه وحفظه".
نجد في الدّراسة الرَّابعة التي أوردها كاتبها الدّكتور رياض كامل تحت عنوان: "لغة مينة الرّوائيّة"، أن اللّغة عند هذا الرّوائي تتوزَّع على عدَّة مستويات، فهناك "لغة خاصّة بالبحر، وأخرى للمثقَّف، وأخرى للعامَّة، كما أن هناك لغة للأغنياء في مقابل لغة الفقراء، ولغة خاصَّة بالجّنس، ولغات اجتماعيّة أخرى تحمل كلّها ختم شخصيَّات روايات حنَّا مينة. ويلاحظ الباحث أن هذا التّعدّد اللّسانيّ "ناتج عن اختلاف المواقع، والمواقف، والمصالح، والانتماءات الاجتماعيَّة والأيديولوجيّة" لشّخصيَّات مينة الرّواية.  
الدراسة الخامسة والأخيرة في هذا العدد من المجلَّة، بعنوان: "رسميّة ولكن غير معترف بها: عن المكانة المتضعضعة للّغة العربيَّة في إسرائيل والحاجة إلى تعزيزها". تُؤكّد الدّراسة: "أن المكانة المتدنيّة للعربيّة في إسرائيل هي محض غُبنٍ ينبغي تصحيحه"، وبيَّنت: "أنه لم يتمّ القيام بما يكفي في العقد الأخير لتصحيح الغُبن، بل صدرت دعوات تقترح المزيد من المسّ باللّغة العربيَّة، ومن بينها - الدَّعوة لإلغاء مكانتها الرَّسميَّة في إسرائيل"، وقد شارك في كتابة هذه الدّراسة: الدّكتور يونتان مندل، الدّكتورة دفنة يتسحاكي، والدّكتور ميطال بينطو.
 الجّدير بالذّكر، أن المنتدى الثقافيّ- مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة، سيفتتح نشاطاته بندوة حول هذا العدد من مجلَّة المجلَّة، بمشاركة الكتَّاب، الّذين ساهموا بالكتابة فيها، وذلك في أواخر شهر أيلول الجَّاري،  في قاعة المنتدى، الكائنة في مقر مجمع اللّغة العربيّة في الناصرة.
(من سيمون عيلوطي، المنسّق الإعلاميّ في المجمع)