لوحة للفنانة سحر عزام


كتب زياد جيوسي ـ
   في لوحة الفنانة سحر العزام، نجد أمامنا عملاً فنياً بسيطاً، ولكنه من جانب آخر يحمل فكرة كبيرة، فلو نظرنا للوحة، وهي لوحة مرسومة بشكل طولي، لوجدنا أن موضوع اللوحة والجانب الوصفي العام يتركز على فكرة واحدة هي الرجاء، وهي عملية قائمة على الدعاء لله سبحانه وتعالى، وعلى مجموعة من المكونات الرمزية التي تنقل للمشاهد الفكرة ببساطة، مكونات تنقلنا بين العتمة والنور والرجاء والقيد الذي يشد الفتاة سيدة اللوحة من يديها ويربطها بالأرض.
   استخدمت الفنانة في اللوحة الخصائص التقنية القائمة على استخدام ألوان الزيت سريع الجفاف "أكليرك" على قماش الرسم المعالج "كونفس"، ويلاحظ بشكل عام التوجه لدى الفنانين، وأيضاً لدى الرسامين، لهذا النوع من الألوان بسبب توفرها ورخص أسعارها مقارنة بالألوان الزيتية المستخرجة من المواد العضوية، لكن بالتأكيد أن قدرات اللون الزيتي العضوي على التعبير والبقاء أكبر بكثير من المواد غير العضوية، والتي تدخل الكيماويات في تركيبها ما يقلل من عمرها الافتراضي إن لم تتم المحافظة عليها بشكل جيد، واللوحة بحجم 50/70 سم، وقد استخدمت الفنانة أسلوب الريشة وأسلوب الكشط بالسكين معاً في رسم اللوحة وفرش الألوان.
   الفنانة سحر العزام اهتمت كثيراً بفضاء اللوحة، فقسمت الامتداد البصري إلى أربعة أقسام متفاوتة الحجم، ومتداخلة بالفضاء العام بتوزيع المساحات البصرية بما بخدم الفكرة للوحة، فنجد على الزاوية اليمنى في أعلى اللوحة بالنسبة لرؤية المشاهد المنطقة المعتمة، بينما يقابلها وبمساحة أكبر المنطقة المضيئة في الزاوية المقابلة للوحة، وهاتان المنطقتان مثلتا ثلث اللوحة العلوي، بينما نجد مساحة جيدة موشحة بالأخضر، وفي أعلاها التلال تمثل القاعدة التي تعكس فكرة الغد، بينما قاعدة اللوحة عبارة عن صخرة صماء داكنة اللون تمثل ثلث اللوحة كما التي سبقتها بالمساحة، وبذلك نرى أن الفضاء العام في اللوحة استخدم بشكل جيد، وأعطى مساحة واسعة للرمزية في اللوحة.
   اهتمت الفنانة بالدلالات النفسية في اللوحة من خلال ملامح الوجه البشري الوحيد وهو لفتاة، فنلاحظ رغم أن الوجه بمساحة صغيرة إلا أن الفنانة أظهرت فيه حجماً من الألم، وفي الوقت نفسه لم تغفل الأمل بانقطاع الحبل رغم بقاء القيد، وجثو الفتاة على ركبتيها وهي تنظر للسماء تناجي خالقها، وهي تضع يديها على صدرها ولا تستطيع فتح الكفين كما العادة في الدعاء بسبب القيد في يديها يوحي بلمسات صوفية، فالأمل قائم فقد تقطع الحبل، ولكن لا تزال تعاني ولا تكف عن الرجاء.
   من يتأمل اللوحة يجد أن الفنانة اهتمت بالبنية والتكوين العام لها، فهي لم تترك فراغات بدون معنى، فكانت مهتمة أن لا تكون هناك مساحات فارغة لا تعطي معنى، فالامتداد الفضائي متناسق مع أهداف ورمزيات اللوحة فنجد أن الرمزيات المستخدمة في اللوحة مثل: المرأة، الشمس، مساحات العتمة، الفضاء العام، الأرض.. كانت متوازنة بشكل جيد، فلم تظهر إشارات تهز مكانة تموضع الرموز والأشكال المستخدمة، وكان التمازج بين الفضاء المنير والفضاء المعتم متواصلاً مع انقطاع نسبي لا يثير النفور بمقدار ما يثير الاستغراب حين تتحرك العين المراقبة بين جانبي اللوحة، والشجرة العارية التي تهزها رياح العتمة كانت نقطة الوصل بين الجانبين فأعطت تواصلاً، لكن مع انقطاع نسبي باختلاف اللون، وأيضاً لو نظرنا من الأسفل للأعلى وبالعكس كان المنظور العام جيد.
   من المسائل المهمة في أية لوحة فنية، هي كيفية تطويع واستخدام الألوان والإنارة، فهي مسألة مهمة، وتعطي للوحة مفهومها، وأيضاً تعطي المشاهد فكرة عن القدرات الفنية للفنان، فقد سبق لي أن شاهدت لوحات لفنانين لهم حضورهم، ولكن الخطأ بتقدير كيفية استخدام الإنارة وانعكاسها على اللوحة أدى إلى خلل فاضح في لوحاتهم، وهنا في هذه اللوحة للفنانة سحر العزام نجد مصدر الضوء يتركز في أعلى الزاوية اليسرى بالنسبة للمشاهد، ويضيء جوانب اللوحة باستثناء الزاوية المعتمة على أعلى يمين اللوحة للمشاهد حيث الشجرة العارية التي تدفعها الرياح باتجاه الشمس تحجب النور، وهناك شمس أخرى رمزية تقع في منتصف اللوحة في الجهة المواجهة لرأس المقيدة التي تحلم بالرجاء، وهنا نجد الفنانة وقعت ببعض الأخطاء بالإنارة، فنجد انعكاس النور على شعر الفتاة من الواجهة الأمامية، وعلى جذع الشجرة من الناحية الخلفية، بينما الظلال موجودة على خلف ومقدمة الرداء الأبيض الذي ترتديه الفتاة، بينما تدرجات الألوان كانت جيدة نسبياً، وهذا يظهر جلياً في المنطقة السهلية تحت الشمس حيث تمازج الأخضر مع لون الأرض البني.
   اهتمت الفنانة بمجموعة من الرمزيات في اللوحة حتى توصل الفكرة التي تسعى إليها، فنجد أن الفتاة تجثو على ركبتيها على صخرة صماء معتمة اللون، والصخرة إشارة رمزية واضحة للمجتمع الذي تعيش فيه، فهو هنا مجتمع يقيد المرأة بقيود قوية وكثيرة، ولهذا رمزت بذلك إلى القيد الذي يربط يديها وهو مرتبط أيضاً بالصخرة/ المجتمع، والفتاة تجثو على ركبتيها بحالة رجاء ونظراتها للسماء وللشمس التي ترمز هنا لفجر قادم بالحرية والنور، لذا نجد القيد قد قطع من منتصفه، لكنه لا يزال يقيد يدي الفتاة، فرحلة التحرر طويلة، والمجتمع جامد كالصخرة، وفي الوقت نفسه نجد الفتاة ترتدي الثوب الأبيض في رمزية واضحة للطهارة.
   نلاحظ أن الفنانة رسمت السماء المعتمة بمساحة أقل من المنيرة في إشارة واضحة إلى أن النور سيتغلب على الظلام، كما رسمت شجرة عارية من كل الأوراق تقف في مهب الريح فتميل باتجاه النور في مواجهة قوة الريح القادمة من العتمة، لكنها عصية على الاقتلاع فجذورها راسخة وهي تصر أن تقاوم وتصمد في وجه ريح العتمة، في إشارات رمزية إلى دور القوى الظلامية في تخريب المجتمع ومحاولات اقتلاعه وإعادته للخلف بدل أن يتجه للغد، لكنه يميل إلى الشمس والنور.
   يلاحظ في اللوحة وجود شمسين وليس واحدة، الأولى في السماء وتبعث نورها بقوة فتجعل الأرض تتمازج بين الأخضر والبني، وهي رمز واضح يشير للغد الذي سيفك القيود والذي تنظر إليه الفتاة وتتمناه، وشمس صغيرة كأنها مشرقة من عقل الفتاة وحلمها بغد منير وجميل، وسهل جميل يقع بين الصخرة/ المجتمع والأفق البعيد على مرمى نظر الفتاة المقيدة يرمز للخصب القادم وتحقق الحلم.
   مسألة أخرى لا بد من الإشارة إليها في اللوحة وهي يديّ الفتاة، فرسم الأصابع به خلل تشريحي، فهي طويلة ومقوسة أكثر من الطبيعي، وهي أشبه بالمخالب، وهذه نقطة كان يجب معالجتها قبل عرض اللوحة، وأعتقد أنه لو جرى إخفاء قوس الشمس والاكتفاء بشلالات النور لكان أجمل، وابتعد عن التقليدية في بعض مناحي اللوحة.
   وهكذا نجد بعد هذا التجوال في اللوحة أن الفنانة قد تمكنت رغم بعض الهنات ونقاط الضعف من التعبير عن آلام وظروف المرأة العربية تحت ضغوط المجتمع والجهل الذي يسوده، والعتمة التي تحيط به من خلال الممارسات الخاطئة تجاه النساء والنظرة إليهن، والفنانة تعيش في بلدتها في شمال الأردن، وبالتالي شاهد على طبيعة المجتمع وما يحكمه سواء من درجة الوعي وصولاً للعادات والتقاليد، وقد تمكنت من استخدام اللون بشكل جيد للتعبير عن الفكرة، إضافة إلى الرمزيات سواء المرسومة أو الرمزيات التقنية اللونية.
   الفنانة سحر العزام درست الفنون الجميلة وحصلت على الدبلوم فيها في كلية بنات إربد، لكنها أكملت دراستها الجامعية لاحقاً في مجال إدارة الأعمال في جامعة إربد الأهلية، والفن بعض من تركيبتها النفسية منذ الطفولة، فهي فنانة بالفطرة، وكانت تهتم بداية بالرسم والرصاص، وعبر مراحل زمنية انتقلت إلى استخدام الزيت منذ العام 2015، وشاركت في العديد من المعارض، وكانت أول مشاركة لها في سمبوزيوم أم قيس، وشاركت أيضاً في مهرجان برقش الدولي، وفي ملتقى الرواد، وفي سمبوزيم النهر والليمون برعاية وزارة الثقافة الأردنية في العام 2017، وتهتم في لوحاتها بشكل عام بالخيول، وتعتبرها تمثل أصالة المرأة العربية والتراث باعتباره رمز للأصالة والطبيعة لأنها رمز للحياة وبخاصة الطبيعة الصامتة تاركة إياها تتحدث عن نفسها.

صاحب"باب الشمس"الروائي اللبناني الياس خوري في باقة الغربية

كتب:شاكر فريد حسن ـ

استضاف نادي القراء بكلية القاسمي في باقة الغربية، يوم السبت الفائت، الكاتب والروائي الياس خوري، وذلك بمناسبة افتتاح نادي"أكثر من حياة".

ووسط حضور لافت من مثقفين وأدباء ورجالات ثقافة ومهتمين واكاديميين، تم الاحتفاء بالضيف الكريم، وروايته"أولاد الغيتو"، الذي طالما قرأنا بشغف رواياته، خاصة"باب الشمس"التي تم تحويلها الى فيلم. 

وتولت الأمسية الاحتفالية والتكريمية المربية سناء ناطور.

وكان أول المتكلمين رئيس الكلية أ.د.بشار سعد، الذي بارك افتتاح النادي، ورحب بالضيف الكريم، وأشاد بأهمية النادي في نشر الوعي القرآئي والحث على القراءة.

وقدمت د.عايدة فحماوي ضيف الشرف الياس خوري، قائلة:"إنه واحد ممن خطوا وشمهم بين أهم أدبيات النكبة، منذ"باب الشمس"، التي أصبحت مخيمًا حقيقيًا، وانتقل من ورق الرواية الى أرض الواقع".

ثم كانت كلمة المحتفى به الياس خوري، الذي أعرب عن دهشته وتأثره البالغ بهذا اللقاء الافتراضي، منوهًا"أن الأدب نسج لغة التواصل ويبني مدنًا حقيقية ومتخيلة، ويعبر عن الألم الذي بدأ عام ١٩٤٨، مضيفًا:"الكتابة الكبرى كانت الى فلسطين التي لم أزرها، لكنني عرفتها من خلال أهلها".

وتخللت الأمسية ثلاث مداخلات لكل من ا.د ياسين كتاني العميد الأكاديمي ونائب رئيس الأكاديمية ورئيس مجمع القاسم، و ا. د يهود شهناف، أستاذ علم الاجتماع، وعلم الانسان في جامعة تل-أبيب، ود. هنيدة غانم، مديرة المركز الفلسطيني للدراسات مدار: رام الله.

الزجل اللبناني يودع أميره زغلول الدامور

كتب شاكر فريد حسن ـ
ودع الزجل اللبناني يوم السبت الأخير، أحد شعراء الزجل ورواد القصيدة المنبرية الشعبية المحكية في لبنان، جوزيف الهاشم المعروف بزغلول الدامور، الذي خطفه الموت وأنطفأ بعد صراع مع المرض.

زغلول الدامور من مواليد العام ١٩٢٥في البوشرية-قضاء المتن، شغف بكتابة الشعر الشعبي وهو في التاسعة من عمره، وشد انتباه أساتذته وطلاب صفه، وكانوا يقولون عنه"هيدا الصبي ابن الداموري مزغلل وعم يكتب الشعر"، ومنذ ذلك الحين عرف بزغلول الدامور.

أنشأ وترأس جوقته الأولى في الزجل سنة١٩٤٤، فغني في القرى والأرياف والمدن والمحافظات اللبنانية، وفاقت شهرته جميع شعراء الغناء والزجل الشعبي، وكان أبرز منافسين الزجال موسى زغيب.

مارس زغلول الدامور طيلة حياته شغفه الى حد الادمان بالزجل بكل اخلاص والتزام ومثابرة وغزارة، وكانت الاذاعة اللبنانية اطلقت مسابقة زجلية سنة ١٩٤٥لاختيار عشرة قصائد، وحينها شارك ليس بقصيدة واحدة، وانما بعشرة قصائد وحصد الجائزة.

اعتزل زغلول الدامور المنابر منذ العام٢٠١٠، لكنه ظل مواظبًا على نظم الورديات في بيته الهادىء المطل على الطبيعة اللبنانية الخضراء الخلابة.

وكان زغلول الدامور أصدر عددًا من الكتب والمؤلفات، وهي:"خمسون سنة مع الشعر الزجلي، عمر وسفر، بين القلوب، والمرج الأخضر".

امتاز زغلول الدامور بصوته القوي الشجي ونبرته المميزة، غرد كالعندليب على منابر الزجل تغاريد العشق والحياة، وترانيم الحب للبنان بأرزه وجباله ووديانه وتلاله المخضرة، واعطى للزجل لونًا فريدًا، ومعنى خاصًا، ونكهة من عطر العوسج، فأبدع في غنائه واطلالته على شرفة الشرق.

برحيل زغلول الدامور يخسر المسرح الزجلي والمنبري أحد أهم وأبرز رواده وكواكبه ورجالاته، الذي اطبقت شهرته، وفاقت جميع شعراء الزجل في لبنان والعالم العربي.

رحم الله زغلول الدامور، وسيبقى حاضرًا في وجدان كل اللبنانيين والعرب وعشاق الزجل، كجزء من الموروث الشعبي اللبناني.


شوقي دلال رئيس "جمعية محترف راشيا" لبنان ينعي فيه الشاعر زغلول الدامور

  نعى شوقي دلال رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" لبنان وأمين عام "تجمع البيوت الثقافية في لبنان" في بيان اليوم الشاعر جوزف الهاشم (زغلول الدامور) وجاء في البيان:

"يقول الجنرال ديغول: "عندما يفقد المجتمع الفرنسي عشرات الشخصيات السياسية يمكنه تعويضها بسهولة، أما الخسارة الحقيقية عندما يفقد مبدع واحد عندها يُحس أن شيءً من كيانِهِ قد فُقِد". وداعاً شاعر المنابر المبدع زغلول الدامور الذي كان لنا معه في "جمعية محترف راشيا" العديد من المحطات الثقافية والامسيات الشعرية وابرزها عندما إستضفناه في مهرجان الشعر الزجلي على مُدَرّج قلعة راشيا عام 1996 حيث حضر الحفل ما يقارب 2000 شخص ... زغلول الدامور ننعيك اليوم في "جمعية محترف راشيا" ونقول لروحك في غيابك، أمثالك لا يموتون لأنهم بإبداعهم يؤسسون هوية لبنان المُتألق لأجيال لَم تولد بعد.

وفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المحامي غسان الشكعة

من: شاكر فريد حسن 

أعلن قبل قليل عن وفاة المحامي غسان وليدالشكعة، رئيس بلدية نابلس سابقًا، وعضو اللجنة التنفيذية لمنطمة التحربر الفلسطينية، اثر مرض عضال لمدة طويلة.

والراحل الشكعة هو سياسي فلسطيني، وشخصية وطنية قيادية، خاض اول انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني، وفاز بمقعد عن حركة"فتح"، ثم خاض الانتخابات البلدية في نابلس بشكل مستقل، وفاز فيها ايضًا.

وهو من مواليد نابلس العام ١٩٤٣، تعلم في مدارس النجاح والخالدية وعادل زعيتر والجاحظ والصلاحية، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية العام ١٩٧٢، ثم عمل موظفاً في البنك العربي فرع بيروت، بعدها عاد الى الوطن، وأشغل عضوًا في اللجنة الفرعية لنقابة المحامين في نابلس.

اعتقلته سلطات الاحتلال العام ١٩٨١بتهمة الانتماء لحركة"فتح"لمدة ١٥شهرًا، وقد تعرض لعملية اطلاق نار على منزله.

وكان قد قدم استقالته من رئاسة بلدية نابلس، الى الرئيس الفلسطيني المرحوم ياسر عرفات، وذلك احتجاجًا على الفوضى التي تسود المدينة. وبوفاة الشكعة تفقد الحركة الوطنية الفلسطينية واحدًا من مناضليها القدامى.

رحم الله المحامي المناضل غسان الشكعة، وتغمده بواسع رحمته.

بروتوكول تعاون ثقافي تربوي بين مركز فِكر ICIP وأكاديمية ACT



عقد المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية - فِكر  لقاء ثقافياً في مقر أكاديمية ACT في بيروت، تم خلاله الإعلان عن توقيع بروتوكول تعاون ثقافي تربوي فكري بين المركز والأكاديمية وذلك بحضور السيناتور العلاّمة البروفيسور مخلص الجدة ورئيس مركز فِكر المحامي شادي خليل أبو عيسى ومُديري عام ACT الدكتور مايكل قرصيفي ورجل الأعمال منذر جبسه ونائب رئيس مركز فِكر المستشار الدكتور فادي حداد والأمين العام المستشار يوسف عبد علي وأمين الشؤون المالية المحامي ربيع غناطيوس والإعلامية باتريسيا متّى ورجل الأعمال أحمد العطار والإعلامية آيا الزين وأمينة السرّ الإدارية لمكتب ACT-GB السيدة نجلا أبو جوده والمهندسة دانا الزين.
وقد أكد الحضور على أهمية إطلاق أطر التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات والجمعيات الأهلية داخل وخارج لبنان في سبيل نشر الثقافة الحقوقية وسبل الحوار وحقوق الانسان ضمن رؤية تعاون من أجل تطوير المجتمعات الشرق-أوسطية فكرياً واجتماعياً وتربوياً وثقافياً وانمائياً.

الى جنات الخلد يا أبا خالد

كتب شاكر فريد حسن ـ
بمشاعر الحزن والأسى ودعت قريتنا الحبيبة"مصمص"العم جمال ابراهيم محاجنة"أبو خالد"الذي توفي بعد صراع مع المرض، وغادرنا دون وداع. 

جمعتني بالراحل العزبز علاقة طيبة، فكنا نتبادل أطراف الحديث، كلما التقينا في المناسبات الاجتماعية، أو في سيارة أجرة، أو على محطة الباص، عن همومنا المشتركة.

كان رحمه الله انسانًا بسيطًا، مرهف الاحساس،  يتأثر بسرعة فتدمع عينيه، صاحب قلب حنون رؤوف ورقيق، طيب المعشر، هادىء الطبع، مسالمًا، متسامحًا، قنوعًا الى أبعد الحدود، متقشفًا، زاهدًا في الدنيا، حريصًا على شظف وكفاف العيش، باحثًا عن مساحة من الفرح.

كان كادحًا يعمل في البلاط، همه الوحيد توفير رغيف الخبز والحليب لابنائه وأفراد عائلته. 

عاش ومات فقيرًا، لم تخدعه المظاهر والقشور، واكتفى بالقليل القليل. 

لم يخف يومًا موقفه من القضايا المحلية، والتحالفات في انتخابات السلطة المحلية، ووقوفه مع قوى الخير والنور والسلام، وطوال الوقت كان  يعطي صوته لقائمة الحزب الشيوعي ثم الجبهة الديمقراطية، فالقائمة المشتركة. 

فيا أبا خالد، أيها الراقد في ثرى"مصمص"التي أحببت وعشقت، سلامًا لك في وقفة الوداع، وسنفتقدك في أفراحنا ومآتمنا، وستفتقدك المقاهي التي طالمت قضيت السويعات الطويلة من شيخوختك فيها مع الاصدقاء، وستفتقدك شوارع قريتك وأم الفحم التي مشيت فيها كثيرًا على أقدامك، حيث لم تكن تملك رخصة قيادة.

رحمك الله، وتغمدك بواسع رحمته، واسكنك فسيح جناته، والهم أبنائك وبناتك واقربائك الصبر والسلوان، والتعازي الحارة لهم جميعاً، وانا لله وانا اليه راجعون.



تكريم الشاعر، ابن الناصرة، مفلح طبعوني في بيت لحم، عاصمة الثقافة الفلسطينية للعام ٢٠٢٠

كتب: شاكر فريد حسن ـ 

أقيم في بيت لحم، عاصمة الثقافة الفلسطينية للعام(٢٠٢٠)مهرجان القدس العاشر للشعر والفن والأدب على امتداد ثلاثة أيام. 

وقامت راعيتا المهرجان، وزارة الثقافة الفلسطينية  ومجموعة المنتدى الابداعي، بتكريم الشعراء والمبدعين المشاركين، من بينهم الشاعر، ابن الناصرة، مفلح طبعوني.

وكان قد تحدث في المهرجان وكيل وزير الثقافة الشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح، والشاعر جمال سلسع، رئيس مجموعة المنتدى الابداعي، والشاعر المكرم والمحتفى به مفلح طبعوني.

وقال الشاعر عبد الناصر صالح:"اضافة للمئويات التي قمنا بها، مئوية فدوى طوقان في العام الماضي، ومئوية الأديب جبرا ابراهيم جبرا في هذا العام ٢٠١٨، نقوم بتكريم مبدعينا في جميع مجالات الابداع لتزويدهم بالطاقات المفيدة، ودفعهم الى الابحار في محيطات الابداع".

وقال الشاعر جمال سلسع:" هدفنا من هذه التكريمات هو دعم ابداعاتنا التي تحضن قضايانا وتعمل جاهدة من أجل رفعها الى المستوى الذي يليق بها عالميًا".

بينما الشاعر مفلح طبعوني فأكد على أهمية الاعتراف بدور الشعراء والأدباء والمبدعين، ورفع قيمة انتاجهم بعيدًا عن التكسب والمهادنة.

وبدوره شكر الوزارة ومجموعة المنتدى على هذا التكريم المشرف والقيم.

رحيل المناضلة الفلسطينية بهيجة البرغوثي

من : شاكر فريد حسن 

نعى حزب الشعب الفلسطيني المناضلة بهيجة البرغوثي (أم العبد) ، عقيلة القائد الوطني والشيوعي الراحل بشير البرغوثي، الأمين الأسبق لحزب الشعب الفلسطيني، التي توقف نبض قلبها بعد حياة عريضة زاخرة بالكفاح والعطاء، ووافتها المنية اثر مرض عضال عانت منه لسنوات طويلة .

وجاء في بيان النعي:" إن حزب الشعب الفلسطيني قيادة وكوادر واعضاء اذ ينعى بكل اجلال وإكبار الرفيقة المناضلة الراحلة بهيجة البرغوثي، فانه يعبر عن اعتزازه بها وبتاريخها النضالي، ووقوفها الصلب الى جانب زوجها الرفيق القائد الراحل بشير البرغوثي، متحملة مصاعب الحياة على المستويات كافة الى جانبه، وهي المتجذرة في انتمائها للحزب ومبادئه السامية التي عنونت مفاصل حياتها ومواقفها الدائمة، فكانت المناضلة المبدئية، والزوجة المخلصة، والأم الحنون التي حرصت على تربية ابنائها تربية وطنية سوية وفاضلة، واسقتهم منذ طفولتهم حب الوطن وعشق الانسانية، والانحياز الى جانب مصالح الشعب وفي مقدمتهم الفقراء والكادحين".

وأضاف البيان:" ان رحيل رفيق دربها منذ خمسة عشر عامًا، ضاعف من معاناتها وآلامها، لكنها واصلت درب الوفاء له ولتاريخه المشرق الذي تكلل بالنضال والتضحية والاعتقال، وكان عنوانًا لالتزام ومبدئية المثقف الثوري والذي كان مصدر فخر للمفكرين الفلسطينيين كافة، الذين امتازوا بالثورية والتقدمية والانتماء الصادق والمبدئي للوطن، وهو الذي لم يحد عن طريقه الوطني وانحيازه الطبفي الثابت طوال فترة نضاله المجيد، وبقي محافظًا على بوصلة الحزب وكفاحه المبدئي ضد الاحتلال الاسرائيلي والرجعيات العربية وقوى الامبريالية العالمية".

واعتبر حزب الشعب الفلسطيني" أن الراحلة بهيجة البرغوثي، كانت وستبقى نموذجًا للمرأة الفلسطينية المناضلة والمبدئية، وانه سيواصل وفائه لها ولرفيق دربها ولكافة شهداء الحزب والوطن، وبأنه لن يحيد عن درب النضال والدفاع الثابت عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم".

تغمد الله المناضلة الفلسطينية الراحلة بهيجة البرغوثي(أم العبد)بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته .

شوقي دلال رئيس "جمعية محترف راشيا" لبنان يهنىء دولة الإمارات على وضع حجر الأساس لسفارتها في بيروت

 وجه شوقي دلال رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" لبنان وأمين عام "تجمع البيوت الثقافية في لبنان" في بيان اليوم التهاني والشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعب شقيق على ثقتهم دوماً بلبنان الذي تجسد اليوم بوضع حجر الأساس لمبنى السفارة الجديد في الرملة البيضاء بيروت 

وأشاد دلال بهذه الخطوة المباركة من دولة الإمارات الشقيقة ولهذه الثقة المستمرة بلبنان والتي تدل على عمق وتاريخ العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتجذرها عبر التاريخ ولا ننسى دعم دولة الإمارات للبنان في إعماره عبر "المشروع الإماراتي لإعادة إعمار لبنان" ولا يزال هذا الدعم برعاية كريمة من صاحب سمو رئيس الدولة والقيادة الحكيمة عبر سفارة الإمارات ومتابعة دائمة من سعادة السفير الصديق الدكتور حمد سعيد الشامسي وهذا ما نشهده دوماً من خلال رعايته لمشاريع إنمائية وإجتماعية وصحية على طول مساحة لبنان والتي نقدرها عالياً متمنين لدولة الإمارات العربية المتحدة دوام الرِفعة والتقدم.

في الصورة: سفير دولة الامارات حمد سعيد الشامسي وشوقي دلال

الاعتراف رسميًا بهمسة سماء الثقافة منظمة ثقافية دولية، وعضو تحت مظلة الاتحاد الاوروبي


من: شاكر فريد حسن ـ






تم الاعتراف رسميًا بهمسة سماء الثقافة منظمة ثقافية دولية، وعضو تحت مظلة الاتحاد الاوروبي، تقديرًا لجهودها وعملها المتواصل ونشاطها ومشاركتها المتميزة وحضورها الفاعل على الساحتين الدولية والفلسطينية.

ويأتي هذا الاعتراف الدولي بعد جهود متواصلة استمرت على مدار ثلاث سنوات من الجد والجهد والعطاء والاخلاص والتفاني في خدمة الثقافة، حيث عملت ادارة همسة في الدانمارك ممثلة بمؤسسها المهندس عبد الحفيظ اغبارية، ورئيستها د. فاطمة أبو واصل، ومديرتها في الداخل الفلسطيني الناشطة ابتسام أبو واصل، وكادرها الممميز بكل جهد وايمان في ترسيخ مشروعهم الثقافي الحضاري.

وقالت الناشطة د.فاطمة أبو واصل اغبارية:"للسنة الثالثة نقف على متن سفينة رست ليترجل ركابها بعد رحلة مضت ذهب غرمها، وبقي غنمها لترسو بنا اشرعتها على شاطىء الاتحاد الاوروبي، وهي بداية لرحلة جديدة، فالحمد لله واهب العطاء الجزيل أجود من أعطى وأصدق من أوفى، له الحمد والشكر حتى يرضى".

صدور ديوان "امرأة من زعفران" للشاعر حسن العاصي

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة الشعرية « امرأة من زعفران » للشاعر الدانماركي من أصل فلسطيني "حسن العاصي". 
« امرأة من زعفران » هي المجموعة الرابعة في مسيرة الشاعر الشعرية، وتقع في 188 صفحة من القطع المتوسط، متضمنة أربعة وأربعين قصيدة متنوعة بين شعر التفعيلة والشعر الحُرّ. قدم للكتاب الشاعر والناقد جوتيار تمر.
في ديوان « امرأة من زعفران » نجد أنفسنا بصدد قراءة ديوان وجداني تسيطر العاطفة فيه عَلَى مساحات كبيرة باعتبارها هي الحالة المحرِّكة والمسيطرة عَلَى الشاعر من خلال مواضيع تشغل فكره وإحساسه، وتدفعه دفعًا للتعبير عما يختلج فِي خُلده عَلَى شكل انفعالات ورؤى مختلفة تتشكل بحسب الحالة الوجدانية التي يشعر بها الشاعر فِي لحظتها، ومن العواطف ما يسمو بالنفس عشقًا وهيامًا فيتحول الشاعر من ناقل لمشاعره إِلَى مطرب يتغنى بكلماته ويجعلنا نستطرب عَلَى وقع كلماته ومشاعره.
والشاعر في هذا لا يتوقف عِنْدَ جغرافية أَوْ مذهب واحد للعواطف التي يريد إثارتها، لكونه يتعدى باستغلاله لمعجمه الدلالي والصوري أبعادًا كثيرة فِي التوظيفات العاطفية وتعددها من النواحي الأدبية، فتتجاوز العواطف فِي النص حدود الذاتية والآخر لتبحر فِي المدايات الأخرى، مما يعني أن مجموع العواطف الشخصية سواء كانت إيجابية أَوْ سلبية ؛ نجدها ترسم لنا مخططًا بيانيًا دلاليًا وصوريًا واضحًا حول المسارات التي يتخذها الشاعر كي ينفذ من خلالها إِلَى أعماق تجربته الوجدانية العاطفية... 
ينقلنا الشاعر إِلَى عوالم البلاغة التي تتقد عشقًا ووصفًا وتصويرًا وإيحاءاتٍ، ويعيد إلينا البلاغة كأساس ترافقي لمسارات العاطفة الأدبية، فنعيش ذلك الزمن الشعري الذي كانت البلاغة هي المعترك الأساس فِي التطور الشعري، ولكن لأنه شاعر يعيش عصره ؛ نجده ينقل تلك التجربة بحداثية الصور التي يلتقطها ويبثها عبر قنواته الشعرية، فيمنح الواقع والانتماء مساحة تثبت حداثته وتثبت عراقته فِي الوقت نفسه...
استطاع الشاعر أن ينقل المتلقي إِلَى عوالم أخرى مليئة بالعواطف الجياشة والمتقدة، وعلى هَذَا الأساس ظهرت التجربة الشعرية فِي الديوان عَلَى أنها عميقة وملتحمة بالإحساس الدافئ والحميم فِي الوقت نفسه.
إنها نصوص يمكن للمتلقي أن يستشعر من خلال التدفقات الشعورية فيها قوة العاطفة وروعتها، وكذلك ثبات العاطفة واستمرارها فِي العمل الأدبي.

من قصائد المجموعة :
   أَغْلالُ الغَرَام / الغِوايةُ الخَضْرَاء / حَالُ المُبْتَلَى بِالهَوى / أَمْسَيتُ عَاشِقًا / أََهْوى النِّسَاء
   مَفْتُونٌ حَدَّ الظَمَأ / أَوْرَاقُ الشِّفَاه / حَقْلٌ بِلا جَسَد / بُسْتَانُ التُّوت / سُهْدٌ يَسْتَعْذِبُ الأَرَق
   زَهْرٌ مُحَلَّى / ثَوْبُ التَّقَاسِيم / فَاكِهَةُ المَاء / قَطْفٌ لا حَصَاد / بِسجْنِ هَواكِ أَنَا أَخْتَال
   شَيْخُ قَبِيلَتي / مَا اِسْتَطَعتُ صَهِيلاً / يَطِيبُ مَعَها الهَوى / زَهْرةٌ غَجَرية / مُقَامُ الاِحْتِرَاق

  الشاعر في سطور:
• كاتب وشاعر دانمركي من أصل فلسطيني
• حاصل على ماجستير في الإعلام
• عضو اتحاد الصحفيين الدانمركيين 
• عضو الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين 
• عضو إتحاد كتاب الإنترنت العرب 
• عمل سابقًا فِي تلفزيون كوبنهاجن وفي راديو منظمة إدفاد الدولية لمكافحة التمييز العنصري 
• يعمل حاليًا باحثًا فِي قضايا اللجوء فِي الصحافة الاستقصائية

• الإصدارات :
        - ثرثرة في كانون : قصائد. الدار البيضاء 2008
        - خلف البياض : قصائد. القاهرة 2013
        - أطياف تراوغ الظمأ : قصائد. شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2016م
        - امرأة من زعفران: قصائد. شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2017
   

وفاة المناضلة والأديبة الفلسطينية سميرة أبو غزالة

 
كتب شاكر فريد حسن ـ

توفيت في القاهرة المناضلة والأديبة الفلسطينية الاستاذة سميرة محمد زكي أبو غزالة ، بعد مسيرة حياتية وكفاحية ممتدة ، زاخرة بالعطاء والنضال والابداع والتدريس الجامعي والعمل الاذاعي .

سميرة أبو غزالة من مواليد العام ١٩٢٨ في مدينة جبل النار ، نابلس ، انهت دراستها الابتدائية في الرملة ، والثانوية في القدس ، واختيرت ضمن أول بعثة دراسية للجامعة الامريكية في بيروت ، حيث أنهت دراستها الاكاديمية بموضوعي التربية وعلم النفس سنة ١٩٥٢ ، وحصلت على الليسانس في الادب العربي من جامعة القاهرة عام ١٩٥٦، والماجستير عام ١٩٨٢ ، وعملت بعد ذلك استاذة بالجامعة الامريكية في القاهرة .

وهي مؤسسة ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية  فرع القاهرة ، واول عضو نسوي في المجلس الوطني الفلسطيني ، وعضو بالمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

تمتعت سميرة أبو غزالة بوعي تحرري وفكر ثوري ورؤية وطنية ، وأمنت بجماعية العمل وبالمقاومة لتصفية الاحتلال وتحرير الارض ، وكرست حياتها وقلمها في خدمة القضية الوطنية والنضال الوطني التحرري الفلسطيني ، وعلى مدار أربعين عامًا قدمت برنامجًا اذاعيًا في اذاعة فلسطين بصوت العرب باسم " فتاة فلسطين " .

وكان لسميرة أبو غزالة اهتمام بالكتابة الشعرية والأدبية والسياسية ، فكانت شاعرة مرهفة الاحساس ، وأديبة ملتزمة مهتمة بالأدب القومي الكفاحي ، لها ديوان شعر بعنوان " نداء الارض " ولها في مجال الادب والدراسات عدة مؤلفات ، هي : " مذكرات فتاة عربية ، الشعر العربي القومي في مصر والشام ، ودراسات في الشعر القومي " .

وتناولت سميرة أبو غزالة في قصائدها الوطن الفلسطيني والمأساة الفلسطينية ، وتغنت بالارض والانسان الفلسطيني ، وتميزت قصائدها بالبساطة العميقة والشفافية والصدق التعبيري العفوي ، والمضمون الكفاحي الثوري القومي .

سميرة أبو غزالة رحلت جسدًا ، ولم ترحل فكرًا ومنهجًا ومسلكًا وارثًا أدبيًا وكفاحيًا ، فهي خالدة في قلوب أحبائها ، وفي ذاكرة شعبها ، وذاكرة كل أحرار العالم .


رحيل المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب

كتب شاكر فريد حسن ـ

ترجل عن صهوة جواده المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب ، أحد الشخصيات الاجتماعية والتربوية والأدبية البارزة في قريته الجليلية الحبيبة " عبلين " التي كان يعشق ترابها وهواءها وناسها ، وكرس حياته في خدمتها ، وخدمة طائفته . فكان نعم الانسان الخلوق الدمث الطيب الوفي والمعطاء ، والمربي الفاضل المخلص المؤمن برسالة العلم ، والمفتش القدير ، والشاعر الرقيق العذب ، الذي طالما تغنى بالجليل ، وهتف لعبلين ، وكتب في الحب والطبيعة والوطن وللانسان ، وانشد في  المناسبات الاجتماعية المختلفة .

المرحوم شوقي يوسف حبيب من مواليد العام ١٩٢٩ ، تلقى دراسته الابتدائية في قريته ، وفي مدرسة شفاعمرو الرسمية ، أنهى دراسته الثانوية في كلية تيراسنطة بالقدس ، ثم التحق بالكلية الرشيدية في القدس لمدة فصل دراسي واحد ، وعاد الى قريته بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي سادت القدس آنذاك .

بعد ذلك عين معلمًا في مدارس عبلين وشفاعمرو والناصرة ، ومن ثم التحق بمعهد التخنيون في حيفا ، وتخرج بموضوع الهندسة الكيماوية ، ولم يفسح له المجال للعمل في هذه المهنة فعاد الى سلك التدريس في المدرسة المعمدانية بالناصرة ، ثم أصبح مديرًا للمدرسة الثانوية البلدية في العام ١٩٦٦ ، وبذل جهودًا كبيرة لرفع المستوى التعليمي فيها . وفي العام ١٩٧٠ أختير مفتشًا قطريًا  للعلوم في المدارس الاعدادية والثانوية العربية ، ووضع أثناء عمله معلمًا ومفتشًا سلسلة كتب في الكيمياء والفيزياء للمدارس الاعدادية والثانوية ، وعمل كل ما في استطاعته الارتقاء بمستوى التعليم العلمي وزيادة نسبة نجاح الطلاب العرب في المواضيع العلمية .

وفي العام ١٩٩٤ أحيل المرحوم شوقي حبيب للتقاعد ، وتفرغ لخدمة مجتمعه وبلده ، وانغمس في القراءة وكتابة الشعر الذي شغف به منذ أن كان طالبًا على مقاعد الدراسة الثانوية . 

وفي العام ٢٠٠٢ صدرت مجموعته الشعرية " آمال وآلام " تناول فيها موضوعات انسانية ووطنية واجتماعية ووجدانية ورومانسية ، وكتب عنها في حينه بعض المهتمين أذكر منهم الأديب الكبير يوسف ناصر " أبو غياث " من كفر ياسيف الذي نشر دراسة أدبية شاملة وجامعة في صحيفة " الاتحاد " العريقة .

رحل المربي والشاعر والمفتش ورجل المجتمع وخادم شعبه والمرتل بصوته العذب الرقراق في الكنيسة شوقي حبيب ، تاركاً غصة وأسى في القلب ، ومخلفًا ارثًا شعريًا ،  وسيرة عطرة طيبة ، وانجازات علمية كبيرة ، فلروحه الرحمة وطاب ثراه . 




شيء من عالم مختلف للكاتبة الفلسطينية "وفاء عمران"

صدر مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان الرواية الثانية للكاتبة الفلسطينية وفاء عمران، عن دار الجنان للنشر والتوزيع، وحملت الرواية عنوان "شيء من عالم مختلف"، ويشير الغلاف الداخلي أنها "الجزء الثاني من رواية السفر إلى الجنة، وتقع في (251) صفحة من القطع المتوسط.
تطرح الرواية مفهوم التعايش من خلال عرض تجربة الشخصية الرئيسية "عائشة" الفلسطينية، والتحديات التي تواجهها عندما تتزوج، وتنتقل للعيش في "الولايات المتحدة الأمريكية "، وهناك يخيب ظنها بالمقربين الذين تختلف أفكارهم ومبادئهم باختلاف أماكن عيشهم، لتعيش مفهوم الغربة والوحدة إلا أنها تستطيع  التغلب على العوائق، تكون لنفسها صداقات وحياة ترسمها بحكمة. وأيضا تكمل الرواية قصة سلمى وبحثها عن عمل يناسب طموحاتها واعتزازها بنفسها، وهي من الشخصيات الواردة في الجزء الأول (السفر إلى الجنة).
ويذكر أن الكاتبة أكاديمية ومشرفة تربوية، وتكتب القصة القصيرة والمقال العلمي المختص بمبحث التكنولوجيا.

لقاءٌ ثقافي في مؤسَّسةِ الأسوار - عكا

 
  إجتمعَ في مؤسسة الأسوارالعكية  للثقافة والأدب والفنون الأستاذ يعقوب حجازي   مدير مؤسسة  الأسوار مع  الكاتب  والأديب  الأستاذ  محمد علي سعيد   والشاعر والناقد  والأعلامي حاتم جوعيه  والأديب  سهيل عيساوي مدير مدرسة  ابن سينا  بكفر مندا يوم  الأربعاء (3 / 1 / 2018 ) وتحدثوا  وتباحثوا  في  أمور  وقضايا  الأدب  والثقافة  المحليَّة  والتسيُّب  والفوضى الموجودين على الساحة  الأدبية  ومشاكل الطباعة  والنشر وتسويق الكتب،  وفي  دور مؤسَّسة الأسوار الرائد  في نشر الأدب  والثقافة  وتكريم  الأدباء  والشعراء المحليين الوطنيين المبدعين وإصدار اعمالهم الإبداعيَّة...هذا وقد أهدى الأستاذ  يعقوب حجازي  بعض الكتب  للضيوف من  إصدار مؤسسة الأسوار .  وقد أهدى الشاعر والناقد حاتم جوعيه قصتين للأطفال من تأليفه  وسيقوم  حاتم  قريبا بكتابة دراسة مطولة للقصتين .

متحف محمود درويش يفتتح موسمه الثقافي بأمسية نقدية


افتتح متحف محمود درويش موسمه الثقافي في العام الجديد بتوقيع الناقد فراس حج محمد مساء الثلاثاء 2-1-2018، كتابه النقدي "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية" في متحف محمود درويش في رام الله بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.
وقدمه وحاوره خلال أمسية التوقيع الدكتور وليد الشرفا أستاذ الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، ويقع الكتاب الصادر عن مكتبة كل شيء- حيفا، في 248 صفحة من القطع الكبير.
وأشار الشرفا إلى الالتباس بين الأكاديمي والإبداعي في كتاب حج محمد، وأثار مجموعة من النقاط التي تتعلق بحيادية النقد وموضوعيته، وتطور النظرية النقدية، ومعنى السيرة الذاتية الإبداعية، وشعرية السرد وغيرها من المواضيع. ووصف الشرفا أن في الكتاب تحليقا في العملية النقدية التي لا تصعد السلم درجة درجة.
بدوره، قال حج محمد إنه في نقده يحاول الكشف عن وعي الكاتب في تفسيره للوجود، مؤكداً موضوعية الناقد وعدم حياديته، وأن اللغة الشعرية ليست مقتصرة على الشعر، لكن اللغة السردية يجب أن تشبه شخصيات العمل الروائي، فمهمة الناقد "أن يفهم الكيفية التي صيغ ويصاغ بها النص" مستعيرا كلام الناقد إدوارد سعيد، كما أشار إلى أنه انتهج أسلوبين من أساليب النقد في الكتاب وهما: "النقد العملي الذي نجده في مراجعات الكتب وفي الصحافة الأدبية"، و"التقويم والتأويل من زاوية أدبية".
وأشارت عدة مداخلات إلى أهمية إصدار الكتب النقدية، إذ يعاني الوسط الثقافي من قلة الأعمال النقدية، وأن يقدم النقد إضاءات تساعد الكاتب على الاستمرار في مشروعه الإبداعي، وأن اللغة ليست فقط ألفاظا وتراكيب وصورا، بل هي حامل ثقافي وذات أبعاد نفسية، يعبر من خلالها الكاتب عن أفكاره ومخزونة الثقافي.
وتناول الكتاب 26 رواية من ضمنها رواية "أهل الجبل"، "أرواح كليمنجارو"، "صيادون في شارع ضيق"، "باط بوط"، "الموتى لا ينتحرون"، "النزوح نحو القمر"، "كلام مريم"، "السماء قريبة جدا"، "الخنفشاري"، "طشّاري"، "موسم الهجرة إلى الشمال"، "الظل الأبيض"، "رغبات ذلك الخريف"، "مدائن الأرجوان"، "واحة اليقين"، "عالم صوفي"، "الجنس والمدينة".

كتاب جديد حول الخليط اللغوي

عرض ومراجعة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
  
د. عبد الرحمن مرعي، الخليط اللغويّ في وسائل الإعلام العربيّة الإلكترونيّة، موقع بانيت نموذجًا. الناصرة: مجمع اللغة العربية، ٢٠١٦، ٣١٨ ص.، قطع كبير. ISBN 978-965-92518-2-7.

يضمّ هذا الكتاب خمسة فصول وهي: الصحافة الفلسطينية في البلاد، ص. ٢٣-٦٤؛ اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة، ص. ٦٥-٩٤؛ مظاهر اللغة في الإعلام الإلكتروني، ص.٩٥-١٧١؛ مشاركة الجمهور في الإعلام الإلكتروني، ص. ١٧٥-١٩٥؛ سمات اللغة لدى جمهور المعقبين، ص. ١٩٩-٢٥١. نرى أنّ الفصل الأخير يقع في اثنتين وخمسين صفحة، وهو في الواقع يتناول مباشرة موضوع الكتاب، إذ أنّ ما تبقّى منه هو بمثابة مقدّمات وإيضاحات وخلفيات عامّة، لا تمتّ بصلة وثيقة بموضوع طبيعة ”الخليط اللغوي“،  تصنيفه، شرحه وتحليله وَفق أُسس لغوية أو اجتماعية-نفسية. 

في كل فصل من هذه الفصول، أبواب تتراوح أعدادها بين العشرة والتسعة عشر (١٤، ١٠، ١٩، ١٠، ١٦ حسب الترتيب). من هذه الأبواب اخترت هذه العيّنة: تطوّر الصحافة، اللغة والإعلام، مميزات الصحافة المطبوعة في البلاد، ثورة الإعلام الإلكتروني؛ مكانة اللغة العربية، اللغة العربية في إسرائيل، اللغة الجديدة- العربريّة؛ دمج الإنجليزية في المواد المنشورة، انعكاس العبرية في الموقع، المزج بين العربية والعبرية، الوضع السياسي: مفردات وليدة الصراع العربي-الإسرائيلي، لغة الكتابات في الموقع؛ ثورة الإنترنت، ما بين الإعلام التقليدي والإلكتروني، استخدام الإنترنت لدى المجتمع العربي وتأثيره على الشباب، لغة الإنترنت الجديدة، التعبير عن الرأي (في الأصل: الرأيّ! هنا وفي مواضع أخرى، مثل ص. ١٦١ س. ١، ص. ١٧٣) خلال التعقيبات؛ الصراع بين اللغة الفصحى واللغة العامية، اللهجات في العربية القديمة والمعاصرة، ملامح الخليط اللغوي في التعقيبات (هذا هو لبّ موضوع البحث ويشمل ٢٥ صفحة فقط!)، أسلوب الكتابة باللغة العربية، الأخطاء في الكتابة، تعليقات المشاركين على الجوانب اللغوية. 

لا ريبَ في أنّ القارىء كان يتوقّع أن يجد أوّلًا فصلًا يتناول بالعرض والتحليل ما كُتب في هذا المجال من قبلُ، وهذا من أبجديات إعداد الدراسات المعاصرة في شتّى المجالات. يذكر المؤلِّف أنّ هناك ”أبحاثًا قليلة في هذا المضمار“ (ص. ١٤). بعد ذلك، ورد ذكر مصدرين فقط: رسالة ماجستير لردينة حامد بعنوان: الاتصال اللغوي بين العربية والعبرية في الصحافة العربية المطبوعة في إسرائيل (في الأصل بالعبرية) بإشراف الأستاذة تمار تسفي، قسم اللغة العبرية في جامعة حيفا، ٢٠٠٩. ومقال قصير جدّا لأمير غاعش من الجامعة العبرية  بعنوان: عربية عامّية مكتوبة بأحرف عبرية يكتبها غير يهود في مواقع إلكترونية إسرائيلية؛ ورقة قدّمت في المؤتمر الدولي الأول حول العربية المكتوبة وكتابة العربية، الجامعة العبرية، حزيران ٢٠١٢، ص. ١٩-٢١ (في الأصل بالإنجليزية، أنظر ص. ١٩، ٢٧٥، وهل هذه دردشات كما يقول مرعي في ص. ١٩). اكتفى الدكتور مرعي بهذا فقط دون عرض النقاط الأساسية والاستنتاجات التي وردت فيهما. وقد يطرح السؤال ما علاقة موضوع ردينة حامد بموضوع كتاب مرعي بالتحديد؟ وهل حقّا اطّلع مرعي على رسالة الماجستير المذكورة؟ ثم لماذا لم يُشر إلى ما كتبه محمود كيال وآخرون حول التداخل العبري في العربية المكتوبة في إسرائيل المنشور عام ٢٠١١ والمذكور في قائمة مراجع مرعي (ص. ٢٦٤)؟ هناك يتكلّم كيال عن المراحل البارزة الثلاث حسب رأيه في هذا التداخل: التردد، التحدّي والثنائية اللغوية بمستوياتها الثلاثة: المفردات، التركيب والدلالة (ما الفرق بين المفردات والدلالة هنا؟). يُحال المعني بموضوع كتابة التعقيبات العربية العامية بالحروف العبرية في المواقع الإلكترونية في البلاد، ولا سيّما لدى الدروز، والبدو لمقال آخر موسّع لأمير غاعش. (Colloquial Arabic written in Hebrew characters on Israeli websites by Druzes and other non-Jews، متوفّر على الشبكة العنكبوتية). هنالك علاقة واضحة بين التوجّه السياسي للمعقّب والحروف المستعملة في التعليقات، فالمناصر للحكومة والأحزاب الصهيونية يكتب العربية الدارجة بحروف عبرية. وما زال هذا الموضوع بحاجة إلى المزيد من الأبحاث اللغوية للتوصّل إلى إمكانية سبر أغوار هذه الظاهرة غير العادية، من منطلقات مختلفة. 

إضافة إلى هذه الفصول الخمسة، ثمّة خاتمة وليس خلاصة ص.٢٥٣-٢٥٥؛ قائمة بالمراجع بثلاث لغات: بالعربية ١٠٠، بالعبرية ٤٥، بالإنجليزية ٣٧ (ص. ٢٥٧-٢٧٨) ومُلحَقان: معجم للألفاظ العبرية التي وردت في الكتاب (مسرد أو قائمة أدقّ هنا من معجم) ص. ٢٧٩-٣٠٦ (حوالي ٦٠٠ لفظة أو عبارة بالعبرية مشفوعة بترجمة للعربية)؛ تعابير لغوية باللغات الثلاث، الإنجليزية والعربية والعبرية، ص. ٣٠٧-٣١٨ (زهاء المائتي تعبير). من أين هذه المادّة، هل من موقع ”بانيت“ فقط؟ تمعّن في هذه الجملة الواردة في بداية الملحق الأوّل والتي من المفروض أن تكون مفسّرة وموضّحة: ”يشكّل الدّخيل العبريّ المادّة الرّئيسة التي يستخدمها المواطنون العرب الفلسطينيّون في إسرائيل في المحادثة اليومية“، ص. ٢٧٩. هل المادة الثانوية إذن هي واحدة من العامّيات الفلسطينية أم من الإنجليزية؟ ثم لِمَ لا تُحدَّد نسبة هذا الدخيل أو ذاك مقارنة باللهجة العربية المستعملة؟ أضف إلى ذلك، إنّ مادّة هذا الملحق، ٦٠٠ لفظة أو عبارة، جيء بها وَفق الترتيب الأبجدي لأوائل الكلمات وليس حسب الجذر أو الحقل الدلالي ليتمّ التعرف على المجالات التي حصل فيها التأثير العبري. وهذه المادّة بمثابة خليط من أربعة مكوّنات: مفردات كتبت بالعبرية؛ مفردات عبرية منقولة مباشرة إلى العربية؛ كلمات عبرية مترجمة للعربية؛ مفردات من أصل إنجليزي دخلت العربية عبر العبرية. لا ريب في أنّه كان من الواجب تقسيم محتويات هذا الملحق إلى أربع مجموعات كهذه ضمن حقول دلالية ملائمة واستنتاج ما يمكن على ضوء المعطيات! 

في الملحَق الثاني لا يدري القارىء ما مصدر مادّته، أهو من موقع بانيت كالمتوقّع أم لا، ولم لا ذكر لذلك؟ ماذا تفيد القارىءَ مثلُ هذه الأقوال: الحضارة الغربية غزت بلدانا كثيرة وكذلك الإنجليزية التي اكتسحت اللسانيات من أوسع الأبواب، مزج مفردات إنجليزية بالعربية والعبرية في إسرائيل منتشر جدا، ص. ٣٠٧. ثم لماذا ورد الترتيب وَفق الأبجدية العبرية إذا كان الأصل من الإنجليزية؟ زِدْ إلى ذلك، ما الجديد في هذه الاقتراضات اللغوية (calques) المستمدّة عادة ممّا يسمّى بـ (Standard Average European (SAE أي لغات الثقافة الحديثة الأساسية الثلاث وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية (أنظر مثلًا: إبراهيم السامرائي، تعابير أوروبية في العربية الحديثة. بغداد ١٩٥٩؛  يهوشوع بلاو، إحياء العبرية وإحياء العربية الأدبية. القدس: مجمع اللغة العبرية، ١٩٧٦ (بالعبرية). ثمّ ما الصلة التأثيلية (etymological) مثلًا  بين: בידיים ריקות و empty-handed من جهة و ”صفر اليدين“ من جهة أخرى، ص. ٣٠٨؛ فالعبارة العربية قديمة ووردت مثلًا في معجم ”لسان العرب“.   

إنّ نظرة عجلى على عناوين أبواب كثيرة  في هذا الكتاب، ذكرنا بعضها هنا، لكافية في إظهار مدى شمولية موضوعاتها لدرجة أنّ كل واحد منها يصلح لأن يكون عنوان كتاب كامل أو رسالة ماجستير مثل: الصحافة الإلكترونية؛ مكانة اللغة العربية؛ اللغة العربية في إسرائيل؛ استعارة ألفاظ من اللغات الأجنبية؛ الإنترنت في العالَم العربي؛ الصراع بين اللغة الفصحى واللغة العامية، اللهجات في العربية القديمة والمعاصرة (ربّما كان من الأفضل استخدام: اللهجات العربية القديمة واللهجات الحديثة، ٢٠٥-٢٠٦ !). هذا الواقع يعني وببساطة شديدة،  استحالة إيفاء مثل هذه الموضوعات بعض حقّها في العرض والتبويب والشرح والتحليل، مهما علا كعب الكاتب المختصّ في علم اللغة حتّى. وعليه، أمام القارىء شذرات متناثرة مستقاة من مراجع متباينة بدون أي تعليق أو شرح وعلاقتها بجوهر الموضوع قيد البحث في أغلب الأحيان واهية. وهنا عليّ أن أشير إلى عادة متفشية في أبحاث كثيرة معاصرة، وهي الاكتفاء بإيراد اسم عائلة الكاتب وسنة صدور البحث بدون تزويد القارىء بأرقام الصفحات المطلوبة والتعليق على الإحالة وربطها بأفكار أخرى وقت الحاجة لعرض فكرة أو موقف ما. مثل هذا المنهاج يؤدّي إلى تكديس الموادّ بدون فرز، تصنيف، تفكيك وتحليل. 

أشار المؤلِّف، عبد الرحمن مرعي، في أكثرَ من موضع إلى الهدف من هذا الكتاب. في تظهير داخلي في الغلاف الورقي الأيمن  ورد:  ”يهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على الخليط اللغويّ المستخدم على (هكذا في الأصل!) المواقع الإلكترونية (لغة الإنترنت) وعلى مدى انتشاره وتأثيره في المجالات الإعلاميّة والتواصليّة والتعليميّة لدى المجتمع العربيّ الفلسطينيّ في إسرائيل“ (أنظر أيضا ص. ١١). 

”في هذه الدّراسة، سنحاول معالجة الجانب اللغوي الوارد في وسائل الإعلام الإلكترونية في مجتمعنا العربيّ، متّخذين من موقع بانيت أنموذجًا بصفته الموقع الأكثر انتشارًا في البلاد“، (ص. ١٦، كان من الأفضل استخدام ”أنموذج“ بدلًا من نموذج في عنوان الكتاب)؛ يحاول هذا الكتاب عرض الجوانب اللغوية في موقع بانيت بالتدقيق والتمحيص بطريقة علميّة منهجيّة (ما هي؟ أهناك طريقة علمية غير منهجية؟) ويكون نافذة لباحثين آخرين لاستكمال جوانب هامة أخرى لم تناقش فيه (ما هي؟)، ص. ١٤، ١٩، هذا الكتاب يكمّل دراسة العربية المكتوبة في الإعلام الإلكتروني، ص. ١٩. ما الجوانب التي بحثت وما الجوانب التي لم تُبحث؟ لم أجدها في الكتاب. 

في الخاتمة (ص. ٢٥٣-٢٥٥) يجد القارىء هذه النقاط الأساسية: هذه الدراسة رائدة؛ في الصحافة العربية المحلية تأثير معجمي إنجليزي عبري ”والقارىء العربيّ خارج إسرائيل لا يستطيع فهم العبريّة المؤسّسيّة المعربّة (هكذا في الأصل) التي تشيع بلغة الصحافة العربيّة الفلسطينية“ (ص. ٢٥٣)؛ المواقع الإلكترونية أثّرت بشكل ملحوظ على الصحف الورقية (كيف، أمثلة، مع أنّ هذا خارج موضوع الكتاب)؛ تتّسم المواقع الإلكترونية العربية بوجود الدخيل العبري في الإعلانات التجارية والدعايات وتعقيبات القراء (أليس هذا معروفا للجميع!، وكان من المطلوب الخوض في التفاصيل والإشارة إلى إحصائيات دقيقة فلا نفع اليوم في التعميمات التي يعرفها الإنسان البسيط، إذ لدى الباحث اليوم تقنيات تقوم بمثل هذه العمليات بسرعة ويسر)، وفجأة ينتقل المؤلف إلى مجال آخر ويقول: ”الخليط اللغوي في العربية المحكية يعكس بشكل قاطع مدى اندماج العرب الفلسطينيين في الحياة الإسرائيلية“ (ص. ٢٥٣، وقد علّقت على هذا لاحقا)؛ نسبة الدخيل من الإنجليزية قليلة؛ نشوء لغة جديدة، لغة الأنترنت، ميزتها استعمال الأرقام والاختزالات والترميز وغدت هذه اللغة مكونا من العربية المعاصرة، وهي تتحدى اللغة في المدرسة (أولا من الأفضل استخدام ”نمط لغوي“ ثم أين الشرح والتعليل لما تقول؟)؛ أساليب لغة الإنترنت تهديد حقيقي للفصحى (كيف؟)؛ الخليط اللغوي يدعم العامية ويطورها ويزيدها رسوخا في المجتمع (بحاجة إلى إيضاح وتعليق بإسهاب)؛ بل لا بد من تضييق الخناق على ظاهرة الخليط اللغوي وانتشار الغزو العبري بالرغم من أنه ظاهرة طبيعية (كيف من الممكن خنق ظاهرة طبيعية؟)، على الناس التحدث بلغة سليمة وعلى المختصين في اللغة ومجامع اللغة إيجاد بدائل للألفاظ العبرية ونشرها؛ على فلسطينيي الـ ٤٨ التمسك بالعربية واتقان الفصحى كتابة ومخاطبة هي الأساس وفي الوقت ذاته عليهم إتقان العبرية بغية تصريف أمورهم. العربية رمز وجود هؤلاء الفلسطينيين. قسم كبير من الخاتمة يصبّ في خانة التوصيات والآمال أكثر من محاولة تلخيص المادّة وإبداء رؤيا نحو المستقبل. 

خلاصة القول، أمامنا كتاب بُذل في إعداده جهد مشكور ووقت طويل، إلا أنّ الموضوع الرئيس، طبيعة الدخيل العبري في تعقيبات القرّاء في موقع بانيت، مداه، تصنيفه إلى أبواب لغوية مناسبة، وتحليله على أسس لغوية حديثة، لم ينل ما يستحقه من عناية وخبرة في علم اللغة. الصورة الكلية تبقى مفقودة أو في أفضل الحالات مفكّكة.

في ما يلي مجموعتان من الملاحظات.
أ) مراعاة أصول البحث العلمي:

١) أين المصدر/المصادر بخصوص: ”المنعطف اللغوي“، ص. ١٣؛ لم يسلم من العبرنة سوى المنابر والمقابر، ص. ١٨؛ العربرية والعِرْبية، ص. ٢٠ (أنظر مثلًا: حوارات … كانت معي، د. فاروق مواسي. عرعرة: دار الأماني للطباعة والنشر م. ض. ٢٠٠٥، ص. ٢٦، ١٢٣، ١٢٥، ١٤٩) ؛ الصورة تساوي ألف كلمة، ص. ٦٢؛ حتلنة، ص. ٧٦، ١٨١، ١٨٧، ١٩١ (أنظر مواسي، ص. ٢٦)؛ جتمعة، ٧٨؛ النقحرة، الإحراف، ص. ١١٢ ملحوظة ٢١؛ التلفون الجوي، ص. ١٢٩؛ كل اثنين وخميس، ص. ١٤٢، ”محسوم“ من أكثر الكلمات التي يستعملها فلسطينيو الداخل وفي الأراضي الفلسطينية ! (أهناك حواجز داخل الخط الأخضر؟، أهناك إحصائيات؟)
٢) ”بل أصبح في متناول يد الفرد الصغير والكبير في كل زمان ومكان“، ص. ١٣
٣) ”تنتشر وسائل الإعلام الحديثة في كل مكان“، ص. ١٦
٤) ”الإنترنت فرضت نفسها على العالم بأسره“، ص. ١٧
٦) التعثر اللغوي، بحاجة لإيضاح، ص. ٢٠
٧) الازدواجية واللهجات؟، ص. ٢٠
٨) االجوانب اللغوية، والنحوية والصرفية. ص. ٢٠
٩) العبرنة والأسرلة، ما الفرق بينهما؟، ص. ٢٠
١٠) جيل الإنترنت ابتكر لغة جديدة…، ص. ٢١
١١) اللغة الرّاقية، ص. ٢١. لا وجود للغة راقية وأخرى منحطّة في منظور علم اللغة الحديث، لكل لغة طريقتها في التعبير عن كل شيء.
١٢) أتمتاز لغة الإعلام بالموضوعية؟، ص. ٣٢
١٣) الضعف العام للسليقة اللغوية، أهناك سليقة لغوية أصلًا عندما نتحدّث عن العربية المعيارية؟ السليقة لصيقة بلغة الأمّ والعربية المكتوبة ليست لغة أمّ بالنسبة لأي عربي اليوم، ص. ٣٤.
١٤) يقال ”الاقتراض اللغوي“ وليس ”ترجمة استعارة“ وهي ترجمة حرفية لـ loantranslation/תרגום שאילה، ص. ٤٠، قارن ص. ٤٣، ص. ٣٠٦. 
١٥) ”إنّ الدخيل العبريّ لم يقتصر على اللغة المحكيّة؛ وإنّما بدأ يغزو وبكثافة لغتنا المكتوبة حتى أصبحت الألفاظ العبريّة تتردّد على ألسنة جميع شرائح مجتمعنا العربيّ“ انعدام التناسق والتسلسل المنطقي، ص. ٤٤
١٦) يقال في العربية ”النحت/الاشتقاق الكبّار“ وليس ”الاشتقاق النحتي“ ثم أين الأمثلة في العربية المعاصرة، ص. ٥٥، ولماذا يكثر النحت واستعمال الاختصارات في العبرية الحديثة أمّا في العربية المعاصرة فتلك سمة نادرة؟
١٧) ”موقع بانيت هو حياديّ“ أحقًّا؟، ص. ٦٣
١٨) ويحتاج لاستعمال العربية أكثر من مليار ونصف من المسلمين، ص. ٦٧، هكذا بدون كلمة تعقيب حول مدى هذا الاستعمال وكنهه. هل ترديد كلمات الفاتحة مثلًا من إيراني أو إندونيسي يعني أنّهما يستخدمان العربية؟
١٩) امتزاج أم خليط؟، ص. ٧٠
٢٠) صورة جزئية: الإنجليزية اقترضت كثيرا من الفرنسية في ما يخصّ ملابس المرأة والمكياج (لا العطور!) والكماليات كما يذكر بلومفيلد؛ ولم يعط الدكتور عبد الرحمن مرعي صورة كاملة لما كتب بلومفيلد الذي يضيف أمثلة بصدد اقتراض الإنجليزية من الألمانية في مجال المأكولات والمصطلحات الفلسفية والعلمية، ومن الإيطالية مصطلحات في الموسيقى إلخ. ص. ٧٢. كما قلنا أمامنا في جلّ الحالات شذرات أو فتات من هنا ومن هنا والصورة الكلية تبقى مفقودة أو في أفضل الحالات مفكّكة.
٢١) ص. ٧٤ ملحوظة ١٠ بحاجة لإعادة نظر وصياغة.
٢٢) لا بدّ من التفريق بشكل واضح ودائم بين العربية المكتوبة والعربية المحكية، ص. ٧٥.
٢٣) أحقًّا ”أسرلة“ من ישראליזציה? ص. ٧٧.
٢٤) هل كثرة تداول لفظة ما مثل ”بسيدر“ في لهجة عرب الـ ٤٨ يجعلها عربية؟ أم أنّ لعامل الزمن اليد الطولى في ذلك؟ وهل ”تمام“ تركية الأصل؟ ص. ٨٧.
٢٥) التأثيل أو التأصيل أو علم أصول الكلمات هو فرع من فروع علوم اللغة، يُعنى في التحرّي عن أصول الكلمات وتطوّر/تبدّل معانيها واستعمالاتها عبر العصور والسياقات المختلفة، ويدعى بالإنجليزية باسم Etymology وهذا ليس ”ظاهرة“، ص. ٩٨.
٢٦) ”الكُشكْ“ لفظة فارسية - تركية الأصل، ومنهما دخلت لغات أخرى وليس ”ألمانية الأصل دخلت من العبرية…!!“، ص. ٩٩ ملحوظة ٢. 
٢٧)  البولدوزر ليس بالضبط الجرار/ التراكتور بل ”الجرافة“، ص. ١٠١ ملحوظة ٨.
٢٨) غياب شرح الألفاظ الأجنبية، ص. ١٠٣-١٠٥، وفي مواضع أخرى مثل ص. ١١٣-١١٩.
٢٩) كلمات/ألفاظ مقترَضة وليس ”مفردات استعارة“ بتأثير العبرية، ص. ١١١، ١٣٤.
٣٠) يجب أن نقول ”أجورة“ وليس ”أغورة“ ص. ١١٧، بناء على ماذا؟
٣١) عدم دقّة في الترجمة، هاك عيّنة فقط: ص. ١٢٣ ملحوظة ٤٥ (بحث وتطوير برامج تأهيل)؛ ص. ١٢٤ ملحوظة ٥٧، أراد الكاتب أن يقول: محاربون من أجل حرية إسرائيل وليس: محاربو حريّة إسرائيل!!، ص. ١٢٥ ملحوظة ٦٢، ص. ٢٨٩؛ ص. ١٢٦ ملحوظة ٦٣؛ ص. ١٣١ ملحوظة ٨١؛ ص. ١٣٢ ملحوظة ٨٤، ٨٥؛ الآباء أدقّ من الأجداد، ص. ١٤٦، ص. ١٤٨ ملحوظة ١٠٦؛ ص. ٢١٧، ص. ٢١٨، ٢٧٩، الجدار العازل/الفاصل أم جدار الفصل العنصري؟ ص. ٢٨٢؛ חבל על הזמן ص. ٢٨٥ ترجمت حرفيا؛ ص. ٢٨٧ חשד هو اشتباه/شبهة وفي الصفحة ذاتها: من يقول ”تلفون ممسوك“؟ بدلا من الخط مشغول و”تفتاف“ وليس السقي بالتنقيط؛ ص. ٢٩٠ أخذ القانون باليد، هل يفهمه من لا يعرف العبرية وقل الأمر ذاته بالنسبة لـ: قريب من الصحن، ص. ٣٠١ ورأيت المولود، ص. ٣٠٢؛ ؟ مديرة إدارية وليس مديرة مكتب، ص. ٢٩٣؛ اليانصيب أدقّ من مشروع التكهّنات، ص.  ٢٩٤؛ جرم، يجرم بدلا من: يفصل لحم الدجاج عن العظم، ص. ٢٩٤؛ מפעל ليس مشروعًا بل مصنع، ص. ٢٩٤؛ متشبّث بالكرسي بدلا من ملزّق بالكرسي، ص. ٢٩٥؛ נְטוּרֵי קַרְתָּא أي: حُرّاس المدينة؛ מערכה/ות معناها نظام/أنظمة وليس إطار/أُطُر، ص. ٢٩٦؛ مُعاق مقابل ذو احتياجات خاصّة، ص. ٢٩٦؛ עבודה ערבית حرفيا عمل/شغل عربي ولكن المقصود: عمل غير متقن/بمستوى منخفض جدا وهذا بمثابة شتيمة نابية، انظر كذلك ترجمة סתם، ص. ٢٩٧؛ أليس بالتأكيد أفضل من عالمضمون(!)، ص. ٢٩٨؛ مِطْرَقة بدلا من شاكوش، فِطِّيس أولًا يجب أن تشكّل وثانيا غير مستعملة وثالثًا تختلف عن المطرقة العادية، ص. ٢٩٩؛ طبيب نفساني وليس أخصائي نفساني، ص. ٢٩٩؛  أدوات ومستحضرات التجميل، ص. ٣٠١؛ اختصارات بدلا من اختصار الأحرف الأولى للكلمة، ص. ٣٠٢؛ ص. ٣٠٢ التدور بمعنى التناوب مَن يستعملها؟؛ هل العبارتان: ”كسر الصوم وتكسير الأسعار“ مستعملتان أم أفطر وما شابه وتحطيم الأسعار، ص. ٣٠٣؛ من يستعمل ”جوكليت“ أي شوكولاتة؟ هل أهالي قلنسوة يستعملونها، أم  أنّها ذُكرت هنا لأنها وردت في الويكيبيديا؟ ص. ٣٠٣؛ ترميم عامّ لا ترميم شامل، ص. ٣٠٤؛ verbal aggression/אלימות מילולית وفي العربية ”عنف كلامي“ وليس ”عنف جسدي“، ص. ٣٠٨؛ وعيه لا ذاكرته ص. ٣١٠؛ كرّس وقته أم جلّ وقته، ص. ٣١٠؛ ترجمات مختلفة: עוף מוזר , rare bird, طير غريب ص. ٣١٥؛  وكذلك في أسفل ص. ٣١٥؛ كذلك في أسفل ص. ٣١٦. 
٣٢) هل ”الشاباك والشين بيت“ سيّان؟! ص. ١٢٥ ملحوظة ٦٠، ص. ١٦٦
٣٣) موضوع السكن المنفصل لمعظم عرب الـ-٤٨ عن اليهود واندماجهم بهم فعليًا وجديًا فيه نظر وبحاجة لإيضاح، ص. ١٢٨.أنظر مثلًا: עוזי בנזימן, עטאללה מנצור, דיירי משנה, ערביי ישראל, מעמדם והמדיניות כלפיהם. ירושלים: כתר, 1992; להכיר עמים קרובים. כיצד מתמודדים בישראל עם לימוד הערבים ותרבותם. פרסומי מוסד ון ליר בירושלים בשיתוף עם החברה המזרחית הישראלית. סידרת דיונים, בעריכת אלוף הראבן. ירושלים, 1985; דויד גרוסמן, נוכחים נפקדים. תל אביב: ספרי סימן קריאה, 1992 (ּأنظر ص. ٢٩٦ ملحوظة ١)                                                           
As‘ad  Ghanem, The Palestinian-Arab Minority in Israel, 1948-2000. A Political Study. State University of New York Press, 2001.
٣٤) أصل الكلمة ”پيته“ هو من  اليونانية (pēktos ،πηκτός)، ص. ١٢٨ ملحوظة ٧٢؛ وينظر مثلًا في: חיים בלנק, לשון בני אדם. ירושלים: מוסד ביאליק, תשמ’’ט (כינס: משה זינגר, הביאה לדפוס: גאולה כהן)، ص. ٢٢-٢٥؛ ١٣٥-١٤٩.
٣٥) تغيير لفظ اللفظة العبرية الدخيلة في العربية لم يحظ بالشرح والتحليل بالرغم من أنه يدخل في صلب المجال اللغوي. ص. ١٢٩
٣٦) ما رأيك بـ”اللوائي“، ص. ١٣٤ ملحوظة ٩٠
٣٧) هل حال اللفظة الدخيلة من العبرية ”دفيئة“ كحال كلمات أخرى في مجرى البحث والتحليل اللغويين؟ ص. ١٣٥، ١٣٧
٣٨) يبدو لي أن جانبًا كبيرًا من مساهمة الكاتب في هذا الكتاب ينعكس في ملحوظاته الهامشية، وهي عادة غير وثيقة الصلة بجوهر البحث: الخليط اللغوي في تعقيبات القرّاء في موقع بانيت. 
٣٩) البحث العلمي، لا يتطرّق عادة إلى صواب وخطأ، لا سيما في مضمار اللغة، بل يطرح الموضوع بموضوعية وبمنهجية على ضوء مصادر معتبرة، ص. ١٤٤، ١٤٥، ١٤٦، ١٥٠ ملحوظة ١٠٨؛ 
٤٠) اللفظ الدارج في العالم العربي!! ما هو، أيوجد أمر كهذا؟ أهناك مصادر معتمدة كافية في هذا المجال؟ أليس من الأفضل استخدام ”بعض الأقطار العربية“ (ما شاء الله هناك اثنان وعشرون قطرا، زهاء الأربعمائة مليون إنسان)! ص. ١٥٥-١٥٦
٤١) من تطرّق أولا لتسميات عرب الـ ٤٨ وذكر الكثير منها؟ أنظر ص. ١٦١ والمصدر غير وارد في قائمة المراجع: Haseeb Shehadeh, The Hebrew of the Arabs in Israel (in the light of two matriculation examinations 1970, 1972). In: Sabour, M. & Vikor, K. S. (eds.), Nordic research on the Middle East 3. Ethnic encounter and culture change. Papers from the third Nordic conference on Middle Eastern studies, Joensuu 1995. London: C. Hurst & Co (Publishers) Ltd, 49-71 وهناك مقال آخر حول العربية في إسرائيل تجاهله السيّد مرعي، أنظر الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٢٢- ١٨٨. 
٤٢) (توحيد المدينة) من يستعمل هذه العبارة؟ أمامنا مثل واضح عن موقف ينمّ عن هوية المستعمل الذي يرى في حرب ١٩٦٧ توحيدًا لمدينة القدس بشقّيها الشرقي والغربي، في حين أنه وَفق القانون الدولي أمامنا احتلال، ضمّ بالقوة إلخ. ص. ١٦٨، وانظر حملة عسكرية على غزة ٢٠٠٨-٢٠٠٩! ص. ٢٩٨؛ 
٤٣) الفرق بين الدخيل في العامية والدخيل في العربية المعيارية في البلاد شاسع ولم يحظ بما يليق به من بحث لغوي وصفي شامل، ص. ١٧١
٤٤) نشوء لغة جديدة أم نمط لغوي جديد وشتّان ما بينهما؟! ص. ١٨٨
٤٥) من الملاحظ أنّ هناك فُتاتًا من المعلومات المبثوثة في ثنايا الكتاب ولا سيما في الملاحظات الهامشية، مثلا، ص. ١٨٨، 
٤٦) ويدّعي … بأنّ اللغة المكتوبة في الإنترنت تشبه إلى حدٍ ما أو قريبة جدّا من اللغة المحكية. أين التعليق؟ ص. ١٩١
٤٧) لماذا الشعر العامّي لا يعتبر جزء من الأدب الرفيع؟ ص. ٢٠٣
٤٨) هل اللهجة العامية عند كتابتها تصبح لغة أخرى؟، ص. ٢٠٤، أين النظرة اللغوية والتحليل اللغوي: على المستويات:  الصوتي والوظيفي والصرفي والنحوي والدلالي؟
٤٩) هل كتابة نمط لغوي شفوي معين يحلّ مع الزمن محلّ اللغة الفصيحة؟ رأي لا يمتّ كثيرا بصلة بعلم اللغة العام، ص. ٢٠٤
٥٠) خصائص اللهجة الفلسطينية، ص. ٢٠٧-٢١٠، غير مستمدّ من المصادر الأساسية في الموضوع. هل تعتبر  كتب الأستاذ معين هلون المذكورة مثلًا دراسات في اللهجة أم أنّها كتب تعليمية للأجانب (textbooks)؟
٥١) بَدّي أو بِدّي أصلها من: ب+ودّ+ي، ص. ٢٠٩، وهي تأتي كالفعل حينًا وكالاسم حينًا آخر، فنقول مثلًا:  أنا بدّي، بدَّك بدِّك كالاسم وبدّيش، ما بدّي، ما بدّي كالفعل. 
٥٢) القول بأنّ الفصحى أصل العامية هو منطلق خاطىء علميًا، فالعامية لغة الحياة كانت منذ البدء وما زالت، لغة الحديث أقدم من لغة الكتابة بكثير، ص. ٢١٠
٥٣) ما دخل هذا الخليط اللغوي وبانيت؟ ص. ٢١٠
٥٤) بشكل عام يتحدّث العرب في إسرائيل بلهجة فلسطينية واحدة، إلا أنّ هنالك فروقًا…، ص. ٢١١
٥٥) أكيد بغدر ارجعها، الكاتب من أم الفحم وقد يكون من أماكن أخرى مثلا كفرياسيف، ص. ٢١١
٥٦) تمتاز لهجة المثلث بتبديل الحرف (في الأصل: أحرف!) ”القاف“ إلى ”غين“ أو ”كاف“، ص. ٢١٢، أراد حرف/صوت القاف ولكن أين الأمثلة لقلب القاف غينًا مثل ”قدر“ ومشتقاته لـ”غدر“ ومشتقاته؟
٥٧) هل الكتابة بالإنجليزية تدلّ على تمكّن الكاتب منها؟ ص. ٢١٤
٥٨) ربّما كان السبب الحقيقي في هاتين الغلطتين ناتجًا عن جهل المستعمل باللغة العبرية، ص. ٢١٨
٥٩) חתיך/חתיכה إلخ. بهذا المعنى ”وسيم/جميلة جدا“ مأخوذتان من العربية العامية ”شقفه/شكفه/شئفه“، ص. ٢٢٠
٦٠) هل وجد الكاتب أمثلة أخرى لقلب الچيم العبرية قافًا مثل بجروت > بقروت، ص. ٢٢٣، بسيخولوق ص. ٢٢٧. والبسيخولوج/psychologist ليس طبيبًا نفسيًا بل هو ”اختصاصي في علم النفس“؛ مثل هذه المواضيع كان من الواجب أن تحظى بالبحث اللائق في مثل هذا الكتاب عن الخليط اللغوي.
٦١) ربّما كانت الصعوبة في تفسير هذه الظاهرة نابعة من أنّ الظاهرة تخصّ أكثر عالِم النفس والانثروبولوجي أكثر من اللغوي، ص. ٢٢٨
٦٢) لمَ لا يكون أصل  אכל אותה من العربية وليس كما يدّعي الكاتب، ص. ٢٢٩ (أنظر مثلا: רובין רוזנטל, מילון הסלֶנג המקיף. ירושלים: כתר, מהדורה רביעית 2006, ص. ١٨) وانظر ص. ٢٣٣ بخصوص صحة/לבריאות.  يُذكر أن اللفظة בריאות تعود إلى فترة القرون الوسطى. 
٦٣) ينتمي المشاركون إلى كل شرائح المجتمع، ص. ٢٣٠، أولًا من أين لك ذلك؟ وهل أسلوب الكتابة والمستوى اللغوي محدودان ومعروفان؟
٦٤) -كثرة الأخطاء النحويّة واللغويّة!!، ص. ٢٥١
٦٥)  ”في الواقع، أصبحت لغة الإنترنت جزءًا من مكوّنات لغتنا العصرية، وهي في مرحلة التحدّي مع النّظام اللغويّ المتّبع في المدرسة“ ص. ٢٥٤-٢٥٥. من يقرأ كل الكتاب لا يعثر على أي تطرّق حقيقي لمثل هذا التعميم غير المبرّر! عن أي نمط لغوي يدور الحديث وليس اللغة بشكل عام، لغة الجيل المراهق وفي أية منطقة في البلاد، هل من مراحل جوهرية في هذا النمط اللغوي الهجين وكيف يجب التعامل معه بحثيا من وجهة النظر اللغوية الوصفية البحتة أو من الناحية الاجتماعية النفسية. ما هي الفترة الزمنية لفحص لغة التعقيبات؟ تحديد مفهوم المصطلحات التي يستخدمها الباحث أمر مفروغ منه: علينا أن نتحدث بلغة سليمة! ما المقصود بالضبط؟ كل لهجة محكية هي سليمة ولها قواعدها ونظامها! ربما يقصد الكاتب عدم إقحام الدخيل العبري، ومع هذا، فهذا لا يجعلها غير سليمة. ثم هل إجادة التحدّث باللغة المعيارية تضيف شيئًا ما لفهم التراث العربي القديم؟ وما عدد هؤلاء اليوم؟ يبدو أن المقصود معرفة أسس العربية الفصيحة أي قواعدها ومعجمها. 
٦٦) الترتيب الأبجدي في ص.٢٦٠- ٢٦٢، ٢٦٥، غير صحيح. هل كل المراجع المذكورة قد استغلّت وأشير إليها في الكتاب؟ يبدو لي أن الإجابة قد تكون سلبية!
٦٧) لم يتوقف فقط على الجانب الحضاري أم لم يقتصر فقط…، ص. ٣٠٧
٦٨) مزج (يريد: خلط) المفردات الإنكليزية منتشر جدا (حوالي ٢٠٠ عبارة) في اللغتين العربية والعبرية داخل إسرائيل!! بحاجة لصياغة أدق مثل: تسرّب عبارات من الإنجليزية إلى العربية عبر العبرية (اقتراض دلالي؛ لاحظ أنّ هذا ”الاقتراض“ لا يُعاد إلى اللغة التي أُخذ منها!) منتشر لدى المعقبين في موقع بانيت، ص. ٣٠٧. 
أخطاء لغوية وملاحظات أخرى: 

وقعت أخطاء لغوية كثيرة، بالرغم من وجود منقّح لغوي (ص. ١١)، كما كانت الحال تقريبًا بخصوص كتابه السابق ”العربيّة ואללה בסדר في إسرائيل“ (أنظر نقدي له في: الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٣٤-٢٤٤) وهذه عيّنة منها:

١) ومن إحدى هذه العلوم، ص. ١٣.
٢) أنّ معرفة الإنترنت، والحاسوب عامّة، يساهم في، ص. ١٥.
٣) وإلخ. ربّما بتأثير عبري، וכו’، إذ في العربية يقال إلخ.، ص. ١٦٤، ٢٠٢.
٤) الوعيّ، ص. ١٧، ٢٦، أرى أنّه لا حاجة لإثبات الشدّة على ياء النسبة الشائع في هذا الكتاب أو على الحرف الشمسي بعد أل التعريف. التشكيل حتى الجزئي يكون ضروريًا في بعض الحالات منعًا لأي لبس مثل: مدلَّلون، ص. ٢٩٤.
٥) gaash، ص. ١٦.
٦) نحو مائة وأربع وعشرين صحيفة، منها واحد وأربعون باللغة العربيّة، ص. ٢٦.
٧) من الأفضل استخدام ”أنظر“بدلا من بضع كلمات مثل : هذه المعلومة متاحة على الرابط، ٢٦، قارن ص. ٣٠، ٣٤، ٣٥، ٤٤، ٥٠،  ٥٢، ٧٨، ٨٨، ١٥٦، ١٥٨، ١٥٩، ١٦٠، ١٦٧، ١٨١، ١٨٧، ١٩٠.
٨) بلغة مقبولة على الجمهور، ص. ٢٨، تأثير عبري (מקובל על)؟
٩) …”الاتحاد“  كصحيفة أسبوعيّة في أيار ١٩٤٤، كناطق بلسان، ٢٨.
١٠) بلغة عربيّة مبسّطة التي يستطيع كل ، ص. ٣٣ (مثل هذا الاستعمال المغلوط  وَفق قواعد العربية المعيارية قد يكون ناتجًا عن التأثّر بالعامية أو بالعبرية في موضوع جملة الصلة والصفة، syndetic/asyndetic clause)
١١) ”الضَّعف العامُّ للسّليقة اللغوية……“، أيه سليقة هذه؟
١٢) أيّ، أنّ الاعتقادات، أيّ، أنّ استهلاك الأدوية، ص. ٤١.
١٣) في العربية الصحيحة يُستخدم ”يؤلّف“ لا ”يشكّل“ أحقًّا وما مصادر هذه العربية؟، ص. ٤١، لكن المؤلِّف يعود ويستعمل الفعل ”شكّل“ ومشتقاته، ص. ٤٤، ٥٣، ٥٨، ٦٧، ١١٢، ١٣٤، ١٨٣، ١٩٣، ٢٧٩، ٢٨٠.
١٤) من يستعمل اليوم ”العاثور“، ص. ٤٢.
١٥) وهي التأثير من اللغة العبريّة، ص.٤٤.
١٦) لا يمكن التنبؤ عن طبيعتها، ص. ٥١.
١٧) وقد يكون أن مصدر هذه اللفظة ليس بالعبريّة، ص. ٥١ ملحوظة هامشية ٣٧.
١٨) تأسست صحيفة بانوراما...على يد بسام جابر، ص. ٥٤.
١٩) ما المقصود من ”الملكة اللغوية“ لدى المراسلين؟، ص. ٥٩، ٨٤ .
٢٠) ولربّما يعزى الأمر أنّ الموقع ينشر، ص.٦٠.
٢١) كما أننا نرى ذلك متجسّد لغويًا. ص. ٧٠.
٢٢) Bloomfiledm، ص. ٧٢.
٢٣) العبرنة من عبرن وليس من عبّر، ص. ٧٣.
٢٤) ومن إحدى تلك الرموز، ٧٤.
٢٥) وفي المؤسسات الأكاديميّة غالبًا يكون التدريس باللغة العبريّة، ٧٥.
٢٦) أمّا اللغة العبرية هي المسيطرة، ص. ٧٥.
٢٧) كان في شهر سبتمبر (تشرين أوّل)، ص. ٧٦.
٢٨) … منحى وطنيًا من الدرجة الأولى، ذات صلة وثيقة، ٧٩.
٢٩) الذي يلزم المواطن الإسرائيليّ بمعرفة جزيئيّة، ص. ٧٩.
٣٠) فصيح من العبريّة !، ص. ٨٠.
٣١) أصحيح أن عرب البلاد يتقنون العبرية إلى أبعد الحدود؟، بحاجة لشرح ووضع النقاط على الحروف. ص. ٨١.
٣٢) تقرير غير محتلن، إذ أنه من عام ٢٠٠٥. ص. ٨٢.
٣٣) يتكلم الناطق بلغة معيّنة، التي تمثلّ (بتأثير عبري أو اللهجة العامية، أنظر رقم ١٠)، ص. ٨٤.
٣٤) ويقضي بتقليص تدريس العربيّة المدارس اليهوديّة، ص. ٨٥.
٣٥) التعميم آفة قاتلة في الأبحاث العلمية: ”على أرض الواقع، إنّ العرب الذين يحسنون العربيّة في إسرائيل  قلائل قلّما تجد من ينطق جملة عربية صافية دون أن يقحم فيها لفظًا عبريًّا واحدًا أو أكثر“ ما المصدر؟ يجب التمييز بين اللهجة واللغة المعيارية، ص.٩١، ص. ١٧٨.
٣٦) ما أثر كتاب فاروق مواسي، البديل من العبرية، على لغة الإنترنت؟، ص. ٩٢، ١٢٨.
٣٧) هناك من يرى أنّ نشوء هذه اللغة هي نجاح للمشروع الصهيونيّ بتذويت العرب الأسرلة، ص. ٩٤.
٣٨) ولعلّ أكثر اللغات التي تؤثر في لغة الفلسطينيين بشكل بارز هي الإنجليزية والعبرية، ص. ٩٧ (العبرية أكثر بكثير كما يعلم الجميع ولذلك وجب تقديمها على الإنجليزية وهل في هذا التعميم من التجديد؟)
٣٩) فانتشارها في المنطقة يعود منذ العصور الوسطى، ص. ٩٧.
٤٠) من خلال الحملات الصليبيّة، والإرسالات التبشيريّة، ٩٨.
٤١) أصل الكلمة لاتينيّة. ص. ٩٩ ملحوظة ٣.
٤٢) اثنان في اللاتينية هو duo وفي الفرنسية deux، أنظر ص. ١٠١، ملحوظة ٧.
٤٣) : وظيفة معلوماتيّة - والتي تشير إلى أنّ، ص. ١٠٨ (أنظر أعلاه رقم ١٠ ورقم ٣٣).
٤٤) لا يوجد أيّ تجمّع سكانيّ عربيّ في البلاد مستقلًا اقتصاديًا، ١١٢.
٤٥) يعود أصول الكلمة إلى اللغة اليونانيّة، ص. ١١٧.
٤٦)  مشروع المربّون، ص. ١٢٢ ملحوظة ٤٠، ص. ٣٠٠.
٤٧) وبالعربية مجاري، صرف المياه الصحيّ. ص. ١٢٨، ٢٨١، مسلّي، جابي، ص.٢٨٢، واقي ص. ٢٩٠؛ تسالي، ص. ٢٩٦؛ جاني، باغي، ص. ٢٩٨، قاضي، ص. ٣٠٣. 
٤٨) وبالعربية تمّ استخدمها على أنها الجهاز بعينه. ص. ١٢٩ ملحوظة ٧٣.
٤٩) بتي بير أوسم، ص. ١٢٩ ملحوظة ٧٥.
٥٠) شبكة الريّ أم المياه، ص. ١٣٠، ملحوظة ٧٧.
٥١) وتشي إلى المكابيّين التي كانت لديهم، ص. ١٣٣.
٥٢) من الأفضل استخدام لفظة ”شهادة“ بدلًا من ”لقب“، ص. ١٤٠، ١٤٢، ٢٩٦، ٣٠٥ (ذكرت هذه الملاحظة في نقدي لكتاب بسيدر، الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٣٤-٢٤٤).
٥٣) تعليم ذات معنى، ص. ١٤٢، ص. ٢٩٠.
٥٤) هناك حالات نجد أنّ جميع، ص. ١٤٨.
٥٥) تعني جابي معيّن. ص. ١٥٥.
٥٦) أدّت الحروبات والاحتراب، ص. ١٦٠.
٥٦) الصّراع الدّاميّ، ص. ١٦٤.
٥٧) طريق نابلس - ديرخ حبرون !، ص. ١٦٨، ٢٨٣.
٥٨) ما يهمّ الباحث اللغويّ للمادّة الإعلاميّة المنشورة هو فحص المستوى اللغويّ للوسيلة الإعلاميّة التي يتناولها في دراسته من حيث المستوى اللغويّ…، بحاجة لإعادة صياغة، ص. ١٦٨ والأمثلة كثيرة، ص. ٣٥،٣٦، ٣٩، ١٧١.
٥٩) كما ويوجد أخطاء لغوية، ١٦٩.
٦٠) لها صلة مع لغة الأمّ، ص. ١٧٠.
٦١) في مجال الصّرف والنحو. ص. ١٧٠.
٦٢) ”في نقل المعلومات الخبريّة“ أم الإخبارية؟، ص. ١٧٥.
٦٣) التربيّة، ص. ١٨١.
٦٤) … اللذين أُبعدا من قِبل النظام عن مسقط رأسهما مصر، بسبب الشعبيّة التي حظوا بها. ص. ١٨٢.
٦٥) أمّا الواتس أب … يعمل وفق، ١٨٦.
٦٦) العالم المتلاطم بالعولمة، ص. ١٩١ (ربّما: العالَم المعَوْلم).
٦٧) تتيح الفرصة لجميع القرّاء إبداء رأيهم، ص. ١٩٩ ملحوظة ١.
٦٨) أمّا فايسمن وغونين … اعتبروا الظاهرة طبيعيّة، وحاولوا… فهم يعتقدون...، ص. ٢٠٤.
٦٩) تصبح هذه اللغة الجديدة معترف بها، ص. ٢٠٤.
٧٠) أمّا الإشكالية تنحصر في اللغة المحكيّة، ص. ٢٠٥.
٧١) ودرس كانتينو لهجتيّ تدمر ودمشق، ص. ٢٠٦.
٧٢) لماذ؟، ص. ٢١٠.
٧٣) مش مستنيت فلسفتك، ص. ٢١٣.
٧٤) تعود تفسير ظاهرة الكتابة، ص. ٢١٦.
٧٥) لا يوجد كلمات للتعبير عن ذلك، ٢١٧.
٧٦) لأن الشركتين تدخل الطيبة، وأن الكثير من الناس في الطيبة بانتظارهم، ص. ٢١٧.
٧٧) كلمات أصلها عربيّة، ص. ٢٢٨.
٧٨) عندما يكون المقال مكتوب بمستوى عالٍ، ص. ٢٣٠.
٧٩) يوشي أم يشي وإن شاء الله أم إنشاء الله ؟، ص. ٢٣٢.
٨٠) ويكثر المعقّبين في المواقع من الاستشهاد بها، ص. ٢٣٧.
٨١) إحدى التعقيبات كُتبت بالعبريّة، ص. ٢٤٤.
٨٢) قدّم الشاعران نماذج من أشعارهم وقصائدهم، ص. ٢٤٦.
٨٣) لا يرتادها زبون ناطقون باللغة العبريّة، ٢٥٠.
٨٤) رسم المفردات الدّخلية بحروفها، ص. ٢٥١.
٨٥) التي تمتاز بالأرقام والإختزالات، ص. ٢٥٤.
٨٦) نصوص جديدة لم نشهدها من قبل، والتي يشارك فيها، ص. ٢٥٤ (أنظر رقم ١٠، ٣٣، ٤٣).
٨٧) مكانة اللغتين في العربيّة والعبريّة في الماضي والحاضر، ص. ٢٦٤.
٨٨) אדממיניסטרטיבית، ص. ٩٣.
٨٩) حتى أن يظهر دخان أبيض، ص. ٣١٥.
٩٠) فرش له بساطًا أحمرًا، ص. ٣١٥.
٩١) سبعة عجائب الدنيا، ص. ٣١٧.