توقيع الديوان الأول " سرمدية عاشق " للشاعر والاعلامي اللبناني ميشال دمعة

كتب: شاكر فريد حسن  ـ
برعاية مركز النهوض الاعلامي الثقافي ومنتدى بخور الوحي، وبحضور لفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين والاصدقاء والمدعوين، جرى في الرابطة الثقافية 
ميشال دمعة.
تولت عرافة حفل التوقيع الاعلامية فدى المرعبي، وتحدث كل من شيخ الصحافة الاعلامي أحمد درويش، والشاعر نسيم العلم، والشاعر الاعلامي قيصر مخايل، والشاعرة الأستاذة جولييت أنطونيوس التي تألقت في الحفل، واطاحت بالكلمة حتى تعملقت وفاض من حبرها الوحي- كما قال عنها صاحب الديوان ميشال ديما، الذي بدوره تحدث في ختام الحفل شاكرًا الداعمين المؤمنين بشعره، وقام بتوقيع ديوانه.

في حضرة إبراهيم: الرواية الأولى للإعلامي عامر طهبوب


بقلم وعدسة: زياد جيوسي ـ
    "في حضرة إبراهيم" الرواية الأولى للإعلامي عامر طهبوب، رواية مختلفة ومتميزة، هي أقرب لبوح الأمكنة، مسرحها الأساس مدينة الخليل في فلسطين، وتميزت بأنها كتبت باللهجة الخليلية المحكية والمتميزة عن باقي اللهجات في فلسطين، ومن هنا قد يواجه القارئ الذي لا يعرف اللهجة الخليلية ومصطلحاتها صعوبة في فهم الكثير ومنها عدد ليس بالقليل من أصول ليست عربية، وربما ما ساعدني على قراءة الرواية بمتعة حتى أني كنت أضحك أحيانا بصوت مرتفع وأتألم حينا آخر، أنني أجيد فهم هذه اللهجة جيدا بحكم علاقاتي مع عشرات الأشخاص من مدينة الخليل، ولي أصدقاء كثر منهم، سواء من الخليل المدينة وهم المتميزون بهذه اللهجة، أو من الخليل المحافظة والجبل ولهجتهم مختلفة عن الخليل المدينة فهي أقرب للبداوة، ومع هذه وجدت العديد من الكلمات المستخدمة التي لم أعرفها بالسابق أو لا أذكرها.
   الخليل بناها أجدادنا الكنعانيون منذ الآف السنين، وحين وصلها سيدنا إبراهيم كانت مملكة كنعانية لها قيادتها وإدارتها وعملتها "الشاقل"، واشترى مغارة هي تحت المسجد الإبراهيمي الآن وحسب العهد القديم بمبلغ 400 شاقل من الفضة بعد أن رفض أن يأخذها هدية من الكنعاني عفرون الحثي من بني حث الكنعانيين، وهذا ما يؤكد التزوير والسرقة من الاحتلال لتاريخ وتراث فلسطين، فمن الأرض والمسجد الإبراهيمي، وصولا إلى عملة كنعانية فلسطينية سبقت أبا الأنبياء وسبقت سيدنا موسى عليهما السلام والديانة اليهودية.
   الرواية تتكلم عن تاريخ الخليل المدينة متناولة حياة المدينة ووعي ذاكرة الكاتب الذي يمتلك ذاكرة تسجيلية متوقدة، فالبكاد غفل عن نقطة مرت في طفولته قبل أن يصبح في الشتات بعيدا عن وطنه ومدينته، فتناول الأحداث الصغيرة والكبيرة، روى سيرة الأشخاص بمهنهم وحياتهم، دخل في تفاصيل الحياة اليومية والعادات والتقاليد، ذكر أسماء وألقاب أشخاص ومهنهم ودورهم وأصولهم، روى حكايات الجد والجدة وأولاد الحارة، فكانت الرواية في مجملها أقرب للتاريخ المروي لحكاية مدينة تشتهر باقتصادها وطبيعة أهلها وتاريخها منذ ما قبل وصول سيدنا إبراهيم الخليل إليها، تحدث عن واقع المدينة بعد احتلالها عام 1967 وعن حريق الأقصى وحرب تشرين 1973 وردود الفعل لدى المواطنين، حتى الشخصيات المصابة بخلل عقلي روى حكاياتها وخاصة حكاية شحدة عزارة المجنون العاقل، وعن القدس وتاريخها الموجز وآثارها وأزقتها ومعابدها، وعن استقبال الأسرى المحررين والتضامن والتكافل الاجتماعي والتلاحم الوطني، والانتفاضة الأولى ومقاومة الاحتلال ومذبحة المسجد الإبراهيمي.
   في نهاية الرواية لم يغفل الكاتب الإشارة إلى اتفاق ما سمي "إعادة الانتشار" في الخليل وكيف استغله الاحتلال لتوسعة سيطرته على المدينة، وأشار للواقع الذي أصبح بعد اتفاقية اوسلو والفصائلية الرخيصة حيث تحول الوطن من هدف إلى ساحة صراع بين فصيلين، فأصبح الواقع كما حكايتي الهرتين اللواتي لجأن للقرد ليحكم بينهما على قطعة الجبنة، فالتهمها القرد ولم يترك لهما شيئا، كما وصل الكاتب بالحديث لمرحلة القتل الذي يمارسه الاحتلال على الحواجز للجيل الشاب بدم بارد تحت بند أنهم يحملون سكاكين.
   الرواية امتلكت مقومات الرواية مثل المكان حيث كانت الخليل المسرح الرئيس والقدس وبيروت مسارح ثانوية، بينا عمَّان كانت مسرح الراوي بين أصدقائه، والراوي للحكاية يمكن أن يكون الشخصية الأساس الراوية للحكاية، فالرواية افتقدت الشخصية الأساسية لكنها حفلت بشخصيات كثيرة  تراوحت بين شخصيات ثانوية وشخصيات كل منها كان له دور أساس مثل طالب المناضل في الخليل وعرابي المناضل في لبنان وأيوب الشاب الذي شارك في الانتفاضة حتى استشهد. كانت رواية جميلة تشد القارئ وخاصة من يتقن اللهجة "الخليلية"، ورغم أن الكاتب لجأ لأسلوب الهوامش في أسفل الصفحات لتوضيح اللهجة المحكية وشرح الكلمات المستخدمة، إلا أن ذلك من الممكن أن يؤدي لتشتت ذهن القارئ، فنحن أمام رواية وليس أمام بحث علمي أو دراسة.
   اللجوء للهجة المحكية أعاد لذاكرتي رواية "أرض السواد" التي كتبها الروائي المرحوم عبد الرحمن منيف وكانت آخر رواية له بثلاثة أجزاء وقد كتبها باللهجة العراقية البغدادية، وأذكر أن صديقة اشترتها وصدمت حين بدأت القراءة ولم تفهم اللهجة فأهدتني إياها كوني خريج بغداد وتمتعت بقراءتها وحقيقة هي رواية عظيمة، فهذه الرواية لم تنل حظها كما "مدن الملح" لأنها باللهجة المحكية، وهذا ما أخشاه على رواية "في حضرة إبراهيم" أيضا وخاصة أنها رواية تستحق الاهتمام والقراءة، وكما قال عنها الشاعر موسى الحوامدة وهو ابن بلدة السموع في جنوب الخليل: "هذه الرواية التي تعتبر أول رواية تكتب عن مدينة الخليل وأول عمل سردي لواحد من أبناء المدينة، قلت في حق الرواية ما تستحق فهي عمل روائي أقرب إلى الرواية التسجيلية وذلك لا يقلل من شأنها وشأن كاتبها على الإطلاق، وهي العمل الأول له، وفي الوقت نفسه ذكرت العلامات الإيجابية في العمل فقد احتفى بالمكان واللهجة والعادات والتقاليد والأشخاص وكأنه حفظ هذه المدينة من التغيير والاحتلال وخاصة أن اسرائيل تسعى منذ احتلال عام 1967 إلى تهويد المدينة فقد بنت مستوطنة "كريات أربع" إلى جوارها منذ عام 1968 وصادرت حتى الآن عدة مناطق وأحياء وبيوت وشوارع جوار الحرم الإبراهيمي وطالت سيطرتها مدارس وعمارات وسوق البلدة القديم "الحسبة" وكراج الباصات وغيرها"، وهذا كان في حفل إشهار تم في نادي بلدة الحصن في شمال الأردن وتحدث فيه إضافة للشاعر موسى الحوامدة الشاعر مهدي نصير وأشار للكثير من النقاط الإشكالية في الرواية، إضافة للكاتب ومشاركة الجمهور الحاضر.
   وتبقى لي ملاحظات عديدة على الرواية، فحديث الكاتب عن معركة جنين التي خاضتها القوات العراقية قد جانب الحقيقة كثيرا في بعض جوانبه، فالقوات العراقية خاضت المعركة بجرأة وانتماء بقيادة الضابط العراقي نوح حلبي بالتعاون مع المجاهدين الفلسطينيين والقوات الداعمة التي أتت من نابلس وقلقيلية، واستشهد منهم 27 شهيدا مدفونين في منطقة مثلث الشهداء في مدخل جنين، ولم يتم إحصاء الشهداء من المتطوعين الفلسطينيين، وخسر الاحتلال 50 قتيلا إضافة إلى 83 جريحا، وما زال الاحتلال يحيي ذكرى قتلاه في هذه المعركة، رغم أنه لم يكن فعلا هناك أوامر للقوات العراقية المتمركزة في مناطق نابلس وطولكرم وقلقيلية، قوة وصلت إلى جنين ليلة المعركة وطلبت النجدة من القوات العراقية الأخرى التي سارعت لنجدتها، والعبارة الشهيرة "ماكو أوامر" كانت في الواقع عن الدخول إلى مناطق الساحل، وبعيدا عن قراءاتي للتاريخ فقد استمعت شخصيا من العديد من كبار السن في منطقة جنين وشهاداتهم عن المعركة، ويمكن حتى العودة لمصادر الاحتلال التي تحدثت عن هزيمة كبيرة في مواجهة القوات العراقية.
 وملاحظة أخرى حول وصف التواجد العربي في الأندلس احتلالا وتشبيهه بالاحتلال لفلسطين، وربط نهاية احتلال فلسطين في المستقبل بانتهاء  الدولة الإسلامية في الأندلس حيث اعتبرهما في الحالتين احتلال، يشير لفهم قاصر لتاريخ الفتوحات الإسلامية لنشر العقيدة الإسلامية بينما احتلال فلسطين فكرة أخرى قائمة على الإحلال لشراذم اليهود وطرد السكان الفلسطينيين. وملاحظة  إضافية أن من قامت بعملية تبادل الأسرى هي الجبهة الشعبية/ القيادة العامة وليست الجبهة الشعبية، وأن بلدة "بيتين" اسمها الأصلي هو "بيت ايل" أي معبد الإله ايل وهو كبير الآلهة الكنعانية ولا علاقة باليهود به، والاسم باللهجة المحلية حُرف من بيت ايل إلى بيتين حيث يتحول حرف "ل" إلى "ن"، وإن حاول الاحتلال من خلال استخدام الاسم للموقع المجاور للقرية والذي كان مشفى عسكري للجيش الأردني قبل حرب 1967، وأصبح مقر قيادة جيش الاحتلال الصهيوني والإدارة المدنية للضفة الغربية تحت مسمى "بيت ايل" في محاولة لشطب الذاكرة الفلسطينية الكنعانية، وتزوير التاريخ وسرقته.
   وفي النهاية أهمس للقارئ: من أحب أن يعرف الخليل التي لا يبيت فيها جائع، ويعرف ناسها وأهلها وتراثها وحكاياتها وبعضا من تاريخ يحتاج لموسوعات لتوثيقه، أنصحه بقراءة "في حضرة إبراهيم"، فهي مدينة "أبو الضيفان" كما كان لقب سيدنا إبراهيم عليه السلام.

تأسيس وانطلاق ملتقى حبر الأدبي في السويداء السورية


كتب: شاكر فريد حسن 
جرى في مدينة السويداء عرين جبل العرب، تأسيس وانطلاق ملتقى حبر الأدبي، وذلك بهدف رفد الحراك الثقافي في المدينة والمشاركة الثقافية مع بقية محافظات القطر.
ويتكون الملتقى من الشعراء والكتاب: جمال رافع، فاديا عريج، جدعة أبو فخر ، ثناء نصر ، ليلى غبرا، وسناء عامر.
ويطمح المنتدى تعميم المبادرة، ونشر الوعي الثقافي، والنهوض بالمشهد الثقافي السوري، واثراء الحياة الثقافية في السويداء بالفعاليات والانشطة الأدبية والامسيات الشعرية، فضلًا عن الثقافي مع باقي الأطر الثقافية السورية الفاعلة.

قصة الأديب السوري محفوض جروج "هاجر ولم يهاجر" تفوز بالمركز الثامن


في الدورة العاشرة من مسابقات واحة الأدب في الكويت، فازت قصة الأديب السوري المعروف محفوض جرةج "هاجر ولم يهاجر" بالمركز الثامن، وستنشر في كتاب "فائزون" مع باقي القصص الفائزة. ألف مبروك للصديق العزيز، وعقبى لابداع آخر. واليكم القصة:
كان الشارع العام يسبح في ضوء الصباح الندي. وقف المهاجر إلى جوار الطريق بقامته النحيلة ، وبوجهه الذي لوحته الشمس، و بجواره حقيبة سفره السوداء .
استند إلى شجرة بجانبه كسير الفؤاد والدمعة في عينيه، شاحب الوجه، وقد ارتسمت ابتسامة ذابلة على شفتيه المرتجفتين يفكر في الدرب المخيف الذي سيسلكه، وهو المثقوب صدره بطعنات الحياة القاسية التي رسمت أخاديدها على جبهته وكأنه طيفٌ رسمته ريشة فنان .
شعَّ بريق غريب بعينيه الذابلتين، بكى في هدوء الصباح. انهمرت دموعه قطرات لؤلؤية. كان الأمر ثقيلا ً على روحه، همس في نفسه: كم أنت جميلة يا مدينتي حين ينام السحر بين جفنيك!. وما أتعسكم أيها المهاجرون المقتولون وأنتم بالحياة، ستعيشون غربتكم والألم يعتصر نفوسكم!. كم ستتذكرون ماضيكم الجميل الذي طويتموه في ربوع هذه المدينة الرائعة. لن يكون بإمكانكم نسيانها لأن الحنين سيرهقكم .
وبعد ذلك حاول التقاط حقيبته فخانته يمناه، وخارت ثقته التامة بالهجرة، ثم ألقى بوجهه المرهق على الشجرة، حيث بدا كل شيء واضحا أمامه من خلال غمامة الهجرة القاسية، فتأرجحت بعينيه شوارع وأحياء مدينته التي تعصف في روحه كريح كثيفة .
عاودته ذكريات الماضي، فتأوه طويلا، وطفرت من عينيه دمعتان انهمرتا بين أخاديد وجنتيه الذابلتين. ثم بدرت منه التفاتة رأى فيها ما خلفته الحرب من خراب، فأجهش بالبكاء، وتنفس الصعداء وتمتم ببعض العبارات: كم هي رائعة هذه النسمات الباردة التي تبعث الحرارة في دمي. كم أنت رائعة أيتها الفراشة البيضاء، وكم أتمنى أن أضمك إلى صدري .
لن أندم بعد الآن، فما عادت تغريني الهجرة، فإن نسيتك فلتنسني يميني، لهفتي عليك أنت ما دمت حية، وحبك مغروس كخنجر في قلبي لا أقدر أن أنتزعه لأنني متعلق بك وبأحلامي التي ستضيع إن هربتُ مصطحبا ً كآبتي الجارفة .
كيف أنسى شبابي الطافح بالأفكار المفرحة على دروبك؟. كيف أنسى كل شيء مما مضى؟. كيف أنسى السنوات التي بددتها في العمل على ازدهارك، فكما ترمي الشجرة أوراقها الصفراء ها أنا أرمي كلمات الهجرة المعسولة عني وأتركها للريح كي تذروها .
لم أتبين ملامحك بكل هذا الوضوح إلا الآن، فالأشياء الكبيرة لا ترى إلا من مسافة بعيدة. ها إني أتفادى السقوط في دوامة الهجرة. سامحيني فلم تعد الهجرة تعنيني. 
وحمل حقيبة سفره السوداء وقفل راجعا إلى بيته الصغير مبتهجا، ولم يعد الارتعاش يخايل أفكاره ويقضُّ مضجعه .

الشاعرة السورية وفاء دلا في قراءات شعرية أمام طلبة جامعة البعث في حمص

كتب: شاكر فريد حسن ـ
لبت الشاعرة السورية وفاء دلا دعوة كلية الآداب وعميدتها د. سمير الديوب، في جامعة البعث بحمص، وقدمت قراءات شعرية من قصائدها المخملية أمام جمهور كبير من الطلبة الجامعيين.
وعبرت دلا عن سعادتها وغبطتها بهذا النشاط المميز.
يشار إلى أن وفاء دلا شاعرة ملتزمة بالقضايا الوطنية والقومية والعروبية، وكاتبة قصص وأشعار للاطفال، ولدت العام ١٩٧٠ بمدينة السلمية، وانهت تعليمها الاكاديمي بموضوع علم النفس، ودرست صحافة واعلام بكلية الاعلام في دمشق، ثم درست الحقوق في بيروت بلبنان.
صدر لها مجموعة من الاعمال الشعرية، وهي: " امرأة الا قليلًا، رذاذ الجمر، طفلة الاحتراق، تراتيل العنفوان، غصون الريح، وملحة الدمع ".
وعن نفسها تقول وفاء دلا: " انا شاعرة عربية، قومية سورية ووطنية، حتى النخاع، أحلم بالسلام، وبوطن عربي كبير، يراعي الحقوق والواجبات، ويحترم الحريات، حرية الرأي، والتعبير، والفكر الانساني، مهما اختلفت أشكاله او تعددت ".
ومن قصائدها التي كتبتها في حبيبتها دمشق: 
سيدتي دمشق
بلون آخر كلما كنت أدنو ألي أرى، 
طائرًا في السماوات يتلو نشيدي، 
وحين أعود أرتب بالياسمين المهفهف شعري، 
وأرسم من سوسن الكلمات ملامح ثغري، 
إني ارتميت كظل وراءك، 
كانت خطاي تسافر، فوق أدمك، 
يا سيدة الضوء، والشعر والفاتنات

النص وسؤال الحقيقة.. لماجد الغرباوي كتاب جديد عن مؤسسة المثقف


صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – أستراليا، ودار أمل الجديدة في دمشق – سوريا، لماجد الغرباوي كتاب جديد بعنوان:
النص وسؤال الحقيقة.. نقد مرجعيات التفكير الديني
يقع الكتاب في 304 صفحات من الحجم الكبير، بغلاف زينته لوحات عبرت عن مضامين الكتاب. وقد اشتمل على ستة عشر فصلا، بستة أبواب. كرّست لدراسة دور النص في تشكيل الوعي، ونقد مرجعيات التفكير الديني.
كتب المؤلف على الغلاف الخلفي للكتاب
ما قام به كتاب: (النص وسؤال الحقيقة.. نقد مرجعيات التفكير الديني)، يندرج ضمن مشروع نهضوي طموح لاستعادة وعي الفرد بعد نقد العقل الديني ومرجعياته المرتهنة في معارفها لقدسية التراث وأوهام الحقيقة، بعيدا عن المناهج العلمية، والكشوفات المعرفية الحديثة. فالكتاب يلاحق البنية المعرفية للعقل التراثي، لنقد مقولاته ومضمراته ويقينياته، وتحري مدى مطابقتها للواقع، وصدقية النصوص المؤسسة لها. ولا يكتفي بالنقد والتفكيك والتحليل، بل يواصل حفره وتنقيبه في بقع معرفية مُستبعَدة ومهمّشة، تقع ضمن المتواري واللامفكر فيه، يتوقف على استدعائها فهم الواقع ومعرفة الحقيقة. وكيفية اشتغال النص وفرض حقيقته ومحدداته، خاصة التباس المقدّس بالمدنس، والديني بالبشري، بسبب التباس المفاهيم وتزوير الوعي.
إن نقد النص هو تعبير آخر عن سؤال الحقيقة، وهذه إحدى مهام الكتاب وهو يلاحق مرجعيات التفكير الديني بحثا عن مضمراتها، لفرز ما هو نسبي، وفضح مراوغات النص وتقنياته في وجود الحقيقة، لاستعادة الوعي وإعادة تشكيل العقل وفق نظام معرفي يرتكز للدليل والبرهان في معارفة وعلومه، من أجل نهضة حضارية نستعيد بها إنسانيتنا، ونستنشق رحيق الحرية، بعيدا عن سطوة التراث، وأسطرة الرموز الدينية.
مؤسسة المثقف – قسم الكتاب

الكاتبة الفلسطسنية أحلام فارس كبها من عين السهلة تشارك في مهرجان ميزوبوتاميا العالمي بصربيا

عين السهلة- من شاكر فريد حسن  ـ
شاركت الكاتبة الفلسطينية أحلام فارس كبها من عين السهلة، في مهرجان ميزوبوتاميا العالمي بدورته السابعة في العاصمة الصربية بلغراد، وذلك بدعوة من سفازة دولة فلسطين في صربيا الممثلة بالسفير وعميد السلك الديلوماسي محمد نبهان، وبحضور سفراء فلسطين والعراق ومصر.
والتقت أحلام كبها على هامش المهرجان بشعراء وأدباء من مختلف دول البلقان واوروبا الغربية والعراق والمغرب وفلسطين.
هذا وتم تكريم كبها من قبل السفازة العراقية ببلغراد. 
وعبرت أحلام كبها عن سعادتها من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة واجزلت الشكر  لسفارة دولة فلسطين على دعوتها للمشاركة في هذا المهرجان.