هَوى أسْوان رواية جديدة للكاتب الفلسطيني المغترب محمد سامي غرة

كتب : شاكر فريد حسن

عن منشورات شمس في جت المثلث، لصاحبها الشاعر والناشر عبد الحكيم سمارة، صدرت حديثًا رواية " هَوى أسْوان " للكاتب الفلسطيني محمد سامي غرة، المعروف بماجد غرة، والمقيم في فرنسا منذ السبعينيات، وهو بالأصل من جت.

وجاءت الرواية في 326 صفحة من الحجم المتوسط، وكتب الناشر تظهيرًا لها.

وهذا هو الإصدار الخامس للكاتب، الذي كان قد صدر له رواية " لك أبوح بسري "، ومجموعة قصصية بعنوان " بوراوي "، ودراسة بعنوان " واثينا داود زبورا "، بالإضافة إلى كتاب " قراءات في الانجيل والتوراة ".

إننا إذ نرحب بالرواية نتمنى للمؤلف حياة مديدة ومزيدًا من العطاء والإبداع والتألق.

اتحاد الكتّاب اللبنانيّين ينعى الكاتب أمين الذيب

.
نعى اتحاد الكتّاب اللّبنانيّين صباح اليوم، عضو الاتحاد الكاتب والشاعر أمين الذيب، وجاء في بيان النعي:
لم يتحمل قلبه ما آلت اليه أوضاع لبنان واللبنانيّين، فآثر الرحيل بسرعة، وهو الذي أسّس قبل سنوات ملتقى الأدب الوجيز.
انه الكاتب والأديب والشاعر امين الذيب، الذي يعود اليوم إلى تراب كفرمتى، لتحتضنه مقيما دائما.
نسأل الله أن يتغمده برحمته وان يلهم أهله الصبر والسلوان، ونتقدّم من أسرته الكريمة ومن اعضاء اتحاد الكتاب اللبنانيّين، ورفاقه في الملتقى بأحر التعازي.
اتحاد الكتّاب اللّبنانيّين.
أمانة شؤون الإعلام والعلاقات العامّة.
بيروت في ٣٠/٦/٢٠٢٠.

صدور "حوار المعاني" مجموعة شذرات للكاتب الفلسطيني سعيد الشيخ

صدر مؤخراً للكاتب الفلسطيني سعيد الشيخ كتاب جديد، يتضمن مجموعة من الشذرات الفكرية والتأملات الفلسفية في الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي للمشهد العربي. احتوى الكتاب على 120 صفحة من الحجم الوسط، وذلك عن منشورات ألوان عربية في السويد.

ينشئ سعيد الشيخ في هذا الكتاب حوارا مع المعاني والمصطلحات والمعطيات التي تفرزها الحركة الثقافية والسياسية العربية بلغة هي أقرب إلى اللغة الصوفية بقصد تطهير المعاني والمسميات من الفوضى التي يطلقها البعض بقصد أو عن غير قصد، وهي ما يعتبرها الكاتب بمثابة شوائب تهدف فيما تهدف تضليل وخداع الجمهور خدمة لمشاريع سلطوية. 
ما أراده الكاتب وبشكل جلي أن تفي المعاني والمسميات على معانيها ومسمياتها.

يذكر أن هذا العمل هو الكتاب الخامس عشر للكاتب، حيث توزعت كتبه السابقة بين الرواية والقصة والشعر.

ومن الشذرات نقتطف:

لو تكلمت روح العاشق.. لأزهرت الصحراء
***
أنت لا تعرف كل شيء.. قال لي الكتاب
***
لو كان القلق قميصاً لكنت خلعته، ولكن القلق في أنسجتي.
***
أرنو إلى الجوهر لأكتسي باليقين.
***
أيتها الحرية، هل تساوين كل هذا الخراب.
***
أخشى على المعاني من أن تتجرّح في تأويلات الجهلة والخبثاء.     

تعرف على مارك غالى وزير الصحة بولاية كاليفورنيا الأمريكية الذى ينحدر من أصول مصرية



... أشرف حلمى
تردد أسم السيد مارك غالى وزير الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية بالتزامن مع ظهور فيروس كورونا القاتل فى جميع أنحاء العالم , ويعد غالى القائد العام للجيش الأبيض الطبى بكاليفورنيا والمسئول على جميع القرارات , التقارير والبيانات الخاصة عن تطورات الحالات المرضية المصابة بالفيروس وتقديم الإرشادات والنصائح لمواطني ولاية كاليفورنيا الذين يبلغ تعدادهم ٤٠ مليون نسمة , وقد جاء تعيين الدكتور غالي وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية من قبل السيد جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا فى مارس من العام الماضى ٢٠١٩ حيث كان يشغل منصب طبيب وخبير فى مجال الصحة العامة ومدير التأمين الصحي والاجتماعي لمدينة لوس أنجلوس .
يذكر ان الدكتور غالى صاحب ال ٤٥ عاماً ولد فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا , متزوج من الدكتورة كريستينا غالي التى تشغل منصب مديرة إدارة الخدمات الصحية في مدينة لوس أنجلوس ولدية ٤ اطفال , وعن أصوله المصرية فقد نشأ غالى فى عائلة مسيحية قبطية , والده المرحوم عزمى واصف غالى أحد ابناء أعيان مدينة الزقازيق محافظة الشرقية , تخرج من كلية الهندسة باحد الجامعات الأمريكية فى الخمسينيات , رجع الى القاهرة تزوج من احدى كريمات المنتيح القمص عازر ابراهيم عطالله كاهن وراعى كنيسة القديسة العذراء مريم بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية ثم استقرت العائلة بالولايات المتحدة الأمريكية .
حصل الدكتور غالى على العديد من الشهادات العليا منها بكالوريوس علوم الأحياء والطب الحيوي من جامعة براون ، ماجستير الطب والصحة العامة من كلية الطب جامعة هارفارد , ثم واصل الدكتور غالي دراساته وتدريباته في طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا / سان فرانسيسكو , وشغل الدكتور غالى عدد من المناصب القيادية الهامة قبل اختياره وزيراً للصحة ومنها مدير مركز الصحة فى الجنوب الشرقى فى سان فرانسيسكو من عام ٢٠٠٦ الى عام ٢٠١١ ونائب مدير إدارة الخدمات الصحية بمدينة لوس انجلوس من عام ٢٠١١ الى عام ٢٠١٨ , وللسيد غالى له عدد من الاهتمامات فى قضايا صحة المراهقين , عنف الشباب , الأمن الغذائي والصحة البيئية , وسوف يعمل بالتعاون مع حكومة ولاية كاليفورنيا بالتعاون مع القطاع الخاص على ضمان حصول السكان الأكثر فقراً وإحتياجاً على الموارد الأساسية والخدمات الصحية وتوفير حياة ومستقبل أفضل لهم نظراً للإنجازات التى قام بها منذ عام ٢٠١٢ ومنها إنشاء وتطوير برنامج الإسكان من أجل الصحة واستفاد منه أكثر من ٦٥٠٠ شخص حصلوا على سكن دائم من الذين واجهوا التشرد ويعانون من الأمراض المزمنة .

ضفّتا الوادي: سيرة حياتي كتاب جديد لرياض كامل كبها/ شاكر فريد حسن

صدر حديثًا، عن المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا، كتاب " ضفّتا الوادي.. سيرة حياتي "، للأستاذ رياض كبها، مدير المركز اليهودي العربي غبعات حبيبة، ومعلم المدنيات في اعدادية كفر قرع، ورئيس مجلس بسمة سابقًا.

جاء الكتاب في 150 صفحة من الحجم الكبير والورق الصقيل، ويحكي قصة حياة الأستاذ رياض كبها، الزاخرة بالنشاط والعطاء وخدمة المجتمع وتكريس ثقافة السلام والتعايش والانفتاح على الآخر.

يشتمل الكتاب على كلمة للبروفيسور راسم خمايسي مدير المركز اليهودي العربي، وتقديم للبروفيسور مصطفى كبها، وكلمة شكر واستهلال للمؤلف رياض كبها.

ويجمع الكتاب بين طياته على محاور متداخلة تشكل قصة وسيرة حياة كبها، الذي يقول : " لقد قررت أن أقوم عبر سيرتي الذاتية، وأن أحاول الولوج إلى القلوب، لا بواسطة محاضرات وخطابات، ولا عبر الكليشيهات الخاوية، ولا عبر التصريحات السياسيّة الناريّة، بل من صميم القلب، من صُلب الحياة نفسها. هذا ما راودني في يوم الجمعة ذاك بعد العصر ونحن على شرفة بيتي. استهوتني الفكرة، فقلّبتها في رأسي، وتحدّثت مع أفراد أسرتي بشأنها، فشجّعوني وتجنّدوا جميعًا لمساعدتي. شاركت في الأمر بعض المقرّبين، وبعد ذلك زملائي في العمل، ثم جلست لأكتب ".

في البداية يسرد المؤلف تاريخ الأسرة وجذور شجرة عائلة " كبها " التي ينتمي إليها، ويحدثنا عن قريته ومسقط رأسه " برطعة " وعن الوضع المعقد والفريد الذي اتصفت به جراء الانشطار وخلق برطعتين على ضفتي الوادي، مختلفتين في الهوية والعادات والتقاليد والطقوس الاجتماعية. ثم يتطرق للتطورات الاقتصادية والجغرافية ويشير للبنية الجغرافية للقرية، والمياه والبساتين فيها، ويتوقف عند الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الوطن المحتل، وما تركته من آثار وانعكاسات اقتصادية على مواطني برطعة الشرقية، وبات سوقها اليوم يشكل مركزًا تجاريًا لأهل الداخل الفلسطيني.

وفي فصول أخرى من الكتاب يحكي عن طفولته وتعليمه الابتدائي ودراسته الثانوية في الطيرة، وعمله لاحقًا مدرسًا للمدنيات في اعدادية كفر قرع، والتحاقه بالعمل في المركز اليهودي العربي جبعات حبيبة، ومساهمته في نشر أفكار السلام والتعايش بين الشعبين.

وفي مكان آخر يتطرق إلى اختياره مختارًا خلفًا لأبيه بعد وفاته سنة 1985، ورئاسته لمجلس بسمة المحلي واعتزاله فيما بعد، وخروجه بعلاقات طيبة مع الجميع وميزانية معتدلة نسبيًا، وتركه طاقمًا مهنيًا منظمًا.

وفي صفحات أخرى من الكتاب يتحدث عن جولاته في العالم بعيدًا عن برطعته، وعن أسرته وزوجته وأولاده وأحفاده.

ويختتم رياض كبها كتابه بتلخيص مرحلي لانتخابات العام 2015 وتجربة القائمة المشتركة، طارحًا الكثير من المواقف ووجهات النظرحول  الواقع السياسي وتعثر العملية السلمية ومستقبل العلاقات اليهودية العربية.

" ضفّتا الوادي "، كما يقول بروفيسور مصطفى كبها " كتاب جذاب، مصوغ بلغة سهلة، ويفتح أمام القارئ نافذة لمراجعة التاريخ كما هو منعكس في سيرة حياة شخص واحد متعدد النشاطات ".

إننا إذ نهنئ ونبارك للمؤلف الصديق رياض كامل كبها ( أبو محمود) بصدور كتابه/ سيرته، نتمنى له العمر المديد والمزيد من العطاء والنشاط والاصدارات الجديدة، وله الحياة.

تحولات النار في مائية الفنان اللبناني شوقي دلال

* بقلم (د.عمر سعيد شبلي)

         ليس من السهل أن تقرأ عملا إبداعيا قراءة نقدية، غير أني سأحاول تذوقه بشكل يجعلني أفهم ألوان هذا العمل الغريبة جدا، ليس لغرابة النسيج فيها، بل لاتساع المخيلة التي تمكنت من جمع ألوان الموت والخصب والتربة والجسد بلون الصيفى والشتاء الليل و الأمل والصبح والسماء والمساء فيها، وقد أوثق كل منهما إلى الآخر بالأبيض الذي زادته نصاعةً قيمةُ العمل وعظمته في إنسانين، كان أقل الحال طبيعية جراء عملهما؛ أن يغطي ثيابهما السواد.

غير أن الريشة كستهما بياضاً يعطي مهنتهما بعداً إنتاجياً إنسانياً قيمياً اخلاقياً، حفظ لهما اتزانهما وثباتهما اما تكاليف الحياة التي تلطخ عابرها..

كذلك إن تفاصيل المكان المتراكمة المتراصة، لم تنل من حضورهما الجلي على قلب الضِيق بإرادة تقبض على الإصرار بكفين استمدا لونيهما من شغف التعلق بحلو التجربة.

كما أن الضبابية المتكدسة في مقدمة المكان جراء اقتراب الكتلة الكبيرة من المشاهد، لم تحجب سعة المدى لأدق التفاصيل التي تشغل الفراغ المفتوح على شفق تتدلى منه خيوط، ظلت على نحالتها المتمايلة تنذر بالثبات واللاسقوط.

بين كل تلك التجاويف التي هندستها مطاردات الريشة للون في دهاليز المخيلة المسكونة بمكونات البيئة؛ التي لا زال يغور فيها حبل سرة الفنان شوقي دلال ألف صدى لمطرقة تعالى صوتها فوق معدن منحته هجرة إلى أبعد من الإهمال والصدأ..

كل ذلك التكوين جعل النار في عملك هذا الحاضر الأول والأزلي الأجدر باحتلال مخيلتي عبر تحولات لونية من أقصى يمين اللوحة إلى أقصى يسارها، ومن أدنى أسفلها إلى أعلى ارتفاعها، تشتعل في صمتي ومشاهدتي عجزاً عن تجاوز هذا العمل دون الحوار معه، وتذوقه الذي ألهبني.

*عمر سعيد (باحث وناقد واستاذ جامعي)

(اللوحة المُرفقة بريشة دلال من مشغل المدفأة التراثية في راشيا)

حيفا في ذاكرة برهوم كي لا تُنسى: إصدار جديد للكاتب الطبيب خالد تركي

بقلم : شاكر فريد حسن ـ

" حيفا في ذاكرة برهوم كي لا تُنسى " هو عنوان الكتاب  الجديد الأخير للكاتب الطبيب خالد تركي، الصادر عن مكتبة " كل شيء " الحيفاوية لصاحبها الناشر صالح عباسي، وأهداه إلى " الذين ما زالوا متشبثين بحق العودة، حيفا لم تنسكم، وهي بانتظاركم لحظة بلحظة ".

والكتاب عبارة عن سيرة ذاتية سردية توثيقية ومشوقة لشخصية وسيرة والده، الذي عاش في عروس الكرمل حيفا منذ أن كان طفلًا رضيعًا وعايش الأحداث بكل تفصيلاتها وكان شاهدًا عليها، وأثرت في نفسه.

وفي الكتاب تحضر فلسطين بملامحها ومعالمها وتاريخها وأدبها وأدبائها، ويصور لنا الحياة في حيفا قبل سقوطها، كيف كانت مزدهرة بكنائسها وجوامعها وأديرتها ومدارسها ودور السينما بصحفها التي صدرت فيها.

وهو يعتمد على المصادر الأولية من النبع، شواهد أوليّة، لتشهد أنَّ على هذه الأرض شعبًا، يعيش حياته، ويريد أن يعيشها بكل مركباتها الحياتية والثقافية والدينية والنضالية والتنظيمية والنقابية، فيما يعتمد في سرده وحديثه عن والده على كتاب " الذكريات " للطبيب اللبناني د. قيصر خوري، الذي عاش في حيفا، في الحقبة ما قبل النكبة، الذي صدر في أربعينيات القرن الفائت، وكتاب " تاريخ حيفا " لجميل البحيري، الذي صدر في حيفا في العشرينيات، وكذلك كتاب " من العثمانية إلى الدولة العبرية " للمؤرخ الفلسطيني بولس فرح.

ويعتمد أيضًا د. خالد تركي في توثيق سيرة والده ودعم حديثه بما جاء في الصحف التي كانت تصدر في حينه، كالاتحاد والمهماز واليرموك وحيفا والزهرة وزهرة الجميل والزهور والسمير والكرمل والجديد والنفير والنهضة وسواها.

وهذا الكتاب مهم وممتع وشيق بسرده ولغته الرشيقة السلسة البسيطة، ويزخر بالكلمات والمفردات القريبة للذائقة الشعبية، ما يجعلنا نعيش الأحداث بكل تفصيلاتها الدقيقة في أحياء حيفا وازقتها وميادينها وساحاتها، وادي النسناس ووادي الصليب والكرمل وحي الألمانية وبكل زاوية من زواياها.

وقد أحسن وأجاد د. خالد تركي في وصف وتصوير الأحداث، وتدوين سيرة حياة عاشها والده الفلسطيني الأصيل صاحب المبادئ والمواقف الوطنية المشرفة والمسيرة النضالية الكفاحية، والإنسان العصامي الذي لا يعرف الكلل ولا المستحيل.

وتجدر الاشارة في الختام إلى أن مؤلف الكتاب د. خالد تركي هو كاتب غزير وناشط ثقافي ومناضل عريق في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، ويعمل طبيبًا في قسم الأمراض السرطانية بالمستشفى الايطالي في حيفا. وصدر له في الماضي " يوميات برهوم البلشفي " و " حماة الديار "، و" من حيفا- هنا دمشق "، و " سفربرلك ".

إنني إذا أبارك للصديق الرفيق الكاتب د. خالد تركي بصدور كتابه الجديد، متمنيًا له المزيد من الصحة والعافية ودوام النشاط والنضال والعطاء.

إصدار عدد حزيران 2020 من مجلة " الإصلاح" الثقافية

عرعرة – من شاكر فريد حسن

صدر عدد حزيران 2020 من مجلة " الإصلاح " الثقافية الفكرية الشهرية، التي تصدر عن دار " الأماني " للطباعة والنشر في بلدة عرعرة- المثلث، ويرأس تحريرها الكاتب مفيد صيداوي.

ويتضمن العدد حزمة من الموضوعات الأدبية والمقالات الرصينة والنصوص الإبداعية. فيكتب رئيس التحرير في " العروة الوثقى " عن المناسبات في شهر حزيران، ثم يودع المناضل والكاتب عضو هيئة تحرير المجلة، الطيباوي عبد العزيز أبو إصبع، والأستاذ فوزي عنابسة من باقة الغربية، والباحثة الأدبية د. حنان كركبي جرايسي، ومصطفى محمود يونس الذي قتله بدم بارد حراس مستشفى تل هشومير.

وتفرد المجلة ملفًا خاصًا عن المرحوم عبد العزيز أبو إصبع شارك فيه د يوسف بشارة بكلمة على ضريحه، والأديب شاكر فريد حسن بقصيدة رثاء، والشاعر حسين جبارة عن بصمة عبد العزيز النضالية الفلسطينية الدافئة.

ونقرأ في العدد مساهمات لكلّ من الدكتور علي مبروك " من تدين السياسة إلى تسييس الدين "، وعلي هيبي خواطر من قلب الكابوس، وسعود خليفة في حكم وأقوال مأثورة، ونرجس غزيل عن قصة مفيد صيداوي " غندورة وحبّوب "، ومعين أبو عبيد في رماح جديدة. في حين يكتب المسرحي رياض خطيب عن مسرحية بلبل والأمير، والأستاذ حسني بيادسة عن مثل محلي خاص بباقة الغربية، والدكتور محمد حبيب اللـه في ظلال الكورونا، و أ. د. حسيب شحادة بجولة أخرى في الأبونيمات، والصحافي محمود خبزة في تقرير عن زيارة ليافا، وعمر سعدي حول جائحة الكورونا وعنزات خالتي زينب، ود. مصطفى يوسف اللداوي عن سباق الموت بين جشع التجار وفيروس كورونا، والأديب حسين مهنا في زاويته " عين الهدهد ".

ويحتوي العدد أيضًا على قصائد للشعراء : د. منير توما، وصالح أحمد كناعنة، والمرحوم داوود تركي، وانتصار عابد بكري، وقصة للكاتب القصصي يوسف صالح جمّال بعنوان " السفاح .. والضحايا ".

هذا بالإضافة لزوايا المجلة الثابتة " أريج الكتب " و " نافذة على الأدب العالمي " و" نافذة على الشعر العبري الحديث " وسوى ذلك من الشذرات والمختارات الأدبية الخفيفة.

ويذكر أن لوحة الغلاف الداخلي " الباب السري " بريشة الفنانة الواعدة " نكير دنق من مدرسة كسيفة الابتدائية.

صدور كتاب: حوارات مع شمس الأدب العربيّ سناء شعلان

بيروت/ متابعة غفران حدَّاد ـ
   
عن دار أمواج الأردنيّة للنّشر والتّوزيع بالتّعاون مع مركز "التّنور" الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن رئيس مركز "التنّور" كتابه الجديد بعنوان "حوارات مع شمس الأدب العربيّ سناء شعلان " الذي قام بجمعه والتّقديم له، وهو يقع في جزأين؛ إذ يقع الجزء الأوّل في (500) صفحة من القطع الكبير، في حين يتكوّن الجزء الثّاني من (592) صفحة من القطع الكبير، وهما يحتويان على (101) حوار طويل و(33) حوار قصير، وهذه الحوارات تحتوي على تمثيل للكثير من الجوانب الفكريّة والإبداعيّة والإنسانيّة في حياة د. سناء الشعلان، كما هو يرصد مراحل منجزها الإبداعيّ والفكريّ والإنسانيّ، وتطوّر أفكارها ومشاريعها وآرائها.
   وشارك في هذه اللّقاءات التي جمعها عباس داخل حسن في كتابه هذا نخبة من الإعلاميين والأدباء والأكاديميين والباحثين في سلسلة من الحوارات الثقافيّة والفكريّة والإنسانيّة، وهم: الأديب الإعلاميّ عباس داخل حسن/ فنلندا، والأديب الإعلاميّ مجيد حنّون/ العراق، والأكاديميّ الإعلاميّ د. أنور أحمد خان البغداديّ/ الهند، والأديب الإعلاميّ ثامر سعيد آل غريب/ العراق، والإعلاميّ خالد النّجار/ العراق، والإعلاميّ محمود نجم الدّين/ كردستان العراق، والأديب الإعلاميّ خالص مسور/ سوريا، والأديب الإعلاميّ علي السّتراويّ/ البحرين، والأدباء الإعلاميّون أميرة شايف، وفاطمة الفلاحيّ، ونهى كامل، وياسين الزّكريّ/ اليمن، والإعلاميّ شوان تافينك/ كردستان العراق، والإعلاميّ سيلفان سايدو/ كردستان العراق، والإعلاميّة الجزائريّة نادية شريف/ الجزائر، والإعلاميّة مريم علي جبّة/ سوريا، والإعلاميّ المغربيّ منير الشّرقيّ/ المغرب، والإعلاميّ إبراهيم بهلويّ/ كردستان العراق، والإعلاميّة سناء الحافي/ الأردن، والإعلاميّ أحمد مصطفى الغرّ/ مصر، والإعلاميّ ريدار أحمد/ كردستان العراق، والإعلاميّة آية فتحي/ مصر، والإعلاميّ مراد بن عيسى/ الجزائر، والباحثة الإعلاميّة خولة خمريّ/ الجزائر، والأديبة الإعلاميّة دعاء صابر/ مصر، وحاورتها الإعلاميّة الأديبة سهير الدّراغمة/ الأردن، والأديب الإعلاميّ حمدي كوكب/ مصر، والباحث الإعلاميّ جعفر الصّادق/ الهند، والإعلاميّ خالد الباتليّ/ السّعوديّة، والإعلاميّ زهدي الشّيخ عيد/ غزّة/ فلسطين، والأديب الإعلاميّ ساسي حمام/ تونس، والأديب الإعلاميّ أحمد الجمّال/ مصر، والإعلاميّ محمود الفطافطة/ فلسطين، والإعلاميّ محمد نور الدّين/ الجزائر، والأديب الإعلاميّ محمد نجيم/ المغرب، والإعلاميّة نهيل شحروريّ/ الأردن، والإعلاميّ توفيق عابد/ الأردن، والإعلاميّ محمد جمال قندول/ السّودان، والأديب الإعلاميّ محمد غبريس/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ عبد الواحد البحريّ/ اليمن، والإعلاميّ علي عزبيّ فريحات/ الأردن، والإعلاميّ عمرو حسانين/ مصر، والإعلاميّة غفران حدّاد/ العراق، والأديب الإعلاميّ فراس حموديّ الحربيّ/ العراق، والإعلاميّ ماهر عريف/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ منير عبد الرّحمن عتيق/ فلسطين والأردن، والإعلاميّ وليد الشّموريّ/ الجزائر، والإعلاميّة هيام المفلح/ السّعوديّة، والأديب الإعلاميّ عبد الغني محمود عبد الهادي/ الأردن، والإعلاميّ عبد اللّطيف الحسينيّ/ كردستان العراق، والإعلاميّ عبد النّاصر العبيديّ/ العراق، والإعلاميّ عماد علي/ كردستان العراق، والإعلاميّ إبراهيم حمزة/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ أحمد النّجّار/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ أحمد خيري/ هولندا، والأكاديميّ الإعلاميّ د. أحمد الأحمد/ بريطانيا، والأديب الإعلاميّ أحمد طه حجّو/ العراق، والإعلاميّ حسين أحمد/ سوريا، والأديب الإعلاميّ أسعد العزونيّ/ الأردن، والإعلاميّ السّعيد خبيزيّ/ الجزائر، والأديبة الإعلاميّة أمينة الحماقيّ/ البحرين، والأكاديميّ الإعلاميّ د. بشّار عليويّ/ العراق، والأكاديميّ الإعلاميّ د. توفيق التّونجي/ العراق، والإعلاميّ خالد بيومي/ مصر، والإعلاميّ سردار زنكنه/ كردستان العراق، والإعلاميّة سعيدة جبران/ المغرب، والإعلاميّ سليم النّجار/ الأردن، والأديب الإعلاميّ شريف الشّافعيّ/ مصر، والإعلاميّ طلال السّكر/ الأردن، والأكاديميّ الإعلاميّ د. عاطف الكيلانيّ/ الأردن، والإعلاميّ عبد الرّحمن سلامة، والإعلاميّ عبد العزيز النّصّافيّ/ السّعوديّة، والإعلاميّ طارق أحمد شوقي/ مصر، والإعلاميّ عبد السّتّار العبيديّ/ العراق، والإعلاميّ عدلي هوّاريّ/ بريطانيا، والإعلاميّة سميرة حسنين/ الأردن، والإعلاميّة بثينة السّراحين/ الأردن، والأديبة الإعلاميّة سهى جودت/ سوريا، والإعلاميّ د. قيس الرّضوانيّ/ العراق، والأكاديميّة الإعلاميّة د. هناء زيادة/ مصر، والأكاديميّ الإعلاميّ د. عبد العزيز برنار/ المغرب، والإعلاميّ زكريا الغول/ الأردن، والإعلاميّة عايدة رزق/ الأردن، والإعلاميّ بسّام طعّان/ سوريا، والإعلاميّ عوّاد الخلايلة/ الأردن، والإعلاميّ مؤيّد أبو صبيح/ الأردن، والإعلاميّ حيدر المجاليّ/ الأردن، والأديب الإعلاميّ رفعتْ علّان/ الأردن، والإعلاميّة رنا العزّام/ الأردن، والأديب الإعلاميّ عمر أبو الهيجاء/ الأردن، والأديب الإعلاميّ محمد جميل خضر/ الأردن، والإعلاميّ وسام نصر الله/ الأردن، والأديب الإعلاميّ رامز رمضان النّويصريّ/ ليبيا، وخلود الفلاح/ ليبيا، والإعلاميّة راوية الصّماديّ/ الأردن، والأديب الإعلاميّ علي القيسيّ/ الأردن، والأديب الإعلاميّ عبد الحقّ بن رحمون/ المغرب، والإعلاميّ محسن حسن/ مصر، والإعلاميّ المحفوظ فضيليّ/ المغرب، والإعلاميّة رولا عصفور/ الأردن، والإعلاميّ سامي حسن حسون/ السّعوديّة، والأديب الإعلاميّ أحمد الدّمناتيّ/ المغرب، والإعلاميّة ديمة الفاعوريّ/ الأردن، والإعلاميّ محمد البشتاويّ/ الأردن، والإعلاميّة حذام خريّف/ تونس، والإعلاميّ ماهر عريف/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ نزار الفراويّ/ المغرب، والأديب الإعلاميّ عبد الحقّ ميفرانيّ/ المغرب، والإعلاميّة مشيرة معلاّ/ الأردن، والإعلاميّة هديل الخريشا/ الأردن، والأديب الإعلانيّ خالد سامح/ الأردن، والإعلاميّ السّيد حسين/ مصر، فضلاً عن عدد من الحوارات التي أجرتها الصّحف والمجلات المتخصّصة أردنيّاً وعربيّاً.

 عن هذا الكتاب يقول عبّاس داخل حسن في مقدّمته تحت عنوان "مجاورة قارورة عطر": "يأتي هذا الإصدار في جزأيه ثمرة أولى من ثمرات المجاورة الثّقافيّة التي افتتحتُ العام 2020م بها مع شمس الأدب العربيّ د. سناء الشعلان في الأردن، وقد كانت مجاورة ناجحة وابتكاريّة ورياديّة بالمقاييس كلّها... لقد تبلورتْ عندي معرفة عميقة ودقيقة للدّكتورة سناء الشعلان عن كثب عبر معرفتي لتفاصيلها كلّها، ويوميّاتها جميعها، وليس عبر منجزها الكبير في الرّواية والقصّة والمسرح والنّقد وأدب الأطفال والمقالة فقط.
   هناك جانب إنسانيّ عظيم في شخصيتها لا يمكن معرفته إلاّ بالمعايشة، مثل اهتمامها بالطّفولة والمرأة والإنسان والغرباء والمستضعفين، وشهدتُ بعض نشاطاتها في هذا الجانب الذي لا تفصح عنها لخصوصيّتها عندها، والأمر متروك لمن عرفها عن كثب، وشاركها ببعض هذه النّشاطات الإنسانيّة للحديث عنه بالتّفصيل.
   لقد جاورتُ قارورة عطر فوّاحة جميلة نادرة الوجود، أعني بذلك مجاورتي للدّكتورة سناء الشعلان، وقد شجّعني على هذا المشروع (جمع الحوارات معها) أنّني لم أجدْ أحداً قد سبقني إليه؛ إذ اكتشفتُ أنّ جميع تلك الحواراتْ مبعثرة في الصّحف والمجلات والكتب والمواقع الإلكترونيّة، فضلاً عن أيدي الباحثين والقرّاء والمهتمّين بقلمها وإنسانيّتها. 
  هو مشروع غير مكتمل تماماً؛ إذ جمعتُ فيه الحوارات واللّقاءات عبر نحو عقد كامل، وقد أقوم بجمع الحوارات المستقبليّة أو الحوارات القديمة التي قد تقع يداي عليها في أجزاء أخرى مستدركة على هذين الجزأين. 
    اختياري لمجاورة اللشعلان، وقراري بأن أجمع الحوارات التي أُجريتْ معها يأتي من إيماني بأهميّة الحوارات لما تحويه من رؤى إنسانيّة وفكريّة وإبداعيّة، وانطلاقاً من إعجابي الكبير بشخصيّة الشعلان في أبعادها الإنسانيّة والإبداعيّة والأكاديميّة..." 
   وفي حديثه عن منهجه في هذا الكتاب في جزأيه قال: "لقد انتهجتُ في جمعي لحوارات الشعلان ما يلي:1- لم أراعي التّسلسل الزّمنيّ في ترتيبي للحوارات في الكتاب؛ لأنّني لم أستطع تحديد أزمانها جميعاً، كذلك لم أراعي أيّ ترتيب للحوارات في الكتاب، بل أدرجتها دون ترتيب وفق أيّ طريقة، بل قمتُ بترتيبها بشكل عشوائيّ بحت.
2- هذا الكتاب اقتصر على إدراج الحوارات التي نُشرت ورقيّاً أو في منابر الكترونيّة إعلاميّة، ولم أجمع معها الحوارات الإذاعيّة والتّلفزيونيّة، أو أيّ حوارات سمعيّة، أو بصريّة في وسائل التّواصل الإلكترونيّة أو الشّاشة الصّغيرة أو المنابر الفضائيّة، وهي كثيرة جدّاً، وتحتاج إلى أكثر من مصنّف لجمعها.
3- هذا الكتاب ليس جامعاً للحوارات جميعها التي تمّ إجراؤها مع الشعلان؛ فقد أوردتُ فقط ما استطعتُ أن أجده منها، وغاب عنّي الكثير منها، ولم أستطع الحصول عليه، لاسيما أنّني قمتُ بهذا الجمع الضّخم المضني بنفسي، ولم أعتمد على عون فريق عمل أو عون إعلاميين متخصّصين، ولم أتواصل مع الإعلاميين ذاتهم ليمدّوني بالمقابلات لتعذّر الوصول إلى الكثير منهم.
4- تدخّلت في نصوص بعض الأسئلة بما لا يغيّر من معناها كي أصوّبها إملائيّاً ونحويّاً وسياقيّاً.
5- حذفتُ من معظم الحوارات السّؤال الذي يتعلّق بالسّيرة الإبداعيّة والأكاديميّة الشعلان؛ لأنّها أسئلة تتكرّر في معظم الحوارات، ولا حاجة إلى تكرارها، كم حذفتُ معلومات السّيرة الذّاتيّة من متن إجابات د. سناء الشعلان لتكرّرها في معظم الحوارات.
6- حذفتُ من متون الحوارات الهوامش الخاصّة بالتّعريف بسيرة الشعلان أو سيرة المحاورين لعدم الحاجة إلى ذكرها، أو إدراجها في هذه الحوارات.
7- أدرجتُ في متون الحوارات الصّور المتعلّقة بها وفق ما وقعتْ يداي عليه، في حين أنّ بعض اللّقاءات ظلّتْ دون صور تجمع الإعلاميين مع د. سناء الشعلان إبّان إجراء الحوارات معها؛ لأنّ يدي لم تقع عليها، ولم أستطع الحصول عليها.
8- أفردتُ القسم الثّاني من الكتاب لأجل جمع الحوارات الشّذرات مع د. سناء الشعلان التي أجراها الإعلاميون معها في مواضيع محدّدة ضمن تحقيقات صحفيّة في قضايا محدّدة؛ ذلك لأنّ هذه الحوارات الشّذرات غنيّة بالأفكار والتّصريحات الخاصّة بالشعلان، ولم أرد أن أسقطها من هذا العمل الجامع لأهميّتها.
9- أهملتُ الحوارات والشّذرات الحواريّة مع د. سناء الشعلان التي وجدتها مبثوثة هنا وهناك دون ذكر اسم الإعلاميّ الذي قام بإجرائها، أو الجهة الرّسميّة التي قامت بها، أو الجهة التي نشرتها حفاظاً على حقوق الملكيّات وإمعاناً في الدّقة والنّقل الصّحيح الموّثق.
10- هذا الكتاب ضمّ الحوارات التي أُجريتْ باللّغة العربيّة، أمّا تلك التي أُجريت بلغات أخرى، فقد تمّ استبعادها، وأجّلتُ جمعها إلى كتاب آخر إن شاء الله تعالى.
11- انتهجتُ في هذا الكتاب منهجاً يقوم على ترتيب الحوارات المتعدّدة التي أجراها الإعلاميّة ذاته مع د. سناء الشعلان دون أن يخضع هذا التّرتيب للأساس الزّمنيّ، بل هو ترتيب اعتباطيّ؛ إذ لم أستطع أن أصل إلى أزمان تلك الحوارات بشكل دقيق.

مركز فِكر: الشاعر روبير غانم مُفكراً راسخاً في العنفوان والأرز والكون

في ذكرى الشاعر والفيلسوف روبير غانم، صدر عن المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية (فِكر) البيان التالي:
الشاعر والفيلسوف والصحفي المتميّز روبير غانم، صاحب الابداعات الفكرية الرائدة التي غيّرت النظريات الفلسفية وجعلتها أبعد من الفلسفة، لم يرحل، وأصبح معه للهواء مدائن تتنزه فيها الكونيات وتضع الاشكاليات بين أوراق الفكر العابق بجذور الأرز وعنفوان الكلمة السابحة بين مفاتيح الشعر وامارة الفلسفة المتلونة بالكرامة والحرية.. روبير غانم.. لم يرحل، ومعه ستظل أنغام الفلسفة تنبض بأوتار الميتافيزيك وها هو مع الهنالكات يكتب ويكتب بشموخ.

لازم تِنذَكَر حتى ما تِنعاد.. لوحة للفنان اللبناني شوقي دلال عن الحرب اللبنانية وهي جرس إنذار للجميع

تحت عنوان "لازم تِنذَكَر حتى ما تِنعاد" نَفّذ الرسام اللبناني شوقي دلال رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" لوحة من ذكرياته ومشاهداته أيام الحرب اللبنانية عام 1977 ما بين منطقتي عين الرمانة والشياح في بيروت لبنان.

دلال قال: أهدي اليوم اللوحة لأهلنا في عين الرمانة والشياح بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة التي حصلت بين المنطقتين والمرفوضة كلياً بين أبناء البيت الواحد مسلمين ومسيحيين حيث عشنا معاً منذ مئات السنوات حتى أضحت عاداتنا وتقاليدنا واحدة كما كل بلدات لبنان، وأرجوا أن تكون اللوحة عِبرة لهم ولنا بعدم تكرار افكار الحرب التي لن تجلب سوى الويلات لبلدنا الغالي لبنان، ودعا دلال جميع السياسيين للتوقف عن الشحن الطائفي البغيض وأن يتقوا الله ويرحموا اللبنانيين من مشاريعهم التي لم تجلب سوى الويلات خاصة في ظل إزمة معيشية خانقة تطال كل مكونات المجتمع".

 الصورة: لوحة الرسام اللبناني شوقي دلال من آثار العدم التي خلفتها الحرب عام 1975

صدور كتاب جديد في أدب الأطفال للشاعر والإعلامي حاتم جوعيه

 الشاعر والناقد والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه يستلم كتابة الجديد بعنوان :(( دراسات في أدب الأطفال للأديب سهيل عيساوي )) - الذي صدر عن دار سهيل عيساوي  للطباعة  والشر -  وبحضور مجموعة  من  الشعراء والأدباء ومحبي الأدب والثقافة .. يظهر في الصور : الأديب الأستاذ سهيل عيساوي مدير دار النشر والشاعر حاتم جوعيه والشاعر أحمد حسين عبد الحليم والشاعر الأستاذ عبد حوراني مدير منتدى الصحوة الادبي .

الكُرّاز المجموعة القصصيّة السابعة (سعيد نفّاع) ترى النور


صدرت هذا الأسبوع وبإصدار خاص وعن مطبعة سما- مخّول، المجموعة القصصيّة السابعة للكاتب سعيد نفّاع ب-140 صفحة. ضمّت المجموعة ستّ عشرة قصّة ونصّين، وبدل المقدّمة مقالًا كان نُشر سابقًا حول أزمة القراءة وبالذات لدى الكتّاب بشكل عام وفيما يتعلّق بإنتاج زملائهم. جاء في التظهير: 
قبل أن تهدا مفاصلي ودون مقدّمات ولا مؤخّرات حطّ على مسامعي قول الكلب: "هاتِ ما عندك!"
فرددت أنا الآخر دون مقدّمات ولا مؤخّرات، اللهم إلا من خلال ارتجاج في حنجرتي: "هل أنت شيخ الكلاب؟!"
-لا...!
-كيف لا؟! فأنت كلب الشيخ؟!
وران صمت لم يطل. قام من إقعائه، وقال: 
"عندما تكفّون عن تشبيه أنفسكم بنا وتشبيهنا بأنفسكم ستعرف وتعرفون!"
وقبل أن أنبس ببنت شفة، قام واستدار مولّيني قفاه، فاستعجلته: "ألنا حديث بعد هذا؟!"
لوّح بذيله وتابع مسيره حتّى غاب. شغلني قبل أن أغادر مطرودًا غير مطرود التساؤل: هل فوّتُ عليّ نعمة لا استحقّها لعجلتي!  
    

رابطة أبعاد ثقافية تطلق باكورة أنشطتها باستضافة الأستاذ محمد كميل

قام فريق رابطة أبعاد ثقافية اليوم بعقد اجتماعه السادس، بحضور مدير الرابطة: عمر أبو الرب، وامينة السر: إسراء عبوشي، والمدققة اللغوية: سماح خليفة، والمترجم: سنيم عمور، وعريفة الأنشطة: مروى حمران،  والأعضاء " براءة ربايعة،  وصفاء أبو غليون ، في بيت زمان | جنين. 

 استضافت الرابطة  في هذا اللقاء  الأستاذ: محمد كميل الأستاذ المحاضر في الجامعة العربية  الامريكية ، ناقد ومُحكّم عدد من المسابقات الأدبية التي نظمت في الوطن، تحدث عن دور الأدب والنقد من الناحية الأكاديمية ، وتناقش مع  أعضاء الرابطة في الشعر وأساليبه البلاغية واغراضه وتطوره عبر العصور، واهمية البيئة في صقل الشاعر وتأثيرها على لغته واسلوبه .

و تباحث أعضاء الرابطة آلية إجراء الفعاليات المقررة في برنامج الرابطة ، وتم التباحث في الخطوات التنفيذية القادمة وتحديد موعد اول عمل تنفيذي للرابطة، باستضافة احد أدباء المحافظة بتاريخ 4|7|2020م ونقاش إصداره الأدبي والاطلاع على مسيرته الأدبية.

الفنان اللبناني شوقي دلال يهدي الشعب الاميركي لوحة فنية من شوارع نيويورك

"لأن الفن لا يستطيع أن يكون إلا الى جانب الحرية والعدالة والمساواة، ونظراً لمسيرته الفنية التي رافق فيه مظاهرات لبنان وفرنسا والعديد من الدول من خلال رسمه وأرشفته لتلك الإحتجاجات ، ها هي ريشة الرسام اللبناني شوقي دلال  تحط في شوارع نيويورك ومدن الولايات المتحدة الأميركية لترسم وتؤرشف التظاهرات المطالبة بالمساواة والعدالة إثر مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد 

الفنان شوقي دلال قال عن لوحته" اليوم أُنَفذ هذا العمل الفني الذي أردته تحية محبة من لبنان للشعب الأميركي المناضل لإرساء  قيم الحرية والديمقراطية والمساواة حيث أضم صوتي لجميع المطالبين بالعدالة للمواطن الأميركي جورج فلويد الذي قضى بطريقة لا تليق بكرامة الإنسان وانا على ثقة بالقضاء الأميركي والقوانين المرعية في الولايات المتحدة والتي كانت ولا تزال عنوان للحرية والمساواة فتأتي لوحتي اليوم لتقف الى جانب المظلوم كما وقفت في مظاهرات لبنان وفرنسا ومعظم بلدان العالم". 

الصورة: لوحة الرسام اللبناني شوقي دلال

ندوة أحلام عمّانية



بقلم: منى عساف*

   في رابطة الكتّاب الأردنيين وفي قاعة غالب هلسة كان اللّقاء مع الكاتب زياد جيوسي بمحاضرة عن كتابه "أحلام عمّانية"، والعلاقة الّتي  تربطه بمدينة عمّان  فتجول روحه بين عمّان ورام الله، وقد أدار الجلسة الدكتور أحمد ماضي رئيس الّتيار التّقدميّ في الرّابطة، حيث قام بتقديم الكاتب والتّحدث عن علاقته بالمدن وخاصة عمّان ورام الله وعن مسيرته بين الكتابة والنضال والمعتقلات، ثمّ ترك المجال للكاتب للتّحدّث للحضور فقال في بداية الجلسة: "ربّما كان من الصّعب أن يتحدّث الإنسان عن نفسه أو عن إنجازه، ولكن في هذه الأمسية الجميلة بحضوركم في راحتي العابرة في عمّان ذاكرة الطّفولة والشّباب، وأنا الّذي اعتدت منذ سنوات طويلة على السفر والتجوال والتّرحال، لا بدّ من القول أن كتاب أحلام عمّانية وإن كان مستقلا عمّا سبقه وعمّا سيليه إلّا أنّه في المسار هو استكمال لما سبقه وهو أطياف متمردة وسيستكمل في ياسميّنات باسمة والّذي سيرى النّور قريبا، وبعدها يتبقى طباعة كتابين جاهزين ويكتمل نشر خماسية الأطياف المتمردة، فهذه خماسية من خمسة كتب لها حكاية قديمة معي بدأت منذ عام 1972".  

    وأشار الكاتب إلى أنّ: "أحلام عمّانية بالذات بدأت بكتابتها في 12/3/2016 إلى 19/2/2017 وبالتحديد منذ اليوم الأول من عامي ال 62 حتى نهاية العام ولذا أتت في 62 نصا كان آخرها بعنوان رهين المحبسين حيث كنت قد تعرضت لحالة مرضية مفاجئة ونادرة حين فقدت النظر فجأة بمعدل 85% واستمرت هذه الحالة قرابة أربعة شهور حتى عدت لوضعي الطبيعي وكان الطبيب قد قال لي أنّها تأتي فجأة ولا علاج لها ولكنها تنتهي بعد عدة شهور، وهذا ما حصل"..   وقال أيضا: "في أحلام عمّانية وما يليه وكما في أطياف متمردة أخاطب طيفي الّذي  يرافقني في حلّي وترحالي، هذا الطيف/ الروح الّذي يمثّل وطنا يتمثّل في أجمل أنثى وأجمل أنثى تتمثّل بأجمل وطن، وأما سبب التسمية بأحلام عمّانية فهو يعود لحجم محبتي وعشقي لعمّان، فهي المدينة الّتي  ضمّتني طفلا وحنت علينا بعد نكسة حزيران حتى عدّت للوطن فلسطين في نهاية عام 97، فبقيت عمّان رغم قسوة عشتها فيها عدّة سنوات تسكن القلب، وكانت ثاني المعشوقات الأربعة اللواتي سكنّ الروح، رام الله وعمّان ودمشق وبغداد، أمّا جيّوس فكانت الاستثناء العشقي فهي بلدة الأجداد والّتي عرفتها أوّل مرّة عام 1965 والثّانية حين عدّت للوطن والآن أقيم بها حين أكون في الوطن".

    وتحدّث الكاتب عن ذاكرته في عمّان  منذ أوّل وعيه في الرّابعة من عمره عندما رأى سيل عمّان  حين فاض ذات شتاء ومع انعكاس الشمس عليه ظنّ أنّه نهر من ذهب، وبقيت هذه الصّورة لا تفارقه، وتحدّث عن عمّان الطفولة والّتي  لا تشابه عمّان الآن الّتي  امتدّت وتوسّعت، وحين غاب عنها بسبب الاحتلال 11 عاما متواصلة وعاد إليها كاد أن يتوه عن بيته فيها، وكتب في مقال له عن عمّان  عبارة قال فيها: "أبحث عن وجه حبيبتي، فمن يعيد لي وجه حبيبتي الّذي افتقدت"، وأكّد على مقولته الّتي  كانت في مقابلة صحفية: "عمّان ورام الله رئتي القلب يفصل بينهما نهر مقدس"، وقال أيضا: حين تركت رام الله في بدايات 2016 وفي نفس الوقت الّذي بدأت أرمّم به وكن في جيوس قريتي، قضيت معظم وقتي في عمّان وكان الشوق يشدني لجيوس ورام الله فتتنازع المحبوبات الثلاثة القلب، فكتبت هذه النصوص الّتي مازجت عشقي لعمّان ورام الله وجيوس وقلت في بداية الكتاب: (أحلام عمّانية.. هي بعض من بوح الروح في عمّان الهوى الّتي  تسكن الروح والقلب، كتبت معظمها في صباحاتي المبكرة بعد تجوالي في دروب الحي الّذي أسكنه فيها بعد غياب طويل عنها، فكان الحنين لعمّان الطفولة الّتي حنت عليّ منذ كنت طفلا، يتأرجح بين رام الله الّتي كنت قد تركت صومعتي فيها بعد سنوات قاربت العشرين عاما، وبين جيوس قريتي الخضراء الّتي رممت صومعة فيها لأخلد لراحتي وأحلامي بها، وبين مشاعر تجتاحني وأنا أحتسي قهوتي في شرفتي العمّانية، فما بين رام الله وعمّان كنت دوماً كالفراشة المحلقة بين زهرتين، وجيوس الّتي لم أسكنها في السّابق كانت تشدّني بقوّة.

   أحلامي العمّانية هي بعض من أطيافي المتمرّدة الّتي نثرت بعضا منها في كتابي "أطياف متمرّدة"، وكانت معظم النصوص بوح للروح ونزفها في صومعتي في رام الله، ولم أنشر باقي النصوص تاركا إيّاها لتتمرّد وتفكّ القمقم وتخرج محلّقة كما فعلت زميلاتها).وجدير بالإشارة أن من كتب تقديم الكتاب هو الأستاذ دكتور ثريّا وقّاص من جامعة وجدة بالمغرب وطنها حيث قالت من ضمن ما قالته: (تقديم كتاب مثل "أحلام عمّانية" ليس بالأمر السهل أبدا، لأن كاتبه الأستاذ زياد جيوسي دائم الانفلات الجميل..

   تقرأ له "صباحكم أجمل" فتجده في النقد.   تضبطه وهو يجثو على تراب رام الله فيطلّ عليك من عمّان.   تمسك به وهو يكتب مشجعا ومعرّفا بالأقلام الشابة فتراه يغرس شجرتك الفلسطينيّة في موقع النّبي غيث في منطقة دير عمار..

  وتقول أيضا: ثم إنّنا مع التقّدم في القراءة يتراءى لنا جيّدا هذا الطفل الكبير العاشق وهو يتأمّل قطرات المطر، يحتسي قهوة الصباح ويعانق طيف المعشوقة الغائبة بهيام شبيه بابتهال، أما عمّان الحاضرة كفضاء الكتابة فتقابلها جيوس ورام الله. المسافة لا تفرّق ولكنّها تخلق سبل التواصل حتّى نكاد نرى هذه الفضاءات تتشّكل وتتراصّ كقطع في متحف عريق تحكي حقبة قلب وحكاية عشق أزلية.

   هذه الوجدانيات الّتي تتلون بقطرات المطر حينا والياسمين والورود والعصافير حينا آخر هي قطع نورانية أيضا وتضيء درب من يقرأ ليصل إلى الخلاصة البسيطة وهي أن الحلم العمّاني يأخذ شكل امرأة غائبة تجسّدها الكلمات..   وتجدر الإشارة إلى أن الجميل في كتابات زياد جيّوسي هو أنّها ترتدي النّظرة المرحة والجيّاشة لعاشق يتنقل بين هذه الفضاءات حاملا فلسطين في قلبه وعمّان في روحه واللتين يصفهما انطلاقا من نظرة جميلة إيجابية، فلا نرى أي نقد سلبي ولا أي تأفف أو ضجر وحتى هذا الانتظار لحبيبة تأخّرت بالمجيء، يحاول الرّاوي تأثيثه بطيفها والذّكريات وحلم الّلقاء الوشيك. وزياد يحاول في كتابة "أحلام عمّانية" تأسيس الوجدان وعلاقته بالذات والآخرين والأرض، لأنّ التفتت في العلاقات الاجتماعيّة والإنسانيّة عموما يحصل غالباً حين تكون هذه العلاقات مستلبة وغير معبرة عن وجدانها.

    وكخلاصة نستطيع القول بأن قراءة نصوص زياد جيّوسي تتيح للقارئ تكوين فكرة مختزلة عن معنى الحياة المتمثلة أساساً في العشق الخاص والعام معاً، وأنّ شكل النّص القصير المختصر والمليء صورا يسمح له باستشراف عالم لا نهائيّ، حيث يستطيع أن يضيع ويجد نفسه معاً..   والأحاسيس الّتي تطالعنا في نهاية المطاف هي أحاسيس رجل أمام وحدته وهشاشة حياته دون حبيبته الغائبة، أما النّظرة الّتي ما توقفت عن معانقة الناس فهي تعانق الآن وجدانه أيضا وتراقب الحياة الّتي تمرّ فترتجّ روحه.   باختصار شديد أقول: حين نقرأ زياد جيّوسي نصبح عشاقا.)

  بينما قالت الكاتبة لينا حجاوي المقيمة في دمشق: (هو احتفال بروايته، الّتي استغرقتني في القراءة زمنا لا أقيسه بساعات أو أيام هو اغتالني من العالم الافتراضي إلى عالم عشنا فيه زمنا لا بأس به ما قبل حرب السبعة وستون والغربة...إلى دول محيطة بفلسطين، استغرقتني لما فيها من رموز وجدانية نعيشها معه بما خطّت كلماته من كلمات وروح مغتربة بين وطنين عمّان ورام الله حيث شرفته العمّانية تطل على رام الله ليشرب قهوته ويرحل بنظره إلى الأفق وعطر الياسمين يداعب مشاعره. ليبدأ ببوحه عن ما تحمل روحه من مشاعر صوفيّة المعنى ليرتقي بنفسه إلى أعلى درجات المصداقيّة يبعث روحه من خلال الرّواية وما يجول فيها بين كونه فترة في عمّان وفترة في رام الله.. عندما كنّا نزور عمّان من زمن إلى آخر كنّا نشاهد من جبل عمّان جبل المكبّر في القدس فنحس بأرواحنا رحلت إليها ونتمنى أن نصل إليها عبر الأثير وتنتقل أرواحنا المغتربة.. بالنسبة للأستاذ زياد رام الله الزّوجة الثّانية.. الّتي تغار منها روحه الأخرى الزّوجة والعائلة... برعايته يتعرض للغجر الّذين يمرون في فلسطين وعمّان وبلاد أخرى وأشياء أخرى فعلا، استمتعت بقراءتها برغم استغراقي زمنا لا بأس به بقراءتي المتأنّية لعلّي أجد أشياء أفاض بها وغفلت عنها وأعود للبدايات لأصل إلى ربط بين الأجزاء الجميلة في روايته. حين يتعرض الكاتب لبلدته جيّوس حيث عاش آباؤه وأجداده في أزمنة سبقت فهو العنوان لذاكرة وطن وتأريخه الزمني ..).

  وأنهى الكاتب الجيّوسي الحديث بقوله: هذه بعض من حكايتي في عوالم الكتابة وفضاءاتها، حكايتي مع خماسيّة أطيافي المتمرّدة، بينما في الوجه الآخر هناك حكاياتي مع البلدات والمدن في فلسطين والأردن ودول أخرى في كتبي ومقالاتي: بوح الأمكنة، مشيرا أنّه تحت التّجهيز للنّشر الآن كتابي وهمساتي لرام الله الّتي كتبتها تحت عنوان صباح أجمل لرام الله، وكتاب آخر عن النّقد السّينمائيّ للسّينما الفلسطينيّة وبعض من الدّراسات الأخرى وكتب صدرت بالنقد التشكيلي لينهي القول بعبارة: شكرا لكم لاحتمال بوحي... لتنتهي الندوة التي أبدع د. أحمد ماضي بإدارتها ومحاورة الكاتب بأدق تفاصيل الكتاب، بحوار مطول من الحضور وتوقيع الكتاب..

*مدير عام راديو بيسان/ رام الله