أفضل كتب العام 2021: السارد وتوأم الروح.. من التمثيل إلى الاصطناع


 كتب حسن العاصي ـ

ضربت جائحة كورونا التي اجتاحت العالم برمته، كافة مناحي الحياة، منذ مطلع مارس/آذار عام 2020، وأثرت على النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وأصابت الحياة الثقافية والأدبية بشلل شبه تام، حيث تم حظر جميع أشكال التجمع، بما فيها الندوات، والأنشطة الفنية، والأدبية، وتم إغلاق قاعات السينما، والمسارح، وصالات العرض، ومُنعت الحفلات الموسيقية، وفُرض الحجر الصحي في العديد من الدول.

هذا الانحسار العارض للثقافة، لا يعني أن الإنتاج الثقافي والأدبي قد توقف. بل أن عديد من الباحثين والكتاب العرب استغلوا فترة العزلة الصحية للتقدم في الإنتاج المعرفي والفكري.

صحيفة النهار العربي اللبنانية نشرت استطلاعاً بتاريخ 28-12-2021 لمواقف وآراء مجموعة من أبرز النقاد في العالم العربي، لمعرفة أهم قراءاتهم، وترشيحاتهم لأهم الكتب العربية الصادرة خلال عام 2021.

أهم النقاد المشاركين في الاستطلاع هم الفلسطيني الأردني فخري صالح، والمغربيان أحمد المديني، وهشام مشبال، والتونسي عبد الدائم السلامي، واللبناني سلمان زين الدين، والمصري يسري عبد الله.

تنوع حصاد الكتاب في عام 2021، وتعددت ترشيحات النقاد بين الكتب نقدية، والروايات، واليوميات، والقصص.

من أهم الكتب ـ إن لم يكن أهمها على الإطلاق ـ التي رشحها النقاد كأفضل الكتب التي صدرت في العام الحالي، كتاب "السارد وتوأم الروح.. من التمثيل إلى الاصطناع" للباحث والناقد والأكاديمي المغربي الدكتور محمد الداهي.

 في كتابه "السارد وتوأم الروح: من التمثيل إلى الاصطناع" ـ منشورات المركز الثقافي للكتاب 2021ـ يقدم الناقد المغربي محمد الداهي جديداً ومختلفاً لأنماط الكتابات الذاتية من منظور السيميائيات الذاتية.

 عمل كبير، يمكن اعتباره استمراراً إبداعياً على المستوى المعرفي، لما راكمه الكاتب من أبحاث ودراسات سابقة حول السيرة الذاتية، على سبيل المثال كتاب "شعرية السيرة الذهنية: محاولة تأصيل" الصادر عام 2000. الكتاب الذي قال عنه الناقد المغربي د. سعيد يقطين:

"إن محاولة "تأصيل" جنس أو نوع ما، أو البحث في تشكله، هي من الأعمال التي لا يمكن أن يُقدِم عليها إلا من يروم النظر في الظاهرة بعيدا عن تجلياتها العادية أو الملموسة، وهو بذلك يرمي إلى النفاذ إلى أعماقها التي تصلها بغيرها، وتنظمها جميعا في نسق شامل وجامع.

1. 2. يدخل عمل الباحث والناقد محمد الداهي في هذا النطاق، فهو يسعى إلى اقتحام مجال "نظرية الأجناس" بوعي الباحث، وحس الناقد، يركز على نوع محدد هو "السيرة الذهنية".

 وكتاب "الحقيقة الملتبسة: قراءة في أشكال الكتابة عن الذات" الصادر عام 2007. الذي قدم له الناقد المغربي د. عبد القادر الشاوي، ومما جاء فيه، إن "معيار الكتابة الذاتية، هو التعبير عن الذات، وفي ذلك تكمن وظيفتها التعبيرية. ويعني هذا أن صدق الكتابة الذاتية كامن في محكيها الذاتي نفسهن لا في الواقع الذاتي الذي تستنسخه كتابة. ويظهر لي ان هذه الخلاصة بالذات تتوازى ـ على نحو ما ـ مع الفصول التي يتضمنها الكتاب الهام: الحقيقة الملتبسة: قراءة في أشكال الكتابة عن الذات. فقد عنى مؤلفه محمد الداهي، الذي تفرغ للبحث في الموضوع منذ فترة طويلة، بدراسة مستويات وأبعاد القول والكتابة الذاتية على زجه العموم، بل وجعل من ذلك موضوعاً حصرياً للمعرفة الأدبية لم يألفه البحث الأدبي المنهجي في المغرب ولا في المشرق.

ينقسم كتاب "السارد وتوأم الروح: من التمثيل إلى الاصطناع" إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول يُعنى بالعلاقة بين السيرة الذاتية والتاريخي، والقسم الثاني يتناول محكي الطفولة، والقسم الثالث يشتغل على استقصاء ما أسماه الكاتب "المنطقة البينيَّة" وهي المنطقة الملتبسة التي تفصل بين ملفوظات الواقع وملفوظات التخييل، لمقاربة ظاهرة التهجين.

الكتاب هو ثمرة جهد للكاتب استمر لما يربو عن ست سنوات متواصلة، لذلك فالكتاب يُعتبر من النوع "كامل الدسم" يعتبر من عيون الكتب، لمؤلف ثاقب النظر، وعميق الفكر

يعتبر الكاتب محمد الداهي أن ما يميز كاتب السيرة الذاتية عن الكاتب الروائي هو أن "الأول يتعهد بقول الحقيقة وباستعمال ملفوظات جدية، ويخلق مسبقًا انطباعًا في ذهن القارئ أن ما يتلقاه مطابق للواقع، في حين يعمد الثاني إلى وضع ميثاق تخييلي حتى لا بأخذ كلامه على محمل الجد".

عمد الكاتب محمد الداهي على تحليل متنوع في الكتاب الذي تضمن نحو ثلاثين مؤلفا من السرد الشخصي، اشتملت مراحل مختلفة من تاريخ السرد الأدبي العربي، لمؤلفين مثل: "التعريف" لابن خلدون، و"أوراق" لعبد الله العروي، و"الضريح" لعبد الغني أبو العزم، و"ثمن الحرية" لعبد الهادي الشرايبي، و"ثورة المريدين" لسعيد بنسعيد العلوي، و"أنشودة الصحراء الدامية" لماء العينين ماء العينين، و"الرحلة الأصعب" لفدوى طوقان، و"فيي الطفولة" لعبد المجيد بنجلون، و"البئر الأولى" لجبرا إبراهيم جبرا، و"دليل العنفوان" و"دليل المدى" و"من قال أنا" لعبد القادر الشاوي، و"ممر الصفصاف" و"رجال ظهر المهراز" لأحمد المديني.

كتاب "السارد وتوأم الروح: من التمثيل إلى الاصطناع" رائع البيان وشاسع المعنى، بأسلوب شيّق، ولغته راقية جداً. قال عنه الناقد المغربي أحمد المديني "هي أمتن دراسة مدققة وموثقة في المحكيات الذاتية العربية الحديثة، بمنهجية تتراوح بين محمول النصوص ومنظورات الدرس النقدي الجديد، وتستجلي تمثيلات الواقع بين حقيقته وتخييل الذات، مستعملة المصطلح العالم بالرأي المركب لا الحاكم".

تأبين أبو رأفت وإطلاق كتاب أمجد عواد: من التأبين إلى الإشهار رحلة ممتعة

 



فراس حج محمد| فلسطين


يوم السبت 25/12/2021، السبت الأخير في عام 2021، ليحل عام جديد، أرجو أن يكون عام خير وبركة. في هذا السبت كانت رحلتنا ممتعة واستثنائية، أولا لأن ابنيّ كانا برفقتي عمر وعاصم، عاصم هذا الفتى الممتلئ حماساً، وعمر ذاك الشاب الخجول المرح الممتلئ حبا للحياة وتجاربها. أشعر وهما معي أنني أصبحت أكثر حكمة.


وثانيا، لأنني أشارك وأحضر نشاطين في يوم واحد، الأول لتأبين المرحوم الناشر أبو رأفت، محمد عبد الله البيتاوي، في ديوان عائلته في قرية بيت إيبا، كان الحضور واجماً، والثرثرات قليلة، والبعض كانت دمعاتهم تتأرجح في محاجر عيونهم، وربما سقطت غصبا عنهم. كنت متأثرا جدا على نحو شخصي، إذ أعيش معنى الفقد لشخص عزيز خارج نطاق العائلة. إنه محزن أن تخسر الأصدقاء الأوفياء.


اللقاء كان مميزا أيضا بحضوره وبالشخصيات الاعتبارية التي حضرته وشاركت فيه، والكم الهائل من الحب والتقدير والوفاء التي تشعر به، سواء في كلمات المتحدثين أو في الأحاديث البينية بين كل متجاورين.


ظلت الأجواء حزينة وفيها الكثير من الألم حتى وأنا تعود بي الذاكرة إلى أوائل التسعينيات. يفاجئني رؤية زميلة جامعية، لم نلتق منذ تخرجنا عام 1995، ما زلت أحتفظ بذاكرتي بأسماء الزملاء والزميلات جميعاً، أبناء وبنات دفعة التخرج. أحب رؤية هؤلاء، وأسعد جدا عندما أجد أنهم لم ينسوا اسمي بعد كل هذه الفترة، وأزداد امتنانا لهم وهم يعلنون أنهم على تواصل مع ما أكتب. يدخلون صامتين، يقرؤون ولا يعلنون عن وجودهم.


الزميلة العزيزة د. لينا الشخشير رئيسة منتدى المنارة قادت فعاليات التأبين الذي بُث على الهواء مباشرة (تلفزيون فلسطين) باقتدار وسلاسة، مرتدية ثوبها الفلسطيني التقليدي الذي زادها جمالا وتألقا، كانت بهية في اللغة، وفي المشاعر تجاه المرحوم أبو رأفت، وفي الحضور.


غادرنا بيت إيبا متوجهين برفقة الأعزاء حسن عبادي وجميل عمرية ورائد الحواري إلى بلدة عورتا حيث سيكون إطلاق كتاب الأسير أمجد عواد، "دراسات من الأسر"، هناك التقيت بالكثير من الأصدقاء وزملاء الوظيفة.


في هذا النشاط كثر المتحدثون، وملّ الناس على ما أظن، التلفزيون حاضر أيضاً للبثّ المباشر، اللغة كانت إنشائية، والخطاب عالي النبرة، وكأن المتحدين جاءوا ليختبروا جهازهم المعبأ باللغة الوطنية التي هي عندي عديمة الفائدة، جعجعة، لا أكثر. أنا أرغب في العمل للأسرى، وليس الحديث عن قضية الأسرى. على الرغم من أن قناعتي تقول لي: إنه مهما عملنا فلا يساوي ذلك العمل ليلة واحدة يقضيها أحد الأسرى خلف القضبان.


في لقاء عورتا، كانت مشاركتي آخر المشاركات، بعد أن طفحت أسماع الناس الكثير من اللغة، وملّت جلستها الكراسي، ماذا سأقول أنا بعد ستة متحدثين قبلي؟ يا لها من ورطة! المشكلة ليس في تكرار المضامين، والأفكار، فما بجعبتي مختلف عما قدمه الآخرون، إنما الظرف غدا غير مناسب، بعد ساعتين من الحديث، وارتفاع الأصوات والموسيقى والحماس الثوري. اكتفيت بما يقارب الخمس دقائق في الحديث، ولولا مخافة أن يفسر الأمر على غير وجهه لامتنعت عن المشاركة، لأن الحديث في مثل هذا الظرف نوع من العبث.


على أي حال، مر الأمر وانتهى، ويكفي أن احتفالية أمجد تحولت إلى عرس وطني مهيب، مليء- على الجانب الآخر- بالحب والحماس؛ فالحزن لم يكن موجودا على الرغم من المؤبدات الخمس المحكوم بها أمجد، فالحضور الشعبي والوطني والإعلامي وتفاعل الناس وإدخال البهجة إلى نفوس أهل الأسير هو المطلب الأهم، حيث شكل اللقاء نوعا من المساندة الشعبية لأهالي الأسرى، مساندة حقيقية عفوية المشاعر، وفياضة بكل معاني الفخر والبطولة، لاسيما أنه قد تم تكريم أم الشهيد جبريل عواد في نهاية حفل الإشهار.


انتهى يوم السبت 25/12/2021 وقد غمرت النفس بكل ألوان الغبطة والحب والجمال ومشاعر الوفاء. آمل أن نبدأ سنتنا الجديدة وقد صارت الطريق أوضح وانقشعت الكثير من الغيوم لعلنا نبصر ما هو أجمل وأكثر احتمالا في المشهد العام الفلسطيني، سياسيا وثقافياً. وكل عام وفلسطين والعالم بخير.

إصدار العدد التّاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة


صبري يوسف ــ ستوكهولم، 

بعد متابعاتٍ حثيثة ومتواصلة على مدى شهور، أصدر الأديب التَّشكيلي السّوري صبري يوسف المقيم في ستوكهولم، العدد التاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة، ككتاب الكتروني ضمن نظام "بي دي اف"، حيث أسَّس مجلّة السَّلام الدولية في صباح 1. 1. 2013 ردّاً كابحاً على الحروب والصِّراعات المريرة الّتي تُحاك في دنيا الشّرق والكثير من دول العالم، بطريقة مفجعة ومدمِّرة للغاية، وكأنّ هؤلاء في العصر البدائي، يتصارعون في أعماق الغابات، وبعد أن استشرى فتيل الحروب في الكثير من بلدان العالم، أمسكَ صبري يوسف قلمه، وراحَ يدوِّنُ بخطٍّ عريض أنَّ السَّلام هو جوهر الحياة الّذي يقود البشريّة إلى أصفى رحاب مرافئ الأمان والوئام بين البشر، بعيداً عن لغةِ الحروب، ولغةِ العنف الّذي يولِّد العنف المضاد، وهذا العنف الأهوج قاد الشّرق والكثير من دول العالم إلى منزلقات كارثيّة كان الإنسان بغنى عنها. ووُلِدَ هذا العدد من مجلّة السَّلام الدَّوليّة حصيلة جهود مكثّفة ودؤوبة ومتابعات مع المبدعين والمبدعات، وقد اشتغلَ المحرّر آلاف السَّاعات الزّمنية على مدار السّنة، قضاها في استقبال وإعداد وتبويب وإخراج وتحرير مواد العدد باهتمامٍ كبير ومتعة لا تضاهى، إلى أن ظهر العدد بكلِّ شموليَّته إلى النّور، ومع أنَّ المجلّة هي سنويّة، إلّا أنّ هذا العدد يعادل أعداداً مضاعفة ممَّا تصدر شهريَّاً أو فصليّاً، وهو بمثابة موسوعة أدبيّة فكريّة ثقافيّة فنّيّة وقد تجاوز 4000 صفحة من الحجم الكبير، وهو مرجع لكلّ المهتمّين والمهتمّات. وقد شارك في هذا العدد أكثر من 700 مشارك ومشاركة لمبدعين ومبدعات من أكثر من 30 دولة في العالم، واستهلَّ المحرّر العدد الجديد، بكلمة المحرّر، تحت عنوان: "لماذا أسَّست مجلّة السَّلام الدَّولية؟! وما هي أهداف هذه المجلّة في زمنِ التَّشظِّي والانكسار والخيبات؟!" كمدخل لأقسام المجلّة، وأهدى العدد مرّة ثانية وثالثة وتاسعة كسابق عهده: 

إلى كلِّ  المبدعين والمبدعات 

وكلِّ الّذين يرفعون عبر إبداعاتهم وأفكارهم 

لواء السَّلام والحبّ والفرح والوئام 

بينَ البشر كلّ البشر 

في جميع أنحاءِ العالم!

وقدَّم بعد المقدمة استهلالاً بعنوان: "الشّعر رحلة عناقٍ مع العشب البرِّي"، وتضمّن العدد المحاور والملفّات التّالية: بطاقة شكر وتقدير لكلِّ االمشاركين والمشاركات، ملفّات العدد: الشّعر، القصّة، المقال، النَّقد، الحوار، والتَّشكيل الفنِّي الّذي تضمّن عدّة محاور تشكيليّة فنّيّة. 

وقد شاركَ في باب الشّعر من العدد الجديد كل من الشّعراء والشّاعرات التّالية:

1ـ الشّاعر السُّوري القس جوزيف إيليا، 2. الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب، 3 . الشّاعرة 

الفلسطينيّة اللّبنانيّة دوريس خوري ، 4. الشّاعر والأديب السُّوري الكردي جميل داري 5. الشَّاعرة اللبنانية 

حياة قالوش 6. الشّاعر الأديب العراقي د. هاتف جنابي ،7. الشّاعرة والأديبة المصريّة د. فاطمة ناعوت 

8. الشّاعر العراقي صلاح فائق، 9. الشَّاعر العراقي عدنان الصَّائغ ، 10. الشَّاعر البحريني قاسم حدَّاد، 11. الشّاعرة الجزائرية د. زينب الأعوج 12. الشَّاعر المصري أحمد الشهاوي، 13. الشَّاعرة اللَّبنانيّة مريم مشتاوي14. الشَّاعرة اللّبنانيّة هالا شرارة ،15. الشَّاعرة والنّاقدة اللّبنانيّة دورين سعد، 16. الشَّاعر والسِّينمائي اليمني حميد عقبي 17. الشّاعر اللّبناني قيصر عفيف 18. الشّاعر والإعلامي اللّبناني شربل بعيني، 19. الشَّاعر الفلسطيني موسى حوامدة 20. الشّاعر العراقي أديب كمال الدِّين، 21. الشَّاعر العراقي عبدالأمير خليل مراد 22. الشّاعر الإيطالي روساريو سالفاغيو، 23. الشّاعر السُّوري حسام نجم غانم 24. الشَّاعر والنّاقد الأردني عاطف الدّرابسة، 25. الشّاعر السُّوري الكردي زكريا الشّيخ أحمد، 26. الشّاعرة اللّبنانيّة فاطمة منصور 27. الشّاعر والأديب التُّونسي كمال العيادي الكينغ،  28.  الشّاعرة المغربيّة سعيدة الرّغيوي 

29. الشّاعرة السُّوريّة طهران صارم 30. الشَّاعرة اللّبنانيّة سوزان عليوان، 31. الشّاعر العراقي محمّد كاظم جواد 32. الشَّاعرة التُّونسيّة ضحى بوترعة، 33. الشّاعرة السُّورية ماري الظواهرة، 34. الشَّاعرة المصريّة منى فتحي، 35. الشَّاعر اليمني عبدالغني المخلافي، 36. الشّاعرة اليمنيّة غالية عيسى، 37. الشّاعرة السُّوريّة فيروز مخُّول، 38. الشّاعرة السُّوريّة زوات جميل حمدو، 39. الشَّاعر الفلسطيني محمَّد حلمي الرِّيشة، 40. الشَّاعرة الفلسطينيّة وفاء أبو عفيفة، 41. الشَّاعر العراقي يحيى السَّماوي، 42. الشَّاعر المغربي عماد افقير، 43. الشَّاعرة السُّوريّة ريتا الحكيم، 44. الشّاعر السُّوري الكردي عبدالرحمن محمّد محمّد، 45. . الشَّاعر الجزائري شاكر بوعلاقي، 46. الشَّاعرة المكسيكيّة فيرونيكا فالاديز، 47. الشّاعرة السُّوريّة رغد اسليم، 48. الشّاعرة السُّوريّة رولا عبدالحميد، 49. الشَّاعرة والأديبة السُّوريّة نضال سوّاس، 50. الشّاعرة العراقيّة الكرديّة برشنك أسعد الصَّالحي 51. الشّاعرة العراقيّة سهاد البندر، 52. الشّاعر السُّوري الكردي علي مراد، 53. الشّاعرة المكسيكيّة مارلين باسيني، 54. الشّاعرة الفلسطينيّة آمال عوّاد رضوان، 55. الأديب والشَّاعر والمترجم العراقي السّرياني د. بشير متّي الطورلي، 56. الشّاعرة والرِّوائيّة السُّوريّة هند زيتوني، 57. الشَّاعر السُّوري مفيد فهد نبزو، 58. الشَّاعر السُّوري وائل حبيب عثمان، 59. الشاعرة السُّوريّة الكرديّة دلشا آدم، 60. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة هيفي قجّو، 61. الشَّاعرة اللّبنانيّة والرِّوائيّة إخلاص فرنسيس، 62. الشّاعر السُّعودي أحمد كتُّوعة، 63. الشَّاعرة السُّورية الآشورية ندى وردا أوراهم، 64. الشّاعرة المغربيّة ليلى مهيدرة، 65. الشّاعرة البلغاريّة سلافكا مورينوفسكا، 66. الشّاعرة والقاصّة التُّونسيّة سماح بني داود، 67. الشَّاعرة التّونسيّة لين الأشعل، 68. الشّاعرة اليمنيّة نوال القليسي، 69. الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة ماجدة داري، 70. الشّاعرة السُّوريّة ميساء زيدان، 71. الأديب والمترجم العراقي الكردي بدل رفو، 72. الشَّاعر والأديب والتّشكيلي الفلسطيني حسن سلامة، 73. الشّاعر العراقي وليد هرمز، 74. الشّاعرة اللّبنانيّة ندى الحاج، 75. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة نجاح هوفاك، 76. الشّاعر السُّوري إياد خزعل، 77. الشّاعر السُّوري منذر الغباري، 78. الشَّاعرة اللّبنانية ساندي عبدالنّور، 79. الشَّاعر السُّوري حسن عماد، 80. الشّاعر العراقي عمر الخفاجي، 81. الشّاعر المصري حمدي طه، 82. الشّاعرة والأديبة العراقيّة الكرديّة أمل بوتاني، 83. الشّاعرة السُّوريّة سوزان ابراهيم، 84. الشَّاعرة والكاتبة السُّوريّة شادية الأتاسي، 85. الشّاعرة السُّوريّة أديبة عبدو عطيّة، 86. قصائد للشاعرة الرُّوسيّة إيكاتيرينا فولودينا، ترجمة سانتوش بوخاريل، 87. الشّاعرة المغربيّة زهرة الطّاهري، 88. الشّاعرة المغربيّة مديحة طوقي،  89. الشَّاعرة الجزائريّة لطيفة حرباوي، 90. الشَّاعرة التّونسيّة أسماء القرمازي عمَّار، 91. الشَّاعرة التُّونسيّة نزهة المثلوثي، 92. الشَّاعرة والقاصّة غانا أسعد، 93. الشَّاعرة اللّبنانيّة تغريد بومرعي، 94. الشّاعرة السُّوريّة هيفاء نصري، 95. الشّاعر المغربي مصطفى لفطيمي، 96. الشّاعر المغربي يوسف أسونا، 97. الشَّاعرة الجزائرية آمال زكريا، 98. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة بدريّة دورسن، 99. الشَّاعرة والأديبة المصريّة د. منى حلمي، 100. الشّاعرة السُّوريّة نرجس عمران، 101. الشَّاعرة السُّوريّة منى بدوي، 102. الشَّاعرة الفلسطينية هتاف عريقات، 103. الشَّاعر اللّبناني تيسير حيدر، 104. الشّاعرة السُّعوديّة فايزة سعيد، 105. الشَّاعرة السُوريّة الكرديّة روشن علي جان، 106. الشَّاعرة الجزائريّة هالة فغرور، 107. الشّاعر العراقي زهير بهنام بردى، 108. الشّاعر العراقي وعدالله إيليا، 109. الشَّاعر السُّوري الكردي آزاد عنز، 111. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة فدوى الكيلاني، 111. الشّاعرة العراقيّة فائزة سلطان، 112. الشّاعر والكاتب العراقي فلاح هاشم، 113. الشَّاعرة والأديبة والنَّاقدة المغربيّة ثريا بن الشِّيخ، 114. الشَّاعرة والنَّاقدة الجزائريّة سليمة مسعودي، 115. الشّاعرة الأردنيّة مها العتّوم، 116. الشّاعرة السّوريّة ميرفت أبو حمزة، 117. الشَّاعر والقاص التُّونسي سمير بيّة، 118. الشّاعر والكاتب السُّوري علي الرّاعي، 119. الشّاعرة السُّوريَّة منال يوسف، 120. الشّاعرة العراقيّة الآشوريّة فيفيان صليوا، 121. الشّاعر اليمني فارس الجندي، 122. الشَّاعر السُّوري صفوان الشَّاوي، 123. الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة مي شهرستان، 124. الشّاعرة المغربيّة كريمة نور عيساوي، 125. الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة ليندا السَّعد، 126. الشّاعر السُّوري ثائر نصَّار، 127. الشَّاعرة السُّوريّة هند مرشد، 128. الشَّاعرة السُّوريّة باسمة قصَّاص، 129. الشَّاعر والنّاقد السُّوري الكردي لقمان محمود، 130. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة نجاح الكيلاني، 131. الشّاعر السُّوري الكردي خضر سلفيج، 132. الشّاعرة والرِّوائيّة السُّوريّة الكرديّة نارين عمر، 133. الشّاعر السُّوري الكردي عبدالوهاب بيراني، 134. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة عفاف حسكي، 135. الشّاعرة العراقيّة الكرديّة كويستان شاكر، 136. الشّاعرة والقاصّة مريانا سوّاس، 137. الشّاعرة والقاصّة السُّوريّة ندى الدَّانا، 138. القاصّة والشَّاعرة الجزائريّة نسيبة عطاء الله، 139. الشّاعرة الجزائريّة إسراء فهيم، 140. الشّاعرة التُّونسيّة هدى الدّغّاري، 141. الشّاعر السُّوري ابراهيم موسى الخوري، 142. الشَّاعر السُّوري الكردي فرهاد عليكو، 143. الشّاعرة والقاصّة السُّوريّة فادية عريج، 144. الأديبة والشّاعرة التّونسيّة د. آمال موسى، 145. الشّاعر السُّوري مردوك الشَّامي، 146. الشّاعر والأديب العراقي د. وليد جاسم الزُّبيدي، 147. الشّاعرة والأديبة العراقيّة د. وفاء عبدالرّزاق، 148. الشّاعرة والأديبة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم، 149. الشّاعرة والأديبة الجزائريّة نوميديا جروفي، 150. الشَّاعر العراقي هادي الحسيني، 151. الشّاعر العراقي بولص الآشوري (بولص شليطا ملكو)، 152. الشَّاعر العراقي السّرياني د. بهنام عطاالله، 153. الشَّاعر العراقي السّرياني أمير بولص ابراهيم، 154. الشّاعر العراقي السّرياني بطرس نباتي، 155. الشّاعرة السُّوريّة ليلى غبرا، 156. تشارك الشّاعرة السُّوريّة السّريانيّة نورة شكرو ، 157. الشّاعرة الفلسطينيّة باسمة غنيم، 158. الشّاعرة اللّبنانيّة سارة الزّين، 159. الشّاعرة العراقيّة سلامة الصَّالحي، 160. الشّاعر المصري أحمد فضل شبلول، 161. الشّاعر المصري عبدالرّحيم الماسخ، 162. الشَّاعرة العراقيّة الآشوريّة نضال نجيب موسى، 163. الأديبة والشَّاعرة التُّونسيّة ليلى عطاء الله، 164. الشّاعرة التُّونسيّة العامريّة سعدالله الجباهي، 165. الشّاعرة والكاتبة اللّبنانيّة حنان شبيب، 166. الشّاعرة السُّوريّة أسماء الكيلاني، 167. الشّاعرة السُّوريّة منى نعيم الرِّيس، 168. الشّاعرة والقاصّة السُّوريّة يمان ياسرجي، 169. الشّاعر الفلسطيني نمر سعدي، 170. الشّاعر السُّوري الياس قومي، 171. الشَّاعرة السُّوريّة وفاء دلَّا، 172. الشّاعرة والكاتبة السُّوريّة ميرفت استنبولي 173. الشّاعرة والتّشكيليّة المغربيّة خديجة عبو، 174. الشّاعر المصري عبدالنّاصر الجوهري، 175. الشَّاعر المصري فاروق الحضري، 176. الشَّاعرة الفلسطينيّة نادية السَّيِّد، 177. الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة ليلى مراد، 178. الشَّاعر المصري عبدالحافظ السَّيّد، 179. الشاعرة والكاتبة الفلسطينيّة اليمنيّة ميساء السّعدي، 180. الشّاعرة السُّوريّة ملاك العوام، 181. الشّاعر السُّوري تمَّام علي دكدك، 182. الشّاعر السُّوري السِّرياني ألياس أفرام، 183. الشّاعرة السُّوريّة مادلين الطنّوس، 184. الشَّاعرة السُّوريّة ماجدة زيتون، 185. الشَّاعر السُّعودي صالح الهنيدي، 186. الشّاعرة الجزائريّة الأردنيّة خيرة بلقصير، 187. الشَّاعر السُّوري عبدالحميد ديوان، 188. الشّاعرة السُّوريّة غادة البدوي، 189. الشّاعر والكاتب السُّوري، 191. الشّاعرة السُّوريّة تانيا أسعد، 192. الشّاعرة المغربيّة عائشة جرو، 193. الشّاعر السُّوري الكردي أكرم محمَّد، 194. الشَّاعر العراقي عبدالله نوري، 195. الشّاعر العراقي يقظان الحسيني، 196. الشّاعر اليمني عبدالباسط الصَّمدي، 197. الشّاعر السُّوري فوزي الشَّنيور، 198. الشَّاعرة العراقيّة أمل ماركوس، 199. الشَّاعر والقاص المصري السَّيِّد عبدالغني أحمد، 200. الشَّاعر الأردني غازي المهر، 201. الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة روشن علي جان، 202. الشّاعر التُّونسي نزار الكشُّو، 203. الشَّاعرة والكاتبة السُّورية ليلى أحمد، 204. الشّاعرة المصريّة نجلاء علي حسن، 205. الشّاعر السُّوري حسام نعمان، 206. الشَّاعر السُّوري غازي عبدالعزيز عبدالرّحمن، 207. الشَّاعر السُّوري الكردي ابراهيم اليوسف، 208. الكاتبة السُّورية سوسن ابراهيم، 209. الشَّاعر المغربي الصّديق الأيسري، 210. الشَّاعر والكاتب السُّوري فادي نصار، 211. الشّاعر العراقي متّى اسماعيل، 212. الشَّاعر المغربي العربي لعرج ، 213. الشَّاعرة السّوريّة أنجيلا عبدة، 214. الشَّاعر اليمني معاذ السمعي، 215. الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة دلشا يوسف، 216. الشّاعر والأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف. 

 وشارك في باب القصّة كل من القاصّين والقاصّات التّالية:

1ـ القاص العراقي هيثم بهنام بردى، 2. القاصّة والأديبة والشَّاعرة المصريّة د. فاطِمَـة ناعـُوت، 3. الرِّوائي والشَّاعر العراقي وليد هرمز، 4. الأديبة والشَّاعرة العراقيّة د. وفاء عبدالرُّزاق، 5. القاص والرِّوائي المصري سمير الفيل، 6. الأديب العراقي د. علي القاسمي، 7. القاصّة والتّشكيليّة المصريّة فاطمة خليفة، 8. القاص السُّعودي جبير المليحان، 9. القاص والرِّوائي السُّوري فريد مراد، 10. الأديبة والشّاعرة اللُّبنانيّة إخلاص فرنسيس، 11. القاصة التّونسيّة لين الأشعل، 12. القاصة والرِّوائية والشّاعرة السّوريّة الكرديّة نارين عمر، 

13. الأديبة والنّاقدة الجزائيّة نوميديا جروفي، 14. القاص البحريني جابر خمدن، 15. القاصّة والنّاقدة المصريّة د. أماني فؤاد، 16. القاصّة والرِّوائيّة السُّوريّة زرياف المقداد، 17. القاصّة والشَّاعرة الجزائريّة سليمة ملّيزي، 18. القاصّة السُّوريّة منى نعيم الرَّيِّس، 19. القاصّة المصريّة شيرين سلطان، 20. القاصّة والرِّوائيّة العراقيّة صبيحة شبر، 21. القاصّة والشّاعرة السُّوريّة شادية أتاسي، 22. القاصّة والشّاعرة السُّوريّة الكرديّة فدوى الكيلاني، 23. الكاتبة والشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة نرجس اسماعيل، 24. القاصّة والشّاعرة السُّوريّة فادية عريج، 25. القاصّة والرِّوائيّة المصريّة صفاء النّجار، 26. القاص المصري سماح أدور سعدالله، 27. القاص السّعودي حسن علي البطران، 28. القاصّة والشَّاعرة التُّونسيّة نزهة المثلوثي، 29. القاص والتّشكيلي السُّوري الكردي عامر فرسو، 30. القاصّة والشّاعرة السُّوريّة ندى الدَّانا، 31. القاصّة الجزائريّة د.أسماء العقّوني، 32. القاص الجزائري الطّيب صالح طهوري، 33. القاصّة الإماراتيّة فاطمة المزروعي، 34. القاصّة الكويتيّة استبرق أحمد، 35.  القاص المصري عاطف السَّيِّد عبدالرُّحمن، 36. الأديبة والتّشكيليّة السُّوريّة نضال السّواس، 37. القاصّة المصريّة عفاف السَّيّد، 38. القاصّة السُّوريّة فيحاء ستيتيّة ، 39. القاصّة السُّوريّة لوريس فرح، 40. القاصة والشَّاعرة السُّوريّة ريتا الحكيم، 41. القاص والكاتب السُّوري الكردي عمران عزَّالدين، 42. الكاتب المسرحي والرّوائي والسِّيناريست المصري عاطف السَّيّد عبدالرحمن، 43. القاص والرِّوائي العراقي محسن الرّملي، 44. القاص السُّعودي فهد العتيق، 45. القاص الكردستاني حكيم نديم الدّاوودي، 46. القاص السُّوري الكردي عبدالرحمن محمد، 47. القاصّة والتّشكيليّة المغربيّة خديجة الخليفي، 48. القاص اللِّيبي محمّد الأصفر، 49. القاصّة السُّعوديّة مريم الحسن،  50. الأديبة والشّاعرة السُّوريّة إيمان الدّرع، 51. القاص السُّوري فراس الحركة، 52. القاصّة والشّاعرة السُّوريّة غادة فطّوم، 53. القاصّة السُّوريّة غانا أسعد، 54. القاصّة العراقيّة ميرفت الخزاعي، 55. القاص المصري عماد أبو زيد، 56. القاص والشّاعر المغربي الصّديق الأيسري، 57. القاص والشَّاعر السُّوري عبد الحميد ديوان، 58. القاص التونسي سمير بيّة، 59. الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، 60. الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب.

وشاركَ في باب المقال كل من الكتّاب والكاتبات التّالية:

 1ـ  الأديبة والنَّاقدة المصريّة د. أماني فؤاد، 2. الأديب والمترجم العراقي د. هاتف جنابي، 3. الشَّاعر العراقي هادي الحسيني، 4. الأديبة والشّاعرة المصريّة د. فاطمة ناعوت، 5. الشّاعر والكاتب والإعلامي اللّبناني شربل بعيني، 6. الكاتب والنّاقد العراقي عدنان حسين أحمد، 7. الكاتب والشَّاعر العراقي حميد سعيد، 8.  الأديبة والنّاقدة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم، 9. الكاتب المصري يوسف القاضي، 10. الكاتبة والشّاعرة السّوريّة ليندا السّعد، 11. الكاتب والنّاقد العراقي صفاء الصَّالحي، 12. الكاتبة والنّاقدة التّونسية سهيلة بن حسين حرم حمّاد، 13. الأديب والنّاقد العراقي د. وليد جاسم الزَّبيدي، 14. النّاقد والباحث التَّونسي البشير الجلجلي، 15. النّاقد والأكاديمي السُّوري د. وفيق سليطين، 16. الكاتب والشّاعر السُّوري الكردي آزاد عنز، 17. الكاتبة الفلسطينية جمانا سمير العتبة، 18. الأديب التّشكيلي السُوري صبري يوسف، 19. الكاتبة والباحثة المغربيّة د. كريمة نور عيساوي، 20. الكاتبة والباحثة السُّوريّة د. ريم شطيح، 21. الأدبيّة والشّاعرة اللّبنانيّة مريم مشتاوي، 22. الناقد العراقي د. محمّد صابر عبيد، 23. الكاتبة والإعلاميّة السُّوريّة الكرديّة دلشا آدم، 24. الشّاعر والكاتب الفلسطيني نمر سعدي، 25. الكاتب والناقد العراقي صباح محسن كاظم، 26. الكاتب المغربي الصديق الأيسري، 27. الكاتب والإعلامي السُّوري علي الرّاعي، 28. الكاتب والباحث المصري د. محمد فتحي عبد العال، 29. الكاتبة العراقيّة آفاق المحمّدي، 30. االكاتبة السُّوريّة منى نعيم الرَّيّس، 31. الكاتب والنّاقد السُّوري الكردي عبدالوهاب پيراني، 32. الكاتب والشّاعر العراقي هاشم شفيق، 33. الكاتب المغربي الصَّديق الأيسري، 34. الكاتبة والقاصّة الجزائريّة د. أسماء عقُّوني، 35. الكاتب العراقي رائد حنا، 36. الكاتبة السُّوريّة آمنة الحلبي، 37. الكاتب العراقي بشير إبراهيم أحمد، 38. الشّاعر والأديب السُّوري الكردي جميل داري،39. الكاتبة المغربيّة خديجة سيّدة البحيرات، 40. الكاتبة والشّاعرة السٌّوريّة فاديا عريج، 41. الكاتبة والشَّاعرة السُّوريّة منال يوسف، 42. الكاتبة والشَّاعرة التَّونسيّة لمياء القفصي، 43. الكاتب والباحث الجزائري بلعربي شمس الدين، 44. الكاتبة والشّاعرة المصرية منى فتحي حامد، 45. الكاتب والنّاقد العراقي فهد عنتر الدوخي، 46. الكاتبة والباحثة المغربيّة وفاء بكّار، 

47. الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة غادة فطوم، 48. الشَّاعر والنّاقد اللَّبناني محمّد علي شمس الدين، 49. الرِّوائي والأديب الجزائري واسيني الأعرج، 50. الرِّوائي والكاتب اللّبناني الياس خوري.

وشارك في باب النّقد والدّراسات كل من النّقاد والنّاقدات والكتّاب والكاتبات التّالية:

1ـ النّاقدة والشّاعرة اللّبنانيّة د. دورين نصر، 2. النّاقد والباحث الأردني د. عاطف الدّرابسة، 3. النّاقد السُّوري الكردي د. خالد حسين، 4. النّاقد العراقي الكردي خالد جميل محمد، 5. ردّ النّاقد خالد حسين على دراسة وقراءة النّاقد خالد جميل محمّد، 6. النّاقد التّشكيلي والكاتب المغربي عبدالله اتهومي، 7. النّاقد والكاتب السُّوري محمّد رستم، 8. النّاقد والكاديمي الأردني د. إبراهيم خليل، 9. النّاقد والأكاديمي المصري د. منير فوزي، 10. الناقد العراقي د. سعد محمّد التميمي، 11. النّاقد والأكاديمي الجزائري د. عبدالله العشِّي، 12. الروائي والنّاقد السُّوري محمد فتحي المقداد، 13. النّاقدة الجزائريّة د. وافية حملاوي، 14. النَّاقدة الجزائريّة د. سليمة مسعودي، 15. النَّاقدة والأديبة المغربيّة سعيدة الرغيوي، 16. النّاقد والشاعر العراقي د. بهنام عطاالله، 17. الأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، 18. الأديبة والناقد الجزائرية نوميديا جروفي، 19. الناقد العراقي عدنان أبو أندلس، 20. النّاقد والكاتب الفلسطيني د. محمد هيبي،21. الأديبة السُّورية جمانة طه، 22. النّاقد العراقي والأديب العراقي د. خليل شكري هيّاس،23. الكاتب والباحث المغربي سعيد البهالي 

24. الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب.

وفي باب الحوار شاركَ في العدد الجديد كل من الكتاب والكاتبات والأدباء والأديبات التّالية:

1ـ حوار صبري يوسف مع الكاتبة والرّوائيّة السُّوريّة سهام يوسف حول السَّلام العالمي، 2. حوار صبري 

يوسف مع الكاتب والنّاقد عبدالوهاب بيراني حول السَّلام العالمي، 3. حوار صبري يوسف مع الكاتب والشَّاعر العراقي بطرس نباتي، 4. حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، 5. حوار نصر محمّد مع الشَّاعر السُّوري جميل داري، 6. حوار عزيزة رحموني مع  الشَّاعر والأديب الفلسطيني محمد حلمي الرِّيشة، 7. حوار الأديبة الجزائرية د. زينب لوت مع الشاعر عصمت شاهين دوسكي، 8.  حوار نوّارة لحرش مع الشّاعرة الجزائريّة زينب الأعوج، 9. حوار الشّاعر أحمد اللاوندي مع الأديبة والنّاقدة المصريّة أماني فؤاد، 10. حوار روجينا جزيري مع الكاتب السُّعودي محمّد عبدالعزيز المكوار، 11. حوار أحمد جبار غرب مع الأديب والباحث العراقي ناجح المعموري، 12. حوار النّاقد السِّينمائي علاء المفرجي مع الشَّاعر العراقي عدنان الصَّائغ، 13. حوار صفاء الصَّالحي مع القاص والرِّوائي والمسرحي تحسين كرمياني، 14. حوار عدنان حسين أحمد مع المخرج قتيبة الجنابي، 15. حوار الكاتب محمد صالح مع الرِّوائي المصري سمير الفيل، 16. حوار الكاتب محمد عبدالرّحمن مع الرِّوائي المصري سمير الفيل، 17. حوار إخلاص الزكوانيّة مع الشاعر والمسرحي عبد الرزّاق الربيعي، 18. حوار محمد الصادق مع الشاعر والمسرحي عبدالرزاق الربيعي، 19. حوار الكاتب سامر الياس سعيد مع الروائي والقاص العراقي هيثم بهنام بردى، 20. حوار مروان ياسين الدّليمي مع الشَّاعر العراقي  بهنام عطاالله، 21. حوار محمّد ناصر الدين مع الروائي العراقي سنان أنطون، 22. حوار عامر القيسي مع الرِّوائي العراقي  سنان انطون، 23. حوار رحمة راضي مع الرِّوائي العراقي سنان أنطون، 24. حوار الكاتبة آمنة الحلبي مع الكاتبة والباحثة السُّعوديّة الدّكتورة هند العمري، 25. حوار روعة يونس مع الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة د. فاطمة اسبر، 26. أعدَّت الحوار والريبورتاج الكاتبة السُّورية الكرديّة رونيدا أحمد، 27. أعدَّت الحوار والريبورتاج الكاتبة السُّوريّة الكرديّة رونيدا أحمد، 28. أعدّت الحوار الكاتبة السُّورية الكردية رونيدا أحمد، 29. حوار صبري يوسف مع الشَّاعر الفلسطيني موسى حوامدة.

وفي ملفّ تقاسيم تشكيليّة سوريّة، إيقاعات .. إضاءات، الجزء الرّابع، قدَّم القارئ والكاتب التَّشكيلي غريب ملّا زلال قراءات تحليليّة عن تجربة كل من الفنّانين والفنّانات التّالية:

1 –عبدالله عبيد يترصَّد علامات الطّهور، 2- عدنان الأحمد والإنسان حين يكون فعل بناء لا فعل عواء، 3- علي حسين يجسد حلمه بضرب من جنون اللون والضوء، 4- حنَّا الحائك بلغته التي لا تندثر يذهب إلى الله ، 5- نصير شورى الإستغراق في اللّون للقبض على الذّات، 6- أكرم حمزة يشعل السّجال العذب بين فعلي الخلق والقراءة، 7- سموقان أسعد يقدِّم حوافز عالية لقراءات جديدة، 8- ميساء محمد من إرهاقات الزحام إلى إختصارات المكان، 9- وجوه أحمد الصوفي تصلح أساساً جمالياً لإقامة نظريّة جماليّة، 10- عائشة عجم مهنا والرّحلة الَّتي رسمت مسارها المصادفة النّادرة، 11. شفيق اشتي يحوِّل الحلم إلى ملحمة تراجيديّة، 12- إبراهيم حميد وإشباع التَّوقعات المثارة في داخل عمله، 13- عتاب حريب والإلتقاء ما بين زمن الضَّوء وزمن التَّلقَّي، 14. ميلاد أمين يشعل وجع الحكايات، 15- نزار الحطَّاب وأحلامه الموغلة في المجيء، 16- ياسر الصافي يحمل مفاتيح طفولته ويطلق سراحها، 17. محمّد صفوت ينبض على السّطوح كالفرات في فيضانه، 18- أسئلة حكمت نعيم تواجه غربتها، 19- يونس السَّيَّد يحاصر السُّطوح لينتقل إلى غورها، 20- عبير أحمد في تعرية شيفرة المقدس بتراكماتها التاريخية، 21. رياض الشّعار والمشهديّة الَّتي يحرص على حيويتها، 22- فاطمة إسبر تدبُّ في الحياة بأجنحة لا تهدأ، 23- عاصم الباشا (كاهن النَّحت السُّوري) إيقاع خاص في سيمفونيّة النّحت الإنساني، 24- عبدالقادر عبدللي ينهض بأحلامه ويوقظها عشقاً، 25- لينا شديد وتنشيط تداعيات قيمها التَّعبيريّة.

وفي ملفّ تقاسيم تشكيليّة كرديّة، إيقاعات .. إضاءات، الجزء السَّادس، قدَّم القارئ والكاتب التَّشكيلي غريب ملّا زلال قراءات تحليليّة عن تجربة كل من الفنّانين والفنّانات التّالية:

1ـ شرفات حقَّان يشار الفنِّيّة تطلُّ على مشهد يمتحن الحلم، 2. الذاكرة الملتهبة للمكان في أعمال فرود باقي، 3. . 3- آري بابان من رواد الفن التشكيلي في كردستان العراق، 4. تارا خليل تمتلك حيوية اللون  وحركيّة توزيعه، 5. لقمان دهوكي يبحث عن تفصيلات اللحظة المقبلة، 6. فرهاد خليل لا نهايات هنا، الكل يمضي إلى بداياته، 7. شوان عاصي مصطفى وعمليات تطهير شاملة لمجمل الجوانب الإنفعالية، 8- دلشاد بهاء الدين المسكون بهاجس الإبداع والمحكوم بقلق البحث، 9. أعمال كلحي نعمت محمد كشوفات جمالية بسماتها المكانية، 10- خبات حسن يحول الإنفعالات إلى وقائع، 11- وليد الحسيني وتعزيز كائناته المكانية ومكان بقائها، 12- شيخ التّشكيليين الكورد جمال بختيار يودِّعنا بهدوء الآلهة، 13. حكمت داؤود ومدنه الَّتي تحوَّلت إلى أكفان لأبنائها، 14- رزكار فقِّي عولا يحزم ريشه ويمضي ليتركنا بين رقص ألوانه، 15. جوهر محمّد عمر يحيط المكان بالدهشة والأسئلة، 16. كورو سليمان ( أمير عبّاد الشَّمس ) ألم يُحِن كي يترجّل الإمارة؟، 17- سعود شيخو يحرِّض الرُّؤيا على الإستيقاظ ويشعل الحرائق في الحكايات، 18- ديلاور دلدار يغامر بالغطس في البرك اللَّونيَّة العنيفة والصَّاخبة، 19- علي مامو من النَّغمات الثَّابتة إلى النّغمات الموجية الموحية، 20. خريف سرور علواني مثمر جدَّاً وشتاؤه ماطر جداً، 21. عمر حسيب الفنّان التَّشكيلي الّذي بقي مخلصاً لخبز التَّنُّور، 22. إحسان حمو مع تدفُّقاته في ملامحها الجديدة، 23- إخصاب الرُّؤية الإبداعيّة للقمان حسين، 24. سعيد إسماعيل يطرح العديد من القضايا الجمالية، 25 . خيري آدم يلوِّن رؤياه ويتلقَّف الموغل في المكان.

وقدّم الكاتب التّشكيلي غريب ملا زلال قراءة عن الأعمال المنجزة في سيمبوزيوم السليمانيّة الثَّالث، الَّذي أُقيم في اقليم كردستان العراق، حيث كتب عن الفنانين والفنانات، المشاركين والمشاركات في المعرض: 

1ـ محمّد أمين عبدو الغائب الحاضر، 2. أودير عصمان ينحت باللّون مستدعياً لحكايات ذات القاع الأسطوري ليبني عليها حبكته، 3. جيمن إسماعيل طافحة بالمرارة والقتامة إلى حدِّ السّكوت، 4. جيهان إبراهيم تعمل على تثبيت عناصرها ضمن هدنة مسبقة مع فضاءاته، 5. حنيف حمو المهموم برائحة البلاد يجمع حبّات التّعب من حقل مقدّس، 6. حكمت داؤود يصوغ أسئلته في البؤرة ذاتها، 7. رحيمو ينهض بحركات اجتياحيّة في مداهمة الموجودات، 8. ريبوار سعيد يبحث عن الآلهة علّه يفوز بنيرفانا، 9. زهير حسيب يقبض على إحدى وجوه نسائه في السليمانيّة متسائلاً إلى أين تهربين مني، 10. ستّار علي ينسج الوجع في حدوده القصوى، 11. طيّب عبدالرّحمن بابان، يعيش توقّعاته ويمضي إليها، 12. لغة غفور حسين تتضمَّن أفكاراً وأصواتاً تجلب المعنى من ذاتها، 13. فرهاد خليل يرمي سرّه بصمت ويلاحق الأثر، 14. ماهر ستّار يستجيب للعامل الجمالي الّذي ينبض فيه، 15. كاروان كابان يحاول استرداد الجمال المسلوب، 16. معزوفات ملك مختار اللَّونيّة قادرة على قيادة مقولاتها، 17. محمود حسو لا يؤرِّق عمله بل يجعله يلهب خياله وخيال متلقِّيه، 18. ناز علي عولا تعيد إنتاج المشهديّة من خلال تخيلاتها الخاصّة، وقد تمَّ نشر في نهاية هذه القراءات لقطات من أجواء سيمبوزيوم السليمانيّة الثالث في كردستان العراق.

وفي باب التَّشكيل الفنِّي الفردي شارك كل من الفنّانين والفنّانات التّالية: 

1ـ الاحتفاء بالفنّان التَّشكيلي الياباني الرّاحل إيساو تومودو، وذلك بنشر العديد من أعماله، حيث شارك في أعداد المجلة بانتظام إلى يوم رحيله 2. النّحات السُّوري د. إلياس نعمان، 3. الفنّان التَّشكيلي التشيلي أليرو ديكالدو فاونتيلبا، 4. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري بشير بدوي، 5. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري نعمت بدوي، 6. الفنّان التّشكيلي السُّوري د. نزار صابور، 7. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام درويش، 8. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري د. يعقوب ابراهيم، 9. النحَّات السُّوري محمّد بعجانو، 10. النّحّات السُّوري غازي عانا، 11. الفنّان التَّشكيلي العراقي ستّار كاووش، 12. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عبدالسَّلام عبدالله، 13. النّحّات السُّوري ربيعة ابراهيم، 14. الفنّان التَّشكيلي السُّوري جوزيف مختار، 15. الفنّان التَّشكيلي السُّوري ابراهيم العوّاد، 16. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة راما خالد المز، 17. الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني محمّد الرّكوعي، 18. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي زهير حسيب، 19. الفنّان التّشكيلي السُّوري سرور علواني، 20. الفنّان التَّشكيلي السُّوري يعقوب جوخدار، 21. النّحّات السُّوري أكثم عبدالحميد، 22. الفنّانة التَّشكيليّة الارجنتينيّة يولاندة زيربوني، 23. الفنّانة التّشكيلية اللّيتوانيّة إيريكا بيتونوفيان آية، 24. الفنّان التّشكيلي السُّوري صالح الخضر، 25. الفنّانّة التَّشكيليّة اللِّيتوانيّة زيتا فيلوتيت، 26. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نضال سوّاس، 27. الفنّان التَّشكيلي السُّوري ناصر نعسان آغا، 28. الفنّان التَّشكيلي السٌّوري أحمد ألياس، 29. الفنّان التَّشكيلي السُّوري زاهي عيسى، 30. الفنّان التَّشكيلي السُّوري د. فؤاد روهم، 31. الفنّان التَّشكيلي السُّوري برصوم برصوما، 32. الفنّان التّشكيلي السُّوري نضال خويص، 33. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عنايت عطَّار، 34. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عهد رجّوب، 35. الفنَّانة التَّشكيليّة الهولنديّة إيلين فان دير مولّين، 36. الفنّان التَّشكيلي السُّوري تيسير رمضان، 37. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة فيفيان الصَّائغ، 38. الفنّان التّشكيلي السُّوري لطفي جعفر، 39. المصوّر الفوتوغرافي العراقي كريم الذّهبي، 40. الفنّان التَّشكيلي السُّوري كابي سارة، 41. الفنّان التَّشكيلي السُّوري جان حنّا، 42. الفنّان التَّشكيلي السُّوري جورج عشِّي، 43. الفنّان التَّشكيلي المغربي العربي الحميدي، 44. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالقادر منافيخي، 45. الفنّان التّشكيلي والنّحات السُّوري بسَّام بيضون، 46. الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي نورالدِّين أمين، 47. الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي صدر الدِّين أمين، 48. الفنّان التَّشكيلي اللِّبناني ياسر ديراني، 49. الفنّان التَّشكيلي السُّوري أحمد كرنو، 50. الفنّان التَّشكيل الفلسطيني جمال بدوان، 51. الفنّان التَّشكيلي السُّوري سمير ظاظا، 52. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري سليمان حسن أحمد، 53. الفنّانة التَّشكيليّة المصريّة رحاب بركات، 54. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي غفور حسين، 55. الفنّان التَّشكيلي العراقي د. عماد زبير، 56. الفنّان التّشكيلي السُّوري حمّود شنتوت، 57. المصوُّر الفوتوغرافي العراقي زيدون الخميسي، 58. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة فاطمة العبيدي، 59. الفنّان التّشكيلي السُّوري محمد غانم أورورا، 60. الفنّان التَّشكيلي السُّوري جان استيفو، 61. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ميسون علم الدِّين، 62. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة علا الأيوبي، 63. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سميرة إيليا، 64. النحات السوري الكردي عيدو حسين، 65. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة جيهان محمّد علي، 66. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة فاطمة إسبر، 67. الفنّان التشكيلي السُّوري وليد الآغا، 68. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة أنجيلا عبدة، 69. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام يوسف، 70. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ريما الزُّعبي، 71. الفنّان التَّشكيلي السُّوري حسن حمدان العسَّاف، 72. الفنان التَّشكيلي خيراالله الشِّيخ سليم، 73. الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي محمّد فتّاح، 74. الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني نضال صابر، 75. الفنّان التَّشكيلي السُّوري جهاد حسن. 76. النّحّات السُّوري جابر أسعد، 77. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة شكران بلال، 78. الأديب والفنّان التّشكيلي السُّوري أديب مخزوم، 79. الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي سامويس، 80. الفنّان التَّشكيلي العراقي شاكر بدر عطيِّة، 81. الفنّان التَّشكيلي السُّوري سعد يكن، 82. الفنّان التَّشكيلي السُّوري صفوان داحول، 83. الفنّان التَّشكيلي السُّوري صلاح خالدي، 84. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عامر فرسو، 85. الفنّانة التّشكيليّة الارجنتينيّة مارلين باسيني، 86. الفنانة التشكيلية السُّورية ماري الظواهرة، 87. النّحات السُّوري حسام نصرة، 88. الفنّان التَّشكيلي المصري طارق كرسون، 89. الفنّان التّشكيلي السّوري ابراهيم الحسُّون، 90. الفنّان التَّشكيلي العراقي إحسان الخطيب، 91. الفنّان التَّشكيلي السُّوري أحمد الأنصاري، 92. الفنّان التّشكيلي السُّوري أحمد برهو، 93. الفنّان التّشكيلي المصري أسامة أبو محمود، 94. الفنّان التَّشكيلي السُّوري أسعد فرزات، 95. الفنّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل أبو ترابة، 96. الفنّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل نصرة، 97. الفنّانة التَّشكيليّة العراقية الكرديّة آشنة دولت أحمد، 98. النّحات السُّوري أكرم سفّان، 99. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة رهام غازي الأميري، 100. الفنّان التّشكيلي الفلسطيني علي جروان، 101. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة لينا رزق، 102. الفنّان التَّشكيلي السُّوري بهجت داهود، 103. الفنّان التَّشكيلي السُّوري وليد سالم كمُّوش، 104. الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة ملك عابدة، 105. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة لورين علي، 106. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة لينا شديد، 107. الفنّان التَّشكيلي العراقي محمود شوبّر، 108. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نجلاء دالاتي، 109. النّحّات السُّوري منذر أسعد، 110. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ناديا بانه، 111. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ميمونة ديب، 112. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة بثينة عرابي، 113. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة دعاء بطِّيخ، 114. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري مجد عزّوز، 115. الفنَّانة التَّشكيليّة أنديرا إيليا، 116. النّحات السُّوري عيسى سلامة، 117. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة رهاب بيطار، 118. الفنّان التّشكيلي الجيورجي أليكو لومادزي، 119. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عنتر حبيب، 120. الفنّان التّشكيلي والسِّيناريست والمخرج اليمني حميد عقبي، 121. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري الأرمني زاڤين بارداقجيان، 122. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالقادر الخليل، 123. الفنّان التَّشكيلي السُّوري مارسيلين إيليا، 124. الفنّانة التَّشكيليّة اللِّبنانيّة جانيت جرجس، 125. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ابتسام مجيد، 126. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سناء بلول، 127. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عبدالرَّحيم حسين/ رحيمو، 128. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سحر النَّواقيل، 129. النَّحّات السُّوري الكردي وليد زينو، 130. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نوال الحلبي، 131. الفنّان التَّشكيلي السُّوري رولان شمّاس، 132. المصوُّر الفوتوغرافي العراقي حيدر الصّحّاف، 133. الفنّان التّشكيلي والنّحات السُّوري مهنّد علاء الدِّين، 134. الفنّان التَّشكيلي السُّوري محمّد مفلح عقلة، 135. الفنّان التَّشكيلي السُّوري فريد شنكان، 136. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عامر ضاحي، 137. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة صريحة شاهين، 138. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة لينا الفرحان، 139. الفنّان التّشكيلي السُّوري مروان جمّول، 140. الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني أديب خليل، 141. الفنّانة التّشكيليّة والأديبة المغربيّة د. أسماء غريب، 142. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي مصطفى عليكو، 143. الفنَّانة التَّشكيليّة العراقيّة ميّادة جاسم، 144. الفنّان التَّشكيلي السُّوري بهنان داؤود بهنان، 145. المصوّر الفوتوغرافي السُّوري مالك محمّد، 146. الفنَّان التَّشكيلي الفلسطيني معتزّ العمري، 147. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام المأمون، 148. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالحميد الفيّاض، 149. الفنّانة التّشكيليّة الفلسطينيّة عزّة الشّيخ، 150. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري محسن خانجي، 151. الفنَّان الفوتوغرافي العراقي باسم ناجي، 152. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عبيدة الفيّاض، 153. الفنّان التَّشكيلي السُّوري بسيم الرِّيس، 154. الفنَّان التَّشكيلي العراقي الكردي علي الودِّي، 155. الفنّان التّشكيلي السُّوري غيث العبدالله، 156. الفنّانة التَّشكيليّة التّركيّة الكرديّة كوليزر قليج، 157. الفنّان التَّشكيلي العراقي نوري عوّاد حاتم، 158. الفنّان التَّشكيلي العراقي وسام النّاشي، 159. الفنّان التّشكيلي السُّوري موفّق جمال، 160. الفنّان التَّشكيلي العراقي عبّاس العبّاس، 161. الفنّان التَّشكيلي السُّوري غياث النّاصر، 162. الفنّان التَّشكيلي العراقي فلاح العاني، 163. الفنّان التَّشكيلي العراقي كامل السّبتي، 164. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة حنان محمّد ابراهيم، 165. الفنّان التَّشكيلي السُّوري حسين صقُّور، 166. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة ملك مختار، 167. الفنّان التّشكيلي السُّوري فؤاد بوترابة، 168. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيروان يوسف، 169. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّعوديّة نسرين بوسبيت، 170. النّحّات العراقي سلمان راضي الرّبيعي، 171. الفنّان التّشكيلي العراقي رائد حطّاب، 172. النّحات والتَّشكيلي العراقي مظفر زهرون، 173. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة سليمة السَّليم، 174. الفنّان التّشكيلي السُّوري محمّد زاهر عيروض، 175. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة أسماء الكيلاني، 176. الفنّان التَّشكيلي العراقي أحمد الخالدي، 177. الفنّان التَّشكيلي السُّوري زهير حضرموت، 178. الفنانّة التَّشكيلية السُّوريّة أمل سليمان، 179. الفنانّة التَّشكيلية السُّوريّة ناديا الحلواني، 180. الفنّان التَّشكيلي هاني بالوش، 181. الفنّان النّحات والتَّشكيلي العراقي خالد المبارك، 182. الفنّانة التَّشكيلية العراقيّة ندى عسكر الأحمد، 183. الفنّان التَّشكيلي العراقي عمر العاني، 184. الفنّان التَّشكيلي العراقي نبيل تومي، 185. الفنّان التَّشكيلي السُّوري نذير تنزكلي، 186. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي سعيد عيسى، 187. الفنّان التَّشكيلي السُّوري فكرت الحسين، 188. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيركو موسى، 189. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي حسين كري بري، 190. الفنّان التّشكيلي السُّوري محمّد بدر حمدان، 191. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة فيفيان جبُّور، 192. 192. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نيلّلي مرجانة، 193. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري زين الشّام علي محمود، 194. الفنّان التَّشكيلي السُّوري فداء منصور، 195. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي حمدو مرجان، 196. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري سمير إيليا، 197. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي أمين عبدو، 198. الفنّانة التَّشكيليّة الفلسطينيّة لولوة أبو رمضان، 199. الفنّانة التَّشكيليّة السُّويدية  ليندة إيكلوند، 200. الفنّان التَّشكيلي الفنلندي ماركو هوفيلّا، 201. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي بهيج فقّة، 202. الفنَّان التَّشكيلي العراقي آلن بيت شموئيل، 203. الفنّانة التشكيليّة البريطانيّة نيكولا سميث، 204. الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني زكي سلام، 205. الفنّان التَّشكيلي الكردستاني صلاح ريكاني، 206. الفنّانة التّشكيليّة التُّونسيّة سلمى بن عائشة، 207. الفنّانة التّشكيليّة إيرينا إيرينكا، 208. الفنّان التّشكيلي السُّوري اندراوس ايليا، 209. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة جوليا سعيد، 210. الفنّان التَّشكيليّة السُّوريّة حياة الرّومو، 211. الفنّانة التَّشكيليّة الجزائريّة حدة زغبي أم قدر، 212. الفنّان التّشكيلي الفييتنامي بوي ثان فوونغ، 213. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة الكرديّة شارا رشيد، 214. الفنان التشكيلي السويدي رولف كلوفيمو، 215. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة رامية سليمان، 216. الفنَّانة التَّشكيليّة المغربيّة وفاء بكَّار، 217. الفنّان التَّشكيلي المصري مراد البحيري، 218. الفنّان التّشكيلي المصري عمَّار شيحة، 219. الفنّان التّشكيلي السُّوري علي حسن، 220. الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالقادر النَّائب، 221. الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالسَّلام تومان، 222. الفنّان التَّشكيلي الجزائري عبدالاوي مراد، 223. الفنَّانة التَّشكيليّة الإيرانيّة نسرين تاكيزادة، 224. الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة نعيمة نطير، 225. الفنَّان التَّشكيلي الإيطالي موريزو ريغا، 226. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة د. هدى موسى، 227. الفنّان التَّشكيلي العراقي عماد الطّائي، 228. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي فراس ابراهيم، 229. الفنّانة الفوتوغرافيّة السُّوريّة الكرديّة ليديا جنكو، 230. الفنّان التّشكيلي السُّوري شادي نصير، 231. الفنّان التّشكيلي السُّوري الكردي سوار محمود، 232. الفنّان التّشكيلي العراقي الكردي ياسين عزيز، 233. الفنّان التّشكيلي العراقي الكردي دلشاد كويستاني، 234. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة سوسن حاج ابراهيم، 235. الفنَّانة التَّشكيليّة النّمساوية كارين كاناتشنيغ، 236. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة سمر الدّريعي، 237. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيفان خليل، 238. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة رندة حاجي، 239. الفنّان التّشكيلي العراقي فيصل لعيبي، 240. الفنّان التَّشكيلي العراقي د. صبيح كلش، 241. الفنّان التَّشكيلي العراقي أحمد كاظم، 242. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة عفيفة لعيبي، 243. الفنّان التَّشكيلي العراقي صالح كريم، 244. الفنّان التّشكيلي السُّوري يوسف عبدلكي، 245. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة نهى برو، 246. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة سوسن بواب، 247. الفنّان التّشكيلي السُّوري الكردي جيكر ددو، 248. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سلوى الصَّغير، 249. الفنّان التّشكيلي البريطاني/ الغاني يوجين أنكوماه، 250. الفنّان التَّشكيلي السُّوري مالك حسين، 251. الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني محمّد حلوه، 252. الفنّان التَّشكيلي السُّوري بسّام أبو زيدان، 253. الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة صبا محمود الجميلي، 254. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة مريم عيشو، 255. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سلام الأحمد، 256. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة نسرين محمود، 257. الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي محمّد علي موسى، 258. الفنَّانة التَّشكيليّة المصريّة نجلاء علي حسن، 259. الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة آية شحادة، 260. الفنَّانة التَّشكيليّة العراقيّة الكرديّة تارا خليل، 261. الفنَّانة التَّشكيليّة المصريّة نور محمّد حسني، 262. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عدنان محمّد سعيد، 263. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ليزا غازي، 264. الفنّانة التَّشكيليّة السُّويديّة انغريد ستراندين، 265. الفنّان التّشكيلي العراقي الكردي خيري آدم، 266. النّحات العراقي غسان آل سعيد، 267. الفنَّان التَّشكيلي المصري محمّد الشّاعر، 268. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة غادة البدوي، 269. الفنّان التَّشكيلي العراقي حسين البلداوي، 270. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الهام سليم، 271. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة صباح حاجي، 272. الفنّانة التّشكيليّة المغربية رقيّة العمري، 273. الفنّانة التَّشكيليّة المغربيّة حليمة الفراتي، 274. الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة فاطمة دويراني، 275.  الفنانة التشكيلي السوري علي عيد، 276. الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة خديجة الخليفي، 277. النّحَّات السُّوري عفيف آغا، 278. الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة سوزان العبّود، 279. الفنّانة التّشكيليّة العراقيّة الكرديّة روناك عزيز، 280. الفنّانة التّشكيليّة السُّويديّة آنيت كلينكه، 281. الفنّانة التّشكيليّة العراقيّة سميّة ماضي، 282. الفنّان التَّشكيلي العراقي ابراهيم فرحان البدري، 83. الفنّانة التشكيليّة المغربيّة خديجة عبو، 284. الفنَّانة التّشكيليّة المصريّة فاطمة خليفة، 285. الفنّانة التّشكيليّة المصريّة أمل محمّد ابراهيم، 286. الفنان الطفل الموهوب دانييل سنان أمير بلو، 287. النّحّات والتّشكيلي السُّوري عادل خضر، 288. الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام يوسف، 289. الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سهام هنيدي، 290. الفنّان التَّشكيلي السًّوري تمّام محمّد، 291. الفنّانة التّشكيليّة التّشيليّة سيسيليا روياس كاسترو، 292. الفنّانة التّشكيليّة المصريّة جهان فوزي، 293. الفنّانة التّشكيليّة السُّويديّة إنغريد هوفمان سي، 294. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة ليلى طه، 295. الفنّان التَّشكيلي السٌّوري علي الكفري، 296. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة رويدة عبدالحميد، 297. الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة مها ادريس، 298. الفنّان التَّشكيلي السُّوري زنير جمال الديّن، 299. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل توتونجي، 300. الفنّان التَّشكيلي السُّوري نزار علي بدر، 301. الفنَّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف. وهناك ترتيبات من قبل المحرِّر لإعداد ملحق للمجلّة سيعدُّه قريباً ويضمُّه إلى نهاية المجلة! 


صبري يوسف

أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم

رئيس تحرير مجلّة السَّلام الدَّولية


جمعية حريتهم والنادي النسائي يحتفلون بالميلاد المجيد في عبلين




كتبت آمال عوّاد رضوان ـ

    شاركت   "جمعيّة حُرّيّتهم"  بالتعاون مع "النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ- عبلين"، في احتفالات عيد الميلاد المجيد الشّعبيّة والفنّيّة الحافلة في عبلين، كلَوْنٍ آخرَ من فعاليّات ونشاطات ومشاريع "جمعيّة حُرّيّتهم"، وذلك بتاريخ 22.12.2021، فبابا نويل لـ  "جمعيّة حُرّيّتهم"  زار أوّلًا مقرّ "النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ- عبلين"، ووزّع الهدايا على العضوات، ثمّ اتّخذ مدخلَ "معرض أبناء عواد" مَقرًّا له مقابل ساحة الميلاد، كموقعٍ مركزيّ واستراتيجيٍّ مُتاحٍ للزّوّار والمارّين، لتوزيع هدايا مميّزة مُعلّبة، تشملُ مُعجّناتٍ وحَلويّاتٍ نباتيّةً فقط، قام بتحضيرها وصناعتها عضوات "النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ- عبلين"، وقد قامت "جمعيّة حُرّيّتهم" بدعم مشروع بازار "النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ- عبلين" الّذي افتُتح بتاريخ 19.12.2021، بهدفٍ من النّسوة  أن يصنعنَ الفرحَ بأيديهنّ وبأرواحهنّ، مثلما كان في القِدَم.

      مشروع المعجّنات والحلويّات النباتيّة ابتدأه وتبنّاه "النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ- عبلين" بشكل عمليٍّ ناجح، كمشروع تراثيّ وصحيّ مفيد لكلّ الشرائح العمريّة، فصنع دشايش بسبانخ، سلق، وفطاير ببصل، فقع، خضروات، خبيزة، فرفحينة، وأنواع عديدة، وحلويات مشكلة من غريبة، زرد بتمر، وكعك بعجوة، كعك بفواكه، ملاتيت، كعك أصفر، هريسة،  وأنواع أخرى كثيرة، وهذه الفكرةُ المميّزة والصّحّيّة للإنسان وللبيئة، جذبت أنظار "جمعيّة حُرّيّتهم" المهتمّة بالرفق بالحيوان، وبالتغذية النباتيّة الخالية من المنتجات الحيوانية، ولفتت أيضًا انتباه المحتفلين، وكان لها وقعٌ طيّب وجميلٌ في نفوس المتلقّين، خاصّةً بعدَ أن عادت الحياةُ تنبضُ في عروق البشر بعدَ عامين من الكورونا، فبعدما كانتْ بهجةُ الأعياد تُطلُّ على استحياءٍ وحذر شديديْن، أبى عام 2022 إلّا أن يَفرشَ عتباتِهِ بالفرحة، ويفتحَ أبوابَهُ على مصاريعها للمَسَرّة، فعمّتْ أجواءُ الفرح الراقصة بعيد الميلاد المجيد البهيج السعيد، ووسطَ المحلّات المشعشعة بكرات الثلج المضاءة، والشوارع والأشجار المزيّنة بالشلّالات المُشعّة، والبيوت المنارة بزينة عيد الميلاد، فاضت الموسيقى والتراتيل والترانيم الميلاديّة، احتفاءً بميلاد المخلّص للكون. 

      عساها البشريّة تنعمُ فيه بالأمن والسّلام والإنسانيّة، وعسى الأحياءَ والفقراءَ والمرضى والمُشرّدين في البراري والمخيّمات وفي كلّ مكان ينعمون بالرّحمة والرأفة، بعيدًا عن روائح الدم والموت والخراب، وبعيدًا عن مآسي الحروب والجوع والتّشرّد، فلنُعلّقْ أمانينا وآمالَنا وأحلامَنا على أشجار الميلاد المجيدة، ولنرتّلْ مع الرّعاةِ ومع أطفالٍ يركبون على عرباتِ خيولٍ مُجنّحة مع "سانتا كلوز" بأصواتٍ ملائكيّةٍ مؤمنة:

 "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السّلام، وفي الناس المسرّة"، وكلّ عام والبشريّة ترفلُ بسربال المحبّة، والمؤاخاةِ، والرّحمة، والإنسانيّة والحياة.


أعضاء الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل48: احتفاء باليوم العالمي للغة العربية ينتشرون في العديد من المدارس





_ بلدة شعب، من فهيم أبو ركن: 

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية ساهم اتحاد الكتاب الفلسطينيين الكرمل 48 بتقديم محاضرات لطلاب مدرسة كامل سعدى الابتدائية في قرية شعب، صباح الأحد المنصرم 19/12/2021، حيث وصل إليها عشرة أدباء وأديبات وتبرعوا كل واحد بتقديم حصتين، حصة لكل صف، تحدثوا فيها عن أهمية اللغة العربية والحفاظ عليها، وقدموا نماذج من نتاجهم الأدبي.

وكان في استقبال الكتّاب مدير المدرسة المربي محمد سعدى مع مركزة موضوع اللغة العربية المربية ساجدة ميعاري وطاقم اللغة العربية في المدرسة. وبعد الفعاليات تمّ التلخيص، فيه أجمع المضيفين والضيوف على أهميّة مثل هذه الأيّام في تجذير اللغة العربيّة، لغتنا، بين الناشئة بشكل عام.  

وقد شارك في اللقاء الكتّاب: يحيى طه. اسمهان خلايلة. د. ميساء الصح. فهيم ابو ركن. د. مروان مصالحة. احمد حسين عبد الحليم. مفيد صيداوي. عبد الخالق اسدي. د. عناد جابر. وعلي خطيب. والجدير بالذكر أن الزميلة أسمهان خلايلة قامت على هذا ترتيب هذا اليوم.  

_ بلدة سالم من يوسف بشارة:

قامت مجموعة من اعضاء الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48 بلامشاركة في إحياء يوم اللغة العربية في مدرسة سالم الاعدادية التي يديرها الاستاذ حامد اغبارية وذلك يوم الاحد الموافق١٩//١٢/٢٠٢١.

شارك في هذا اليوم من اعضاء الاتحاد الكتّاب التالية اسماؤهم: الشاعر عبد القادر عرباسي، د.اسامه مصاروة، الكاتبة نبيهه جبارين، د.يوسف بشاره والمنسق لهذه الزيارة الصحفي محمود خبزنا ابو يوسف.

القى كل كاتب محاضرتين عن اهمية لغتنا الجميلة والمحافظة عليها وذلك بتكثيف المطالعة للاطلاع على مكامنها الثمينة. وقد عبّر المدير والهيئة التدريسيّة عن تقديرهم للكتّاب ومشاركتهم، وقام المدير الاستاذ حامد بمنح الكتاب شهادات تقدير.

_ بلدة كفر مندا من مصطفى عبد الفتّاح. 

 أحيت مدرسة ابن سينا الابتدائية في كفر مندا بإدارة الاستاذ سهيل عيساوي يوم اللغة العربية ضمن برنامج مسيرة الكتاب. وقد شارك في اللقاء نخبة من الكتّاب أعضاء الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل ٤٨، وهم: خالدية ابو جبل، روز اليوسف شعبان، مصطفى عبد الفتاح، مقبولة عبد الحليم، فادي ابو شقارة. وشارك أيضًا الكتّاب: صالح احمد كناعنة، عبد حوراني، علي قدح، وخيرية شناوي. 

قيّم مدير المدرسة عضو الاتّحاد الكاتب سهيل عيساوي والمربون في المدرسة اليوم بإيجابيّة بالغة، وأثنى الكتّاب على الهيئة التدريسيّة مشيرين إلى دقة وجمال وترتيب اللقاء بين الطلاب والضيوف، وعملهم الدؤوب في تطوير الوعي القرائي عند ابنائنا.

_ مدينة راهط من عبد الله نمر بدير. 

استضافت المدرسة الشامة مدرسة النور في رهط يوم 19/12/21 كوكبه من أعضاء الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين - الكرمل٤٨ بمناسبة يوم اللغة العربية: كل من الشيخ عبد الله بدير، والدكتور نعمان صرصور، والشاعر حسين جبارة.

كان اليوم حافلاً ورائعاً في اللقاء مع الطلاب في المدرسة في إنعاش الذاكرة لدى الطلاب وتحفيزهم على القراءة والمطالعة للحفاظ على لغتنا الجميلة والساحرة بكل ما فيها من معانٍ وتعابير قل ما تجدها في لغات اخرى.

لخّص الضيوف والمُضيفين اليوم كنجاح باهر، وقد شكر المدير الأستاذ خالد ذياب وطاقم المعلمين والمعلمات الكتّاب على ما قدّموه مؤمّلين أن يكون هذا اللقاء فاتحة للقاءات أخرى.


الفرح الهارب في طقوس التذكر المحرم


بقلم: زياد جيوسي ـ


   القصة كفن سردي كانت وما زالت تشدني بقوة من بين صنوف الأدب التي اهتم بها: القصة والرواية والشعر، وحين أهداني القاص د. أسامة المجالي مجموعته القصصية "طقوس التذكر المحرم" شكرته ولفت نظري العنوان الفرعي للمجموعة "ذاكرة المكان.. قصص وحكايا"، والحكايا شكل من أشكال القصة، والصديق العزيز د. اسامة أمين المجالي كاتب تابعت كتاباته منذ بدايات عام 2000م إن لم تخني الذاكرة، ولفتت نظري نصوصه السردية التي كانت تنشر عبر المجموعات البريدية قبل المنتديات وقبل وسائل التواصل الإجتماعي، فربطنا القلم بعلاقة طيبة حتى التقيته شخصيا في عمَّان في عام 2008م وتواصلت علاقتنا مع قلة اللقاءات بسبب طبيعة عمله كطبيب وبحكم سفري المستمر. 


   المجموعة والتي صدرت عن دار أزمنة في عمَّان في منتصف عام 2021م وأهداها بإهداء موجه يرتبط بالنصوص والفكرة فيها بالقول: "إلى أبي وأمي حراس الذاكرة وإلى أولادي زيد وقيس وشذا وحسان إمتداد هذه الذاكرة"، وقدم لها د. حكمت النوايسة والتي أكد فيها منذ البداية أن المجموعة قصصية بالقول: "تأتي هذه المجموعة القصصية.."، علما أنها صنفت بكلمة بالكاد ترى بأعلى صفحة الغلاف الداخلية بكلمة "نصوص"، وهي تتكون من 126 صفحة من القطع المتوسط وثلاثين نصا سرديا، ولوحة غلاف طغى عليها اللون البني بتدرجاته لإمرأة مسدولة الشعر وتلف حول جبينها قطعة من القماش تصل لتغطية عينيها وهي في حالة من التفكير أو التذكر، والمجموعة أخذت اسمها من النص القصصي الأول والذي تجري فيه احداث استذكار لهزيمة حزيران 1967م، فهل هذا التذكر لما جرى هو المحرم؟ وهل المطلوب كما في لوحة الغلاف أن نغمض أعيننا على جرحنا ولا نتذكر؟ هذا ما سنراه في جولة بين النصوص التي تراوحت بين الحكاية وبين القصة مع الفارق الفني بينهما والتي تراوحت في القصص بين ألم الوطن وبين ألم المواطن . 


   ألم الوطن: وهذه القصص تحدثت عن ألم الوطن وذاكرته، وهذا ما تجلى في النص الأول "طقوس التذكر المحرم" حيث استعاد هزيمة حزيران 1967م من خلال الطبيب الذي يضع على الوصفات للأدوية عبارة 5 حزيران متجاهلا الترتيب الرقمي للأشهر، ويرى ردات الفعل المختلفة لدى المرضى بفئاتهم العمرية المختلفة، فالكبار يستعيدون الذكرى بألم وخاصة تلك التي فاجأها المخاض وهي تقطع النهر، والكبار الذين يذكرون مشهد الجيش من خلال "استرجاع صورة أسراب الجنود المندحرين الحفاة ممزقي الثياب وهم يهيمون على وجوههم في الوديان والجبال بعد أن صدرت لهم الأوامر بالتراجع، التراجع العشوائي دون أية حماية من عتاد أو قوات مساندة أو طيران.."الخ، وهذه صورة رسمت تحمل في ثناياها كل ألم الوطن، وذلك الشاب العشريني الذي ينظر ببلاهة فهذه الذكرى لا مكان لها في ذاكرته، وتجلى ألم الوطن في النصين "قمر ليس لنا" 1+2" فيقول: "قمر هائل يبرز بهيا باسطا سطوعه وجلاله على الأشياء، ملقيا قصيدة حب مليئة بالإيماءات والرموز" بإشارة رمزية للوطن وما آل اليه من قمر ينير حتى أصبح يأكل أبناءه ويسير في طريق التحطم، وينهي النص بالقول: "تمتد يده تمتد، تحض القمر بقوة، يشد قبضته بود، تجرحه فوهة بركان صخري"، وفي النص الثاني يقول: "يسمع صوت ارتطام ثم صوت حطام وتتهاوى البقايا، بقايا القمر هاوية نحو الماء". 


   في نصوص أخرى تألق الكاتب بالحديث عن مدينة الزرقاء وتاريخها ونشأتها وذاكرة المكان وذاكرة الإنسان فيها، وعن شارع السعادة قلب الزرقاء في نصه "الزرقاء/ الشارع الأول" والذي اختصر الوطن فيه من خلال هذه المدينة المهمشة، ونصه "الزرقاء/ الشوارع الضيقة" وإن مال للسرد والبوح الوجداني أكثر من القصة فيه، وكذلك كان نفس الأسلوب بتفاوت في نصوصه التالية عن الزرقاء وهي: "الزرقاء/ السكة" ونصه "الزرقاء الواحة" ونصه "الزرقاء/ المجمع/ الإنتظار الأسطوري"، فهذه النصوص حفلت بالحديث عن معاناة الوطن والمواطن ما بين العاصمة وما بين المدن الأخرى المهمشة. 


   ألم المواطن: وتجلت في حكاية "قطعة نقد" والتي جاءت على لسان القطعة النقدية ذات فئة الخمسة قروش والمعروفة بين الناس بفئة "الشلن" عبر ثلاث مراحل زمنية عاشها المجتمع 1949/ 1978/ 1996م حيث فقد القطعة النقدية قيمتها عبر الزمن فمن قيمتها التي كانت تشتري "شوال برتقال يافاوي" او تسدد أجرة الباص من عمان إلى القدس حين كان "الشلن" وحسب قول الكاتب "يحكم ويرسم"، والآن يرفضه المتسول بالقول: "ماذا سأفعل أنا بهذا "الشلن، قبل أن يلف رأسه بازدراء"، وهذا يدلل على معاناة الناس من إنخفاض القدرة الشرائية للعملة عبر هذه الأعوام علما أن الانخفاض لا يتناسب مع قيمة الدخل للمواطن، ومن كان بعمري يتذكر قيمة الخمسة فلسات "التعريفة" ففي طفولتنا كان "الشلن" حلما بعيد التحقق، ونجد المعاناة تتكرر في القصة "انتظار أمام الغرفة 507" وهي تصور معاناة المواطن الذي يطلب منه أن يراجع جهاز أمني في الثامنة صباحا وينتظر كل يوم حتى انتهاء الدوام ليقولوا له "أن يعود في الثامنة من صباح الغد"، وكم هو عدد من عانى من ذلك وأنا بعض منهم، وأما في قصته الطويلة نسبيا تحت عنوان "القرية مفاتيح الإلتقاء والغربة" فقد أبدع فيها بالحديث عن صواب العودة للقرى وإحيائها من جديد فيقول: "هل كان يريد التحدث عن هموم الإنسان المحاصر بالمدينة والهموم اليومية وحملات التغريب التي تمارس عليه دون هوادة تستهدف اقتلاعه من جذوره المنسابة بهدوء وعمق في وطنه". 


   وهكذا نرى الكاتب يعيش الألم كمواطن من نواح متعددة تؤلمه وتتعبه، فالمواطن في نصوص الكتاب يشعر أن الوطن يتسرب من بين يديه ولا يترك إلا الألم في روحه، وفي قصة أخرى يكون الألم الشخصي والفكرة الفلسفية في قصته "الموت وتوم هانكس وألهاكم التكاثر" وهي من القصص المتميزة بهذه المجموعة.  


   ألم الوطن المحتل: وقد ظهر هذا في نصه بكاء الذي يظهر بكاء طفل قتل الاحتلال صديقه في غزة، وفي نصه "تسويات المتعبين" وإن كان هذا النص خرج عن فنية القصة وفنية الحكاية وكان أقرب لمقال سياسي من قصة، لكنه عبر عن رأي الكاتب تجاه من اتجهوا للتسوية بديلا عن الكفاح والنضال، فيقول قبل نهاية النص: "ففلسطين ليست ملكا لأحد إلا لشعبها كله الممتد في الزمان والمكان"، ونلاحظ أن بالكاد يخلو نص من النصوص من الحديث عن الوطن المحتل وعن المهجرين والنازحين قسرا خلال هزيمتي النكبة والنكسة. 


   القصة فن أدبي عالمي وقديم ومن اوائل الأساليب الأدبية وعرف لدى شعوب مختلفة في أنحاء العالم، كما عرف عند العرب أيضا ووردت القصص في القرآن الكريم، وإن تراوحت القصص بين الشعوب بين الواقعية وبين الخيال سواء الأدبي أو العلمي وبين الأسطورة، ونلاحظ أن د. أسامة المجالي اعتمد في نصوصه على أحداث واقعية أعاد صياغتها بأسلوبه الأدبي فكانت تترواح بين القصة والحكاية بطريقة سلسلة، وبشكل عام نجد اجماعا بين النقاد و"الأكاديميين" على أن القصة فن نثري يجب ان يعتمد على أسس أهمها الزمان والمكان والشخوص وعادة ما يكون شخص واحد بعكس الرواية، أو أحيانا عدة شخوص حسب طول القصة والحوار فيها، إضافة للحدث والفكرة التي يريد أن يوصلنا اليها الكاتب من خلال الوصول لها من خلال النص بدون مباشرة، والحبكة القصصية من عناصر القصة التي تجلب الانتباه بحيث لا تصبح القصة سرداً أقرب للخاطرة، والقصة من مقدمة وذروة ونهاية وقد يترك القاص النهايات مفتوحة لإثارة التساؤلات والإحتمالات في روح القارئ، فهذه العناصر هي التي تشكل القصة. 


   والمؤلف للكتاب امتلك القدرة القصصية وعناصرها وإن تفاوتت بين قصة وأخرى كما أشرت اعلاه لنصه "تسويات المتعبين"، وإن ظهر التأثير الفكري والتيار السياسي المقتنع به في العديد من النصوص ومنها على سبيل المثال قصته "نبض" وتتحدث عن انتماء شخص لمدينة في قطر عربي آخر ويريد ان يذهب ليقاتل ضد النظام الحاكم، وباعتقادي أنه لو لم يحدد النظام ولم يحدد المدينة لكان للقصة التي امتلكت عناصر القصة قوة أكثر، ونلاحظ أن الزمان ارتبط بتأريخ الكتابة وكذلك توثيق المكان الذي كتب به نصه مرفقا مع التاريخ، فمثلا نصه "طقوس التذكر المحرم" نرى أنه كتبه في غور الاردن المواجه لفلسطين وفي تاريخ هزيمة حزيران، بينما نصه "القرية مفاتيح الالتقاء والغربة أرفق التاريخ بقرية شيحان/ الكرك، وهذا ما سنلاحظه في كل النصوص، فنجد أن المكان والزمان ارتبط جيدا بالنص وأعطى القارئ في نهاية النص أن يعرف مسرح النص، فنجد نسبة من النصوص كانت في عمَّان ونصوص أخرى أكثر في الزرقاء وفي أمكنة أخرى مثل المفرق وشيحان ومعان وكلها في الأردن واسطنبول في تركيا والرياض ودير الكهف ومكة المكرمة في السعودية. 


 وفي العادة كان السارد هو الشخصية الرئيسة وإن دخلت بعض الشخوص الثانوية لأهمية دورها في السرد القصصي، ولكن كثير من النصوص خلت من عقدة القصة فأخذت طابع الحكاية وبعضها أخذ صفة المقال المغلف بالقصة، والرمزية بالقصص وهي من المسائل المهمة كان وجودها هامشيا في بعض القصص ومفقود في أخرى وبارزا في بعضها مثل قصة "انتظار أمام الغرفة 507"، وفي قصة "قطعة نقد" التي أنسنت القطعة النقدية "الشلن" وجعلها تتكلم وتروي حكايتها، وكذلك في قصة "الحلم الهارب" وفي "قمر ليس لنا" وفي نصوص أخرى، بينما مال إلى المباشرة في نصوص أخرى مثل "تسويات المتعبين" ونص "فرنكشتاين عراقي"، وأيضا نص"رسالة إلى زيد" ورغم انه ممتع إلا أن المباشرة في القصة تضعفها وتفقدها عناصرها الفنية وفي نص "الرماد"، وأيضا في نص "الياسمين والإسمنت" وفي نص "بياض غزير" وهو أميل للقصة، وفي نصوص أخرى ممتعة لكنها مالت للسرد والحكاية أكثر من القصة مثل نصوص روت ذاكرة مدينة الزرقاء، بينما في قصص أخرى تألق باحتواء النص بشكل جيد على كل أو معظم عناصر القصة مثل: "القطار" و"الطريدة" و"جنوبا" و"محطة" و"المنفى" و"مرافئ بعيدة" و"الجثة" و"عيد" و"صرخة" "الحلم الهارب" ومسرحها استنبول ومدينة أخرى ويوصلنا للفكرة التي تدفع القارئ للتفكير والسؤال بقوله في نهاية القصة: "ندرك عبثية بحثنا عن فرح هارب".  


   تمتعت بالتجوال بين جنبات "طقوس التذكر المحرم" وبغض النظر إن صنفت قصصا أو نصوص، إلا انها في غالبيتها احتوت عناصر القصة أو بعض منها، وكانت ممتعة وبعضها حملت أفكاراً تثير السؤال، لكنها بالتأكيد عبر عشرين عاما من كتابة النصوص ستختلف بالشكل والأسلوب، لكنها تبقى تمثل مراحل من أحداث عشناها اعادها لنا الكاتب عبر نصوص أدبية وقصص فنية، وفي نفس الوقت امتلك الجرأة في بعض النصوص بالحديث عن مسائل تعتبر من المحرمات، فهل كان الكاتب يبحث عن الفرح في وسط الألم، أم وصل إلى قناعة انه أدرك " عبثية بحثنا عن فرح هارب"؟. 


"جيوس 19/12/2021" 



صدور عدد كانون أوّل 2021 من مجلة "الإصلاح" الثقافية الشهرية

 


عرعرة- من شاكر فريد حسن  

صدر العدد الجديد (التاسع، المجلد العشرون، كانون أوّل 2021)، من مجلة "الإصلاح" الثقافية الشهرية، التي تصدر عن دار الأماني في عرعرة- المثلث، ويرأس تحريرها الأديب مفيد صيداوي، وهو العدد الختامي لهذا العام. 

وخرجت المجلة في 50 صفحة من الحجم الكبير، وزينت غلافها الداخلي لوحة الفنان أنور سابا، عضو جمعية إبداع.  

ويتضمن العدد مجموعة من المقالات والأبحاث والدراسات الأدبية والنقدية المتميزة، فضلًا عن النصوص الشعرية والقصصية والتقارير الصحفية. 

يتصدر العدد كلمة رئيس التحرير "العروة الوثقى" ويتطرق فيها إلى مسألة العنف في بلادنا، ودور المجلة في محاربة هذه الآفة وغيرها من الآفات الاجتماعية الأخرى، ثم يكتب عن المؤتمر الوحدوي الأول للأدباء العرب في البلاد، وعن رحيل الفيزيائي المعادي للحروب والداعي للسلام العادل البروفيسور كالمتن الطمان. 

وشارك في العدد كلّ من الأستاذ حسني بيادسة الذي يكتب "رحم اللـه أيامًا قالوا فيها "كاد المعلم أن يكون رسولًا"، وعبد الغني المقرمي عن التراجع القرائي المرض الذي ينخر في الوعي، والأديب شاكر فريد حسن عن محمود شقير في "تلك الأمكنة"، وفراس حاج محمد عن الثلاثي المؤنث تأنيثًا أدبيًا، وأثير صفا في أدب الشيك شاك شوك، ود. خالد داوود تركي عن رواية الطنطورية للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، ومحمد جواد مغنية عن أبي جعفر الطوسي.  

في حين تكتب آية زحالقة عن طلابنا يبدعون، والأديب علي هيبي في مراجعة ونقد أدبي لرواية "القبلة السوداء" للكاتبة القصصية والتشكيلية تغريد حبيب، والدكتور محمد حبيب اللـه حول كتاب "الوجع الدفين" للدكتور حاتم كناعنة، ود. نبيه القاسم في القسم الثاني من مراجعته النقدية حول رواية "نوار العلت" للكاتب محمد علي طه، ود. محمد المنسي في "كيف تكتب رواية". 

أما في مجال الأدب القصصي والشعري، فضم العدد قصصًا لمحمد حديدي (شاطئ عائشة)، وسعاد بولص دانيال (حبة عنب) للأطفال، وانتصار عابد بكري (أين الجنّية) للأطفال، ويوسف جمّال (رسالة حبٍّ تغتال عالم الجريمة)، وقصيدة "رحلة تنتظر نهاية" للشاعر د. منير توما، وقصيدة مترجمة بعنوان "عمق الليل". 

وفي العدد كذلك تقرير عن الإصلاح في خمسين عامًا، وتقرير للصحفي محمود خبزنة محاميد عن زيارة مجموعة الرواية لمحافظتي جنين ونابلس، وتقرير آخر للصحفي والنقابي جهاد عقل حول افتتاح معرض رسم فنون الخطاف، بالإضافة للزاوية الثابتة "جمال الكتب" وغير ذلك من مواد خفيفة. 

ست دراسات بحثية تأخذ الطابع الأكاديمي: الأسير أمجد عواد يصدر كتابه "دراسات من الأسر"


تقرير: فراس حج محمد (فلسطين)


عن دارة الاستقلال للثقافة والنشر في رام الله، صدر مؤخرا للأسير أمجد عواد كتاب "دراسات من الأسر"، ويقع الكتاب في (353) صفحة من القطع المتوسط، وقدّم له الكاتب والأسير المحرر عصمت منصور، واصفاً الكتاب بأنه مجموعة من الدراسات التي "تصلح فعلاً لأن تكون مرجعاً ليس للطلاب والجامعات فقط، بل لكل مهتمّ لأنها غنية وسلسة وتنطلق من بدهيات واقعنا وأبجديات صراعنا مع المحتل".

وتتكون مادة الكتاب من ست دراسات؛ تتناول الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني والإسلام والمرأة، وجاءت هذه الدراسات تحت العناوين الآتية: الاغتيالات- الشاباك والموساد، ونظرية الإحباط المركّز... سؤال النجاح والفشل، والصهيونية تدفع بالغرب لتبنّي المحرقة، واليسار الفلسطيني- أسباب وعوامل التراجع، والإسلام والغرب- التحدي الحضاري، وأهمية المعرفة، الثقافة، العلم في تغيير النظرة للمرأة- أسرى سجن هداريم حالة".

كُتبت هذه الأبحاث بين عامي 2017 و2019، وقد ذكر الباحث في مقدمة الكتاب أن هذه الأبحاث كتبت في سجن هداريم، "وبالتحديد كتبت في زنزانة حملت الرقم 19"، ولذا فالكاتب يعتذر من القراء والباحثين سلفا عن القصور البحثي الذي قد يقع فيها بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي صاحبتها أحيانا ما أسماه "عملية تطهير ثقافي، حيث استولت (وحدة خاصة) على مكتبة السجن بكل ما فيها من كتب ومجلدات وزاد عددها عن 5000 كتاب".

اتبع المؤلف في هذه الدراسات المنهج العلمي في كتابة أبحاثه، ملتزما الطريقة الأكاديمية المتعارف عليها حيث وضح في بداية كل دراسة بعد المقدمة: هدف الدراسة، وأهميتها، ومحدداتها، ومنهجيتها، وأدوات جمع البيانات، والدراسات السابقة، وإشكالية الدراسة، والفرضيات العامة والفرعية، والإطار النظري، قبل الدخول إلى البحث الذي يقسمه إلى فصول، معتمدا على مجموعة من المراجع ذات الصلة. منهيا البحث بخاتمة أو توصيات. وقد تنوعت مصادر الكتاب ومراجعه، فكان هناك مراجع باللغة العربية وأخرى باللغة العبرية، وتنوعت بين الكتب والدوريات والصحف.

وظف الباحث الاستمارة كأداة من أدوات البحث والحصول على البيانات الأولية اللازمة للتحليل واستناج الأفكار والتوصل إلى النتائج والتوصيات. واستعان بالعديد من المناهج البحثية في دراساته، كالمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج التاريخي، ودراسة الحالة، والمنهج المسحي، والتحليل الإحصائي الكمي والكيفي.

ومن الجدير بالذكر أن الأسير أمجد عواد ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومعتقل منذ 10/4/2011، ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، حاصل على درجة الماجستير في الشؤون الإسرائيلية، وتمّ إعداد هذا الكتاب وإخراجه من سجن ريمون.

المؤتمر الوحدويّ الأوّل للاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل48




وتحت الشعار: هدفنا... تثبيت الوحدة ودوام الانطلاقة!

ينتخب هيئاته ويجدّد ثقته بالكاتب سعيد نفّاع أمينًا عامّا وجهاد بلعوم نائبًا، للأربع سنوات القادمة

عقد الاتّحاد العام للأدباء يوم 11 كانون الأوّل 2021 مؤتمره الوحدويّ الأوّل في مدينة شفاعمرو، بعد أن كانت أطلقت الحركة الثقافيّة في ال48 أوائل العام 2019 الوحدة في صفوفها. وقد انتخب المؤتمر هيئاته؛ الأمانة العامة، والمراقبة، والأمين العام والنائب.

وكان الاتّحاد افتتح أعمال هذا اليوم بجلسة طارئة للمجلس العام للبتّ في القضايا الدستوريّة واقتراحات التعديلات. رئس المجلس الأعضاء يوسف بشارة رئيسًا للجلسة، وأسمهان خلايلة، وفوز فرنسيس، ومصطفى عبد الفتّاح، وسعيد نفّاع أعضاء رئاسة.

شارك في الاقتراحات الدستوريّة الأعضاء؛ محمّد هيبي - عضو لجنة الصياغة، ومفيد صيداوي، وعليّ هيبي، مقدّمين سلّة من اقتراحات التعديل على اقتراح لجنة الصياغة. وطرح العضو أسامة مصاروة تصوّره لموقع نائب الأمين العام في الدستور والمخالف لتصوّر لجنة الصياغة. وعن الأكثريّة في لجنة الصياغة التي كانت أُقِرّت في الأمانة العامة وأَقَرّت بالغالبيّة العظمى اقتراح النظام الداخليّ\ الدستور، ناقش كل من؛ رئيس اللجنة مصطفى عبد الفتّاح، ومحمّد علي سعيد، وسعيد نفّاع.

بعد النقاش جرت عمليّة تصويت سريّة شارك فيها 141 عضوًا من أعضاء الاتّحاد ال-186 عضوّا، وبأغلبيّة كبيرة فاقت الثلثين، رفض المؤتمر التحفّظات جميعها وتبنّى اقتراح لجنة الصياغة ليصير النظام الداخلي \ الدستور للاتّحاد للأربع سنوات القادمة. ومن التعديلات في اسم الاتّحاد مثلًا استبدلت: كلمة "الأدباء" ب-"الكتّاب" ليصير الاسم: "الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل48".  

مباشرة بعد الحسم في المجلس الطارئ وإقرار النظام الداخلي \ الدستور، افتُتِح المجلس الانتخابيّ \ المؤتمر، وقد رئس المؤتمر: فتحي فوراني، بطرس دلّة، فردوس حبيب الله، جهاد عقل، فيّاض هيبي، عبد الله بدير وسامي مهنّا. حيث طرحوا جدول الأعمال معطين الحقّ لكل مرشّح للأمانة العامة (27) والمراقبة (7) أن يعرض نفسه أمام المؤتمرين، وكذا للمرشّح لموقع نائب الأمين العام جهاد بلعوم، والمرشّحين لموقع الأمين العام؛ عليّ هيبي وسعيد نفّاع.

جرت بعد ذلك عمليّة تصويت سريّ في ثلاثة صناديق رئسها كلّ من؛ فيّاض هيبي، عبد القادر عرباسي وزاهر بولس، أسفرت نتائجها عن فوز جهاد بلعوم بموقع نائب الأمين العام بأكثريّة كبيرة، إذ جرى التصويت السريّ عليه رغم كونه مرشّحا وحيدًا. وأسفرت عن فوز الكاتب سعيد نفّاع بموقع الأمين العام. وفاز في عضويّة لجنة المراقبة الأخوة؛ حسن عبّادي، ياسين مصطفى بكري، عبد الخالق أسدي، أمين زيد الكيلاني، جهاد عقل، يوسف بشارة وعبد الله نمر بدير. 

وأمّا أعضاء الأمانة ال-26 (إذ لم يُحسم بعد الموقع 27) فهم: ميساء الصحّ، حسين ياسين، فهيم أبو ركن، عناد جابر، فتحي فوراني، جهاد بلعوم، محمّد علي سعيد، زياد شليوط، أسامة ملحم، زاهر بولس، مفلح طبعوني، نبيل طنّوس، فوز فرنسيس، علي هيبي، سامي مهنّا، فردوس حبيب الله، عبد القادر عرباسي، ناظم حسّون، سعيد نفّاع، أحمد الخطيب، أسمهان خلايلة، خالديّة أبو جبل، مصطفى عبد الفتّاح، محمّد هيبي ومفيد صيداوي. هذا ومن المقرّر أن تجتمع لجنة المراقبة ولجنة الانتخابات يوم 19.12.21 لتحسما في الموقع 27.  

وهذا وفي النهاية قرأ ممثّل لجنة الانتخابات الأخ زياد شليوط نتائج الانتخابات، واختتم عضو الرئاسة الأخ سامي مهنّا المؤتمر بكلمة أشاد فيه بما تحقّق في مسيرة وحدتنا والتي توجّها وثبّتها المؤتمر.   

اليوم 13 كانون الأوّل 2021

                                                       التواصل: سعيد نفّاع 7208450-050


قراءة في كتاب أزاهير افروديت


بقلم: زياد جيوسي ـ


   حين اهدتني الفنانة التشكيلية فاتن محمود الداود كتابها "أزاهير أفروديت" على هامش معرض عمَّان الدولي للكتاب، دققت الغلاف حيث لوحة فنية وعبارة "قراءات فنية" جعلتني اعتقد أني سأقرأ مقالات ودراسات أنجزتها الكاتبة واطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان محورها الفن التشكيلي، لكن حين بدأت بالقراءة كنت أجد نفسي في جولة بين نصوص مختلفة ولوحات للفنانة، فكانت عبارة "قراءات فنية" عبارة خادعة تحيل قارئها إلى فكرة النقد الفني، لكن فعليا كانت تقصد الكاتبة فيها هي عملية التمازج بين فكرة النص وارتباط هذه الفكرة باللوحة المرفقة، علما ان تصنيف الكتاب مع رقم الايداع في المكتبة الوطنية تحت تصنيف "النصوص الأدبية"، والكتاب هو الاصدار الأول للكاتبة من 110 صفحات من القطع المتوسط. 


   وعنوان الكتاب "أزهار أفروديت" أثار انتباهي فأفروديت تعرف أنها إلهة الحب، بينما وحسب ما وردت في الأساطير اليونانية فهي آلهة الحب والجمال والشهوة والجنس والبغاء، فهي إذاً آلهة الحب الجسدي والشهواني وليس كما يفهم البعض بأنها آلهة الحب "الرومانسي"؛ أو العذري كما في لغتنا وهو الحب المنزه عن الشهوات، وفي العبادة الوثنية في معبدها في أثينا كان الجنس جزءاً من العبادة، وأفروديت معروفة عند الرومان تحت مسمى فينوس، وتنسب اللات لدى العرب في الجاهلية أيضاً أنها نسخة أخرى من أفروديت أو فينوس، بينما هي إنانا عند السومريين وعشتار هي النسخة من افروديت عند البابليين، فأية أزهار سنجدها عند أفروديت؟ 


   لوحة الغلاف هي لوحة للكاتبة والفنانة فاتنة، مكونة من ثلاث نساء يرتدين قبعات مختلفة يجلسن بجوار بعضهن البعض، يرتدين اللون الأزرق الموشح بالإرجواني، ويحيط بهن فضاء اللوحة بتدرجات اللون الأزرق أيضا، وعلى الغلاف الأخير فقرة من النص الأول في الكتاب تعلوها صورة للمؤلفة، وكان الاهداء على صفحتين؛ الاهداء الأول لابنتيها الطفلتين التوأم ميس وزينة والإهداء الثاني إلى أمها التي رحلت تاركة ألم الفقد في روح الكاتبة. 


   أثناء قراءتي للكتاب وجدت أن الكاتبة والفنانة تراوحت نصوصها بين الحديث عن الفن والوجدانيات والقضايا المجتمعية، حتى شعرت أن لوحة الغلاف اشارة لهذه الكتابات من خلال النساء الثلاثة بالقبعات المختلفة، وكانت لوحات الفنانة ترافق عددا من النصوص، وهذا ما جعل النصوص عابرة للتجنيس فتنقلت بين أساليب أدبية مختلفة مما جعلها خارج اطار النقد الدقيق والموضوعي، وهذا اسلوب يذهب اليه بعض الكُتاب ليبتعدوا بعلم أو بغير علم عن النقد العلمي والأكاديمي الذي يتجه عادة لنقد الرواية والشعر والقصة، وكما أشرت في قراءات سابقة لكتب وضعتها جميعها تحت اسم "مرفأ السرديات" في كتابي "حلم فوق الغيم"، إن اساليب النقد لم تتطرق للخاطرة الا نادرا ولم يتحدث عنها إلا سيد قطب في بدايات القرن الماضي، وكذلك النصوص السردية غير المصنفة قصة أو شعر أو رواية تبقى القراءات النقدية لها شكل من انطباعات تتكون في روح القارئ.  


   الفن: في النص الأول والذي حمل عنوان التجربة الفنية وأشار للعلاقة بين الناقد الناجح واللوحة الفنية، واضح انه يتحدث بشكل غير مباشر عن تجربة الفنانة الفنية، وأشارت للفن الحديث وتمرده على الفن القديم، والنص الثاني تحت عنوان "عباءة الفن الراقي" تشير لنفس التجربة الفنية للفنانة، وقد أرفقت الفنانة بين النصين لوحة من ابداع ريشتها، وهي لوحة واقعية تمازجت بالرمزية، حيث صورت الفلاح الفلسطيني بكوفيته وزيه التقليدي ويحمل الفأس على كتفه، وبجواره المرأة الفلسطينية بالثوب المطرز ينظران من البعيد إلى أسوار الأقصى حيث تظهر قبة الصخرة، مع رمزيات ظهرت باللوحة كما الطيور التي ترمز للعودة، وسمكتين صغيرتين، والسمك لا علاقة له بالقدس حيث لا بحر هناك، وإن كنت أعتقد أنها رمزت بها للبحر المغتصب ومدينتها حيفا التي هُجر اهلها منها بقوة السلاح ابان نكبة 1948م، واللوحة متقاربة نسبيا من النصين ولكن ليس بالكامل. 


  وتعود للحديث بنص يحمل عنوان "فن"، عن تعريف الفن على لسان بعض الفنانين والفلاسفة والمهتمين، مرفقة النص بلوحة بريشتها لإمراتين تحملان الجرار على رؤوسهن مع فضاء جميل للوحة مفعم بفراشات ترمز للفرح، وتحدثت عن الفن التشكيلي في نصها "أهمية الفنون التشكيلية" فتقول في النص: "لا شك أن الفن هو من يخلق التوازن بين الحقيقة الحسية وتوتر الخيال وبين الحلم والواقع ونفي الفن من الحياة هو نفي الحياة بذاتها"، وتكمل الحديث عن دور الفن في نصها "رسوم فلذات أكبادنا" وهو نص مهم يبحث في رسومات الأطفال والضرورة للاهتمام بها فتقول ببعض من النص: "فالرسم عند الأطفال هو فن قائم بذاته وفن لا يستهان فيه يستقي منه الطفل كل خطوطه وألوانه من عقله الباطن اللاشعوري الذي اختزنه من محيطه وبيئته وعلاقته بالأفراد والمجتمع"، وتحدثت عن الإقتباس في الفن في نصها "الإقتباس الفني" وإن وقعت بخطأ الخلط بين التأثر وبين الاقتباس وشتان بينهما، فالتأثر حالة موجودة ولا خلاف عليها بعكس الاقتباس الذي يصل أحيانا الى سرقة اللوحات، وأيضا تحدثت عن الفن في نصها "الفن أولا أم الفنان" وطرحت فيه مجموعة من التساؤلات المهمة عن علاقة الفن بالفنان والعكس، وفي نصها الأخير عن الفن بعنوان "اللغة التشكيلية" وهو نص جميل تحدثت عن اللغة البصرية التي تبوح عما بداخلها بلغة اللون والفرشاة والرمز فتصبح اللوحات ناطقة. 


   الوجدانيات: من الحديث عن الفن تنتقل الى البوح الأدبي والوجداني مترافقا مع لوحات تكمل فكرة النصوص، فنجدها في نصها "حياة أخرى" تتحدث عن الذات فتقول: "تلك الذات التي فُرغت منذ زمن.. وآن الأوان لتلك الذات أن تملأ دلوها من جديد"، وكان الأجدر بالكاتبة أن لا تعيد استخدام كلمة الذات في عبارة "لتلك الذات" مرة ثانية في فقرة قصيرة، ولو قالت "وآن الأوان لها" لكان أفضل وأقوى، وتنهي النص بالقول: "أبدأ مرحلة جديدة دون استثناء.."، لترفق النص بلوحة عبرت عن الفكرة من خلال مشهد امرأة تجلس على مقعد بثوب أبيض يكشف عن كتفيها وساقيها وتغمض عينيها وكأنها في حالة حلم، وفوق شعرها لون أبيض وكأنه باقة من الزهر، وفي فضاء اللوحة تحلق اربعة فراشات بحجم مضخم، وخلفية اللوحة مازجت بين الأزرق الموشح بالغيم الأبيض في سماء اللوحة والأخضر المتمازج بالأصفر للقاعدة.  


   في نص آخر مختلف بالأسلوب والفكرة حمل عنوان "أرض التيه المقفرة"، بدأته بالقول: "هل هي ضياء أم وضاء تضيء خلفنا أم تنير عنان الغبراء بألسنتها اللاسعة الجميلة"، وكلمة لاسعة تعني مؤذية فكيف يترافق اللسع والايذاء مع الجمال؟، وتواصل بالنص أحاسيس الألم مترافقة مع لوحة جميلة لثلاث نساء يحملن الجرار على رؤوسهن ومتلفعات بالعباءات بفضاء ارجواني للوحة وأرض جرداء وثلاثة رموز تراوحت بين الحلم والواقع والهدف، لتنقلنا الى نص آخر ولوحة أخرى، حيث نصها "ترانيم" وهي وجدانيات من ثلاثة نصوص متصلة وتحمل فكرة تلخصها بالقول: "لا شرقية في سماع ترانيم العشق بكل الأطياف والزمكان، ولا غربية للتمسك بجذور العروبة والمروءة لتربة الجسد الأسمر"، وارفقت لوحة متميزة وجميلة بريشتها لأربع نساء وطفلتين يحملن الجرار على رؤوسهن بألوان مثيرة للفرح، بينما في نصها "قرع الطبول" وهو نص وجداني جميل تقول: "تتمايل الخصور على قرع طبول طال قرعها لحد أقصى مما يحتمله صيوان أذن أبت ألا تسمع سوى همس القلب المتعاف من جفاء مستديم" مرفقة بلوحة راقصة جميلة متناسقة مع النص لفتاتين في حالة رقص وطبول ورمزيات راقصة. 


   في نصها الوجداني "شباك جدتي" تتحدث عن ذاكرة الطفولة وبيت الجدة وشبابيكه فتقول: "شباك جدتي ليس كالشبابيك، بل هو صندوق حلم جميل"، وترفق النص بلوحتين لوجوه كهلين وليس امرأة مسنة كما المفترض، كما تألقت في نصوص وجدانية أخرى منها "إليه لا أعود" مرفقا مع لوحة متناسبة بألوانها ورمزياتها والفراشات فيها، وإن كانت اللوحة بها أخطاء كما قدم المرأة وأصابع القدم اضافة لملامح الوجه، وفي نصها "الرحيل" كان العنوان هو الفكرة التي ترافقت مع لوحة الغلاف، وفي نصها الوجداني "الكرسي" باحت بجمالية بوح الروح مترافقة مع لوحة معبرة وجميلة لإمرأة تجلس وهي بحالة من الهدوء بين الوان الفرح والفراشات التي نجدها تتكرر في لوحات الفنانة، وهذا البوح الوجداني يتكرر في باقي نصوص الكتاب مثل "رباط الفؤاد" و"جلست هي" و"تلك النظرات" و"معراج البقاء"، وجميعها ترافقت مع لوحات جميلة تناسب مع النصوص احيانا وتباعدت حين آخر.   


القضايا المجتمعية: ونراها في نصها "الطربوش" حيث تنتقل للحديث عن عادات وتقاليد أصبحت تحكم المجتمعات كما الطربوش الذي يلتف حول الرأس، وتطالب بنزعه كي يتطور المجتمع، وترفق النص بلوحة حالمة بالفرح والجمال حيث تعبر فيها عن أحلام الأطفال بغد أجمل مليء بالزهور والفراشات، وفي نصها "المهن تشحن الهمم" ركزت الحديث عن ضرورة الالتزام لمواصلة مسيرة النجاح، فتقول: "الحافز الذاتي هو وقود الإرادة والعزيمة معا"، وفي نصها "قبول الذات" تقول: "تقبل ذاتك وتقبل ما تحب وما تكره مشحونا بالعمل والمثابرة لأنهما هما عماد الإيجابية"، ولكن تقول في سياق النص: "هنا يكمن التفكير الايجابي الخاطئ"، واعتقد أن هذه عبارة غير دقيقة فلا يمكن أن يكون تفكير ايجابي وأن يكون خاطئا في نفس الوقت، فالنص مليء بالكلام المتناقض، وقد أرفقت مع النص لوحة جميلة من لوحاتها متناغمة مع النصين متكونة من خمس نساء بأثواب جميلة فرحة الألوان، وفضاء اللوحة جميل بين زرقة السماء ولون الأرض، وفي نصها "عقد النية" تحدثت عن أن: "عقد النية هي بمثابة الفعل الأول والأساسي للسعي، وأرفقت النص بلوحة لها تصور بها امرأة نحيفة مسدولة الشعر في حالة من التفكير والحيرة، وكأن الفنانة أرادت أن تقول أنه على سيدة اللوحة أن تعقد النية حتى تتخلص من الحيرة والتفكير. 


   وفي نصها "لست أنا إنه أنت" تتحدث عن نظرة الناس للناس بالحب والكراهية والخلاف فتقول: "حين لا يتفق البعض معك ويختلف، فإنه في الحقيقة يختلف مع الموقف والفكرة التي كونتها وليس معك شخصيا"، وأرفقت مع النص لوحة جميلة لإمرأة تحمل على رأسها قطعة تراثية وتحيطها التراثيات، وحقيقة لم أجد أية علاقة بين النص واللوحة، وتواصل حديثها عن مسائل نحتاجها في المجتمع كما الحديث في نصها "الإمتنان" عن ضرورة الامتنان في الحياة مرفقة النص بلوحة جميلة لأربعة نساء حفلت بالرمزيات وتناسبت مع اللوحات والفكرة في النص. 


   كتاب جميل بأفكار جميلة زادتها اللوحات جمالا، والنصوص فيه خلت من التعقيد وكانت مختصرة الحجم مكثفة للأفكار، واللوحات جرى اختيار غالبيتها بتناسق مع النصوص، ولكن كان المفترض تدقيق الكتاب جيدا من ناحية الأخطاء الاملائية والطباعية وبعض الهنات اللغوية، وأعتقد لو أن الكاتبة/ الفنانة اكملت كل قسم من المحتويات الثلاث ونشرته بكتاب مستقل، لكان بالتأكيد سيكون أجمل بدل القفزات بين النصوص المختلفة بالفكرة والهدف والأسلوب والتصنيف. 

مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ: الطَّبْعَةُ الثَّامِنَةُ / بِالْعَرَبِيَّةِ والإنجليزية

 



"مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ" “ رِحْلَةُ سَيِّدِنَا الْمَسِيحِ مِنْ أرْضِ كَنْعَانَ إِلَى أرْضِ الْكِنَانَةِ، وَالْعَوْدَةُ لِنَشْرِ رِسَالَةِ اللهِ وَالْعَدْلِ وَالْمَحَبَّةِ ”

"مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ" 

إرْتَعدَ جَسَدِي، اِرْتَعَشَتْ أَصَابِعِي، وَخَفَقَ قَلْبِيّ وَانْسَكَبَ اَلدَّمْعُ بِالْفَرَحِ اَلْعَظِيمِ. 

"مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ" بَيْنَ يَدِي، بِكُلِّ جَوَارِحِي اِحْتَضَنَتُهَا... اَلْبَعْثُ اَلثَّامِنُ لِلنُّورِ، لِلنَّهْضَةِ، لِلْعَدَالَةِ، لِلْحُرِّيَّةِ، فِي كُلِّ بِقَاعِ اَلدُّنْيَا. 

هذِهِ اَلسَّرْمَدِيَّةِ، كَمَا قَالَ صَدِيقِي نَايِفْ خُورِي فِي اَلْمُقَدِّمَةِ... كَطَائِرِ اَلْفِينِيقْ، يَعُودُ وَيَشْتَعِلُ بِالنَّارِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْحَيَاةِ .

"مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ" 

الْآنُ صَدَرَتْ عَنْ مَكْتَبَةِ "دَارِ اَلشَّامِلِ" اَلنَّابُلسِيَّةِ اَلْفِلَسْطِينِيَّةِ اَلْمَرْمُوقَةِ... كَيْ تَتَجَوَّلَ فِي عَوَاصِمِ اَلدُّوَلِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالْأَجْنَبِيَّةِ. كُلُّ اَلْمَعَارِضِ اَلَّتِي تُقَامُ فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ وَالْغَرْبِيِّ. 

هذِهِ اَلدَّارِ اَلَّتِي تَحْمِلُ شُعْلَة اَلنُّورِ، تُضِيء سَمَاءَ فِلَسْطِينَ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالثَّقَافَةِ... تَكُونُ جَاهِزَة أَبَدًا، فِي كَافَّةِ مَعَارِضِ عَالَمِنَا اَلْعَرَبِيِّ وَمَعَارِض عَالَمِيَّة.

*****

إشاراتٌ هامّةٌ:

كتَبَ المُقدّمَةَ الأديبُ نايف خوري.

إلى الصَّديقِ الْمُبدِعِ وهيب وهبة: للشاعرِ الدكتورِ فهد أبو خضرة.

فضائِلُ مَنثورَةٌ: كَلِمَةُ الأَديب ناجي نعمان - رَئيس مؤسَّسة نعمان للثَّقافة، لبنان.                        

مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ: نَالَت جَائِزةَ المِتروبوليت نيقولاوّس نعمَان للفَضَائِلِ الإنسانيّةِ – بيروت، لبنان - 2012.

تمّ تَقديمُ رِسَالةِ الماجِستِير عَن مَفاتِيحِ السمَاءِ بِعنوان: “الدّلالاتُ والألفاظُ الدينيّةُ لمفاتيحِ السمَاءِ” للأستاذَةِ – وبال ظاهر – كلّيّةِ أورانيم – قِسمِ الدّراساتِ العُليا – 2017.

الدكتورُ الناقدُ مُحمّد خليل كَتبَ دراسةً مُحكمةً عن مفاتيحِ السمَاءِ والرُّبَاعِيةِ الكامِلَةِ، نُشرَت في المَواقِعِ، وفِي كتابِهِ النقدِيّ “مَرايا- في الأدبِ والثقافَةِ – 2018”، وفي كتابِهِ للأبحاثِ الأكاديمِيةِ الصَادِرِ باللغِةِ الإنجليزية – بِعُنوانِ “جَماليّاتُ الخطابِ في الأدبِ العرَبيّ الحدَيثِ” في دارِ النشرِ “أوستن ماكويلي” في العاصمَةِ البَريطانِية، لندن – 2019.

كتب الشاعِرُ الدكتورُ فَهد أبو خَضرَة دِراسَةً محكمةً عن مَفاتيحِ السمَاءَ والرباعِيةِ الكامِلةِ نُشرَت في المَواقعِ.

نُشرَت عشَراتُ المَقالاتِ والمُراجَعاتِ النقديّةِ لمَفاتيحِ السمَاءِ – نَذكُرُ بَعضًا منها للأدباءِ والشعراءِ مع حِفظِ الألقابِ: آمال عَوّاد رَضوَان – سُعاد قَرَمان – فاطِمَة ذياب – جُورج جِريس فَرَح – نَظير شِمالي – مَازِن الكُردي – سَمَاهِر نجّار – نادية صَالِح – د. رُوجِيه تافور – رُشدِي المَاضي – فَهيِم أبو رُكُن – د. مُنير تُومَا – جِريس جُبران خُوري – كَلِمَةُ دار ناجي نُعمان، لبنان – مارلين سَعادة، لبنان – حاتِم الشَهري، السَعودية، كَتبَ عن الرُباعِيةِ الكامِلةِ بِعنوان: “الكِتابُ الأمَمِي”.

*****

"مَفَاتِيحُ اَلسَّمَاءِ" 

ط 1 صدرَ بالعربيّةِ في بيروتَ عامَ 2012، ونالَ جائزةَ المتروبوليت نيقولاوّس نعمان للفضائِلِ الإنسانيَّةِ

ط 2 عن دارِ مَجلّةِ “مواقفِ الأدبيّةِ” 2012.

ط 3 في الرَباعِيةِ الكامِلةِ “البَحرُ والصّحراءُ” مَسرَحَةُ القَصيدَةِ العربيةِ – 2013.

ط 4 نُشِرَت في صَحيفَةِ الأهرامِ الكَنَديّة – 2016. 

ط 5 الكِتابُ المَسمُوعُ – مكتبةُ المنارةِ العالميةِ – 2016. 

ط 6 دارُ الأدهَمِ، القاهرة، عام 2020 مع ترجمةٍ للغةِ الإنجليزيةِ للشاعرِ والمُترجِمِ المصري حسن حجازي حسن.

ط 7 نسخة مرفوعة على منصة "نور" الأدبية.

ط 8 مكتبة ودار الشامل للنشر والتوزيع 2021.

*****

الطَّاقِمُ الْكَامِلُ لِإِخْرَاجِ الْإِصْدَارِ الثَّامِنِ لِلنُّورِ:

الْمُؤَلِّفُ: وهيب نديم وهبة. 

الْمُتَرْجِمُ: الشَّاعِرُ: حسن حجازي حسن. 

تَصْمِيمُ الْغِلَاَفِ: معاذ عبد الحق. 

النَّاشِرُ: دَارُ الشَّامِلِ لِلنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ نَابُلُسً- فِلَسْطِينٌ.

بِرِعَايَةٍ كَامِلَةٍ مِنْ نَادِي حيفَا الثَّقَافِيِّ. 

بِرِئَاسَةِ الْمُحَامِي: فؤاد مفيد نقارة.