شباك الحرية في مكتبة المنارة العالمية (حكاية وطن- تأليف: وهيب نديم وهبة)

 



شباك الحرية، وحشية الحرب مقابل عذوبة الصوت السارد للقصة (نهى الأسرج) قصف الطائرات وأزيز الرصاص فوضى الرحيل والنزوح، البقاء أو الزوالَ والاندِثار.

كل هذا الزخم المتراكم من العنفوان في مسح قرية بكاملها من الوجود... مقابل جمالية صوتها المتشابك كشبكة الصياد، كل حلقتها محكمة، لصيد السامع الكريم.

جمعية المنارة لدعم أصحاب التحديات؛ وعبر مشروعها الرائد مكتبة المنارة العالمية، شعلة الحرية للكتاب الصوتي، والتي تُحلق في وطن الكلمات وينبعث أثيرها عبر شباك الحرية إلى العالم.

يشار أن مكتبة المنارة العالميّة تُعدّ أوّل مكتبة عربيّة تمت ملاءمتها للمكفوفين ولأصحاب التحديات في القراءة في العالم العربيّ، وهي متخصّصة في إصدار الكتب الملاءَمة الصّوتيّة والرّقميّة وبطريقة برايل، وتوفيرها من خلال موقعها على الإنترنت "www.arabcast.org"، وتطبيق الهواتف الذكيّة المجانيّ على الأندرويد وأبل تحت اسم "مكتبة المنارة". 

تم اختيار المنارة للقارئة المتميزة، نهى الأسرج، لشباك الحرية، بجدارة ومقدرة ومعرفة بمكنونات الصوتيات القادمة من الشقيقة القاهرة/مصر.

يعود الفضل لثقافة ومهنية المنارة مع احترامنا الكبير لمدير المنارة المحامي عباس عباس والطاقم المكتبي والمهني في التعامل والمعاملة وحسن تنفيذ المهام.

نهى الأسرج تملك عذوبة الصوت والإتقان في الأداء والتلاعب بنغمات الصوت وفق المشهد. تأخذك إلى داخل غابات النص وتندمج في تفاصيل القصة، كأنكَ أنتَ الكاتب وليس المستمع... تلك القدرة الفائقة في التعبير والانسيابية ورهافة الاحساس والنغم الصوتي ينساب داخل عروقك بشفافية الروح.


من نص القصة:

بَعْدَ الْاصْطِفافِ طابورًا بَشَرِيًّا مِنَ الْأَسْرى وَالْمَخْطوفينَ  وَالسُّجَنَاء، يَأْتي صَوْتُ الْقائِدِ مِنْ جَوْفِ كَهْفِ الظُّلُماتِ: "أُحْصُدوهُمْ، أُحْصُدوهُمْ" بَعْدَها يُغادِرُ الْعَسْكَرُ الْمَكانَ، غَافلينَ أَنَّ الْجُذورَ الْمُمْتَدَّةَ تَحْتَ جَسَدِ الْأَرْضِ، سَتُبْعَثُ مَرَّةً أُخْرَى إِلى الْحَياةِ، رَغْمَ أَيَادي الْفَتْكِ وَالْقَسْوَةِ.

وَهُنَاكَ، فِي غُرْبَتِها، لا تَزالُ سُهادُ عَلى أَمَلٍ...

ألرَّجُلُ: "أَيْنَ سُهادُ؟    "

ألزَّوْجَةُ: "كَالْعادَةِ، هِيَ هُنالِكَ في الْكَرْمِ، لَقَدْ مَرَّتْ الْأَيَّامُ سَريعًا. إعْتَدْنَا عَلَيْها وَعَلى قَلَقِها الْمُتَواصِلِ، هِيَ ابْنَتُنا الْآنَ."

ألرَّجُلُ: "عِنْدي بَعْضُ الْأَخْبارِ، وَأَخافُ أَنْ أُخْبِرَها، ماذا تَقْتَرِحينَ؟" 

ألزَّوْجَةُ: "هَلْ ماتَ جَدُّها؟!"

ألرَّجُل: "قَتَلوهُ... كَما قَتَلوا جَميعَ الَّذِينَ كانوا مَعَهُ."

 ألزَّوْجَةُ: "كُلُّهُمْ مِنْ نَفْسِ الْقَرْيَةِ؟"  

ألرَّجُلُ: "مِنْ نَفْسِ الْقَرْيَةِ وَغَيْرِها، قَتَلوا الْجَميعَ حَتَّى لا يَتَكَفَّلوا بِرِعايَتِهِمْ!  "

ألزَّوْجَةُ: "يَجِبُ  أَنْ  تَخْبِرَها، حَتَّى  تَفْقِدَ  الْأَمَلَ بِرُجوعِ جِدِّها الْمُقْعَدِ." 

ألرَّجُلُ: "لِماذا لا تَعيشُ عَلى أَمَلِ الرُّجوعِ، وَتَحْمِلُ مَعَ الْأَيَّامِ حِكايَةً تَرْويها لِأَوْلادِها، عَنْ  بُطُولةِ جِدِّهِمِ الَّذي أَخَذَهُ الْعَسْكَرُ وَلَمْ يَعُدْ؟"

 ألزَّوْجَةُ: "وَهَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الَّذينَ غابوا، سَيَعودونَ؟!"

"الرَّجُلُ" يَنْظُرُ الْآنَ إِلى السَّماءِ... ألْغَيْمُ الْأَبْيَضُ فُسْتانُ عَروسٍ، وَزُرْقَةُ السَّماءِ جَدُّها الْقادِمُ. 

           مَا بَيْنَ الواقِعِ وخَيالاتِ الْوَصْفِ، قالَتْ لي "سُهاد": عاشَ جَدّي حياتَهُ صَلْبًا كَحَديدِ شُبَّاكِنا الْمَنْقوشِ بالْحُرِّيَّةِ!" 

وَرَوَتْ لي ما كانَ  يَقولُه جَدُّها: "نَحْنُ يا "سُهادُ" كُنّا الْوَطَنَ، وَكانَ الْوَطَنُ رَغيفَ خُبْزِنا وَحَياتِنا، حَتّى جاءَ إِلَيْنا مَنْ يَأْكُلُ خُبْزَنا وَيَحْرِقُ زَرْعَنا وَيَقْتُلُ وَطَنَنا، وَبَقَيْنا لا مَعَ الْقَريبِ وَلا مَعَ الْغَريبِ".


الرابط لموقع القصة في المنارة.

https://arabcast.org/?mod=book&ID=5013

شباك الحرية: صدر بالعربية والإنجليزية 

المترجم – الشاعر: حسن حجازي - مصر 

الإصدار: دار الهدى للطباعة والنشر 2020.

كما ويمكنكم الاستماع إلى شباك الحرية من خلال تحميل تطبيق مكتبة المنارة العالمية:

أندرويد: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.arabcast.almanarah

آبل: https://apps.apple.com/us/app/mktbt-almnart/id597383899 


ملتقى روّاد المكتبة ينظم حفل إشهار كتاب " أمي مريم الفلسطينية" للأسير : رائد السعدي

 




قام يوم السبت 29|1|2022 ملتقى رواد المكتبة جنين، بتنظيم حفل إشهار ونقاش كتاب " أمي مريم الفلسطينية" للأسير: رائد السعدي، في مركز الطفل الثقافي بحضور أهل الأسير.

في بداية الحفل الذي أدارته الأديبة: مروى حمران، تكلمت مديرة ملتقى روّاد المكتبة الأديبة: إسراء عبوشي مرحبة بالضيوف الكرام الذين اجتمعوا على شرف أسيرنا البطل: رائد السعدي، ولأجل الاحتفال بميلاد كلماته التي تقربه منا، وتدفعنا لكسر قيودنا الصماء وتعيدنا لأمجاد البطولة التي خاضها الأسير البطل ورفاقه.


ثم قدم الأديب الكبير: عدنان الصباح كلمة تحدث فيها عن رمزية مريم في كتاب الأسير،وأضاف أن رائد احتفظ بتاريخ السيلة الحارثية الجميل في ذاكرته، وسجله في كتابه، وبينَ بكلمته الفرق الكبير بين الماضي والحاضر، حيث كانت البيوت كلها حاضنة للأبطال إبان الانتفاضة الأولى،وأن رائد اختبأ في قلوب الناس، مبيناً أساليب المقاومة الشعبية آنذاك، وبّين حاجتنا اليوم لتلك المقاومة والوحدة، فلو أننا ما زلنا نفتح بيوتنا للمقاومين الأبطال لما استشهد أحمد جرار بعد مطاردة أعجزت الاحتلال .

أضاء الصباح على تلك الفترة المشرفة من تاريخ نضالنا،والتي كانت سبيل النصر وعنوان الصمود

.

وفي كلمة صديق الأسير

 الأديب: محمد فارس جرادات وهو كاتب وباحث في الشؤون الفكرية والتاريخية والسياسية ، و أمضى 12 عاماً في الأسر والتقى بالأسير رائد في زنازين الاحتلال، تحدث عن صمود السيلة وأبنائها، فقد تسلم عدد من أبناء السيلة الحارثية منذ أيام إخطارات بهدم بيوتهم، وتحدث عن رائد المقاوم، وكيف كانت تتم الغزوات من الأسير ورفاقه، فقد كان رائد لغزاً قض مضاجع المخابرات وسراً حصيناً استمرت مطاردته خلال  الانتفاضة الأولى، وقد تجاوزت مداهمات منزل رائد 70 مداهمة، أما في الأسر فرغم المعاناة صمد ، وبقي يقاتل حتى وهو بالأسر، لم يرضخ لهم، وعند وفاة والدته " أم عماد" التي وصفها بمريم الفلسطينية،  قرر أن يكتب وتحول من أسير إلى أديب.

وقدمت الأستاذة عبير مشارقة عضو البلدية كلمة باسم مركز الطفل الثقافي حيث  رحبت بالحضور .

وتحدثت الكاتبة: دلال عتيق عن كلماته التي خرجت من عمق المعاناة قائلة: هي ببساطة مذكرات وتدوين أحداث لتكون وثيقة للأجيال القادمة، تحيا معهم وتشاركهم، وتحدثت عن البيوت المفتوحة والحاضنة الشعبية التي استمدت منها الانتفاضة الأولى ديمومتها.

وقد قال الأديب: مفيد جلغوم في كلمته: رائد كتب مسيرة حياة زادت عن 40 عاماً، بين دفتي الكتاب ،ذكريات الفعل الوطني بصدق، وإضاءة على قضية سامية هي الأكثر معاناة.

ثم قدم الطفل شرف أنشودة إهداء للأسير

وقدمت الكاتبة: سعاد شواهنة مقال بعنوان" الأم الضفة الأخرى" ومما جاء فيه: ان الكتاب نوع من أنواع السيرة، لكن روح الأسير الذي يرى البلاد في قلبه أكثر مما يرى نفسه في انعكاس المرايا والذكريات، تقدم سيرة أدبية وطنية مختلفة، نرى فيها الشوارع، جدران المنازل، الأزقة، الحارات الضيقة، فروع الأشجار، الطين، العقود العريقة.


وفي كلمة أهل الأسير شكر أخ الأسير: عمارالسعدي ملتقى رواد المكتبة على تنظيم هذا الحفل ومهجة الأقصى التي أصدرت الكتاب، وتحدث عن معاناة أسرة الأسير ،فالوالد فقد بصره، والوالدة رحلت وهي تتأمل بكل صفقة تبادل أن تضم ابنها بين ذراعيها، وعن إخوته وقد ذكر تلك المعاناة الأسير في كتابه

.

وفي مداخلة للأديب عمر

 عبد الرحمن نمر، تحدث عن أسلوب كتابة الأسرى في سجون الاحتلال لمؤلفاتهم، واستشهد بالأسير الأديب: باسم خندقجي.

أما الشاعرة ومديرة منتدى الأديبات: عايدة أبو فرحة فقد قدمت مقاربة بين والد الأسير وسيدنا يعقوب، فغربة سيدنا يوسف عن سيدنا يعقوب كغربة رائد عن والده أبو عماد الذي فقد بصره حزناً، لعل رائد يخرج ويرمي قميصه على عيني والده فيرتد بصيرا.

وقدم الأديب وائل محي الدين رفيق الأسير داخل زنازين الاحتلال إضافة عن كتابات الأسرى وذكرياتهم، هم يحاولون الولادة من جديد من خلال السجن يحولون العجز إلى حياة نابضة ويخرجون منه بُعد أخلاق ونضالي مشرف.

وأما صديق الأسير طارق قعدان فقد تحدث بتأثر بالغ وبتواريخ أليمة كيف كان يُبلغ الأسير بوفاة والدته، هي ذكريات وسير مكتوبة بدمع العين ودم الشريان وليست نصاً عادياً.

وفي نهاية الحفل قدم ملتقى رواد المكتبة هدية تذكارية لأهل الأسير، وهدية للشاعر سنيم عمور لحصوله على الماجستير بعنوان" دراسة في امكانية تعريب المصطلحات الإنجليزية لأدوات الحبكة السردية "

شكر خاص من الملتقى روّاد المكتبة للجندي المجهول" عصري فياض" منسق الحفل على جهوده في إنجاح الحفل، وشكر وتقدير للإعلاميين والصحفيين على تغطية الحفل

مع الكاتبة إسراء عبوشي ومجموعتها القصصية "ياسمين"


بقلم الأديب: عبد السلام العابد 

================ 

"ياسمين" مجموعة قصصية للكاتبة إسراء عبوشي صدرت عن منشورات الشامل  في نابلس عام ٢٠١٧م .

   تضم المجموعة أربع قصص  طويلة ، وتقع في مئة واثنتين وستين صفحة.

     تتحدث القصص الأربع عن جوانب من معاناة شعبنا، وهمومه الوطنية والإنسانية .

   شدتني القصص الأربع، ورحت أتابع سطورها بمتعة وانسجام ورغبة في القراءة ؛ بسبب مضامينها التي تلامس واقعنا، والأسلوب القصصي الجميل الذي استخدمته الكاتبة ، وتميزها في التغلغل عميقا في نفوس شخصياتها القصصية التي أتاحت لها  التعبير عن أدق المشاعر والأفكار والأحاسيس التي تمور في داخلها ، ولا سيما الشخصيات النسائية  المتنوعة. 

    وما يميز قصص إسراء عبوشي  هو أن أبطالها إيجابيون طيبون تمتلىء قلوبهم بالمحبة والإخلاص والانتماء الوطني الصادق.

    ففي القصة الأولى (تفرق شملنا )،نتعرف على الشاب الجامعي الجاد والمثابر والمتابع لدراساته العليا في الجامعة، والذي يحب ابنة عمه، ويصر على الارتباط بها ، رغم قيود الاحتلال التي تحول دون تمكنها من التواصل الدائم مع أسرتها في الأردن، والفتاة المحبة والمخلصة مرام ، إضافة إلى أبيها الطيب وأختها وصال ، وأمها التي توافق على إتمام الزواج ؛ رغبة في تحقيق سعادة ابنتها ، وكذلك شخصيات أسرة سامر ، الأب والأم ..فهي شخصيات  كلها تمثل الطيبة والبساطة والإنسانية بأجمل معانيها. 

  وفي قصة ( المعزوفة الأخيرة ) نتعرف على الزوج المعتقل عمر الذي حُكم عليه سنوات طويلة  ، وزوجته الشابة سعاد التي ترعى ابنها إلى أن يكبر ويصبح شابا فيقتله أعداء النور ، عند أحد حواجزهم . ونتعرف على أم عمر الطيبة التي تريد أن تحافظ على مستقبل ابنها عبر أخذ موافقة سعاد، ليتزوج فتاة أخرى ؛ حتى تضمن له ولادة أطفال يحملون اسمه. 

  وفي قصة ( أسطورة الحب ) نقرأ قصة أمل رقيقة المشاعر ومرهفة الأحاسيس التي أحبت بصمت عمر الذي يشارك في الانتفاضة الثانية ، ويتم اعتقاله لمدة ثلاث سنوات ، وترتفع معنوياته في السجن ، عندما تؤكد له أمل أنها تحبه وعلى العهد ،غير أن هذا الحب لم يُكتب له النجاح ، حيث إن أباه الطيب القلب، فاجأ المهنئين، برغبته بعقد قران ابنه المحرر على ابنة عمه دون مشورته. 

  لم يقاوم الأسير المحرر قرار والده غير الصائب ، فانصاع له ،تاركا قلبا يسكنه الألم ، إلى أن توفاها الله ،عندئذ شعر عمر بالحزن الشديد ،لكن زوجته الطيبة التي عرفت ما كان يكنه قلب زوجها من حنين وحب لأمل، ساعدته على الخروج من أزمته النفسية الحادة .

  وفي قصة ( قيود الياسمين ) ثمة أشخاص وطنيون طيبون مخلصون منتمون للوطن والإنسانية، أمثال: أبي الفداء المطارد والمعتقل و  أصدقائه المطاردين و المعتقلين سنوات طويلة . فقد رتب له  رفاقه الطيبون أثناء الانتفاضة الأولى حفل زواج سري وبسيط، بالتعاون مع أفراد أسرته ، وفي الوقت ذاته، واصل نضالاته إلى أن تم اعتقاله ،والحكم عليه فترة طويلة ، فيما اعتنت زوجته ياسمين بطفلهما فداء ، إلى أن تم الإفراج عنه بعد عشرين عاما من المعاناة والأسر ، ليواصلا الحياة معا ، مع أب عطوف ، وأم رؤوم يمثلان النموذج المشرق والإيجابي لآبائنا وأمهاتنا الفلسطينيين .

  وختاما، فإنني أتمنى لكاتبتنا إسراء عبوشي المزيد من التقدم و العطاء الثقافي الإبداعي الواعد


الأمانة العامّة للاتّحاد العام للكتّاب: تحيّي نضال الأهل في النقب وتحذّر من الالتفاف على الموقف. وتنتخب هيئات العمل واللجان، وتضع برنامج السنة المقبلة.




اللجنة الإعلاميّة - عقدت الأمانة العامّة للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48، هذا الأسبوع الثاني من كانون الثاني 2022 في كوكب أبو الهيجا، جلستها الأولى لهذه الدورة الوحدويّة الثانية، وذلك بعد اختتام أعمال المؤتمر الوحدوي الأوّل، والذي انتُخب فيه الكاتب سعيد نفّاع أمينًا عامًا، والكاتب جهاد بلعوم نائبًا للأمين العام، بشكل مباشر من أعضاء المؤتمر، وكذلك تم انتخاب أعضاء الأمانة العامّة وأعضاء لجنة المراقبة، وأُقّرت تعديلات هامّة على النظام الداخليّ.

وكان قد ترأس هذه الجلسة وافتتح الاجتماع الكاتب مصطفى عبد الفتّاح، تلاه بيان قدّمه الأمين العام نفّاع، استهلّه ببيان داعم مساند لنضال الأهل في النّقب، في معركة الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها، باسم الأمانة العامّة وكلّ أعضاء الاتحاد، محذّرًا من تمادي القمع الذي تنتهجه السلطة الغاشمة في هجمتها الأخيرة المتجدّدة على أراضي وأهالي النّقب، والتي هي هجمة على الجميع، ومحذّرًا من أيّة محاولة التفاف على الموقف وأهداف النضال.

وتطرّق نفّاع الى نقاط بحث الاجتماع، المتمثّلة بانتخاب هيئات ولجان الاتّحاد الدستوريّة، ورَسْم الخطوط العريضة لبرنامج العمل السنوي، وبضمنه مشروع التواصل الثقافي الفلسطيني- فلسطيني، كما ودعا الكتّاب أعضاء الاتحاد للمشاركة باللقاء القريب مع الكتّاب الفلسطينيين من القدس كجزء من البرنامج للتواصل بين مواقع ثقافتنا الفلسطينيّة الواحدة.

تلاه رئيس لجنة المراقبة د. يوسف بشارة، وعضو لجنة المراقبة جهاد عقل، حيث قاما بنقل تلخيص اجتماع لجنة المراقبة الذي سبق اجتماع الأمانة العامّة، حيث أشادا بأهميّة الدور الثقافي الوحدوي الذي يقوم به الاتّحاد، وضرورة الحفاظ على هذا التوجّه.

وكان قد شارك في مناقشة نقاط البحث، وتقديم الاقتراح أعضاء الأمانة العامّة (مع حفظ الألقاب): مفلح طبعوني، زاهر بولس، فوز فرنسيس، حسين ياسين، نبيل طنّوس، عبد القادر عرباسي، زياد شليوط، فهيم ابو ركن، محمد علي سعيد، ناظم حسّون، أسامة ملحم، ميساء الصحّ، مصطفى عبد الفتّاح. 

وشارك بالنقاش أعضاء لجنة المراقبة: عبد الله نمر بدير، حسن عبّادي، امين زيد الكيلاني، ياسين مصطفى بكري. وعند نهاية الاجتماع تم التصويت على البرنامج المقترح، وتشكيل الهيئات الدستوريّة واللجان، وأُقِرّ التلخيص بإجماع الحضور كالتالي:

1- سكرتير الاتّحاد: مصطفى عبد الفتّاح.

2- المسؤول الإعلامي: زاهر بولس، وإلى جانبه لجنة أعضاؤها؛ فهيم ابو ركن وزياد شليوط.

3- أمين الصندوق: مصطفى عبد الفتاح يساعده ناظم حسّون لفترة انتقاليّة يتولى بعدها أمانة الصندوق، ولجنة ماليّة أعضاؤها محمّد علي سعيد وخالدية ابو جبل وعلي هيبي وعبد القادر عرباسي.

4- المسؤول الثقافي: ميساء الصحّ، إلى جانب لجنة عضوية عبد القادر عرباسي واسمهان خلايلة واسامة ملحم وفوز فرنسيس.

5- لجنة العلاقات الخارجيّة: ترأسها أسمهان خلايلة وعضوية عناد جابر ومفيد صيداوي.

6- لجنة العلاقات الخارجيّة: يرأسها سامي مهنّا، وعضويّة حسين ياسين وفردوس حبيب الله.

7- لجنة القبول: الأمين العام، نائب الأمين العام، السكرتير، مفلح طبعوني، فردوس حبيب الله، وممثّل لجنة المراقبة جهاد عقل، ومحمّد هيبي كناقد منتدب للعضوية من اللجنة ويرأسها، واللجنة ذاتها هي لجنة جائزة الاتحاد التي أقرّت الأمانة منحها مرّتين في السنة. في المرحلة الحاليّة يقوم مقام الرئيس العضو جهاد عقل.

8- الطاقم التنفيذي: الأمين العام، نائب الأمين العام، السكرتير، أمين الصندوق، مركّزي القطاعات: الجنوب (جهاد عقل)، وادي عارة (عبد القادر عرباسي)، حيفا والكرمل (فهيم ابو ركن)، شفاعمرو (محمد علي سعيد وزياد شليوط)،  الناصرة (زاهر بولس)، البطّوف ( مصطفى عبد الفتّاح)، الجليل الغربي -عكا  (فوز فرنسيس وأسمهان خلايلة)، ومحرّر مجلّة شذى الكرمل – علي هيبي.

يقوم مقام أسمهان خلايلة في المرحلة الحاليّة ياسين بكري، ومقام علي هيبي محمّد علي سعيد.  

9- هيئة تحرير شذى الكرمل: فتحي فوراني (المحرّر المسؤول)، المحرّر والمدير (علي هيبي)، محمد علي سعيد (نائب رئيس التحرير)، فهيم ابو ركن (سكرتير التحرير)، نبيل طنّوس، مسياء الصحّ، مفلح طبعوني، أسامة ملحم. وباقي أعضاء الأمانة يشكّلون هيئة استشاريّة.

هذا وأقرّت الأمانة برنامج عمل سنوي بالخطوط العريضة يشمل: المؤتمر الثقافيّ الثالث، مهرجان أيار للقراءات الأدبيّة على أن يتمّ في المثلّث، تكثيف الندوات الأدبيّة الوجاهيّة والرقميّة، تعزيز مشروع التواصل الثقافيّ للكلّ الفلسطينيّ، والمشاركة في فعاليّات مدارسنا، وتعزيز المنابر الثقافيّة؛ شذى الكرمل الورقيّة، والكرمل 48 الإلكترونيّة وصفحة الفيس بوك. وكلّ ذلك من أجل تعزيز ثقافتنا الوطنيّة الوحدويّة كلبنة هامّة من تواجدنا الوطنيّ.  

هذا وبناء على توجّه لجنة المراقبة، قرّرت الأمانة العامّة أن تضع أمام اللجنة كلّ الوثائق المتعلّقة بالمؤتمر؛ بدءًا من وثائق الاندماج مرورًا بالبروتوكولات الخاصّة بالمؤتمر للأمانة العامة وكلّ اللجان، ووثائق المؤتمر وعلى الغالب الانتخابيّة، وذلك لوضع تقرير مفصّل على ضوء ما يروّج حول المؤتمر ومخرجاته، ولجنة المراقبة تستطيع أن تستدعي كلّ صاحب ادّعاء للإدلاء أمامها بما عنده من ادعاءات.     

للتواصل اللجن الإعلاميّة:

زاهر بولس: 3337237-050

فهيم أبو ركن: 7595427 – 054

زياد شليوط : 5663268 - 050



وفد كبير من هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية يزور بطركية الأقباط بالقدس مهنئاً بالأعياد المجيدة


القدس:- 

قام وفد كبير من هيئة العمل والوطني في القدس،مساء اليوم الإثنين،ضم قيادات عمل وطني وأهلي بزيارة لبطركية الأقباط ،من أجل التهنئة بالأعياد الميلادية المجيدة،وكان في استقبال الوفد نيافة المطران الأنبا انطونيوس،مطران الأقباط الأرثودكس في القدس وسيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودكس وعدد من الأباء الكهنة.وبعد أن رحب المطرانين بالوفد المقدسي،وأشادوا بدورهم في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني والمجتمعي المقدسي ،أكدوا على وحدة شعبنا،وبأن العرب المسيحيين،هم جزء أصيل من فسيفساء مجتمعنا ،وأنهم ينبذون كل اشكال العنف والتطرف،ويدعون الى المحبة والسلام،وأن سبب كل الماسي التي يعيشها شعبنا الفلسطيني،هو الإحتلال،وأن الإحتلال لا يستهدف فقط العرب المسلمين في هذه المدينة،بل يستهدفون كذلك العرب المسيحيين،وعلى وجه الخصوص هناك استهداف لأبناء الرعية القبطية.

ومن بعد ذلك تحدث كل  من يعقوب عودة وعبد اللطيف غيث ومروان الغول ورتيبة النتشة وفريد الطويل وراسم عبيدات  وياسين أبو خضير،وأكدوا في كلماتهم،على أن اعياد شعبنا الإسلامية والمسيحية،هي أعياد لكل أبناء شعبنا الفلسطيني،وأشادوا بالدور الوطني للكنيسة القبطية،حيث استذكروا مواقف البابا شنودة الثالث ، الذي رفض اتفاقية "كامب دييفد" ،وكذلك  المطارنة الذين خدموا في القدس من الأنبا ابراهام الى الأنبا تواضروس، كان لهم دور وطني بارز في المدينة ،والعرب المسيحين،لهم اسهماتهم في العمل الوطني ومنهم، الشهداء والأسرى،وفي مقدمتهم الأسرى خالد الحلبي ورامي الحلبي ونائل الحلبي،وجون قاقيش وسامر العربيد والشهيد نضال الربضي وغيرهم...وكذلك اشادوا بالدور الوطني للمطران كبوتشي، الذي انتفض على الظلم،وخرج من جدران كنيسته الى الفضاء الأرحب،فضاء الوطن ومقارعة المحتل،حيث دفع ثمن ذلك سجن ونفي،وظلت القدس تعيش معه حتى وفاته في منفاه.

وأجمع الحضور، على ان الروابط بين ابناء شعبنا،ليست دينية وزيارات اجتماعية ومعايدة فقط،بل هناك مصير وهم مشتركين،وهدف يصبوا له الجميع،وهي التحرر من نير الإحتلال.

وأكد الحضور على أن العرب المسيحيين،ليسوا أقلية في وطنهم،لأن العرب ليسوا أقلية،وبأن العرب المسيحيين،لهم اسهاماتهم الحضارية والوطنية،ولم يكونوا على هامش التاريخ والحدث،بل كانوا في قلب وصلب مشاريع مقاومة الإحتلال والإستعمار والحفاظ على التاريخ والهوية العربية.

مكتب ثقافة نابلس ينظم حفل إشهار ونقاش المجموعة القصصية " صهوة الجوى" للأديبة صفاء غليون



 نظم يوم السبت 22|1|2022 مكتب ثقافة نابلس حفل إشهار ونقاش المجموعة القصصية " صهوة الجوى" للأديبة صفاء غليون، وذلك في قاعة مركز أوتار الثقافي في نابلس.

وقد شارك مجموعة من أعضاء ملتقى روّاد المكتبة في حفل الزميلة صفاء غليون _عضو تأسيسي في الملتقى_ 

في بداية الحفل الذي أدارته الأديبة: إسراء عبوشي، مديرة ملتقى روّاد المكتبة، تحدث الأستاذ: حمد الله عفانه ، مرحباً بالحضور ، وبين أهمية العمل الثقافي ودعم المبدعين .

و تحدث الأستاذ: سلام قاعود " رئيس مركز أوتار للثقافة والفنون عن أنشطة وفعاليات مركز أوتار والفئة المستهدفة التي تحقق أهدافه، وتحدث عن تاريخ المكان وكيفية ترميمه.

ثم قدم الأستاذ: عماد محاسنة قراءة نقدية شاملة عن المجموعة القصصية، متحدثاّ عن أسلوب الكاتبة ونواحي القوة التي طغت على المجموعة، وقيمة الحوار، وأسلوب الكاتبة بالمواءمة بين الألم والأمل.

ثم قدم الأستاذ حمد الله عفانه مدير مكتب ثقافة نابلس قراءة نقدية، متحدثاً عن ضرورة الاهتمام بعناصر القصة " الحوار والتشويق" وبين أهمية اللقاءات في المدارس لتعليم الأجيال والاستمتاع بالقصة القصيرة.


 وقدم كذلك الأستاذ: مفيد جلغوم قراءة نيابة عن الأستاذ: عمر عبد الرحمن نمر، متحدثاً عن العنوان والغلاف وكذلك اللغة في المجموعة القصصية، وصفها بأنها لغة مليئة بالتفاصيل.

ثم تحدث الدكتور تميم حردان عن أسلوب الكاتبة وإبداعها في السرد. 

ثم قدم الشاعر مصطفى كميل قصيدة بعنوان   " يا علّتي" وقصيدة ثانية بعنوان "يا قدس"

" وفي نهاية الحفل، قدمت الأديبة المحتفى بها قصيدة بعنوان " شهد الروح" وشكرت الأديبة صفاء غليون مكتب ثقافة نابلس ممثلة بالأستاذ: حمد الله عفانه على هذا الاهتمام ومد جسور التعاون والترحيب بالأدباء من مختلف المحافظات.

وبدورنا في ملتقى روّاد المكتبة نتوجه إلى الأستاذ: حمد الله عفانه بخالص الشكر والتقدير، على هذه الرعاية المميزة، والاستقبال الرائع، وحسن الضيافة.

عفاف خلف تطلق روايتها "ما تساقط"

 




نظم منتدى المنارة للثقافة والإبداع يوم السبت 22/1/2022 حفل إطلاق رواية "ما تساقط" للكاتبة عفاف خلف بحضور جمهور من الكتاب والمثقفين في مركز حمدي منكو الثقافي في مدينة نابلس.

استهلت د.لينا شخشير رئيسة المنتدى الندوة بالترحيب بالحضور والتعريف بالكاتبة وإصداراتها السابقة، والرواية وموضوعها الذي يتناول الثورة الفلسطينية، وتسلط الضوء على ما حدث خلال مسيرة تلك الثورة من أحداث، وانتكاسات.

وفي قراءة نقدية تحدث أ.د عادل الأسطة عن صورة الفلسطيني في الرواية العربية عامة والفلسطينية خاصة، وبين أن الكاتبة اختارت نماذج سلبية لشخصيات روايتها، وقارن بين هذه الرواية ورواية الكاتبة الأولى "لغة الماء"، حيث رسمت فيها صورة مشرقة للفلسطيني المقاوم.

وأما المحامي الحيفاوي حسن عبادي فرأى في مداخلته أن الكاتبة "وضعت يدها على جرح نازف؛ ظاهرة استغلال النساء، من بهية ونجلاء وصولًا إلى إياد، واستغلال الثورة النسويّة العابرة والفمينيزم المستورد حديثًا في وسطنا وتوظيفهن فصِرن ماريونيتات؛ لتمرير ألاعيب ومشاريع الاحتلال، ومثقّفو البلاط الذي يبيّضون كلّ سقوط.

ووصف الكاتب رائد الحواري الرواية بالسوداوية المطلقة؛ لما تعكسه من واقع مرير يتعلق بالثورة الفلسطينية، وأشاد بفنية الرواية واعتمادها على تعدد الأصوات وتعدد الأمكنة والأحداث، جاءت الرواية من وجهة نظره "متصلة موحدة الفكرة".

وفي معرض حديث الكاتبة عن الرواية بينت أن تسليط الضوء على الصورة السلبية الفلسطيني كان بهدف النقد البناء وخلق الوعي من أجل الإصلاح وليس من قبيل  جلد الذات وعلى الكاتب أن يتحلى بالجرأة في النقد. كما ذكرت في ردها على سؤال عن لغة الرواية أنها استطاعت فيها الإفلات من طغيان اللغة الشاعرية التي اتسمت بها روايتها السابقة (لغة الماء).

وشارك في النقاش كل من الكاتب أسامة مغربي والكاتبة سناء الشخشير بقراءتين تناولتا مضمون الرواية، في حين بيّن د. خليل قطناني الفضاء المكاني للرواية وأسلوب الكاتبة في السرد، كما قدم مداخلات عامة مقتضبة حول الرواية كل من سعد عواد، ود. أحمد عزيز، وهمام الطوباسي، وزياد جيوسي، وفراس حج محمد، وسامح سمحة، ومحمد نوفل. وفي مداخلة لزوجة الأسير أحمد ياسين المعلمة حنين ياسين، بينت كيف استقبل الأسرى الرواية وقرؤوها، وأثنوا عليها.

وقبل أن توقّع الكاتبة نسخا من الرواية للجمهور، تم عرض فيديو قصير عن الكاتبة وأعمالها الأدبية.

"الوجوه قناديل الذاكرة" إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور

  


كتب: شاكر فريد حسن  ـ

وصلني من الصديقة الكاتبة العريقة شوقية عروق منصور، مشكورة، كتابها الجديد "الوجوه قناديل الذاكرة" الصادر عن دار الهدى ع. زحالقة في كفر قرع، وفي إهدائها لي كتبت قائلة: "إلى صديق العمر شاكر، صديق الكلمة، مشوار طويل سيبقى طويلًا في زمن تحطمت فيه الجسور وتاهت الخطوات". 

يقع الكتاب في 260 صفحة من الحجم المتوسط، وأهدته إلى زوجها وشريك حياتها الراحل، وجاء في الإهداء "إلى تميم الوجه.. الذي أضاء قناديل روحي وذاكرتي". 

وفي مقدمة الكتاب تقول شوقية: "نلتقي، نتصادق، نتأثر، نحب، نكره، في هذه المتاهة من المشاعر والعلاقات الاجتماعية تبقى الوجوه العناوين التي نلجأ إليها، نقرأ تقاسيمها، ملامحها، ثقافتها، مواهبها، نبحر في أحاسيسها وطرق تفكيرها، بعض الوجوه تكون محطتنا في الحياة، حيث نرتاح في ظلالها ونتمتع في قدرتها على احتواء فرحنا وألمنا وحزننا، وبعض الوجوه تمنحنا القدرة على إغلاق نوافذ الغرفة والبقاء داخل بلاغة أفكارها وفتح خزائن ثقافتها، وهناك الوجوه التي يكون وجودها بيننا قوارب نجاة من لحظات التشاؤم، وهناك الوجوه التي تغزل من التأمل علمًا نرفعه عندما نحلق في الفضاء". 

كتاب شوقية عبارة عن حوارات أدبية فنية كانت قد أجرتها خلال عملها الصحفي والإعلامي المتواصل، مع أدباء وشعراء وصحفيين وفنانين ومطربين وسياسيين، فضلًا عن وجوه كثيرة عايشتها وتأثرت بها وكتبت عنها في الحياة والموت. وكانت شوقية نشرت هذه الحوارات والكتابات وقرأناها على صفحات عدد من الصحافة المحلية والفلسطينية الصادرة في هذه الديار. 

ومن الذين التقت بهم شوقية وقابلتهم وحاورتهم كلّ من: نجيب محفوظ، د. نوال السعداوي، الفنان نور الشريف، الشيخ امام، أحمد فؤاد نجم، الرسام محمد علي، الفنان الفلسطيني غسان مطر، عدلي فخري، يوسف القعيد، خالد محيي الدين الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، المطرب وديع الصافي، الكاتبة سكين فؤاد صاحبة رواية ليلة القبض على فاطمة، الكاتبة حُسن شاه رئيس تحرير مجلة "الكواكب" الفنية، الكاتب المسرحي نعمان عاشور، الكاتبة المناضلة فريدة النقاش، الفنانة تحية كاريوكا، الملحن كمال الطويل، الممثلة محسنة توفيق التي اطلقت العصفور، والفنانة سهير البابلي. 

ومن الوجوه الذين عايشتهم واعجبت بهم وكتبت عنهم، نذكر: الزعيم القومي جمال عبد الناصر، الشاعر إيليا حاوي، العالمة العراقية هدى صالح عماش، المثقف النقدي الفلسطيني إدوارد سعيد، هدى جمال عبد الناصر، المناضلة زكية شموط، الفنانة السورية نجاح حفيظ (فطوم حيص بيص)، الأردنية توجان فيصل، محفوظ عبد الرحمن، المخرج السينمائي هاني أبو أسعد، الطفل الفلسطيني خالد الشبطي، الفنانة ناديا لطفي، الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والصحفية يارا عباس". 

الكتاب جهد تجميعي مبارك، يسبر أغوار شخصيات عاصرناها وعايشناها وقرأنا لها وعنها واحببناها، تجيب على أسئلة عينية ومباشرة طرحتها عليهم شوقية. 

ومع ترحيبنا الحار بالكتاب، نبارك للصديقة الكاتبة المتميزة شوقية عروق منصور بإصدارها الجديد، الذي يضاف إلى مجموعة كتبها السابقة المتنوعة، ونرجو لها المزيد من العطاء والإبداع والتألق الدائم. 

اصدار جديد للشاعر المغربي بن يونس ماجن في معرض القاهرة الدولي 2022

 صدر للشاعر المغربي بن يونس ماجن كتاب جديد بعنوان "عجلة واحدة لعربتين"، يتضمن مجموعة من قصائده، وسيعرض الكتاب في معرض القاهرة الدولي  2022، صالة واحد جناح A5، كما هو ظاهر في الصورة المرفقة. 

والجدير بالذكر أن الشاعر بن يونس ماجن يعتبر من كتّاب موقع "الغربة" البارزين منذ سنوات طويلة. الف مبروك لشاعرنا، وعقبى لكتاب آخر بإذن الله.









حيفا تحتضن أولى كتابات الأسيرة أماني الحشيم


تقرير: فراس حج محمد (نابلس- فلسطين)

صدر في حيفا مؤخّراً الكتاب الأول للأسيرة المقدسية أماني خالد الحشيم بعنوان "العزيمة تربّي الأمل"، ويقع الكتاب في (50) صفحة من القطع المتوسط.

اشتمل الكتاب على (25) نصا وجدانيا، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وكانت الكاتبة قد كتبت تلك النصوص في معتقلها في سجن الدامون، صمم الكتاب والغلاف الفنان الفلسطيني ظافر شوربجي، وحرره وراجعه الكاتب فراس حج محمد، وقدم له المحامي الحيفاوي حسن عبادي. ومما جاء في التقديم: "تحلم بساعة التحرر آملة أن تفتح بوابة السجن بيدها لتمشي بالشارع دون مرافق، لها كباقي الأسرى أحلام وطموحات، فالسجن محطة عبور، ويبقى السؤال محلقا: هل كسرك السجن وحطم أحلامك؟ فهناك الكثير ممن كبرت أحلامهم داخل السجن".

تحدثت الأسيرة في كتابها عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المعتقل، مع سيطرة لافتة للنظر لموضوع الأمل، فقد حضر في عناوين نصوص كثيرة، سواء مباشرة أو مجازاً، واتكأت في بعض النصوص على نصوص أخرى حاورتها الكاتبة بطريقة أو بأخرى، للشاعرة فدوى طوقان، والشاعر محمود درويش، والشاعر والكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي ختمت الكتاب بمقتبس من كتاباته.

ومن الجدير بالذكر أن الأسيرة أماني الحشيم حاصلة على بكالوريوس تخصص العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية من جامعة القدس (أبو ديس)، ودبلوم اللغة الإيطالية، وناشطة في تدريس الأسيرات داخل المعتقلات، واعتقلت بتاريخ 13/12/2016، وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وهي أم لطفلين.

ما يرسمُ الغيمُ للأديب وَهيب نَديم وهبة



بعونِ اللهِ تعالى وقدرتِهِ على خلقِهِ وبِما وَهَبَ الإنسانَ من قدرةِ البَصيرةِ حينَ غابَ البصرُ.

صَدَرتِ الإبداعيَّةُ المُخمليّةُ (ما يرسمُ الغيمُ) تحليقًا في المحبّةِ المطلقةِ للإنسانيّةِ في مكنونِ النّفسِ البشريّةِ الصّوفيّةِ، في فَناءِ النّفسِ بالزّهدِ والتّقشّفِ والتّسامي للأعالي فوقَ كثافةِ الحقدِ والعنصريّةِ وأثقالِ الجسَدِ، وفي قيمةِ الإنسانِ في بناءِ الكونِ معَ الإيمانِ والمحبّةِ لكلِّ شعوبِ الأرضِ.

 المجموعةُ بكامِلِها هيَ أروحُنا الدّاخليّةُ حينَ تهمِسُ لنا: "حياتُنا فانيةٌ وعملُنا؛ الخيرُ والمحبّةُ والسّلامُ، هو ما يمكثُ في الأرضِ.

من نصِّ الكتابِ:

مَسَاؤُنَا وَعَشَاؤُنَا هٰذَا الْحُبُّ الشَّارِدُ... كَغَيْمَةٍ تَعْشَقُ سَمَاءً... كَرِيحٍ يَهْتِفُ بَلْسَمَ أَسْرَارِ الشَّجَرِ... كَنَهْرٍ يَجْرِي إِلَى مُبْتَغَاهُ، كَأَنَّنَا مَا غَادَرْنَا الْمَرَاعِي وَالْبَوَادِي وَالْقِفَارَ. 

حَمَلْنَا رَائِحَةَ الْأَرْضِ وَحُبَّنَا وَاقْتَرَبْنَا مِنْ السَّمَاءِ بِنَشِيدِ الْكَائِنَاتِ... بِالتَّغَنِّي لِلْخَالِقِ.


إصدار: 

سهيل عيساوي للطباعة والنشر 2022

لوحة الغلاف بريشة الاء مرتيني. 


"تحيا حين تفنى" في الندوة التاسعة عشرة لمبادرة أسرى يكتبون

 



كتب فراس حج محمد:


 عُقدت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمان الندوة التاسعة عشرة من ندوات أسرى يكتبون، وبمشاركة كتاب آخرين في فلسطين عبر تطبيق زوم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 12.01.2022، وقد تناولت الندوة كتاب "تحيا حين تفنى" للكاتب الأسير ثائر حنيني.

تولى إدارة الندوة القاص الأردني محمد حليقاوي، افتتحها بلمحة عن الكتاب وصاحبه متمنيًا حريّة قريبة لكافّة أسرى الحريّة.

كانت المداخلة الرئيسية قراءة نقدية للأسير أحمد عارضة؛ المحكوم بالسجن مدى الحياة ويقبع في معتقل ريمون الصحراوي، وألقتها نيابة عنه الكاتبة مريم عنانزة. وجاء فيها: "أننا أمام عمل إبداعيّ جديد يضاف إلى موسوعة الرفض الإبداعي، يقول لنا عبر نصّه الجميل بأن الكتابة هي فعلٌ ثوريُّ بما تحتويه من رسائل ومضامين ومواقف لم يتوانَ صديقُنا ثائر عن إشهارها بوضوح ودون مواربة، بلغةٍ مكثفةٍ وأسلوبٍ سلِس، ومعانٍ صارخة مشحونة بكمٍّ هائل من المشاعر الصادقة، بعيدا عن أيّ تكّلف".

تلاها الناقد رائد الحواري بمداخلة نقدية تناول فيها الكتاب ومضامينه وبعض القضايا الفنية، ومما جاء فيها: "الموت لا يعني انتهاء وجود المتوفى، فهناك راحلون ما زالوا بيننا، نشعر بهم، وما زلنا نردد ما قالوا، حتى أننا نتحدث عنهم، هذه الحالة تكون فقط مع أولئك الذي تربطنا بهم علاقة استثنائية، لذلك فالكتاب يشكّل لمسة وفاء وسيره لشهدائنا عبر فادي حنيني، "بطل" الكتاب عبر عنها ابن اخيه الكاتب الأسير ثائر حنيني.

وشارك الأسير الكاتب بكلمة ألقتها نيابة عنه أخته عرين حنيني، عبّر عن سروره بهذه الندوة وشكر المنظّمين، وتناول فعل الكتابة خلف القضبان،  وأضاف قائلاً: "من السجن أطلع إليكم حرًا.. والكتاب فعل وفاء لفادي وكافّة شهدائنا".

تلاه الروائي عبد السلام صالح الذي رحّب بأهل الكاتب الذين حضروا إلى مقر رابطة الكتاب الأردنيين، وتحدّث عن التجنيس ووصف الكتاب برواية مرسومة بحرفيّة عبر السرد والحوار والأحداث، المكان والزمان، وجاء البناء الفني منسجمًا مع الحالة وتقطّع السرد.

تلاه الأستاذ الكاتب عماد محاسنة بمداخلة، تناولت العنوان، وواقع النضال الفلسطيني ضد المحتل، وأشار لعلاقة نص ثائر مع قصيدة "هي وبلادي" للشاعر الفلسطيني راشد حسين. ثم تحدثت الناشطة الثقافية جمانة العتبة التي أثنت بدورها على الكتاب وجهود الكتاب الأسرى في توثيق حكاياتهم. وختمت المداخلات بمداخلة الكاتب فراس حج محمد الذي تناول إحالة العنوان على النص الديني المسيحي والإسلامي، وأشار إلى تقنية المخطوط التي اعتمدها الكاتب في بناء النص.

وقبل أن يتم تكريم الكاتب ثائر حنيني من رابطة الكتّاب الأردنيين، ممثّلة بالروائي عبد السلام صالح، بتقديم درع الرابطة لأسرة الكاتب، تحدث المحامي الحيفاوي حسن عبادي الذي شكر بدوره، باسمه وباسم الحركة الأسيرة، القائمين على هذه المبادرة، وشكر الفنان ظافر شوربجي الذي صمّم الكتاب ومنتجه، والكاتب فراس حج محمد على التحرير والتنقيح، وأشار إلى صدور الطبعة الثانية من الكتاب عن "دار الرعاة للدراسات والنشر" و"جسور ثقافية للنشر والتوزيع".

عمل جديد للناقد رائد الحواري

 


تقرير: فراس حج محمد| فلسطين


صدر عن دار الفاروق للثقافة والنشر مؤخراً كتاب "إضاءات على أعمال الشاعرين منصور الريكان وعبود الجابري" للناقد الفلسطيني رائد الحواري، ويقع الكتاب في (177) صفحة من القطع المتوسط، موزعة على قسمين، اختص أولها بمقالات تتناول نصوصاً للشاعر منصور الريكان، وعددها (14) قراءة، والآخر يتناول نصوصا للشاعر عبود الجابري وعددها (15) قراءة، وتصدّر كل قسم سيرة أدبية مختصرة لكلا الشاعرين.

ومنصور الريكان وعبود الجابري شاعران عراقيان، تعرف إليهما الكاتب الحواري عن طريق الإنترنت والفيسبوك، فأخذ بتتبع أشعارهما ويكتب فيها هذه الإضاءات، لتنشر ضمن كتاب. قال عنه المؤلف في المقدمة: "وإذ يطبع للشاعرين في فلسطين فهذا بعض وفاء للعراق وللعراقيين الذين ضحوا من أجل فلسطين".

لا تحكم المناهج النقدية الأكاديمية هذه القراءات ، ولذلك فقد جاءت هذه القراءات انطباعية في تناولها للنصوص الشعرية، موظفا الحواري مخزونة المعرفي وذائقته الفنية في تناول النص والإضاءة على مضامينه وألفاظه. وتنوعت تلك الإضاءات في تناولها بين النصوص المنفردة والدواوين الشعرية.