ينظم ملتقى رواد المكتبة - محافظة جنين - مسابقةً أدبيةً في القصة القصيرة على مستوى الوطن" فلسطين" دعماً للكُتّاب من المبدعين الشباب.

 


يعلن منتدى ملتقى رواد المكتبة_ جنين ، عن طرح مسابقته الأولى في القصة القصيرة 2022 

حيث تهدف المسابقة إلي المساهمة في إثراء المشهد الأدبي الثقافي، و  مساعدة الأجيال الشابة الصاعدة من الموهوبين بتشجيعهم على الكتابة  الإبداعية في مجال القصة القصيرة، وإتاحة الفرصة أمامهم لايصال أعمالهم إلى عدد كبير من النقاد والكتاب والمبدعين، لإلقاء الضوء عليهم وعلى كتاباتهم ، كما أن  نشر الأعمال الفائزة سيصل بها  إلي قطاع واسع من محبي الثقافة والإبداع وجمهور الأدب.


شروط المسابقة :

١- أن يكون عمر المشترك/ة ما بين 20_ 37

٢- تقديم القصة على شكل ملف (Word ) ولا تقل عن500 كلمة ولا تتجاوز1000 كلمة.

٣- أن تخلو القصة من أي اساءة او تعرض للقيم الإنسانية العليا ، ولا تتناول مواضيعها أي انتهاك او ازدراء أو اساءة إلى عرق أو نوع أو دين.

٤- ان يكون العمل الأدبي او القصة من إبداع صاحبه ولم ينشر سابقا . 


شروط خاصة:

rwad1061@gmail.com 1_ إرسال القصص إلى ايميل الملتقى

٢- يحق المشاركة لجميع الكتاب الشباب من الجنسين ومن جميع أنحاء فلسطين من البحر  إلى النهر.

٢- إرسال معلومات المشترك( الإسم الرباعي ،العمر ،العنوان ،البريد الإلكتروني، صورة شخصية ) على ملف Word مع نبذة مختصرة عن سيرته

٣-نبدأ باستقبال المشاركات ما بين تاريخ يوم الخميس الموافق 26/2/2022 وينتهي الموعد يوم الأحد الموافق 26/4/2022


النتائج والتحكيم:

* تخضع أعمال المشاركين لتحكيم سري من قبل لجنة مكونة من أدباء ونقاد مختصّين .

*يُعلَن عن الأسماء الفائزة في حفل ثقافي يحدد في موعده

*تقديم جوائز وشهادات للفائزين الثلاثة الأوائل.

*ستُطبع جميع الأعمال الفائزة على حساب الملتقى في مجموعة قصصية كعمل أدبي جماعي بعد التعاقد مع دار نشر معروفة لنشره وتوزيعه.


ملتقى روّاد المكتبة _جنين| فلسطين 

فراس حج محمد يكتب: إضاءة على ديوان وشيءٌ من سردٍ قليل



هند زيتوني/ كاتبة سورية مقيمة في أمريكا

الشعر هو الدم الآخر الذي يسكننا، وعندما يفورُ شريانه نعرف بأننا أمام عملية مخاض لولادة قصيدة جديدة. لا أشكّ في أن الشاعر فراس حج محمد يملك شرياناً متميزاً، يضخ له حروفاً  متفردة لا يملكها أحد. كما قال الشاعر سعدي يوسف "السير مع الجميع، بخطوة وحيدة".

وأنا أطالع ديوانه الرائع "وشيءٌ من سردٍ قليل" وجدت نفسي بحالة نيرفانا لم أعهدها من قبل. فعندما بدأتُ القراءة، حملني طائر الشعر وهبط بي على أغصان قصائده المتفردة التي تتميز بالبيان الساحر والشاعرية العذبة. وكأنني كنت أستمع لأوركسترا تعزف على الحرف الباذخ البديع، الجريء والشفاف.

 فلا بد من أن أعترف في البداية بأن هذا الشاعر الفلسطيني- هو ناي في فم القصيدة–  وما زال يمشي كل يوم إلى كرمة الشعر ليعتّقَ خمراً، وبما أن الشعر لا يمكن شرحه، لأنّه ابن الحدس والتأويل- كما قال أحد الأدباء- ولكن عندما سيقرأ هذا الديوان علماء اللغة والبلاغة سيجدون أنّ هناك الكثير من الشعر المميز الذي لا يُخفي نفسه. والصنعة الشعرية البديعة التي صيغت بلغة غنية بالمفردات، بالإضافة إلى السرد النثري، والخيال الآسر.

وكذلك سنجد أنَّ هذا الشاعر البديع، لديه قدرة هائلة على ترويض الأفعال والأسماء، وكأنه يخلق أبجدية جديدة ونمط جديد لكل ديوان يكتبه. فهذا الديوان يختلف عن الدواوين التي قرأتها له، فبعد أن تقرأه تشعر أنه قصيدة غزل وحب طويلة كتبت بحرفية عالية المستوى. لا شكّ في أنه شاعر نمت على أصابعه أغصان الحروف وأزهار المعاني، وتلك موهبة ومنحة إلهية أغبطه عليها.

الشاعر فراس حج محمد شاعر الحب والمرأة بلا منازع لهذا الوقت ولكل وقت، شاعر يكتبه الشعر بلا تكلف، بلا صور معقدة أو غريبة، تسيل منه لوحات الشعر كشلال يتراقص على  قيثارة النجوم. للمرأة مكانة كبيرة في دواوينه، يعرف كيف يصفها، وكيف ينتقي الكلمات المناسبة لها. يقول:

إلى امرأة تحب قصائدي وتولّهي

وتمليني عليّ قصيدة من وحي عبقر

يا حلوتي هذا الصباح إليك سُكّر (ص 172)

ويقول: في قصيدة شهية فعل الأمر:

تعالي واشعلي جسدي

وذوبي في الغواية

واحملي عني يدي لتستريح بموج شعرك

واقطفي عسلي كيما تعود شهيتي، جذلى

ترتّل في السماء نقيّ سردك …! (ص 7)

أي موسيقا تنهمر من تلك الكلمات؟ وأي جمال آسر تحمله مفرداته؟

عندما نتابع القراءة، نجد أن الشاعر جمع بين الشعر الأيروسي والصوفي. وقد يتعجب منه القارئ كيف يفعل ذلك، ولكن لا أرى أيّ إشكال في ذلك؛ فمزج الألوان جميل في اللوحة الفنية. مثلاً من الممكن أن تمزج بين الأحمر والأسود أو الأبيض والرمادي، هذا يضفي جمالاً على المضمون الشعري في سياق الكتابة ويمنحه نوعاً من التنوع.

الصورة الشعرية مذهلة، وجامحة وثمّة حدس، قلق وشغف يدفع الشاعر للكتابة، وقد يكون هناك للشاعر أنوات تتدفق بالشعر وتفيض بالعاطفة، أشعر أنها تنقلنا إلى ارتفاع معين في السماء، لتبعدنا عن وجع الأرض. كما أنها صورة، ناطقة، تكاد تقفز من الورقة. إنه شاعر يفرد بساط جموحه وعشقه بأناقة وجمال وجرأة وينثر عليه حروفاً مضمّخة بالحب والشهوة والغريزة العفوية. يقول في مقطع آخر:

تعالي كي تأكلي الثمرة

وآكل حبة التوت الشهي على وجع المياه

تعالي واغرسي الشهوة فيَّ

كي أقوم إلى معابد نشوتي

ثم يقول: تعالي مثل عصفور شهي النقر في شفتي

لأكتبَ من جديد ما أراه (ص 11)

هنا تتجسد الصورة الشعرية الأيروسية بمنتهى الجمال والأسلوب البديع. ثم نجده يقول: جائعٌ لسيل الضوء من قمرٍ يضاجع غيمةً

تلهو على أطراف كون

جائع للسرد (ص 37)

ثم ينتقل إلى أبيات لها صبغة صوفية حين يقول: "الحب إعجاز إلهي كما القرآن". (ص 104)

وغردي على غصني القريب من الله

كناراً ذاب في قلب الكنار

أعطني بنتاً تُحبُ الله والدنيا

تحب الناس والحيوان والأحلام، والدفلى (ص 14)

ثم يقول في هذه الصورة الشعرية البديعة:  

وأخيراً تسقط الشمس بعيدة عني ويطفئ الله العالم عند المغيب

تؤدّبني، سنوات عمري الستة والأربعون واكتفي بالأغاني. (ص54)

وأيضا:

قبليني

كي أحفظ مفردات الله

قبل ظهور الجنة والدركات السفلى من نزل الجحيم.

قبليني بشرعة عيسى وأحمد

لينهض كل شيءٍ من عدم (ص 93-94)

ثم إن للثورة والسلام والوطن حصة في شعر الشاعر، حيث يقول:

قبليني كي أشعر أنني قد صرت حياً

حراً

رجلاً ثورياً، فالآتي ليس كضربة نرد (ص 91)

اللافت في هذا الديوان المذهل التناص القرآني الجميل الذي بدأ به العنوان فكان موفقاً في ذلك:

- (وشيءٌ من سردٍ قليل)

- كل ما في الأمر أن فراشةٌ تشهد (أن لا إله إلا الحب)

- لو كنتُ  فظاً أو غليظ القلب لانفضت طيور الشعر من حولي

- يحملني الحُبّ على تفسير قرص الشمس

- وجه له عينان باسمتان ويقول لي بغنجٍ (هيتَ لك)

ويكتب عن الحب فيقول:

يا حب لا تكُ قاسياً فتكسرني

وغلغلني بكلك كي أعيش في صوري على المرآة

أراك حياً مثل وحي الله. (ص 23)

كما قلت سابقاً للشاعر فراس حج محمد، مدرسة شعرية خاصة، حيث يبتعد عن الكتابة المتكررة والمقلّدة. هي كتابة بكر- لم يجترحها أنس ولا جان- يجب أن ننتبه لهذا الأمر ونغرف من بحر إبداعه. فهو قامة فلسطينية مميزة. لا أريد منكم أن تسموا شارعاً باسمه، ولا أن تطبعوا صوره على عملة ورقية، ولكن أتمنى أن يدرج شيئا من شعره في برامج التدريس، ليتعلم الجيل الجديد من إبداعه، لأننا سنجد في حدائق هذا الشاعر ما ننهل منه الكثير من مدرسة شعرية راسخة، قد تكون عوناً للأجيال القادمة.

الأم الفلسطينية في الندوة العشرين لـــ "أسرى يكتبون"



تقرير: فراس حج محمد


 عُقدت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمان الندوة العشرين لمبادرة "أسرى يكتبون"، وذلك يوم الأحد الموافق 20.02.2022، وتناولت الندوة كتاب "أمي مريم الفلسطينيّة" للكاتب الأسير رائد محمد السعدي. وتولى إدارة الندوة القاص الأردني محمد مشّة، فعرف بالكاتب والكتاب.

كانت المداخلة الرئيسية قراءة نقدية للناقد الفلسطيني رائد الحواري متحدثا عن مضامين الكتاب وعن بعض القضايا الفنية، وجاء في مداخلته: "بما أن العنوان "أمي مريم الفلسطينية" فإن الكاتب يركز على هذا الأمر أكثر من سواه، فكل الأمهات وصفهن بهذه الصفة، مريم الفلسطينية"، وأضاف الحواري بما يتصل بالتجنيس الأدبي للكتاب "في هذا الكتاب الذي يتمرد على الشكل الأدبي الرائج، الرواية، يمكن أن يبنى عليه ليكون هذا النوع من الأدب خاص بالأسرى الفلسطينيين دون سواهم"، وأشار أيضا إلى قدرة الكاتب على إقناع القارئ فهو يتحدث بصدق، وبحميمية، ودون تكلف أو تجميل، فتخرج الكلمات من قلمه كما يخرج رغيف خبز الطازج من بين يد الأمهات.

وتحدث الكاتب الروائي والأسير المحرر وليد الهودلي عن علاقته بالكاتب رائد السعدي، إذ رافقه في الأسر لأكثر من عقد داخل المعتقلات، مشيدا بمواقفه ونضالاته، وأخلاقه، ومشددا على أهمية دعم الحركة الأسيرة والأسرى والعمل على تحريرهم مما هم فيه من قمع وأحكام جائرة.

وكانت مشاركة لوالد الأسير، الشاعر الحاج محمد شريف السعدي (أبو عماد) التسعينيّ الذي لم يفقد الأمل يومًا في أن يرى ابنه رائد محرّرًا ويضمّه إلى صدره وتحدّث بحرقة عن بعده عنه وألقى بعض قصائده، موجها رسالته إلى ولده متمنيا أن يرى قبل أن يحين الأجل.

تلته من بيت عائلة الأسير الكاتبة سحر أبو زينة بمداخلة حول الحركة الأسيرة ومعاناة الأهل وصبرهم وصمودهم مع أبنائهم الأسرى، وأشارت إلى البعد الإنساني الذي تضمنه كتاب "مريم أمي الفلسطينية". واستذكرت بعضا من المواقف البطولية لبلدته سيلة الحارثية، وخشية الاحتلال من أهلها ومناضليها.

وتلاها عمار السعدي، أخو الأسير، بكلمة من الأسير رائد الذي شكر كل القائمين على هذه الندوة وعبّر عن سعادته للاهتمام بما كتبه وتناوله وأن رسالته وصلت رغم القضبان والسجان.

بالإضافة إلى ما سبق، فقد كان هناك مداخلات لكل من الأستاذ عماد محاسنة والشاعرة عائدة أبو فرحة والأسيرة المحررة عطاف عليان.

وفي النهاية تحدث المحامي الحيفاوي حسن عبادي؛ مبيّنا أنّ الندوة عقدت تزامنًا مع عيد ميلاد الأسير رائد، وقد دخل- كذلك- عامه الرابع والثلاثين داخل الكيان الصهيوني، وأشار إلى أنّ الكتاب يتناول قصّة الأم الفلسطينيّة التي تتجسّد بأم الأسير؛ فتصوّر المريميات الفلسطينيّات اللواتي هنّ أمهات الأسرى والجرحى والشهداء، وهنّ من يحملن همّ القضيّة، متمنيًا الحريّة القريبة لكافّة أسرى الحريّة.

ومن الجدير بالذكر أن كتاب "أمي- مريم الفلسطينية" صدر عام 2021، عن مؤسسة مهجة القدس في قطاع غزة، بمقدمة للأسير هيثم حمدان، ويقع في (229) صفحة.

عشق الأربعين للكاتبة جمانة فرح قزعورة

  


كتب: شاكر فريد حسن  

وصلني من الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة ابنة الناصرة وحيفا، كتابها الأول الموسوم "عشق الأربعين" الصادر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية العام 2019. ولها كتاب آخر بعنوان "جريمة غامضة". 

يقع الكتاب في 162 من الحجم الكبير والورق الأصفر الصقيل، صممه شربل إلياس، وصورة الغلاف من تصوير إلياس قزعورة، ودققه لغويًا روني أبو غزالة. 

يحتوي الكتاب على نصوص نثرية تحترف العشق بلون ونكهة الشعر، وصفحاته طافحة بالمناجاة وكل معاني الحب والوجد، والروح الشعرية الغزلية الطاغية، وتأسرنا النصوص بموضوعاتها وجمالياتها ورقتها وعذوبتها. 

ويتميز الكتاب بلغته وأجوائه الرومانسية، وغني بصوره العميقة الخلاّبة، وزاخر بالدلالات وكل معاني الرقة التي أصبغتها على الحبيب الذي تناجي روحه وتهفو إليه بقلبها وروحها.  

ومن جميل نصوصها "لغة العيون" حيث تقول: 

شَعَرْتُ بَجَسَدي يَرْتَجِفُ شَوقًا  

حينَ لَمَحَتْك عَيْناي  

تَيّارٌ كَهْرُبائيٌ صَعَقَني  

جَعَلَني أفْقِدُ الإحساس  

لَمْ أسْتَطِع التّحرُّك  

فَقَدْتُ ذاكِرَتي لِثَوانٍ  

أَرَدْتُ أنْ أُنادِيكَ وأهْتِفُ باسْمِك 

لكنّي لم أسْتَطِعِ النُّطْقَ أبَدًا  

حتّى صَوتي اخْتَفى  

استَغْرَبْتُ حينَها  

لأنّكِ الوَحيدة الّتي فَهِمَتْني دونَ أن تَسْمَعَ صوْتي  

لم نحتَجْ لُغَةَ الكَلام  

اكْتَفَيْنا بلُغَةِ العيون  

ونجد في النصوص البراعة في اختيار الكلمات رغم بساطتها، وجاءت مفرداتها رقيقة ومتميزة بالخيال الرومانسي المجنح الحالم الخصب، وجودة السبك والانسياب المموسق في المعاني والأفكار، والتشبيهات والاستعارات الرائعة، ومترعة بالمشاعر الجياشة الصادقة. 

وإننا إذ نحيي الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة، نرجو لها مستقبلًا أدبيًا مضيئًا وناجحًا، ومزيدًا من العطاء، والشكر الجزيل على هديتها. 


Le Bédouin Agafay تستقبل ملكة حسناوات العرب في العالم من 16 إلى 20 مارس 2022

 


يستقبل Le Bédouin Agafay بنواحي مدينة مراكش الدورة الخامسة لمهرجان ملكة حسناوات العرب في العالم خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و 20 مارس 2022 تحت شعار تثمين التنوع السياحي لجهة مراكش آسفي.

و تهدف هذه الدورة للدفع بعجلة التنمية السياحية لمراكش و نواحيها خاصة بعد فتح الأجواء المغربية في وجه السياح الأجانب إثر جائحة كورونا.

ويتضمن برنامج هذه الدورة زيارة لمختلف نقط الجذب السياحي بإقليم الحوز ومراكش للتعريف بها ودعم الصناع التقليديين من خلال تسليط الضوء على منتوجاتهم المتميزة من قبل الإعلام الدولي والوطني المواكب للمهرجان.

كما ستشهد فعاليات المهرجان كما الدورات السابقة ورشات في التنمية الذاتية وإعداد المشاريع الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى ورشة الطبخ التي تقدم فيها المشاركات من مختلف البلدان الأطباق المشهورة لديهم أمام لجنة تحكيم دولية.

وخلال حفلة الختام و الذي سيشهده المنتجع السياحي Le Bédouin بمنطقة Agafay ذات الطابع الصحراوي، سيتم تتويج الفائزة بلقب الدورة الخامسة لمهرجان ملكة حسناوات العرب في العالم وحسناوات أوروبا وافريقيا، بالإضافة إلى الوصيفات.

وتشارك في هذه الدورة كل من مصر ولبنان وتونس و فرنسا وروسيا والغابون والجزائر والإمارات العربية المتحدة وتركيا والمغرب.

رحيل الفنانة التشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف


كتب: شاكر فريد حسن  

رحلت عن عالمنا مساء أمس الأحد، فنانة فلسطين التشكيلية لطيفة يوسف، ابنة خان يونس بقطاع غزة، الحائزة على جائزة فلسطين في الفن التشكيلي، بعد حياة عريضة زاخرة بالعطاء والإبداع وخدمة القضية الوطنية، التي وافتها المنية في جمهورية مصر العربية، إثر صراع مع المرض، عن عمر ناهز 74 عامًا. 

والراحلة لطيفة يوسف من النجوم الفنية البارزة والأسماء الرائدة في حركة الفن التشكيلي الفلسطيني، كرست ريشتها للتعبير عن هموم ومعاناة شعبها والقضية الفلسطينية بأسلوب فني متميز وراقٍ، وشاركت في الكثير من المعارض الفردية الجماعية في عدد من الأقطار العربية، وخاصة في مصر، ورغم ظروف الاحتلال نجحت ان تحقق حضورًا ساطعًا وباهرًا وتضع بصمتها الفنية في المحافل العالمية. 

وفي احدى المقابلات معها قالت الراحلة لطيفة يوسف: "الفنان التشكيلي الفلسطيني لجأ لعدة أساليب لمقاومة الاحتلال، أولها توعية الجماهير بتأثير الاحتلال على ضياع الهوية الفلسطينية والإيضاح المستمر للتراث الفلسطيني عن طريق تسجيله على لوحاتهم، وإظهار التراث الفلسطيني الغني المنعكس على المشغولات المطرزة المستخدمة في الأثواب التراثية، والتعبير عن وسائل المعيشة ككل وإظهار الاستخدامات اليدوية اليومية، بأشكال متعددة من وسائل التعبير التشكيلي، سواء كان التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الزيتي أو اللوني أو النحت أو الريليف، حتى يدرك الاحتلال أن هناك شعبًا له هوية لن تضيع بمرور الزمن أبدا، بل على العكس، فكل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه حتى لا يُنسى أي معلم من معالم تراثه وتاريخه وجغرافية وطنه وثقافته في كل المجالات". 

ونعى الأديب ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة الراحلة، وجاء في بيان النعي: " لطيفة يوسف الفنانة الفذة، الإنسانة البهية، الصادقة المخلصة الوفية، المناضلة الصبورة، المعطاءة النبيلة المكافحة دومًا، قلبها المحب توقف، وتوقفت معه معانٍ كثيرة للعطاء والإيثار والجمال والبهاء، لن ننساك يا ابنة البلاد وأمها". 

وبوفاة لطيفة يوسف تفقد الحياة الثقافية والمشهد الفني التشكيلي الفلسطيني قامة فنية كبيرة، ورمزًا من رموزها الإبداعية الرائدة المرموقة، وإنسانة صاحبة مواقف وطنية جذرية، قدمت الكثير لفلسطين، وكانت نموذجًا في العطاء والتضحيات. 

فلها الرحمة وطاب ثراها وعاشت ذكراها خالدة. 

ندوة دولية عبر زوم لمناقشة أدب الأسرى الفلسطينيين


تقرير: فراس حج محمد| فلسطين


 عقد التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ندوة عبر تطبيق زوم، خصصها لمناقشة أدب الأسرى الفلسطينيين ودوره في التعريف بقضايا الأسرى ومعاناتهم، وذلك يوم الجمعة الموافق: 11/2/2022. وشارك فيها وحضرها نخبة من المثقفين والمهتمين من فلسطين والوطن العربي والدول الأوروبية. وقد تولى إدارتها الشاعر والكاتب د. سليم نزال المقيم في السويد  متحدثا عن أدب الأسرى، متمنيًا الحريّة القريبة للأسرى جميعاً. ثم تحدث رئيس التحالف د. خالد حمد بكلمة ترحيبيّة وتعريفيّة عن التحالف ونشاطاته.

بدأت الندوة أعمالها بقراءة رسالة الأسير أحمد عارضة، صاحب ديوان "أنانهم" الصادر في عام 2021، والمحكوم بالسجن مدى الحياة ويقبع في معتقل ريمون الصحراوي. وجاءت رسالته تحت عنوان "أنا أكتب إذًا أنا حرّ"، وألقتها نيابة عنه الأكاديمية والتربوية عزّة عز الدين. وأشار العارضة إلى أن الكتابة في السجن "تغدو فعلًا ثوريًا، لاسيما مع اعتبار ذلك محاربةً واعية لمرامي التجهيل والتفريغ الممنهجة المتّبعة من قبل أدوات منظومة السيطرة الاستعمارية التي لا تفتأ تطارد الأفكار والأقلام والكتب والرواية والتاريخ والذاكرة".

ومن قطاع غزة تحدث السيد خليل الحلبي والد الأسير محمد الحلبي، وتناول معاناة ابنه، والمحاكمة التي يمر بها، فالحلبي صاحب أطول محكمة في التاريخ (168 جلسة حتى اليوم) موجّهًا نداءً للمجتمع الدولي لوضع حد لهذه المعاناة.

أما وزير الأسرى السابق ورئيس المكتبة الوطنية الفلسطينيّة الأستاذ عيسى قراقع فتحدث (من مدينة رام الله) عن تنوع كتابات الأسرى التي كان منها الرواية والشعر والخواطر والقصص القصيرة والحكايات والمذكّرات والسرديات والمسرحيات والأبحاث والدراسات الأكاديميّة، مضيفا أننا "نشهد في الآونة الأخيرة ثورة ثقافيّة حقيقيّة فيما يخص أدب الأسرى".

ومن المشاركات العربية كانت مداخلة الروائية والشاعرة المغربيّة أمينة الجباري، وتحدّثت بدورها عن تضامنها مع فلسطين وقضيّتها وأسراها، فقد صدر لها ديوانان، هما: "فلسطين تستحق الحياة" و"عائدون"، وقرأت بعض القصائد من هذين الديوانين.

 تلاها من الأردن عضو رابطة الكتّاب الأردنيين الروائي عبد السلام صالح، وتحدّث عن أدب السجون وموضوعاته المتنوّعة وقيمته الأدبيّة، معرّفاً بمبادرة "أسرى يكتبون" التي تعقد كلّ أسبوعين، لتناقش عملا أدبيا من أعمال الأسرى الكتاب، ويدير الندوة في كل مرة أحد الكتاب الأردنيين، ويشارك فيها نقّاد من الوطن العربي بقراءات نقدية حول ذلك العمل، وبمشاركة الأسير بكلمة يلقيها نيابة عنه أحد أفراد العائلة، ويتبع الندوة تقرير صحفي يوزع على المواقع والصحف المحلية والعربية والعالمية. منوّها أن المبادرة تحققت بفضل جهود من التعاون المشترك بين المحامي الحيفاوي حسن عبادي ورابطة الكتاب الأردنيين. وقد ناقشت حتى تاريخ انعقاد هذه الندوة عشرين عملا أدبيا متنوعا.

ومن نابلس تحدثت الدكتورة لينا الشخشير، رئيسة منتدى المنارة للثقافة والإبداع، عن الأبعاد الإنسانية والفكرية والنضالية في أدب الأسرى، وتطرقت إلى جهود منتدى المنارة في التعريف بأدب الأسرى وتكريم الكتاب الأسرى ضمن نشاطاته المتعددة التي عقدها العام الماضي (2021)، وتطرّقت للمسابقة الرمضانية حول أدب السجون، وتناولت كل يوم إصداراً لأسير ممن يقبعون في سجون الاحتلال، ومحكوم عليهم بأحكام عالية، تراوحت بين عدة مؤبدات إلى خمسة عشر عاماً حيث كان هذا الحكم أقل هذه الأحكام.

ومن حيفا تحدث المحامي الحيفاوي حسن عبادي عن تجربته مع أدب الأسرى، وزيارته للأسرى الكتاب، وتأسيسه لعدة مبادرات للتعريف بأدب الأسرى، ومما جاء في مداخلته: "تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، تجعله يحلّق ليعانق شمس الحريّة؛ من عتمة الزنازين يرسم الوطن قوس قزح"، وتناول كذلك في الحديث الصعوبات التي تواجه الأسير الكاتب، وإخراج المخطوطة من السجن، ورحلتها حتى ترى النور كتابا مطبوعاً.

وفي نهاية الندوة فُتح المجال لمداخلات الحضور، فكان هناك مداخلات قصيرة لكل من: هاني مصبّح، ويوسف الطويل، وعماد محاسنة، وحسام الدلقي، وصالح شعبان، وسميرة حاجي، ود. علي هدروس، وجميل قاسم، وعصام فرح.

صبري يوسف: لماذا أسَّستُ مجلّة السَّلامَ الدَّوليّة والآن قناة السَّلام الدّوليّة؟ وما هي أهداف هذه المجلّة والقناة في زمنِ التَّشظِّي والانكسار والخيبات؟





إنَّ مجلّة السَّلام الدَّوليّة هي عبارة عن فكرةٍ تسعى عبر حرفٍ مصفّى من خيباتِ هذا الزّمان، لنشرِ وترويجِ ثقافة السَّلام، بشغفٍ عميقٍ، ومحبَّةٍ جارفةٍ، ورغبةٍ عميقةٍ للتواصلِ معَ الآخرِ بكلِّ حميميةٍ ووئامٍ في هذا الكونِ الوسيعِ، كي نحقِّقَ حالةَ فرحٍ وهناءٍ وسلامٍ حقيقيٍّ بين البشر، بعيداً عن لغةِ الحروبِ والصِّراعات والقتلِ والخرابِ، حيثُ أودتْ هذه اللُّغاتُ المرصرصة بالعنفِ إلى نتائجَ كارثيّةٍ وخيمةٍ على المجتمع البشري برمّته، لأنَّ العنفَ في أيّة حالة من حالاتِ الصِّراع والحروب والمواجهات، يولّد عنفاً مضاداً، والعنفُ المضادّ يولِّد كما قلتُ مراراً عنفاً مضاداً للمضادِّ وهكذا نكون إزاء حالاتٍ عنفيّة مضادّةٍ لبعضها البعضِ إلى ما لا نهايةٍ من الأعنافِ المضادّةِ، وكلُّها تصبُّ في حالة خرابٍ وانتكاسٍ وكوارثَ بشريّةٍ لا حلّ لها إلَّا بلغةِ السّلامِ والوئامِ بين البشرِ رغماً عن البشر! لأنَّ البشر على ما يبدو ما عادوا بشراً، وأصبح الكثير منهم يصبُّون في خاناتِ اللَّابشر، إذ أنّ سلوكهم يوحي بأنّهم وحوشٌ مفترسةٌ أكثرَ افتراساً من الوحوش الضّارية من حيث خطورتِهم وعنفهم وشراستهم ونيران سمومهم الّتي يرشرشونَها على وجهِ الدُّنيا، إلى أن وصل الكثيرُ من البشرِ إلى حالةٍ من التَّشكُّك في آدميّتهم، ويتساءلُ الكثير من هؤلاء هل نحن بشر أمَّ أنّنا كنّا بشراً وتحوّلنا إلى وحوشٍ مفترسةٍ، ننافسُ وحوش البراري في وحشيّتِنا تجاه بني البشر، وهل يوجد أيُّ وحشٍ في الغابات يضرُّ البشرَ مثلما يضرُّ الإنسانُ بني جنسه؟!

نعم، مجلّةُ السَّلامِ الدَّوليّةُ هي حلمٌ مجنّحٌ نحو أصفى ما في الحياة من عطاءاتٍ خلّاقة، لنشر ثقافة الجمال والفرح والسَّعادة، وكيفية بناء إنسان مسالم مع نفسه ومع جاره ومع جار جاره ومع حارته وبلدته وبلدةٍ مجاورة له ومعَ وطنٍ مجاور له ووطنٍ آخرَ بعيدٍ عنه، ومع قارّته وقارّات أخرى، لتحقيق حالة وئامٍ وسلامٍ مع الكون برمّته في جميع أصقاعِ الدُّنيا! لأنَّ الحياةَ لا معنى لها عندما تكون قائمةً على جملة من الصِّراعات، والحروب، وعلى نظريةِ القوي يأكلُ الضَّعيفَ، هذه رؤيةٌ غير انسانيّة وقاصرة، ولا تنمُّ عن حكمة، ولا عن أيّة ذرّة من حضارة الإنسان، إنَّما تدلٌّ عن حالةِ انزلاقِ الإنسانِ إلى الدَّرْكِ الأسفلِ من اللَّا أخلاقِ. ولهذا نحنُ الآن وفي كلِّ العصور وسنبقى إلى مدى الدُّهور بأمسِّ الحاجة إلى نشر ثقافة السَّلام والوئام بين البشر، وبدون هذا المنحى لا معنى للحياة ولا معنى للإيديولوجياتِ، ولا معنى للأديانِ والمذاهب والقوميات والأوطان نفسها! ونكون من دون هذا المسعى، كمَن يكون تائهاً في صحراءَ أو في بحرٍ مترامي الأطراف وضائعاً عن بوصلةِ الوصولِ إلى شاطئِ الأمانِ، وكل هذه الخلخلات الّتي أراها متفاقمةً بين البشرِ ناجمة عن خلوِّ الإنسانِ من ثقافةِ السَّلامِ واخلاقيّاتِ إنسانيّة الإنسان وخالياً من حكمةِ الحياةِ ومنطقِ الحياةِ وأخلاقيّاتِ الأديانِ الصّافية، وكلُّ فكرٍ وكلُّ رؤية لا تقودُ إلى تحقيقِ هذا المبدأ في نشرِ ثقافةِ السَّلامِ والوئامِ بينَ البشرِ، فكرٌ هشٌّ ورؤيةٌ مشكوكٌ فيها ولا يعوَّلُ عليها حتَّى وإن كانت صادرة من أقصى أقاصي الأرضِ وأقصى أقاصي السَّماءِ، لأنَّ السَّلامَ هوَ جوهرُ ما يمكنُ أن نبني عليهِ تطلُّعاتِ المجمتع البشري برمّتِهِ، ويناسبُ جميعَ البشرِ والكائناتِ والطّبيعةَ والأرضَ والسّماءَ، لهذا أراني أرصدُ آلافَ السَّاعاتِ سنويَّاً لترويجِ ثقافةِ السَّلامِ من خلالِ الكلمة الخلّاقة والإبداعِ الرّصينِ، ولدي توجّه في هذا العام 2022 إعداد ملف موسوعي يتضمَّنُ نشرَ لوحة لكلِّ فنّان من الفنّانين الّذين سيشاركونَ في العددِ العاشرِ من مجلّةِ السّلامِ الدَّولية، هذه اللّوحة سأختارُها من بين لوحتين أو ثلاثة، ويقدّمُ الفنّانُ / الفنّانة ملخَّصاً عن فضائِها وآفاقِ رؤاه والتّقنياتِ الّتي رسمها، بما فيها المنحوتات وكلُّ أنواعِ التّشكيلِ الفنّي، سأتأمَّلُ اللّوحةَ بعمقٍ، وسأستوحي من فضاءاتِ كلّ لوحة مقاطعَ شعريّةً، وهناك ترتيبات لترجمةِ المقاطع إلى اللّغةِ الإنكليزيّة، لأنّني بصددِ إعداد موسوعة فنِّيّة شعريّة بالعربيّة والإنكليزيّة، بالتَّنسيقِ معَ جهاتٍ تهتمُّ بالتّنويرِ وترويجِ ثقافةِ السّلامِ عبرَ إبداعِ المبدعينَ في جميعِ أصقاعِ العالمِ، وسأتواصلُ معَ كلِّ بلدان العالم حتّى وإنْ شاركَ فنَّانٌ واحدٌ من بعضِ الدُّولِ وعشرات الفنّانين من دولٍ أخرى، وهذا يتوقّفُ بحسبِ استجابةِ الفنّانين والفنانات لفكرةِ مشروعي، وسيكونُ هذا المشروع محور العدد العاشر القادم خلال العام 2022. آملاً أن أحقِّقَ هذا المشروعَ ومشاريعَ أخرى تصبُّ في رحابِ السّلامِ في جميعِ العالم، لأنّ السَّلامَ أصبحَ ديدني الوحيد، وسأبقى أسعى إلى نشرِ ثقافة السّلام عبر إبداعاتي وعبر هذا المنبر ومنابر أخرى حتّى آخرِ رمقٍ في حياتي!  

وأسَّستُ بعد أن أصدرتُ العددَ التَّاسع، قناةَ السَّلامَ الدَّوليّة، كي تأتي تتويجاً واستكمالاً لما أقدِّمُهُ في مجلّةِ السَّلام الدّوليّة، حيثُ سأقدِّمُ عبر قناتي برنامجَ "من أجل التَّنوير" ويتضمّن تقديم برامجَ ثقافيةٍ وأدبيّةٍ وفنّيةٍ وإجراءَ لقاءاتٍ معَ مبدعينَ ومبدعاتٍ من شتَّى الأجناسِ الأدبيّة والثَّقافيّة والفنّيّة، كما سأقدِّمُ برنامجَ "الكتابَ المسموع" ويتضمّنُ: قراءات شعريّةً وقصصيّةً، وقراءاتِ فصول من رواية ونصوصٍ أدبيّةٍ من كتاب: "تجلِّيات الخيال" وكتاب: "حوار مع الذّات، ألف سؤال وسؤال"، لأطلَّ عبرَ الشَّاشةِ الصَّغيرةِ على العالمِ برمّتِهِ! 

واحتفاءً بالضّيوفِ الَّذين استضفتَهم العام الفائت إلى برنامجي: "من أجل التّنوير"، أتوقَّفُ عند كلِّ فنّانٍ وفنّانةٍ بعضَ الوقت، عربون مودّة وتقدير، وتمَّ عرض صور الفنَّانين والفنّانات، المشاركين والمشاركات معَ عرض لوحة من لوحاتهم، في برنامج "من أجل التَّنوير" خلال العام الفائت، وهم: 

النّحات السُّوري الياس نعمان المقيم في إيطاليا، الفنّان التَّشكيلي العراقي ستّار كاووش المقيم في هولندا، الفنّان التّشكيلي محمّد فتَّاح من إقليم كردستان، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري د. نزار صابور، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نضال سوّاس المقيمة في ستوكهولم، الفنّان التَّشكيلي السُّوري ناصر نعسان آغا المقيم في ألمانيا، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري سرور علواني المقيم ألمانيا، النَّحّات السُّوري محمَّد بعجانو، الفنّانة التَّشكيليّة المصريّة هنا حلمي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة د. فاطمة إسبر، الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالسَّلام عبدالله، الفنّان التَّشكيلي السُّوري بشير بدوي، الفنّان التّشكيلي السُّوري نعمت بدوي، الفنّان التّشكيلي صدر الدِّين أمين من اقليم كردستان والمقيم في بنسلفانيا، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة فاطمة العبيدي، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة جيهان محمَّد علي، الأديبة والنَّاقدة والمترجمة والفنّانة التَّشكيليّة المغربيّة د. أسماء غريب المقيمة في إيطاليا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عنايت عطّار المقيم في فرنسا، المخرج والسِّيناريست والفنّان التَّشكيلي اليمني حميد عقبي المقيم في باريس، الفنّان التّشكيلي السُّوري جان استيفو المقيم في ألمانيا، والَّذي صمَّمَ أغلفة مجلّة السَّلام الدَّوليّة، ولوغو "قناة السَّلام الدَّوليّة"، وكل أفيشات برنامج من أجل التَّنوير، والفنّان والنَّاقد التّشكيلي السّوري عبدالقادر الخليل المقيم في اسبانيا.        

وقد تمَّ استضافة الشُّعراء والأدباء والفنّانين التّالية إلى حفل الافتتاح: 

الشَّاعر السُّوري والقس الفاضل جوزيف ايليا، المقيم في ألمانيا، والمخرج السِّينمائي والمسرحي والسِّيناريست والتّشكيلي اليمني حميد عقبي المقيم في باريس، والنّاقدة والشَّاعرة اللّبنانيّة الدكتورة دورين نصر سعد من بيروت، والأديبةُ والشَّاعرة اللّبنانيّة الفلسطينيّة دوريس خوري من فلسطين، والقاص والرِّوائي السُّوري فريد مراد المقيم في ستوكهولم، والفنَّانُ التَّشكيلي العراقي ستّار كاووش المقيم في هولندا، وقدّمَ كل ضيف من المبدعين والمبدعات كلمة مختصرة عن القناة وأشادوا بتوجّهات وأهداف القناة، وعبّروا عن سرورهم بانطلاقة القناة لما نحنُ بحاجة ماسّة إليها كمنبر مهم لترويجِ ثقافة السَّلامِ والوئامِ بين البشرِ في كلِّ أنحاءِ العالم.


صبري يوسف

أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم 

مدير قناة السَّلام الدَّوليّة


صدور الديوان الثالث للأسير الشاعر هيثم جابر



تقرير: فراس حج محمد| فلسطين

صدر مؤخرا عن دار الرعاة وجسور ثقافية (رام الله وعمّان) ديوان "زفرات في الحب والحرب-3"، وهو الديوان الثالث للأسير الشاعر والروائي هيثم جابر. ويتخذ الشاعر هيثم جابر من هذا العنوان "زفرات في الحب والحرب" عنوانا ثابتا لكل ديوان من هذه الدواوين. ويقع الديوان في (230) صفحة من القطع المتوسط.

تقوم تجربة الشاعر في هذا الديوان على المزاوجة بين هاتين الثيمتين الحب والحرب، وكأنهما ثيمتان نديتان متصارعتان. يبدأ الديوان بقصائد "الحرب"، ويتكون هذا القسم من (46) نصاً، يتحدث فيها عن غزة والجزائر، وعن انتمائه القومي العروبي وعن حياة السجن، وغيرها من الموضوعات التي لها علاقة بالحرب أو الصراع مع المحتل أو الاستعمار.

وأما القسم الثاني المعنون بــ "زفرات حب"، فاشتمل على (25) نصاً عبّر من خلالها عن عاطفة الحب الإنساني التي يعيشها الشاعر بشكل عام وعلاقته بالمرأة أو تشوّقه لها وحنينه إليها. وختم الديوان بمجموعة نصوص قصيرة تحت عنوان "الإشراقات"، وتميزت بكثافتها وتنوع موضوعاتها بين الحرب والحب وتجاوزت السبعين نصا.

وصدر للأسير هيثم جابر عدة كتب؛ عدا هذه الدواوين، فقد أصدر روايتين هما "الشهيدة" و"الأسير 1578"، ومجموعة قصصية بعنوان "العرس الأبيض". وهيثم جابر من ذوي الأحكام العالية؛ محكوم بالسجن 28 عاماً، أمضى منها تقريبا عشرين عاما، ويتهمه الاحتلال بالانتماء إلى حركة "الجهاد الإسلامي" وجناحها العسكري "سرايا القدس"، والقيام بعمليات مقاومة ضد الاحتلال.