غسان كنفاني يعود إلى نابلس


فراس حج محمد| فلسطين

في ندوة خاصة عقدها منتدى التنوير الثقافي ومركز يافا الثقافي (25/7/2022) بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني في حديقة مكتبة بلدية نابلس العامة، تحدثتُ في هذه الندوة عن كثير من القضايا التي سبق أن ناقشتُها في كتابي "استعادة غسان كنفاني"، وكانت حول القضايا الآتية:

- غسان كنفاني وقراءة أدبه سياسيا، ومآلاته وارتباط هذا الأدب بالواقع- الراهن في لحظة الكتابة، زمن غسان، ليتجاوزها إلى المستقبلي، الراهن اليوم، والمستقبل أيضا، إذ إن مقولات غسان وأفكاره، ما زالت صالحة لأن تعطي للحاضر الفلسطيني إجابات لأسئلتها المعقدة المفتوحة على المستقبل.

- ريادة غسان كنفاني في مواضيع: الأدب المقاوم، والتعريف بأدباء الأرض المحتلة في كتابيه عن أدب المقاومة، وريادته المهمة في بحث الأدب الصهيوني، وترجمته إلى العربية، والحديث عن إسهاماته النقدية في كتابه "فارس فـارس"، وريادته في أدب الأطفال حيث كتب قصته الوحيدة للأطفال "القنديل الصغير".

- حضور غسان كنفاني في أدب الآخرين والتأثير فيهم، كرواية "الرقص الوثني" للكاتب إياد شماسنة، حيث تابع فيها شماسنة أحداث وأبطال رواية غسان "عائد إلى حيفا"، والروائي المصري عمرو العادلي في روايته "رجال غسان كنفاني" حيث يعيد إلى الحياة أحد أبطال غسان كنفاني الذي مات على الحدود العراقية الكويتية ليصحبه في رحلة إلى مصر، ويتابع حياته هناك، كما حضر غسان كنفاني وغيره من الفلسطينيين: كمال ناصر ومعين بسيسو، قبل ذلك أيضاً في رواية "من يتذكر تاي" للكاتب السوري ياسين رفاعية، وكيف كان كنفاني يتصرف حيال حياته الشخصية واندماجه في الهم الوطني والكتابة عن فلسطين، وبأنه كان يسابق الزمن لينجز ما يستطيع إنجازه، لإحساسه أن عمره قصير، عدا أنه كان مصابا بالسكري ويعاني من هذا المرض كثيراً.

- إنسانية أدب غسان كنفاني واستحضاره عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي في حوادث موت مشابهة، سواء من ماتوا في قوارب الموت غرقاً طمعا في النجاة بسيل الهجرات غير الشرعية أو من مات من لاجئين سوريين على الحدود بظروف مشابهة، أو من ماتوا على الحدود متسللين إلى أمريكا حيث ذكرت الأخبار العثور على 47 جثة في شاحنة في مدينة تكساس الأمريكية، إضافة إلى نقل جملة غسان كنفاني "لماذا لم تدقوا جدران الخزان" من صيغتها السياسية العامة إلى الصيغة الوجدانية الفردية، حثا للذات للخروج من بعض المآزق العاطفية.

- الدلالة الرمزية لورود الساعة في المشهد الأخير من رواية رجال في الشمس، حيث تشير إلى سرقة أبي الخيزران- مثال القائد الانتهازي- لمستقبل الفلسطينيين ومصادرة أحلامهم، هذه الساعة التي ظهرت بشكل لافت في مسرحية غسان كنفاني الباب.

- شخصية غسان المثقف الواعي الثوري الذي كان يهتم أولا بالقضية الفلسطينية والموضوع الفلسطيني، فقد كتب أولا من أجل فلسطين، ولم يكتب من أجل أن يكون كاتبا، ولذلك تمحورت كل كتابته حول فلسطين والقضية الفلسطينية، ولذلك يعد غسان كنفاني مثالا للمثقف الكاتب صاحب الموقف البعيد عن السلطة، والتدجين، وأنه كان مثقفا حرا قرن القول بالفعل، وانحاز من أجل ذلك الأدب الجماهيري الذي يؤثر في الوعي العام، لذلك تخلى عن التقنيات السردية المعقدة التي وظفها في رواية "ما تبقى لكم" متأثرا برواية وليام فوكنر "الصخب والعنف".

إقامة المعرض الفوتوغراقي العربي الأوَّل في أوروبا بعنوان: "الحياة كما تراها"، بإشراف الفنّان سمير مزبان رئيس اتحاد المصوِّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيّين في السُّويد







صبري يوسف – ستوكهولم، 

وصلتني دعوة العام الفائت في آب (أغسطس) 2021 للمشاركة في لجنة التَّحكيم لمسابقة في التّصوير الفوتوغرافي في معرض بعنوان: "الحياة كما تراها" الّذي أعدَّه رئيس اتحاد المصوّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيِّين في السُّويد الأستاذ الفنّان سمير مزبان، بالإشتراك مع جمعيّة وقناة أورينت، وتضمّنت لجنة التّحكيم من الفنَّانين والمبدعين التَّالية: 

1ـ المخرج والممثّل (نجم الإعلانات التّلفزيونيّة في السُّويد) الأستاذ طارق الخزاعي– العراق، مقيم في السُّويد.

2. الفنّان الفوتوغرافي الأستاذ سقراط قاحوش – الأردن، رئيس فرع اتحاد المصوّرين العرب فرع الأردن.

3. الأديب والتّشكيلي ورئيس تحرير مجلّة السَّلام الدَّوليّة الأستاذ صبري يوسف – سوريا، مقيم في السُّويد.

4. الفنّان الفوتوغرافي الأستاذ جلال المسري- مصر، عضو فرع اتحاد المصوِّرين العرب وعضو الأمانة العامّة اتحاد المصوِّرين العرب.

5. الفنَّان الفوتوغرافي الأستاذ محمّد أسعد - لبنان - مقيم في السُّويد.

وقد شاركَ في المعرض ثلاثون فنّاناً وفنّانة من ثماني دول من أوروبا، وشارك كل فنَّان بلوحتَين: (السُّويد، ألمانيا، النَّرويج، فنلندا، هولندا، فرنسا، وبريطانيا)، وشاركت دولة العراق والإمارات العربيّة كدول ضيوف في المعرض. وبلغ عددُ الصُّور المشاركة في المعرض والمسابقة (60 صورة) بالأبيض والأسود والملوّن، تضمَّنت مواضيع عديدة ومختلفة، أبدع فيها الفنَّانون الفوتوغرافيُّون المشاركون في المعرض عن التَّعابير الرَّهيفة عن بهاء وجمال الحياة، الّتي عبّروا عنها وجسَّدوها من خلال عدساتهم الجميلة، وهذه الصُّور الفنِّيّة تتحدّث عن ثقافة وفولكلور وحضارة بلدانهم، وقد شارك الفنَّانون والفنّانات التَّالية في المعرض: 

1ـ أحمد ياسر – فنلندا، 2. أحمد العاملي- السُّويد، 3. اسماعيل عبد الكريم – السُّويد، 4. الدّكتور ممدوح العامري- السُّويد، 5. الدّكتور صابر خضر – السُّويد، 6. الدّكتور قيس بهنام – السُّويد، 7. انصاف علي – ألمانيا، 8. أحمد الحنجرة – ألمانيا، 9. حسين العلوي – السُّويد، 10. زين الدِّين – السُّويد، 11. سارة سمير – السُّويد، 12. سليمة السَّليم – السُّويد، 13. سعد جاسم الزّبيدي – هولندا، 14. سمير مزبان – السُّويد، 15. طلال خليل – السُّويد، 16. عبد المهيمن عباس – النَّرويج، 17. فاطمي الرّبيعي – ألمانيا، 18. فرحان محمّد – فنلندا، 19. ...... ...... ، 20. محمّد أسعد – السُّويد، 21. محمّد علي القلمجي – لندن، 22. مكّي معتز - فرنسا، 23. مساء عبد الكريم – السُّويد، 24. نجاة العاني – السُّويد، 25. نسيم نورالدّين – السُّويد، 26. ياسر عطيّة – السُّويد، 27. حسين جيكور- السُّويد، 28 زينب الرَّبيعي- السُّويد، 29. هادي مزبان- العراق، 30. احسان ناجي- الإمارات، وقد فاز الفنّانون التّالية: 

الصُّورة الفائزة بالجائزة الأولى للمصوِّر: أحمد العاملي – السُّويد

 الصُّورة الفائزة بالجائزة الثّانية للمصوِّر الدُّكتور: صابر خضر- السُّويد 

 الصُّورة الفائزة بالجائزة الثّالثة للمصوِّر: سعد جاسم الزّبيدي - هولندا

 وقد افتتح المعرض في العاصمة السُّويديّة ستوكهولم يوم السّبت الثَّامن عشر من حزيران – يونيو، معرض (الحياة كما تراها) على قاعة (فولكت هوس) في منطقة شيرهولمن، وتضمّن حفل الافتتاح كلمة ترحيبيّة بالضّيوف من قبل عريف الحفل المصوّر الصحفي محمّد أحمد الَّذي عبّر عن أهمِّية الصُّورة الفوتوغرافيّة في مختلف حياتنا. ثمَّ ألقى الأستاذ الفنّان سمير مزبان رئيس اتّحاد المصوّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيِّين في السُّويد كلمة بهذه المناسبة رحّب فيها بالسَّادة الضّيوف والمصوِّرين والمصوِّرات المشاركين والمشاركات في المعرض وقدّم شكره وتقديره إلى كلِّ الّذين قدَّموا المساعدة والدَّعم من أجل إقامة وانجاح هذه التَّظاهرة الفوتوغرافيّة العربيّة الأولى في أوروبا، وهم أديب شعبان رئيس اتحاد المصوِّرين العرب – المكتب التنفيذي، والسّادة أعضاء لجنة تحكيم الصُّور الفائزة والسَّيّدة إزابيلا بورزيكا مديرة مؤسّسة (فولكت هوس الثّقافيّة في مدينة شيرهولمن) لتقديمها كافّة التّسهيلات لإقامة هذا المعرض. بعدها قدَّم الفنّان التَّشكيلي شاكر بدر عطيّة شرحاً عن فكرةِ عمل رمزي عن "الحياة" من خلال وضع أربعة أقداح فيها ماء وتراب وبالون رمز للهواء وشمعه تعبِّر عن الضَّوء .. وهي تجسِّدُ استمراريّة الحياة.

ثمَّ ألقت السَّيدة إزابيلا بورزيكا "Izabella Borzecka" مديرة مؤسّسة (فولكت هوس الثّقافيّة) كلمة بهذه المناسبة قدَّمت تهانيها بإقامة هذا المعرض وإلى المشاركين والقائمين عليه وأشادت بالأعمال الفنّيّة المعروضة وتمنَّتْ في ختام كلمتها استمراريّة التَّواصل بين المؤسّسة والاتِّحاد والجمعيّة وكافّة الجمعيّات الثّقافيّة والفنّيّة. وألقى الأستاذ صبري يوسف كلمة لجنة التّحكيم، وفرْز الصُّور الفائزة وأشادَ بالصُّور المشاركة في المعرض وشكرَ الفنّان سمير مزبان رئيس اتحاد المصوِّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيّين في السُّويد، وشكر لجنة التّحكيم على الجهود الّتي بذلتها اللّجنة في اختيار الصُّور الفائزة، وهنَّأ الفائزين وشكرَ كافّةِ المشاركين والقائمين على إعداد هذا المعرض الفوتوغرافي المتميّز.

ثمَّ أعلنَ الفنَّان طارق الخزاعي أسماء الفنَّانين الفوتوغرافيّين الفائزين بالمعرض وقد فازَ بالجائزة الثّالثة الفنّان الفوتوغرافي سعد جاسم الزّبيدي – هولندا، وفازَ بالجائزة الثّانية الدّكتور صابر خضر – السّويد، وفازَ بالجائزة الأولى الفنّان الفوتوغرافي أحمد العاملي – السُّويد.

هذا وقد شارك في المعرض ثلاثون فنّاناً فوتوغرافيّاً من كافّة البلدان الأوربيّة المقيمين فيها واستضاف المعرض صور المصوّرين الصّحفيين هادي مزبان من وكالة AP الاخباريّة مكتب بغداد واحسان ناجي الدّيوان من دولة الإمارات العربيّة المتّحدة الَّذي يعمل في جريدة الاتّحاد الإمارتيّة.

وقد حضرَ جمهورٌ غفير من أبناء الجاليات العربيّة والجاليات الأخرى المقيمة في السُّويد والجمهور السُّويدي والإعلاميِّين والمثقَّفين والصّحفيين العرب وعبَّروا عن انطباعاتهم من خلال كلماتهم الَّتي دوَّنوها في سجلِّ الزِّيارات، وأشادوا بالصُّور المعروضة وبهذا المعرض الفريد، الّذي جمعهم بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، متمنِّياً النّجاح للمعرض ولكافّة المصوِّرين المشاركين والقائمين على تنظيمه. وقد قدَّمَت بعضُ الجمعيّات والشَّخصيّات الّتي حضرت حفل الافتتاح باقات الورد والتّهاني القلبيّة بمناسبة إقامة هذا المعرض البديع.

دام كل مَن رفعَ ويرفعُ راية الفنّ والإبداع عالياً.


صبري يوسف

أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم

رئيس تحرير مجلّة السَّلام الدَّوليّة

"جمعية محترف راشيا" تُكرم الباحثة الدكتورة بهية الطشم ورئيس الجمعية شوقي دلال ينوّه بما قدمته وتقدمه للثقافة .

  


من خلال مشروع "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" راشيا الوادي في تقدير شخصيات لبنانية تَمَيّزَت في مختلف المجالات وخاصة الثقافية والأكاديمية كَرّمت الجمعية  استاذة مقررات " الفن والحضارة" وسيميائية الصورة ." و"المنطق الرمزي" في الجامعة اللبنانية الدكتورة الباحثة بهية احمد الطشم؛ في كلية الآداب الفرع الرابع زحلة وبحضور رئيس الجمعية شوقي دلال ومدير الفرع واساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية قسم الفلسفة 

رئيس الجمعية شوقي دلال اشاد بالمُكَرّمة الدكتورة بهية الطشم وما قدمته وتقدمه للثقافة والفن من خلال أبحاثها ونصوصها التي طالت عشرات اللوحات الفنية لفنانيين لبنانيين وعالميين وكان للوحاتي الفنية قسط وفير من هذه القراءات العميقة التي تستحق كل الثناء والتقدير وقد أرّسَت الدكتورة الطشم رؤية جديدة ونمط مُختلف في نظرتها للأعمال الفنية بحيث رأينا تلك الأعمال مُغايرة لِما هي عليه وهنا تكمن الأهمية ، كما تكمن أهمية الدكتورة الطشم بأنها تعمل وبإصرار على ترسيخ مواد الفن في مناهج التعليم فط الجامعة اللبنانية قسم الفلسفة وهو أمر مهم لبناء جيلٍ مميز،... يُذكر ان الدكتورة بهية الطشم هي استاذة مقررات :" الفن والحضارة" وسيميائية الصورة ." و"المنطق الرمزي" في الجامعة اللبنانية ولديها العديد من الأبحاث الاكاديمية مثل ."فلسفة القِيم الأخلاقية" و "الحدس الفلسفي" و" المواطنة والبيئة"...والكثير من المقالات والقراءات للوحات فنية في أبرز الصحف والمجلات العربية والعالمية، ونعتز بها طاقة لبنانية خَلّاقة...

من جهتها شكرت  الدكتورة الطشم الفنان شوقي دلال على هذا التكريم الذي يعني لي الكثير وخاصة من "جمعية محترف راشيا" وتاريخا العريق في العمل الثقافي والفني منذ أكثر من ثلاثة عقود وعلى هديته القيّمة وهي لوحة فنية بريشته التي تعني لي الكثير خاصة انها من بلدتي ومنطقتي الهرمل وأشادت بمسيرته الفنية حيث أضحت لوحاته محط إهتمام كبار الباحثين والنُقّاد على مستوى لبناني وعربي وعالمي"..

     وفي الختام قدم دلال للطشم لوحة تكريمية عربون محبة وتقدير لعطائها

2022 ملتقى رواد المكتبة يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة

 


ملتقى رواد المكتبة  يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة التي تقدم لها عدد من الأدباء والكتاب الفلسطينيين في الوطن بشقيه: الضفة، وغزة، ومن القلب النابض لفلسطين من أدباء أهلنا في فلسطين المحتلة، ومن فلسطينيي الشتات.

واختيرت ست قصص للفوز في المسابقة وفق معايير التحكيم الموضوعي الذي خضعت له الأعمال الأدبية، أن الأعمال جميعها تعد بذرة وبؤرة انطلاق نحو النهوض بالأدب الفلسطيني على الساحة الفلسطينية جميعها.

والأعمال الفائزة دون ترتيب ، هي:

_ أنين .. راسم خطاطبة | نابلس 

_ عفن .. كامل محمد كامل ياسين| نابلس

_ ستائر الضباب ... إيمان زهدي أبو نعمة | غزة

_تضحية ... ندى جوابرة | جنين 

_ الدم الحرام ... وجدان شتيوي| نابلس

- ليل .. سعاد شواهنة | جنين

.

سيكرم الفائزون بحفل ينظمه ملتقى رواد المكتبة في مكتبة بلدية جنين، وبحضور لجنة التحكيم يوم السبت ٨/٦ /٢٠٢٢ الساعة 11 صباحًا إن شاء الله تعالى.

وقد ضمت المسابقة مشاركين من جميع أنحاء فلسطين على امتداد الوطن، ومن كتاب فلسطينيين في الشتات والغربة.

كما تقدم الملتقى بخالص الشكر والثناء لأعضاء لجنة التحكيم: الدكتور محمد كميل ، والدكتورة عائدة أبو فرحة ، والأستاذ الناقد عمر عبد الرحمن نمر للجهود المبذولة بتقديم آرائهم النقدية للقصص وتقويمها.

مبارك للفائزين، وحظا أوفر لبقية المشاركين في مسابقات أخرى


إطلاق مهرجان IDAFA العربي لتوزيع جوائز دمج أحلام أصحاب الإرادة الصلبة



أعلنت لجنة "إضافة" IDAFA في بيان، أنه "في ظل الظروف والأزمات التي مر بها العالم، ظلمت فئة من الناس وسنسعى إلى تسليط الضوء عليها وذلك في النسخة الأولى من المهرجان العربي لتوزيع جوائز دمج أحلام أصحاب الإرادة الصلبة".

وأكد البيان أن "هذا المهرجان سيعكس جمال هؤلاء الأشخاص في المجتمع ودورهم وأهميتهم، فهم الذين يمثلون شريحة كبيرة وأساسية فيه وتستحق كل الاحترام والتقدير".

واعتبر "أنهم أصحاب إرادة صلبة فعلا، لا قولا، لأنهم من أكثر المبدعين وأعمالهم رفعت اسم لبنان عاليا".

وأكد أن "المهرجان لن يهمل من يهتم ويرعى هذه الفئات من جمعيات وأهل وأفراد، وهو يشد على يد كل من يسعى إلى متابعة أحوالهم سواء طبياً او في التعلم والتحسن بهدف الاستقلال الذاتي والاندماج الأسهل في المجتمع".

وفي هذا السياق، أكد رئيس المهرجان صاحب الفكرة الاعلامي والمخرج سام سعد أن "أصحاب الإرادة الصلبة متفانون ومبدعون إلى أبعد الحدود يعطون من قلبهم في كل المجالات، وتسكنهم محبة وسع هذا الكون. إنهم أشخاص لا يتذمرون، وشغوفون ومبادرون، ليتنا نتمثل بهم".

حفل إطلاق مميز لكتاب "حين تتعرى الجهات" لعباس علي مراد







 في حفل مميّز وبحضور شخصيات ثقافية، سياسية وإجتماعية، عشاق الشعر والصحافة العربية في سدني وقع الكاتب عباس علي مراد كتابه الثالث "حين تتعرى الجهات" وذلك مساء الأحد في 3/7/2022 في قاعة بلدية باي صايد في روكديل.

عرف الحفل الدكتور عماد برو وقال : سوف أعبر من البوابة الأكثر إشراقاً وهي بوابة الصداقة التي تنمو وتكبر بالمحبة.

تحدث في الحفل كل من الشاعر فؤاد نعمان الخوري الذي قال::"تفكّر في العنوان وتتساءل: الى أية جهات يأخذنا عباس، وماذا كانت ترتدي، قبل أن يعلن عريها؟ وما هو الآن فاعل، بعد أن أضاعت ثيابها في غابة الغياب؟" وختم بقصيدة نالت إعجاب الحضور قال فيها:"وغداً جيلُ المنافي/ في صفائك يتمرّى،/ وتغنّي "عيترونٌ":/ من هنا عبّاس مَرّ"!

الإعلامية سوزان حوراني التي أشادت بمزايا الشاعر وعرضت لمواضيع الكتاب وقالت ان هذا الكتاب يختلف كلياً عما كتبه عباس سابقاً.وقالت:" ان الثقافة بألف خير، والشعربألف خير"، واسترجعت الجوانب التراثية في حياتنا التي يتشارك فيها أبناء القرى اللبنانية، واضافت:" ان الأرض لنا، والحب لنا، والفرح لنا وبيلبق لنا الفرح".

المهندس الشاعر بدوي الحاج قال:" في تَعَرّيه بَقِيَ عبّاس مُحتَشِماً، حالِماً أكثَر منه فاعِلاً، ولَوْ كنتُ أتَمنّاه، وفي كَثير من عُروضِه، أنْ يَخدُشَ بَكارة القصيدة ويُداعِبَ حَياءَ عُذرِيَتِها!".

وتساءل: "ماذا لَوْ مَزّقَ عَبّاس الرِّداء وهَبَّت العاصفة؟!"

أما الشاعر وفي كلمته قال:" إن الكتابة والقراءة والفنون والإعلام من أهم نماذج التواصل الإنساني وارقاها، لأنها النبض الذي يدفع الدم الثقافي في شرايين الحياة، ويساهم في ارتقائها، ورفع مستواها، ويساهم في طرح الاسئلة عن وضعنا الإنساني وأخلاقياتنا وإسهاماتنا ودور الفن والأدب في التنمية الروحية التي تجعل المرء هو/هي يملك القدرة على فهم المشاعر الخفية التي تكمن في الجوهر الإنساني وتفاعله مع محيطه سواء كان سلباً او إيجاباً.

شاكراً الحضور قال مراد:

"انتم رسل الصداقة، أنتم الصديقات والأصدقاء رفاق الغربة، اللواتي والذين يخففون من مواجع البعد، فكنتم الأهل والعون والفرح... هذا الحفل المميز ما كان ليكون لولا انتم. فوجودكم رغم سوء الأحوال الجوية ميّز هذا الحفل

مرة أخرى تثبتون انكم الأوفياء الذين واللواتي أكبر بكم ومعكم لأنكم أنتم وسام الصداقة التي أعتز بها والتي ولدت ونمت في تيه الهجرة والغربة، وإن قلت أشكركم فهذا بقليل.

وبالختام قدمت الدكتورة بهية ابو حمد درعاً تقديرياً لعباس مراد

عباس علي مراد


ورشات طَشِّة ونَتْشِة التراثيّة في عبلين الجليليّة قضاء حيفا!




آمال عوّاد رضوان

عَبَلّين العريقةُ بشعارِها "العطاء"، عَبَلّين العريقةُ بلقاءِ أجيالِها وحاراتِها العتيقة، تألّقتْ وتأنّقتْ في يومِها الوطنيِّ البهيج 26.6.2022، وبمشروعِها "طَشّة ونَتْشة في حارات عَبَلّين الجليليّة العتيقة بالـ Old Village""، الّذي يمتدُّ مِن شارع الكنائس إلى شارع الجامع، وتسليط الضّوء على مَعالم عَبَلّين الأثريّة، وإشعال الحنين لجذور عَبَلّين وماضيها، وخلق دردشات في استرجاع ذكريات، وحكايات وشخصيّات من عَبَلّين.

هذا المشروعُ الثّقافيُّ التّراثيُّ الاجتماعيُّ الّذي نظّمتْهُ "مجموعة عَبَلّين في القلب"، ورغمَ أنّه ليسَ مُموّلًا وليسَ مَدعومًا مِن أيّةِ جهةٍ رسميّة، إلّا أنّه اتّسمَ ببرامجِهِ الدّسمةِ الزّخمةِ البسيطةِ والمُتنوّعة، بفضلِ الهِممِ الوثّابة، وبفضلِ تَبرُّعِ أصحابِ البيوتِ في هذه الحاراتِ بساحاتِ بيوتِهم، وعُقودِهم، وقَناطرِهم، لدعمِ وإنجاحِ هذا المشروع القيّم الّذي احتضنَ 19 جهةً نشطةً مِن جمعيّاتٍ وهيئاتٍ وأُطُرٍ عَبَلّينيّةٍ فعّالة، ومن كلِّ الشّرائحِ العُمَريّة، وخاصّةً العناصرَ الشّبابيّة:

الكشّاف الأرثوذكسيّ- بسطة بطاطا مشويّة، مدرسة الأحد- بسطة ذرة وكمبيك وشراب، ستيل درامز- عرض موسيقيّ، النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ عَبَلّين- أكلات شعبيّة، وكُتب تراثيّة وأغاني نصراويّة بمشاركة الفنّان بشارة ديب، سالي عواد- ورشة طين للأطفال، عَبَلّين في القلب- بسطة وورشة كتب للأطفال، نادي المحبة- معرض لوحات فنّيّة، قهوة وشاي- معرض كُتب، جمعيّة السّلام- بسطة حلويات بيتيّة، الجبهة- بسطة عرانيس ذرة، نارة- ميكس فواكه وشيش نقانق وشيش شبس، فيت فات فود- عرايس وميني بورغر، كانون- فتوش وتبولة وكباب، صالون جوان- ورشة جدايل، كنيسة الإخوة- ترانيم وأشغال يدويّة وبسطة فول وترمس وكعك، فسيلة حياة- ورشة زرع شتلة للأطفال، جفرا- عرض دبكة، رشدي تاست- موكباتس، توب فروت فشافيش.

كلُّ هذهِ الجهاتِ عملتْ تَبرُّعًا منها، وأعطتْ مِن جيبِها ووقتِها وجُهدِها، بدافعِ الانتماءِ الوطيدِ لعَبَلّين، وإيمانًا منها بحضورِها ومُواكبةِ مسيرة الحضارة، ومُتابعةِ المشوار الثّقافيّ التّراثيّ، مِن خلال هذه البرامج الشّعبيّةِ المفتوحةِ للجميع، لتَخدمَ عَبَلّينَ الولّادةَ خيرًا وسلامًا، ولتُسعِد أهلَها بِطَشَّةٍ وجولةٍ في حاراتِها العتيقة، وتُمتّعهم بنَتْشَةٍ ولقمةٍ مِن أكلاتِها ونكهاتِها العابقة، ولتَنشرَ كلمةً طيّبةً وبسمةً مُتوهّجةً، ولتتحدّى وتتصدّى لكلِّ الظّروفِ بقولِها المُؤمنِ:

"عَبَلّين؛ طيّبةٌ عامرةٌ بطاقات ونشاطات أبنائها الإيجابيّة الخلّاقة البنّاءة"!

"عَبَلّين؛ عينٌ ساهرة على ماضيها وحاضرها ومستقبل بنيها المشرّف"!

"عَبَلّين؛ تتوهّجُ بكبارِها وصِغارِها مَحبّةً، وعطاءً، وانتماءً، ووحدةً كما عهدناها"!

عَبَلّين؛ شجرةٌ خضراءُ يانعةٌ بالنّوايا البنّاءة، شجرةٌ مُزهِرةٌ بالانتماء ومُثمِرةٌ بالعطاء.

عَبَلّين؛ مباركةٌ بكلّ أيادي أبنائِها البيضاء، وبنفوس أطفالِها وشبابِها الخضراء".


ملتقى روّاد المكتبة ينظم حفل إشهار وتوقيع كتاب " العرب بين الشخصنة والجتمعة" للأديب: عدنان الصباح




نظم  يوم السبت  2022 |7|2 ملتقى روّاد المكتبة بالتعاون مع مقهى كافكا، حفل إشهار وتوقيع كتاب العرب بين الشخصنة والجتمعة للكاتب الفاضل عدنان الصباح، برعاية دار طباق للنشر والتوزيع، في مقهى كافكا الثقافي.

وفي بداية الحفل الذي أدارته بجدارة وتميز الإعلامية: شذا حمارشة تحدثت مديرة ملتقى روّاد المكتبة الأديبة: إسراء عبوشي مرحبة بالحضور الكريم والأديب عدنان الصباح، مبينة أهمية تناول الكتب الفكرية ودورها في خلق نوع من التناسق الفكري الثقافي الإنساني الذي يؤثر في وعي المتلقي ويدفعه نحو فكر حر ملتزم.

وقد قدمت قراءة نقدية في الكتاب.

ثم قدم الأديب والباحث: عمر عبد الرحمن نمر قراءة نقدية متناولاً محاور الكتاب، من حيث القيمة والمعنى وآلية البناء حيث  الكتاب يحاكم العقلية العربية، بأسلوب الاستنتاج والمقارنة والإتيان بالنماذج الواقعية، وقد عرض الكتاب أمراض الذات: الشخصنة والدونية والاستهلاك، والأنظمة السياسية الشمولية ومركز الرئيس أو السلطة.

ثم تحدث الدكتور سعيد أبو معلا قائلاً: هذا الكتاب امتداد لصوت عدنان الحر الذي يكسر من خلاله الكاتب أصنام ومفاهيم حول أشخاص معينة، وقد قدم إطلالات صغيرة ذكر فيها: هذا الكتاب عن الماضي لكنه يتكلم عن الحاضر، ….نحن نعيد استنساخ الأمراض الماضية، وعلينا إيجاد العلاج فمن يدفع دمه فداء الحقيقة لا يمكن أن يكون عبدا، ...الشخصنة أحد الأمراض التي تؤدي لتخلف المجتمعات….

…. ابدع في تقديم مفهومها الكاتب، الكتاب حاله مزاوجة بين العام والخاص وضرب الأمثلة والاستشهاد بالتاريخ، ….الكتاب تعبير عن فلسطين وواقها المأساوي.

ثم قدمت الكاتبة: سعاد شواهنة قراءة قالت فيها: العرب بين الشخصية و الجتمعة

محاولة لإعادة صياغة الواقع ودراسة للجذور البنيوية التاريخية و الاجتماعية و السياسية التي ساهمت في تشكيل هوية الفرد في المجتمع، و رسالة الكاتب إلى جيل من الشباب الفلسطيني يحاكم و يفكك فيها بنية الأنظمة السياسية المجتمعية عل الجيل يغدو قادراً على رسم حياة أفضل

وفي كلمة الأديب المحتفى به: عدنان الصباح صعب أن تنتصر على عدو كلما أتت الفرصة أنت تعجب بإنجازاته، تحدث عن أهمية اللغة وقضية تسويق أفكارنا ولغتنا وأفعالنا، ولا نتبع الآخر، من يصنع السلعة يصنع فكرة والذي يستهلك السلعة يستهلك فكرة، وقد أجاب على مداخلات الحضور بجو من الرقي الفكري والتبادل المعرفي الرائد .

 وقد قدم الأستاذ مفيد جلغوم مداخلة بين دور ملتقى روّاد المكتبة في تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة، بتنظيمه أنشطة شهرية، واستضافة شخصيات ثقافية مبدعة لها دورها على الساحة الثقافية في الوطن، وفي مدخلة للأستاذ والشاعر حسان نزال: بين أهمية الاعتزاز باللغة، وهو أستاذ اللغة الرائد في المجال.

والدكتورة عايدة أبو فرحة: ذكرت في مداخلتها إن مدح شعراء البلاط كان له الأثر في الشخصنة، والاهتمام باللغة يعني انتماء للعروبة.

وفي مداخلة للأستاذ مصطفى شتا تحدث عن تقديس الأشخاص الذي يقود إلى الاختلاف بين الفكرة والتنفيذ، في النهاية أصحاب الفكرة ليسوا في الميدان.

والأستاذ عمر زعرور ظن أن الأديب عدنان متشائم لكن بالكتاب أمل محفز للقراءة.

والشاعرة منال ضراغمة سألت: على مصطلح الجتمعة، وما سبب توظيفها وأجابها الأديب عدنان: موشح هو الطريق حين تكون وحدك، فالرأي الآخر هو مرآتك، من هنا تتمحور فكرة الجتمعة.

وتحدث الأستاذ كمال سمور عن الربيع العربي ووجود نظام دكتاتوري كاتم على حريتنا، ورغم قتل الحاكم الدكتاتوري زاد الفساد 

والأستاذ محمد عابد تحدث في مداخلته عن الشخصنة النابعة منا كأفراد وكظاهرة بالمجتمع.

كان لقاءً مميزاً بحضور نوعي لأدباء وشعراء لهم حضورهم الهام على الساحة الثقافية.

 شكرا للجميع وشكر خاص للإعلامين في المحافظة

والله ولي التوفيق  


"جمعية محترف راشيا" تُكرم الصحافي فؤاد رمضان رئيس تحرير مجلة كواليس ورئيس الجمعية شوقي دلال يُشيد بمسيرة رمضان الإعلامية


من خلال مشروع "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" راشيا الوادي في تقدير شخصيات لبنانية تَمَيّزَت في مختلف المجالات وخاصة الثقافية والإعلامية كَرّمت الجمعية الصحافي فؤاد رمضان رئيس تحرير مجلة كواليس ومراسل تحقيقات مجلة الامن الداخلي  منذ ثلاثين عاما" في لقاء أُقيم في مقر الجمعية راشيا الوادي وبحضور رئيس الجمعية شوقي دلال وإعلاميين ومثقفين.

   دلال في كلمته "أشاد بالأستاذ فؤاد رمضان ومسيرته الإعلامية المُمتدة لأكثر من ثلاثة عقود حيث تدَرّج خلالها في العديد من المؤسسات الإعلامية العريقة وعَمِلَ كاتباً في مجال الإعلام المكتوب لأكثر من ٣٠ عاماً أجرى فيها عددا كبيراً من المقابلات الصحفية والتحقيقات الثقافية والأدبية نشرت في عدة وسائل إعلامية معروفة، كما للاستاذ فؤاد مئات المقالات الصحفية والمقابلات المنشورة في أهم الصحف والإذاعات والشاشات مع كبار نجوم الفن والاعلام وأهل الثقافة والأدب من مشاهير المجتمع العربي ورافق كبار النجوم وساهم في إطلاق ودعم عددا كبيرا منهم وله شبكة واسعة من العلاقات محلياً وعربياً. كما ساهم في إطلاق مجلّات مطبوعة وكتب منها مجلة الشبكة والأمن ومجلة كواليس التي يرأس تحريرها حاليا.... لهذا يُشرفنا اليوم في "جمعية محترف راشيا" تكريم قامة إعلامية لها أفضال على جمعيتنا وعلى العديد من جمعيات لبنان ومثقفيه وفنانيه"..

     من جهته شكر رمضان "جمعية محترف راشيا" العريقة في نشاطاتها الهادفة والتي تابعناها جميعاً منذ أكثر من ثلاثة عقود ولا تزال في نشاطٍ شبه إسبوعي دون كلل وهنا أوجه التحايا لرئيسها الاخ الفنان شوقي دلال وعمله المستمر في الوقوف الى جانب أهل الثقافة والإبداع على طول مساحة الوطن وخارجه"...

     وفي الختام قدم دلال لرمضان لوحة تكريمية عربون محبة وتقدير لعطائة

الشاعر يوسف جبرين يوقع ديوانه الثاني "كرم ع درب" برعاية جمعية انماء الشعر والتراث





نهار الخميس الواقع فيه ٣٠ حزيران ٢٠٢٢ وقع الشاعر يوسف جبرين ديوانه الثاني "كرم عا درب" في نادي الجبل كرم المهر، بدعوة من جمعية انماء الشعر والتراث.  

البرنامج كان حافلاً، فلقد افتتحه عريف الاحتفال الشاعر والصحافي سايد مخايل بالنشيدين الاسترالي واللبناني، تبعهما بتعريف رائع عن مسيرة الزجل وتاريخه واهمية المحافظة على مستواه في كل حين.

تم اشاد مخايل بابداع الشاعر جبرين والشعراء الاجلاء الذين حضروا الحفل في حقل الشعر والزجل. 

بعدها قدّم مخايل رئيسة الجمعية وصاحبة الصالون الأدبي الدكتورة ابو حمد، سفيرة السلام العالمي، لترحب بالحاضرين، وتلقي كلمتها عن حياة الشاعر جبرين، وتقرأ بعض من ابيات شعر من ديوانه. 

ثم توالى على الكلام  كل من الشعراء الاجلاء فأبدعوا وأجادوا:

الشاعر الدكتور مروان كسّاب غنى قصيدته بطريقة مؤثرة جداً وبابداع نادر.

الشاعر جورج منصور القى قصيدة ثرية المعاني عن مسيرته مع الشاعر والشعر.

الشاعر شربل بعيني القى قصيدة شنفت الاذآن وتغنت بمزايا الشاعر وشعره وادبه. 

الشاعر طوني رزق القى قصيدة تحمل جمالية المعاني والصور الشعرية الرقيقة.

الشاعر والصحافي سايد مخايل القى قصيدته المؤثرة والتي نقلتنا الى لبنان شعراً وثقافة وادباً وسياسة.

واشاد الشاعر يوسف جبرين بابيات جميلة من قصيدته وباقة ورود من ديوانه اختصرت عالم الزجل وفاح اريج عطرها على قلوب الحاضرين ومحبي الشاعر.

حضر الحفل مجموعة من الشعراء، والاعلامي بطرس بشارة ممثلا اذاعة صوت الغد، وحشد من ابناء كرم المهر، وممثلين عن الطائفة المندائية العراقية، وحشد من ابناء الجاليات العربية والاثنية.

وكرمت الجمعية في هذه المناسبة كل من الشاعرين يوسف جبرين وسايد مخايل.

وانشدت المطربة الفنانة فيكي مارون "شروقية" من ديوان الشاعر جبرين وقد اجادت تماما في تأدية هذا الدور الفني. 

تتقدم جمعية انماء الشعر والتراث بالشكر الجزيل للمخرج والمصور رافق العقابي، ولكل من ساهم وحضر وشارك في الحفل تقديراً للشاعر والشعر، وتقديراً للبنان وشعرائه وارزه الخالد.

ستنشر الجمعية شريط الفيديو بغية الاستماع الى الكلمات والقصائد التي القيت في الحفل حين جهوزه.