كنيسة (جبل الكرمل) تقيم احتفالا في قاعة بيت شلوم - بحيفا بمناسبة عيد الميلاد المجيد

 



      

 بمناسبة الأعياد المجيدة (عيد الميلاد المجيد وعيد راس السنة ) إحتفلت كنيسة جبل الكرمل المعمدانية مساء يوم  الجمعة  (30/12 /      2022)  في قاعة بيت السلام  بحيفا ، كدأبها في كل سنة ، وأقامت برنامجًا خاصًا  بهذا المناسبة حضره  جمهور  من أعضاء الكنيسة والأصدقاء . 

      تولى عرافة الإحتفال الدكتور نزار خوري حيث افتتح البرنامج بكلمة عن الميلاد ورسالة الخلاص .    وبعدها  قام الحضور بترتيل مجموعة من الترانيم الميلادية .

       وألقى الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه قصيدة  شعرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد  بعنوان : ( يسوع  فادي البشر ) .       وبعدها  قدَّمَ الأستاذ شوقي أبو كرم مداخلة  مطولة  تحدث  فيها عن الميلاد وأعمال ومعجزات السيد المسيح ورسالة الخلاص .           وقدم كل من الأخوة والأخوات من أعضاء الكنيسة  كلمات ومواعظ  بهذه المناسبة ، وهم :  الدكتور لويس عبود  والسيدة  بسمة  سوطي  (أم  جوني ) والأخ سلفادور زيتون  والأخوات ليلى سوطي  وسناء زيتون  وزينة جمال..وغيرهم . 

      والقى الشاعر الزجلي  إلياس ريناوي كلمة وقصيدة شعرية في هذه المناسبة .

             ثم قام جميع  الحضور بإنشاد وترتيل مجموعة من الترانيم الملادية ....

  وبعد فرصة الاستراحة وتناول العشاء  أكمل الجمهور البرنامج الإحتفالي وتابع الحضور في إنشاد وترتيل بعض الترانيم الميلادية .      أما موهبة التأليف والتمثيل فقد برزت في المسرحية السنوية والتي قام بتأليفها وتمثيلها الفنان القدير والمبدع "ميشيل قنبوره " .

   وفي نهاية البرنامج اشترك الأعضاءُ والحضور بمسابقات كتابية.

     - وأخيراً وعلى  أنغام ترنيمة " ليلة عيد" دخل بابا نويل ووزع الهدايا على الحاضرين .



جمعية محترف راشيا توجه التهاني للبناني إبن راشيا الوادي خالد صعب على فوزه بالجائزة الذهبية كأفضل مديرعام لفندق في دبي لعام 2022


وجه رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" شوقي دلال التهاني لإبن راشيا الوادي خالد صعب على فوزه بالميدالية الذهبية كأفضل مدير عام لفندق في دبي حيث كرمته لجنة جوائز التميز في الضيافة في الشرق الأوسط الثامنة للعام 2022 في إحتفال أقيم في دبي حيث تسلم الشهادة والميدالية بصفته مديراً عاماً لفندق

 Residence Inn by Marriott SZR في دبي.

رئيس الجمعية شوقي دلال قال في بيانه: يقول جبران خليل جبران "ابناء لبناني يولدون في الأكواخ ويموتون في قصور العلم) وها هو إبن راشيا الوادي ولبنان الاستاذ خالد رشراش صعب يتألق ويرفع إسم لبنان عالياً في أهم عاصمة سياحية إقتصادية ثقافية دبي بحصوله على الجائزة الذهبية كأفضل مدير عام لفندق للعام 2022 وقد أُختير صعب من بين عشرات الشخصيات التي ترشحت للجائزة من قبل لجنة جوائز التَمَيّز في الضيافة في الشرق الأوسط في دورتها الثامنة، من هذا المنطلق نوجه التهاني للأستاذ خالد صعب على هذا الإنجاز لراشيا ولبنان متنين له دوام التألق .


في الصورة خالد صعب يتسلم الجائزة في دبي


صدور رواية ما لَمْ يقله سيزيف في مذكراته المجنونة للمؤلف كريم عبدالله


 صدر في بغداد عن : مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع رواية ما لَمْ يقله سيزيف في مذكراته المجنونة، ( رواية بوليفونية ) للمؤلف : كريم عبدالله

ISBN : 978- 648- 76-5

عدد صفحاتها :348 صفحة من الحجم المتوسط

تتحدث الرواية على عالم الجنون والمصحات العقلية , وما يحدث في الدهاليز المظلمة , وخلف الأبواب المغلقة , تتحدث عن المسكوت عنه في هذه المصحات , حيث تتعدد فيها الشخصيات المتحاورة , وتتعدد فيها وجهات النظر , وتختلف فيها الرؤى الايدلوجية , انها رواية حوارية تعددية , تنحى المنحى الديموقراطي , إذ تتحرر من سلطة الراوي المطلق وتتخلص من أحادية المنظور واللغة والاسلوب , تمتاز بحرية البطل النسبية , واستقلالية الشخصية في التعبير عن مواقفها بكل حرية وصراحة , أنها عبارة عن صراع الأنسان في هذا الكون مع قوى لا قِبَلَ له بمواجهته , وعجزه المتكرر عن الخلاص من سلطة هذه القوة .

إصدار العدد العاشر من مجلّة السَّلام الدَّوليّة بعددها الموسوعي


انقروا على الغلاف لقراءة المجلة

969 مشارِك ومشارِكة في الشِّعر والقصّة والمقال والنَّقد والحوار والتَّشكيل الفنّي



صبري يوسف – ستوكهولم، 

صدر العدد العاشر من مجلّة السّلام الدَّوليّة الَّتي يرأسها الأديب التّشكيلي السّوري صبري يوسف، ويصدرها من ستوكهولم، وهي مجلّة أدبيّة فكريّة ثقافيّة فنِّيّة سنويّة مستقلّة، يصدرها في نهاية كل سنة، وتتضمّنُ الشّعر، القصّة، المقال، النَّقد، الحوار والتّشكيل الفنّي، وقد شارك في هذا العدد 969 مشارِكاً ومشارِكة: 

وقد أهدى العدد: مرّةً ثانية وثالثة وتاسعة وعاشرة،

إلى كلِّ المبدعين والمبدعات وكلِّ الّذين يرفعون عبر إبداعاتهم وأفكارهم ورؤاهم، لواء السَّلام والحبّ والفرح والوئام بينَ البشر كلّ البشر في جميع أنحاءِ العالم!

وحملت المقدمة: كلمة المحرّر عنوان: فشلٌ ذريع يجتاحُ سياسات هذا الزَّمانِ في قيادةِ الكونِ إلى برّ الأمان.

واستهلَّ رئيس التَّحرير العدد ببطاقة شكر وتقدير لكلِّ الشّعراء والشّاعرات والأدباء والأديبات والكتّاب والكاتبات والنُّقّاد والنّاقدات والفنّانين والفنّانات الّذين شاركوا في العدد العاشر من مجلّة السّلام الدّوليّة، متمنِّيَاً لهم جميعاً ولكلِّ المتابعين والمتابعات المزيد من العطاءات الخلّاقة والتّوفيق والهناء والسَّعادة المكلَّلة بأجنحة السّلام والوئام في كل مراميهم في الحياة.

ساهم في باب الشِّعر الشّعراء والشّاعرات التّالية: 

الشّاعر السُّوري والقس الفاضل جوزيف إيليّا، الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب، الشَّاعرة والأديبة الفلسطينيّة اللّبنانيّة دوريس خوري، الشّاعر والأديب السُّوري الكردي جميل داري، الشّاعرة اللّبنانيّة د. حياة قالوش، الأديب والمترجم العراقي د. هاتف جنابي، الأديبة والمترجمة المصريّة د. فاطمة ناعوت، الشّاعر العراقي صلاح فائق، الشَّاعر العراقي عدنان الصَّائغ، الشّاعر البحريني قاسم حدّاد، الشَّاعرة الجزائريّة د. زينب لعوج، الشَّاعر المصري أحمد الشّهَّاوي، الشَّاعرة والرِّوائيّة اللِّبنانيّة مريم مشتاوي، الشّاعرة والمترجمة اللّبنانيّة د. هالا شرارة، الشَّاعرة والنّاقدة اللّبنانيّة د. دورين نصر سعد، الشَّاعر والسِّينمائي اليمني حميد عقبي، الشّاعر اللّبناني قيصر عفيف، الشّاعر والإعلامي اللّبناني شربل بعيني، الشّاعر الفلسطيني موسى حوامدة، الشّاعر العراقي أديب كمال الدِّين، الشّاعر العراقي عبد الأمير خليل مراد، الشّاعر السُّوري حسام نجم غانم الشَّاعر والنّاقد الأردني د. عاطف الدّرابسة، الشّاعر السُّوري زكريا شيخ أحمد، الشّاعرة اللّبنانيّة فاطمة منصور، الشَّاعرة اللّبنانيّة سامية خليفة، الأديب والشّاعر التُّونسي د. كمال العيادي الكينغ، الشَّاعرة المغربيّة سعيدة الرّغيوي، الشّاعرة السُّوريّة طهران صارم، الشَّاعرة اللّبنانيّة سوزان عليوان، الشَّاعر العراقي محمّد كاظم جواد، الشّاعرة التُّونسيّة ضحى بوترعة، الشَّاعرة السُّوريّة ماري الظَّواهرة، الشَّاعرة المصريّة منى فتحي حامد، الشَّاعر اليمني عبدالغني المخلافي، الشّاعرة اليمنيّة غالية عيسى، الشّاعرة السُّوريّة فيروز مخُّول، الشّاعرة السُّوريّة زوات جميل حمدو، الشَّاعر والمترجم الفلسطيني د. محمّد حلمي الرّيشة، الشَّاعر والنّاقد العراقي محمّد صابر عبيد، الشَّاعر العراقي يحيى السَّماوي، الشّاعر المغربي عماد أفقير، الشَّاعرة السُّوريّة ريتا الحكيم، الشّاعر السُوري الكردي عبدالرحمن محمّد، الشَّاعر الجزائري شاكر بوعلاقي، الشّاعرة السُّوريّة رغد اسليم، الشّاعرة السُّوريّة رولا عبدالحميد، الشّاعرة العراقيّة الكرديّة پرشنك أسعد الصَّالحي، الشَّاعرة العراقيّة سهاد البندر، الشّاعر السُّوري الكردي علي مراد، الشَّاعرة الفلسطينيّة آمال عوّاد رضوان، الأديب والشَّاعر والمترجم العراقي السّرياني د. بشير متّي الطورلي، الشّاعرة والرِّوائيّة السُّوريّة هند زيتوني، الشَّاعر السّوري مفيد نبزو، الشَّاعر السُّوري وائل حبيب عثمان، الشّاعرة والكاتبة الإعلاميّة السُّوريّة الكرديّة دلشا آدم، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة هيفي قجّو، الشّاعرة والرِّوائيّة اللُّبنانيّة إخلاص فرنسيس، الشَّاعر السُّعودي أحمد كتوعة، الشّاعرة التُّونسيّة فاطمة حافظي، الشّاعرة السُّوريّة ندى وردا أوراهم، الشّاعرة والرِّوائيّة المغربيّة ليلى مهيدرة، الشّاعرة والقاصّة التُّونسيّة سماح بني داود، الشَّاعرة التُّونسيّة لين الأشعل، الشَّاعرة والأديبة المصريّة د. منى حلمى، الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة ماجدة داري، الشّاعرة السُّوريّة ميساء زيدان، الأديب والمترجم العراقي الكردي بدل رفو، الشَّاعر والأديب الفلسطيني حسن سلامة، الشَّاعر والرِّوائي العراقي وليد هرمز، الشّاعر والرّوائي السّوري الكردي سليم بركات، الشّاعرة اللّبنانيّة ندى الحاج، الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة نجاح هوفاك، الشّاعر السُّوري إياد خزعل، الشَّاعر السُّوري منذر الغباري، الشّاعرة اللّبنانيّة ساندي عبدالنُّور، الشّاعر السُّوري حسن عماد، الشّاعر العراقي عمر الخفاجي، الشّاعر السُّوري الكردي مصطفى عليكو، الشّاعرة السٌّوريّة ريم آل كلزلي، الشَّاعرة السُّورية سوزان إبراهيم، الشّاعرة العراقيّة الكرديّة أمل بوتاني، الشَّاعرة والكاتبة السُّوريّة شادية الأتاسي، الشّاعرة السُّوريّة أديبة عبدو عطيّة، الشّاعرة السُّوريّة صفاء علي محمّد، الشّاعرة المغربيّة زهرة الطّاهري، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة نرجس اسماعيل، الشَّاعرة الجزائريّة لطيفة حرباوي، الشّاعرة التُّونسيّة نزهة المثلوثي، الشَّاعرة والقاصّة السُّوريّة غانا أسعد، الشّاعرة اللّبنانيّة تغريد بو مرعي، الشَّاعر المغربي مصطفى لفطيمي، الشَّاعر المغربي يوسف أسونا، الشّاعرة الجزائريّة آمال زكريا، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة بدريّة دورسن، الشَّاعرة الفلسطينيّة نهى عمر، الشّاعرة السُّوريّة نرجس عمران،  الشَّاعرة الفلسطينيّة هتاف عريقات، الشَّاعر السُّوري جورج عازار، الشّاعرة السُّعوديّة فايزة سعيد، الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة روشن علي جان، الشاعرة السُّورية عائدة أفرام، الشّاعر العراقي وعدالله إيليا، الشَّاعر السُّوري الكردي آزاد عنز، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة فدوى الكيلاني، الشّاعرة العراقيّة فائزة سلطان، الشّاعر العراقي فلاح هاشم، الشّاعرة اللّبنانية هدى فخر الدِّين، الشَّاعرة والنّاقدة الجزائريّة سليمة مسعودي، الشّاعرة السّوريّة ميرفت أبو حمزة، الشَّاعر والقاص التُّونسي سمير بيّة، الشّاعر والكاتب السُّوري علي الرّاعي، الشّاعرة السُّوريّة منال يوسف، الشّاعرة العراقيّة الآشوريّة فيفيان صليوا، الشَّاعر اليمني فارس الجندي، الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة مي شهرستان، الشّاعرة المغربيّة كريمة نور عيساوي، الشّاعرة والكاتبة السُّوريّة ليندا السَّعد، الشَّاعرة السُّوريّة هند مرشد، الشَّاعرة السُّوريّة باسمة قصّاص، الشَّاعر والنّاقد السُّوري الكردي لقمان محمود، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة نجاح الكيلاني، الشّاعر السُّوري الكردي خضر سلفيج،  الشّاعرة والرّوائيّة السُّوريّة الكرديّة نارين عمر، الشَّاعر المصري سامح أدوار سعدالله، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة عفاف حسكي، الشّاعرة العراقيّة الكرديّة كويستان شاكر، الشَّاعرة والكاتبة الجزائريّة نسيبة عطاء الله، 

الشّاعرة الجزائريّة إسراء فهيم، الشّاعرة التُّونسيّة هدى الدّغّاري، الشّاعر السُّوري ابراهيم موسى الخوري، الشّاعرة والقاصّة السُّوريّة فادية عريج، الشّاعر السُّوري مردوك الشَّامي، الشّاعر والأديب العراقي د. وليد جاسم الزُّبيدي، الشّاعرة والأديبة العراقيّة د. وفاء عبدالرّزاق، الأديبة والنّاقدة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم، الأديبة والنّاقدة الجزائريّة نوميديا جروفي، الشَّاعر والكاتب العراقي هادي الحسيني، الشّاعر العراقي بولص الآشوري (بولص شليطا ملكو)، الشَّاعر العراقي السّرياني أمير بولص ابراهيم، الشّاعر العراقي السّرياني بطرس نباتي،  الشّاعرة السُّوريّة ليلى غبرا، الشَّاعرة السُّوريّة السّريانيّة نورا شكرو، الشّاعرة الأردنيّة باسمة غنيم،  الشّاعرة اللّبنانيّة سارة الزِّين، الكاتبة والشّاعرة العراقيّة سلامة الصَّالحي، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة د. ميديا شيخة، الشَّاعرة العراقيّة الآشوريّة نضال نجيب موسى، الأديبة والشَّاعرة التُّونسيّة ليلى عطاء الله، الشّاعرة التُّونسيّة العامريّة سعدالله الجباهي، الشّاعرة والكاتبة اللّبنانيّة حنان شبيب، الشّاعرة السُّوريّة أسماء الكيلاني، 

الشّاعرة السُّوريّة منى نعيم الرِّيس، الشّاعرة والقاصّة السُّوريّة يمان ياسرجي، الشَّاعرة المغربية د. سميرة طويل، الشَّاعرة اللّيبيّة أميلة النّيهوم، الشّاعر الفلسطيني نمر سعدي، الشَّاعر العراقي هاشم الجنابي، الشَّاعرة السُّوريّة وفاء دلَّا، الشّاعرة والتّشكيليّة المغربيّة خديجة عبو، الشّاعر المصري عبدالنّاصر الجوهري، الشَّاعر المصري فاروق الحضري، الشَّاعرة الفلسطينيّة نادية السَّيِّد، الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة ليلى مراد، الشَّاعر المصري عبدالحافظ السَّيّد، الشاعرة الفلسطينيّة اليمنيّة ميساء السّعدي، الشّاعرة السُّوريّة ملاك العوام، الشّاعر السُّوري تمَّام علي دكدك، الشّاعر السُّوري السِّرياني ألياس أفرام، الشّاعرة السُّوريّة مادلين الطنّوس، الشَّاعرة السُّوريّة ماجدة زيتون، الشّاعر السُّعودي صالح الهنيدي، الشّاعرة الجزائريّة الأردنيّة خيرة بلقصير، الشّاعرة السُّوريّة غادة البدوي، الشّاعرة السُّوريّة كاملة عزام، الشّاعرة المغربيّة عائشة جرو، الشاعر السُّوري الكردي أكرم محمّد، الشَّاعر العراقي عبدالله نوري، الشّاعر العراقي يقظان الحسيني، الشّاعر اليمني عبدالباسط الصَّمدي، الشّاعر السُّوري فوزي الشَّنيور، الشّاعر الأردني غازي المهر، الشَّاعرة والكاتبة السُّورية ليلى أحمد، الشّاعرة المصريّة نجلاء علي حسن، الشّاعر السُّوري حسام نعمان، الشَّاعر السُّوري غازي عبدالعزيز عبدالرّحمن، الشَّاعر السُّوري الكردي ابراهيم اليوسف، الكاتبة السُّوريّة سوسن ابراهيم، الشَّاعر المغربي الصّديق الأيسري، الشّاعر العراقي متّى اسماعيل، الشّاعر المغربي العربي لعرج، الشَّاعرة السّوريّة أنجيلا عبدة، الشَّاعر اليمني معاذ السَّمعي، الشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة دلشا يوسف، الشّاعر السُّوري هيثم المخلَّلاتي، الشَّاعرة السُّوريّة لينا قنجرواي، الشَّاعرة السُّوريّة فردوس النّجّار، الشَّاعرة الجزائريّة هالة فغرور، الشاعر المغربي حامد الشَّاعر، الشّاعر المصري حمدي طه، الشَّاعر السُّوري الكردي نهري كوراني، الشَّاعر اللّبناني تيسير حيدر، الشَّاعرة المغربيّة مديحة طوقي، الشَّاعر السُّوري راتب سليم إدريس، الشَّاعرة العراقيّة رزان الحسيني، الشّاعرة السُّوريّة خالدة إسبر، الشَّاعرة الفلسطينيّة وفاء أبو عفيفة، الشّاعرة والنّاقدة المغربيّة د. ثريّا بن الشّيخ، الشّاعرة السُّوريّة غادة فطّوم، الشَّاعرة السُّعوديّة بديعة كشغري، الشّاعر العراقي معن صباح سكريا، الشّاعرة الإيرانيّة ساناز داودزاده فر، الشَّاعر العراقي غريب اسكندر، الشَّاعر الفلسطيني سليم النّفار 

الشّاعرة والكاتبة السُّوريّة ميرفت استنبولي، الشَّاعر السُّوري عبدالحميد ديوان، الشّاعرة الأردنيّة د. مها العتّوم،

الأديبة والتّشكيليّة السُّوريّة نضال سوّاس، الشّاعرة السُّوريّة الكرديّة خوناف أيوب، الشَّاعر العراقي السّرياني د. بهنام عطاالله، الشّاعر المغربي شفيق الإدريسي، الشّاعرة السُّوريّة راما وهبي، الشَّاعرة السُّوريّة هيفاء نصري، الشّاعرة السُّوريّة لوسيا عازار، الشَّاعرة المغربيّة نعيمة الرّامي، الشّاعر السُّوداني محمّد نجيب محمّد علي، الشَّاعر المغربي حسن أجبوه ابن أحمد، الشَّاعرة المغربية سناء جرير، النَّاقد والشَّاعر السُّوري الكردي خالد حسين، الشَّاعر السُّوري صبري يوسف. 

و في باب القصّة شارك القصَّاصون والقاصّات التّالية: 

القاص العراقي هيثم بهنام بردى، القاص والرِّوائي والمترجم العراقي شاكر نوري، الرِّوائي والشَّاعر العراقي وليد هرمز، الأديبة والشَّاعرة العراقيّة د. وفاء عبدالرُّزاق، القاص والرِّوائي المصري سمير الفيل، القاصّة والكاتبة المصريّة د. منى حلمي، الأديب العراقي د. علي القاسمي، القاصّة والتّشكيليّة المصريّة فاطمة خليفة، القاصّة العراقيّة نضال نجيب موسى، القاص السُّعودي جبير المليحان، القاص والرِّوائي السُّوري فريد مراد، الأديبة والشّاعرة اللُّبنانيّة إخلاص فرنسيس، القاصّة التّونسيّة لين الأشعل، القاصّة والرِّوائيّة والشّاعرة السّوريّة الكرديّة نارين عمر، الأديبة والنّاقدة الجزائيّة نوميديا جروفي، الكاتبة والشّاعرة أديبة عبدو عطيّة، القاصّة والنّاقدة المصريّة د. أماني فؤاد، القاصّة والرِّوائيّة السُّوريّة زرياف المقداد، القاصّة والرِّوائيّة المصريّة هدى توفيق، القاص المصري ياسر محمود محمَّد، القاصّة والشَّاعرة الجزائريّة سليمة ملّيزي، القاصّة السُّوريّة منى نعيم الرَّيِّس، القاصّة والرِّوائيّة العراقيّة صبيحة شبر، القاصّة والشّاعرة السُّوريّة شادية أتاسي، القاصّة البحرينيّة زهراء غريب، القاصّة والشّاعرة السُّوريّة الكرديّة فدوى الكيلاني، القاصّة والرِّوائيّة المصريّة صفاء النّجار، القاصّ المصري سماح أدور سعدالله، القاصّ السّعودي حسن علي البطران، القاصّة والشَّاعرة التُّونسيّة نزهة المثلوثي، القاصّ والشَّاعر السُّوري الكردي زكريا شيخ أحمد، القاصّ والتّشكيلي السُّوري الكردي عامر فرسو، القاصّة والشّاعرة السُّوريّة ندى الدَّانا، القاصّة السُّوريّة الهام عيسى، القاصّ الجزائري الطّيّب صالح طهوري، القاصّة الإماراتيّة فاطمة المزروعي، القاصّة الكويتيّة استبرق أحمد، الأديبة والتّشكيليّة السُّوريّة نضال السّواس، القاصّة والشّاعرة الفلسطينيّة آمال عوّاد رضوان، القاصّ السُّوري عماد أبو زيد، القاصّة السُّوريّة فيحاء ستيتيّة، القاصّة والشَّاعرة السُّوريّة ريتا الحكيم، القاصّة المغربيّة أمينة شرادي، القاصّة والشَّاعرة اليمنيّة نوال القليسي، القاصّ السُّعودي فهد العتيق، القاصَّة والشَّاعرة السُّوريّة الكرديّة هيفي قجّو، القاصّ السُّوري الكردي عبدالرّحمن محمّد، القاصّة والتّشكيليّة المغربيّة خديجة الخليفي، القاص اللِّيبي محمّد الأصفر، القاصّة السُّعوديّة مريم الحسن، الأديبة والشّاعرة السُّوريّة إيمان الدّرع، القاصّ السُّوري فراس الحركة، الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة مي شهرستان، القاصّة والشّاعرة السُّوريّة غادة فطّوم، القاصّة السُّوريّة غانا أسعد، القاصّة العراقيّة ميرفت الخزاعي، القاصّ المصري عماد أبو زيد، القاصّ السُّوري جورج عازار، القاصّة المصريّة شاهيناز الفقّي، القاصّ والشَّاعر السُّوري عبد الحميد ديوان، القاصّة السُّوريّة لوريس فرح، الكاتبة السُّوريّة لوسيا عازار،  القاصّة المغربيّة عتيقة هاشمي، القاصّة السٌّوريّة رندا العازر، القاصّ والنَّاقد العراقي صفاء الصَّالحي،  القاصّ والرِّوائي العراقي ابراهيم سليمان نادر، الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، القاصّة المغربيّة خديجة الخليفي، القاصّ البحريني جابر خمدن، القاصّ والكاتب المصري د. محمّد فتحي عبدالعال، القاصّ المصري مراد ناجح عزيز، القاصّة السُّوريّة ريما آل كلزلي، القاص المغربي حسن أجبوه ابن أحمد، القاصّ المصري هاني بكري، القاصّ والمسرحي والمخرج السّينمائي اليمني حميد عقبي، الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب.

وفي باب المقال شارك الكتّاب والكاتبات التَّالية:

الأديبة والنَّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب، النَّاقدة والشَّاعرة اللّبنانيّة د. دورين نصر، الأديبة والنَّاقدة المصريّة د. أماني فؤاد، الأديب والمترجم العراقي د. هاتف جنابي، الشَّاعر العراقي هادي الحسيني، الأديبة والشّاعرة المصريّة د. فاطمة ناعوت، النّاقد والشَّاعر د. بهنام عطالله، الشّاعر والكاتب والإعلامي اللّبناني شربل بعيني، الكاتب والشَّاعر العراقي بطرس نباتي، الكاتب والشَّاعر العراقي فاروق سلوم، الكاتب والنّاقد العراقي عدنان حسين أحمد، الأديب التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، الكاتب والشَّاعر العراقي حميد سعيد، الأديبة والنّاقدة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم، الكاتب والمخرج اليمني حميد عقبي، الأديبة والنّاقدة والتّشكيلية الجزائريّة نوميديا جروفي، الكاتب والنّاقد العراقي صفاء الصَّالحي، الكاتبة والنّاقدة التّونسيّة سهيلة بن حسين حرم حمّاد، الأديب والنّاقد العراقي د. وليد جاسم الزَّبيدي، الكاتب المصري السَّيّد نجم، النَّاقد والشَّاعر المصري حاتم عبدالهادي السَّيّد، الكاتب المصري خالد بيومي، النّاقد والباحث التَّونسي البشير الجلجلي،  النَّاقد والشَّاعر العراقي د. رحيم الغرباوي، الكاتب السُّوري المثنّى الشِّيخ عطيّة، الأديبة المغربيّة خديجة الخليفي، الكاتب والشَّاعر الفلسطيني راسم المدهون، الشَّاعرة والكاتبة العراقيّة رزان الحسيني، الناقد الجزائري الدُّكتور وليد خالدي،  الكاتب والشّاعر السُّوري الكردي آزاد عنز، الكاتبة الفلسطينيّة جمانا سمير العتبة، الكاتب والشَّاعر اللّيبي سالم العوكلي، الشّاعرة والكاتبة العراقيّة سلامة الصَّالحي، الرِّوائيّة والشَّاعرة السّوريّة شاديا الأتاسي، الكاتب والنَّاقد الفلسطيني شاكر فريد حسن، الشّاعر والنَّاقد السُّوري الكردي عبدالوهاب البيراني، الأديب والتّشكيلي السُّوري صبري يوسف، الكاتبة والباحثة السُّوريّة د. ريم شطيح، الأدبيّة والشّاعرة اللّبنانيّة مريم مشتاوي، الكاتب د. إبراهيم خليل، القاص والشَّاعر السُّوري جورج عازار، الكاتب السُّوري علي الرّاعي، الكاتب والشَّاعر البحريني علي السَّتراوي، الكاتبة الجزائريّة علياء بوخاري، الكاتبة والإعلاميّة السُّوريّة الكرديّة دلشا آدم، الشّاعر والكاتب الفلسطيني نمر سعدي، الكاتب والإعلامي السُّوري علي الرّاعي، الكاتب والباحث والرِّوائي المصري د. محمد فتحي عبد العال، الشّاعرة والكاتبة السُّوريّة فادية عريج، الشَّاعرة والنَّاقدة التُّونسيّة لامعة العقربي، الكاتبة والشَّاعرة التُّونسيّة لين الأشعل، الكاتب والنَّاقد التّونسي محمَّد أحمد مخلوف، 

النَّاقد المصري محمَّد الحمامصي، الكاتب والنَّاقد الأردني محمَّد رمضان الجبور، القاص والرِّوائي محمّد الأصفر، الكاتبة والباحثة الجزائريّة ليلى تباني، الشَّاعرة والكاتبة السُّوريّة منال يوسف، الأديبة والشَّاعرة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم، النَّاقد والكاتب العراقي نعيم عبد مهلهل، الأديبة المصريّة د. منى حلمي، النَّاقدة العراقيّة الدُّكتورة نادية هنّاوي، الرِّوائي والقاص العراقي هيثم بهنام بردى الكاتبة السُّوريّة الكرديّة هيفي قجّو، 

القاص والأديب اليمني زيد الفقيه، الكاتب العراقي طالب زعيان العكيلي، الشَّاعر والنَّاقد العراقي علي حسن الفواز، الفنَّان والشّاعر العراقي مروان ياسين الدليمي، النَّاقدة المغربية نادية الزّقّان، الكاتب التُّونسي عمر الكوز، الكاتب والشّاعر العراقي نزار الدّيراني، الكاتبة العراقيّة آفاق المحمّدي،  الكاتب والشّاعر العراقي هاشم شفيق، الكاتب المغربي الصديق الأيسري، الأديبة السُّوريّة سمر أبو السُّعود الديك، الكاتبة السُّوريّة آمنة الحلبي، الكاتب والنّاقد العراقي صباح محسن كاظم، الشّاعر والأديب السُّوري الكردي جميل داري، الكاتبة والشَّاعرة التّونسيّة لمياء القفصي، الكاتبة والشّاعرة المصريّة منى فتحي حامد، الكاتب والنّاقد العراقي فهد عنتر الدّوخي، الكاتبة والفنّانة التّشكيليّة المغربيّة وفاء بكّار، الكاتبة والرّوائيّة السُّوريّة ريما آل كلزلي،  الكاتبة والشّاعرة السُّوريّة غادة فطُّوم، الأديبة والباحثة المغربيّة د. كريمة نور عيساوي، الرِّوائي والأديب الجزائري واسيني الأعرج، الرِّوائي والكاتب اللّبناني الياس خوري.

وفي باب النّقد والدّراسات شارك الكتّاب والكاتبات والنّقاد والنّاقدات التّالية: 

النَّاقد العراقي د. محمّد صابر عبيد، النّاقد العراقي د. خليل شكري هيّاس، النّاقد السُّوري الكردي د. خالد حسين، الكاتب والرِّوائي السُّوري الكردي خليل جابو، الكاتبة السُّورية ريما آل كلزلي، النّاقد والباحث الأردني د. عاطف الدّرابسة، الكاتب والناقد السُّوري محمّد رستم، النّاقدة  الباحثة السُّورية د. ريمة الخاني، النّاقدة اللّبنانيّة د. دورين نصر سعد، النّاقد العراقي الدّكتور رحيم الغرباوي، الشَّاعر والنَّاقد العراقي علوان السَّلمان، 

الكاتب والنّاقد العراقي سعدي عبد الكريم، الرِّوائي والنّاقد السُّوري محمّد فتحي المقداد، الكاتبة المغربيّة مليكة بنضهر، النّاقدة السُّوريّة د. زرياف المقداد، النَّاقدة والشَّاعرة الجزائريّة د. سليمة مسعودي، النّاقد والكاتب العراقي صباح هرمز، النَّاقدة المصرية د. أماني فؤاد، الشَّاعرة والنَّاقدة اللّبنانيّة د. هدلا القصار، الكاتب السُّوري حسين علي الهنداوي، النّاقد الأردني د. إبراهيم خليل، الكاتب والنّاقد العراقي علي جبّار عطيّة،  النّاقدة الجزائريّة د. وافية حملاوي، الرِّوائيّة والشّاعرة ريما آل كلزلي، النّاقد العراقي محمّد مطلك صالح الجميلي، الكاتب والنَّاقد العراقي طالب زعيان العكيلي، الكاتب والنّاقد العراقي فهد عنتر الدُّوخي، النّاقد والكاتب العراقي ماجد الجاسم، النّاقد والكاتب د. أحمد الملّا سطّام الجميلي، الكاتب والنّاقد العراقي كريم إينا، النّاقدة المغربيّة سعيدة الرِّغيوي، النَّاقد المصري الدُّكتور مصطفى الضَّبع، الكاتب والنَّاقد الجزائري مولود بن زادي، النَّاقد المصري د. محمود الضَّبع، الأديبة السُّوريّة جمانة طه، النَّاقد والشَّاعر السُّوري مفيد خنسة، الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، الكاتب والنّاقد العراقي عدنان أبو أندلس، النَّاقد والكاتب الفلسطيني سمير حاج، الأديبة والنَّاقدة والمترجمة د. أسماء غريب، الكاتب والنّاقد السُّوري محمّد تركي الرَّبيعو، الكاتب والرِّوائي الجزائري واسيني الأعرج، الكاتب والنّاقد محمّد خضير سلطان، الكاتب والنّاقد التُّونسي منصف الوهايبي، الأديبة والنّاقدة والتَّشكيليّة الجزائريّة نوميديا جروفي، الكاتبة والشَّاعرة السُّوريّة ندى الدَّانا، الكاتب والنّاقد العراقي أوس حسن، الكاتب والنّاقد العراقي جاسم عاصي، النَّاقدة العراقيّة د. رائدة 

العامري الأديب والباحث السُّوري اسحق قومي.

وفي باب الحوار شارك الكتّاب والكاتبات والأدباء والأديبات التّالية: 

حوار مع الشَّاعر والمفكِّر الكبير أدونيس، أجرت الحوار الشّاعرة السّوريّة سوزان ابراهيم، حوار الشَّاعر إسماعيل الفقيه مع الشَّاعر اللّبناني سعيد عقل، حوار الأديبة السُّوريّة نجاح ابراهيم مع النّاقد العراقي الدُّكتور حاتم الصَّكر، حوار الأديبة السُّوريّة د. نجاح ابراهيم مع الأديبة والتَّشكيليّة الكويتيّة بزة الباطني، حوار الكاتب العراقي سامر الياس سعيد مع الأديب التَّشكيلي صبري يوسف، حوار الشَّاعر العراقي هادي الحسيني مع الشَّاعر العراقي ناصر عوّاد، حوار القاص والرِّوائي العراقي أحمد الجنديل مع الشَّاعرة السُّوريّة فاديه عريج، حوار الكاتب جـمال بوزيان مع الشّاعرة الجزائريّة هالة فغرور، حوار الكاتبة والشَّاعرة السُّوريّة الهام عيسى مع الرِّوائي العراقي علي لفتة سعيد، حوار الكاتب والنّاقد صفاء الصَّالحي مع الكاتب والشَّاعر عدنان حسين أحمد، حوار ليلاس زرزور مع الفنَّان التَّشكيلي السُّوري جان استيفو، حوار الكاتب مصطفى عبدالله مع الرِّوائي والشّاعر المصري أحمد فضل شبلول، حوار الكاتب نصر محمّد مع الشّاعر السّوريّ المغترب القس جوزيف إيليّا، حوار الكاتب نصر محمّد مع الشَّاعرة السُّوريّة غادة الصَّباغ، حوار الكاتب محمّد نصر مع الشَّاعرة اللّبنانيّة وفاء أخضر، حوار الكاتب نصر محمّد مع الشَّاعر السُّوري المغترب فوّاز قادري،  حوار الكاتب نصر محمّد مع الشَّاعرة السُّوريّة سوسن منذر، حوار الكاتب نصر محمَّد مع الكاتب والمخرج المسرحي السُّوري عمران يوسف، حوار الكاتب نصر محمّد مع الشّاعر السُّوري علي جمعة الكعود، حوار الكاتبة رشا أحمد مع الرِّوائي السُّوري الكردي جان دوست، حوار الكاتب العراقي عذاب الرِّكابي مع الأديب العراقي هادي الحُسيني، حوار النَّاقد الفلسطيني شاكر فريد حسن مع الشَّاعرة السُّوريّة فاديه عريج، حوار الكاتبة سلمى البكري مع الشَّاعر والنَّاقد العراقي بهنام عطالله، حوار الكاتبة ريم العبدلي مع الشّاعرة اللِّيبيّة أميلة النَّيهوم، حوار الكاتبة مثال سليمان مع النّاقد السُّوري خالد حسين، حوار الكاتب رضوان بن شيكار مع الشَّاعرة والرِّوائيّة السُّوريّة ريما آل كلزلي، حوار الكاتب عبدالنَّاصر العبيدي مع الشَّاعرة والرِّوائيّة السُّوريّة ريما آل كلزلي، حوار الكاتبة الفلسطينيّة دينا سليم مع الشَّاعر جميل داري، حوار الشَّاعر عبدالرّحمن محمّد مع الشَّاعر جميل داري، حوار الأديبة والتّشكيليّة الجزائرية نوميديا جروفي مع الموسيقار والمايسترو خليل بابا أحمد، حوار الأديبة والتشكيلية الجزائريّة نوميديا جروفي مع الفنّان التّشكيلي مهدي السَّماوي، حوار الكاتب أيهم أبو غوش مع الشّاعر الفلسطيني محمّد حلمي الرّيشة، حوار الكاتب عاطف عبدالمجيد مع الشَّاعر محمَّد حلمي الرِّيشة، حوار نعيم عبد مهلهل مع الشَّاعر البحريني قاسم حداد، حوار الكاتب جاسم سليمان مع الشّاعرة الجزائرية زينب لعوج، حوار الكاتبة رشا حسني مع الشَّاعر موسى حوامدة، حوار الكاتب علاء المفرجي مع الشَّاعر العراقي عدنان الصَّائغ، حوار الرِّوائي سنان أنطوان مع الشَّاعر العراقي مظفّر النَّواب، حوار الكاتب أسامة إسبر مع الرِّوائي سنان أنطوان، حوار الكاتب علي حسين عبيد مع الفنَّانة التَّشكيليّة فاطمة إسبر، حوار الشَّاعر عبدالرّزاق الرّبيعي مع الرِّوائي العراقي عبدالرّحمن مجيد الرّبيعي، حوار الكاتب أنس إبراهيم مع الرّوائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله، حوار طارق الطّاهر مع النّاقدة المصريّة الدُّكتورة أماني فؤاد، حوار الدّكتور عامر ملوكا مع القاص والرِّوائي العراقي هيثم بهنام بردى، حوار الدُّكتور عامر ملوكا مع الأكاديمي د. عامر حنَّا فتوحي، حوار د. بهنام عطالله مع الشَّاعرة العراقيّة سعاد نعيم، حوار الكاتبة رنا أشرف مع الرِّوائي المصري سمير الفيل، حوار الكاتب ميرزا الخويلدي مع الشّاعر العراقي عبدالرّزاق الرّبيعي،حوار الكاتب عبدالنَّاصر العبيدي مع الشَّاعرة التَّونسيّة مفيدة بلحودي، حوار الكاتبة كريمة الرّبيعي مع الشّاعرة فاطمة، حوار كيلان محمّد مع الرّوائية لينا هويان الحسن، حوار الكاتب أيهم غوش مع الشّاعرة اللّبنانيّة هدلا القصّار، حوار شعري ونقدي لحسين علي الهنداوي مع الأديبة والنّاقدة هدلا القصّار، حوار الكاتبة التُّونسيّة آمنة ونَّاس مع الشَّاعرة اللّبنانيّة دورين نصر، حوار قصي الفضلي مع الشَّاعرة السُّوريّة فادية عريج، حوار الكاتب العراقي محمّد رشيد الدِّفاعي مع الشَّاعرة السُّوريّة ليلى غبرا، حوار الكاتب علي جبار عطيّة مع النّاقد الدّكتور سعد التّميمي، حوار مصطفى الخليل مع الشّاعرة الكويتيّة سعديّة مفرح، حوار محمّد القذافي مسعود الباحثة التّونسية زهرة الثّابت، حوار علي جبّار عطيّة مع الشَّاعر الحروفي أديب كمال الدّين.

وقدَّم الكاتب غريب ملا زلال قراءة تحليليّة عن أعمال 25 فنّان وفنّانة من سوريا تحت عنوان: تقاسيم تشكيليّة سوريّة، إيقاعات .. إضاءات، الجزء الخامس، وهم الفنّانون والفنّانات التّالية: 

الفنّان التّشكيلي نوفل العنداري، الفنّان التَّشكيلي عبُّود سليمان، الفنّان التّشكيلي محمود الجوابرة، الفنّان التّشكيلي بسام الحجلي والفنّانة ربا مروان، الفنَّان التَّشكيلي محمّد بدر حمدان، الفنّان التَّشكلي بهجت داهود، 

الفنّان التّشكيلي أيمن حلبي، الفنّان التَّشكيلي ياسر حبيب، الفنّان التّشكيلي نينب إبراهام، الفنّان التَّشكيلي عمر هبرة، الفنّان التّشكيلي منذر شرابي، الفنّانة التَّشكيليّة خلود خويص، الفنّانة التَّشكيليّة هنادي يوسفان، 

الفنّان التَّشكيلي عصام يوسف، الفنّان التّشكيلي تمّام محمّد، الفنّان التَّشكيلي عزّالدين همت،  الفنّان التَّشكيلي سليمان طربيّة، الفنّان التّشكيلي محمود شيخاني، الفنَّان التَّشكيلي خيرالله سليم، الفنَّان التّشكيلي خالد البوشي، الفنَّان التّشكيلي وضّاح السَّيّد، الفنّان التَّشكيلي جهاد حسن، الفنّان التَّشكيلي إبراهيم دندل، الفنّان التّشكيلي موسى الحمد، الفنّان التَّشكيلي صفوان أصلان.

وقدَّم الكاتب غريب ملا زلال أيضاً، قراءة تحليليّة عن أعمال 25 فنّان وفنّانة كرديّة تحت عنوان: تقاسيم تشكيليّة كُرديّة، إيقاعات  .. إضاءات، الجزء السَّابع، وهم الفنّانون والفنّانات التّالية:

الفنّان التَّشكيلي نامو رستم، الفنّان التَّشكيلي سفيان جلال، الفنَّان التَّشكيلي ماشاء الله محمَّدي، الفنّان التَّشكيلي كمال هجار، الفنَّان التَّشكيلي سامان أبو بكر، الفنَّان التَّشكيلي شريف كينو، الفنّانة التّشكيليّة  جيمن إسماعيل، الفنَّان التَّشكيلي بروز علي، الفنَّان التِّشكيلي هادي ضياء الدِّيني، الفنّان التَّشكيلي وليد سيتي، الفنّان التَّشكيلي رستم أغالا، الفنّان التَّشكيلي دارا آرام، الفنّان التّشكيلي ماجد شاليار، الفنّان التّشكيلي فيصل عثمان، الفنّان التَّشكيلي قرني جميل، الفنّان التَّشكيلي سرمد الرّسام، الفنّان التَّشكيلي محمَّد هرو، الفنَّان التَّشكيلي دلير محمَّد شريف، الفنَّان التَّشكيلي أريان لطيف، الفنّان التَّشكيلي علي عمر، الفنّان التّشكيلي صالح النّجار، الفنّان التّشكيلي أحمد زكي، الفنّان التّشكيلي نياز بياتي، الفنّان التّشكيلي ثروت 

سوز، الفنَّان التَّشكيلي سمكو توفيق. 

وفي باب التّشكيل الفنّي شارك 365 فنّان وفنّانة من عدّة دول من العالم وهم:  

الفنّان التَّشكيلي الياباني إيساو تومودو، النّحات السُّوري د. إلياس نعمان، الفنّان التَّشكيلي التشيلي أليرو ديكالدو فاونتيلبا، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري بشير بدوي، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري نعمت بدوي، الفنّان التّشكيلي السُّوري د. نزار صابور، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام درويش، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري د. يعقوب ابراهيم،  النَّحَّات السُّوري محمّد بعجانو، النّحات السُّوري غازي عانا، الفنّان التَّشكيلي العراقي ستّار كاووش، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالسَّلام عبدالله، النّحّات السُّوري ربيعة ابراهيم، الفنّان التَّشكيلي السُّوري جوزيف مختار، 

الفنّان التَّشكيلي السُّوري ابراهيم العوّاد، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة راما خالد المز، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني محمّد الرّكوعي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي زهير حسيب، الفنّان التّشكيلي السُّوري سرور علواني، الفنّان التَّشكيلي السُّوري يعقوب جوخدار، النّحّات السُّوري أكثم عبدالحميد، الفنّانة التَّشكيليّة الأرجنتينيّة يولاندة زيربوني (المقيمة في إيطاليا)، الفنّانة التّشكيليّة اللّيتوانيّة إيريكا بيتونوفيان آية، الفنّان التّشكيلي السُّوري صالح الخضر، الفنّانّة التَّشكيليّة اللِّيتوانيّة زيتا فيلوتيت، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نضال سوّاس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري ناصر نعسان آغا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري أحمد ألياس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري زاهي عيسى، الفنّان التَّشكيلي السُّوري د. فؤاد روهم، الفنّان التَّشكيلي السُّوري برصوم برصوما، الفنّان التّشكيلي السُّوري نضال خويص، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عنايت عطَّار، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عهد رجّوب، الفنَّانة التَّشكيليّة الهولنديّة إيلين فان دير مولّين، الفنّان التَّشكيلي السُّوري تيسير رمضان، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة فيفيان الصَّائغ، الفنّان التّشكيلي السُّوري لطفي جعفر، المصوّر الفوتوغرافي العراقي كريم الذّهبي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري كابي سارة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري جان حنّا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري جورج عشِّي، الفنّان التَّشكيلي المغربي العربي الحميدي، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالقادر منافيخي، الفنّان التّشكيلي والنّحات السُّوري بسَّام بيضون، الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي نورالدِّين أمين، الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي صدر الدِّين أمين، الفنّان التَّشكيلي اللِّبناني ياسر ديراني، الفنّان التَّشكيلي السُّوري أحمد كرنو، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني جمال بدوان، الفنّان التَّشكيلي السُّوري سمير ظاظا، الفنّان الفوتوغرافي العراقي سمير مزبان، الفنّانة التَّشكيليّة المصريّة رحاب بركات، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي غفور حسين، الفنّان التَّشكيلي العراقي د. عماد زبير، الفنّان التّشكيلي السُّوري حمّود شنتوت، المصوُّر الفوتوغرافي العراقي زيدون الخميسي، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة فاطمة العبيدي، الفنّان التّشكيلي السُّوري محمَّد غانم أورورا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري جان استيفو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ميسون علم الدِّين، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة علا الأيوبي، الفنّانة التّشكيليّة الجزائريّة نوميديا جروفي، النحّات السًّوري الكردي عيدو حسين،  الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة جيهان محمّد علي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة فاطمة إسبر، الفنّان التَّشكيلي السُّوري وليد الآغا، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة أنجيلا عبدة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام يوسف، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ريما الزُّعبي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري حسن حمدان العسَّاف، الفنّان التَّشكيلي السٌّوري خيرالله الشِّيخ سليم، الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي محمّد فتّاح، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني نضال صابر عبدالهادي،  الفنّان التَّشكيلي السُّوري جهاد حسن، النّحّات السُّوري جابر أسعد ، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة شكران بلال، الفنّان التّشكيلي والنّاقد السُّوري أديب مخزوم، الفنّان التَّشكيلي العراقي الكردي سامويس،  الفنّان التَّشكيلي العراقي شاكر بدر عطيّة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري سعد يكن، الفنّان التَّشكيلي السُّوري صفوان داحول، الفنّان التَّشكيلي السُّوري صلاح خالدي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عامر فرسو،  الفنّانة التّشكيليّة الارجنتينيّة مارلين باسيني، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ماري الظّواهرة، النّحات السُّوري حسام نصرة، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري يعقوب اسحق، الفنّان التّشكيلي السّوري ابراهيم الحسُّون، الفنّان التَّشكيلي العراقي إحسان الخطيب، الفنّان التَّشكيلي السُّوري أحمد الأنصاري، الفنّان التّشكيلي السُّوري أحمد برهو، الفنّان التّشكيلي المصري أسامة أبو محمود، الفنّان التَّشكيلي السُّوري أسعد فرزات، الفنّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل أبو ترابة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل نصرة، الفنّانة التَّشكيليّة العراقية الكرديّة آشنة دولت أحمد، النّحات السُّوري أكرم سفّان، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة رهام غازي الأميري، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني علي جروان، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة لينا رزق، الفنّان التَّشكيلي السُّوري بهجت داهود، الفنّان التَّشكيلي السُّوري وليد سالم كمّوش، الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة ملك عابدة، الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة الكرديّة لورين علي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة لينا شديد، الفنان التَّشكيلي العراقي محمود شوبّر، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نجلاء دالاتي، النّحّات السُّوري منذر أسعد، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ناديا بانه، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة ميمونة ديب، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة بثينة عرابي، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة دعاء بطِّيخ، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري مجد عزّوز، الفنَّانة التَّشكيليّة الجزائريّة إيمان رجم، النّحات السُّوري عيسى سلامة، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة رهاب بيطار، الفنّان التّشكيلي الجيورجي أليكو لومادزي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عنتر حبيب، الفنّان التّشكيلي والسِّيناريست والمخرج اليمني حميد عقبي، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري الأرمني زاڤين بارداقجيان، 

الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالقادر الخليل، الفنّان التَّشكيلي السُّوري مارسيلين إيليا، الفنّانة التَّشكيليّة اللِّبنانيّة جانيت جرجس، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ابتسام مجيد، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سناء بلول، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي عبدالرَّحيم حسين/ رحيمو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سحر النَّواقيل، النَّحّات السُّوري الكردي وليد زينو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نوال الحلبي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري رولاند شمّاس، المصوُّر الفوتوغرافي العراقي حيدر الصّحّاف، الفنّان التّشكيلي والنّحات السُّوري مهنّد علاء الدِّين، الفنّان التَّشكيلي السُّوري محمّد مفلح عقلة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري فريد شنكان، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري أيمن شرتوح، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة صريحة شاهين، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة لينا الفرحان، الفنّان التّشكيلي السُّوري مروان جمّول، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني أديب خليل، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري سمير الحركة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي مصطفى عليكو، الفنَّانة التَّشكيليّة العراقيّة ميّادة جاسم، الفنّان التَّشكيلي السُّوري بهنان داؤود بهنان، 

المصوّر الفوتوغرافي السُّوري مالك محمّد، الفنَّان التَّشكيلي الفلسطيني معتزّ العمري، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عصام المأمون، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري عبدالحميد الفيّاض، الفنّانة التّشكيليّة الفلسطينيّة عزّة الشّيخ، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري محسن خانجي، المصوّر الفوتوغرافي العراقي باسم ناجي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عبيدة الفيّاض،  الفنّان التَّشكيلي السُّوري بسيم الرِّيس، الفنان التَّشكيلي العراقي الكردي علي الودِّي، الفنّان التّشكيلي السُّوري غيث العبدالله، الفنّانة التَّشكيليّة التّركيّة الكرديّة كوليزر قليج، الفنّان التَّشكيلي العراقي نوري عوّاد حاتم، الفنّان التَّشكيلي العراقي وسام النّاشي، الفنّان التّشكيلي السُّوري موفّق جمال، الفنّان التَّشكيلي العراقي عبّاس العبّاس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري غياث النّاصر، الفنّان التَّشكيلي العراقي فلاح العاني، الفنّان التَّشكيلي العراقي كامل السّبتي، الفنَّانة التَّشكيلية السُّوريّة حنان محمّد ابراهيم، الفنّان التَّشكيلي السُّوري حسين صقُّور، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة ملك مختار، الفنّان التّشكيلي السُّوري فؤاد بوترابة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيروان يوسف، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّعوديّة نسرين بوسبيت، النّحّات العراقي سلمان راضي الرّبيعي، الفنّان التّشكيلي العراقي رائد حطّاب، النّحات والتَّشكيلي العراقي مظفر زهرون، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة سليمة السَّليم، الفنّان التّشكيلي السُّوري محمّد زاهر عيروض، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة أسماء الكيلاني، الفنّان التَّشكيلي العراقي أحمد الخالدي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري زهير حضرموت، الفنانّة التَّشكيليّة السُّوريّة أمل سليمان، الفنّانّة التَّشكيليّة السُّوريّة ناديا الحلواني، الفنّان التّشكيلي السُّوري هاني بالوش، الفنّان النّحّات والتَّشكيلي العراقي خالد المبارك، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة ندى عسكر الأحمد، الفنّان التَّشكيلي العراقي عمر العاني، الفنّان التَّشكيلي العراقي نبيل تومي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري نذير تنزكلي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي سعيد عيسى، الفنّان التَّشكيلي السُّوري فكرت الحسين، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيركو موسى، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي حسين كري بري، الفنّان التّشكيلي السُّوري محمّد بدر حمدان، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة فيفيان جبُّور، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري صلاح الغندور، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري زين الشّام علي حمُّود، الفنّان التَّشكيلي السُّوري فداء منصور، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي حمدو مرجان، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري سمير إيليا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي أمين عبدو، الفنّانة التَّشكيليّة الفلسطينيّة لولوة أبو رمضان، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري علي عيد، الفنّان التَّشكيلي الفنلندي ماركو هوفيلّا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي بهيج فقّة، الفنَّان التَّشكيلي العراقي آلن بيت شموئيل، الفنّانة التَّشكيليّة البريطانيّة نيكولا سميث، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني زكي سلام، الفنّان التَّشكيلي الكردستاني صلاح ريكاني، الفنّانة التّشكيليّة التُّونسيّة سلمى بن عائشة، الفنّانة التّشكيليّة الجيورجيّة إيرينا إيرينكا، الفنّان التّشكيلي السُّوري اندراوس ايليا، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة جوليا سعيد، الفنّان التَّشكيليّة السُّوريّة حياة الرّومو، الفنّانة التَّشكيليّة الجزائريّة حدة زغبي أم قدر، الفنّان التَّشكيلي الفييتنامي بوي ثان فوونغ، الفنّانة التّشكليليّة العراقيّة الكرديّة شارا رشيد، الفنَّان التَّشكيلي السُّويدي رولف كلوفيمو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة رامية سليمان،  الفنّانة التَّشكيليّة المغربيّة وفاء بكّار، الفنّان التَّشكيلي المصري مراد البحيري، الفنّان التّشكيلي المصري عمَّار شيحة، الفنّان التّشكيلي السُّوري علي حسن، الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالقادر النَّائب، الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالسَّلام تومان، الفنّان التَّشكيلي الجزائري عبدالاوي مراد، الفنَّانة التَّشكيليّة الإيرانيّة نسرين تاكيزادة، الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة نعيمة نطير، الفنَّان التَّشكيلي الإيطالي موريزو ريغا، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة د. هدى موسى، الفنّان التَّشكيلي العراقي عماد الطّائي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي فراس ابراهيم، الفنّانّة التّشكيليّة والأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب، الفنّان التّشكيلي السُّوري شادي نصير، الفنّان التّشكيلي السُّوري الكردي سوار محمود، الفنّان التّشكيلي العراقي الكردي ياسين عزيز، الفنّان التّشكيلي الكردستاني دلشاد كويستاني، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة سوسن حاج ابراهيم، الفنَّانة التَّشكيليّة النّمساوية كارين كاناتشنيغ، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة سمر الدّريعي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي شيفان خليل،  الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة رندة حاجي، الفنّان التّشكيلي العراقي فيصل لعيبي، الفنّان التَّشكيلي العراقي د. صبيح كلش، الفنّان التَّشكيلي العراقي أحمد كاظم، الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة عفيفة لعيبي، الفنّان التَّشكيلي العراقي صالح كريم، الفنّان التّشكيلي السُّوري يوسف عبدلكي، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة نهى برو، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة سوسن بواب، الفنّان التّشكيلي السُّوري الكردي جيكر ددو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة د. سلوى الصَّغير، الفنّان التّشكيلي البريطاني/ الغاني يوجين أنكوماه، الفنّان التَّشكيلي السُّوري مالك حسين، الفنّان التَّشكيلي الفلسطيني محمّد حلوه، الفنان التَّشكيلي السُّوري بسّام أبو زيدان، الفنّان التَّشكيلي السُّوري فادي أكرم عجّول، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة مريم عيشو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سلام الأحمد، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة نسرين محمود، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي محمّد علي موسى، الفنَّانة التَّشكيليّة المصريّة نجلاء علي حسن، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة آية شحادة، الفنَّانة التَّشكيليّة العراقيّة الكرديّة تارا خليل، الفنَّانة التَّشكيليّة المصريّة نور محمّد حسني، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عدنان محمّد سعيد، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ليزا غازي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّويديّة انغريد ستراندين، الفنّان التّشكيلي العراقي الكردي خيري آدم، النّحات العراقي غسان آل سعيد، الفنَّان التَّشكيلي المصري محمّد الشّاعر، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة غادة البدوي، الفنّان التَّشكيلي العراقي حسين البلداوي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الهام سليم، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة صباح حاجي، الفنّانة التّشكيليّة المغربية رقيّة العمري، الفنّانة التَّشكيليّة المغربيّة حليمة الفراتي، الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة فاطمة دويراني، الفنّان التَّشكيلي السُّوري كمال الجندي، الفنّانة التّشكيليّة المغربيّة خديجة الخليفي، النّحَّات السُّوري عفيف آغا، الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة سوزان العبّود،  الفنّانة التّشكيليّة العراقيّة الكرديّة روناك عزيز، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة لينا أمين، الفنّان التَّشكيلي السُّوري محمّد النّظامي، الفنّان التَّشكيلي العراقي ابراهيم فرحان البدري، الفنّانة التَّشكيليّة المغربيّة خديجة عبو،  الفنّان التّشكيلي السُّوري ناصح عيسى، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة نهلة سويدان، الفنّان التّشكيلي العراقي د. قاسم الحسيني، النّحات والتّشكيلي السُّوري عادل خضر، الفنّانة التّشكيليّة أسمى الحنّاوي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سهام هنيدي، الفنّان التَّشكيلي السًّوري تمّام محمّد، الفنّانة التّشكيليّة التّشيليّة سيسيليا روياس كاسترو، الفنّانة التّشكيليّة المصريّة جهان فوزي، الفنّانة التّشكيليّة السُّويديّة إنغريد هوفمام سي، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة ليلى طه، الفنّان التَّشكيلي السٌّوري علي الكفري، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة رويدة عبدالحميد، 

الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة مها ادريس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري زنير جمال الدِّين، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري اسماعيل توتونجي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري نزار علي بدر، الفنّان التَّشكيلي العراقي رشيد خيّاط، الفنَّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ياسمين محمّد النّظامي، الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة إزابيل (شمس) إيليا، الفنَّانة التَّشكيلية المغربيّة كريمة ديلينا، الفنّان التَّشكيلي السُّوري راينر غرير، الفنَّانة التَّشكيليّة الجزائريّة زكيّة غمّاري،  الفنّانة التَّشكيليّة العراقيّة منى مرعي، الفنَّان التَّشكيلي العراقي منعم الحيالي، النّحّات العراقي علي الطَّائي، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ريم يوسف، الفنّان التَّشكيلي السُّوري موسى الحمد، الفنّان التَّشكيلي العراقي أحمد سعيد،  النّحَاتة العراقيّة سميرة حبيب، الفنّانة التَّشكيلية العراقيّة كوثر محمّد حسين، الفنّان التَّشكيلي الجزائري بختي عبدالرّحمان، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري بسَّام نجيب أبو زيدان، الفنَّان التَّشكيلي العراقي سبهان الغبشة، الفنّان التَّشكيلي العراقي جوان حسن عليوي، الفنّان التَّشكيلي العراقي عبَّاس الزَّهاوي، الفنَّان التَّشكيلي العراقي عادل أصغر، الفنّان التَّشكيلي المصري طارق كرسون، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة سميرة إيليا، الفنَّان التَّشكيلي العراقي معراج فارس، الفنَّان التَّشكيلي المصري عربي محروس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري هيثم شكُّور، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الياس إيزولي، الفنّان التَّشكيلي الجزائري نورالدّين مقدس، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ديما مقصود، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة ربا مروان قرقوط، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة غادة حدّاد، الفنّان التَّشكيلي السُّوري محمود الجوابرة، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي ديلاور عمر، الفنّان التَّشكيلي السُّوري الكردي اسماعيل عبدو، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة نرجس اسماعيل، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري أيمن الدّقر،  النّحَّات السُّوري علي بهاء معلَّا، الفنّان التَّشكيلي العراقي محمّد عباس حلمي، النّحات العراقي باسم التكريتي، الفنَّان التَّشكيلي العراقي ستّار السَّماوي، الفنّان التّشكيلي والأديب والمترجم العراقي شاكر نوري، الفنانة التشكيلية السُّورية الكردية ليديا جنكو، الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالله أبو عسلي، الفنّان التّشكيلي السُّوري بشير بشير، الفنّان والخطّاط السُّوري عزام جاووش، الفنّان التَّشكيلي السُّوري أنور الرّحبي، النّحات السُّوري جميل قاشا، الفنّانة التّشكيلية السُّوريّة رزان السّمان، الفنّان التَّشكيلي السُّوري ألبير كندورة، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة غروب الحموي، الفنّان التَّشكيلي السُّوري جمال العبّاس، الفنّان التَّشكيلي السُّوري عمّار القصير، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة عناية البخاري، الفنَّانة التَّشكيليّة المصريّة إيمان أحمد خليل، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة الكرديّة نرجس اسماعيل، الفنّان التّشكيلي السُّوري منير العيد، الفنّان التّشكيلي السُّوري المنتصر بالله سفر، الفنّانة التَّشكيلية السُّوريّة أمل العطّار، الفنّان التَّشكيلي السُّوري نضال علي خليل، الفنَّان السُّوري الموهوب لؤي غياث الجندي، الفنّانة التّشكيليّة السُّوريّة ناديا داود، الفنّانة التَّشكيليّة السُّوريّة شيراز دوريش،

الفنّان التّشكيلي السُّوري عبدالكريم فطّوم، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري رمضان النّزهان، الفنّانة التَّشكيليّة المصريّة هنا حلمي، الفنَّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف.


صبري يوسف

أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم

رئيس تحرير مجلّة السَّلام الدَّوليّة


منح فيليب سالم جائزة فخر العرب الدولية في دبي


منحت هيئة منح الجوائز العلمية – دبي البروفسور فيليب سالم جائزة فخر العرب الدولية في مجال الأبحاث السرطانية في دبي بتاريخ 13 كانون الأول 2022، وتم تتويجه كشخصية العام 2022 وذلك في احتفال كبير أقيم في فندق موفيمبك غراند. كما اطلقت الهيئة " جائزة فيليب سالم للأبحاث العلمية السرطانية" للتاكيد على أهمية الأبحاث العلمية وضرورة القيام بها في منطقة الخليج والعالم العربي.  والقى البروفسور سالم كلمة في هذ المناسبة هذا نصها:


أولا.  اريد ان أتقدم بالشكر الجزيل الى اللجنة التي نظمت هذا المؤتمر، ولدعوتي للمشاركة فيه ولمنحي جائزة فخر العرب الدولية في مجال الأبحاث السرطانية. 

ثانيا. كانت مسيرتي في معالجة الامراض السرطانية والأبحاث فيها طويلة اذ انها امتدت الى أربع وخمسين سنة. الشكر لله الذي منحني هذه الفرصة الذهبية لخدمة المريض المصاب بهذه الامراض. في هذه المسيرة كان هناك النجاح كما كان هناك الفشل. كان الفشل معلمي الأكبر. لقد تعلمت منه الكثير، ولكن اهم ما تعلمت منه هو التواضع. لذا جئت اليوم انحني امام هيبة المعرفة واتكلم بكل تواضع عن انجازين قدمتهما للطب: 

الأول يعود الى السبعينات حين اكتشفنا ان الالتهابات الجرثومية التقليدية المتكررة في المعدة والامعاء والجهاز الهضمي قد تتطور الى سرطانات ان لم تعالج وهي في مراحلها الأولى بالمضادات الحيوية، وان لم نمنع الإصابة بها بواسطة اللقاحات. وتمددت هذه النظرية الجديدة الى الالتهابات التي قد تصيب أعضاء أخرى في الجسم كتلك التي تصيب الكبد والمثانة. وقد مُنحت جائزة نوبل في الطب سنة 2005 لهذه النظرية فأصبحت اليوم من أهم دعائم البحث العلمي ومعالجة الامراض السرطانية. وأعظم مثال على ذلك هو الالتهاب الجرثومي الذي يصيب عنق الرحم؛ بجرثومة Herpes.ان لم يعالج هذا الالتهاب يؤدي الى الإصابة بسرطان عنق الرحم. الا اننا اليوم نمتلك لقاحا ضد هذه الالتهابات الجرثومية وبالتالي نحن قادرون اليوم على منع حدوث الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 85% . لذلك يجب على كل النساء ما بين عمر 10 سنوات و30 سنة اخذ اللقاح Human papillomavirus vaccines . ان ثلث الإصابات بالسرطان سببها الالتهابات الجرثومية. وان تمكنا من معالجة هذه الالتهابات أو منعها فبالتالي نتمكن من منع حصول ثلث الإصابات بالسرطان في العالم. 


أما الانجاز الثاني فهو تطوير استراتيجية جديدة لمعالجة مرضى السرطان وهم في الحالات المتقدمة من المرض. في السنوات السبع الأخيرة طورنا علاجا يمزج العلاج المناعي مع العلاج الكيمائي التقليدي مع العلاج المستهدف. في هذه الاستراتيجية يعالج كل مريض بالعلاجات الثلاثة. ولكن علاج المريض يقاس على شخصه وعلى نوع مرضه. ولذا فكل مريض يعطى علاجا يختلف عن المريض الاخر. هذه الاستراتيجية تمنحنا القدرة على استعمال كل الأسلحة المتوفرة لدينا لمعالجة المريض كما تسمح لنا بإعطاء كل مريض علاجا خاصا به . في ابحاثنا حول هذه الاستراتيجية كانت النتيجة انه حوالي 90% من المرضى يحصلون على استجابة ما. ولكن 50% منهم يحصلون على استجابة كاملة. وهنا يجب ان نتذكر ان الاستجابة الكاملة في العلاج التقليدي لهذه الحالات تقرب الى الصفر. لذلك تشكل هذه الاستراتيجية تقدما كبيرا ويجب ان تعتبر الخيار الأفضل لكل المرضى المصابين بالسرطان الذين استهلكوا العلاجات التقليدية. ولذا ننصح جميع الأطباء باستعمال هذه الاستراتيجية عندما يشعر الطبيب انه أمام حائط مسدود.


ثالثا. ولا بد لي من ان أتقدم بالشكر ثانية الى هيئة منح الجوائز العلمية في دبي الى إطلاق جائزة تحمل اسمي في الأبحاث السرطانية. هذه الجائزة تعني لي الكثير اذ تعلمت من مسيرتي أهمية البحث العلمي. لقد تعلمت ان البحث هو الطريق الى صنع المعرفة وتعلمت ما هو اهم بأن البحث العلمي هو اهم وسيلة لتدريب العقل وصنع عقل جديد. ان القيام بالأبحاث العلمية هو حاجة ملحة ونحن لا يمكننا ان نبني ثقافة المعرفة دون الانخراط في الابحاث العلمية. 


رابعا . وتعلمت أيضا من مسيرتي العلمية أهمية الحياة وعظمة الانسان، كما تعلمت أهمية الامل واهمية الصبر والمثابرة الشجاعة الديناميكية للوصول الى الهدف. وتعلمت ان ليس هناك شيئا مستحيلا وأننا قادرون ان نجعل من ما هو غير ممكن الآن ممكناً في المستقبل. ان العطاء هو عمل كبير ونبيل ولكنه ليس هناك عمل أكبر وأنبل من إعطاء الحياة. كان شعاري دائما ان أعظم وسام اعلقه على صدري هو شفاء مريض واحد. أقول لكم وبكل صدق ان خدمتي للمريض كانت شرفا كبيرا لي. لقد جاء في القرآن الكريم انه "من احيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا". 



كتاب (الجنة) وهيب نديم وهبة / حسن حجازي حسن


بيان صادر عن دار الربيع للنشر والتوزيع / الجمهورية العربية المصرية. 

صدر عن دار الربيع للنشر والتوزيع كتاب "الجنة" للشاعر والأديب: وهيب نديم وهبة بالعربية والترجمة للغة الإنجليزية للشاعر المترجم العالمي: حسن حجازي حسن.


كتاب الجنة - مسرحة القصيدة العربية - الطبعة الخامسة - الصادرة عن دار الربيع 2023.  الإصدار برعاية - المدير العام: محمد الديب.

 


كتب المقدمة الدكتور: نبيه القاسم – المراجعة والتدقيق: الدكتور: صفا فرحات - تصميم الغلاف: يُمنة حسن حجازي – عدد الصفحات 192 – مقسم تماما بالتساوي ما بين العربية والإنجليزية.


كتاب الجنة - مسرحة القصيدة العربية.

حين يمتزج الشعر والفكر معا... ويعانق سماء الصوفية، في أبهى تجلى إنساني حضاري... خلاص النفس البشرية من أعباء الدنيا في بوتقة مجوهرة "الجنة" ويستقر بنا المقام... في أرض الجنان. مِيثاقكَ في يمينكَ وإِمامكَ العقل وَالإيمان.


قطعة من كتاب الجنة:

الْأرضُ تلكَ الْعشبيّةُ تحتَ قدميْكَ... 

تسيرُ بكَ منْ قبضةِ الْمالكِ إلى جنّةِ الْملكِ... هيَ الْمنتظرةُ، الصّابرةُ، الْقادرةُ على تحويلِ الذّهبِ إلى معدنٍ... وتحويلِ الْمكانِ إلى قطعةٍ منَ السّماءِ انْفصلَتْ عنْها ذاتَ زمنٍ كيْ يأتيَ الْعبادُ الْمخلصونَ للهِ إلى النّعيمِ الْأبديِّ... والْأرضُ صابرةٌ، محتملةٌ، حاملةٌ عبءَ الْأبرارِ... تدفعُهمْ نحوَها بحنوِّها وصفاءِ قلبِها وترعاهُمُ بمحبّةٍ خالصةٍ كيْ يصلوا إليْها منَ الْغربةِ... منَ الْمنافي... منْ مشارقِ الْأرضِ ومغاربِها...


النّفسُ دونَ الْجنّةِ غريبةٌ تعيشُ الْغربةَ...

والْجسدُ فَانٍ والرُّوحُ تعيشُ في الْمنافي... ومشارقِ الْأرضِ ومغاربِها... اخْطُ معي نحوَ الْأمامِ... نحوَ الْجنّةِ... أمامَكَ أرضٌ منبسطةٌ عشبيّةٌ تحتَ قدميْكَ.


إشارة:

الفيديو العام – الإعلان عن صدور  كتاب الجنة - الرابط:

 https://fb.watch/hmVnU-m4l3/?mibextid=2Rb1fB


وهذا الرابط -  دار الربيع للطباعة والنشر / الفيسبوك

https://www.facebook.com/alrapee3/


اضاءات على كتاب أحلام فوق الغيم



بقلم: د. مرام فؤاد أبو النادي* 


   النقد لغةً يعني تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها؛ وقد كان ذلك يتم عن طريق تحسس أطراف القطع المعدنية لمعرفة درجة استوائها. 

إذاً نقوم بذلك لفحص الشيء وكشف عيوبه. 

   فالنقد تمحيص العمل الأدبي بشكل متكامل حال الانتهاء من كتابته؛ فيتم تقدير النص الأدبي تقديرا صحيحا يكشف عن مواطن الجودة والرداءة فيه، ويبيّن درجته وقيمته ومن ثمّ الحكم عليه بمعايير معينة، وتصنيفه مع ما يشابهه. 

    زياد جيوسي في كتابه النقدي الجديد "أحلام فوق الغيم" والذي بدأ أول عبارة في الإهداء (لشجرة اللوز) ومن المؤكد أنها إشارة وطنية، فمن منا لم يسمع كلمات أغنية والله لأزرعك بالدار ياعود اللوز الأخضر.. وأروي الأرض بدمي تتنوّر فيها وتكبر.  

   فشجر اللوز له دلالة وطنية واضحة فيها أسمى معاني الارتباط بالأرض عدا عن إزهاره وتنويره لا سيما في  الربيع إشارة إلى الأمل غير المنقطع وتسلسل بالإهداء لعائلته وصحبه.عدا عن الإهداء الأكبر الذي خصصه للمرحوم الشاعر عاطف القيسي. 

   زياد جيوسي يعتبر ناقدا أمينا فلم يدّعِ شيئا لم يقرأه، ولم يختزل شيئا مما قرأه.. وقد أسقط الجيوسي في كتابه النقدي ثقافته الواسعة وقد قسم الكتاب إلى مرافئ، كنوع من التخصيص للجنس الأدبي فكان مرفأ الرواية والسرد والشعر...  

   ومن باب النقد فإن للناقد سمات وخصائص استطاع الجيوسي أن يتمثلّها فعكسها في إنتاجه النقدي ومن هذه الخصائص التي وجدتها في الجيوسي: 


أولا: 

 فالناقد لديه الموهبة النقدية: والتي يستطيع الناقد من خلالها أن يقدّر الأشياء تقديرا صحيحا فيميّز العمل الجيد من العمل الرديء. 


ثانيا: 

 الأهلية العلمية والفكرية: بأن يتخصص الناقد بنقد الأعمال في مجال تخصصه عدا عن امتلاكه للثقافة الواسعة في مختلف الميادين ليعطي رأيه بكلّ ثقة. 


ثالثا: 

 العدالة والإنصاف: بأن يصدر أحكامه بكل شفافية نزاهة بعيدا عن الهوى والتعصب وذلك بأن يعلل أحكامه ويفسر رأيه بناء على أسس علمية غير خاضعة لعاطفته أو ميوله الشخصية فلا يصدر حكمه لكي يحابي أحدا أو من أجل أن يقلل من قيمة أحد. 


رابعا:  

التزام الأدب: حيث يجب أن يكون النقد بعيدا عن الإساءة للآخرين بالألفاظ الخارجة عن الأدب، فيوجه النقد للفكرة دون إيذاء المخالفين في الرأي حتى وإن كانوا مخطئين. 

نجح الجيوسي في دمج المناهج الثلاثة التي تشكل المنظومة الحداثية في النقد المعاصر وهي: 

أ-المنهج البنيوي: له أثره في النصف الأول من القرن العشرين ومن أشهر رواده العالم اللغوي دو سوسور الذي ميّز بين الكلام الذي يعتبره عملا يعتبر عملا فرديا، ودعا المنهج البنيوي إلى الاهتمام بالتصميم الداخلي للنص الأدبي. 

ب-المنهج الأسلوبي: اعتمده شارل بالي والذي يعد أول مؤسس للأسلوبية، فقد ركز المنهج على المظهر العاطفي وجمالية النص والظواهر اللغوية والبلاغية في النص. 


ج-المنهج السيميولوجي: 

وهو العلامة اللغوية فوضع سوسور الخواص الأساسية للعلامة اللغوية أو الرموز وحصر هذا العلم في دراسة العلامات في دلالاتها الاجتماعية. 

نظرا لضخامة الكتاب فيمكن أن أضع بين أيديكم بعض النماذج المختارة في نقد الجيوسي في كتابه: 


النص الأول: فراشة - أحلام بشارات  

أخذ على الكاتبة التحيّز (كونها خصصت الرواية للفتيان دون الفتيات)، وأشاد بالعامل النفسي للكاتبة (أسئلة بعمر المراهق)  

قدّم الجيوسي نصحا قيما بأن يكون توضيح المفردات في الهامش السفلي للصفحة ليسهل الوصول إليها كي لا ينقطع حبل أفكاره. 


النص الثاني: يافا أم الغريب – أسماء ناصر أبو عياش  

   يشكر الجيوسي الكاتبة؛ لأنها استطاعت من خلال يافا أم الغريب أن تستحثّ الذاكرة فيستحضر هو   شخصيا مشاهد يافا من جديد؛ فيتجدد الحلم. 


النص الثالث: رواية الحب والحرب والرصاصة 666 – تفاحة بطارسة  

   تظهر ثقافته المتنوعة من جديد فيما يتعلق بالدلالات التي استنبطها من العنوان والمتعلقة بالوحش الوارد في كتاب العهد الجديد. 

وركز على الصيغة الخطابية التي كانت تظهر بالسرد موجها نقده وفقا للمنهج الأسلوبي بأنه كان من الأفضل على الكاتبة لو خففت من تلك الصيغة الخطابية. 

وقد حمد الجيوسي للروائية بطارسة خوضها الكتابة في موضوع الحرب كونها تعيش في بلد ينعم بالأمن، شاكرا لها إحساسها العروبي ومشاركة العرب ألمهم. 


النص الرابع: مسرحية قناع السموأل 

وجدتُ في الجيوسي الناقد إنسانا لا يخفي عنا ما يحدث خلف كواليس النقد أو ما قبل النقد فيجعلنا شركاء معه في الحكم. 

نستمتع بالكم الهائل من المعلومات التي أثرانا بها الجيوسي والتي يسردها بشكل ماتع وجاذب. 

وقد لخصّ الجيوسي المسرحية بشكل متقن معلقا أنها كانت قراءة تاريخية ناجحة لتلك الفترة الزمنية فترة الانتداب البريطاني في فلسطين. 


النص الخامس: كلام غير مباح – ميسون الأسدي. 

مجموعة تضم عشرين قصة تبحث في بعض القضايا بجرأة كالحب الكافر وهو زواج بين أديان مختلفة. 

أشاد حينا وعرض رأيه المخالف حينا برصانة و أدب جم، فلم يكن افتتانه بأسلوب الكاتبة سببا في مجاملتها بل قدّم ملاحظاته الفنية و التي كانت من وجهة نظري صحيحة فيها تجويد للعمل و الارتقاء به. 


خاتمة: 

لقد تنوعّت اختيارات الجيوسي من حيث جنس الكاتب فكان موضوعيا .. وكان لبق الحرف فلم يتجاوز في لغته ...في هذا العمل النقدي الضخم الذي يعتبر مشروعا أدبيا رعى فيه الأدب بمجالاته و اهتم بالتفاصيل التي من شأنها أن تقدم قيم مضافة إلى الأعمال موضوع الاختيار .. هنيئا لأديبنا زياد جيوسي و هنيئا لمن كان لهم الحظ في الاختيار النقدي  

على أمل إنتاج مشاريع نقدية في المستقبل القريب لتجويد الأدب و تحسين معايير الكتابة في كافة المجالات  


 *دكتور نقد في جامعة البتراء/ عمَّان 


إتقان سر السحر العقلي في المجموعة القصصية " الطيور تعود إلى أعشاشها" للأديب: وجيه ضاهر

 


بقلم الأديبة: إسراء عبوشي ـ


الطيور تعود إلى أعشاشها، مجموعة قصصية للأديب الفلسطيني: وجيه ضاهر من الناصرة، صدرت  عن دار الفارابي _ بيروت ، وتقع المجموعة في 165 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي على 21 قصة قصيرة تتحدث عن الفلسطيني الذي يواجه المحتل يومياً. 

اعتمد الكاتب أسلوباً مختلفاً وغير مبسوق للكتابة، يؤثر في فكر ووجدان القارئ، استخدم فيه شخصيات وأحداث حسب وصفه ورؤيته، في زمن وإن حدده وجود الاحتلال، فللكاتب تفصيلاته الزمنية الخاصة، الشخصيات إن بدت للقارئ أنها مألوفة فهي تلبس قلم الكاتب يجردها في مخيلته ويضيف من خياله، استطاع الكاتب من خلالها أن يظهر عمق مأساة هذا الشعب الذي تكررت قصصه، واختلفت  بتعدد روايتها، حسب وقعها على من عاشها.

أما عنوان المجموعة " الطيور تعود إلى أعشاشها" الذي قد يوحي بالتفاؤل، وهي الجملة الوحيدة التي قد توحي بالتفاؤل في المجموعة، فالمعنى بعيد عن الطيور وبعيد عن الحرية التي ترمز لها الطيور،  الطيور تعود إلى أوطانها، وما وطن الإنسان سوى التراب ،

وأي تفاؤل ننشدُ في وطنٍ حزين احتل لعقود من الزمن، وعاش أهله مرارة الاحتلال وألم الفقد وسوء الأسر، استطاع الكاتب من خلال هذه المجموعة تحريك الضمير الإنساني، والتأثير على القارئ، شعرت أنني أمام عالم نفس وليس أستاذ رياضيات، يدخل في الصميم ويخاطب الوعي ويكرر الأحداث بصور أكثر وقعاً، ليتمكن من القارئ، ويأتي عليه بكله. 

يختفي عنصر التشويق من المجموعة القصصية، لكن ما يجذبك لتكملها تلك الزوبعة من الأفكار التي تعصف بعقلك، حيث استطاع الكاتب خلق طقس مختلف مغاير لكتابة منعكسة باطنها عميق وظاهرها غير اعتيادي، تستدرج القارئ وتجبره على الغوص في أعماقها، وتجعل من الخيال مسرحاً لأفكاره.

فها هو السطيح يمتد وينبت متخيلاً بين الحقيقة والخيال، واليقظة والسبات، ويتعدى قصة مروية لحقيقة محكية، قد تشعر أنه ممدد إلى جانبك، وتجزم أنك رأيته ذات يوم  يشبه "زريف الطول" لكن برؤية سوداوية جعلت من الظريف سطيح، في كلا الشخصيتين هو محارب شرس، هما فكرة ..  بطلان أسطوريان.. في كل بطل أو محارب منهما نفس، وإن ظنه الناس حديث كتب.

وضوء القمر الذي يرسل أشعته اللطيفة على البيوت والأشجار يختلف حين يدخل غرفة السجن، فهو يكشف بقع الدم الناشفة، التي توحي بالموت، فأي أسير مرّ من هنا وسفكت دماءه، وبردت وجفت ، والتصقت بالأرضية والجدران، وحين شعرت بأسير آخر دبت فيها الحياة وتسلقت إلى جسده، هي دماء لروح رحلت باكراً ولم تنل قسطاً وافياً من حياتها.

" حمودة صفحة 51" 

الكاتب يرفض أن يُبقي أبطاله في سرداب الموت، لكنها الطريق الوحيدة للوصول، أوقفني السرداب وما زلت عالقة فيه، أسئلة كثيرة تعيق المسير في ذلك السرداب، نجح الكاتب في وضع القارئ في حالة فكرية متداخلة، نوع من الصراع الدائر في المخيلة، الأبطال يجمعهم الفقر، والعوز، والأبطال أيضاً يترجلون عن صهوة الأحصنة الأصيلة، ويخسرون.. فأي صراع هذا! 

حمودة الشاب البسيط كل همة البحث عن عمل، وتخبره أمه بضرورة أن يبني مستقبله بساعده فلا أمل له غير ذلك،  وبائع الهريسة يكسب نقوده بجدّه، وبين بحثه عن قوت يومه وبحثه عن  ابنه باسم تختبره الأيام، فلا تعود هريسته تحمل ذات المذاق ولا يجد ضالته بالعثور على ابنه، وكأن  هذا الشعب محتّم عليه الخسارة .. الحرمان.. الفقد... والفقر.

يذكر أن الأديب: وجيه ضاهر، من مواليد الناصرة – فلسطين. أستاذ دكتور في العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس وهذا هو الإصدار الثالث بعد أصوات المدينة (رواية)التي صدرت في رام الله، 2008، دوائر التيه (مجموعة قصصية) صدرت في كفر كنا.

 


دالندا الحسن ولوحات قصصية بقلم وعدسة: زياد جيوسي



   في صالة العرض وجاليري جودار في عمَّان عاصمة الأردن كانت فرصة جميلة لروحي لتحلق في معرض تشكيلي مختلف عما اعتدت حضوره، ففي واحدة وعشرين لوحة حلقت ريشة الفنانة والروائية دالندا الحسن بلوحات مازجت بين عبق التراث وحكايات الجدات وبين جمال اللون والفكرة، فروت الحكايات باللون والريشة وأعادت لذاكرتي طفولتي البعيدة في فترة لم نكن نعرف الكهرباء ولا الراديو ولا التلفاز، فننام ونحن نستمع للحكايات ترويها الجدة أو الأم أو الخالة، واللواتي كن يبدأنها بعد أن يطلبن منا الصلاة على النبي عليه أطيب السلام وتوحيد الله سبحانه وتعالى، يبدأن الحكاية بعبارة: "كان يا مكان في قديم الزمان"، ودالندا الفنانة بدأت تروي لنا الحكايات بالريشة واللون من لوحتها الأولى "كان يا مكان"حتى اللوحة الرابعة عشرة "حكاية قاطع ايد أبوه" متنقلة في كل لوحة بحكاية، لتنتقل بروح المشاهد والمتلقي بعدها في سبع من اللوحات في عبق التراث، مع فرصة توفير كتاب لها يحمل عنوان: "حكايات جدتي" من اعدادها ويضم الحكايات المروية مع صور اللوحات التي أبدعتها ريشتها وروحها، فوفرت من خلال الكتاب الذي بيع بسعر رمزي للمشاهد أن يمازج قراءة الحكاية لمن لم يعرف هذه الحكايات وخاصة الجيل الشاب مع الذائقة البصرية بمشاهدة اللوحة. 

   التراث بأشكاله المختلفة هو بعض من الموروث الذي يشكل الهوية الثقافية للشعوب، وكان التراث ملهما للمبدعين سواء بالقصة والرواية والفن التشكيلي اضافة للفنون الأخرى سواء كانت بصرية أو مكتوبة، والتراث الشعبي هو سمة تميز الشعوب عن بعضها وتبرز الاختلاف في تاريخها وهويتها، فالتراث من عوامل الابداع وهو حافز على التغيير، ومن هنا نجد دور الاحتلال الصهيوني للوطن فلسطين في محاولة سرقة التراث ونسبته زورا وبهتانا لتاريخ لهم لم يكن موجود أصلا، ومن هنا برز دور المبدعين والفنانين التشكيليين بالعودة الى التراث وإحيائه والمحافظة عليه لابراز الهوية الفلسطينية والمحافظة عليها في مواجهة الاحتلال، فنجد الفنانة دالندا الحسن لجأت إلى التراث في معرضها الأول وحولت الحكاية التراثية إلى لوحات فنية أسقطت عليها الواقع الحالي من خلال رمزيات ابدعتها بريشتها فمازجت بين الماضي والحاضر في معرض متفرد وجميل مبني على أساس تراثي ضارب العمق في التاريخ بتجديد معاصر وبصمة خاصة للفنانة وريشتها. 

   والفنانة لجأت لاستخدام التمازج في الأساليب الفنية في لوحاتها فقد استخدمت الألوان الزيتية الكيماوية "أكليرك" إضافة للألوان المائية ولجأت إلى أسلوب "الكولاج" وهو فن تركيب مواد مختلفة على اللوحة لتشكل عنصر إضافي، فنجد في بعض اللوحات صور لوجوه جرى لصقها، كما انها طبعت من كتب متخصصة باللباس التراثي قطع من التطريز للأثواب الفلسطينية وألصقتها على اللوحات ومازجتها مع الألوان فظهرت كأنها مرسومة بالريشة، وهذا يدلل على حجم الجهد الذي بذلته الفنانة في لوحاتها وعمق الفكرة فيها، مركزة على التأثير على الجوانب النفسية لدى المشاهد من خلال الدلالات النفسية في اللوحات، فوازنت بين الملء والفراغ والحركة كانت متوازنة والأشكال والرموز في اللوحة كانت متوضعة بشكل دقيق، مركزة بشكل كبير على التكوين اللوني والإضاءة مستغلة فضاء اللوحة بشكل جيد لم يترك فراغا غير مبرر. 


  ولأنه ليس بالامكان في قراءة نقدية ومقال واحد التحدث عن كل اللوحات القصصية التي عرضت بالمعرض اضافة للوحات التراثية بالتفصيل والرمزية فيها والقصة والاسقاطات على الواقع الحالي من خلال التراث وحكاياته، لذا أخترت بعض النماذج من اللوحات للحديث عبارة عن أربع لوحات من الحكايات القصصية وثلاث أخرى من لوحات التراث، والتي هي معبرة عن فكرة المعرض بالكامل: 

   اللوحة الأولى: وهذه اللوحة هي بداية المعرض وإن لم ترو أي من الحكايات الخرافية، فالهدف منها البدء في الحكاية فنجد الفنانة اعتمدت مشهد لفتاة شقراء الشعر مغمضة العينين وكأنها تحاول استعادة الحكايات من الذاكرة، والخلفية تسعة أشكال وكأنها جدائل وضفائر شعر ولكن من خلال تعبير رمزي وهو استخدام رموز التطريز بالثوب الفلسطيني، وهذه الرموز تعود للبدايات التاريخية حين بدأ الكنعانيون الاستقرار في فلسطين حيث أسسوا مدينة القمر "أريحا" قبل ما يزيد عن عشرة الآف وخمسمئة عام كأول مدينة حضرية في التاريخ حسب التقديرات والدراسات الأثرية، وفي اسفل يمين اللوحة كتبت عبارة "كان يا مكان" وعلى يسار اللوحة عبارة "في قديم الزمان" وهذه هي العبارات التي كانت الجدات تبدأ بها رواية الحكايات بعد عبارتي "وحدوا الله" وبعدها "صلوا على النبي" لتبدأ بعدها الحكايات حتى يغلبنا النوم، والتي كنا نسميها "خراريف أو خريفة" وهي مشتقة من "خرافة" وكنا بفترتها لا نعرف الكهرباء وكانت الانارة  عبارة عن "نواسة أو لمبة الجاز"، ونلاحظ أن الفنانة لجأت للرمزية في لوحتها الأولى حيث وضعت على صدر الراوية للحكايات وردة حمراء تشبه الساعة وبتلاتها كأنها عقربي الساعة وكنا نسميها ساعة، وعلى كتف الراوية رسمت وعل وغزالة بإشارة للأطفال المستمعين ذكور وأناث، وأحاطت المشهد على شكل اطار داخلي للوحة به ورود ومأذنة ووجهين لذكر وأنثى على اليمين واليسار مغمضة العيون برمزية للنعاس بعد الحكاية والنوم، فكانت اللوحة رمزية ومعبرة. 

   اللوحة الثانية: وهي مستمدة من حكاية "جُبينة" الخرافية فكانت الحكاية الأولى بعد المقدمة في اللوحة الأولى مرسومة بالريشة والألوان، ونلاحظ في هذه اللوحة استخدام الرمزيات بالاشارات واللونيات بشكل كبير، فكان التكوين الفني معتمد بشكل كبير على الرمز اللوني والإشارة، والرمزيات المستخدمة يمكن ربطها بتاريخ الشعب الفلسطيني وإسقاطها على الحاضر، فخلفية اللوحة اعتمدت التمازج بين اللونين البرتقالي والأحمر على شكل نيران مشتعلة، كما هو الواقع في الوطن المحتل ما بين نيران الاحتلال وما بين نيران الغضب والثورة لدى الشعب، ومن بين هذه النيران تأتي فجوات صفراء بلون الشمس التي لا بد أن تشرق فجر الحرية، بينما قاعدة اللوحة اعتمدت لون الخصب الأخضر اشارة لخصب الوطن والغد الأجمل، مع تمازج للأخضر بالأزرق وكأنها مياه تتولد الحياة منها، ويلاحظ ما بين الأخضر والأحمر التطريز الفلسطيني برموزه الكنعانية على شكل أبنية وسنابل بإشارة لتاربخ البلدات الفلسطينية، مع ربطها بجذور تمتد في الأرض كما لو أنها اشجار برمزية لتجذر هذه البلدات عبر التاريخ، فنادرا أن تجد في فلسطين بلدات لا تمتد جذورها الى الفترة الكنعانية المؤسسة لتاريخ فلسطين، وفي الوسط مساحة باللون الأبيض اشارة التفاؤل والأمل والفرح في علم اللونيات بإشارة للفرح القادم. 


 بينما تجلس امرأة وهي ترتدي ملابس تراثية وخلفها وكأنها الأفكار في رأسها بفجر آت من خلف السحاب وحولها مجموعة من الطيور وفي الأسفل شكل عين بشرية والتي تستخدم في التراث على شكل خرز وتمائم لرد الحسد، إضافة لشكل مارد كما في حكايات مصباح علاء الدين يقف وكأنه مارد الشعب الثائر الذي سيحقق حلم المرأة، وفي أعلى اللون الأبيض كان هناك شكل عصا بالعرض كما عصا الميزان التراثي معلق عليها مجموعة من النقوش التراثية الفلسطينية للأثواب والتطريز التراثي، وفي الوسط وأعلى العصا الصليب بإشارة للإنصهار بين الشعب الواحد وتآخيه هلالا وصليبا في مواجهة المحتل، والميزان رمز للحق الذي سيعود لأصحابه لحظة الحرية للشعب والوطن، وفي زاوية المساحة البيضاء أخذت من حكاية جبيبنة عبارة "يا طيور طايرة، يا وحوش سايرة، قولوا جبينة راعية وبتقيل تحت الدالية"، باسقاط رمزي على الواقع الفلسطيني حيث تمكن الاحتلال من تزوير التاريخ للعالم وكأنه هو صاحب الحق كما فعلت خادمة جبينة بتزوير شخصية لها مسروقة من جبينة، وأصبح الشعب الفلسطيني في البراري والمخيمات، ودالية العنب بعض من رموز الشعب الفلسطيني فنادرا ان وجدت الأرض أن لا نجد دالية مزروعة في البيوت وفي الحدائق اضافة طبعا لحقول العنب، ومن عادات الشعب الفلسطيني أن تكون جلسات السمر والسهر العائلية وسهرات الأصدقاء تحت معرشات الدوالي. 

   اللوحة الثالثة: وهي اللوحة الحادية عشرة في اللوحات القصصية للفنانة واعتمدت على حكاية عدلة الخرافية التي تمكنت من الاحتيال على الغولة وقتلتها بعد أن كانت تسبب الرعب للناس، وفي هذه اللوحة اعتمدت الفنانة الأسلوب الحلزوني الذي يبدأ من المنتصف على شكل حلزوني حتى الأطراف، حيث مساحة من اللون الأصفر الفاتح رمز للنهار، محاطة من الأعلى بإشارات صفراء ذهبية وكأنها الفجر القادم مع شعاع الشمس، ونرى عدلة تقف بشموخ بعد أن طعنت وقتلت الغولة، ومن هنا تبدأ الرمزيات في اللوحة فعدلة ترمز للشعب الفلسطيني الذي لا بد أن ينهي الاحتلال "الغولة"، حيث عدلة تقف بشموخ بملابس الفرح التي اعتمدت الرمزية اللونية فالثوب بلون السهول وهو لباس منطقة قلقيلية التي تنحدر منها الفنانة، وغطاء الرأس بلون أزرق متماوج برمزية لصفاء سماء الوطن بعد الانتصار وبين يديها خيوط الشمس رمز للفجر القادم، والغولة مقتولة وهي مزورة وجهها البشع بوجه تظهره للعالم انه وجه جميل، وعلى أعلى المساحة الصفراء الفاتحة اللون وعبر مساحة زرقاء نجد رمزيات للقدس على شكل مساجد وكنائس مستمدة أشكالها من التطريز التراثي للثوب الفلسطيني برموزه الكنعانية، مع ملاحظة أن القدس أسسها اليبوسيين أبناء كنعان، وتظهر المساحة الزرقاء أشبه بقبة عريضة وكأنها تشير أن السماء تحيط بالقدس وتحميها فهذا وعد الله الذي بارك القدس وما حولها في القرآن الكريم، ومن القبة تتمازج الألوان مع مساحة سماء اللوحة حيث الأزرق متمازج مع الأحمر والبرتقالي رمز للثورة مع بقع صفراء تتناثر في السماء ومحيط اللوحة اشارة للنور القادم، وعلى يمين ويسار البقعة الصفراء نجد وجوه لنساء ورجال فرحة بيوم الانتصار، وقاعدة اللوحة وكأنها ألسنة براكين ونيران رمز للثورة المنبعثة من القدس قلب الأرض المحتلة، وعلى أسفل يسار اللوحة بالنسبة للمشاهد تظهر ثلاثة أشكال لأدوات الاضاءة التراثية التي كانت تستخدم قبل عهد الكهرباء منقوشة بالتطريز الفلسطيني، وقاعدتها اللون الأخضر رمز للخصب الذي سيعود للأرض من جديد، ومنها يخرج النور على شكل ورود الفرح والتي تستخدم أيضا في التطريز للثوب الفلسطيني متجهة لمكان مقتل الغولة لتزيل ظلامها. 

   اللوحة الرابعة: وهي اللوحة الرابعة عشرة والأخيرة من اللوحات القصصية التي رسمتها في اربع عشرة لوحة وانتقلت بعدها إلى سبع لوحات تراثية، واللوحة رافقت حكاية "قاطع ايد أبوه" من الحكايات التراثية الخرافية والتي تشير لوصية أب يطلب من ابنه أن يقطع يده بعد موته ويزرعها في فناء البيت لتثمر له جواهر ثمينة، وهنا في هذه اللوحة نجد الفنانة أسقطت الحكاية التراثية على فلسطين، فنرى باللوحة التي أخذت أسلوب التتابع من الأسفل باتجاه الأعلى مشهد لثوب تراثي على شكل مستطيل بلون أصفر فاتح، وعلى جوانبه وعلى شكل معين بلون بنفسجي يتدرج باللون من الغامق بالأسفل الى الفاتح بالأعلى ذو قاعدة عريضة بالأسفل ورفيعة بالأعلى جوانب الثوب، وفي اعلى قاعدة الثوب أشكال بشرية بشكل رمزي ذات جذور تمتد نحو الأرض ويخرج من كل شكل يد بشرية مرسومة بخط أصفر أكثر دكانة من لون الأرضية، وبالكاد يراها من يدقق باللوحة وهي تلامس بأصابعها العمود في منتصف الثوب والمستنبط من جذع شجرة الجواهر بالحكاية التراثية ولكن على شكل تطريز فلسطيني تراثي كنعاني الجذور، والثلث الأعلى من اللوحة وهو الواقع من تحت صدر المرأة التي ترتدي الثوب حتى الرقبة وهي أعلى اللوحة، تكون الخلفية باللون البنفسجي الداكن وأغصان الشجرة تطريز فلسطيني وأوراقها عبارة عن الجواهر بالحكاية التراثية لكن على شكل الرموز والأشكال الكنعانية بالتطريز، فتحولت المرأة الفلسطينية إلى شجرة منغرسة الجذور وتحولت الشجرة إلى مرأة فلسطينية تنتج الجواهر من الأبناء الصامدين والمنغرسين في الأرض المحتلة، وخلفية اغصان وأوراق الشجرة باللون الأحمر يغطي منطقة الصدر برمزية لونية للثورة التي تتأجج بالصدور، بينما نرى جوانب اللوحة بالمساحة التي تأخذ مساحة ثلثي اللوحة وعلى جوانب الثوب باللون الأصفر الذهبي مع توشيحات بلون أكثر دكانة فظهرت وكأنها حقول قمح أينعت للحصاد، وأعلى اللوحة مساحة صفراء وكأنها منطقة أعلى الصدر والرقبة كانت كما أشعة الشمس في إشارة للفرح القادم. 

   وهكذا نرى الفنانة تمكنت من استخدام الحكاية التراثية واسقاطها على الواقع الحالي وربطها بالجذور التي تعود إلى الآف الأعوام وربطها بالحلم القادم بالحرية والفرح، مستخدمة الرمزية اللونية من خلال استخدام عناصر الدائرة اللونية وتدرج ألوانها ومشتقاتها مع المقابلة اللونية، مع ضرورة ملاحظة أن هذه الألوان هي بعض من المتوارث في تطريز الأثواب والمطرزات الأخرى، ونرى أن فكرة الحكاية التراثية ورمزيات النقوش الكنعانية المتوارثة بكل لوحاتها القصصية قدمتها بطريقة مميزة وفكرة جديدة وأسلوب مختلف، فنرى الفنانة تعتمد على احساسها بالتعبير من خلال الريشة دون استخدام البعد الثالث في لوحاتها. 

   القسم الثاني من المعرض والمكون من سبع لوحات اعتمدت فيه الفنانة على التعبير عن الفكرة التي تدور بروحها بأكثر من أسلوب، ولكن في اللوحات السبعة لم تبتعد عن فكرة ممازجة التكوين اللوني مع تراث التطريز وفكرة فن التركيب "الكولاج"مع استخدام الرمزية الواقعية أحيانا، وإن ابتعدت عن أساليب الفنانين الآخرين الذين استخدموا التراث أو الحكاية التراثية سواء كانت خرافية أو حقيقية أو أسطورة بشكل محدود رغم أن هذا التراث يشكل نبع متدفق للفنان، بينما كان استخدام الأبنية التراثية والتاريخية كما المساجد والكنائس والأمكنة في أعمالهم بشكل تقليدي ومكرر، فكانت التراث مصدر الهام تشكيلي للفنانة مازجت به الزمان والمكان والحكاية مع الخرافة وأسقطتها من خلال فكرة جمالية على الواقع الحالي، ومن الفنانين الذين استخدموا الأسطورة التاريخية في أعمالهم كان الفنان بشير أحمد من العراق باستخدام أسطورة حكاية الطائر "مدغود" في عشرة لوحات في معرضه "الحراك المصمت"، وكذلك الفنانة لينا الناصري من العراق والتي يغلب التراث على أعمالها ومنها أسطورة "إنانا"، والفنان العراقي ماهود أحمد وخاصة بلوحته المستمدة من أسطورة جلجامش، والفنان مصطفى الرزاز من مصر والذي استخدم شخصية عنترة بن شداد في معرضه "عنترة"، والفنان عبد الهادي الجزار من مصر حيث كانت الحكاية الشعبية التراثية حاضرة في أعماله، والفنان عبد الله المحرقي من البحرين والذي مازج الخيال مع التراث وخاصة الغواصين وحكاياتهم والأسطورة، وغيرهم العديد من الفنانين وإن لم يكن بالعدد الكبير. 

   من لوحات التراث اخترت ثلاث لوحات لتعبر عن أساليب وفكرة التراث في أعمال الفنانة دالندا الحسن، مع الاشارة أن باقي اللوحات كان لها جمالها وتعابيرها الخاصة: 

   لوحة "تراث 1": نجد الفنانة لجأت للأشكال الهندسية المتداخلة واللغة اللونية المستمدة من ألوان التطريز  الفلسطيني إضافة لبعض القطع من التطريز، معتمدة رسم الأزهار والنباتات الداخلية على إطار نافذة وزاوية من بيت، فكان الانصهار اللوني مع الرمزية في النباتات وقطع التراث المطرزة إشارة لطبيعة البيوت التراثية التي كانت تضم هذه الأشكال ووسائل الزينة في البيوت، فالفلسطيني مرتبط بتراثه ومطرزاته اضافة لعشق النبات والأزهار داخل بيته وخارجه، ممازجة الألوان بشكل يثير الفرح مع تأثيرات اللون الأحمر الذي يطغي على المشهد الخارجي كما أنه اشارة للنار التي تشتعل في مقاومة الاحتلال. 

   لوحة "تراث 2": وهذه اللوحة مثلت درة اللوحات التراثية التي تألقت بها الفنانة، واستخدمت بها الأسلوب الحلزوني من البؤرة حتى الأطراف، وكانت بؤرة اللوحة وقلبها صورة ملصقة لفلسطينية ترتدي الثوب التراثي المطرز وتلقي على كتفها الشال الفلسطيني المطرز، وعلى رأسها "الوقاة" المزينة بالدراهم الذهبية وعلى صدرها قلادة الدراهم الذهبية وتجلس كما المليكة على عرشها، وقد حفلت اللوحة بالرمزيات فكانت هناك أربعة زوايا قائمة تحمل أشكال مختلفة من أشكال التطريز الفلسطيني، اضافة لعنزة بيضاء اشارة للريف وديك ملون بالنقش التراثي رمز للفجر القادم وطيور وأزهار، وقد ركزت الفنانة على الرمزية اللونية والتكوين اللوني وعلى عتمة السماء في ظل الاحتلال مع طاقات نور ستتسع حتى إشراقة الفجر. 

   لوحة "تراث 4": وهذه اللوحة اعتمدت بها الفنانة الرمزية الواقعية فرسمت ثوب فلسطيني تراثي على شكل يقارب شكل خيمة عالية تمتد أطرافها لقاعدة اللوحة، ومن قاعدة اللوحة رسمت شجرة زيتون وهي رمز للشعب الفلسطيني وعماد اقتصاد الريف في الوطن المحتل، وعلى اليمين واليسار من الشجرة العملاقة بيتين تراثيين على شكل تطريز فلسطيني، وتحت الشجرة صورة ملصقة لثلاث نساء بالزي التراثي المطرز الوسطى تغني وتصفق وبجوارها امرأة تصفق والأخرى تدق على الطبلة، وخلف وحول الشجرة بستان برمزيات للأشجار والزهور الحمراء وحول الثوب من الأعلى رموز لونية احداها لطفلة، وخلفية اللوحة باللون الأزرق السماوي برمزية لصفاء سماء الوطن بعد الحرية تمثله فرحة النساء والغناء. معتمدة باللوحة الألوان المشرقة برمزيتها متراوحة بين البني لون للثوب وهو لون الأرض واللون الأصفر المشع كما أشعة الشمس اضافة للون الأحمر والبرتقالي مع توشيحات الأخضر لشجرة الزيتون والأزرق لأعلى الثوب. 

   والخلاصة أن الفنانة تمكنت من أن تحول الحكايات الخرافية والتراثية وحكايات الجدات وما حوته من خيال وأساطير إلى لوحات فن تشكيلي ممازجة التراث والتاريخ فجمعت بين المتخيل والواقع الحالي، مخالفة من ينظرون للأسطورة بأنها مجرد حكايات رويت شفاها حتى أصبحت نصوصا أدبية مكتوبة، وحولتها إلى لوحات فنية تحمل مقومات ابداعية تسقطها على واقع معاصر ومعبرة عنه، واقع مرتبط بالتاريخ الكنعاني منذ نشأته منذ قرابة أحد عشر الف عام، تسعى من خلالها لإعادة الإرتباط بالتراث واحياءه وإحياء الوعي الفردي والجمعي لأهمية التراث بالتعبير عن هوية الشعب من جانب وسلاح مقاوم من جانب آخر، فالفنان المبدع من يتمكن من تحويل مقدراته التقنية والموهبية والثقافية والفكرية لتحقيق فكرة ابداعية متميزة تخدم وطنه وتعبر عن واقعه، فالفن الذي يحمي الرموز والتراث من الإندثار ويعمل على تثبيته وتأصيل هويته من خلال اللوحة وغيرها من الفنون، هو سلاح مقاوم وموجها البوصلة نحو التراث باعتباره مخزن يلهم المبدعين.  


لقاءٌ ثقافيٌ في الصالون الثقافي النسائي الكبابير – حيفا- يشارك فيه الشاعر والناقد الدكتور حاتم جوعيه ومجموعة من الشعراء المحليِّين

 


               أقام الصالون الثقافي النسائي  الكبابير - حيفا  مساء يوم الجمعة (  2 /  12  / 2022  ) لقاء  ثقافيا شارك  فيه  نخبة من الشعراء  والكتاب المحليين ،  وهم :  الشاعر والناقد الدكتور حاتم جوعيه   والشاعر الدكتور اسامه مصاروه  والأستاذ  الشاعر عمر نعامنة  والكاتب  والشاعر الإستاذ علي هيبي  والشاعرة المحامية سيما الصيرفي ..وحضره أعضاء الصالون  الثقافي وبعض الضيوف .    ومن  أعضاء الصالون الذين حضروا  اللقاء : عطاف عودة ، منى عودة ،مديحة عودة  سلوى عودة ، نائلة عودة  ،حليمة  قصيني ، نبيهة أبو يونس  ، نائلة سرور ، نايمان عباس .

         أفتتح اللقاء بكلمة  ترحيبة  ألقتها  المضيفة وعضوة الصالون الثقافي الشاعرة  والأديبة  السيدة عطاف عودة  .    ثم ألقت عضوة الصالون منى عودة  كلمة  تحدثت  فيها عن الصالون  الثقافي النسائي  متى تأسس  وعن نشاطاته وفعاليته  وإنجازته على الصعيد  الثقافي والأدبي المحلي . 

        وبعدها  تولى عرافة  المهرجان  الكاتبة صباح بشير  وأجرت حوارا  مطولا مع  الشاعر  والأديب  الدكتور حاتم  جوعيه ، وشاركتها في الحوار عضوة الصالون منى عودة...وألقى الدكتور حاتم  قصيدة  من  شعره  نالت إعجاب الحضور..  

            ودار نقاشٌ  وحديثٌ مطول بين الحضور في مواضيع  عديدة : ثقافيَّة  وأدبية  وغيرها ، مثل : أزمة النقد المحلي حيث  ان العديد  من الذين  يكتبون النقد  محليا هم غير متمكنين من أدواتهم الكتابية  ولا  يوجد  عندهم  الإلمام  والمعرفة  في  أصول  وأسس النقد العلمي الموضوعي ... وكتابات  هؤلاء الدخيلين على النقد والادب تكون إما مديحا مبتذلا  وسخيفا لاشخاص  تربطهم  بهم  علاقة أو مصلحة  شخصية (  بيزنس ) أو على العكس تكون كتاباتهم  ذمًّا وقدحا للكتاب المبدعين والقديرين والوطنيين  الشرفاء إذا  لا تربطهم  بهم علاقة شخصية  أو مصلحة ...ودار الحديث أيضا عن  ظاهرة التسيُّب  والفوضى الموجودة  على الساحة الادبية  المحلية ودعوة أشخاص دخيلين  متطفلين  على الأدب   والثقافة  بشكل  مكثف  إلى  إلى الأمسيات والندوات التي  تقام   في بعض المنتديات  والمؤسسات  التي  تدعي  خدمة الثقافة  والأدب..وإقامة الأمسيات التكريمية  لهم ولكل من هب ودب والذين   كتاباتهم  دون المستوى المطلوب .  وكان الحديثُ أيضا عن الإعلام المحلي  وعدم  إهتمامه  بالمبدعين الحقيقيين .. وعن المشاكل  والعراقيل التي تواجه الكتاب  والشعراء  الحقيقيين  المبدعين  محليا  وفي  كيفة  طباعة  إنتاجهم الإبداعي وتسويقه  وأزمة القراء  والمهتمين   بالمطالعة والأدب والثقافة ... وبعدها ألقى كل شاعر من المشاركين  في هذا اللقاء قصيدة  من  شعره .  

وفي نهاية اللقاء قدم الفنان المخضرم محمود جرادات  ( أبو حسن ) الملقب بملك الشبابة  بعض المعزوفات على آلة الشبابة .