جاسينتا فهيم لولش تتقبّل جسد السيد المسيح


   الطفلة جاسينتا لولش.. غنّوجة والديها فهيم وماريان، وحبيبة أجدادها سليم وتراز لولش وجوزاف وفرونيكا بعيني، والملكة كما يحلو للعائلة أن تناديها، تقبلّت جسد سيدنا يسوع المسيح بخشوع ومحبة وسط رفاق صفّها في المدرسة وتصفيق مئات المصلين في الكنيسة.. فعمّت الفرحة قلوب الجميع، وأقام لها والداها حفلة عامرة، تخللتها الألعاب السحرية التي أدهشت الصغار.. والكبار.
   جاسينتا، التي لم تفارق ابتسامة الفرح شفتيها، قطعت قالب الحلوى، ووزعت قطعه مع الشكر لكل من حضر عرس أول قربانتها، يوم قالت ليسوع: تعال إلى قلبي، فأنا جائعة للقربانة المقدسة.
   ألف مبروك يا أحلى جاسينتا.. وعقبى للفرحة الكبرى بإذن الله.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق