دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
قد يكون اللاعب الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي قد حلم يوما ما بالسفر إلى الشرق الأوسط للاستمتاع بالحرارة وأشعة الشمس الساطعة. ولكنه لم يكن يتوقع أن حرارة الاستقبال الذي سيلقاه في السعودية سيصل لدرجة الغليان، إذ بدا للعالم بأكمله وكأن ميسي قد "اعُتقل" فور وصوله إلى المطار.
فميسي، الذي وصل إلى الرياض الثلاثاء، برفقة المنتخب الأرجنتيني لملاقة نظيره السعودي في مباراة ودية ستجري مساء الأربعاء، أحيط بحراسة مشددة، ورجال أمن يحملون السلاح والذخائر حفاظا على سلامته، وذلك بسبب الأعداد الغفيرة من الجماهير التي تسابقت إلى أرض المطار لالتقاط الصور مع النجم الكروي، والحصول على توقيعه.
وبسبب التدافع، وتطويق رجال الأمن له، ظهر ميسي في بعض الصور "خائفا ومرتعبا" من الجموع من حوله.
كما ظهرت في إحدى الصور فوهة بندقية موجهة باتجاهه، وينظر حاملها، وهو رجل أمن، إلى الكاميرا مبتسما، بينما النجم المحبوب يقف موجها نظره إلى البندقية، وقد ظهر الرعب في عينيه جليا.
هذه الصورة جعلت وسائل الإعلام الأرجنتينية تعتقد أن السلطات السعودية اعتقلت ميسي، فنشرت ذلك على صفحاتها الأولى، كصحيفة "أمبيتو"، التي كتبت تقول: "ميسي... من الصدمة إلى التكريم".. أما صحيفة "ماركا" الإسبانية، فكتبت تقول: "أخطر استقبال لليونيل ميسي."
وعلى تويتر، تناقل المغردون تعليقات سخروا فيها من "الهجوم" السعودي على استقبال ميسي، وكذلك من الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
فقد كتب صاحب حساب "ابن الأشعث التويتري"، يقول: " لا أعلم بعد استقبال ميسي كيف سنتمكن من إقناع فلذات أكبادنا بأن المذاكرة هي الطريق الرئيسي للنجاح الوظيفي والمهني."
بينما قال فهد السنيدي: " أنا لا أفقه شيئاً في الرياضة، لكني أفقه شيئاً في الحياة والعزة أنا حزين."
أما محمد العودة، ققال:" لم نستقبل مفكرا أو أديبا أو حتى عالما بمثل حفاوتنا باستقبال ميسي.. انتهى عصر القلم وجاء عصر القدم."
0 comments:
إرسال تعليق