كتاب إهدن فردوس الكنائس والاديار حجارة تتكلم للكاتب الخوري يوحنا مخلوف


لمحة عن كتاب "إهدن فردوس الكنائس والاديار  حجارة تتكلم" للكاتب الخوري يوحنا مخلوف  الذي يسره ان يطلق هذا الكتاب القيم  من سيدني في 18 ايار 2014 ويسعده كذلك ان يصدر الكتاب في مناسبة اليوبيل الفضي لرسامتنا الكهنوتية. يقول الخوري مخلوف عن كتابه الجديد:
"رعية كإهدن تحوي على ثلاثين كنيسة ودير ومنسكة ....تستحق أن تكون الفردوس على الارض .وحجارتها تتكلم لتخبر عن جذور إهدن التي تعود إلى آلاف السنين,وإلى القرن الخامس المسيحي .الإهداء "إلى من بنوا بسواعدهم وعرق جباههم ودموع توبتهم كنائسنا وأديارنا. "
قدم الكتاب العلامة الاب يوسف يمين الاهدني .يحوي الكتاب أبعاد تاريخية أثرية هندسية طقسية وروحية .مضمونه مقدمات حول الزيارة الروحية او الحج الديني أو السياحة الدينية كما تسمى اليوم وحول الكنائس وأسماءها بحسب الدويهي مع نظرة تاريخية حول بناء الكنائس. ننتقل إلى إهدن ,موقعها إسمها, من إهدن الوثنية إلى إهدن المسيحية .ثم خريطة جغرافية مع أسماء الكنائس ومواقعها .ووزعت الكنائس ضمن مجموعات :على أسماء القديسين الشهداء اثنتا عشرة كنيسة ودير .كنائس على أسماء القديسين المحاربين وعددها اربعة .كنائس على إسم مريم العذراء وعددها سبعة.كنائس وأديار ومناسك متنوعة وعددها ستة.
زغرتا,إسمها موقعها تملكها وعدد كنائسها واديارها الاثني عشر الموزعة بحسب مواقعها على خريطة جغرافية.وفي القسم الاخير عرض أسماء وحياة وأعمال وإنتاج بطاركة إهدن وأساقفتها ,كهنتها ونساكها .
وفي الخاتمة أطلق صرخة للحفاظ على كنائس الحجر التي تكلمت وتتكلم حجارتها بمواجهة حضارة الباطون الصامتة بالرغم من صلابتها 
إهمية الكتاب تكمن في أن الصورة تتكلم من خلال النص المرافق لها .فالكتاب يحوي عددا كبيرا من الصور الملونة والتي هي من أعمال إبن إهدن الفنان والرسام بول فرشخ."
للخوري يوحنا مخلوف مجموعة كتب بعنوان: "سلسلة منائر إهدنية". صدر حتى اليوم:
- "البطريرك يوحنا مخلوف الإهدني"، سنة 2001
- "البطريرك جرجس عميره الإهدني"، سنة 2002
- "العالم الماروني القس جبرائيل الصهيوني الكرمي الإهدني"، سنة 2005
- "إهدنيون نوابغ المدرسة المارونية"، سنة 2007
- "نسّاك إهدنيون"، سنة 2009
"- يوسف بك كرم، أيقونة وقربان على مذبح الوطن"، 2011
" - البطريرك العلامة مار اسطفانوس الدويهي الإهدني منارة مسكونية"، 2012 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق