اربعة أسئلة إلى سميرة خلاد بطلة الفيلم التلفزيوني الجديد دموع الرجال

هي لا تمتلك حسابا ، على "الفايس بوك " أو " الإيميسن" ، بل لديها موهبة ربانية ، تعتقد في قرارة نفسها ، أنها البوابة الحقيقية إلى عشاق فن السينما والتلفزيون و أن لا فن الإغراء و لا التعري ، قد يطرحان لديها إشكالا ، في يوم من الأيام ، لأن بقدر ما يساهمان معا ، في سرعة انتشار الوجوه الفنية الجديدة ، بقدر ما يعجلان بسبب موت العديد منها في المهد و أن الفنان الموهوب لا يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد من أجل الشهرة بل هي التي تشق طريقها إليه ، بليونة ويسر .

و هي من بين الوجوه الفنية الجديدة التي وقع عليها الإختيار ، لتكون بطلة مسلسل " دموع الرجال " لمخرجه حسن غنجة ، بعد مسار حافل في مجال التلفزيون و السينما والإشهار.

عن سبب إختيارها ضمن الفريق الفني لمسلسل "دموع الرجال " و عن دورها في المسلسل ، و عن جديد شبكة البرامج الدرامية الرمضانية لموسم 2011، كان لنا هذا الحوار .

إليكم بعض من تفاصيله :

1) كيف وقع عليك الاختيار لأداء دور البطولة في مسلسل " دموع الرجال " ؟ا

1) السبب في إختياري ضمن الفريق الفني للمسلسل ، الذي يوقعه المخرج المغربي المعروف حسن غنجة ، هو مشاركتي في الوصلة الإشهارية ، التي عرفتني بمخرج المسلسل ، الذي إقترح علي المشاركة في الكاستينغ ، وقد كان التوفيق حليفي بحيث تم إختياري إلى جانب وجوه فنية معروفة مشهود لها بالعطاء والتميز ك "عبد القادر مطاع ، الجاحة تحيحيت ، عبد الرحيم المنياري ، مصطفى الداسوكين .

2) وما هو الدور الذي إقترح عليك آدائه بالمسلسل ؟ا

2) خلال المسلسل أقوم بدور الابنة الصغرى لأبيها ، الابنة المدللة و التي تحتل المكانة الكبرى في حياته ، إلا أن شغله الشاغل هو البحث لها زوج قادر على إسعادها و إدخال الفرحة إلى قلبها ، لكن الأقدار شاءت أن يصادف يوم زواجها موت أبيها ، لتدخل في دوامة الصراع مع القدر و مع أخيها الذي كشف عن وجهه الحقيقي في الاستحواذ على ممتلكات أبيها واستفراده بكل شيء.

3) وهل تعتقدين كمشاركة في بطولة مسلسل ،سوف يبث في شهر رمضان أن الإنتاجات الدرامية لهذا الموسم ستكون مختلفة عن الموسم السابق ؟ا

3) بكل تأكيد ، يلزمنا شيء من إعادة الثقة في أعمالنا الوطنية الدرامية منها والسينمائية ، لدى الجمهور المتتبع ، ليس فقط لأنها أكدت بالملموس أنها في مستوى المنافسة والجودة ، و أن هناك بعض الأعمال الفنية من لها القدرة على حصد العديد من الجوائز العربية كما العالمية أو لأن المستوى العام لأعمالنا التلفزيونية لهذا الموسم ستكون في مستوى انتظارات الجمهور ولكن لأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ، هذا لا يعني انه ليس هناك أعمال فنية لا ترقى إلى المستوى و لاعتمادها على وجوه فنية غير مؤهلة و غير احترافية ، مما قد تدفع بالمشاهد إلى الهجرة الى القنوات العربية ، إلا أن هذا الموسم الرمضاني المقبل أعتقد أنه سيكون الأفضل دراميا .

4) كيف تنظرين إلى الوجوه الفنية الجديدة التي تختار فن الإغراء و التعري الطريق السهل للإنتشار و الشهرة ؟ا

4) شخصيا ، كلمة " الشهرة " لا وجود لها في قاموسي الخاص و لا أعتقد أنني يوما ما سأسلك الطريق السهل للإنتشار و قد سبق لي و أن رفضت المشاركة في فيلم مغربي لمخرج معروف ، بسبب بعض المشاهد واللقطات العارية ، التي يتضمنها الفيلم ، لأنني ضد التعري و الإغراء ، فلا أخلاقي و لا مبادئي تسمحان لي بآداء أدوار ساخنة ، قد تشكل إحراجا لي في مستقبلي الفني ، هذا إلى جانب أنني أعتقد شخصيا أن الفنان الحقيقي الموهوب ، لا يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد من أجل الوصول إلى قلوب الناس و من أجل الشهرة ، بل الشهرة هي التي تشق طريقها إليه ، دون تقديم تنازلات أو ما شابه .

سي.في سميرة خلاد

السنة 5 بالمعهد المسرحي الدرامي بالدار البيضاء .

شاركت في مسرحية " كابوس " لفرقة الشروق .

لها دور رئيسي في الفيلم المطول " شوف واسكت " لمخرجه ميلود الحبشي .

لها مشاركة في فيلم " إنهض يامغرب " لمخرجته نرجس النجار .

دور في الفيلم القصير " حذاء الخائن " لمخرجه الحاج الزيراوي .

دور في فيلم " كاتب تحت الطلب " لمخرجه لطيف لحلو .

مشاركة في " لا بريكاد " للمخرج عزيز الفاضلي.

كما أن لها مشاركات عديدة في الفيديو كليبات الغنائية و الوصلات الإشهارية .