المردةفيما لا يزال التنافس مستمرا بين 28 موقعا عالميا في المباراة العالمية المخصصة لاختيار سبعة معالم تشكل عجائب الدنيا الطبيعية التي أطلقتها مؤسسة «نيو اوبن وورلد فاونديشن» السويسرية وفيما لا يزال التصويت جاريا بكثافة لمغارة جعيتا اللبنانية التي تشارك في المباراة عقدت ادارة مرفق جعيتا السياحي مؤتمرا صحافيا ، في صالة المسرح اضاءت فيه على اكتشاف نفق جديد تحت الماء في المغارة حيث تم عرض فيلم لعملية استكشاف صالة تحت الماء مع مجرى مياه جديد حيث تمت ولاول مرة في الشرق الاوسط عملية غطس في نهر جوفي من قبل فريق لبناني.
وقد تحدث خلال المؤتمر رئيس شركة ماباس لبنان التي تدير المرفق الدكتور نبيل حداد اشار فيه حسبما افادتنا مندوبتنا الى المغارة امان خنافر الى حداد كان يتحدث يحيط به الفريق اللبناني للغطس وعدد من الفعاليات السياسية والإجتماعية وحشد من الاعلاميين والمهتمين في شأن الغطس والمغاور حيث قال: "منذ ان تسلمنا ادارة هذه المغارة عام 1993 سعينا اولا الى تحسين بناها التحتية والفوقية بما يبرز اهمية الاطار الجمالي لها. غير اننا لم نكتف بهذه الناحية من البنيان الخارجي، بل عملنا بكل قوة واندفاع على ابرازها الى المستوى الدولي والعالمي والمشاركة الفعالة في مسابقة عجائب الدنيا الطبيعية السبع والنتائج الباهرة حتى الآن هي خير دليل على ذلك.
فمنذ عام 2004 يقوم فريق من الغطاسين اللبنانيين المتطوعين بإجراء تجارب عديدة لاكتشاف دهاليز مائية في مغارة جعيتا بمواكبة فعالة من ادارة المغارة، حيث عثر على معبر مائي أثار الفضول العلمي للتعرف عليه وقد تطلب الامر جهودا مضنية واستخدام تقنية حديثة مكلفة للنفاذ عبر الممر، الى حيث انكشفت صالة بهية جديدة من التماثيل الرائعة الشكل والبديعة الالوان. وقد رعت وشاركت جميع العمليات شركة "ماباس" التي تدير مرفق جعيتا السياحي عبر فريق متخصص لديها مؤلف من نجيب نجيب وايمن ابراهيم".
و تحدث حداد عن ان سلسلة من عمليات الغطس المتواصلة في ظروف صعبة افضت الى سلسلة امور وهي:
1- "تمكنا لأول مرة في الشرق الاوسط من وضع خريطة ثلاثية الابعاد لهذا الجزء المكتشف تحت الماء".
2- "التصوير الجوفي يمثل سبقا علميا في تسجيل اول فيلم لأعماق مكتشفة داخل مغارة في الشرق الاوسط".
3- "الجهود التي بذلها هذا الفريق اللبناني والمؤلف من جو خوري، جوزف شربين، حبيب حداد بإشراف شركة "ماباس" شكل تحديا وتجاوزا للخبرات الاجنبية في اكتشاف العالم الجوفي للمغاور خاصة تلك المغمورة بالمياه".
وأوضح أنه "من الصعوبات التي واجهها فريق الغطس هو ضيق الممرات حيث اضطروا الى الحفر لتوسيع المدخل للولوج الى الصالة وخلال تحركهم في المياه الراكدة هناك تعرضوا لنثريات من الغبار الكلسي مما حجب الرؤية عنهم".
واشار حداد الى ان "هذا الاكتشاف سوف يزيد دفعا جديدا للتصويت لمغارة جعيتا في المسابقة العالمية، باعتبار ذلك مسببا اضافيا لتفوقها وتصنيفها بين سبع عجائب طبيعية في الدنيا، وقد امست بين 28 موقعا اثريا في العالم".
وامل حداد ان يسهم هذا الامر في حال متابعة الغوص في معرفة نوعية وكمية المياه مما يرفع من فائدة مياه مغارة جعيتا للبنان. واوضح انه تكريما لفريق الغطس سميت الممرات باسمائهم.
ثم جرى عرض فيلم وثائقي لمدة 17 دقيقة عن عملية الغطس في نهر جوفي من قبل فريق لبناني اخترق مسافة 250 مترا في جوف الارض مع الشروحات التقنية والصعوبات التي واجهها الفريق وكيفية العمل على تخطيها لتحقيق هذا الانجاز.
لؤلؤة السياحة اللبنانية او مغارة جعيتا التي تشارك في المباراة العالمية المخصصة لاختيار سبعة معالم تشكل عجائب الدنيا الطبيعية التي أطلقتها مؤسسة «نيو اوبن وورلد فاونديشن» السويسرية ستتنافس مع 27 موقعا ومعلما سياحيا بعد ان كانت تخطت المرحلة الاولى متنافسة مع 441 موقعا عالميا واتت في موقع متقدم الا انها تحتاج الى المزيد من الاصوات لتبقى في طليعة المتنافسين على ان يكون هذا التصويت عبر الموقع الرسمي وهو "
0 comments:
إرسال تعليق