خدروها قبل اغتصابها في بلدة ضهر العين ـ الكورة

المصدر: الشمال - "النهار" طوني فرنجيه ـ
هزت جريمة اغتصاب القاصر ابتسام م .الشمال . ولا تزال التعليقات عليها تتوالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبيانات المستنكرة والتي طالبت بانزال أشد العقوبات بحق "الوحوش" البشرية الثلاثة الذين اغتصبوها وبحق الشخص الرابع الذي وفر لهم المكان الآمن للقيام جريمتهم.
لم تختلف روايات تفاصيل الجريمة كثيرا بين الاهالي والمصادر التي افادت بالمعلومات والتي استندت الى الكشف الطبي على ابتسام وهي من مواليد عام ٢٠٠٠ وتقطن محلة ابي سمراء. وتبيّن انها تعرضت للاغتصاب، بحسب ما تم تأكيده في عيادة الدكتور النسائي عاصم معاليقي الكائنة في الميناء،والذي قام بإبلاغ فصيلة الميناء بالجريمة.
وعلى الأثر، تم استحضار الفتاة القاصر الى مركز الفصيلة وتبين ان ثلاثة شبان قاموا باغتصابها، وهم: خالد م.، حسام د.، ونجيب د. وهم من سكان الزاهرية، وقد تمت عملية الاغتصاب في محلة ضهر العين.
الخبر انتشر سريعا كالنار في الهشيم وانتشرت تفاصيله :" تم تخدير الفتاة قبل اختطافها ، وأظهر ذلك مداهمة المنزل الذي تمت فيه عملية الاغتصاب في الكورة وضبطت كمية من الحشيش وحبوب الهلوسة".
ووردت معلومات اخرى تفيد بأن والدة احد الشبان الوحوش الثلاثة توفيت بنوبة قلبية بعدما عرفت بجريمة ابنها وأن جد الفتاة نقل الى العناية المركزة بعد ازمة قلبية وهي تسكن مع جدها في ابي سمراء ويعمل والدها خارج لبنان ووالدتها متوفية. وأحال القاضي المختص الملف الى المفرزة القضائية في طرابلس.
وتركت عملية توقيف الشبان السريعة ارتياحا لكنها زادت المطالبة بالقصاص الصارم لهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر، في بلد فقدت فيه الاخلاق والضمائروالقوانين "والرأفة مع هؤلاء، تفتح باب الجريمة عند غيرهم، والتشدد في العقاب كفيل بوضع حد لكل من يجرؤ على المس بأعراض الناس"، كما قال محمد .ن من ابي سمراء واضاف :"يجب ان تتم المحاكمة سريعا ".
وبعد.. يبقى السؤال الابرز عن الاخلاق والقيم والرادع الانساني والضمير والتي اصبحت كلها على ما يبدو في حاجة ل الى إعادة تاهيل عند كثيرين لآن "الامم الاخلاق...".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق