كتاب جديد حول الخليط اللغوي

عرض ومراجعة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
  
د. عبد الرحمن مرعي، الخليط اللغويّ في وسائل الإعلام العربيّة الإلكترونيّة، موقع بانيت نموذجًا. الناصرة: مجمع اللغة العربية، ٢٠١٦، ٣١٨ ص.، قطع كبير. ISBN 978-965-92518-2-7.

يضمّ هذا الكتاب خمسة فصول وهي: الصحافة الفلسطينية في البلاد، ص. ٢٣-٦٤؛ اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة، ص. ٦٥-٩٤؛ مظاهر اللغة في الإعلام الإلكتروني، ص.٩٥-١٧١؛ مشاركة الجمهور في الإعلام الإلكتروني، ص. ١٧٥-١٩٥؛ سمات اللغة لدى جمهور المعقبين، ص. ١٩٩-٢٥١. نرى أنّ الفصل الأخير يقع في اثنتين وخمسين صفحة، وهو في الواقع يتناول مباشرة موضوع الكتاب، إذ أنّ ما تبقّى منه هو بمثابة مقدّمات وإيضاحات وخلفيات عامّة، لا تمتّ بصلة وثيقة بموضوع طبيعة ”الخليط اللغوي“،  تصنيفه، شرحه وتحليله وَفق أُسس لغوية أو اجتماعية-نفسية. 

في كل فصل من هذه الفصول، أبواب تتراوح أعدادها بين العشرة والتسعة عشر (١٤، ١٠، ١٩، ١٠، ١٦ حسب الترتيب). من هذه الأبواب اخترت هذه العيّنة: تطوّر الصحافة، اللغة والإعلام، مميزات الصحافة المطبوعة في البلاد، ثورة الإعلام الإلكتروني؛ مكانة اللغة العربية، اللغة العربية في إسرائيل، اللغة الجديدة- العربريّة؛ دمج الإنجليزية في المواد المنشورة، انعكاس العبرية في الموقع، المزج بين العربية والعبرية، الوضع السياسي: مفردات وليدة الصراع العربي-الإسرائيلي، لغة الكتابات في الموقع؛ ثورة الإنترنت، ما بين الإعلام التقليدي والإلكتروني، استخدام الإنترنت لدى المجتمع العربي وتأثيره على الشباب، لغة الإنترنت الجديدة، التعبير عن الرأي (في الأصل: الرأيّ! هنا وفي مواضع أخرى، مثل ص. ١٦١ س. ١، ص. ١٧٣) خلال التعقيبات؛ الصراع بين اللغة الفصحى واللغة العامية، اللهجات في العربية القديمة والمعاصرة، ملامح الخليط اللغوي في التعقيبات (هذا هو لبّ موضوع البحث ويشمل ٢٥ صفحة فقط!)، أسلوب الكتابة باللغة العربية، الأخطاء في الكتابة، تعليقات المشاركين على الجوانب اللغوية. 

لا ريبَ في أنّ القارىء كان يتوقّع أن يجد أوّلًا فصلًا يتناول بالعرض والتحليل ما كُتب في هذا المجال من قبلُ، وهذا من أبجديات إعداد الدراسات المعاصرة في شتّى المجالات. يذكر المؤلِّف أنّ هناك ”أبحاثًا قليلة في هذا المضمار“ (ص. ١٤). بعد ذلك، ورد ذكر مصدرين فقط: رسالة ماجستير لردينة حامد بعنوان: الاتصال اللغوي بين العربية والعبرية في الصحافة العربية المطبوعة في إسرائيل (في الأصل بالعبرية) بإشراف الأستاذة تمار تسفي، قسم اللغة العبرية في جامعة حيفا، ٢٠٠٩. ومقال قصير جدّا لأمير غاعش من الجامعة العبرية  بعنوان: عربية عامّية مكتوبة بأحرف عبرية يكتبها غير يهود في مواقع إلكترونية إسرائيلية؛ ورقة قدّمت في المؤتمر الدولي الأول حول العربية المكتوبة وكتابة العربية، الجامعة العبرية، حزيران ٢٠١٢، ص. ١٩-٢١ (في الأصل بالإنجليزية، أنظر ص. ١٩، ٢٧٥، وهل هذه دردشات كما يقول مرعي في ص. ١٩). اكتفى الدكتور مرعي بهذا فقط دون عرض النقاط الأساسية والاستنتاجات التي وردت فيهما. وقد يطرح السؤال ما علاقة موضوع ردينة حامد بموضوع كتاب مرعي بالتحديد؟ وهل حقّا اطّلع مرعي على رسالة الماجستير المذكورة؟ ثم لماذا لم يُشر إلى ما كتبه محمود كيال وآخرون حول التداخل العبري في العربية المكتوبة في إسرائيل المنشور عام ٢٠١١ والمذكور في قائمة مراجع مرعي (ص. ٢٦٤)؟ هناك يتكلّم كيال عن المراحل البارزة الثلاث حسب رأيه في هذا التداخل: التردد، التحدّي والثنائية اللغوية بمستوياتها الثلاثة: المفردات، التركيب والدلالة (ما الفرق بين المفردات والدلالة هنا؟). يُحال المعني بموضوع كتابة التعقيبات العربية العامية بالحروف العبرية في المواقع الإلكترونية في البلاد، ولا سيّما لدى الدروز، والبدو لمقال آخر موسّع لأمير غاعش. (Colloquial Arabic written in Hebrew characters on Israeli websites by Druzes and other non-Jews، متوفّر على الشبكة العنكبوتية). هنالك علاقة واضحة بين التوجّه السياسي للمعقّب والحروف المستعملة في التعليقات، فالمناصر للحكومة والأحزاب الصهيونية يكتب العربية الدارجة بحروف عبرية. وما زال هذا الموضوع بحاجة إلى المزيد من الأبحاث اللغوية للتوصّل إلى إمكانية سبر أغوار هذه الظاهرة غير العادية، من منطلقات مختلفة. 

إضافة إلى هذه الفصول الخمسة، ثمّة خاتمة وليس خلاصة ص.٢٥٣-٢٥٥؛ قائمة بالمراجع بثلاث لغات: بالعربية ١٠٠، بالعبرية ٤٥، بالإنجليزية ٣٧ (ص. ٢٥٧-٢٧٨) ومُلحَقان: معجم للألفاظ العبرية التي وردت في الكتاب (مسرد أو قائمة أدقّ هنا من معجم) ص. ٢٧٩-٣٠٦ (حوالي ٦٠٠ لفظة أو عبارة بالعبرية مشفوعة بترجمة للعربية)؛ تعابير لغوية باللغات الثلاث، الإنجليزية والعربية والعبرية، ص. ٣٠٧-٣١٨ (زهاء المائتي تعبير). من أين هذه المادّة، هل من موقع ”بانيت“ فقط؟ تمعّن في هذه الجملة الواردة في بداية الملحق الأوّل والتي من المفروض أن تكون مفسّرة وموضّحة: ”يشكّل الدّخيل العبريّ المادّة الرّئيسة التي يستخدمها المواطنون العرب الفلسطينيّون في إسرائيل في المحادثة اليومية“، ص. ٢٧٩. هل المادة الثانوية إذن هي واحدة من العامّيات الفلسطينية أم من الإنجليزية؟ ثم لِمَ لا تُحدَّد نسبة هذا الدخيل أو ذاك مقارنة باللهجة العربية المستعملة؟ أضف إلى ذلك، إنّ مادّة هذا الملحق، ٦٠٠ لفظة أو عبارة، جيء بها وَفق الترتيب الأبجدي لأوائل الكلمات وليس حسب الجذر أو الحقل الدلالي ليتمّ التعرف على المجالات التي حصل فيها التأثير العبري. وهذه المادّة بمثابة خليط من أربعة مكوّنات: مفردات كتبت بالعبرية؛ مفردات عبرية منقولة مباشرة إلى العربية؛ كلمات عبرية مترجمة للعربية؛ مفردات من أصل إنجليزي دخلت العربية عبر العبرية. لا ريب في أنّه كان من الواجب تقسيم محتويات هذا الملحق إلى أربع مجموعات كهذه ضمن حقول دلالية ملائمة واستنتاج ما يمكن على ضوء المعطيات! 

في الملحَق الثاني لا يدري القارىء ما مصدر مادّته، أهو من موقع بانيت كالمتوقّع أم لا، ولم لا ذكر لذلك؟ ماذا تفيد القارىءَ مثلُ هذه الأقوال: الحضارة الغربية غزت بلدانا كثيرة وكذلك الإنجليزية التي اكتسحت اللسانيات من أوسع الأبواب، مزج مفردات إنجليزية بالعربية والعبرية في إسرائيل منتشر جدا، ص. ٣٠٧. ثم لماذا ورد الترتيب وَفق الأبجدية العبرية إذا كان الأصل من الإنجليزية؟ زِدْ إلى ذلك، ما الجديد في هذه الاقتراضات اللغوية (calques) المستمدّة عادة ممّا يسمّى بـ (Standard Average European (SAE أي لغات الثقافة الحديثة الأساسية الثلاث وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية (أنظر مثلًا: إبراهيم السامرائي، تعابير أوروبية في العربية الحديثة. بغداد ١٩٥٩؛  يهوشوع بلاو، إحياء العبرية وإحياء العربية الأدبية. القدس: مجمع اللغة العبرية، ١٩٧٦ (بالعبرية). ثمّ ما الصلة التأثيلية (etymological) مثلًا  بين: בידיים ריקות و empty-handed من جهة و ”صفر اليدين“ من جهة أخرى، ص. ٣٠٨؛ فالعبارة العربية قديمة ووردت مثلًا في معجم ”لسان العرب“.   

إنّ نظرة عجلى على عناوين أبواب كثيرة  في هذا الكتاب، ذكرنا بعضها هنا، لكافية في إظهار مدى شمولية موضوعاتها لدرجة أنّ كل واحد منها يصلح لأن يكون عنوان كتاب كامل أو رسالة ماجستير مثل: الصحافة الإلكترونية؛ مكانة اللغة العربية؛ اللغة العربية في إسرائيل؛ استعارة ألفاظ من اللغات الأجنبية؛ الإنترنت في العالَم العربي؛ الصراع بين اللغة الفصحى واللغة العامية، اللهجات في العربية القديمة والمعاصرة (ربّما كان من الأفضل استخدام: اللهجات العربية القديمة واللهجات الحديثة، ٢٠٥-٢٠٦ !). هذا الواقع يعني وببساطة شديدة،  استحالة إيفاء مثل هذه الموضوعات بعض حقّها في العرض والتبويب والشرح والتحليل، مهما علا كعب الكاتب المختصّ في علم اللغة حتّى. وعليه، أمام القارىء شذرات متناثرة مستقاة من مراجع متباينة بدون أي تعليق أو شرح وعلاقتها بجوهر الموضوع قيد البحث في أغلب الأحيان واهية. وهنا عليّ أن أشير إلى عادة متفشية في أبحاث كثيرة معاصرة، وهي الاكتفاء بإيراد اسم عائلة الكاتب وسنة صدور البحث بدون تزويد القارىء بأرقام الصفحات المطلوبة والتعليق على الإحالة وربطها بأفكار أخرى وقت الحاجة لعرض فكرة أو موقف ما. مثل هذا المنهاج يؤدّي إلى تكديس الموادّ بدون فرز، تصنيف، تفكيك وتحليل. 

أشار المؤلِّف، عبد الرحمن مرعي، في أكثرَ من موضع إلى الهدف من هذا الكتاب. في تظهير داخلي في الغلاف الورقي الأيمن  ورد:  ”يهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على الخليط اللغويّ المستخدم على (هكذا في الأصل!) المواقع الإلكترونية (لغة الإنترنت) وعلى مدى انتشاره وتأثيره في المجالات الإعلاميّة والتواصليّة والتعليميّة لدى المجتمع العربيّ الفلسطينيّ في إسرائيل“ (أنظر أيضا ص. ١١). 

”في هذه الدّراسة، سنحاول معالجة الجانب اللغوي الوارد في وسائل الإعلام الإلكترونية في مجتمعنا العربيّ، متّخذين من موقع بانيت أنموذجًا بصفته الموقع الأكثر انتشارًا في البلاد“، (ص. ١٦، كان من الأفضل استخدام ”أنموذج“ بدلًا من نموذج في عنوان الكتاب)؛ يحاول هذا الكتاب عرض الجوانب اللغوية في موقع بانيت بالتدقيق والتمحيص بطريقة علميّة منهجيّة (ما هي؟ أهناك طريقة علمية غير منهجية؟) ويكون نافذة لباحثين آخرين لاستكمال جوانب هامة أخرى لم تناقش فيه (ما هي؟)، ص. ١٤، ١٩، هذا الكتاب يكمّل دراسة العربية المكتوبة في الإعلام الإلكتروني، ص. ١٩. ما الجوانب التي بحثت وما الجوانب التي لم تُبحث؟ لم أجدها في الكتاب. 

في الخاتمة (ص. ٢٥٣-٢٥٥) يجد القارىء هذه النقاط الأساسية: هذه الدراسة رائدة؛ في الصحافة العربية المحلية تأثير معجمي إنجليزي عبري ”والقارىء العربيّ خارج إسرائيل لا يستطيع فهم العبريّة المؤسّسيّة المعربّة (هكذا في الأصل) التي تشيع بلغة الصحافة العربيّة الفلسطينية“ (ص. ٢٥٣)؛ المواقع الإلكترونية أثّرت بشكل ملحوظ على الصحف الورقية (كيف، أمثلة، مع أنّ هذا خارج موضوع الكتاب)؛ تتّسم المواقع الإلكترونية العربية بوجود الدخيل العبري في الإعلانات التجارية والدعايات وتعقيبات القراء (أليس هذا معروفا للجميع!، وكان من المطلوب الخوض في التفاصيل والإشارة إلى إحصائيات دقيقة فلا نفع اليوم في التعميمات التي يعرفها الإنسان البسيط، إذ لدى الباحث اليوم تقنيات تقوم بمثل هذه العمليات بسرعة ويسر)، وفجأة ينتقل المؤلف إلى مجال آخر ويقول: ”الخليط اللغوي في العربية المحكية يعكس بشكل قاطع مدى اندماج العرب الفلسطينيين في الحياة الإسرائيلية“ (ص. ٢٥٣، وقد علّقت على هذا لاحقا)؛ نسبة الدخيل من الإنجليزية قليلة؛ نشوء لغة جديدة، لغة الأنترنت، ميزتها استعمال الأرقام والاختزالات والترميز وغدت هذه اللغة مكونا من العربية المعاصرة، وهي تتحدى اللغة في المدرسة (أولا من الأفضل استخدام ”نمط لغوي“ ثم أين الشرح والتعليل لما تقول؟)؛ أساليب لغة الإنترنت تهديد حقيقي للفصحى (كيف؟)؛ الخليط اللغوي يدعم العامية ويطورها ويزيدها رسوخا في المجتمع (بحاجة إلى إيضاح وتعليق بإسهاب)؛ بل لا بد من تضييق الخناق على ظاهرة الخليط اللغوي وانتشار الغزو العبري بالرغم من أنه ظاهرة طبيعية (كيف من الممكن خنق ظاهرة طبيعية؟)، على الناس التحدث بلغة سليمة وعلى المختصين في اللغة ومجامع اللغة إيجاد بدائل للألفاظ العبرية ونشرها؛ على فلسطينيي الـ ٤٨ التمسك بالعربية واتقان الفصحى كتابة ومخاطبة هي الأساس وفي الوقت ذاته عليهم إتقان العبرية بغية تصريف أمورهم. العربية رمز وجود هؤلاء الفلسطينيين. قسم كبير من الخاتمة يصبّ في خانة التوصيات والآمال أكثر من محاولة تلخيص المادّة وإبداء رؤيا نحو المستقبل. 

خلاصة القول، أمامنا كتاب بُذل في إعداده جهد مشكور ووقت طويل، إلا أنّ الموضوع الرئيس، طبيعة الدخيل العبري في تعقيبات القرّاء في موقع بانيت، مداه، تصنيفه إلى أبواب لغوية مناسبة، وتحليله على أسس لغوية حديثة، لم ينل ما يستحقه من عناية وخبرة في علم اللغة. الصورة الكلية تبقى مفقودة أو في أفضل الحالات مفكّكة.

في ما يلي مجموعتان من الملاحظات.
أ) مراعاة أصول البحث العلمي:

١) أين المصدر/المصادر بخصوص: ”المنعطف اللغوي“، ص. ١٣؛ لم يسلم من العبرنة سوى المنابر والمقابر، ص. ١٨؛ العربرية والعِرْبية، ص. ٢٠ (أنظر مثلًا: حوارات … كانت معي، د. فاروق مواسي. عرعرة: دار الأماني للطباعة والنشر م. ض. ٢٠٠٥، ص. ٢٦، ١٢٣، ١٢٥، ١٤٩) ؛ الصورة تساوي ألف كلمة، ص. ٦٢؛ حتلنة، ص. ٧٦، ١٨١، ١٨٧، ١٩١ (أنظر مواسي، ص. ٢٦)؛ جتمعة، ٧٨؛ النقحرة، الإحراف، ص. ١١٢ ملحوظة ٢١؛ التلفون الجوي، ص. ١٢٩؛ كل اثنين وخميس، ص. ١٤٢، ”محسوم“ من أكثر الكلمات التي يستعملها فلسطينيو الداخل وفي الأراضي الفلسطينية ! (أهناك حواجز داخل الخط الأخضر؟، أهناك إحصائيات؟)
٢) ”بل أصبح في متناول يد الفرد الصغير والكبير في كل زمان ومكان“، ص. ١٣
٣) ”تنتشر وسائل الإعلام الحديثة في كل مكان“، ص. ١٦
٤) ”الإنترنت فرضت نفسها على العالم بأسره“، ص. ١٧
٦) التعثر اللغوي، بحاجة لإيضاح، ص. ٢٠
٧) الازدواجية واللهجات؟، ص. ٢٠
٨) االجوانب اللغوية، والنحوية والصرفية. ص. ٢٠
٩) العبرنة والأسرلة، ما الفرق بينهما؟، ص. ٢٠
١٠) جيل الإنترنت ابتكر لغة جديدة…، ص. ٢١
١١) اللغة الرّاقية، ص. ٢١. لا وجود للغة راقية وأخرى منحطّة في منظور علم اللغة الحديث، لكل لغة طريقتها في التعبير عن كل شيء.
١٢) أتمتاز لغة الإعلام بالموضوعية؟، ص. ٣٢
١٣) الضعف العام للسليقة اللغوية، أهناك سليقة لغوية أصلًا عندما نتحدّث عن العربية المعيارية؟ السليقة لصيقة بلغة الأمّ والعربية المكتوبة ليست لغة أمّ بالنسبة لأي عربي اليوم، ص. ٣٤.
١٤) يقال ”الاقتراض اللغوي“ وليس ”ترجمة استعارة“ وهي ترجمة حرفية لـ loantranslation/תרגום שאילה، ص. ٤٠، قارن ص. ٤٣، ص. ٣٠٦. 
١٥) ”إنّ الدخيل العبريّ لم يقتصر على اللغة المحكيّة؛ وإنّما بدأ يغزو وبكثافة لغتنا المكتوبة حتى أصبحت الألفاظ العبريّة تتردّد على ألسنة جميع شرائح مجتمعنا العربيّ“ انعدام التناسق والتسلسل المنطقي، ص. ٤٤
١٦) يقال في العربية ”النحت/الاشتقاق الكبّار“ وليس ”الاشتقاق النحتي“ ثم أين الأمثلة في العربية المعاصرة، ص. ٥٥، ولماذا يكثر النحت واستعمال الاختصارات في العبرية الحديثة أمّا في العربية المعاصرة فتلك سمة نادرة؟
١٧) ”موقع بانيت هو حياديّ“ أحقًّا؟، ص. ٦٣
١٨) ويحتاج لاستعمال العربية أكثر من مليار ونصف من المسلمين، ص. ٦٧، هكذا بدون كلمة تعقيب حول مدى هذا الاستعمال وكنهه. هل ترديد كلمات الفاتحة مثلًا من إيراني أو إندونيسي يعني أنّهما يستخدمان العربية؟
١٩) امتزاج أم خليط؟، ص. ٧٠
٢٠) صورة جزئية: الإنجليزية اقترضت كثيرا من الفرنسية في ما يخصّ ملابس المرأة والمكياج (لا العطور!) والكماليات كما يذكر بلومفيلد؛ ولم يعط الدكتور عبد الرحمن مرعي صورة كاملة لما كتب بلومفيلد الذي يضيف أمثلة بصدد اقتراض الإنجليزية من الألمانية في مجال المأكولات والمصطلحات الفلسفية والعلمية، ومن الإيطالية مصطلحات في الموسيقى إلخ. ص. ٧٢. كما قلنا أمامنا في جلّ الحالات شذرات أو فتات من هنا ومن هنا والصورة الكلية تبقى مفقودة أو في أفضل الحالات مفكّكة.
٢١) ص. ٧٤ ملحوظة ١٠ بحاجة لإعادة نظر وصياغة.
٢٢) لا بدّ من التفريق بشكل واضح ودائم بين العربية المكتوبة والعربية المحكية، ص. ٧٥.
٢٣) أحقًّا ”أسرلة“ من ישראליזציה? ص. ٧٧.
٢٤) هل كثرة تداول لفظة ما مثل ”بسيدر“ في لهجة عرب الـ ٤٨ يجعلها عربية؟ أم أنّ لعامل الزمن اليد الطولى في ذلك؟ وهل ”تمام“ تركية الأصل؟ ص. ٨٧.
٢٥) التأثيل أو التأصيل أو علم أصول الكلمات هو فرع من فروع علوم اللغة، يُعنى في التحرّي عن أصول الكلمات وتطوّر/تبدّل معانيها واستعمالاتها عبر العصور والسياقات المختلفة، ويدعى بالإنجليزية باسم Etymology وهذا ليس ”ظاهرة“، ص. ٩٨.
٢٦) ”الكُشكْ“ لفظة فارسية - تركية الأصل، ومنهما دخلت لغات أخرى وليس ”ألمانية الأصل دخلت من العبرية…!!“، ص. ٩٩ ملحوظة ٢. 
٢٧)  البولدوزر ليس بالضبط الجرار/ التراكتور بل ”الجرافة“، ص. ١٠١ ملحوظة ٨.
٢٨) غياب شرح الألفاظ الأجنبية، ص. ١٠٣-١٠٥، وفي مواضع أخرى مثل ص. ١١٣-١١٩.
٢٩) كلمات/ألفاظ مقترَضة وليس ”مفردات استعارة“ بتأثير العبرية، ص. ١١١، ١٣٤.
٣٠) يجب أن نقول ”أجورة“ وليس ”أغورة“ ص. ١١٧، بناء على ماذا؟
٣١) عدم دقّة في الترجمة، هاك عيّنة فقط: ص. ١٢٣ ملحوظة ٤٥ (بحث وتطوير برامج تأهيل)؛ ص. ١٢٤ ملحوظة ٥٧، أراد الكاتب أن يقول: محاربون من أجل حرية إسرائيل وليس: محاربو حريّة إسرائيل!!، ص. ١٢٥ ملحوظة ٦٢، ص. ٢٨٩؛ ص. ١٢٦ ملحوظة ٦٣؛ ص. ١٣١ ملحوظة ٨١؛ ص. ١٣٢ ملحوظة ٨٤، ٨٥؛ الآباء أدقّ من الأجداد، ص. ١٤٦، ص. ١٤٨ ملحوظة ١٠٦؛ ص. ٢١٧، ص. ٢١٨، ٢٧٩، الجدار العازل/الفاصل أم جدار الفصل العنصري؟ ص. ٢٨٢؛ חבל על הזמן ص. ٢٨٥ ترجمت حرفيا؛ ص. ٢٨٧ חשד هو اشتباه/شبهة وفي الصفحة ذاتها: من يقول ”تلفون ممسوك“؟ بدلا من الخط مشغول و”تفتاف“ وليس السقي بالتنقيط؛ ص. ٢٩٠ أخذ القانون باليد، هل يفهمه من لا يعرف العبرية وقل الأمر ذاته بالنسبة لـ: قريب من الصحن، ص. ٣٠١ ورأيت المولود، ص. ٣٠٢؛ ؟ مديرة إدارية وليس مديرة مكتب، ص. ٢٩٣؛ اليانصيب أدقّ من مشروع التكهّنات، ص.  ٢٩٤؛ جرم، يجرم بدلا من: يفصل لحم الدجاج عن العظم، ص. ٢٩٤؛ מפעל ليس مشروعًا بل مصنع، ص. ٢٩٤؛ متشبّث بالكرسي بدلا من ملزّق بالكرسي، ص. ٢٩٥؛ נְטוּרֵי קַרְתָּא أي: حُرّاس المدينة؛ מערכה/ות معناها نظام/أنظمة وليس إطار/أُطُر، ص. ٢٩٦؛ مُعاق مقابل ذو احتياجات خاصّة، ص. ٢٩٦؛ עבודה ערבית حرفيا عمل/شغل عربي ولكن المقصود: عمل غير متقن/بمستوى منخفض جدا وهذا بمثابة شتيمة نابية، انظر كذلك ترجمة סתם، ص. ٢٩٧؛ أليس بالتأكيد أفضل من عالمضمون(!)، ص. ٢٩٨؛ مِطْرَقة بدلا من شاكوش، فِطِّيس أولًا يجب أن تشكّل وثانيا غير مستعملة وثالثًا تختلف عن المطرقة العادية، ص. ٢٩٩؛ طبيب نفساني وليس أخصائي نفساني، ص. ٢٩٩؛  أدوات ومستحضرات التجميل، ص. ٣٠١؛ اختصارات بدلا من اختصار الأحرف الأولى للكلمة، ص. ٣٠٢؛ ص. ٣٠٢ التدور بمعنى التناوب مَن يستعملها؟؛ هل العبارتان: ”كسر الصوم وتكسير الأسعار“ مستعملتان أم أفطر وما شابه وتحطيم الأسعار، ص. ٣٠٣؛ من يستعمل ”جوكليت“ أي شوكولاتة؟ هل أهالي قلنسوة يستعملونها، أم  أنّها ذُكرت هنا لأنها وردت في الويكيبيديا؟ ص. ٣٠٣؛ ترميم عامّ لا ترميم شامل، ص. ٣٠٤؛ verbal aggression/אלימות מילולית وفي العربية ”عنف كلامي“ وليس ”عنف جسدي“، ص. ٣٠٨؛ وعيه لا ذاكرته ص. ٣١٠؛ كرّس وقته أم جلّ وقته، ص. ٣١٠؛ ترجمات مختلفة: עוף מוזר , rare bird, طير غريب ص. ٣١٥؛  وكذلك في أسفل ص. ٣١٥؛ كذلك في أسفل ص. ٣١٦. 
٣٢) هل ”الشاباك والشين بيت“ سيّان؟! ص. ١٢٥ ملحوظة ٦٠، ص. ١٦٦
٣٣) موضوع السكن المنفصل لمعظم عرب الـ-٤٨ عن اليهود واندماجهم بهم فعليًا وجديًا فيه نظر وبحاجة لإيضاح، ص. ١٢٨.أنظر مثلًا: עוזי בנזימן, עטאללה מנצור, דיירי משנה, ערביי ישראל, מעמדם והמדיניות כלפיהם. ירושלים: כתר, 1992; להכיר עמים קרובים. כיצד מתמודדים בישראל עם לימוד הערבים ותרבותם. פרסומי מוסד ון ליר בירושלים בשיתוף עם החברה המזרחית הישראלית. סידרת דיונים, בעריכת אלוף הראבן. ירושלים, 1985; דויד גרוסמן, נוכחים נפקדים. תל אביב: ספרי סימן קריאה, 1992 (ּأنظر ص. ٢٩٦ ملحوظة ١)                                                           
As‘ad  Ghanem, The Palestinian-Arab Minority in Israel, 1948-2000. A Political Study. State University of New York Press, 2001.
٣٤) أصل الكلمة ”پيته“ هو من  اليونانية (pēktos ،πηκτός)، ص. ١٢٨ ملحوظة ٧٢؛ وينظر مثلًا في: חיים בלנק, לשון בני אדם. ירושלים: מוסד ביאליק, תשמ’’ט (כינס: משה זינגר, הביאה לדפוס: גאולה כהן)، ص. ٢٢-٢٥؛ ١٣٥-١٤٩.
٣٥) تغيير لفظ اللفظة العبرية الدخيلة في العربية لم يحظ بالشرح والتحليل بالرغم من أنه يدخل في صلب المجال اللغوي. ص. ١٢٩
٣٦) ما رأيك بـ”اللوائي“، ص. ١٣٤ ملحوظة ٩٠
٣٧) هل حال اللفظة الدخيلة من العبرية ”دفيئة“ كحال كلمات أخرى في مجرى البحث والتحليل اللغويين؟ ص. ١٣٥، ١٣٧
٣٨) يبدو لي أن جانبًا كبيرًا من مساهمة الكاتب في هذا الكتاب ينعكس في ملحوظاته الهامشية، وهي عادة غير وثيقة الصلة بجوهر البحث: الخليط اللغوي في تعقيبات القرّاء في موقع بانيت. 
٣٩) البحث العلمي، لا يتطرّق عادة إلى صواب وخطأ، لا سيما في مضمار اللغة، بل يطرح الموضوع بموضوعية وبمنهجية على ضوء مصادر معتبرة، ص. ١٤٤، ١٤٥، ١٤٦، ١٥٠ ملحوظة ١٠٨؛ 
٤٠) اللفظ الدارج في العالم العربي!! ما هو، أيوجد أمر كهذا؟ أهناك مصادر معتمدة كافية في هذا المجال؟ أليس من الأفضل استخدام ”بعض الأقطار العربية“ (ما شاء الله هناك اثنان وعشرون قطرا، زهاء الأربعمائة مليون إنسان)! ص. ١٥٥-١٥٦
٤١) من تطرّق أولا لتسميات عرب الـ ٤٨ وذكر الكثير منها؟ أنظر ص. ١٦١ والمصدر غير وارد في قائمة المراجع: Haseeb Shehadeh, The Hebrew of the Arabs in Israel (in the light of two matriculation examinations 1970, 1972). In: Sabour, M. & Vikor, K. S. (eds.), Nordic research on the Middle East 3. Ethnic encounter and culture change. Papers from the third Nordic conference on Middle Eastern studies, Joensuu 1995. London: C. Hurst & Co (Publishers) Ltd, 49-71 وهناك مقال آخر حول العربية في إسرائيل تجاهله السيّد مرعي، أنظر الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٢٢- ١٨٨. 
٤٢) (توحيد المدينة) من يستعمل هذه العبارة؟ أمامنا مثل واضح عن موقف ينمّ عن هوية المستعمل الذي يرى في حرب ١٩٦٧ توحيدًا لمدينة القدس بشقّيها الشرقي والغربي، في حين أنه وَفق القانون الدولي أمامنا احتلال، ضمّ بالقوة إلخ. ص. ١٦٨، وانظر حملة عسكرية على غزة ٢٠٠٨-٢٠٠٩! ص. ٢٩٨؛ 
٤٣) الفرق بين الدخيل في العامية والدخيل في العربية المعيارية في البلاد شاسع ولم يحظ بما يليق به من بحث لغوي وصفي شامل، ص. ١٧١
٤٤) نشوء لغة جديدة أم نمط لغوي جديد وشتّان ما بينهما؟! ص. ١٨٨
٤٥) من الملاحظ أنّ هناك فُتاتًا من المعلومات المبثوثة في ثنايا الكتاب ولا سيما في الملاحظات الهامشية، مثلا، ص. ١٨٨، 
٤٦) ويدّعي … بأنّ اللغة المكتوبة في الإنترنت تشبه إلى حدٍ ما أو قريبة جدّا من اللغة المحكية. أين التعليق؟ ص. ١٩١
٤٧) لماذا الشعر العامّي لا يعتبر جزء من الأدب الرفيع؟ ص. ٢٠٣
٤٨) هل اللهجة العامية عند كتابتها تصبح لغة أخرى؟، ص. ٢٠٤، أين النظرة اللغوية والتحليل اللغوي: على المستويات:  الصوتي والوظيفي والصرفي والنحوي والدلالي؟
٤٩) هل كتابة نمط لغوي شفوي معين يحلّ مع الزمن محلّ اللغة الفصيحة؟ رأي لا يمتّ كثيرا بصلة بعلم اللغة العام، ص. ٢٠٤
٥٠) خصائص اللهجة الفلسطينية، ص. ٢٠٧-٢١٠، غير مستمدّ من المصادر الأساسية في الموضوع. هل تعتبر  كتب الأستاذ معين هلون المذكورة مثلًا دراسات في اللهجة أم أنّها كتب تعليمية للأجانب (textbooks)؟
٥١) بَدّي أو بِدّي أصلها من: ب+ودّ+ي، ص. ٢٠٩، وهي تأتي كالفعل حينًا وكالاسم حينًا آخر، فنقول مثلًا:  أنا بدّي، بدَّك بدِّك كالاسم وبدّيش، ما بدّي، ما بدّي كالفعل. 
٥٢) القول بأنّ الفصحى أصل العامية هو منطلق خاطىء علميًا، فالعامية لغة الحياة كانت منذ البدء وما زالت، لغة الحديث أقدم من لغة الكتابة بكثير، ص. ٢١٠
٥٣) ما دخل هذا الخليط اللغوي وبانيت؟ ص. ٢١٠
٥٤) بشكل عام يتحدّث العرب في إسرائيل بلهجة فلسطينية واحدة، إلا أنّ هنالك فروقًا…، ص. ٢١١
٥٥) أكيد بغدر ارجعها، الكاتب من أم الفحم وقد يكون من أماكن أخرى مثلا كفرياسيف، ص. ٢١١
٥٦) تمتاز لهجة المثلث بتبديل الحرف (في الأصل: أحرف!) ”القاف“ إلى ”غين“ أو ”كاف“، ص. ٢١٢، أراد حرف/صوت القاف ولكن أين الأمثلة لقلب القاف غينًا مثل ”قدر“ ومشتقاته لـ”غدر“ ومشتقاته؟
٥٧) هل الكتابة بالإنجليزية تدلّ على تمكّن الكاتب منها؟ ص. ٢١٤
٥٨) ربّما كان السبب الحقيقي في هاتين الغلطتين ناتجًا عن جهل المستعمل باللغة العبرية، ص. ٢١٨
٥٩) חתיך/חתיכה إلخ. بهذا المعنى ”وسيم/جميلة جدا“ مأخوذتان من العربية العامية ”شقفه/شكفه/شئفه“، ص. ٢٢٠
٦٠) هل وجد الكاتب أمثلة أخرى لقلب الچيم العبرية قافًا مثل بجروت > بقروت، ص. ٢٢٣، بسيخولوق ص. ٢٢٧. والبسيخولوج/psychologist ليس طبيبًا نفسيًا بل هو ”اختصاصي في علم النفس“؛ مثل هذه المواضيع كان من الواجب أن تحظى بالبحث اللائق في مثل هذا الكتاب عن الخليط اللغوي.
٦١) ربّما كانت الصعوبة في تفسير هذه الظاهرة نابعة من أنّ الظاهرة تخصّ أكثر عالِم النفس والانثروبولوجي أكثر من اللغوي، ص. ٢٢٨
٦٢) لمَ لا يكون أصل  אכל אותה من العربية وليس كما يدّعي الكاتب، ص. ٢٢٩ (أنظر مثلا: רובין רוזנטל, מילון הסלֶנג המקיף. ירושלים: כתר, מהדורה רביעית 2006, ص. ١٨) وانظر ص. ٢٣٣ بخصوص صحة/לבריאות.  يُذكر أن اللفظة בריאות تعود إلى فترة القرون الوسطى. 
٦٣) ينتمي المشاركون إلى كل شرائح المجتمع، ص. ٢٣٠، أولًا من أين لك ذلك؟ وهل أسلوب الكتابة والمستوى اللغوي محدودان ومعروفان؟
٦٤) -كثرة الأخطاء النحويّة واللغويّة!!، ص. ٢٥١
٦٥)  ”في الواقع، أصبحت لغة الإنترنت جزءًا من مكوّنات لغتنا العصرية، وهي في مرحلة التحدّي مع النّظام اللغويّ المتّبع في المدرسة“ ص. ٢٥٤-٢٥٥. من يقرأ كل الكتاب لا يعثر على أي تطرّق حقيقي لمثل هذا التعميم غير المبرّر! عن أي نمط لغوي يدور الحديث وليس اللغة بشكل عام، لغة الجيل المراهق وفي أية منطقة في البلاد، هل من مراحل جوهرية في هذا النمط اللغوي الهجين وكيف يجب التعامل معه بحثيا من وجهة النظر اللغوية الوصفية البحتة أو من الناحية الاجتماعية النفسية. ما هي الفترة الزمنية لفحص لغة التعقيبات؟ تحديد مفهوم المصطلحات التي يستخدمها الباحث أمر مفروغ منه: علينا أن نتحدث بلغة سليمة! ما المقصود بالضبط؟ كل لهجة محكية هي سليمة ولها قواعدها ونظامها! ربما يقصد الكاتب عدم إقحام الدخيل العبري، ومع هذا، فهذا لا يجعلها غير سليمة. ثم هل إجادة التحدّث باللغة المعيارية تضيف شيئًا ما لفهم التراث العربي القديم؟ وما عدد هؤلاء اليوم؟ يبدو أن المقصود معرفة أسس العربية الفصيحة أي قواعدها ومعجمها. 
٦٦) الترتيب الأبجدي في ص.٢٦٠- ٢٦٢، ٢٦٥، غير صحيح. هل كل المراجع المذكورة قد استغلّت وأشير إليها في الكتاب؟ يبدو لي أن الإجابة قد تكون سلبية!
٦٧) لم يتوقف فقط على الجانب الحضاري أم لم يقتصر فقط…، ص. ٣٠٧
٦٨) مزج (يريد: خلط) المفردات الإنكليزية منتشر جدا (حوالي ٢٠٠ عبارة) في اللغتين العربية والعبرية داخل إسرائيل!! بحاجة لصياغة أدق مثل: تسرّب عبارات من الإنجليزية إلى العربية عبر العبرية (اقتراض دلالي؛ لاحظ أنّ هذا ”الاقتراض“ لا يُعاد إلى اللغة التي أُخذ منها!) منتشر لدى المعقبين في موقع بانيت، ص. ٣٠٧. 
أخطاء لغوية وملاحظات أخرى: 

وقعت أخطاء لغوية كثيرة، بالرغم من وجود منقّح لغوي (ص. ١١)، كما كانت الحال تقريبًا بخصوص كتابه السابق ”العربيّة ואללה בסדר في إسرائيل“ (أنظر نقدي له في: الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٣٤-٢٤٤) وهذه عيّنة منها:

١) ومن إحدى هذه العلوم، ص. ١٣.
٢) أنّ معرفة الإنترنت، والحاسوب عامّة، يساهم في، ص. ١٥.
٣) وإلخ. ربّما بتأثير عبري، וכו’، إذ في العربية يقال إلخ.، ص. ١٦٤، ٢٠٢.
٤) الوعيّ، ص. ١٧، ٢٦، أرى أنّه لا حاجة لإثبات الشدّة على ياء النسبة الشائع في هذا الكتاب أو على الحرف الشمسي بعد أل التعريف. التشكيل حتى الجزئي يكون ضروريًا في بعض الحالات منعًا لأي لبس مثل: مدلَّلون، ص. ٢٩٤.
٥) gaash، ص. ١٦.
٦) نحو مائة وأربع وعشرين صحيفة، منها واحد وأربعون باللغة العربيّة، ص. ٢٦.
٧) من الأفضل استخدام ”أنظر“بدلا من بضع كلمات مثل : هذه المعلومة متاحة على الرابط، ٢٦، قارن ص. ٣٠، ٣٤، ٣٥، ٤٤، ٥٠،  ٥٢، ٧٨، ٨٨، ١٥٦، ١٥٨، ١٥٩، ١٦٠، ١٦٧، ١٨١، ١٨٧، ١٩٠.
٨) بلغة مقبولة على الجمهور، ص. ٢٨، تأثير عبري (מקובל על)؟
٩) …”الاتحاد“  كصحيفة أسبوعيّة في أيار ١٩٤٤، كناطق بلسان، ٢٨.
١٠) بلغة عربيّة مبسّطة التي يستطيع كل ، ص. ٣٣ (مثل هذا الاستعمال المغلوط  وَفق قواعد العربية المعيارية قد يكون ناتجًا عن التأثّر بالعامية أو بالعبرية في موضوع جملة الصلة والصفة، syndetic/asyndetic clause)
١١) ”الضَّعف العامُّ للسّليقة اللغوية……“، أيه سليقة هذه؟
١٢) أيّ، أنّ الاعتقادات، أيّ، أنّ استهلاك الأدوية، ص. ٤١.
١٣) في العربية الصحيحة يُستخدم ”يؤلّف“ لا ”يشكّل“ أحقًّا وما مصادر هذه العربية؟، ص. ٤١، لكن المؤلِّف يعود ويستعمل الفعل ”شكّل“ ومشتقاته، ص. ٤٤، ٥٣، ٥٨، ٦٧، ١١٢، ١٣٤، ١٨٣، ١٩٣، ٢٧٩، ٢٨٠.
١٤) من يستعمل اليوم ”العاثور“، ص. ٤٢.
١٥) وهي التأثير من اللغة العبريّة، ص.٤٤.
١٦) لا يمكن التنبؤ عن طبيعتها، ص. ٥١.
١٧) وقد يكون أن مصدر هذه اللفظة ليس بالعبريّة، ص. ٥١ ملحوظة هامشية ٣٧.
١٨) تأسست صحيفة بانوراما...على يد بسام جابر، ص. ٥٤.
١٩) ما المقصود من ”الملكة اللغوية“ لدى المراسلين؟، ص. ٥٩، ٨٤ .
٢٠) ولربّما يعزى الأمر أنّ الموقع ينشر، ص.٦٠.
٢١) كما أننا نرى ذلك متجسّد لغويًا. ص. ٧٠.
٢٢) Bloomfiledm، ص. ٧٢.
٢٣) العبرنة من عبرن وليس من عبّر، ص. ٧٣.
٢٤) ومن إحدى تلك الرموز، ٧٤.
٢٥) وفي المؤسسات الأكاديميّة غالبًا يكون التدريس باللغة العبريّة، ٧٥.
٢٦) أمّا اللغة العبرية هي المسيطرة، ص. ٧٥.
٢٧) كان في شهر سبتمبر (تشرين أوّل)، ص. ٧٦.
٢٨) … منحى وطنيًا من الدرجة الأولى، ذات صلة وثيقة، ٧٩.
٢٩) الذي يلزم المواطن الإسرائيليّ بمعرفة جزيئيّة، ص. ٧٩.
٣٠) فصيح من العبريّة !، ص. ٨٠.
٣١) أصحيح أن عرب البلاد يتقنون العبرية إلى أبعد الحدود؟، بحاجة لشرح ووضع النقاط على الحروف. ص. ٨١.
٣٢) تقرير غير محتلن، إذ أنه من عام ٢٠٠٥. ص. ٨٢.
٣٣) يتكلم الناطق بلغة معيّنة، التي تمثلّ (بتأثير عبري أو اللهجة العامية، أنظر رقم ١٠)، ص. ٨٤.
٣٤) ويقضي بتقليص تدريس العربيّة المدارس اليهوديّة، ص. ٨٥.
٣٥) التعميم آفة قاتلة في الأبحاث العلمية: ”على أرض الواقع، إنّ العرب الذين يحسنون العربيّة في إسرائيل  قلائل قلّما تجد من ينطق جملة عربية صافية دون أن يقحم فيها لفظًا عبريًّا واحدًا أو أكثر“ ما المصدر؟ يجب التمييز بين اللهجة واللغة المعيارية، ص.٩١، ص. ١٧٨.
٣٦) ما أثر كتاب فاروق مواسي، البديل من العبرية، على لغة الإنترنت؟، ص. ٩٢، ١٢٨.
٣٧) هناك من يرى أنّ نشوء هذه اللغة هي نجاح للمشروع الصهيونيّ بتذويت العرب الأسرلة، ص. ٩٤.
٣٨) ولعلّ أكثر اللغات التي تؤثر في لغة الفلسطينيين بشكل بارز هي الإنجليزية والعبرية، ص. ٩٧ (العبرية أكثر بكثير كما يعلم الجميع ولذلك وجب تقديمها على الإنجليزية وهل في هذا التعميم من التجديد؟)
٣٩) فانتشارها في المنطقة يعود منذ العصور الوسطى، ص. ٩٧.
٤٠) من خلال الحملات الصليبيّة، والإرسالات التبشيريّة، ٩٨.
٤١) أصل الكلمة لاتينيّة. ص. ٩٩ ملحوظة ٣.
٤٢) اثنان في اللاتينية هو duo وفي الفرنسية deux، أنظر ص. ١٠١، ملحوظة ٧.
٤٣) : وظيفة معلوماتيّة - والتي تشير إلى أنّ، ص. ١٠٨ (أنظر أعلاه رقم ١٠ ورقم ٣٣).
٤٤) لا يوجد أيّ تجمّع سكانيّ عربيّ في البلاد مستقلًا اقتصاديًا، ١١٢.
٤٥) يعود أصول الكلمة إلى اللغة اليونانيّة، ص. ١١٧.
٤٦)  مشروع المربّون، ص. ١٢٢ ملحوظة ٤٠، ص. ٣٠٠.
٤٧) وبالعربية مجاري، صرف المياه الصحيّ. ص. ١٢٨، ٢٨١، مسلّي، جابي، ص.٢٨٢، واقي ص. ٢٩٠؛ تسالي، ص. ٢٩٦؛ جاني، باغي، ص. ٢٩٨، قاضي، ص. ٣٠٣. 
٤٨) وبالعربية تمّ استخدمها على أنها الجهاز بعينه. ص. ١٢٩ ملحوظة ٧٣.
٤٩) بتي بير أوسم، ص. ١٢٩ ملحوظة ٧٥.
٥٠) شبكة الريّ أم المياه، ص. ١٣٠، ملحوظة ٧٧.
٥١) وتشي إلى المكابيّين التي كانت لديهم، ص. ١٣٣.
٥٢) من الأفضل استخدام لفظة ”شهادة“ بدلًا من ”لقب“، ص. ١٤٠، ١٤٢، ٢٩٦، ٣٠٥ (ذكرت هذه الملاحظة في نقدي لكتاب بسيدر، الحصاد ٤، ٢٠١٤، ص. ٢٣٤-٢٤٤).
٥٣) تعليم ذات معنى، ص. ١٤٢، ص. ٢٩٠.
٥٤) هناك حالات نجد أنّ جميع، ص. ١٤٨.
٥٥) تعني جابي معيّن. ص. ١٥٥.
٥٦) أدّت الحروبات والاحتراب، ص. ١٦٠.
٥٦) الصّراع الدّاميّ، ص. ١٦٤.
٥٧) طريق نابلس - ديرخ حبرون !، ص. ١٦٨، ٢٨٣.
٥٨) ما يهمّ الباحث اللغويّ للمادّة الإعلاميّة المنشورة هو فحص المستوى اللغويّ للوسيلة الإعلاميّة التي يتناولها في دراسته من حيث المستوى اللغويّ…، بحاجة لإعادة صياغة، ص. ١٦٨ والأمثلة كثيرة، ص. ٣٥،٣٦، ٣٩، ١٧١.
٥٩) كما ويوجد أخطاء لغوية، ١٦٩.
٦٠) لها صلة مع لغة الأمّ، ص. ١٧٠.
٦١) في مجال الصّرف والنحو. ص. ١٧٠.
٦٢) ”في نقل المعلومات الخبريّة“ أم الإخبارية؟، ص. ١٧٥.
٦٣) التربيّة، ص. ١٨١.
٦٤) … اللذين أُبعدا من قِبل النظام عن مسقط رأسهما مصر، بسبب الشعبيّة التي حظوا بها. ص. ١٨٢.
٦٥) أمّا الواتس أب … يعمل وفق، ١٨٦.
٦٦) العالم المتلاطم بالعولمة، ص. ١٩١ (ربّما: العالَم المعَوْلم).
٦٧) تتيح الفرصة لجميع القرّاء إبداء رأيهم، ص. ١٩٩ ملحوظة ١.
٦٨) أمّا فايسمن وغونين … اعتبروا الظاهرة طبيعيّة، وحاولوا… فهم يعتقدون...، ص. ٢٠٤.
٦٩) تصبح هذه اللغة الجديدة معترف بها، ص. ٢٠٤.
٧٠) أمّا الإشكالية تنحصر في اللغة المحكيّة، ص. ٢٠٥.
٧١) ودرس كانتينو لهجتيّ تدمر ودمشق، ص. ٢٠٦.
٧٢) لماذ؟، ص. ٢١٠.
٧٣) مش مستنيت فلسفتك، ص. ٢١٣.
٧٤) تعود تفسير ظاهرة الكتابة، ص. ٢١٦.
٧٥) لا يوجد كلمات للتعبير عن ذلك، ٢١٧.
٧٦) لأن الشركتين تدخل الطيبة، وأن الكثير من الناس في الطيبة بانتظارهم، ص. ٢١٧.
٧٧) كلمات أصلها عربيّة، ص. ٢٢٨.
٧٨) عندما يكون المقال مكتوب بمستوى عالٍ، ص. ٢٣٠.
٧٩) يوشي أم يشي وإن شاء الله أم إنشاء الله ؟، ص. ٢٣٢.
٨٠) ويكثر المعقّبين في المواقع من الاستشهاد بها، ص. ٢٣٧.
٨١) إحدى التعقيبات كُتبت بالعبريّة، ص. ٢٤٤.
٨٢) قدّم الشاعران نماذج من أشعارهم وقصائدهم، ص. ٢٤٦.
٨٣) لا يرتادها زبون ناطقون باللغة العبريّة، ٢٥٠.
٨٤) رسم المفردات الدّخلية بحروفها، ص. ٢٥١.
٨٥) التي تمتاز بالأرقام والإختزالات، ص. ٢٥٤.
٨٦) نصوص جديدة لم نشهدها من قبل، والتي يشارك فيها، ص. ٢٥٤ (أنظر رقم ١٠، ٣٣، ٤٣).
٨٧) مكانة اللغتين في العربيّة والعبريّة في الماضي والحاضر، ص. ٢٦٤.
٨٨) אדממיניסטרטיבית، ص. ٩٣.
٨٩) حتى أن يظهر دخان أبيض، ص. ٣١٥.
٩٠) فرش له بساطًا أحمرًا، ص. ٣١٥.
٩١) سبعة عجائب الدنيا، ص. ٣١٧.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق