أنطولوجيا الشعر العربي المترجم إلى اللغة الإسبانية للشاعرالمترجم حسين نهابة ، والشاعر السوري مفيد فهد نبزوفي قصيدته (( لعنة ديكارت ))

 من جميل العرفان أن نشكر الأخ العزيز المترجم والشاعر Hussein Nhaba مدير مؤسسة أبجد الثقافية - الحلة - العراق ، على ترجمتة  100 نص لمئة شاعر وشاعرة عرب ، ومن ضمنهم نصي الشعري " لعنة ديكارت " إلى اللغة الإسبانية .
 إنه أخي الشاعرالمبدع Hussein Nhaba الذي تأبط حبر ترجمته ليضفي على قصائد ثلة من الشاعرات و الشعراء العرب بعداً جمالياً ثالثاً ينفتح على نوافذَ جديدةٍ أكثر اتساعاً في المجال وأعمق غوصاً في التأويل و التفسير، ويأتي ذلك في مشروعٍ أدبيٍّ فريدٍ من نوعه يخوضهُ الشاعر والمترجم Hussein Nhaba بكل ثقة وبخطواتٍ ثابتةٍ ورصينةٍ غايتها النبيلة ترجمة مئة نص شعري لمبدعات و مبدعين عرب إلى اللغة الإسبانية في أنطولوجيا هادفة تُعرِّفُ بالمبدعات والمبدعين العرب ، و تقدِّمُ مصدراً مهماً للباحثين
الإسبان الشغوفين بالتعرف على جديد الإبداع العربي  ، وقد ترجم صديقنا لشعراء عالميين كثيرين أمثال الإسباني فيليكس لوبيه دي بيكا ، والأرجنتينية أليخاندرا بيثارنيك ، وبلغ مجموع ترجماته عن اللغة الاسبانية لغاية الآن (13 ترجمة) وأصدر (7 دواوين) على رأسها تجليات عطشى ، وطقوس ما بعد الأربعين ، و مئة شيبة وشيبة ، و فجر التعاويذ....الخ ، كما ألّف مسرحيتين تاريخيتين ، وتمَّ تكريمهُ في العديد من المحافل العربية و الدولية التي كان آخرها بمدريد نهاية سنة  2018 م كما تم تتويجهُ كأفضل مترجم لعام 2018 م من قبل جمعية المترجمين العراقيين . 
ومما يذكر أن الأنطلوجيا ستطبع وتُوزع في شهر نيسان 2019 على المكتبات الوطنية في اسبانيا وامريكا الجنوبية .
  .. لعنة ديكارت ..
  الشاعر السوري : مفيد نبزو
 هذهِ الأرضُ ما تكورتْ للشعراء ،
وكلُّ الآلهة تحترقُ تحتَ ألسنة الشمس ،
الموجة تغازلُ الشاطئَ ، والشاطئُ رمال ،
 والماءُ ملحْ والجرحُ يا للجرح ،
وأنا في مثلِ هذا غيمة مبعثرة ،
رصيف يستلقي على صدرهِ المتعبون ،
  ينبوع على الطريق يشربُ منه المارون ويلطخونهُ بأقدامهم الموحلة ،
ياأيها المخلصُ خلصنا من الإيمان الرجيم ،
العقمُ الخريفيُّ لا يستطيعُ أنْ يُلقحَ السنابل ،
وأنا قريتي الثلجُ ، وبيتي كوخٌ من الياسمين .
. Maldición de Descartes El
 Poeta Sirio: Mufid Nabzo
 Esta tierra no se ha reciclado para los poetas y todos los dioses
arden bajo las llamas del sol, la ola coquetea la playa, y la playa es
de arena y el agua is sal y la herida, que herida! Y yo en algo
semejante, soy nube dispersa, un muelle que sobre su pecho se acostan
los cansados una fuente en el camino de donde beben los transeúntes y
la tachan con pies arcillosos. Oh Salvador, libérenos de la maldita
fe, y deteng la infertilidad de otoño que no puede inocular las
espigas, mientras mi pueblo es la nieve, y mi casa es una chabola de
jazmín. Dó

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق