بعد ٨٨ عاماً وقفة تأمل وتقرير خاص على قبر جبران

بادرو الحجة - سدني ـ

في مثل هذا اليوم في العاشر من نيسان ١٩٣١، رحل عبقري كبير من بلادي، نعم في مثل هذا اليوم ومنذ ٨٨ سنة توفى جبران خليل جبران في نيويورك عن عمر يناهز ٤٨ عاما، بسبب تليف الكبد والسل، وكانت أمنيتة أن يُدفن في وطن الارز، وقد تحققت أمنيته في 1932، فدُفن في صومعته القديمة في أعالي بشري على كتف وادي قنوبين لبنان،
هنا يرقد جبران بتابوته داخل قبر محفور في الصخر له فتحة دائرية نصف مغلقة بجذع شجرة أرز تمكّن الناظر من رؤية صاحب المكان، نعم هنا يرقد واحد من أهم الأدباء المعاصرين في لبنان والعالم... هنا يرقد ابن هذه الارض المقدسة جبران خليل جبران.
جبران لن يدعك تذهب دون أن تمس روحه قلبك، كما لمستك سابقا كتبه وأفكاره ولوحاته، فوق القبر تماما جملة محفورة بخط  يده أوصى أن تضع على قبره، فيقول لك: "أنا حي مثلك، أنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت.. تراني أمامك".
في مثل هذا اليوم ، توفى جبران خليل جبران منذ ٨٨ عاما لم يهدأ فيها ذكره ولم تنتهي فيها طبعات وترجمات كتبه : ثائر متمرد أحب وطنه حتى الجنون والتمرد.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق