الكلاب... من الاعتناء إلى الوفاء والغناء


اختيار وإعداد عادل محمد ـ

باحثون يكشفون سر العلاقة الخاصة بين الإنسان والكلب
كشف باحثون يابانيون سر العلاقة الخاصة بين الإنسان والكلب، التي جعلت من الكلب حيوانا وفيا يحب الإنسان ويحبه الإنسان، على عكس الذئب القريب من فصيلة الكلاب. سر العلاقة مع الكلب هو أيضا سر فرح الرضيع بأمه والعشاق ببعضهم.

عندما تتلاقى نظرات الإنسان مع نظرات الكلب تحدث تغيرات في كيمياء الدماغ لكل منهما. وتزيد نسبة هرمون الأوكسيتوسين. سواء في دم البشر أو الحيوان، علما بأن هذا الهرمون ينقل الشعور بالثقة والانتماء، وله تأثير مهديء ومزيل للقلق.

كما يمكن ملاحظة نفس الزيادة في الأوكسيتوسين عند تلاقي نظرات الأمهات مع أطفالهن الرضع أو تلاقي نظرات الأحبة والعشاق، حسب ما أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" التي ذكرت أيضا أن باحثين يابانيين يتوقعون أنه بهذا الشكل يمكن عموما فهم العلاقة الخاصة بين الإنسان والكلب.

علاقة الإنسان بالحيوان
أفضل صديق للإنسان
الكلب رفيق مسلٍ ووفي و حارس نبيه و مرشد لفاقدي البصر، فقد أثبتت التجارب قدرة الكلاب على مراقبة سلوكنا والاستجابة له. وتقوم الكلاب بتحليل لغة أجسادنا استقراءً لما نراه أو نود رؤيته. ولذا تفهم الكلاب المرشدة المرافقة لفاقدي البصر وجهة صاحبها وتأخذه إليها بكل تأكيد.
واستطاع الباحثون أيضا إثبات التأثير المشترك بين الإنسان والكلب من خلال تجربة قاموا فيها برش الأوكسيتوسين في أنف كلاب. وبدت إناث الكلاب على الأقل تبحث بشكل متزايد عن التواصل البصري مع أصحابها، الذين ارتفعت في دمائهم أيضا نسبة الأوكسيتوسين من خلال نظرات عيون الكلاب. ولم يستطع الباحثون إثبات تغيرات في نسبة الأوكسيتوسين لدى الذئاب عندما التقت مع الإنسان، حسب "زود دويتشه تسايتونغ".

​المصادر: موقع دويتشة فيليه واليوتيوب


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق