موضة الأشباح والهياكل العظمية: فرنسا توقف عارضات الأزياء شديدات النحافة عن العمل

اختيار وإعداد عادل محمد
5 ديسمبر 2019

ماذا خلفت موضة النحافة الوافدة على المجتمعات العربية

تغيرت معايير الجمال والرشاقة في المجتمعات العربية تزامنا مع الانفتاح الثقافي الحاصل، وأصبحت النحافة مرادفا للجمال والرشاقة وللقبول الاجتماعي وللظفر بإعجاب الرجل، وهو ما جعل المرأة العربية تقبل على الحميات وأدوات ووسائل التخسيس لتستجيب لهذه المعايير.

"النحافة"موضة..هوس..هاجس للفتيات

باتت النحافة تشكل هوس العصر بامتياز، ففي الآونة الأخيرة أصبحت ترغب معظم الفتيات في مجتمعاتنا بالنحافة، بعتبرها مظهر من مظاهر الجمال، وهذه الظاهرة تفاقمت في ظل ما نشاهده على شاشات التلفاز بآن المرأة الجميلة تكون الرشيقة ونحيلة.

 موضة دارجة
اعتبرت الطالبة أسيل أسعد-كلية العلوم والأداب- أن النحافة ظهرت نتيجة التأثر بالتلفاز وعروض الأزياء، فأصبحت الفتيات تقلد المشهورات وقد يصل الأمر إلى حد الهوس؛ فتعتمدن حميات قاسية للتنحيف.

وأضافت، أن غالبية الأمهات لا تشجع أبنائها على الريجيمات لما يترتب عليها من الإصابة بالأمراض مثل القولون وفقدان الشهية.

وترى الطالبة ميسم حمدان-كلية العلوم والاداب- أن النحافة أصبحت موضة عند الفتيات، مشيرة إلى أن هناك فتيات نحيفات ومع ذلك يعملن حميات غذائية.

مخاطر السعي وراء الجمال
وبدورها، قالت الصيدلانية ريماء عطية، أن معظم الفتيات في هذه الفترة يقبلن على أدوية التنحيف دون وصفة طبية.

وبخصوص الأدوية غير مرخصة والحمية الغذائية غير الصحية فإنها تؤدي الى الاصابة بامراض الكبد والقولون العصبي.

ومن جهتها،قالت الدكتور الصيدلانية ايناس لباده,ان أدوية التنحيف لها أثار جانبية حيث تأدي إلى عسر بالهضم ونقص الفيتامينات وتساقط الشعر و تكسر الأظافر.

​المصادر: المواقع العربية

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق