سلامتك يا كمال العيادي العزيز…ألف سلامة

دروب
وأخيرا وبعد أيام عصيبة, كلّلت العملية الجراحيّة الحساسة التي اجراها الصديق الزميل العزيز كمال العيادي على الطّحال يوم الاربعاء الماضي بالنجاح الكبير بل واكثر مما كان متوقعا حتى من طرف الطاقم الطبي المشرف وقد غادر المصحّة اليوم لتكون بقيّة فترة النقاهة بمنزله بمونيخ. وكان الصديق كمال العيادي قد طلب منّا بالحاح شديد عدم نشر الخبر . واحتراما لرغبته لم ننشر الخبر في الابّان. وها اننا اليوم نعلنها بكلّ بهجة وسرور بعد ان وصلتنا منه رسالة تطمئننا …الف الف حمدا على سلامتك ايها العزيز …دمت موفور الصحّة لاحبّتك ولياسمين…وعلى رأيك يا عزيزي كمال في أحد تعليقاتك الجميلة…الوقت ضيّق والحياة اقصر لنضيّعهما هكذا ببساطة في الاستسلام لايّ كان…حتى ولو كان قريننا الكسول أو شبيهنا الذي يطلّ من زجاج المرايا, ذاك الخجول… أو شبح جميع الغربان السّود…تلك المحدّقة كلّ الوقت بكلّ بلابل الحياة…هذه الحياة الماكرة القصيرة الفاتنة العجول…
**
ونحن في (الغربة) نتمنى للصديق العزيز كمال العيادي الصحة والعافية، والحمد لله على سلامتك يا أغلى كمال.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق