تعرّف إلى ملكة جمال فنزويلا السورية الأصل من طرطوس

العربية ـ لندن- كمال قبيسي
تاج الجمال الفنزويلي متلألئ الآن، ولأول مرة منذ أول مسابقة جرت في 1952 بفنزويلا، على رأس فتاة أصلها سوري من طرطوس، هي مريم حبش سانتوتشي، التي تم انتخابها الخميس الماضي في حفل استمر في العاصمة كراكاس حتى فجر اليوم التالي، وانتهى بفوزها الذي يليه تمثيلها العام المقبل لفنزويلا في مسابقة ملكة جمال الكون.

حبش، عارضة أزياء عمرها 19 سنة وطالبة بالجامعة في طب الأسنان سنة أولى، ووالدها المعروف باسم "أنطونيوس حبش" في فنزويلا، مهاجر من قرية "الخريبات" في محافظة طرطوس التي عاشت فيها بعض طفولتها، بحسب ما قرأت عنها "العربية.نت" في موقع مسابقة ملكة جمال فنزويلا، الذي يذكر أنها مثلت ولاية "لارا" بالمسابقة، وأنها فارعة الطول البالغ 180 سنتيمتراً، وفازت على 24 مرشحة تنافسن معها على اللقب الذي سبقتها إليه العام الماضي ماريانا خيمينيس.

والدتها باسكوالينا سانتوتشي، إيطالية الأصل، من عائلة معروفة بهجرة عدد كبير من أفرادها إلى فنزويلا، وهم إجمالا من مقاطعة Avellino في إيطاليا التي غادروها زمن الحرب العالمية الثانية، ولهذا السبب تتحدث مريم العربية والإيطالية إلى جانب الإسبانية.

مريم، وحسابها "الإنستاغرامي" هو باسم @MariamHabach لمن يرغب برؤية المزيد من صورها، ولدت في مدينة El Tocuyo الصغيرة بولاية لارا، لكنها تدرس في جامعة "خوسيه أنطونيو بايس" في مدينة "فالنسيا" عاصمة ولاية "كرابوبو" حيث تقيم مع عائلتها، وزارت سوريا مرة واحدة منذ غادرتها قبل 7 سنوات.

ومن الوارد بصحف فنزويلا عن مريم، المالكة لحساب "تويتري" باسم @MariamHabach ويمكن التواصل معها فيه بالعربية، فيما لو ما زالت تكتبها، أنها عاشقة لمسابقات الجمال، وفازت حين كان عمرها 13 سنة بمسابقة ملكة جمال المدارس الابتدائية في مقاطعتها، ونراها في صورتين تنشرهما لها "العربية.نت" مع والدتها، وكأس الفوز بيدها، وفي الثانية مع والدها، وهو تاجر ورجل أعمال في فالنسيا.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق