تورط الأبرياء.. بسبب تشابه الأسماء

لكل حادث حديث

بعد بناء بيت العمر عام 1981 اقترح عليّ أحد الأصدقاء بالسفر إلى سنغافورة والفلبين. فقلت له ليس باستطاعتي دفع مصاريف السفر بعد صرف تحويشة العمر على بناء المنزل. فوعدني بدفع قيمة تذكرة السفر. فشكرت صديقي على سخائه وأبديت موافقتي.

وفي صباح باكر من 5 يناير 1982 وبعد الانتهاء من إجراءات الخروج من مطار البحرين وتسوقنا في السوق الحرة وأثناء الخروج من السوق سمعنا موظف الجوازات ينادي باسمي. بعد الاستفسار قال لي بأن مسؤول الجوازات يريدك. عندما قابلت مسؤول الجوازات قال لي بأنك ممنوع الخروج من البحرين، وطلب مني العودة إلى المنزل والذهاب إلى إدارة الهجرة والجوازات والاستفسار عن سبب منعك من السفر.

عندما قابلت الضابط المسؤول في الجوازات قال لي بأنك ممنوع الخروج من البحرين بسبب تطابق اسمك مع اسم شخص متهم في قضايا الدين العام. بعد عدة ساعات من حل قضيتي ذهبت إلى شركة السفر والسياحة وقابلت صاحبي مدير المبيعات حيث قام بتبديل تذكرة السفر إلى الشركة السنغافورية للطيران، ومن ثم التحقت بصديقي في اليوم التالي في سنغافورة.
عادل محمد
27 سبتمبر 2019

تشابه أسماء.. لبناني في ورطة بتهمة "خطف طائرة"

أفادت وزارة الخارجية اللبنانية، الثلاثاء، بأن مدير شرطة جزر سيكلاديس اليونانية نقل إليهم أن سلطات بلاده تلقت بلاغا من السلطات الألمانية بأن المواطن محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب في حادثة اختطاف طائرة عام 1985.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الشرطة اليونانية إلقاءها القبض على لبناني يشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة عام 1985، وبعد ذكر عائلة محمد صالح والسلطات اللبنانية أن تشابها في الأسماء أدى إلى إلقاء القبض عليه مطالبين الإفراج عنه،

وقدمت الشرطة اليونانية اعتذارها لمحمد صالح، وأبلغته أن ببان اعتقاله سببه مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات الألمانية، ولا تتحمل مسؤوليته الشرطة اليونانية

وستقوم السلطات اليونانية بالإجراءات القانونية اللازمة لتسهيل عودة صالح إلى بيروت عبر مطار آثينا الدولي.

وأعلنت الشرطة اليونانية، الجمعة، أنها، وبناء على مذكرة توقيف ألمانية، ألقت القبض على لبناني يبلغ من العمر 65 عاما يشتبه بأنه ضالع في اختطاف طائرة وأفراد في جريمتين وقعتا عامي 1985و1987.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الرجل يشتبه بأنه ضالع في اختطاف طائرة تابعة لشركة ترانس وورلد إيرلاينز (تي.دبليو.إيه) عام 1985، في واقعة أسفرت عن مقتل راكب أميركي.

وتبين لاحقا أن تشابها باسم محمد صالح الذي يقوم برحلة سياحية في اليونان برفقة عائلته، وهو صحفي لبناني، مع هوية شخص آخر أدى إلى توقيفه.

وأدى هذا الخبر إلى تحرك السلطات اللبنانية، حيث تواصل رئيس الوزراء والمدير العام للأمن العام ووزارة الخارجية مع الجهات المعنية اليونانية لوقف احتجاز محمد، وإعادته إلى لبنان.

واستنكر إعلاميون ومراسلون صحفيون في مدينة صيدا جنوب لبنان توقيف السلطات اليونانية لصالح، معتبرين أنه تم "إلصاق تهم به لا تمت للحقيقة بصلة، وهي بعيدة كل البعد عن صفاته طوال مسيرته المهنية".

وأكد الصحفيون، في بيان، أن "صالح الذي انخرط في مهنة الصحافة منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي ولا يزال، قد عرف كصحفي مهني لأقصى الحدود، وواكب كل أحداث المنطقة بصدق وموضوعية يشهد له بها وهو عضو في نقابة المحررين"، مطالبين بإطلاق سراحه الفوري.
 ​
المصادر: المواقع العربية المعتبرة

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق