مفيد نبزو بالمركز الأول

فاز الشاعر السوري المعروف مفيد نبزو بجائزة محمود درويش العالمية للشعر الحر بالمركز الأول عن قصيدته الرائعة فلسفة الموت والانتصار، وهذا الفوز ليس بغريب على ابن محردة البار، فلقد غنى له مطرب المطربين الدكتور وديع الصافي، ونشر المؤلفات، وأغنى الأدب العربي بأجمل القصائد. ألف مبروك أيها الصديق الكبير مفيد نبزو، والى انتصار آخر بإذن الله. وقد جاءت النتائج كالتالي:
أسماء الفائزين بجائزة (محمود درويش العالمية للشعر الحر من أصل (2000 مشارك في الوطن العربي )
المركز الاول
الاسم اسم القصيدة الدولة
الدكتور عبد الكريم كنوان السلام المغرب
الدكتور عبد القادر مهداوي ناصع كالبندقية الجزائر
الأستاذ مفيد نبزو فلسفة الموت والانتصار سوريا
الاستاذ محمد شهم السلام المغرب
**
المركز الثاني
الاسم اسم القصيدة الدولة
هشام يوسف سهيل زهران مهداة الى السلام الجريح الأردن
رابح فلاح هديل الحمام الجزائر
أحمد عبده الجهني المدى غائم بالسلام اليمن
قيس معروف حمد اقرأ على ملك السلام الفاتحة فلسطين
**
المركز الثالث
الاسم اسم القصيدة الدولة
عمر " محمد بكير" احتضار ملاك الجزائر
وفاء عبد اللاوي نوبل للقتل الرحيم الجزائر
حسام لطيف صوت درويش العراق
أميرة شايف الكولي في غفوة الحرب اليمن

المركز الرابع
الاسم اسم القصيدة الدولة
بغداد سايح حكاية شذية عن سلام لايموت الجزائر
عقبة مزوزي حمام أقل الجزائر
كريمة حلاب " ريما كريمة" نداء فلسطين الجزائر
رضا بو رابعة جواز سمر لمن يريدون السلام الجزائر
                                                        رئيس الجمعية:
                                                       الدكتورة هناء الشلول
**
وإليكم قصيدته الفائزة: فلسفة الموت والإنتصار

 هل برعمَ البرتقال؟
هل أزهرَ البرتقال؟
سلاماً لك في انطفاء الجسد،
واعتزال الخيال.
أما آن للقلب أن يستريح؟
سلاماً لوجهٍ تحدَّى الرياح..
سلاماً لصوتٍ تحدَّى الجراح..
وقاومَ قاومَ حتى استعدَّ،
وآن الأوانُ لتجرعَ كأسَ المسيح.
سلاماً وأجَّجت نارَ القصيدة..
وأشعلتَ كلَّ الدروب..
وأضرمتَ كلَّ الحرائق..
ونمتَ على القشِّ بين البيادر..
وعلّمتَنا كيف نمشي..
وعلّمتَنا كيف نزهو..
وعلّمتَنا كيف نشمخ..
وكيف تحَّلُ جميع المسائل..
ومن يبذرُ الأرضَ قمحاً يغلُّ السنابل..
ومن أدمن القتل لا ينام..
ومن عاقر الإثم لا ينام..
ومن صادر الأمن لا ينام..
وَمِن تحتهِ بَرْكنَ البحرُ موجَهُ بالقنابل.
سلاماً لمحمود كل السلام..
سلاماً وسبعة وستون عام..
ومليون زيتونةٍ ليمونةٍ بيَّارةٍ لو أزهرت بالكلام..
لما شرَّدَ البومُ رفَّ الحمام..
سلاماً لمحمود من ميمه الموت مثوى
ومنفى ومسرى..
ومن حائه الحب حرية حمراء..
ومن ميمه الثانية ماء ومغزى ومغمى..
وواو هي الورد والوعد والوداع..
ودال هي الدرب والدمع والدماء..
لمحمود فاء الفضاء الفراشات فجر الفداء..
ولام الخليل الجليل العصافير والليل
واللهيب..
وسين السنونو سماء سهول سفوح..
وطاء الطيور الطريق الطويل..
وياء اليمام يطير يطير ويخضورة الينابيع..
ونون النواطير ناي النشيج النحيب النداء
ودار من الطين مزرابها للمطر
وسطح من القمح والعصافير تنقر حباته..
وله سَّلمٌ من خشب..
لمحمود حبل الغسيل، وزيتونة في الرصيف..
وفي مدخل البيت عريشة للعنب..
سلاماً لمحمود شدَّ الرحال إلى أمِّهِ..
ونادت له الأرض لبى النداء..
خذيني إليك وبين يديك..
فموتي وعيشي سواء سواء..
سلاماً لمحمود والموت ليس انهزام..
فمن عَّلم الحرَّ أن لا يموت، ولو مات
يبقى بفلسفة الموت انتصار. 
**

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق