الغربة ـ فريد بو فرنسيس
للمرة الرابعة على التوالي اجتمع شباب وصبايا المرده من مختلف المدارس والجامعات ومن كل المناطق اللبنانية في المخيم الصيفي الذي نظمه مكتب الشباب والطلاب. سلسلة من النشاطات المتنوعة داخل مساحة المخيم واخرى خارج حدوده اذ امضى المشاركون نهارا على ضفاف بحيرة بنشعي حيث تمتعوا بالجمال الطبيعي لهذه البحيرة ومارسوا رياضة "البيدالو" وتنزهوا بالمراكب الصغيرة في المياه ليختتم النهار بجولة في ارجاء متحف الحيوانات الواقع على كتف البحيرة والذي يضم انواعا نادرة من الحيوانات البحرية والبرية والطائرة. كما زار المشاركون سيراً على الاقدام بعد منتصف الليل كنيسة سيدة الحصن التي ترتفع على جبل عال يطل على الساحل الشمالي والبحر الابيض المتوسط. اما السهر فكانت له مساحة واسعة في مخيم شباب المرده من خلال سهرات نار ليلية كانت تمتد لساعات الفجر ومن خلال ليلة " Karaoke night" تشارك خلالها الساهرون الغناء والرقص والفرح .
وتخلل المخيم نشاطات رياضية في أحضان طبيعة إهدن ومنها:
Rappel*
Escalade*
Tyrolienne*
*قوس النشاب
كما تخلله نشاط هو الاقرب الى قلوب المشاركين عبر عمليات ال "Attaque " على بعضهم البعض بالماء ومعجون الاسنان والصابون . مخيم شباب وطلاب المرده الصيفي اقفل ابواب خيمه لهذا الصيف مودعا شباب وشابات المرده من مختلف المناطق اللبنانية على امل اللقاء في العديد من النشاطات المقبلة.
وقد زار رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه ترافقه زوجته السيدة ريما المخيم وجالا في ارجائه ، متابعين اهتمامات المشاركين ومطلعين على امور تخصهم في المدارس والجامعات والحياة بشكل عام.
المشاركون في المخيم رحبوا بطريقتهم بالزوار واقاموا سهرة نار اختتمت بعشاء تحدث خلاله النائب فرنجيه عن اهمية دور الشباب في المجتمع وفي الحياة السياسية ، مشيرا الى ان المرده هو تيار شبابي يؤمن بقدرات الشباب ويتكل عليهم وعلى اندفاعهم في سبيل غد مشرق . وشرح فرنجيه دقة المرحلة التي نمر بها وضرورة الوعي والانتباه في ظل الظروف الراهنة ، كما تحدث عن التطورات الراهنة وعن قضايا تهم الشباب الذين طرحوا عليه العديد من الاسئلة.
مخيم المرده كان له بعد لبناني واسع هذا الصيف اذ ضم اكثر من خمسمئة شاب وشابة من مختلف المناطق اللبنانية ومن مختلف المدارس الجامعات حيث جمع المخيم ابن جزين الى جانب ابن عكار وبعبدا وطرابلس وبيروت ومعهم ابن زغرتا والبقاع والكورة وجبل لبنان والبترون في اجواء من الالفة والتنوع.
0 comments:
إرسال تعليق