صيحة تحذير من خبيرة التمنية البشرية زينب مهدي
ممارسة الفتايات للعادة السرية تحولهن الى مثليات الجنس
القاهرة من مراسلة مكتب مجلة الغربة : كتبت سماح السيد
صيحة تحذير تطلقها زينب مهدي خبيرة التمنية البشرية للفتايات صغيرات السن او المراهقات فان افة ممارسة العادة السرية لها عوقاب وخيمة على بنات حواء اخطرها على الاطق عشق الجنسية المثلية او الشذوذ الجنسي وباقي التفاصيل تسجلها السطور القادمة
1-اسباب العادة السرية بشكل عام
2-أسباب تخص الأسرة والتنشئة الأجتماعية الخاطئ
3-أسباب تخص المجتمع الخارجي
4-عواقب العادة السرية علي الفتاة من ناحية طاقتها الجنسية وإشباع دافع الجنس بشكل طبيعي كما حلله الله في الزواج
5- علاج تجنب هذه الأفه ( استرجاز )
أولا: مسببات العادة السرية
1- ليس لبداية العادة السرية سن معين أو مرحلة نمائية معينة ولكن ( كثيرا ما تظهر بوضوح في مرحلة المراهقة وتكون بدايتها في مرحلة الطفولة في سؤال الطفل الدائم عن أعضائه التناسلية وما وظيفتها ويبدأ يعبث بها باحثاً عن إجابة لأسئلته الدائمة التي تخجل الأم من الإجابة عليها
2- من أهم مسبباتها : شعور الفتاه في هذه المرحلة بالفراغ والأحتياج للجنس الاخر مع الشعور بالخوف الشديد من إقامة أي علاقة جنسية محرمة مع الجنس الاخر دون زواج فتبدأ تفرغ هذه الطاقة الجنسية في تلك العاده مرارا وتكراراً ( حتي تفرغ أحتياجها الجنسي بفعل تلك العادة ) وهذا يكون ناتج عن النمو الجنسي وإفراز الهرمونات التناسلية المسئولة عن ذلك وتستمر معها سنوات عديدة حتي تدور الايام وتتزوج ونتفاجأ بالمشكلة الكبري ( التي هي نفسها لم تكن تعرفها) وتقوم بعمل هذه العادة وتشعر نفسها بأن تلك العادة سوف تتوقف عنها عندما تتزوج ولكن الامر عكس ذلك علي الإطلاق
3- الشعور بالقلق والأنشغال عن مسئولياتها بسبب ( دافع الجنس ) الذي يحتاج لإشباع ولكن هذا الدافع لو يتم إشباعه إلا من خلال الزواج كما قال الله في كتابه العزيز ولا يوجد ( اي طرق أخري لإشباع ذلك الدافع ) الذي وجده الله في نفوسنا حتي تعف نفوسنا من أرتكاب الفواحش وحتي نحافظ علي نفسنا ونوعنا كوننا بشر ونحافظ علي أستمرار الحياة بالإنجاب
أسباب تخص الاسرة والتنشئة الاجتماعية الخاطئة
1- عقاب الفتاة وضربها عندما تتحدث في هذه الأشياء فلابد أن الأم في هذه المرحلة أن تسمع كل ما تقوله أبنتها وكل أستفسارتها حتي لا تخسر أبنتها وتذهب إلي طريق الانحراف
2- محاولة ملئ فراغ الابناء والبنات بالأشياء المفيدة كالحديث المفيد مع أمهاتهم وابائهم ومحاولة عرض الامهات كل ما يتعلق بالنمو الجنسي ( طبعا في حدود المطابقة للمرحلة النمائية ) حتي لا تقع البنت في المحذور لابد أن كل أم تنصح أبنتها وتصاقها حتي لا تبحث البنت عن أستفسارات خارج المنزل
3- مراقبة البنت أين تذهب ومن اين أتت حتي لا تقع ضحية في يد أي شخص معدوم الضمير ( سواء من نفس الجنس أو من الجنس المغاير ) ولكن مراقبة ليست ملحوظة
4- من الهام جدا مراقبة البنات أثناء جلوسهم علي الأنترنت حتي لا يحتكون بمثل هذه الأشياء التي تدفعهم للتجربة
أسباب تتعلق بالمجتمع الخارجي :
1- رؤية المناظر الجنسية الإباحية بشكل مفرط في كل شئ وهذا يثير دافع الجنس عند الفتاة مما يدفعها للقيام بالعاده السرية حتي تشبع حاجتها
2- الكثرة في الكلام الجنسي وتدخله في كل شئون الحياة وكأن حياتنا ليس بها د
وافع إلا دافع الجنس فقط وهذا غير صحيح كلياُ وجزئياً
عواقب العادة السرية للفتيات :
1- للأسف كثيرا من الفتيات ليس عندها علم بالفرق بين المرأة المتزوجة والبنت التي لم تتزوج للأسف فممكن أن تفقد عذريتها نتيجة لكثرة القيام بالعادة السرية
( بتعمق وليس بشكل خارجي )
2- نتيجة للأستمتاع( المحرم ) الناتج من العادة السرية التي تقوم بها الفتاة وهي متعة لم يكن لها شريك بمعني أن الفتاة لا تحتاج لطرف أخر في أن إشباع حاجتها
فهذا يؤدي إلي أضرار كبيرة بعد الزواج أنها كانت تشبع دافع الجنس بشكل غير الشكل الذي يتم به أثناء الزواج ( فتلك العادة السرية أو الاستمناء هي عبارة عن إشباع الحاجة الجنسية عن طريق ملامسة العضو التناسلي بشكل خارجي فهذا ينتج عنه ألتهابات وجروح ناتجه عن كثرة القيام بها أما إشباع دافع الجنس في الزواج المحلل يكون غير ذلك فيكون بشكل أعمق وليس ما تقوم به الفتاة في تلك العاده
نهائيا )
فتتفاجأ أن الزواج التي كانت تنتظره لينقذها من تلك العادة اللعينة لا يشبع حاجتها بنفس القدر فتتم العلاقة الزوجية مع زوجها بشكل روتيني لا ينتج عنه أي إشباع لها نهائيا
فالكارثة الكبري وهي أنها تبحث عن فتيات أو سيدات طبعا من نفس الجنس حتي تشبع هذا الدافع معهم وبالتالي تقع في مشكلة ( الجنسية المثلية أو السحاقية) وهذه كارثة لانها تعودت علي إشباع بطريقة معينة لم تجدها إلا مع نفس جنسها لأن لهم نفس العضو التناسلي بحكم أنهم جنس واحد
وبالتالي تبتعد عن الزوج وتبدأ تبحث عن سيدات من جنسها
ولكن هذه المشكلة موجوده في مجتمعات كثيرة ومتروكة دون أي علاج :
فمن ضمن وسائل العلاج : هو أتباع ميكانزم دفاعي أسمه ( التسامي أو الإعلاء )
أي التسامي من إشباع دافع الجنس بهذه الطريقة إلي خروج تلك الطاقة الجنسية في أشياء أخري مثل لعب الرياضيات التي تحتاج مجهود بدني وبالتالي تنشغل الفتاة عن القيام بتلك العادة باللعب الرياضي وبالتالي ينشغل ذهنها عن التفكير فيها بالتفكير في الرياضة ( هذا علاج بالنسبة للفتيات التي لم يتزوجا )
أما العلاج بالنسبة للسيدات المتزوجات
أن المرأة تخبر زوجها أنها تحتاج إشباع من نوع أخر بجانب الطريقة الطبيعية ( فالزوج حلال القيام معه بإشباع الدافع الجنسي أم القيام بإشباع تلك الدافع مع الجنس المثلي فهذا حرام شرعا
وبالتالي يأتي الأبتعاد عن الجنس المثلي بالتدريج بالتعاون مع الزوج
ونسأل الله أن يعف نسائنا وبناتنا من كل أرتكاب الفواحش أمين
0 comments:
إرسال تعليق