اللبنانيات والألبانيات.. الأكثر إثارة في الفضائيات

ريما كركي "من أكثر مذيعات الطقس إثارة في العالم"!! 

اختيار وإعداد عادل محمد
9 أكتوبر 2019

على الرغم من أن الإعلامية اللبنانية ريما كركي لا تقدم نشرة الطقس، إلا أنها كان لها نصيباً في لائحة “أكثر مذيعات الطقس إثارة في العالم”، والتي اختارتها قناة “MCE”. اقرأ أيضاً: رفيق عويجان يصارع الموت.. ونقابة الفنانين «لا تندهي ما في حدا» لا يعلم احد كيف تمّ هذا الاختيار من قبل القناة الأميركية، ولا الملابسات المرافقة له كون ريما كركي تشتهر بتقديم برامج المنوعات، وهي اخيرا قدمت برنامج “للنشر” على محطة تلفزيون الجديد. وجاء من بين المذيعات المختارات أيضاً، الاسبانية ايريكا بينو، المكسيكية مارسيلا ميسترال، جينا لي توماس، الايطالية فالنتينا افانزي، الفرنسية تاتيانا سيلفا، الهنغارية غاييل ناعومي، الفرنسية شارلوت لوبون، البويرتوريكية جاكي غيريدو والمكسيكية يانيت غارسيا.
قناة خاصة ألبانية تسعى لرفع نسب المشاهدة بمقدّمات أخبار صدورهنّ شبه عارية

في ألبانيا، التي تُقام فيها يوميًا الصّلوات الخمس، وتكتظ حاراتها بالمساجد، لا يعتبر النّاس جسد المرأة عورة، ففي العاصمة تيرانا، ظهرت، قبل أشهر قليلة، قناة فضائية جديدة، اسمها «زيار تي.في»(بمعنى نار، في اللغة الألبانية)، وكان يمكن لهذه الفضائية أن تمرّ في صمت، وأن لا ينتبه إليها أحد، لكن صاحب الفضائية، عصمت دريشتي، وهو كاتب ومذيع سابق، فكّر في طريقة لكسب أكبر عدد ممكن من المشاهدين، وذلك بأن يقترح على المذيعات تقديم نشرات الأخبار بصدور عارية.

في ألبانيا.. الحقيقة بصدور عارية!
واحدة من مذيعات القناة: غريتا خوسكي(24 سنة)، عبّرت عن رضاها بالتّجربة نفسها، ففي ظرف ثلاثة أشهر، ظلّت تقدّم الأخبار بسترة خفيفة، وردية اللون عادة، يظهر منها نهديها، استطعت أن تكسب جمهورًا لها، وللفضائية التي تعمل فيها.

ردود فعل النّاس، في ألبانيا المسلمة، المحافظة والبطريركية، كانت مختلفة، لكنها لم تبلغ قطّ درجة العدائية، فالنّاس يمارسون شعائرهم الدّينية ويتقبّلون أن تتمتع المرأة بكامل حريّتها مع جسدها. فهل يحقّ للمسلمة العربية ما يحقّ لنظيرتها المسلمة الألبانية؟

​المصادر: المواقع العربية واليوتيوب

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق