تقاعد الخنفساء.. سيارة الفقراء

بعد حصولي على رخصة السياقة عام 1964 فكرت في شراء سيارة مستعملة رخيصة. من ضمن الأهل والمعارف الذين باركوا لي على حصولي رخصة السياقة كان صهر صديقي مدير كراج سيارات الفولكس فاغن في البحرين، الذي نصحني بشراء سيارة فولكس فاغن خنفساء مستعملة من سيدة أوروبية. بعد الموافقة وشراء السيارة عمت الفرح بين عائلتي.

في أحد الأيام كنت انتظر في سيارتي صاحبي الفنان التشكيلي البحريني عند باب منزله. بعد ما جلس في سيارتي تناول بعض من المناديل الورقية من سيارتي وبدلاً من تنظيف أنفه قام بتلميع حذائه!. فقلت في نفسي يجب أن أفكر في طريقة استعمال المناديل بطريقة صحيحة.

فقمت بصنع صندوق من الألومونيوم للمناديل الورقية وثبته بالقرب من يسار المقود تحت الداشبورد حيث لا يراه المسرفين.

بعد عدة أشهر من استعمال السيارة وفي أحد الليالي كنت مع بعض الأصدقاء نستمتع بالجلوس قرب سيارتي وسماع الأغاني في منتصف الليل، وبعد انتهاء الجلسة والركوب لتشغيل السيارة، لاحظنا بأن محرك السيارة لا يعمل. من حسن حظنا حصلنا مساعدة من أحد الأشخاص الذي قام بتوصيلنا إلى منزل مدير كراج الفولكس فاغن الذي نقلنا مع سيارته إلى سيارتنا المعطلة. وبعد الفحص قام بجر السيارة إلى كراج الفولكس فاغن وتم تصليح السيارة فيما بعد.

الصعيدي والخنفساء

كان صعيدي مع صديقه يسوق سيارته الخنفساء. وفجأة وقفت السيارة في الدرب. فحاولا تشغيل المحرك لكن دون جدوى. فقاما بفتح بونيت السيارة لفحص المحرك ولكن لم يجداه. فقال السائق لصديقه أظن أن المحرك وقع في الدرب أثناء السياقة!.   
عادل محمد
14 أكتوبر 2019


"فولكس فاغن" توقف إنتاج سيارتها «بيتل» الشهيرة

أعلن فرع شركة «فولكس فاغن غروب» في الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، أنها ستتوقف العام المقبل عن إنتاج سيارات «فولكس فاغن بيتل»؛ الطراز الشهير الذي تم إحياؤه في الولايات المتحدة قبل نحو 20 عاماً.
ويأتي القرار، الذي أعلنته الشركة في بيان، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تحويل التركيز إلى السيارات الرياضية «إس يو في» لتلبية طلب المستهلكين.
وقال هينريش جيه فوبكين، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«فولكس فاغن غروب أوف أميركا» إن «فقدان (بيتل) بعد ثلاثة أجيال، على مدى ما يقرب من سبعة عقود، سيثير مجموعة من المشاعر من عشاق بيتل الكثيرين».
وفي الوقت الذي تتجه فيه الشركة نحو تصنيع السيارات التي تركز على احتياجات الأسرة في الولايات المتحدة وتزيد من استراتيجيتها للسيارات الكهربائية، لا توجد خطط فورية لأن يكون هناك بديل لـ«بيتل»، حسبما قال فوبكين.
لكنه لمح بعد ذلك إلى أن السيارة يمكن أن تعود مرة أخرى في وقت ما، مشيراً إلى إعادة إنتاج حافلة «فولكس فاغن» الأسطورية «آي دي باس»، واستبعد أن يكون الإنتاج قد توقف للأبد.
وكانت «بيتل» التي تُعرَف في الولايات المتحدة باسم «باج» قد وصلت إلى البلاد لأول مرة عام 1949 ونالت نجاحاً كبيراً، وظهرت في فيلم «ذا لاف باج» من إنتاج «ديزني» عام 1968، وبلغت مبيعاتها في ذلك العام 423 ألف وحدة.
وعادت السيارة في تسعينات القرن الماضي عندما بدأت شركة «فولكس فاغن» الإنتاج بمصنعها في بويبلا بالمكسيك. وفي العام الماضي، طرحت «فولكس فاغن» 15 ألفاً و166 وحدة فقط للبيع، بانخفاض 2.‏3 في المائة.
وقبل أن تتوقف شركة «فولكس فاغن» عن إنتاج السيارة، ستقوم الشركة بإصدار نموذجين خاصين لهذا العام، وفقا لما ذكرته «فولكس فاغن أوف أميركا» في البيان الصحافي.

أفقر رئيس دولة في العالم.. أنظر كيف تبدو سيارته
رئيس يتواجد بين أبناء شعبه بكل تواضع يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويسعى لإرضاءهم ولا يتعالى عليهم حتى بعد إنتخابه رئيسا للبلاد في مارس 2010 فإنه لم يغير مسكنه الريفي الذي هو ملك زوجته عضو مجلس الشيوخ ولم يكتفي بذلك بل تبرع بمعظم راتبه للفقراء مبقيا على 1250 دولارا فقط منه يقول أنه يكفي تماما للوفاء بالتزاماته.

الرئيس الذي نتكلم عنه ليس عربيا بكل تأكيد فالرؤساء العرب أرصدتهم ملأت بنوك العالم ولا يهم أن تكون دولتهم غنية أو فقيرة فيكفي أن تكون رئيسا لكي تستحل خزائن دولتك وكأنها ميراث أبيك ولكن الرئيس الذي نتحدث عنه هو الأوروجواياني "خوسيه موسيخا" تقلد منصب الرئاسة في أوروجواي في 1 مارس 2010 ولأن القانون في بلاده لا يتيح له تجديد فترة حكمه فقد ترك السلطة في 1 مارس 2015 بعد أن قضى خمسة أعوام يعتبرها شعبه أنزه فترات الحكم في البلاد؛ الرئيس الذي ولد في 20 مايو 1935م أحب شعبه فأحبوه رفض أن يمتلئ قصره بالخدم والحواشي فهو يريد أن يعيش كما كان قبل الرئاسة بل إنه حول قصره لإيواء من لا يجد مأوى من المشردين..

كان خوسيه من المناهضين لنظام الحكم المستبد في شبابه وسجن على أثر ذلك لمدة 13 سنة بعدها تمكن من تقلد عدة مناصب حتى وصل لمنصب وزير الزراعة واستمر في منصبه حتى ترشح لرئاسة البلاد براتب 12500 دولار تبرع ب 90% منها للمحتاجين من شعبه وكان مما يقول "المنصب لا يغير الأشخاص بل يكشف لنا حقيقتهم "وقد سلط الضوء على موسيخا من الصحف والمواقع العالمية كأكثر رئيس متقشف يعمل لصالح أبناء شعبه وتم الكشف عن رصيده في البنوك والذي قدر بلاشيء. 

مجلة فورين بوليسي الأمريكية كانت قد إختارته من بين أفضل 10 رؤساء في العالم لعام 2012 وكان ترتيبه الخامس وأظهرت صورا توضح تواضعه وعدم بذخه وتقشفه فهو لا يرتدي رابطة عنق ويظهر بملابس عادية واغلى ما يمتلكه هو سيارة فولكس فاجن صناعة سنة1988 وهي سيارة صغيرة لا يتجاوز سعرها 2000 دولار ومع تقاعده وبلوغه سن ال84 فإنه يعيش الآن حياة 

هادئة بعيدا عن صخب المدن مع زوجته وكلبه الذي يحبه جدا. 
المصادر: المواقع العربية المعتبرة 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق