CONVERSATION
نادي حاملات الطيب في الناصرة يقيمُ بازارًا خيريًّا/ آمال عوّاد رضوان
في استقبال العام الجديد 2012 وأعياد الميلاد المجيدة، افتتحَ نادي حاملات الطيب في الناصرة بازارًا خيريًّا، وذلك بتاريخ 24-11-2011 في القاعة المُحاذية لكنيسة البشارة الأرثوذكسيّة في الناصرة، وقد حضر الافتتاح عددٌ كبيرٌ من ممثلي الطائفة الأرثوذكسية وأبنائها، لدعم نشاطات نادي حاملات الطيب النصراويّ، والذي سيستمر حتى آخر شهر نوفمبر.
افتتحت البازار الخيريّ السّيّدة مارتيكا حاج أمّ مازن رئيسة نادي حاملات الطيب في الناصرة وقد جاء في كلمتها:
"المجدُ لله في العُلا وعلى الأرض السّلام وفي الناس المسرّة"/ "اليوم تلد العذراء الفائق الجوهر، فتقدّمُ الأرض المغارة للذي لا يُدنى منه، والملائكة يُمجّدونه مع الرّعاة، والمجوس يسيرون مع النجم"
سيادة المطران كرياكوس كليّ الوقار/ قدس الآباء الأجلاء/
ممثلي مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة المحترمين/ وأيّها الحضور الكريم
أرحّبُ بكم باسم جمعيّة حاملات الطيب الأرثوذكسيّة في هذا البازار الخيريّ، الذي نواظبُ على إقامتِهِ كلّ سنةٍ بالتعاون مع مجلس الطائفة الأرثوذكسيّةِ، فجمعيّة حاملات الطيب النصراويّة جمعيّة قامت على أساس تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من أبناء طائفتنا خاصّة، وأبناء مدينتنا عامّة، علّنا نُساهمُ ولو قليلاً بتطوير مدينتنا ورُقيّها.
مرّة أخرى نرحّب بكم ونشكر حضوركم، آملاتٍ أن يلقى بازارنا استحسانَكم، إذ حاولنا أن نوفّرَ فيهِ مستلزماتٍ تجمعُ بين الجودة العالية والسّعر المقبول، فنرجو أن يحظى بدعمكم وأهلاً وسهلاً بكم.
وفي لقاء مع السّيّدة مارتيكا حاج رئيسة نادي حاملات الطيب في الناصرة، من مواليد الناصرة 1933، والتي واكبت النكبة بكلّ معاناتها، تحدّثت لنا عن طفولتها، وعن عائلتها التي تمتعت بالملاكِ والأراضي في مرج ابن عامر، وكانت الأسرة قد سخّرت كلّ أموالها من أجل تسجيل الأراض باسم العائلة، وحين كانت تحلم بأن تفرجها أراضيها الزراعيّة بالغلال والمحاصيل، كان خنجرُ الكابوس أقرب من الحلم وأسرع وامضى، فقد حطّ الاحتلالُ يدَهُ على كلّ أملاك الأسرة، شانها شأن القرى الفلسطينيّة التي هُجّرت، وشأن أهاليها الذين حُرموا بيوتهم وأراضيهم على مرأى ومسمع منهم باسم الاحتلال والقوّة!
لم يتبقّ للأسرة إلاّ البيت الذي تقطنه، وانقلب عليها الحالُ مِن الثراء إلى الفقر، وكانت حينها الطفلة مارتيكا حينها في الصّفّ التاسع، ولكن المدارس أغلقت عند الاحتلال، وتوقفت عن الدّراسة ومِن ثم تزوّجت، ولكنها لم تنقطع عن الكتاب، بل تابعت تثقّف نفسَها بنفسها من خلال الكتابة والمطالعة، وهذا الجانب ولّد لديها الحسّ بالغيرة على أبناء بلادها مهضومي الحقوق، ولم تتوانَ عن تقديم مساعداتٍ خفيّة وجليّةٍ في مجتمعها القريب منها.
ومن ثمّ أوردت لنا نبذة قصيرة عن حاملات الطيب الأرثوذكسيّة النصراويّة فقالت:
تأسّست الجمعيّة في سنة 1999، حيث أتت مجموعة سيّدات من حاملات الطيب المقدسيّة برئاسة السيدة نورا القرط، وقمن باختيار أربع سيّدات نصراويّات، ومع الوقت وبفضل جهود السيدات ودعم مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة كبرت الجمعيّة، لتضمّ أكثر من مائة سيدة.
تتميّز الجمعية بقِيم المحبة والتآخي والتعاون وإغاثة الملهوف، ومن أهدافها القيام بفعاليات اجتماعيّة ثقافيّة دينيّة وخيريّة، بمبادرة وتطوع المنتسبات لمنفعة أبناء الطائفة الأرثوذكسيّة خاصّة، وأبناء الناصرة عامّة.
تجتمع الجمعيُة بشكل أسبوعيّ في مقرّها الذي قدّمه لها مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة، وله جزيل الشكر .
تجمع الجمعيّة مبلغًا رسميًّا وقدرُهُ مائة شاقل سنويًّا كرسوم عضويّة، إلاّ أنّ أبواب الجمعيّة مفتوحة لكلّ سيدة من الطائفة الأرثوذكسيّة، ترى في نفسها القدرة على العمل والتطوّع والعطاء، حتى لو حالت ظروفها الماديّة دون إمكانيّة تسديد رسوم الاشتراك.
تُبادر الجمعيّة إلى فعاليّات جماهيريّة عديدة أهمّها البازار الخيريّ السّنويّ، الذي يُقام قبيل حلول عيد الميلاد المجيد، والذي يُرصد ريعُهُ إلى العائلات المحتاجة.
يَعرض البازار أشغال يدويّة، أطباق حلوى ومراييل مطبخ، كلّها من إنتاج سيّدات الجمعيّة، تُباع هذه المنتوجات بأسعار رمزيّة، وهذا كلّه من فضل سيّدات الجمعيّة.
كما أن النشاط والإنتاج المتواصلين لعضوات الجمعيّة قد ساعدنا على فتح حانوت متواضع، يُباع به ثياب ولوازم منزليّة بأسعار رمزيّة، يُرصد ريعُه لنفس الهدف.
من النشاطات الدّوريّة للجمعيّة محاضرات تثقيفيّة، رحلات إلى أنحاء مختلفة في البلاد، زيارات للمرضى وللعجزة، بالإضافة إلى برامج ترفيهيّة.
في شباط من العام 2006 توّجت الجمعيّة فعاليّاتها ونشاطاتها بافتتاح فرع لحاملات الطيب في قرية الرّامة، حيث قامت مجموعة من حاملات الطيب النصراويّة بمشاركة تجربتهنّ وخبرتهنّ مع النساء في الرّامة، وتقديم العون والإرشاد للنهوض بفرع جديد للجمعيّة في القرية، وقد نجح بعون الله، وهو أيضًا يقوم بالنشاطات والأعمال الخيريّة لمساعدة أبناء القرية، ونَصبو إلى افتتاح المزيد من الفروع في أماكن مختلفة بنجاح، وقد صار لنا اتحاد نوادي حاملات الطيب الجليليّ، يضمّ كفرياسيف، أبو سنان، البقيعة، البعنة، الرامة، عكّا، حيفا، عبلين، كفر سميع، البقيعة، الرينة، كفركنا. وهذا كله بفضل من الله تعالى .
في جمعيّتنا عضوات دائمات، ولكن إلى جانب العمل والتضحية الذي تلقاه الجمعيّة من عضواتها، فإنّها تحظى أيضًا بدعم ومؤازرة نساء الطائفة عمومًا، اللواتي يُظهرن روح النخوة ويهرعن إلى المساعدة كلّما طلبنا منهنّ ذلك، فلهنّ جزيل الشكر والعرفان، ولا ننسى مجلسنا الملّي الأرثوذكسيّ الذي يقف إلى جانبنا خيرَ معين، فله أيضًا شكرنا وامتناننا.
وفي جولة في البازار الذي احتلّ مساحة في قاعة كبيرة للطائفة الارثوذكسيّة، كانت عدة زوايا، وكلّ زاوية فيها مجموعة من النساء المسؤولات عن توظيبها وتسويقها، زاوية خاصة بإحياء ذكرى القديسة بربارة، زاوية خاصة بزينة عيد الميلاد، زاوية للمطبخ وادواته، زاوية للمشروبات، زاوية للحلويات، للمأكولات والمعجنات، زاوية للمخللات البيتية، وزوايا أخرى عديدة.
وقد لفت انتباهي زاوية التطريز الفلسطينيّ المعروضة بشكلٍ فنّيّ جميلٍ وجذّاب رائع، والتّطريز هو أحد المشغولات اليدويّة الفلسطينيّة المُحبّبة إلى قلبي ذوقا وهواية أمارسها.
وفي لقاء مع الفنانة سهيلة اسكندر جبور القائمة على هذه الزاوية، أخبرتنا أنّها من مواليد الناصرة 1939، وهي إحدى عضوات النادي الفعّالات، والتي تجد في نادي حاملات الطيب منفسًا لإبداعاتها في التطريز الفلسطيني، إذ تمتعت بهواية التطريز منذ طفولتها، وتخصّصت به مدى حياتها، وقد مارست هذا النوع من التطريز الفلاّحيّ الفلسطينيّ خلالّ ساعات النهار واللّيالي الشتوية، ودمجتها أيضًا في مجال الخياطة، ولا زالت تدأب على العمل به وإنجازه بإتقانٍ فقالت:
التطريز الفلسطينيّ توفرت فيهِ خصائصُ تتلاءمُ مع البيئة الاجتماعيّةِ والاقتصاديّةِ في المجتمع الفلسطينيّ بشكل خاصّ، ويُعدُّ فنًّا من الفنون الشعبيّةِ التراثيّةِ الحِرفيّةِ الرّائعة، والتي اهتمّت به المرأة الفلسطينيّة وتباهت بقدراتِها في إنجازه، كي تُزيّن به جنباتِ المنزل، ولتضفي عليه نوعًا من الذوق والجَمال الأخّاذ، وكي تستخدمَهُ في تزيين ثيابها وخاصّة جهاز العروس؛ مِن المنديل إلى غرف الضّيوفِ والنّوم.
لقد تحول التطريز الفلسطينيّ إلى حرفةٍ ومصدر رزق لفئةٍ كبيرة من النساء في فلسطين، إذ لا تتطلّبُ هذه الحرفة مُعدّاتٍ خاصة ومُعقدة، ولا تلتزمُ بمكان أو زمان، بل بإمكان المرأة أن تُنجزه في كلّ حين وكلّ مكان، لذا تعدّدت استخدامات هذه الحرفة في الحياة اليوميّة، وتطوّر هذا التطريز بالابتكار الخلاّق المُتجدّد بنماذج جديدة ذات قِيم جماليّةٍ عالية، لأنّه يُشكّلُ لوطننا ذكرياتٍ قديمة، ويُعيدُنا إلى أصولنا وتراثنا بتفنّن وتجديد وتحديث، فنصنع قطعًا فنّيّة كثيرة: منها صواني، شالات، قُرَن، وسائد، شراشف طاولة وشراشف أسرّة، لوحات وبراويز، فساتين فلسطينيّة مطرزة وجزادين وحقائب.
استخدمت في التطريز الفلسطينيّ الرّسومات والخيطان الملوّنة، إذ يحتاجُ هذا الفن إلى رسومات وجورنالات مرسومة، وقد استطاعت الحصولَ عليها من دول أوروبيّة، حيث تُقدّرُ هذا الفن وتهتمّ به وتتذوّقه، رغمَ أنّه باهظ، ورغمَ التطوّر الحضاريّ والصّناعيّ في حياتنا المعاصرة.
السيّدة سهيلة اكتسبت هذا الفنّ وورثته مِن والدتها كسائر الأمّهات اللّواتي حرصن على توريثه لبناتهن في سنّ مبكرة، ومن أجيال بعد أجيال، عبْرَ غرزات الإبرة والخيطان الحريريّة، وجعلنَ يرسمن القرية وأجواءَها ومناسباتها، فعبقت الأجواءُ التراثيّة والاجتماعيّة بهذا التطريز التقليديّ، الذي كان شغلها الشاغل الحفاظ عليه كفنٍّ تراثيّ.
كان لكلّ منطقة ولكلّ قرية فلسطينيّة مميّزات خاصّة في الرّسومات والوحدات التطريزيّة وطرق تنسيقها، وهذه المميّزات صارت تعتبر الهُويّة لكلّ قرية وأخرى، ولكن مع الوقت خضع هذا الفنّ للابتكار المُتجدّد، في أنماطِ رسوماته وأنواعه التطريزيّة وتغييراته مع مرور الزمن، وبدأت تأخذ الطابع الهندسيّ في المقام الأوّل في القرن التاسع عشر، وفي الرُّبع الأوّل من القرن العشرين، بعدما بدأت تتسرّبُ إلينا من الغرب رسوماتُ أزهار وعصافير وحيوانات، وفي الثلاثينيّات ظهرت مؤثّراتٌ جديدة على التطريز التقليديّ، وكذلك في الأسواق الفلسطينيّة، بعدما صارت تصلنا خيطان مُصنّعة في أوروبا، وكُتيّباتٌ مرسومة وجورنالات تطريز ملوّنة من الغرب، وبانَ هذا جليًّا في الخمسينيّات وصاعدا.
عملت السيدة سهيلة كمُدرّسة لتصميم الأزياء السّتّاتي في مدرسة عَمال النّصراويّة مدّة 33 سنة، أي تصميم أزياء شامل؛ عرائسي، بيتين عملي وللأطفال، وقد استطاعت أن تدمجَ بين تصميم الأزياء والتطريز الفلاحي بلمساتٍ يدويّة جميلة، إذ ظهرت هناك تطريزاتٌ صناعيّة جاهزة، لا تحتاجُ إلى جهدٍ ووقتٍ مثل التطريز اليدويّ.
هذه الإبداعات من التطريز الفلاحيّ للسيّدة سهيلة تُعرض فقط من خلال بازار نادي حاملات الطيب النصراوي، وهي الوحيدة بين أعضاء النادي التي تعمل في هذا المجال، رغم أنّ معظمهنّ يُجايلنها وقد عملن بهِ، ولكن أعمارُهن لا تسمحُ بمزيد من العمل في مجال التطريز، لأنه عملٌ مُضنٍ ويحتاجُ إلى جهد وتعب ونظر جيّد.
واتساءلُ بحرقة: هل هذا الفنّ التراثيّ الذي ظلّ صامدًا في وجه العصرنة يمكن أن ينكسرَ أو يندثر يومًا؟
وكيف لنا أن نحمي موروثاتنا التراثيّة؟
وهل يكون للسّلطة الفلسطينيّة دورٌ فعّال للإخوة الأهل في شقّها الجليليّ الأخضر، بعدما حصلت على كاملِ عضويّتها رسميًّا في اليونيسكو، والتي تتعامل بالتربية والثقافة والعلم، وحماية التراث الثقافي والطبيعي وغير المادّيّ، وتسعى إلى التنوّع الثقافيّ؟
CONVERSATION
قنصل لبنان العام روبير نعّوم يقدّم كتاب (كلنا للوطن) للسيد أنطوان منسى
بعد مشاركته في حفل إزاحة الستار عن تمثال " المغترب اللبناني " في ملبورن، قام عضو وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم و رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس العالمي للجامعة السيد أنطوان منسـى بزيارة تفقدية الى ولاية نيو ساوث ويلز، و إلتقى العديد من الأصدقاء.
كما زار في مكاتب البعثة صديقه قنصل عام لبنان روبير نعـّوم، بحضور رجل الاعمال و نائب الرئيس العالمي للجامعة سابقا ً و الرئيس السابق لفرع سدني السيد ميشال جرجوره؛ و بالمناسبة وجّه السيد منسى بإسم المجلس الوطني في فرنسا دعوة الى القنصل العام نعّـوم - الذي سبق
و خدم في باريس - و السيد جرجوره، لحضور الاحتفال الثقافي في مقـر الاونسكو خلال
شهر آذار المقبل.
كما قدم القنصل العام نعوم كتاب " كلنا للوطن " إلى السيد منسى.
CONVERSATION
تطعيمٌ ضدّ الإنفلونزا في نادي حاملات الطيب في عبلين!/ آمال عوّاد رضوان
نادي حاملات الطيب في عبلين الجليليّة أقام ندوة صحّيّة عن مرض الأنفلونزا، وعن تأثيراتِهِ السلبيّة والخطيرة على الشرائح المختلفة من الجمهور والسّكّان، وخاصّة النساء، وعن أهمّيّة الوقاية والتطعيم ضدّ الانفلونزا، وذلك بتاريخ 21-11-2011 في مقرّ حاملات الطيب!
أدار الندوة الممرّضة النشيطة نجمة ياسين، ضمن حملات وزارة الصّحّة في التوعية والتثقيف الصّحّي، ومواكبة كلّ جديد في المجال الصحّيّ، خاصّة موضوع التطعيمات الموسميّة وأهمّيّتها، وقد تحدّثت الممرّضة نجمة عن معلوماتٍ أساسيّةٍ حول الموضوع بمحاورَ عدّة:
لمحة تعريف لمرضَ الإنفلونزا:
الإنفلونزا الفيروسيّة من أكثر الأمراض شيوعًا في فصل الشتاء، وتشكّل جزءًا هامّا ولا يتجزأ من فصل الشتاء، وسبب هذا المرض هو فيروسات تتميز بقدرة عاليةٍ على الانتشار السريع والعدوى بين الأوساط المختلفة من الجماهير، وينتقل المرض مِن شخصٍ لآخر بواسطة تماسٍ مخاطيّ (رطب) كالعطس.
تبدأ الإنفلونزا مع بداية الشتاء، ويصل إلى ذروة الانتشار الوبائي في أواسط الشتاء، ويسبب حالات إعياء شديد وضيق وارتخاء الجسم وحرارة مرتفعة واستلقاء في السرير، ويكون الوضع في أوساط المسنين والمصابين بالأمراض المرافقة والمزمنة أصعب، إذ قد تحدث مضاعفات خطرة تصل تصل لحد الموت.
كما تحدّثت عن أعراض المرض وفترته الزمنيّة:
من ارتفاع درجة حرارة الجسم، أوجاع وارتخاء في العضلات، الرشح، السّعال، ألم الحلق، أوجاع الرّأس والوهن والضعف والكسل. وقد تمتدّ هذه الأعراضُ من أسبوع لغاية عشرة أيّام.
كيف يمكن علاج مرض الإنفلونزا؟
هل بتناول المضادّات الحيويّة والأدوية المسكّنة؟ بالنوم؟
وبما أنّ المُسبّب للمرض هو فيروس وليس المرض جرثوميًّا، فلا حاجة لتناول المضادّات الحيويّة؛ الأنتي بيوتيكا. ولكن العلاج المتّبع للمرض هو علاج داعم للتخفيف من الأعراض المرافقة للمرض، فينبغي الكثير من الراحة، شرب الماء والسوائل، تناول الأدوية المخفضة للحرارة ، واستخدام نقاط الأنف وما شابه.
أما عن مضاعفات مرض الإنفلونزا فقالت:
قد يتطوّر مرض الإنفلونزا في حالات معيّنة، وقد يتحوّل لمرض صعب جدًّا، كالتهاب رئة جرثوميّ، أو إلى عُسر تنفّس وضيق تنفس، وربما يصل حتى الموت، فهنالك قطاعات معينة وشرائح عدة تتعرّض لخطر مضاعف لتطوير مضاعفات المرض كالأطفال، المُسنّون، مرضى الرّئة المزمنة، والذين يعانون من فشل أوضعف في الجهاز المناعي.
كيف يمكن منع مرض الإنفلونزا؟
يمكن التقليل بشكل كبير من خطر العدوى، عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصيّة والعامّة، كمثل تهوئة الغرف، غسل اليدين، عدم استخدام التقبيل والتسليم باليد وما شابه.
وأهمّ وأفضل وأسرعُ طريقة للوقاية من مرض الانفلونزا هو التطعيم، لذلك تدأب وزارة الصّحّة إلى دعوة كافة زبائنها، ومناشدة جميع قطاعات الجمهور من المواطنين في جميع أنحاء البلاد، من جيل نصف سنة وما فوق، لتلبية طلبها والاستجابة السّريعة في الإقبال على التطعيم حتى نهاية شهر نوفمبر – تشرين ثاني، والتوجّه إلى المراكز الطبّيّة وصناديق المرضى القريبة، للحصول على التطعيم فورًا ومجّانا، لأنّ التطعيم الشامل للجمهور، وخاصّة ممّن هم في دائرة الخطر، هو وسيلة ناجعة لمنع مرض الإنفلونزا من الانتشار، ومن استفحال مضاعفاتِه وتفشّيه.
إنّ ما أعلنته وزارة الصّحّة يؤكّد أنّ منسوبَ الإصابةِ بانفلونزا الخنازير في "إسرائيل" يشهدُ هبوطًا كبيرًا، بدليل أنّ نسبة المُراجعين للفحص في العيادات بعد ظهور أعراض شبيهة بانفلونزا الخنازير قد هبطت بواقع 50%.
لذلك حذّر المدير العام لوزارة الصّحّة دكتور "إيتان حاي عام" مِن مخاطر وتبعات الامتناع عن تلقي التطعيم، "وخاصّة، إذا وُجدنا أمامَ موجة جديدة أشدّ قسوة من الإنفلونزا.
وهل يمكن التطعّم ضدّ الإنفلونزا بدون حُقن؟
هنالك تطعيم "فلوميست"، يُعطى بمرش للأنف. وهذا التطعيم بمَرشّ يعتمدُ على فيروس ضعيف وليس مُماتًا، لذلك فإنّ الأعراضَ الجانبيّة لهذا التطعيم قد تظهر على شكل مرض خفيفٍ شبيه بالإنفلونزا.
الشرائح التي ينبغي تطعيمها ضدّ الإنفلونزا بالحُقن:
التطعيم ضد الإنفلونزا هامّ للجميع، وتنصح جميع القطاعات بالتطعّم مرّة كلّ سنة، وقبل حلول الشتاء.
التطعيم هامّ جدًّا وبشكلٍ خاصّ لقطاعاتِ الجمهور التالية: الأشخاص فوق جيل 65 سنة، الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئة مزمنة، الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ أو فشلٍ مناعيّ، النّساء الحوامل والنساء الوالدات، الأطفال من جيل نصف عام، الأولاد لغاية جيل 6 سنوات، مرضى السّكّري أو من يسمونهم بالسّكّريّين، الطواقم الطبّيّة، الأشخاص المقيمون في مؤسّسات ومدارس!
ثمّ تحدّثت عن مفهوم التطعيم:
التطعيم ضد مرض الإنفلونزا تبدأ فاعليّته بعد أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع، وهو عبارة عن فيروس تمّت إماتته، وهو بذلك غير قادر على التسبّب بالمرض، وقد استخدم التطعيم منذ سنوات، كي يمنع العدوى وانتشار المرض، وكي يحُدّ من المضاعفات مثل التهاب الرئة، والنوم في المستشفى أو التعرّض للموت بسببه، وتشمل هذه العقاقير هذه السنة الأجناس الأساسيّة المتوقّع أن تهاجم البشر، ومنها فيروس إنفلونزا الخنازير.
يتمّ إنتاجُ التطعيم وِفق توقّع منظّمةِ الصّحّةِ العالميّةِ لماهيّةِ أجناس الفيروساتِ المتوقّعة في ذات السّنة، وفي أغلب الحالات تكون هذه التوقعات صحيحة، حيث أنّ التّطعيمَ يحمي فعلاً مِن الأجناس القائمة في ذاتِ السّنة.
بعد تلقي التطعيم يبدأ جهاز المناعة بإنتاج المضادّات للفيروس الممات، وهذه المضادّات تحمي الجسم من تطوّر المرض، في حالة تعرُّضِهِ لفيروس حيٍّ للأنفلونزا. ولكن وبسبب قدرة الفيروسات على التغير وتبدّل أجناسِها كلّ سنة وبسرعة، لذا، يجب التطعّم ضدّ المرض كلّ سنةٍ مِن جديد.
هل يحمل التطعيم ضد الإنفلونزا أعراضًا جانبيّة؟
بشكل عامّ، فإنّ المضاعفات بعد إعطاء التطعيم هي نادرة، لأنّ التطعيم ضدّ الإنفلونزا يحوي فيروسات مُماتة، ولذلك لا يمكن أن يؤدّي للمرض، وفي حال ظهورِ تلوّثٍ بالتنفّس عندَ الحصول على التطعيم، فمعنى ذلك؛ أنّ التطعيم أُعطِيَ في فترة تخمّرِ الإنفلونزا بعد العدوى، وفي هذه الحالة وكل الحالات الأخرى، كان المرضُ سيظهرُ في كلّ حالاتِه وأشكاله دون علاقةٍ بالتطعيم، على الأغلب أنّ المرضَ نتجَ عن مُسبّبٍ آخر وليس بسبب التطعيم أو فيروس الإنفلونزا.
أعراض جانبيّة موضعيّة:
احمرار، انتفاخ، وتحسّسٌ موضعيّ في منطقة تلقّي التطعيم، وقد تستمرّ يومًا حتى يوميْن، وهذه الأعراض تظهرُ لدى أقلّ مِن ثلث مُتلقّي التطعيم.
وهناك أعراض جانبيّة عامة:
حرارة مرتفعة، وجع وارتخاء عضلات، شعورٌ عامّ بالضيق، وقد تستمر هذه الأعراض مدّة يوم إلى يوميْن. هذه الأعراض نادرة، وقد تظهر بعد تلقي التطعيم في المرّة الأولى، وتعتبر هذه الأعراض خفيفة جدًّا بالمقارنة مع مرض الإنفلونزا نفسه.
توجهت عضوات نادي حاملات الطيب بالاستفسار وتوجيه عدّة أسئلة تصبُّ في نفس الموضوع، خاصّة ممّن يستخدمن عدّة أنواع من الأدوية للضغط والكوليسترول وغيرها، وما أثرها وتعارضها مع التطعيم!
بعد الانتهاء من الاستفسارات، قامت الممرّضة نجمة بتطعيم النّساء اللواتي سجّلن أسماءهنّ للتطعيم، إذ ستقوم الممرضة لاحقًا بتسجيل وإدراج هذه الأسماء في سجلّ صندوق المرضى، وحثلنته بكل جديد يساهم في توعية وإرشاد نسائنا والوصول إليهنّ.
CONVERSATION
محجبات يتنافسن على الفوز بلقب "ملكة جمال" المغرب لعام 2012
العربية نت ـ الرباط ـ حسن الأشرف
ينظم المغرب مسابقة لاختيار ملكة الجمال لعام 2012، ابتداء من الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل، بمراعاة تقاليد وعادات المجتمع المحلي، دون المساس بحميمية المتسابقات، حيث لن تضطر المشاركات أثناء العروض إلى ارتداء لباس البحر، مثل ما يجري في أغلب مسابقات الجمال التي تخضع للمعايير الدولية.
ولا تمانع اللجنة المنظمة لمسابقة "ميس المغرب" من مشاركة فتيات محجبات، باعتبار أنه لا يوجد ضمن شروط المنافسة أي بند يعارض حجاب المشاركات، حيث تركز معايير الفوز في المسابقة أساسا على مميزات الجمال وقوة الشخصية والمستوى المعرفي، وذلك في ما يبدو محاولة لدرأ انتقادات جهات إسلامية محافظة تعتبر مسابقات الجمال، كيفما كانت، مجرد "سوق للنخاسة" تقوم بتعرية المرأة والمتاجرة بجسدها وعفتها.
عصرية وتقليديةوتسعى اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال المغرب، التي تقام تحت شعار "عصرية وتقليدية"، إلى المزج خلال المنافسات والعروض أمام الجمهور، بين معايير المعاصرة والحداثة، وبين مقومات التقاليد والعادات الموروثة، والأصالة الاجتماعية التي تُعرف بها نساء المغرب.
وبحسب مسؤولي لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال المغرب لعام 2012، والتي تنطلق في 8 مدن، فإن المسابقة ستكون ذات طابع احترافي ومهني عالمي، لا تختلف في ذلك عن المسابقات الدولية، لكنها في الآن نفسه تحتفظ بخصوصيتها المغربية والمحلية، الأمر الذي يجعل منها مسابقة متميزة ترفع تحدي الموازنة بين ما هو كوني وعالمي، وما هو وطني ومحلي.
ووفق المصدر ذاته، يعتمد اختيار ملكة جمال المغرب، من طرف لجنة التحكيم ورسائل الجمهور عبر رسائل الهاتف القصيرة، على مقاييس ترتبط بقوة شخصية المشاركات، وجمالهن وأناقتهن، وحضور بديهتهن، بالإضافة إلى عناصر المعرفة والثقافة، وحسن اللباقة والكياسة.
وأكدت اللجنة المنظمة لمسابقة "ميس المغرب" أن المتنافسات سيشاركن بأزياء عصرية وتقليدية، خاصة لباس القفطان الذي يرمز إلى أصالة لباس المرأة المغربية وتميزها في المحافل الدولية، والذي سيُصمم من لدن كبار المصممين المغاربة والعالميين، بلمسات تقليدية وحداثية.
وتحصل المتوجة بلقب ملكة جمال المغرب على راتب جيد طيلة سنة كاملة تتلقاه من طرف الشركة الراعية، وعلى سيارة، وشيك لم يتم تحديد قيمته المالية، فضلا عن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم، زيادة على هدايا أخرى مقدمة من طرف الشركات الراعية لمسابقة ميس المغرب، وذلك مقابل تبني الفائزة لقضية إنسانية تقوم بالدفاع عنها في المحافل والملتقيات الوطنية والدولية ذات الصلة.
الجمال والحجاب
واحتراما لتقاليد المجتمع المغربي وعاداته المتجذرة، سيتم التخلي عن لباس السباحة، حفاظا على خصوصية وحميمية الفتيات المرشحات للقب ملكة الجمال، الأمر الذي يعطي إمكانية مشاركة محجبات في هذه المسابقة، حيث يكفي توافر شروط محددة، من قبيل أن تكون المرشحة عازبة بدون أطفال، ولم يسبق لها الزواج أو الطلاق، ويتراوح سنها بين 18 و25 عاما، و لا تستعمل الشعر المستعار أو العدسات الملونة للنظر، ولا تضع وشما أو ثقوبا في جسدها عدا الأذنين.
ويرى البعض أن إعلان منظمي مسابقة ملكة جمال المغرب 2012 عن إمكانية مشاركة المحجبات في المنافسات، هو بمثابة محاولة للابتعاد عن حدة الانتقادات والاحتجاجات التي سبق أن صدرت في سنوات سابقة، من فعاليات وجهات إسلامية ومحافظة بالخصوص، "تهاجم" تنظيم مثل هذه المسابقات في مجتمع مغربي معروف بتدينه وأصالته.
واعتبر الدكتور إدريس الكتاني، رئيس نادي الفكر الإسلامي، أن الحديث عن إقحام الفتيات المحجبات والسماح لهن بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال المغرب، ما هو إلا ذر للرماد في العيون، ليعتقد الناس أنها مسابقة تحترم الأخلاق وتراعي الحشمة، بينما تعد مثل هذه المسابقات التي تفتح الباب أمام المحجبات معولا لهدم صرح ما تبقى من مبادئ العفة والحياء عند الفتيات والنساء المسلمات، بحسب رأيه.
وزاد الكتاني بأن تنظيم مسابقات لاختيار ملكات الجمال يعتمد أساسا على معايير جسدية مثل الجمال والرشاقة والقوام، وهي أمور لا تليق بفتاة مسلمة، لكونها تقليد أعمى لتفاهات الغرب، تؤدي إلى جعل المرأة مجرد شيء أو سلعة يُتاجر بها دون أدنى اعتبار لكرامتها وعزتها.
CONVERSATION
تناول 3 ثمرات من الكيوي يومياً يقلل ضغط الدم
دبي - العربية.نت
توصلت دراسة عرضت في الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأمريكية في أورلاندو إلى أن تناول ثمرة الكيوي الخضراء اللاذعة المذاق ثلاث مرات يومياً يقلل ضغط الدم.
وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر في أمراض القلب التي لا تزال السبب الأول للوفاة في العالم.
وشملت الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع، تحت إشراف ميت سفندسن من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج، 118 شخصاً متوسط أعمارهم 55 عاماً يعانون من ارتفاع بسيط في ضغط الدم.
وأضافت مجموعة من المرضى ثلاث ثمرات من فاكهة الكيوي لنظامها الغذائي اليومي، في حين أضافت المجموعة الأخرى تفاحة يومياً. وتحتوي فاكهة الكيوي على مادة اللوتين المضادة للأكسدة.
وبعد ثمانية أسابيع وجد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي لدى المجموعة التي تتناول الكيوي أقل على مدار 24 ساعة 6.3 ملليمتر زئبقي عن المجموعة التي تتناول التفاح.
وضغط الدم الانقباضي يشير إلى الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم.
وقال الباحثون إن ضغط الدم الانبساطي كان أيضاً أقل في مجموعة الكيوي، لكن هذا الارتباط بتلك الثمرة لم يكن واضحاً، وأوصى الباحثون بتأكيد هذه النتائج بدراسة أكبر.
وربما كان الشيء أكثر إثارة للدهشة بشأن دراسة فاكهة الكيوي أنها أجريت في النرويج وليس في نيوزيلندا بلاد الكيوي.
CONVERSATION
الرئيس سليمان يزور قلعة راشيا بمناسبة عيد الاستقلال وجمعية محترف راشيا تدعو لاستقباله
جمعية محترف راشيا لبنان تدعو إلى اكبر إستقبال شعبي لمناسبة الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى قلعة راشيا وإحياء عيد الإستقلال.
لمناسبة الزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى قلعة إستقلال لبنان راشيا الوادي وإحياء عيد الإستقلال الوطني في ربوع القلعة التي سُجن فيها أبطال الإستقلال عام 1943 حيث من المقرر أن يٌلقي فخامة الرئيس رسالة الإستقلال عشية العيد إلى اللبنانيين من بين الغٌرف التي سُجن فيها رجالات الإستقلال وهي زيارة تاريخية لم تحدث على هذا المستوى منذ عام 1943 سوى مرة واحدة عندما زار القلعة الرئيس الراحل شارل حلو ، وللمناسبة عقد رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون راشيا " شوقي دلال سلسلة لقائات مع بلديات وأندية وجمعيات ومدارس حيث تم العمل والتأكيد على التحضير لإقامت أكبر إستقبال وحشد شعبي لفخامة الرئيس من المنطقة الممتدة على نقطة المصنع في البقاع ولغاية وصول رئيس الجمهورية إلى قلعة راشيا الوادي نظراً لما تشكله زيارة رئيس الجمهورية من رمزية وطنية تحصل للمرة الأولى في تاريخ لبنان حيث سيلقي فخامة الرئيس رسالة الإستقلال من قلعة راشيا الساعة الثامنة مساءً.
رئيس الجمعية شوقي دلال أشار "إلى ان راشيا تعيش هذه الأيام عرسها الحقيقي بمناسبة الزيارة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية الى راشيا وإحياء عيد الإستقلال من أمام الغرف التي سٌجن فيها رجالات إستقلال لبنان عام 1943 وإلقاء فخامته رسالة الإستقلال عشية العيد من باحة قاعة راشيا ونحن لن ننسى هذه اللفتة لفخامته والتي تؤكد على ضرورة إحياء عيد الإستقلال الوطني في كل عام من راشيا الوادي ، لهذا إننا في "جمعية محترف راشيا" إذ نتوجه بالشكر لجميع البلديات والأندية والجمعيات على التجاوب الذي لمسناه في التحضير لإستقبال فخامته على طول الطريق الممتدة نحو قلعة راشيا ونشد على يد بلدية راشيا في تحضيراتها لهذا الحدث الوطني ندعوا مجدداً اهلنا في قرى وبلدات منطقة راشيا ضرورة مشاركتنا لإستقبال فخامته نهار الإثنين المقبل الساعة السادسة مساءً في سوق راشيا التراثي بأكبر حشد شعبي حيث وصول فخامته وتوجهه الى القلعة ، كما نتوجه لمعالي وزير التربية الوطنية ضرورة حث تلامذة المدارس والثانويات للمشاركة في هذا الإستقبال الوطني الكبير"...
شوقي دلال
رئيس جمعية محترف راشيا
CONVERSATION
فيرونيكا بعيني تطفىء شمعتها الستين
CONVERSATION
عشرة أعشاب وبهارات تساعد في إنقاص الوزن
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
رغم انتشار ظاهرة السمنة ومعاناة نحو 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) من فرط الوزن، وفق تقديرات رسمية، هناك طرق بسيطة قد تساعد في خفض الوزن، بجانب ممارسة التمارين البدنية والالتزام بحمية غذائية صحية.
وإليك عشرة أعشاب وبهارات يدخل بعضها في استخداماتنا اليومية، يقول باحثون إنها قد تساعد في تقليل الوزن:
- هناك أنواع معينة من جذور "جينسينغ" تساعد في تسريع الأيض metabolism وتعزيز الطاقة، إلا أن النوع الذي يعرف بـ"باناكس جينسينغ" له خصائص المساعدة في تقليل الوزن، وفق أبحاث من جامعة "ميرلاند" الأمريكية.
- الفلفل الأحمر الحريف المعروف بـ"كايين"Cayenne pepper
الذي بجانب إضفائه نكهة لاذعة للطعام، فإنه يساعد في تسريع حرق الدهون والسعرات الحرارية، بحسب جامعة "بوردو" الأمريكية.
- القرفة، وبجانب ما يعرف من خصائصها في خفض مستوى السكر بالدم والكولسترول (السيئ)، فإن الدراسات قد أظهرت أنها تساعد في تعزيز عملية الأيض ورفع مستويات الأنسولين.
- الفلفل الأسود الشائع استخدامه في المطبخ، ففوائده لا تقتصر على المساعدة في عملية الهضم فحسب، بل يساعد على حرق الدهون بوتيرة أسرع، وذهب بحث من جامعة "أوكلاهوما" للقول إنه قد يساعد في حرق سعرات حرارية توازي المشي لمدة عشرين دقيقة.
- عشبة الطرخشقون dandelions، وهي نبته تحوي مجموعة مدهشة من الفوائد الصحية، يمكن أن تؤكل أوراقها بإضافتها للسلطة، وتساعد في تنظيف الجسم من السموم وتبطئ من عملية الهضم ما يساعد بالإحساس بالشبع لفترة أطول، وتصنف العشبة كأعلى أربع خضروات من حيث القيمة الغذائية.
- الخردل، ويعرف عنه أنه من أبرز الأدوات المساعدة في خفض الوزن، ووجد باحثون من معهد البوليتيكنيك التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، بأن معلقة شاي من الخردل تزيد وتيرة الأبيض بقرابة 25 في المائة.
- الكركم، وهو من أكثر البهارات استخداماً في الهند، يساعد في تفكيك الدهون وينظم عملية الأيض بالجسم، كما يساعد في خفض إمكانية الإصابة بداء السكري، بحسب بحث من جامعة كولومبيا.
- الزنجبيل .. يساعد في كبح الشهية والهضم وإزالة السموم ورفع حرارة الجسم لتعزيز الأيض.
- الحبهان (الهيل) قليل الدهون المشبعة ويساعد في تعزيز الأيض، وفي عملية الهضم الصحفي، وفق كتاب "شاي الأعشاب: 101 خلطة مغذية لصحة يومية وحيوية."
-الكمون.. ويساعد في عملية الهضم وإنتاج الطاقة وتعزيز جهاز المناعة، كما قد يساعد في تخفيف أمراض الكلى والأزمة وسرطان القولون والتهاب المفاصل، كما كشفت أبحاث.
CONVERSATION
جريدة الحياة استكشفت مغارة جعيتا قبل 58 سنة
الحياة ـ بيروت - محمد غندور
تُعلن في التاسعة من مساء الغد (بتوقيت بيروت)، النتائج النهائية لمسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية، وتتنافس فيها مغارة جعيتا اللبنانية مع 27 موقعاً طبيعياً عالمياً. وتلقى المغارة دعماً من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافة إلى حملات شعبية تدعو إلى التصويت بكثافة، وحملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي كـ «فايسبوك» و «تويتر».
وتتنافس جعيتا مع مواقع طبيعية منها جبل كليمانجارو (تنزانيا) والبحر الميت (الأردن) والغابة السوداء (ألمانيا) وشلالات الملائكة (فنزويلا) والأمازون (أميركا الجنوبية) وجزر بوطينة (الإمارات). ويتوقع المسؤولون عن المسابقة أن يصل عدد الذين سيدلون بأصواتهم للمواقع التي يفضلونها قبل الموعد النهائي إلى بليون شخص.
وعلى رغم روعة المغارة وسحرها الآسر، فإن قلة تعرف أن جريدة «الحياة» ساهمت في استكشافها، بالتعاون مع «نادي التنقيب عن المغاور»، عامي 1953 و1954. وكتب المغامر سامي كركبي سلسلة مقالات شرح فيها الصعوبات التي واجهتها البعثة، وأبرز المعوّقات التي ساهمت بداية في عدم التوغل عميقاً في المغارة، وما طرأ لاحقاً من تطورات على المعدات المستخدمة، وكيف استطاعت البعثة الوصول إلى عمق 6200 متر، واستكشاف أسرار المغارة التي ينبع منها «نهر الكلب». وأطلق كركبي وزملاؤه على قاعة فسيحة وعريضة اسم «قاعة الحياة»، كما كتب مراسل الجريدة آنذاك إميل داغر، عدداً من المواضيع، بيّن فيها للقارئ مدى روعة المغارة، شارحاً أبرز ما توصلت إليه البعثة.
وكان وزير الإعلام اللبناني الحالي، وليد الداعوق، نظّم يوماً ماراثونياً لتكثيف الجهود للتصويت ودعم جعيتا (كلمة ساميّة تعني هدير الماء وضجيجه)، شارك فيه وزراء ونواب وفنانون وإعلاميون وفاعلون في جمعيات أهلية. ونظّم بعض المغتربين حملات لدعم التصويت من خارج لبنان. ووصلت المغارة إلى التصفيات النهائية، بعد تخطيها حواجز المنافسة مع 261 موقعاً من 222 دولة.
وجعيتا (شمال بيروت)، عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسرّبت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة، وتتكوَّن من طبقتين، عليا وسفلى.
كركبي في «الحياة»
في عام 1952 تمكن فريق لبناني من بلوغ عمق ٣٢٠٠ متر في قلب المغارة، ووجد صعوبة في تخطي المسافة، حيث وصل إلى نقطة تطل على واد جوفي عميق، فعاد أدراجه. وفي السنة التالية، عمل المغامر سامي كركبي مع فريقه على تخطي هذه المسافة، والمضي قدماً في ولوج المغارة، فجمع أكبر كمّ من المعلومات والخرائط. وخلال التحضير للرحلة، وبعد دخول البعثة التي تألفت من اللبنانيين سامي كركبي (من أصل فلسطيني) وفريد زغبي وسابا مخباط والفرنسي إيف أرتبورغ المغارة، نشر كركبي ابتداء من 15 تشرين الأول (أكتوبر) 1953، سلسلة مقالات في «الحياة» قدّم فيها لمحة تاريخية موجزة عن كل الحملات التي حاولت التوغل في المغارة منذ عام 1836، وبعض الاستعدادات التي سبقت الرحلة، إضافة إلى الحديث عن الصخور والمنحدرات ووسائل الإضاءة والأطعمة والمشروبات المستعملة، والتعب المضني والبرد القارس، والبحث عن قاعة للتخييم، واستبدال الملابس المبللة بأخرى جافة، وحمل المعدات الثقيلة على الظهور، ومتعة اجتياز الألف متر الأول وروعة استكشاف المغارة، والسباحة في المياه الباردة وقطر العوامات، وحبال الجر والقضبان المعدنية التي تسهّل عملية التوغل.
نجح كركبي في زيادة 300 متر على الرقم المذكور أعلاه، ويروي في إحدى مقالاته: «توقفت البعثة عند صعوبة واجهت كل البعثات السابقة، وكانت سبباً أساسياً في عدم توغلها أكثر من 3600 متر، وتتمثل في التيار الجارف وصقوعة المياه عند منحدر عميق. كنت الوحيد بين رفاقي الذي يعرف طبيعة المغارة، فقررت المضي بواسطة القارب على أن أقذف بنفسي إلى المياه عند الضرورة القصوى. أحكمت مدّ الحبال ونصبت السلالم واجتزنا المنحدر لنستأنف السير، تارة عائمين على القوارب، وطوراً متسلقين الصخور حتى بلغنا «ممر كراوفرد» الذي فتح أمامنا طريق ضفة طوسون ذات الرمال الناعمة، فأخذنا عليها قسطاً من الراحة».
كأنه موت محتّم!
ويشرح كركبي كيف توقفت البعثة أمام القنينة التي وضعها المستكشف طومسون، وتضم ورقة كتبت عليها أسماء البعثة التي رافقته عام 1927. ويقول إن البعثة فوجئت بقدرات المغامر جون غرانهام الذي انضم إليها، وكيف واجهوا منحدرات «نيسو» التي تحمل اسم المهندس الذي كان أول من اجتازها، وهي تمتد 80 متراً بين جدارين من الصخور الملساء. ويضيف: «لم يكن من بدّ من نصب الحبال فوق المنحدر، لكنني ما إن تقدّمت حتى امتلأ قاربي بالماء واختل توازني فهويت وانطلق بي التيار بسرعة جنونية في محاذاة رفاقي الذين استولى عليهم الرعب، لكنني استطعت أن أتشبث بيد فريد الذي أنقذني من موت محتّم». واضطر أفراد البعثة، أكثر من مرة، إلى عبور بعض المنافذ الخطرة، معلّقين في الخلاء، متمسكين بصخور ملساء لا تدعو إلى الاطمئنان.
وواجهت البعثة أيضاً مشكلة الإنارة باعتماد مصابيح «الإسيتيلين» ذات الضوء القوي والتكاليف اليسيرة، خصوصاً أن استعمال الإضاءة الكهربائية يكلف ثروة، كما أنها لا تتحمل وطأة الرطوبة الشديدة، ومصابيح اللوكس سريعة العطب. خرجت البعثة بعد أيام من دون الولوج عميقاً في المغارة، بسبب نقص بعض المعدات اللازمة لذلك، ما استدعى دراسة النتائج التي توصلوا إليها والعمل على إزالة العقبات.
عاود «نادي التنقيب عن المغاور»، بالتعاون مع «الحياة»، في أيلول (سبتمبر) 1954، نشاطه لاستكشاف المغارة، فدخل كركبي مع مجموعة مغامرة إلى عمق 3100 متر لوضع تجهيزات جديدة داخل المغارة، وخرج مجدداً للبدء في رحلة جديدة في باطن الأرض، مختاراً نهاية الصــيف كمــوعد، إذ تــكون المياه قد انخفضت.
داغر وطعم المجازفة
وفي 26 أيلول دخلت البعثة المغارة وبقيت ثمانية أيام ورافقها في الألف متر الأولى مراسل «الحياة» آنذاك إميل داغر الذي كتب: «هل اتفق لك أيها القارئ أن دفنت نفسك يوماً مئات الأمتار في جوف الأرض، بعيداً من النور والناس، لا لغاية إلا لتذوق طعم المجازفة، ولتدوّن مشاعرك وهواجس نفسك؟ لم يكن لي عذر سوى أنني أريد أن أتملى روعة المشاهد عن كثب. وكنت في الحقيقة في شبه انخطاف، في نشوة جعلتني أنجو من كل شعور بالخوف والخطر».
تألفت البعثة من ألبير أنافي، وفريد زغبي، وريمون خوام، وكركبي، الذي كتب مجدداً سلسلة مقالات ابتداء من 6 تشرين الأول 1954، موضحاً ما أنجزته البعثة وما توصلت إليه. ويقول: «كانت المرحلة الجديدة شاقة، ولا نعرف منها سوى 800 متر، إذ كانت المغارة تخبئ لنا في كل لحظة مفاجأة تثير حماستنا».
ومن بين القاعات التي اكتشفتها البعثة، قاعة شاهقة الارتفاع، جدرانها مكونة من مجموعة ضخمة من صبيب الاستحلاب، أجمع الأفراد على تسميتها قاعة «كامل مروّة»، وهي موجودة على عمق 5200 متر في جوف الأرض. ويحمل الكثير من مواقع المغارة أسماء تيمناً بمن اكتشفها أو طبقاً لصفة تشرح حالها، كقاعات طومسون، وماكسويل، و«الحياة»، والقبة، ومنحدرات نيسو، وممر لويس. وهدفت الرحلة إلى التوغل مقدار الإمكان في المغارة واستكشاف منبع نهر الكلب.
يشير كركبي إلى أن وصول البعثة إلى عمق 5200 متر، ومواجهات أزمات عدّة أرهقها: «بدأت أعصابنا تتوتّر، وأكتافنا تعاني الألم المبرح، وأخذ العرق يتصبب منا بكثرة، وشح نور مصابيحنا، والسير في المياه الباردة جمّد الدم في عروقنا». لكن اكتشاف البعثة شواطئَ رحبة من الرمل الناعم الجاف داخل المغارة بطول عشرة أمتار وعرض 50 متراً، أنسى الأفراد التعب، فأطلقوا عليها اسم «شواطئ النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور».
في الأيام الأخيرة من الرحلة شح الطعام، ما زاد تعب البعثة، فكان كل فرد يأكل يومياً نصف رغيف عند الصباح، والنصف الآخر عند حلول المساء. ومع كل مسافة قطعتها البعثة كانت تعمل على وضع الخرائط الطوبوغرافية والوثائق الفوتوغرافية. بعدما أكملت البعثة مسافة 6200 متر، شعرت بمدى صعوبة إكمال المسيرة، بعدما راحت الممرات تضيق، وازدادت الحاجة إلى عدّة الغوص، لذا قررت العودة من دون أن تكتشف منبع النهر.
قاعة باسم «الحياة»
في عام 1953، اكتشفت البعثة قاعة أطلقت عليها اسم «الحياة» تحية منها للجهود التي بذلتها الجريدة، والمساحة التي فردتها لتعرّف القراء على خفايا المغارة. ويقول كركبي عن ظروف اكتشاف القاعة: «فجأة اتسعت الجدران ونفذنا الى قاعة فسيحة يراوح عرضها بين 40 و50 متراً، ويبلغ ارتفاعها حداً لم تعد معه أنوار مصابيحنا تقوى على إضاءة السقف... وتتوسط القاعة ركام ضخمة من الصخور، ويبلغ اليها هدير المياه الجارية، بعيداً في أسفل القاع». ويضيف: «تقدمنا زهاء 200 متر في خط مستقيم ومن دون مشقة، لأن أرض القاعة صلبة ومسطحة. وكنا نلمح من ورائنا ضوء مصباح «اللوكس» على شفير الوادي، فيبدو لنا على بعد 400 متر في جوف الظلمة الدامسة كأنه نقطة حمراء، فقررنا أن تحمل هذه القاعة البديعة اسم قاعة الحياة، وتابعنا السير، لكن الجدران أخذت تضيق، لتنتهي بمجموعة بديعة من الشلالات المتحجرة الحمراء». وللوصول إلى القاعة يجب تسلق صخور عاصية خطرة، ولا سبيل لدخولها الا بتسلق طبقة علوية من الصخور الضخمة التي يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ويتعذر التسلل بينها. أما الجدران فهي رطبة ملساء قلما تثبت عليها القدم.
وقادت المصادفة الصيادين الأميركيين طومسون وهيبارد الى اكتشاف مدخل المغارة، فولجاها الى مسافة 100 متر، لكنهما توقفا عند بحيرة داخلية، ومن ثم توالت الرحلات الاستكشافية على مر السنين قادها مغامرون لبنانيون وأجانب. وتضم المغارة أطول تكوين هابط في العالم حيث يبلغ طوله نحو ثمانية أمتار. ويبلغ ارتفاع المغارة في أعلى نقطة في الداخل نحو 108 أمتار، وهو أعلى ارتفاع في أي مغارة في العالم، إذ تتسع بذلك لمبنى من 23 طبقة. ويبلغ طول المغارة المائية 9200 متر، وطول المغارة البرية 6200 متر. وفي المغارة أكبر هابط في العالم بطول 8 أمتار و20 سنتيمتراً.
للاطلاع على بعض الوثائق الأصلية، يمكن زيارة الرابط: http://www.daralhayat.com/jeitadah.pdf
CONVERSATION
أنطوان يعقوب رئيساً للمجـلـس القـارّي لأســتراليـا ونيـوزيـلندا
الجـامعـة اللبنـانيـّة الثقـافيـّة في العـالم
بناءً لدعوة نائب الرئيس العالميّ للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ورئيس لجنة المجلس القاريّ لأستراليا ونيوزيلندا الشيخ ميشال الدويهي، عقد المجلس القاريّ وفروع أستراليا ونيوزيلندا في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم إجتماعهم السنوي في العاصمة الفيديراليّة الأستراليّة كانبرا وذلك يوم الأحد الواقع فيه 30 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2011.
حضر هذا الإجتماع نائب الرئيس العالميّ الشيخ ميشال الدويهي، رئيس المجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا أنطوان يعقوب يعقوب، الرئيس العالميّ الأسبق جو بعيني، نائب الرئيس العالميّ السابق داني جعجع، رئيس المجلس القارّي الأسبق الشيخ جو عريضه، رئيس المجلس القارّي السابق المحامي سيرادور الأسمر ورؤساء الولايات السادة، جورج سلوم، وسام قزي، يوسف سابا والفروع وحشد من أعضاء عمدتها.
خلال هذا الإجتماع عرض نائب الرئيس العالميّ الشيخ ميشال الدويهي تقريراً عن المجلس العالميّ، كذلك عرض السيد أنطوان يعقوب تقريراً عن المجلس القاريّ كما جرى خلاله عرض ومناقشة أوراق العمل المقدّمة وإقرار العديد من الإقتراحات والمشاريع كما جرت إنتخابات هيئة المجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا، وقد تقرّر في الختام رفع المقترحات والمقرّرات للمجلس العالميّ.
بعيد إختتام جلسات الإجتماع وإعلان نتائج إنتخابات أعضاء هيئة المجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا شرفّ المجتمعين حضور سعادة سفير لبنان في أستراليا ونيوزيلندا الدكتور جان دانيال وعقيلته السيدة ميراي دانيال، توجّه المجتمعون لسعادته بالشكر والسرور على تكريمهم بشرف الحضور، وبعدها إلتأم جمع الحاضرين حول مأدبة الغداء.
أسفرت نتائج إنتخابات هيئة المجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم عن الهيكليّة التالية:
أنطوان يعقوب رئيساً للمجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا
إبرهيم الخوري نائباً للرئيس
جورج سلّوم أميناً للسرّ
سيرادور الأسمر أميناً للصندوق
كما وقد تقرّر خلال هذا الإجتماع بالإجماع ترشيح نائب الرئيس العالميّ الشيخ ميشال الدويهي لإنتخابات منصب الرئيس العالميّ للجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم، وقد تمنى له الحضور التوفيق والنجاح في هذه الإنتخابات التي قد تعيد أستراليا مرة أخرى لرئاسة الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم وعبرها لقيادة الإغتراب اللبناني.
كما تقرر خلال هذا الإجتماع العمل الدؤوب لكافّة فروع الجامعة في الولايات لمؤازرة الجامعة اللبنانية في ولاية فيكتوريا والإسهام الفاعل في إنجاح حفل إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبنانيّ الذي سيجري عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم السبت الواقع فيه 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2011 في حدائق راي برامهام في برسـتن، فكتوريا.
Ray Bramham Gardens Preston, Corner of Bell & St. Georges Road, Preston, Victoria
يتوجّه الأعضاء المنتخبون لهيئة المجلس القارّي لأستراليا ونيوزيلندا في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم بإسم المجلس القارّي وجميع المشاركين في هذا الإجتماع بجزيل الشكر لفرع الجامعة في العاصمة الفديرالية كانبرا لإستضافتها فروع الولايات ويخصّون بالذكر الآنسة وداد رحمه ودارتها الرحبة لإحتضانها الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم لأستراليا ونيوزيلندا في هذا اليوم الماراثوني وإحاطتها بأجواء الراحة وكرم الضيافة، يعبرون عن عالي تقديرهم لكل الجهد الإستثنائي الذي قدمته.
الأعضاء المنتخبون لهيئة المجلس القارّي يتوجهون بعميق الإحترام لكل من شارك في هذا الإجتماع وبكبير التقدير لحسّ المسؤوليّة الذي سادت أجواءه الجلسات ويتمنون أن يكونوا خلال فترة ولايتهم على مستوى الثقة التي منحت لهم، وأن ينجحوا في تحقيق تطلّعات الجالية اللبنانيّة في أستراليا ونيوزيلندا خاصة والمغتربين اللبنانييّن في أنحاء العالم عامة، على صعيدي المغترب والوطن.
أنطوان يعقوب، رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا
الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم
3 ، تشرين الثاني / نوفمبر 2011
P.O Box 299, North Essendon, Vic, 3040
CONVERSATION
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)
إقرأ أيضاً
-
مقال بقلم الآنسة خلود وسام أبو لطيف، مهندس أبحاث وتطوير أعمال لدى شركة ميتسوبيشي للمواد في فرنسا، أعدّته باللغة الفرنسية وقام بترجمته إلى ا...
-
ريما كركي "من أكثر مذيعات الطقس إثارة في العالم"!! اختيار وإعداد عادل محمد 9 أكتوبر 2019 على الرغم من أن الإعلامية...
-
نشرت صحف إسبانية وبرازيلية "صورا غير مسبوقة لشقيقة الملك المغربي محمد السادس الأميرة سلمى، المعروفة لدى المغاربة بلقب ''ل...
-
آمال عواد رضوان وسط حضور كبير من المثقفين والمعنيين بالأدب، وتحت شعار - كنعان حاضرة في الجليل - أقام نادي الكنعانيات للإبداع أمسية ثقافي...
-
أقامت جمعيةُ زهور ونبض الخير وموقع لوسيل سبورت وجمعية قشقوش للخدمات الإجتماعيّة بإدرارة السيد بهاء قشقوش مساء يوم الاحد ( ...
-
آمال عوّاد رضوان تحت رعاية جمعيّة حرّيتهم وجمعية تطوير وتنمية الموسيقى العربية، أقام منتدى عكاظ الأدبي، ونادي الكنعانيات للإبداع، وموسّس...
-
د. محمد الداهي أكاديمي مغربي كان في عداد طلبة الفصل الثالث للسنة الجامعية الحالية (2023-2024) طلبةٌ فيتناميون. وبما أنهم كانوا يجدون مصاعب ف...
-
في عنوان المجموعة الشعرية "ويقول لها" بوح وإقرار، وفيما يشبه الاعترافات تتوالى قصائد الشَّاعر الدكتور عاطف الدرابسة، وفي أولى القص...
-
كتب الأديب والتشكيلي السوري صبري يوسف: جاك جوخدار فنّان تشكيلي خريجُ كلَّيّة الفنون الجميلة مِنْ جامعةِ دمشق، قسمُ النَّحت، يمتلكُ هذا الف...
-
بقلم / بهاء الصالحي ................................ جاءت رواية الشتات لمجدي جعفر وهو روائي يمتلك أدواته وصاحب خبرة ولكن أن يأتي ذلك العمل...
0 comments:
إرسال تعليق