بعد عودته من لبنان وحضوره اجتماع المجلس العالمي بتاريخ 29 تموز2011، في فندق لورويال - ضبيه، دعى رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد يوسف سابا، رؤساء فروع الجامعة في ملبورن إلى حفل عشاء في صالة الريفولي لاتطلاعهم على نتائج اجتماع المجلس العالمي وعلى النشاطات التي تقوم بها الجامعة في جميع أماكن وجودها لرفع صورة لبنان الحضارية.

كما واطلق الموقع الالكتروني الجديد للجامعة (www.wlcu.org) في اللغات الخمس- الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، البرتغالية والعربية.

وعرض نشاطات لجنة الشؤون الاجتماعية في لبنان وخاصةً في قرى لبنان الجنوبي.

كما وعرض نشاطات لجنة الأعمال والإقتصاد والتحضيرات للفوروم الإقتصادي اللاتيني العربي في الأورغواي.

وشرح عن المحاضرة التي دعت إليها لجنة الثقافة والتراث عن الهجرة اللبنانية القديمة والإنتشار اللبناني.

وخلال الإجتماع في الضبيه قدّم نائب الرئيس العالمي عن أوستراليا ونيوزيلندا الشيخ ميشال الدويهي هدية عربون تقدير وإحترام للرئيس الشدراوي.

وفي نهاية الاجتماع قرر المجتمعون المشاركة في إحتفالات الجامعة اللبنانية في ملبورن حيث سيزاح الستار عن تمثال المغترب اللبناني في ۱٩ تشرين الثاني 2011.

وقبل انتهاء العشاء سلّم الرئيس السيد يوسف سابا بطاقات العضوية الجديدة التي أرسلها الأمين العام العالمي الدكتور قهوجي إلى الأعضاء وطلب من جميع المنتسبين الإلتزام الدائم بقوانين وأهداف الجامعة واليوم فخرلنا لوجودها على منبر الأمم المتحدة كجمعية غير حكومية.

أمانة الاعلام

فرحة السيد والسيدة غريغ وخرستين خوري هذه المرة كانت بفرحتين، فلقد جمعا حول مائدتهما السخية أفراد العائلة للإحتفال بعيد ميلاد ابنهما البكر (آيدن) وابنتهما الوحيدة (لورين) التي يطلقون عليها لقب (الأميرة لورين) لجمالها وخفّة دمها وحبّها للجميع.

الأجداد كانوا هناك: براين ولورين خوري وجورج وأنطوانيت بعيني، بالإضافة إلى العم دايفيد خوري وعائلته، وخالة الأم خرستين (جيني البحري)، كما كان هناك العديد من الأطفال الذين راحوا يصدحون بصوت واحد: هابي باريزداي آيدن.. هابي باريزداي لورين.

والجدير بالذكر أن الكرم الكفرصغابي قد تجلّى في هذه المناسبة السعيدة، كما أن الابتسامات لم تفارق ثغور الجميع. ألف مبروك يا آيدن.. وألف مبروك يا لورين.. وعقبى للفرحة الكبرى بإذن الله.

أصيب طبيب أميركي بالذهول عندما كان يجري فحصا ميكروسكوبيا لرضيع عمره 3 أيام واكتشف قدما داخل دماغه.

وذكرت مجلة كي ال ايه نيوز، ان الدكتور بول غراب الذي يعمل في مستشفى «ميموريال» للأطفال في منطقة كولورادو سبرنينغز، اكتشف القدم في دماغ الرضيع سام إيسكويبيل خلال عملية لاستئصال ورم فيه، مشيرا إلى أنه وجد أيضا جزءا من الأمعاء قام باستئصاله. وأضاف ان العملية الجراحية التي أجريت للطفل في الثالث من أكتوبر الماضي تكللت بالنجاح.

إلى ذلك، وصف أطباء حالة الطفل بالنادرة، وبأنها أغرب حالة في تاريخ الطب البشري. وكانت أجريت للأم فحوصات التصوير ما فوق السمعي عندما كانت في الأسبوع الـ 41 من الحمل، وعندما تبين أن جنينها يعاني من خلل في الدماغ تقرر إجراء عملية فورية لتوليدها. يشار إلى أن الطفل يعيش الآن مع والديه وهو بخير حسبما يقول الأطباء.

تحت شعار " جميعا من أجل التنمية " ، نظمت مؤخرا ، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، لعمالة مقاطعة عين الشق ، قافلة بمناسبة الذكرى السادسة لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، في الفترة الممتدة ما بين 18 و28 من الشهر الماضي ، تروم من خلالها التواصل عن قرب مع الفئات الفقيرة والمعوزة التي هي في أمس الحاجة إلى الدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمؤسسات المانحة الأخرى قصد المساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية والتقليص من البطالة عبر إحداث مشاريع مدرة للدخل .

و كونها بالإضافة إلى ذلك فرصة مواتية خلال الجمعيات لعقد لقاءات معها قصد وضعهم في صورة مقربة عن كيفية بلورة أفكارهم على أرض الواقع بمشاريع تنموية من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية التي تهدف إليها المبادرة .

كما أن هذه القافلة ، في نسختها الثانية ، على حد قول ، هند حنين رئيسة القسم الاجتماعي بعمالة مقاطعة عين الشق " قد عرفت مشاركة 20 جمعية و حضور 10.000 زائر ، ويمكن القول ، أنها قد حققت أهدافها ، بنسبة 90 في المائة ، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القافلة قد لقيت تجاوبا من طرف الساكنة وكذا الفئة المستفيدة من الجمعيات ، التي وصل عددها إلى 22 جمعية ، بعد أن كان العدد منحصرا في السابق في 14 جمعية .

فقد كانت القافلة – تضيف حنين – مناسبة للجمعيات " للتأطير والتكوين في مجال فن التسويق والتواصل و التعريف بمنتجاتها اليدوية ، بشكل حرفي ومهني ، و كذا تحفيزها على تأسيس تعاونيات كخطوة أولى لإنجاز مقاولات صغرى و متوسطة ، بهدف تطوير أسلوب إشتغالها و مهنيتها ، تحقيقا لروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 18 ماي 2005 من أجل الرفع من كل أشكال المعاناة التي تعرفها بعض الأسر التي لم تتجاوز عتبة الفقر وكذا الحد من التهميش و الهشاشة والإقصاء الإجتماعي بكل أشكاله .

من جهته ، أكد عبد الوهاب خلاد ، صاحب " شمس للتنشيط والتواصل " ، المكلف بإنجاز هذا المشروع ، أن هذه القافلة ، التي عرفت محطتين ، الأولى منطقة عين الشق والثانية منطقة سيدي معروف الحداوية و عرفت مجموعة من الأنشطة كعرض منتوجات الجمعيات و التواصل مع الجهات المانحة بالإضافة إلى ورشات تربوية للأطفال ، التربية البيئية ، التنشيط التربوي ، إلى جانب تقديم عروض للأطفال .

فقد لقيت إقبالا كبيرا ، إن على مستوى ساكنة المنطقة أو الفئات المستفيدة من الأنشطة المدرة للدخل ، لأن القافلة في العمق ، إلى جانب دورها – كما سبق وأن صرحت بذلك هند حنين – في التعريف بإنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و توجهاتها المستقبلية ، يضيف عبد الوهاب خلاد ، فهي بالأساس نظمت لتقديم بعض الجمعيات الناجحة المستفيدة من دعم المبادرة و تبادل تجاربها مع الجمعيات خصوصا و الساكنة عموما و هي كذلك فرصة للتعريف بالمنظمات المانحة و بنوك القروض الصغرى و يمكن إجمالا القول أن الهدف من هذه القافلة هو :

1- التعريف بالمشاريع النابعة عن المبادرة الملكية لتنمية البشرية وتشجيع انخراط الساكنة المحلية، عن طريق الاستفادة من الإمكانيات العديدة التي توفرها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

2- التعرف على الجمعيات، من أجل تقييم حاجياتها فيما يخص العمليات التي بإمكانها أن تساهم في التنمية، وكذا لتمكينها من تقديم الأنشطة التي تقوم بها ؛

3- الإستماع للزوار الذين يعبرون عن آراءهم ورغباتهم، ويقدمون اقتراحاتهم وملاحظاتهم، وكذا الإكراهات التي يواجهونها قصد التغلب عليها.

هذا وقد سبق بذات المناسبة أن نظمت ، عمالة مقاطعة عين الشق ، تحت شعار " المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حكامة ومقاربة " ،عرضا حول حصيلة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 الى سنة 2010 ، وزعت خلالها دراجات ثلاثية العجلات الخاصة ببائعي السمك وعددهم 11 مستفيد ، من الدائرة الحضرية سيدي معروف .

يتشرفون بدعوتكم للمشاركة في الرحلة السنوية الخامسة لمغارة سيدنا الشيخ الفاضل أبو هلال محمد (ر) الواقعة على سفوح جبل الشيخ (حرمون)

وذلك نهار الأحد 28 آب الحالي 2011

التجمع الساعة التاسعة والنصف صباحاً أمام مبنى تكميلية راشيا الوادي والإنطلاق الساعة العاشرة – (النقل مؤمن لمن يرغب) – لمزيد من المعلومات الإتصال على الأرقام : 250851/03 – 615702/03

قام الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الاستاذ عيد الشدراوي مع وفد ضم كل من الأمين العام العالمي الدكتور نيك قهوجي، الأمين العام السابق المهندس جورج أبي رعد، رئيس لجنة الأعمال والإقتصاد الاستاذ أنطوان منسى، رئيس مكتب الجامعة في لبنان السيد طوني قديسي ورئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانبة السيد يوسف سابا، بزيارة معالي وزير الإعلام الدكتور وليد الداعوق في مكتبه في الوزارة، وقدموا له دعوة للمشاركة في إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني في ملبورن.

بعد اللقاء، قال الشدراوي:"جئنا نعبر للوزير الداعوق عن كل إحترامنا وتقديرنا، ولقد حصلنا منه على دعم جعلنا نشعر بأنه علينا أن نعمل أكثر ونظل نهتم بأمور الإغتراب، ونبقي التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب".

أضاف: "لقد رأينا وزير الإعلام متحمساً أكثر منّا لهذه القضية، ودعوناه إلى حضور حفل إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني في ملبورن في أوستراليا وهذا التمثال وضعناه في عدد من الدول حيث يوجد عدد كبير من المغتربين اللبنانيين، وهذا تعبير عن شكرنا للدول التي إستقبلت اللبنانيين الذين قصدوها منذ أكثر من 140 عاما، ونأمل أن نرى وزير الإعلام في أوستراليا.

بدوره، قال الوزير الداعوق:"لقد عرضت مع الوفد موضوع البيان الوزاري وما تضمنه من مشاركة للإغتراب اللبناني في الخارج في الإنتخابات على صعد عدة، بما فيها الانتخابات النيابية، وهذا من برنامج الحكومة اللبنانية لإنتخابات سنة ٢٠۱۳.

ومن ناحية أخرى، أطلعت أعضاء الوفد على وجهة نظر الحكومة لجهة أن الإغتراب يشكل خزانا للبنان من الناحية الإجتماعية والإقتصادية وكل النواحي، بما يعزز العبور من بلاد الاغتراب الى لبنان ويدعم الأجواء المعيشية، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة".

أضاف: "علينا ألاّ نتطلّع إلى الإغتراب من جانب واحد، ولكن يجب أن تكون المشاركة فعّالة لإعطاء المغترب بعض الحقوق ومساعدته على المجيء الى لبنان والإستثمار فيه وإقناعه بأن عائدات ما يستطيع إستثماره هنا مهمة للبنان وله، ولا ننظر إلى المغترب كأننا نريد أن نأخذ منه من دون أن نعطيه أي شيء في المقابل".

وتابع: "من ناحية أخرى، تلقيت دعوة إلى ملبورن في تشرين الثاني المقبل لإزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني، وآمل أن أشارك في هذا الإحتفال لنعطي الإنتشار والإغتراب الدعم الكافي للإستمرار في عمله".

واكدّ ضرورة التواصل مع الإغتراب اللبناني لما فيها مصلحة الوطن".

وكان وفد الجامعة الثقافية زار أيضاً، معاي وزير الثقافة المهندس غابي ليون في مكتبه في الوزارة وقدم له دعوة للمشاركة في إزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني في ملبورن، وتم في خلال اللقاء البحث في أوضاع وشؤون الإغتراب وما تقوم به الجامعة من نشاطات ثقافية.

نهار الخميس بتاريخ 11 آب 2011، عقدت بلدية داربين أجتماعها السنوي في قاعة Shire ودعت إليه جميع الذين تمت الموافقة على طلاباتهم لتسلم المنح من رئيسة البلدية السيدة ديانا أسمر.

وقد تسلم أمين الصندوق السيد جورج الشيخ المنحة لهذا العام، وبالمناسبة يتقدم رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، السيد يوسف سابا مع أعضاء اللجنة التنفيذية، بالشكر الجزيل من رئيس وأعضاء البلدية لمنح الجامعة اللبنانية منحة لمدة ثلاث سنوات، كما يشكرونهم مع مدير مدينة التصميم والبيئة السيد دانيال فريرللموافقة على وضع تمثال المغترب اللبناني في حديقة Ray Bramham, Preston

أمانة الاعلام

قام رجل صيني ساخط من معاملة الشركات للمستهلكين والخدمة غير الجيدة، بتكليف مجموعة من العاملين مرتدين بدلات زرقاء وخوذ على رؤوسهم، وبيدهم مطارق ثقيلة، وسمح لهم بتحطيم سيارته الرياضية “لامبورغيني غالارادو” التي تبلغ قيمتها 300 الف دولار، وذلكـ ، بعد شهر من شرائها، لتعطل محرك السيارة.

وجاءت هذه المبادرة بمناسبة يوم المستهلك العالمي في 15 مارس، ورأى صاحب سيارة الغالارادو، ان معاملة الشركات للمستهلكين غير منصفة وغير جيدة البتة، لذا، قام بتحطيمها بكل عنف ووسط جمهور غفير، كاحتجاج في هذه المناسبة (يوم المستهلك العالمي) على خدمة الشركات للمستهلكين !

بناءً لدعوة من قبل أمين سر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا، الدكتور ساسين النبوت، عقد اجتماع في صالة الريفولي حضره أعضاء اللجنة التنفيذية والطلاب اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني والحاصلين على نسبة 90% وما فوق في شهادة VTAC للعام 2010، وتم التعارف بين الطلاب وأعضاء الجامعة اللبنانية، كما وتم التعارف على مستقبل الطلاب الجامعي.

وقد شرح الدكتور ساسين النبوت نشاطات الجامعة على صعيد الولاية والقارة والمجلس العالمي، وسيتم تكريم الطلاب في تاريخ 19 تشرين الثاني 2011، مع ازاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني وحفلة استقلال لبنان.

كما سيصل إلى ملبورن، رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية السيد يوسف سابا، نهار الخميس الواقع فيه 18 آب، بعد أن شارك في اجتماع المجلس العالمي للجامعة اللبنانية في بيروت وفي اجتماعات خاصة باستراليا.

فرحة غامرة وعارمة في سيدني بعد فوز الملاكم الاسترالي بيلي ديب على المكسيكي لاسيرفا

فاز الملاكم بيلي ديب الملقب "الفتى" (25 عاما) في بطولة العالم الوزن الخفيف، في البطولة التي جرت في 29/07 ليلة الجمعه في هامبوش، خيمت السعادة الغامرة على الشعب الاسترالي ليلة الجمعه بعدما نجح أسطورة الملاكمة بيلي ديب في الفوز على منافسه المكسيكي لاسيرفا في مباراة من اثنتى عشرة جولة جمعت بينهما في هامبوش نيو ساوث ويلز. وووصف الدكتور جمال ريفي الذي تابع المباراة وسط الجمهور الغفير ومن على المدرجات المليئة بالمشجعين والصياحات الداعمه, ملاكمه المفضل بيلي "الفتى ملاكم من طراز فريد بالفطرة". وحول المصاعب التي يواجهها ديب، لعدم وجود راع له في هذا المجال، واجه قصيرا من قبل المحطات التلفزيونية المحلية من حيث الدعم والرعاية.

وكان من بين المشجعين رجال السياسة ومسئولي الحكومة المحلية كـ "بوب كار", وبطل العالم السابق في الملاكمه "كوستا زوا", وفضيلة الشيخ تاج الدين الهلالي, والعديد من أبناء الجاليه العربية وخصوصاً اللبنانية حتى يتسنى للجميع متابعة ملاكمهم الأسطورة بيلي. واحتشد المشجعون في المدرجات وحول الحلبة, وأخذوا يشبكون أيديهم ويصيحون كلما وجه بيلي ضربة لمنافسه المكسيكي. ابتهج الحشد بالانتصار المذهل الذي حققه نجم الملاكمة الاسترالي بيلي ديب على الملاكم المكسيكي جورج لاسيرفا، الذي هزم بعد الجولة الثانية عشر من المباراة التي جمعت بينهما ووصفت بانها " مباراة الاحلام ".، وانطلقت الاحتفالات فى الشوارع بمجرد أن أنهى الحكم الاميريكي جاك ريس اللعبه وسط الحلبة. وكانت العين اليسرى للملاكم المكسيكي لاسيرفا تلقت جرح تماما بعد الجولة التاسعة مما حدا بالحكم بتوجيه انزار للطرفين داخل الحلبة وايضاً تلقى جرح في الجوله الآخيره الثانية عشر فوق العين اليمنى وكانت الاصابتين جراء نطاح بالرأس عن طريق الخطأ.

كانت الأفضلية منذ الجولة الأولى للملاكم الاسترالي بيلي. فقد تميز بالسرعة الفائقة ووجه عدداً كبيراً من الضربات لخصمه. وكاد بيلي في الجولة الثامنة أن يسقط "الفتى الذهبي" على أرض الحلبة، ولكن لاسيرفا الذي أصيب وجهه بأورام متعددة وانجرح فوق عينه اليسرى من كثرة الضربات المبرحة التي تلقاها من خصمه بيلي، تمكن من الصمود حتى نهاية الجولة متوجهاً إلى زاويته على قدميه ليأخذ قسطاً من الراحة. ولكن لاسيرفا بطل العالم السابق خسر النزال بنهاية الجولة الثانية عشر، ليتم الاعلان عن فوز الملاكم الاسترالي بيلي ديب بطل العالم في الوزن الخفيف حسب تصنيف مجلس الملاكمة العالمي، بالضربات الفنية القاضية.

بهذا الانتصار ينضم ابن 25 ربيعاً الى قائمة الابطال مع جوني فايمشون وجاف فنيك, "Johnny Famechon, and Jeff Fenech", ليكون ثالث بطل في تاريخ استراليه يحرز بطولة العالم في الملاكمة في الوزن الخفيف. (IBF) Feather Weight World Boxing Champion. خطف الفوز ليعتلي منصب البطوله الشاغر في بطولة العالم في الملاكمه في الوزن الخفيف بأجماع نقاط 12 جولة ضد المكسيكي جورج لاسيرفا في هامبوش.

كانت حركات بيلي ذكية وسريعه حول الحلبه ليتفادى هجمات لاسيرفا المخضرم الشرسه والضربات المحكمة والمدروسة. محاولة لجؤ المكسيكي لأستعمال تكتيك غير قانوني, الا ان تنبه الحكم الاميريكي جاك ريس حال دون تمريرها مرور الكرام, وقد عاقب المكسيكي بحسم نقطة في الجوله الرابعه جراء استعمال المكسيكي حركة ممنوعه. حركات بيلي والرقص المستمر في الحلبه والتمويه بالرأس وحركات الجسم في الحلبه جعلت مهمة لاسيرفا صعبة لممارسة اى ضغط او اصابة ديب بأي ضربات محرزة او مؤثرة. كانت لسعات النجم بيلي الخاطفة بألقاء ضربات سريعة وأخذ الفرص برمي بضربات قوية وخاطفه على غريمه لاسيرفا لتمكنه من التقدم وبثقه وكسب نقاط ووضع مسافة بينه وبين خصمه المكسيكي وتقدمه عليه ليكون الفوز حليفه.

لم تبقى وسيلة اعلاميه في استراليا والكثير من الاعلام العالمي الا وكتب عن بطلنا بيلي ديب. ومن المؤسف جداً ان الملاكمة الاستراليه لا تأخذ حقها في التغطية الاعلاميه العربية في استراليه أو من قبل المحطات المحليه وخصوصاً للناشئين الشباب. فليكون فوز بيلي الخروج من آلة (الكرين Green ) و(المانThe Man) ولندخل البطل الحقيقي بيلي ديب الذي بنا سمعته وضم لجعبته الرياضيه بطولات وطريق طويل مليئ بالصعوبات, ولكن آخيراً الاجتهاد الذي زرعه بدأ يحصد ثماره. بهذه المهارة والنخبة والنوعية المثاليه في مجال الملاكمة, يشرفنا ان نقول ان ابناء الجالية اللبنانية لعبوا دوراً مهماً في نهضة هذه اللعبة ووضعها على الخارطه العالميه. يقول المدرب حسين" ستتصدر الملاكمة الاستراليه دوراً على مستوى دول العالم بنوعية الملاكمين ونحن في طريقنا لتحقيق ذلك".

في وقت قياسي وسريع وعن عمر 25 عاماً اثبت بيلي وبرهن مكانته ليحتل رتبة 16 في الترتيب العالمي لبطولة الملاكمة. حيث بدء الاحترف قبل يومين من عيد ميلاده التاسع عشر وفي بضع سنوات من النجاح تولى أوسكار دي لاهوايا شركة كولدن بوى الذين تولوا ادارته وكان هو أول ملاكم غير حائز على اى بطوله عالميه في رصيدهم المهني. سوف يلتقي بيلي آواخر هذه السنه البطل الاندونيسي "كريس جون", المعروف عالمياً بأنه الرقم الصعب والأول في الوزن الخفيف بعدما احتل هذا المصنف رقم واحد عالمياً بالبطولة دون منافس لفترة تقارب السبع سنوات على التوالي.

لهذه المناسبه اقامت اسرة بيلي باربيكيو على شرف الأهل والأقارب في منزلهم في كرينيكا, لتكون بهذه مناسبة ليجتمع المحبين في استقبال شهر رمضان المبارك, في غداء خالي من الكحول والضجيج والصخيب لتقديم الشكر والامتنان للفريق الفني والمدربين والشكر لجميعالأهل ولدعم الأصدقاء وللتشجيع المحبين لمسيرة بيلي الرياضيه. وقد اكمل مشواره في هذه الرياضة نظرا لتشجيع الاهل، والأصدقاء له،وكانت له مشاركات في بطولات على مستوى العالم في الوزن الخفيف، وعلى مستوى إستراليا. ويعتبر هذا الفوز لكل الأهل وابناء الجاليه وليس فوزا شخصيا له، وعندما اعتلى الحلبة كان يفكر بمن يؤيدونه، ويشجعونه، من أهل ومحبين ومعارف. وناشد المدرب حسين "الأهل بإرسال أبنائهم إلى مثل هذه الرياضة، علما أنها ليست عنفا وانما لياقة بدنية، ونرى الكثير من الناس يذهب إلى الرياضة لتحاشي الأمراض والسمنة، إلا أن ممارسة الرياضية من اجل اللياقة البحتة يجب ان تكون في وقت مبكر وليس عند الكبر".

  

نظّمت رابطة الفنانين العرب التشكيليّين في كفرياسيف وبالتعاون مع مجلس كفرياسيف المحلي معرضًا، لمجموعة فنانات عربيّاتٍ ويهوديّات تحت عنوان "مَن على علاقة"، وتمّ الافتتاح يوم الخميس الموافق 28-7-2011، والذي سيستمرّ حتى يوم الأربعاء بتاريخ 14-9-2011، في "صالة العرض للفنون إبداع في كفر ياسيف" وقد غصت القاعة بالجمهور الذواق للفن التشكيلي.

إن معرض "مَن على علاقة" يربط بين فنانات عربيات ويهوديّات، بالرغم من الخلفيّة الاجتماعيّة والثقافيّة المختلفة، ترتبط الفنانات بفحص أنوثتهن بدائرتيْن: الداخليّة والخارجيّة، وتحاول الفنانات الإمساك بالصّور اليوميّة التي تعبر عن الأفكار، المشاعر، الأحلام والمحاولات لتحقيق الذات، إنّهن يبحثن عن طريقهنّ بواسطة التعبيرات الشخصيّة بالرّسم، بالموادّ وبوسائل مختلفة.

إنّ المبنى الاجتماعيّ الأبويّ لا يزال هو أيضًا في هذه الفترة في العائلة النوويّة، في العائلة الموسّعة وفي المجتمع الشامل، وإنه يتميّز بصعوبة إظهار التّسامح والصّبر للتغييرات السريعة والمتنوعة، وهذا الوضع يوقظ في كلّ واحدة من الفنانات الحاجة للرّدّ بطريقتها: لطرح سؤال، لخلق حوار، للّمس والانخراط في الجوهر والماهيّة الداخلية المتميزة لها كإمرأة وكفرد ناشط في المجتمع.

افتتحَ الحفل السيد عوني توما رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي، ثم كلمة ترحيبيّة من السيد جورج توما رئيس جمعيّة إبداع وكلمة عن الفن التشكيلي لد. بطرس دلة.

وقد جاء في كلمة الأديبة والقاصّة د. راوية بربارة:

الحضور الكرام، دعوني أجادلكم وأحاورُكم بلغتيْن، لغةِ القلم ولغةِ الفرشاة، لغةِ الكلام ولغةِ الملامِ، لغةِ الأمّ ولغة ابنة العمّ، لغةِ الجندريّة ولغةِ الهُويّة، فهل للغة علاقة بمعرضنا اليومَ؟

أرى للّغة كلّ العلاقة، لأنّ فناناتِنا يحوّلنَ الكلماتِ لوحاتٍ وألوانًا. نحن نفكّر بلغتنا الأمّ، ونترجم أفكارَنا كلماتٍ، وهنّ يفكّرنَ بلغة الأمّ، لغة مجتمعهنّ الصغير العربي أو اليهودي، القروي أو المدني، العقيديّ أو البيئة الحياتيّة، ويترجمن أفكارَهُنَّ لوحاتٍ وخطوطًا وألوانًا، فهل هناك علاقة تربط بينهنّ، أم لا علاقة، ومن له علاقة؟

من له علاقة من الحضور أتى اليوم باحثًا عنها بين اللوحات، فعمّ تبحثون، أتبحثون عن علاقة اللوحة بكم، أم علاقة اللوحة بالفنانة، أم علاقة اللوحة ببقيّة اللوحات؟

هل توجد علاقة بين هذه اللوحات، وبين ما يمكن أن يرسمه إيليا وسليم ووليد ومارون؟

وإذا كنتُ أسألكم عن تلك العلاقة، أسمعكم تسألونني عن علاقتي بالرسم؟

أديبةٌ أنا أُتقن نسج حياة الناس، أتقن تحريف الواقع وتصويرَه بعين بصيرتي، أتقن اللعبَ بالكلمات فأشكّلها على ذوقي، احتال عليها وألبسها من التشخيص والتأنيس والترصيع والتصريع والجناس والصور ما يضعها في أحلى حلّة، فترفل قادمةً إليكم معطّرةً بشذا الأفكارِ والأخبار...

إذا كنتُ كذلك، فما علاقتي بلوحاتٍ وفرشاةٍ ورسومٍ لا تتفجّر فيها الكلمةُ ولا نسمع جِرسَها ولا وقْعها؟

علاقتي وطيدة، فبيني وبين روتي سيجال أدوات مطبخٍ تجمعنا كلّ يومٍ على فنجان قهوةٍ، لا لننبشَ في خصوصيّات الناس، بل لنحتسيَ أحلامَنا ونتذوّقَها على طعم الهال! لننسج علاقاتٍ أُسريّة حول ما احترفناه وما اقترفناه في يومنا، لنتقاسم يومَنا وهمّنا كما نتقاسمُ رغيفنا، لنسخّن حميميّة علاقتنا العائليّة حول طبقِ الحياة واستدارة طاولة العطاء والترقّب!

بيننا وبين سميرة مطانس جسدٌ مسجّى، يقلب وجهه للدنيا التي أدارت له ظهر المجن، وهو جسدٌ لا يحتفي إلاّ بالتفاصيل الصغيرة التي تركت بصماتها وبقعها وشمًا على اللحم المعاقَب السائلِ بأيّ ذنبٍ قُتِلَت؟ بيننا ألوان الحياةِ الزرقاء والحمراء والصفراء، عناصر النبض التكوينيّ من ماء ونار وتراب وهواء، بيننا أبيضُ ينبض بسرّ الولادةِ كخامةٍ بيضاء يلوّنها المجتمع وتصبغها الشخصيّة وتملؤها المعرفة والتجربة.

بيني وبين يوسفه أزرد أشواكٌ، تخِزُنا تنسِجنا بلونٍ مجتمعنا، لكننا نحلّق من قلب الألم، نقوم من تحت الردم فينيقًا محلّقًا، نتعالى على آلامنا ووخز صوفٍ بدل أن يدثّرَنا، لا يتركَ لنا مكانًا نجلس عليه، فننشطر وننقسم يتنازعنا مجتمعُنا من جهة ورغباتُنا من جهة ثانيةٍ، فلا يتماثل نصفا الانشطار ونبقى ممزّقاتٍ في هذا الموجود. بيني وبينها سرّ البدايات الأولى، وخز المكانِ الذي نشأ على خشبه ورائحته كلٌّ منّا، يعود دائمًا ويطالبنا أن نجلس على ذكرياتنا لنستريح!

بيني وبين فاطمة شنان سجّادة، تروي كيف نسجتِ المرأة عالمها خيطًا خيطًا، داسوا عليها، لكنّها كلّ مرّة أضافت لونًا جديدًا وشكّلَتْ نسيجًا آخر أعطته للأجيال القادمة ليتابعن المسير، بيني وبين فاطمة سجادتنا العربيّة (المرأة)، ها نحن نعلّقها أمامكم اليوم شاهدًا على أنّنا لم نحسن مرّة، لن أقول التعامل مع المرأة، بل صياغةَ الأمثال!! بيني وبين فاطمة أزقّة قرويّة تحتفي بالتفاصيل، فتعلّق أخبارَها على حبل القرية، الحبل الذي يربطنا بقدر ما يدعونا إلى التخلّص منه، الحبل الذي ننشر عليه تفاصيل أيّامنا ونعرضها بأحمرها القاني الدامي، ومساحاتها البعيدة عن اللمس، المشاع للرؤية، التفاصيل النِسويّة القرويّ التي تجلس مرتاحة على كرسيّ الشرفات، هذا الكرسيّ الذي يضع المرأة العربيّة قيد التلصّص والمشاركة، يأخذ منها خصوصيّتها وينشرها بالألوان التي يرتأيها المجتمع

بيني وبين صبحيّة حسن انطلاقةٌ في شوارع رغباتنا لا يحدّها إلاّ الافق، بيننا مسير حياة مشتركة فرضها واقعُ لقائنا الاجتماعيّ والسياسيّ والجغرافيّ، بيننا طرقٌ مشتركة سرناها معًا فوجدنا العثرات والسياج والحدود والقيود التي وُضِعتْ أمامنا لتسدّ في وجهنا بصيص النور الذي لا يُمكن أن يسرق إضاءته أحدٌ غذا صمّمْنا على انبلاج الضوء من بين إصابع الأحلام.

أمّا ما بيني وبين إيتانا نوسباوم فهو لحظاتُ تلصّص على حياتنا في كلّ مكان وزمان، لحظاتٌ جمّدناها بلوحةٍ وكلمة لتبقى ذِكرى، فالمبدع إنّما يرى بعين القلب، يرى الدقائق الصغيرة التي لا تستوقف أحدًا، ويشيّئها، يجعل منها شيئًا؛ لوحةً أو نصًّا أو فكرة لتجربةٍ إبداعيّة قادمة، فإذا ما رأيتمونا نقترب منكم كونوا على سجيّتكم لأننا بعدسةِ العين نصوّر واقعكم ووواقعنا، نضع بصماتنا أحيانًا ونترككم على راحتكم أحايين، ونعلم بهذا أنّا بأصابعنا المبدعة وبكفوف أيدينا نمسك صور حياتكم ونوزّعها على الجميع عبرةً تجعلنا لا نقف مكتوفي الأيدي إلاّ وقد قبضْنا على تفاصيلِ أيّامكم!

يقولون إنّ المرأة لا تبتعدُ كثيرًا عن حياتها وعلاقاتها في إبداعها، فإذا كتبتْ باحت بأناها، وسطّرت حكاياتها خربشاتٍ وشطحاتٍ قلميّة، وإذا قصّتْ فمشاعرها كلُّ الحكاية، وإذا روتْ فحبُّها وإحساساتها كلُّ الرواية، فالمرأة إذا أبدعت تشظّت رذاذًا بين واقعها وخيالها، بين موجودها ومنشودِها، بين مجتمعها وتطلّعاتها، بين كلماتها وألوانها، بين قلمها وفرشاتها، ولأنّها تتشظى تجد شيئًا من حياتها وتفاصيلها عالقًا هناك بين السطور وبين الخطوط وخلف الظلال.

هل يمكننا أن نبحث عن مثل هذه العلاقة في اللوحات المعلّقة على الجدر؟

وهل اللوحات المعلّقة على علاقةٍ بهذا التعريف؟

هل للجندريّة علاقة بالرسم؟ فلم نسمع عن امرأة بشهرة فان غوج أو بيكاسو أو دافنتشي، لكننا سمعنا عن ملهماتِ هؤلاءِ الفنانين!

فهل كان للرسم مراحل ومحطّات كتلك التي كانت للأدب، وجاءت المرأة بعد ثمانينيّات القرن الماضي لتتمرّد وتثورَ على أعراف المجتمعات الذكوريّة، وتكتبَ قصّتها وترسمَ لوحتَها كما تشعرها هي، كما تراها هي، كما تريدها هي!

قالت فرجينيا وولف في "ضحكة الميدوزا": "لم أجد أجرأ من المرأة على كسر المسلّمات الأدبيّة!" فهل لقولها علاقة بجدرنا ولوحاتنا ومعرضنا؟

أخيرًا آمل أن يبقى الفنّ على علاقةٍ بكلٍّ ما يدور حوله، لأنّ الواقعَ هو المادّةُ الخامّ التي تتشكّل منها كلُّ اللوحاتِ وكل ّ الإبداعات.

ابحثوا عن علاقتكم باللوحات، فهناك في زاويةٍ ما ولونٍ ومسحةِ فرشاة تقيمون وتتظلّلون!

آمل أن نبقى دائمًا على علاقة بفنّنا وبفنّ الآخرين، كي نحلّق بعلاقاتنا نحو رؤية جديدة.

بعد انتهاء افتتاح المعرض والكلمات الترحيبية، كانت جلسة الفنانات مع الحضور والتحدث كل منهن عن نفسها في هذا المعرض فجاء في أقوال كلّ منهنّ:

الفنانة سميرة مطانس: تلمس بقوس ألوان الطيف الأزرق، الأحمر والأصفر، وكل واحد من هذه الألوان تمثل بالنسبة لها أحد أربعة عناصر الخلق: التراب، النار، الهواء والماء. إنها تلمس برفق ببياض الورقة، وتضع ضربات الفرشاة وتهتم بأن تضع فراغات بيضاء تمثل بالنسبة لها التواضع المقترن مع الحياة والحب، الموت والدفن ودورة حياة بأكملها. إنها الرسامة التي تترك بصمة يدها على الحياة، مثل ضربات الفرشاة التي تعكس مسيرة حياتها في العالم.

على ظهر الوسط والمركز تتناول وتتعاطى مع تعبيرات خيبة الأمل، الألم، المعاناة والغضب ببقع لونية حدسيّة، وذلك من خلال تأطير الترتيب والتنظيم بنسيج عفويّ يُعبّر عن داخليّتها.

الفنانة فاطمة شنان: تأخذ المشاهدين لجولة يومية ذات نهار مشمس في أزقة القرية التي ولدت فيها، وتفحص بواسطة السجادة موضع أو موقع التقاليد في الفراغ أو الحيز الجماهيري والحيز الخاص، وتجلب الى المشاهد نقاط عرض مختلفة داخليًّا وخارجيًّا، وفي لوحة الكراسي والسجادة هي تعلن عن حوار يحاول النشوء، وبالمقابل يلغى ويخرج من دائرة استعماله، والكرسي موضوع على درابزين الشرفة، والسجادة معلقة على حبل، فما هي الرمزية التي تعبر عنها الفنانة باستخدام الصور، والنقش وتوقيع خط يدها على السجادة ؟ إن استعمال اللون الأحمر الطاغي والمهيمن في السجادة يعبّر من جهة عن كثافة التعبير عن حب الحياة، ومن ناحية أخرى يحذر ويدعو الى البقاء في الإطار التقليدي.

الفنانة يوسيفة أزراد: تسعى لاستكشاف الاتصال النسوي، ومثل جذور الهواء المعلقة بجذور الشجرة المزروعة عميقًا في التربة، كذلك أيضًا الفنانة تعمل في الوصل والربط، فمن جهة أولى ترتبط بالمكان الذي نشأت فيه وتجذرت وأنشأت عائلتها فيه، وبالمقابل، فإنها تحتضن أولادها وأحفادها إلى حيز طفولتها. الاتصال والارتباط بالأرض وبالأم يصب نموًّا وعظمة، والفنانة يوسيفة أزراد تستعمل صور، مثل كرسي الملك، عصفور وجذور كتعبيرات عن الحياة والحرية "مثل الهواء الذي نتنفسه"،

وكل هذه مجتمعة بانسجام وتوافق في رف من الخشب، مجموعة من المواد العضوية التي اتحدت لتكتمل كوحدة كاملة.

الفنانة روتي سيغال: إنها توثق الأدوات المنزلية الخاصة وتخرج في رحلة لمسات في حياتها وعائلتها. الأعمال الإبداعية تنشغل في ما يحتوي وما هو محتوى، إنها تقرّب المشاهد الى المكان القريب والحميم الخاص بالعائلة، لأدوات الأكل التي يمكن الوصول إليها دون الحاجة إلى تقديم نفسها بشكل مباشر، والعادة العائلية للتجمع حول المائدة المستديرة وتبادل أو تقاسم الخبرات في هذا اليوم، فنسجت وما زالت تنسج علاقات الثقة والمحبة والتي هي الذخر الأساسي والأبدي لحياتها، والكتابة اليدوية المميزة لضربات الفرشاة أو ريشة الرسام القوية على القماش، باعتبارها مخلّدة للروابط القوية التي لا يمكن محوها الى الأبد، يعبّر عنها بالشغل والانشغال المتكرر في الأوعية، في التّلونية الشديدة والعفوية .

الفنانة صبحية حسن: ترسم طريقًا واسعًا ومتعرّجًا يختفي في الأفق، وتجعل المُشاهد يخطو ويمشي داخله إلى داخل مسار حياتها التي تصبو إليه وتعمل على تحقيقه، وفي المقابل هي تصف المنظر الطبيعي نفسه وقد سدته بقضيب حديدي، ولا تجعل من الممكن الوصول إليه. ما هو طريق الرسامة وإلى أين هي تسعى وتصبو؟ إن الفنانة تستحضر دور المرأة ووظيفتها في اختراق القيود والخروج من وراء القضبان، لاختراق الحواجز والوصول إلى النور. إنها تعبّر عن عزمها لتتماشى مع تحقيق الذات بسكون صامت، مثل بقع الباستيل الملونة الناعمة المنتشرة في مناظرها الطبيعية الواسعة.

الفنانة إيتانا نوسبأوم: شهدت الشارع، الأنوثة، العزلة، والعلاقات الشخصية. "كبصباصة" إنها تراقب أنشطة النساء في مراكز التسوق والشارع عن طريق البصبصة إلى الصور، لحظات وحالات مختلفة خلال أنشطة وتصرفات المرأة في الحياة اليومية، فإنها تجمّد اللحظات والحالات.

إن الفنانة تستكشف التفاعل والتداخل بين الخاصّ والجماهيريّ، في حين المقاعد مثل محطات حياة على محور الزمن تحكي قصة حياتها، أنشطتها في الحيّز الجماهيري، النصوص العامة تظهر وتتدخل في داخل عالمها الخاصّ الشخصيّ، وأحيانًا تُمحى وكأنها لم تكن. بالمقابل يعرض ويقدم كفا يديها (راحتيها) المخلّدة معلنة حياة كاملة .