من مدير مكتب مجلة الغربة بالقاهرة : اشرف علي
د رشا رشدي الخبيرة العاطفية خبيرة بأحوال القلب ومشاكل الأسرة والحب حاصلة على درجة الدكتوراة في التعليم وعلم القيادة من جامعة الولاية بكاليفورنيا. حاصلة على الزمالة البحثية من جامعة نوروتش بولاية فرمونت.تتحدث عن اهم المشاكل التى تقوم بحلها وتفتح قلبيها
تقول د رشا رشدي : المشاكل الوحيدة التي أجيب عنها بخطوات هي مشاكل الأمهات في تربية الأبناء لأن خبراتي في التربية والتعليم تجعلني واثقة من اعطاء طريقة حل واضحة المعالم. اما بالنسبة للمشاكل العاطفية , أنا في رايي أن كلا منا يعرف الحل لمشكلته في قرارة نفسه ومساعدتي للقارئة هي في الحديث معها حتي تتضح الصورة في ذهنها و تستطيع أن تجد حلها بنفسها. أنا لا أنصح أن تتأخذ اي قرار قبل ان تناقش الظروف المحيطة والعواقب المترتبة على القرار. القارئة التي ترسل لي سؤال وتنتظر مني رد قاطع في البداية تحاول ان اقول لها افعلي هذا أو ذاك ولكن بعد أن تفهم طريقتي تشعر براحة نفسية أنها تكلمت عن كل جوانب الموضوع وتشعر بسعادة انها توصلت إلى القرار بنفسها. بالطبع لأن جميع رسائل القراء خاصة وأنا احترم خصوصيتهن لا استطيع اعطاء نماذج بعينها ولكن ساعدت بعض الفتيات على اختيار الرجل المناسب وبعض النساء على تحسين من علاقتهن بازواجهن.
مشاكل غير المتزوجات العاطفية تركزت في اختيار شريك وتأخر سن الزواج. لا أعرف لماذا يمارس المجتمع الضغط على الفتيات من أجل الزواج؟ الفتيات لا تتقدم للرجال من أجل طلب الزواج وكيف نحكم على فتاه لم يتقدم لها شخص مناسب هذا ليس خطأ الفتاة.يجب أن نحيل تعبير سن العنوسة إلى التقاعد فلا يصح أن يكون هذا المفهوم القديم موجود في ظل الظروف الأقتصادية للبلد.
الحب على الأنترنت انتشر بصورة كبيرة وجاءت مشاكل عاطفية كثيرة بسبب هذا الأنتشار حيث ارتبطت فتيات عاطفيا برجال متزوجين دون ان يعلموا بزواج الرجال. ومن الغريب ان مشاكل المتزوجات تمثلت في عدم تقدير الأزواج لمجهودات السيدات في تربية الأطفال والرعاية بالمنزل وقلة حديث الأزواج مع زوجاتهم. وتسائلت القارئات المتزوجات هل حديث الأزواج على الأنترنت خيانة؟
أغرب المشاكل العاطفية التي تكررت مع عدد كبير من القارئات هي تقدم ازواج مصريين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لهن. القانون الأمريكي لا يسمح بتعدد الزوجات. في البداية لم أفهم كيف سمح هولاء الرجال لأنفسهم بخداع الفتيات علما بانهم يعرفون عدم قدرتهم على الحصول على تأشيرة سفر لهن ولكن بعد تكرار المشكلة ورسالة من جاءت من رجل مصري امريكي بدأت التمس العذر لرجال رغم زواجهم من امريكيات لم يكونوا سعداء واردوا البحث عن زوجة مصرية. اعترضت بالطبع على ان تتحول الزوجة المصرية إلى زوجة في الأجازات ولكن تفهمت رغبتهم في الحصول على السعادة مع زوجة مصرية.
أكثر المشاكل التي ازعجنتي نفسيا هو سماع قصص سيدات مطلقات وعروض الزواج من رجل متزوج كزوجة ثانية. في البداية لم أفهم لماذا قد تقبل سيدة مطلقة عرض كهذا ثم ادركت أن المجتمع لازال يعامل السيدة المطلقة كما لو كانت بضاعة مستخدمة ويجب أن تباع بنصف الثمن.
0 comments:
إرسال تعليق