زارني اليوم، في بيتي، في قرية المغار- الجليل الأديب الكبير والشاعر الأستاذ يوسف نعمان ناصر ،وهو الأستاذ ومربّي الأجيال، والشخصية الاجتماعية والوطنية المعروفة وذات الاحترام والتقدير الخاص لدى أبناء مجتمعنا . عمل مدرّسا للغة العربية في مدرسة ترشيحا الثانوية مدة طويلة وتخرَّجَ على يديه أجيال عديدة، والكثيرون من تلاميذه اليوم يتبوَّؤون الوظائف والمراكز العاليةوالسَّامية الثقافية والعلميَّة والاجتماعية .. إلخ ... بينهم نجله الشاعر الدكتور إياس يوسف ناصر المحاضر للغة العربية في الجامعة العبرية . وقد عمل الأستاذ يوسف ناصر أيضا محاضرا للغة العربية وآدابها في جامعة القدس ، ومحاضرًا في عدة دورات تأهيل لمعلمي اللغة العربية في المدارس الثانوية في الجليل والقدس . وقد صدر له العديد من الدواوين الشعريَّة والكتب الأدبية . وهو من كبار الشعراء والكتاب المحليين وعلى امتداد العالم العربي ، ومن الأساتذة الكبار والجهابذة الضليعين والمُتبحِّرين في اللغة العربيّة على الصعيد المحلي، وأسلوبه في الكتابة مشع بالسحر والجمال ومترع بالمعاني العميقة وبالأبعاد الإنسانيَّة والفكرية والنظرة الشمولية الإنسانية والفلسفية للحياة . ونلمس في كتاباته جميعها ( الشعريّة والنثريَّة ) طابع الإيمان القوي وأثر لغة الإنجيل المقدّس ومعانيه ، والتي تدعو دائما إلى القيم والمثل والمبادئ والفضيلة .
..هذا وكان في استقبال الأستاذ يوسف ناصر بعض المثقفين ومحبي الأدب والشعر من الأصدقاء . ودار الحديث بين الجميع في شؤون وأمور الشعر والادب والثقافة وقضايا التعليم .
0 comments:
إرسال تعليق