بالصور.. الخواتم المتعددة أحدث موضة لعام 2015
صيحة خواتم الاصبع والقدمين في القرن الـ21
اختيار واعداد عادل محمد
25 مارس 2020
ما إن نذكر الموضة حتى يتبادر إلى الأذهان صورة المرأة وقت التسوق، أو عندما تكون في كامل أناقتها، لكن الحديث عن الموضة لم يعد مقصوراً على المرأة، فبعض الرجال باتوا مهووسين بها ومنهم من يقع ضحية لها خصوصاً في مرحلة الشباب. ورغم أن البعض يرى أن هوس الرجال بالموضة أمر غير محمود، ويدل على ضعف الشخصية والتقليد الأعمى للغرب، يرى فريق آخر أن الموضة أناقة تعكس المستوى الاجتماعي وتدل على شخصية من يلتزم بها، فهل هناك رجال مهووسون حقاً بالموضة. ومتى يمكن اعتبارهم ضحايا لها.
امیرحسین مقصودلو، معروف به تتلو
مغني الرَپ الايراني "امير تتلو" في تركيا.. الجنون فنون... !؟
قال أحد العقلاء "الرجل المهووس بأدق تفاصيل الموضة من شعر وملابس وغيرهما، يعاني من فراغ أو مرض حب الظهور»، هكذا عبّر عبد الرحمن شوشة، طالب في الصف الثالث الثانوي، عن رأيه في هوس الموضة.
ويضيف: «لا أنكر أنني قد ألحق بركاب الموضة حين أعاني من الفراغ، ففي إجازة العيد الماضية شاهدت فيلم «الفيل الأزرق» بطولة الفنان كريم عبد العزيز والفنان خالد الصاوي، وأعجبت بالوشم الذي ظهر به الفنان خالد الصاوي، فقررت محاكاته وبالفعل رسمت وشماً على ذراعيَّ».
ويتابع: «ليست كل موضة يتقبلها المجتمع، فقد لاحظت في عيون المحيطين والناس في الشوارع
والمواصلات نظرات دهشة من ذلك الوشم الظاهر على ذراعي، وكأنهم يتساءلون لماذا فعلت ذلك
وما رسالتك من رسم ذلك الوشم؟
ويعاود عبدالرحمن ليؤكد أن هوس الشباب بالموضة الغربية لا ينم سوى عن فراغ، لأنها غالباً ما تكون ثقافة غريبة يستمدونها من الفنانين، مثلما حدث في موضة تسريحة الشعر التي اقتبسها الشباب من الفنان أحمد مكي بعد ظهوره في شخصية «دبور».
في الوقت نفسه، يؤكد عبد الرحمن أنه دائماً ما يحرص على مواكبة الموضة، لا سيما في الأحذية الرياضية، لكنه يختار ما يناسب شخصيته.
التقليد الاعمى... موضة السروال الممزق... موضة أم مظهر رث!؟
المثل "خالٍف تُذكر".. إذا أردت أن تكون نجما شعبيا فعليك بأسلوب الإثارة.. وأن أسرع طريق للشهرة هو أن تكون "شاذا" في أفكارك وكلامك وأطروحاتك
الجينز الممزق يدل على انفصام الشخصية
موسم بعد آخر تظهر على ساحة الموضة صيحات متعددة، تنتشر بين الشباب خاصة من منطلق "العصرية" واتباع أجدد خطوط الموضة، إلا أن علماء نفس واجتماع كان لهم رأي آخر في ذلك.
حيث قال خبراء اجتماعيون: إن ارتداء الأزياء المهترئة والممزقة يدل على إصابة أصحابها بأمراض اجتماعية، ومعاناتهم من مشكلات نفسية عصيبة.
وأكد علماء النفس في موسكو، أن ظاهرة محبي موضة البنطلون الممزق، أو الجينز المثقوب، والقمصان المجعدة، علامة على الإصابة بمرض انفصام الشخصية.
وقالت إيرينا مدفيديفا، مدير المعهد الاجتماعي للأمن الديموغرافي في موسكو: إن ظهور الشباب بثياب رثَّة في السنوات الأخيرة دليل على مشكلات اجتماعية ونفسية خطيرة، منها تدني الأخلاق، وزيادة العدوانية بين الناس، وتدهور العلاقات الاجتماعية.
وأضافت مدفيديفا، وفقا لوكالة سبوتنيك، أن الترويج للأزياء البالية يعكس حالة من عدم الرضا لدى الجيل الشاب، ويزرع فيه عقداً عصبية واجتماعية مصطنعة، ويؤدي إلى خلل فكري خطير.
المصادر: المواقع العربية والايرانية
0 comments:
إرسال تعليق