نظّمت نقابة المحامين في بيروت بالتعاون مع المحكمة المارونية الموحدة لقاءاً حاشداً في بيت المحامين، تخلله تسليم إفادات في الحق الكنسي وأصول المرافعة والمدافعة أمام المحاكم الروحية، وذلك إلى المشاركين في الدورة التأهيلية بهذا الشأن، بمشاركة وحضور المشرف على المحكمة المارونية الموحدة المطران حنا علوان ونقيب المحامين الأستاذ ناضر كسبار وعميد كلية الحق الكنسي في جامعة الحكمة المونسنيور الدكتور نبيه معوض والقاضي في المحكمة الاستئنافية المارونية الرئيس السابق للجامعة الأنطونية الأب الدكتور أنطوان راجح ورئيس المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية الخوري جوزف نخله وأعضاء مجلس النقابة الأساتذة: عماد مارتينوس وايلي بازرلي واسكندر نجار ومروان جبر وفادي المصري وشخصيات اجتماعية ومصرفية وتربوية وأهل المشاركين بالدورة وزملاء ومهتمين. وقد ألقى النقيب كسبار كلمة أكد فيها على أهمية زيادة التعمق في مجال القانون وتطوير المهارات والثقافة الحقوقية وعلى دور النقابة في نشر الثقافة وتحصين الحريات والمدافعة عن الحقوق.
أما المطران علوان فقد رحب بالمحاميات والمحامين في كل المحاكم الروحية الكاثوليكية في لبنان، مؤكداً بأننا في المحكمة نعمل كعائلة واحدة قضاة ومحامين في سبيل خدمة العدالة، فالمحامي في القوانين الكنسية يعتبر المعاون الأول القاضي في السعي للوصول إلى الحقيقة بهدف تحقيق العدالة وإعطاء الحق لأصحابه.
وبالمناسبة، نال المحامي شادي خليل أبو عيسى، رئيس مؤسسة المطران ميخائيل الجَميل للحوار والثقافة ورئيس المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية (فِكر)، إفادة في الحق الكنسي من المحكمة الروحية الموحدة ونقابة المحامين.
علماً بأن المحاكمات الكنسية تعني البحث والبت وفقاً للقانون - لدى محكمة كنسية - في نزاع على أمر يحق للكنيسة أن تنظر فيه. وللكنيسة ومن حقها أن تنظر في الدعاوى التي تدور على ما هو روحي أو ملازم للروحية وفي خرق الشرائع الكنسية وفي كل ما يمت إلى الخطيئة بصلة لتحديد الذنب وفرض العقوبات الكنسية. وأيضاً، في كل الدعاوى - حقوقية كانت أو جزائية - الراجعة إلى اشخاص يتمتعون بالحصانة القضائية تجاه المحاكم المدنية.
0 comments:
إرسال تعليق