ناشد رئيس جمعية محترف راشيا و"امين عام تجمع البيوتات الثقافية في لبنان" وورئيس الحملة الوطنية للحفاظ على العمارة التراثية في لبنان الرسام شوقي دلال في بيان اليوم وزارة الثقافة اللبنانية وبلدية راشيا ووقف الروم الأرثودكس بضرورة التعاون والمسارعة بترميم مدرسة راشيا التراثية
وجاء في البيان:
"إن ما نشهده اليوم من زوال لذاكرة راشيا الوادي الثقافية والتربوية هو أمر يدعونا لمناشدة المعنيين بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث،، فبعد أن سقط مبنى سينما راشيا التراثي في السنة الماضية جراء عدم ترميمه وهي السينما التي شكلت جذب ثقافي في منطقة راشيا والبقاع في الستينات والسبعينات من القرن الماضي ها هي ذاكرة راشيا التربوية تسقط من جديد وهي مدرسة راشيا القديمة حيث البناء التراثي الجميل ، فالمدرسة كان لها أهمية كبيرة في حياة ابناء راشيا ومنطقتها منذ بداية القرن التاسع عشر حيث إتخذتها الإرسالية الروسية مقراً لها وكانت تصج بالحياة الثقافية ولُعب على مسرحها اول مسرحية في لبنان في اواخر الثلاثينات من القرن الماضي وعنوانها "فوق الإنتقام" ثم تحولت المدرسة مع بداية استقلال لبنان الى مدرسة ساهمت بتعليم العديد من ابناء راشيا الذين إحتلو مراكز مهمة في لبنان والخارج
واضاف دلال: المشكلة اليوم ان هذه المدرسة سقط سقفها القرميد من سنوات قليلة واليوم بدأت جدرانها في السقوط وهي تتداعى إذ لم يحصل تدخل لتدعيمها وترميمها فتصبح ذكرى من الماضي، لهذا اناشد وزارة الثقافة اللبنانية وبلدية راشيا وكافة المعنيين بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى منها وإعادة ترميمها وترميم مبنى سينما راشيا قبل زوالهما كلياً"..
0 comments:
إرسال تعليق