في هذا التَّوقيت بالذّات.. وما يحدث تحت الأرض من الكوارث الباطنيَّة والزَّلازل والبراكين.. وما يحدث فوق الأرض.. من الحروب والقتل والعنف والدّمار والحرائق.. تعود قصَّتي (عوالم تحت الأرض) بالعربيّة، مصحوبة بترجمة للّغة الإنجليزيّة للشّاعر المترجم الدّكتور: حسن حجازي حسن - جمهورية مصر العربيّة - ضمن المشروع الأدبيّ (الخيال العلميّ)، وتنتشر في فضاء عالمنا بمساهمة وإصدار الدّار العربية للنشر، لصاحبها الأديب: سهيل عيساوي – الذي نذر نفسه للتّقدّم بأدب الأطفال نحو العالمية.
تعود عوالم تحت الأرض بحلّتها الجديدة وطبعتها الأنيقة، تزيّنها رسومات الفنانة المبدعة آلاء مرتيني، متوّجة بالفكر والخيال المطلق، وسموّ المعاني بالتّماهي مع القصة وشخوصها.
تعود هذه العوالم من تحت الأرض لتطفو ثانية بالعربية وثالثة بالإنجليزيّة على سطح أرضنا، الكوكب الذي يجب أن نحافظ على سلامته.
وما من شكّ بأنّ الكتابة في الخيال العلميّ، التّرجمة، الرّسومات، التّصميم والإخراج لهذه الرائعة: عوالم تحت الأرض، فائقة الأهمّيّة وتضفي على كلّ تلك العناصر المجتمعة، تركيبة كيميائية متميّزة، أخرجت إلى النّور العوالم المظلمة – وأنقذتها من تحت الأرض.
يحدوها حبُّ المعرفة والمغامرة والاكتشاف، الرُّقيّ والتّفوّق على حضارات الشّعوب، ويدفعها حبُّ الاستطلاع لتكشف عن قدرات العقل البشري بالتّحرر من الجهل والانطلاق في عوالم المعرفة والاختراع.
حين يتحرّر الفكر من جاذبية الواقع، يسمو بالمطلق في فضاء الكون أو قد يهبط إلى أعماق الأرض.. إلى عوالم فقدت قوّة الجاذبيّة واستحالت السّيطرة عليها.
بطل قصّتنا– ينزل إلى الأعماق كي يكشف العوالم الأرضيّة، المخفيّة عن أنظارنا– لكنّها عامرة بالحياة وإقامة أوطان أخرى.
هذه القصة، وفقًا للمعايير العالميّة - تحمل مسمّى "أدب العائلة" لمحبّي العلم، المغامرة والاكتشاف.
0 comments:
إرسال تعليق