نشاط مركز فِكر حول الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية



ضمن إطار النشاطات التي يُشارك فيها المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية - فِكر المتعلقة بالتوعية، شارك رئيس المركز المحامي شادي خليل أبو عيسى والأمين العام الباحث القانوني يوسف عبد علي في ورشة العمل بعنوان " التحديات القانونية للذكاء الاصطناعي " التي نظمها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية في مقره ببيروت.

افتتح الجلسة رئيس المركز العربي السفير عبد الرحمن الصلح، ثم كلمة وزير العدل القاضي هنري الخوري ألقاها البروفيسور بلال عبدالله التي كانت له أيضاً مداخلة محورية حول حق المؤلف في عصر الذكاء الاصطناعي. ومن ثم، ترأس البروفيسور أسامة النعيمات اللقاء وكانت له أيضاً مداخلة قانونية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الحق في الخصوصية وحقوق الانسان. وقد تم تقسيم ورشة العمل على المحاور التالية: المحور الأول: الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، أما المحور الثاني فكان بعنوان: الذكاء الاصطناعي وحماية الحق في الخصوصية. والمحور الثالث حمل عنوان: الذكاء الاصطناعي والجرائم السيبرانية. وقد شارك في ورشة العمل مجموعة من الدكاترة من مختلف الدول العربية ومداخلات وتعقيبات للعديد من القانونيين. وخلال الورشة، تطرق المحامي أبو عيسى إلى مسألة الإيجابية والسلبيات للذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه يوجد لهذا الأخير وجه سلبي يتعلق بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية وصعوبة تحديد ملكية الاختراعات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي وتسهيل ارتكاب عدد من الجرائم. أما الوجه الإيجابي فيتمثل في إمكانية إجراء مسح الكتروني يسهّل بشكل أسرع في كشف العمل المقلد ومراقبة استخدام العلامات التجارية على الانترنت، وأيضاً المساهمة في كشف ارتكاب عدد من الجرائم خاصة تلك المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، ويساعد مكاتب الأمن في تحليل مضمون الأصوات والأشكال على سبيل المثال لمعرفة الأصل والمقلد منها، مما يسرّع في تعقب المتهمين. كما كانت مداخلة للأستاذ عبد علي تتعلق بالخسائر الناتجة عن القرصنة والتقليد للملكية الفكرية مما ينعكس سلباً على الاقتصاد عامة. وفي الختام، ألقى الدكتور يوسف السبعاوي كلمة باسم المركز العربي شاكراً كل من شارك وساهم في إنجاح اللقاء متمنياً التوفيق للجميع، مشيراً إلى أنه سيتم نشر التوصيات وارسالها إلى المشاركين.

 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق