للسنة الرابعة على التوالي محترف راشيا يحي الرحلة السنوية لمغارة الشيخ الفاضل أبو هلال محمد في جبل الشيخ


 
كما العادة وللسنة الرابعة ،أقامت "جمعية محترف راشيا" الزيارة السنوية الى مغارة الشيخ الفاضل أبو هلال محمد في جبل الشيخ وهو من كان على طاعة مولاه عابداً متنسكاً مقاوماً بقوة الأيمان ظلم الطغاة والفاسدين والمفسدين ، وبحضور رئيس الجمعية شوقي دلال والأعضاء ورئيس جمعية إنماء راشيا زياد العريان والأعضاء ووفد من تجمع البيوتات الثقافية في لبنان ومشايخ وطلاب جامعات ومؤمنين قدموا من الجبل وبيروت ومختلف المناطق الذين صعدوا بمسيرة عامرة بالأيمان الى سفوح جبل الشيخ/ حرمون حيث أضائوا الشموع داخل المغارة وأشعلوا البخور كما أُقيمت الصلاة والأدعية تيمناً بالشيخ الفاضل ومسيرته المُشعة بالإيمان .

رئيس محترف راشيا الفنان شوقي دلال قال " نأتي اليوم وللسنة الرابعة على التوالي في مسيرة حج لمغارة الشيخ الفاضل أبو هلال محمد المقاوم للإحتلال العثماني بتصديه لظلم أحمد كجك باشا ورفضه الإنصياع لمشيئته ومنه نستقي فعل المحبة والإيمان والزهد ومقاومة المحتل ، وبإذن الله سوف نستمر على هذا التقليد السنوي وصولاً إلى الحدث الكبير عام 2040 الذكرى المئوية الرابعة لوفاة الشيخ الفاضل حيث ننظر ليصبح هذا المكان محجاُ للمؤمنين من كافة أنحاء العالم "..

رئيس جمعية إنماء وتراث راشيا زياد العريان "أكد على ضرورة إستكمال شق الطريق إلى مكان قريب من المغارة مع مراعات العامل البيئي والتاريخي للمكان وعرض العريان اسماء المتبرعين لشق الطريق ووضع جميع الإمكانات المتاحة لتحقيق هذه الغاية .

بعده كلمة للباحث في تاريخ جبل حرمون منير مهنا حيث عرض سيرة حياة الشيخ الفاضل ومسيرته الإيمانية والنضالية في مقاومة المحتل وشدد مهنا على ضرورة الكشف عن معالم المغارة التاريخية بشكل علمي ووضعها على لائحة الأماكن التراثية والدينية في منطقة راشيا مشدداٌ على تضافر الجهود للمحافظة على هذا المعلم الكبير .

وفي الختام جال الجميع داخل المغارة وفي البيئة المجاورة لها كما تم غرس اللوز المر الذي إعتمده الشيخ الفاضل في مأكله أثناء محاصرة المحتل العثماني له عندما أعلن لسكان وادي التيم رفض الجزية الجائرة التي فرضها الكجك أحمد باشا على المنطقة وتكريماً للشيخ ومقاومته أطلق آنذاك الأمير فخر الدين المعني الثاني إسم الشيخ على الجبل ومن يومها أصبح يعرف الجبل بجبل الشيخ . .

شوقي دلال – رئيس الجمعية .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق