تشجيع سعودي كبير للسباحة الفلبينية ياسمين الخالدي

العربيةـ  دبي - أحمد السهيمي

 تستقبل السباحة الفلبينية "ياسمين الخالدي" عشرات الردود والتعليقات على حسابها في تويتر، بعد أن انتشر خبر أنها فلبينية من والد سعودي.

وكتبت ياسمين الخالدي في حسابها على تويتر "لا أستطيع فهم اللغة العربية، ولا أتكلمها، لكني أشكركم جميعا على كل تغريداتكم ودعمكم.. لكنني أؤكد لكم أنني سأقدم أفضل ما لدي".

اسم عائلتها منتشر في الخليج صورة من تصميم جمهور ياسمين الخالدي على تويتر وتشارك ياسمين ضمن الفريق الفلبيني للسباحة، ونظرا لاسم عائلتها الذي يبدو خليجيا، وينتشر في دول عربية عديدة خصوصا في دول الخليج العربي، فإنها وجدت تفاعلا كبيرا.

وأغرقت تغريدات سعودية وعربية حساب السباحة الفلبينية بالأمنيات عبر تويتر، بعد أن انتشر الخبر بالإنكليزية أولا في موقع الـ"ABS" الفلبيني، حيث أشار في تعريفه بالفريق الفلبيني المشارك إلى أن والد السباحة سعودي الجنسية، في حين أن والدتها فلبينية.

عمرها 19 عاماً وتدرس في أمريكاوتبلغ السباحة التي تدرس حاليا في جامعة هاواي الأمريكية من العمر 19 عاما، وتحمل الأرقام القياسية للفلبين في سباحة الـ100 م والـ50 م فراشة، وكانت فازت العام الماضي بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة جنوب شرق آسيا للناشئات.

هذا ومن المنتظر أن تشارك الخالدي في منافسات 100 م حرة، حيث يتوقع أن تكسر رقمها الخاص، وربما تنافس على الذهبية.

ملكة جمال سابقة في الفلبين.. سعوديةيذكر أنه في تصريح سابق لبرنامج "واجه الصحافة" مع داود الشريان عبر "العربية"، في أغسطس/آب 2010 قال الكاتب السعودي نجيب الزامل، رئيس مجلس جمعية العمل التطوعي، إن الأرقام التي تصدرها بعض السفارات السعودية - في ذلك الوقت - عن أبناء السعوديين في الخارج غير صحيحة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عددهم بالخارج أكثر بكثير مما هو معلن.

وضرب الزامل مثالاً بالفلبين، مشيراً إلى أن هناك مئات الأسر والأبناء السعوديين، في وقت تعلن السفارة أنهم لا يتجاوزون 9 أسر، مشيراً إلى أن الكثير من الأثرياء ذهبوا إلى الفلبين بقصد التجارة وتزوجوا هناك، وعندما أنجبوا أبناء عادوا وتركوهم.

وأشار الزامل حينها إلى أن ملكة جمال الفلبين سعودية، وظهرت في إحدى اللقطات وهي ترتدي قطعتين فقط، وتلف علم السعودية، وشعار لا إله إلا الله على جسدها، معتبراً أن المشكلة في تلك الدول هي أن اللغة تضيع والدين كذلك والهوية.

وانتقد الزامل عدم سعي السفارات السعودية في الخارج إلى المبادرة في البحث عن أبناء السعوديين المنسيين في الخارج، معتبره تقصيراً من السفارات.