متابعة بشرى شاكر
تصوير عبد الرحيم باجوري
على مدى عدة أيام، أصبحت بوابة الصحراء في المغرب والمدينة الحمراء، مراكش، مسرحا لأكبر تصوير لموضة الأطفال للمجلة السويسرية "بيبي بوك" الشهيرة في ربوع أوربا، في أول حضور لها في إفريقيا والعالم العربي.
مصور محترف ومصممتا أزياء ذائعتا الصيت، ومدير نشر طموح وعشرة أطفال موهوبين ومدينة دافئة ترحب بزوارها، كل هذا شكل لوحة خالدة لموضة الأطفال...
وقد كانت الصحافة الوطنية والدولية شاهدا على هذا اللقاء الفريد لتصوير صفحات الموضة لمجلة بيبي بوك لربيع وصيف 2013 حيث اجتمع جمال الطبيعة وسحر المناظر الطبيعية الأصيلة والمآثر المرابطية العريقة وأناقة الماركات العالمية المختصة في موضة الأطفال، كلها عناصر توحدت لتجعل من هذا الحدث لحظات ساحرة وخالدة وقد بدأ التصوير من 18 مارس 2013 واستمر إلى غاية 22 منه..
شكلت هذه المغامرة المبهرة التي بدأت في قلب النادي الشهير club med بمنطقة النخيل بمراكش اكبر مجرد تصوير للموضة فهي تسعى إلى إنعاش السياحة المغربية وتعريف السياح الأجانب بما تزخر به المدينة الحمراء من جمالية تجعلها مزارا لأكبر عدد من السياح وهدفا لممثلي الموضة العالمية وهي أول مرة يتم تصوير كل صفحات مجلة للموضة بهذه الكثافة في بلد عربي وإفريقي.
وقد جاء هذا التصوير في مراكش بعد انتقاء كبير من بين 1750 طفل في نوفمبر 2012 خلال كاستينغ في معرض الخريف في سويسرا، الذي شكل شرارة فعلية لكاستينغ استقطب 7500 شخص من أجل الانتقاء الأولي، جاءوا من ربوع سويسرا ومن كل أوربا بعدها تم تنظيم الكاستينغ النهائي يوم 02 فبراير 2013، في منتجع التزلج المرموق ل"سانت برنارد فيربيي" تحت شعار "العائلة والمزاج الجيد"، مما سمح باختيار عشر سفراء بعد مداولات جد صعبة من قبل لجنة تحكيم متخصصة وهي النهائيات التي حضرتها أيضا مجلة فرح ووكالة بريسما للصحافة، ليتوجه هؤلاء الأطفال رفقة عائلاتهم إلى مراكش من اجل التصوير النهائي.
تصوير عبد الرحيم باجوري
على مدى عدة أيام، أصبحت بوابة الصحراء في المغرب والمدينة الحمراء، مراكش، مسرحا لأكبر تصوير لموضة الأطفال للمجلة السويسرية "بيبي بوك" الشهيرة في ربوع أوربا، في أول حضور لها في إفريقيا والعالم العربي.
مصور محترف ومصممتا أزياء ذائعتا الصيت، ومدير نشر طموح وعشرة أطفال موهوبين ومدينة دافئة ترحب بزوارها، كل هذا شكل لوحة خالدة لموضة الأطفال...
وقد كانت الصحافة الوطنية والدولية شاهدا على هذا اللقاء الفريد لتصوير صفحات الموضة لمجلة بيبي بوك لربيع وصيف 2013 حيث اجتمع جمال الطبيعة وسحر المناظر الطبيعية الأصيلة والمآثر المرابطية العريقة وأناقة الماركات العالمية المختصة في موضة الأطفال، كلها عناصر توحدت لتجعل من هذا الحدث لحظات ساحرة وخالدة وقد بدأ التصوير من 18 مارس 2013 واستمر إلى غاية 22 منه..
شكلت هذه المغامرة المبهرة التي بدأت في قلب النادي الشهير club med بمنطقة النخيل بمراكش اكبر مجرد تصوير للموضة فهي تسعى إلى إنعاش السياحة المغربية وتعريف السياح الأجانب بما تزخر به المدينة الحمراء من جمالية تجعلها مزارا لأكبر عدد من السياح وهدفا لممثلي الموضة العالمية وهي أول مرة يتم تصوير كل صفحات مجلة للموضة بهذه الكثافة في بلد عربي وإفريقي.
وقد جاء هذا التصوير في مراكش بعد انتقاء كبير من بين 1750 طفل في نوفمبر 2012 خلال كاستينغ في معرض الخريف في سويسرا، الذي شكل شرارة فعلية لكاستينغ استقطب 7500 شخص من أجل الانتقاء الأولي، جاءوا من ربوع سويسرا ومن كل أوربا بعدها تم تنظيم الكاستينغ النهائي يوم 02 فبراير 2013، في منتجع التزلج المرموق ل"سانت برنارد فيربيي" تحت شعار "العائلة والمزاج الجيد"، مما سمح باختيار عشر سفراء بعد مداولات جد صعبة من قبل لجنة تحكيم متخصصة وهي النهائيات التي حضرتها أيضا مجلة فرح ووكالة بريسما للصحافة، ليتوجه هؤلاء الأطفال رفقة عائلاتهم إلى مراكش من اجل التصوير النهائي.
ثلاث أسئلة للسيد ريشارد بلات
ناشر مجلة بيبي بوك للأطفال
- لماذا اختياركم المغرب؟
- السيد ريشارد بلات: اختيارنا للمغرب وتحديدا مدينة مراكش من أجل تنفيذ هذا التصوير الأول في العالم العربي جاء نتيجة لجمالية هذه المدينة الرائعة والمضيافة، وهي التي أبهرت على الدوام كل من يزورها بفضل سحر مناظرها الجميلة وتنوع وتعدد حضاراتها الثقافية ومآثرها التاريخية كما أنها تحتل مرتبة كبيرة في العالم بأسره، كوجهة سياحية راقية وأيضا وجهة ترفية بامتياز.
- هل تفكرون في انفتاح مجلتكم المختصة على العالم العربي؟
- بكل تأكيد، وهذا أيضا من احد الأسباب التي اخترنا من اجلها المغرب لتصوير دورة ربيع وصيف 2013، فمنشورات وكالتنا السويسرية تريد الانفتاح حول العالم العربي والولوج بالخصوص لدول شمال إفريقيا ودول الخليج لأن هذه البلدان تعد أسواقا مهمة في مجال الموضة ونحن عازمون على نشر مجلة بيبي بوك باللغة العربية بشراكة مع وكالة بريسما للصحافة وإذا ما تحقق هذا الأمر، فستكون سابقة من نوعها في العالم بأسرع ونحن الآن في طور البحث عن شريك في العالم العربي يرافقنا في هذه المغامرة الشيقة.
- ما هي انطباعاتك بعد هذا التصوير الأول في المغرب؟
- أنا مندهش فعلا، إنها تجربة رائعة لكل فريق العمل، لقد كان أمامنا اختيار كبير لأماكن التصوير كما كانت لحظات فرح مقتسمة بين الأطفال سفراء المجلة وعائلاتهم، إلا أني أريد أن أبوح لكم بشيء واحد جعلني شخصيا اشعر بخيبة أمل كبيرة، وهو عدم حصولنا على أي دعم أو تشجيع من قبل وزارة السياحة أو السلطات المختصة بينما هذا المشروع من بين أهدافه هو إنعاش السياحة المغربية وتعريف السياح الأجانب وخاصة السويسريين بالمغرب ومراكش، وحتى تراخيص التصوير لم نحصل عليها إلا بعد مشقة وذلك بعد تدخل شريكنا المغربي.
0 comments:
إرسال تعليق