صدرت مؤخرا "مختارات القصصية" لعلي القاسمي (2013)، من إعداد وتقديم الناقد المغربي الدكتور عبد المالك أشهبون، عن دار ضفاف (بيروت) ودار الأمان (الرباط) ومنشورات الاختلاف (الجزائر)، ويقع الكتاب في 191 صفحة من الحجم المتوسط، ويشتمل على مقدمة وعشرين قصة مختارة.
وكان الدكتور علي القاسمي، الكاتب العراقي المقيم في الغرب، قد نشر باكورة مجاميعه القصصية تحت عنوان: "رسالة إلى حبيبتي" (قصص قصيرة 2003)، ثم تناسلت بعدها مجموعاته القصصية تباعاً: "صمت البحر" (قصص قصيرة 2003)، و"دوائر الأحزان" (قصص قصيرة 2005)، و"أوان الرحيل" (قصص 2007)، و"حياة سابقة" (2008)…
وخلال تقديمنا لهذه المختارات القصصية، ارتأينا أن نقسم عوالم علي القاسمي إلى مجموعة من المحاور المأثورة، نذكر منها ما يلي: عوالم الطفولة المستعادة ومراتع الصبا الأثيرة، والغربة والمنفى ودوائر أحزان أخرى، وتجارب العشق المهدور، وحالات التخاطر والاستبصار، لحظات الاحتضار والموت...
ومعلوم أن علي القاسمي أدركته حرفة الكتابة القصصية متأخراً، ولكنه أبدع فيها، بالأسلوب الذي يرتضيه، وفي المواضيع الطريفة التي يغترف مادتها من مخزون فائض التجارب الحافلة في حياته الشخصية. كل هذه المقومات وغيرها، كانت بمثابة أسس بانية لهذا الصرح الإبداعي الشامخ الذي يمثله القاص علي القاسمي في مجاميعه القصصية ككل...
وقد شكَّلَتْ مسؤولية انتخاب مختارات قصصية من مجموع الرصيد القصصي الذي يمتلكه علي القاسمي، مأزقا حقيقيا لم نُوضَع في لُجَّتِه من قبل؛ لأن هذا الأمر يمثل بالنسبة إلينا امتحاناً عسيراً لمقروئنا القصصي عامة، ولقصص علي القاسمي على وجه الخصوص، في أفق اقتراح باقة القصص المختارة، ومغامرة عرضها على أنظار القراء الأعزاء، ليتقاسموا معنا لذة القراءة العاشقة التي كانت حافزنا في قطف هذه الورود البهية، ووضعها في هذه المزهرية التي تتضمن مختارات قصصية نفيسة وبديعة.
وقد تزامن صدور هذه المختارات مع صدور " الأعمال القصصية الكاملة" لعلي القاسمي عن مكتبة لبنان ناشرون في بيروت في مجلد واحد يقع في حوالي 500 صفحة.
وكان الدكتور علي القاسمي، الكاتب العراقي المقيم في الغرب، قد نشر باكورة مجاميعه القصصية تحت عنوان: "رسالة إلى حبيبتي" (قصص قصيرة 2003)، ثم تناسلت بعدها مجموعاته القصصية تباعاً: "صمت البحر" (قصص قصيرة 2003)، و"دوائر الأحزان" (قصص قصيرة 2005)، و"أوان الرحيل" (قصص 2007)، و"حياة سابقة" (2008)…
وخلال تقديمنا لهذه المختارات القصصية، ارتأينا أن نقسم عوالم علي القاسمي إلى مجموعة من المحاور المأثورة، نذكر منها ما يلي: عوالم الطفولة المستعادة ومراتع الصبا الأثيرة، والغربة والمنفى ودوائر أحزان أخرى، وتجارب العشق المهدور، وحالات التخاطر والاستبصار، لحظات الاحتضار والموت...
ومعلوم أن علي القاسمي أدركته حرفة الكتابة القصصية متأخراً، ولكنه أبدع فيها، بالأسلوب الذي يرتضيه، وفي المواضيع الطريفة التي يغترف مادتها من مخزون فائض التجارب الحافلة في حياته الشخصية. كل هذه المقومات وغيرها، كانت بمثابة أسس بانية لهذا الصرح الإبداعي الشامخ الذي يمثله القاص علي القاسمي في مجاميعه القصصية ككل...
وقد شكَّلَتْ مسؤولية انتخاب مختارات قصصية من مجموع الرصيد القصصي الذي يمتلكه علي القاسمي، مأزقا حقيقيا لم نُوضَع في لُجَّتِه من قبل؛ لأن هذا الأمر يمثل بالنسبة إلينا امتحاناً عسيراً لمقروئنا القصصي عامة، ولقصص علي القاسمي على وجه الخصوص، في أفق اقتراح باقة القصص المختارة، ومغامرة عرضها على أنظار القراء الأعزاء، ليتقاسموا معنا لذة القراءة العاشقة التي كانت حافزنا في قطف هذه الورود البهية، ووضعها في هذه المزهرية التي تتضمن مختارات قصصية نفيسة وبديعة.
وقد تزامن صدور هذه المختارات مع صدور " الأعمال القصصية الكاملة" لعلي القاسمي عن مكتبة لبنان ناشرون في بيروت في مجلد واحد يقع في حوالي 500 صفحة.
0 comments:
إرسال تعليق