الفنّان التَّشكيلي والأديب السّوري صبري يوسف في غاليري كاظم حيدر

المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم يدعوكم لحضور حفل افتتاح معرض
الفنّان التَّشكيلي والأديب السّوري صبري يوسف في غاليري كاظم حيدر
يضم المعرض مائة لوحة تشكيليّة بعنوان: الفرح، الحبّ والسَّلام
على العنوان التالي:
Katarinavägen 19
11645 Stockholm 
T. Slussen
في تمام السَّاعة الخامسة والنّصف من يوم السَّبت المصادف 26. 10. 2013

صبري يوسف،
أديب وفنّان تشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم منذ عام 1990.
* خرّيج جامعة دمشق، قسم الدِّراسات الفلسفيّة والاجتماعيّة/ شعبة علم الاجتماع عام 1987.
* خرّيج جامعة ستوكهولم، فنون جميلة 2012. 
* قدَّم معرضاً فرديَّاً ضم أربعين لوحة في صالة الفنَّان ابراهيم قطّو في ستوكهولم 2007. 
* شارك في معرض جماعي في صالة الفنَّان ابراهيم قطّو في ستوكهولم 2007. 
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 33 لوحة و 7 أعمال نحتيّة، 2011.
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 50 لوحة، ومعرضاً جماعيّاً في غاليري هوسبي 2012.
* قدّم معرضاً فرديّاً في صالة "ستور ستوغان" في ستوكهولم ضمَّ 50 لوحة 2013.
* شارك في العديد من الأماسي الشِّعريّة والقصصيّة والنَّدوات الأدبيّة في سورية والسُّويد والعراق وكردستان.
* أصدر 26 كتاباً: شعر، قصة، نصوص، مقالات، حوارات ودراسات. وينشر نتاجاته في الصّحافة العربيّة والالكترونيّة. 
* أسَّس مجلّة سنويّة أدبيّة فنّية فكريّة ثقافيّة بعنوان: "مجلّة السَّلام"، سيصدر العدد الأول في ديسمبر القادم 2013.  
يقول الفنّان صبري يوسف، حالما أدخل في فضاءات الألوان، أرسم فرحاً، حبّاً، عشقاً، سلاماً، وردةً، زهوراً برّية.. حنينُ الكرومِ لا يفارقُ لوني، والسَّنابلُ تغمرُ مروجاً ممتدَّة على مدى العمر! 
في الرَّسم أنحاز إلى الجَّمال لأنَّ اللَّوحة عندي حالة جماليّة، تحملُ فضاءاتها رسالة سلام ومحبّة وفرح ووئام بين البشر، إنطلاقاً من رؤاي الجَّانحة نحو إحلال السَّلام في وطني الأم سورية، مروراً بوطني الثَّاني السُّويد وإنتهاءً بالعالم أجمع.                         
يتساءل الفنَّان، متى سيفهم المرءُ أنَّ الحياةَ بمثابة لوحة جميلة تظهر في بسمةِ طفلٍ، في نضارةِ وردةٍ، في وهجِ عشقٍ، في زخّةِ مطرٍ، في نقاوةِ بحرٍ، في تلألؤاتِ نجيماتِ الصَّباحِ، في مصالحةِ الإنسان مع أخيهِ الإنسان، في مصالحةِ الإنسانِ مع جمالِ البرّ والبحرِ وأجرامِ السَّماءِ، في وئام البشرِ على مساحاتِ جغرافيّةِ الكونِ؟!
أرسمُ أعمالي بالسِّكِّين والفرشاة النَّاعمة، بأسلوب شاعري فطري طفولي حُلمي تخيُّلي، وبعدّةِ مدارس فنّية، بعيداً عن التَّقيّد بأساليب معيّنة في عالم الفن، فلا أتوقّف عند مدرسة أو تيّار فنِّي معيَّن، بقدر ما أتوقَّف عند مشاعري العفويّة المتدفِّقة مثل حنين العشَّاق إلى أعماق تجلِّيات الرُّوح، أو مثلَ شلالٍ يتدفّقُ من أعالي الجِّبال، أو كشهقةِ طفلٍ لاشراقةِ الشَّمسِ في صباحٍ باكر، حيث تتداخل عدّة أساليب في اللَّوحة الواحدة، وغالباً ما تتدفّق هذه الألوان بشكل عفوي حلمي تأمُّلاتي، ثمَّ تتوالد الأفكار وتتطوّر وتتناغم الألوان خلال عمليات الرَّسم، ويتميّز الأسلوب الَّذي أشتغل عليه بالتَّدفُّقاتِ اللَّونيّة وموشور إنسيابيّة الأفكار ضمن إيقاع لوني فيه من الموسيقى والرّقص والفرح والحنين إلى عوالم الطُّفولة والشَّباب والحياة بكلِّ رحابها، وكأنّي أتعانقُ مع تدفُّقاتي الشِّعريّة. أكتب شعراً عبر اللَّون، أجنح كثيراً نحو العفويّة والتّحليقات اللَّونيّة، مستخدماً الرَّمز والتَّجريد والأزاهير وكائنات برّية وأهليّة وأشكال من وحي الخيال والواقع أيضاً، حيث تبدو لوحاتي وكأنّها قصائد شعريّة تمَّ كتابتها عبر اللَّون، ولهذا تبدو اللَّوحة وكأنَّها الجّزء المتمّم للقصيدة، وفي هذا السِّياق قلتُ في إحدى الحوارات التي أُجْرِيَتْ معي "إن الشِّعرَ والرَّسمَ وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع"، لأنّني أرى أنَّ الَّذي لا يعشقُ الشِّعرَ أو الرَّسمَ بعمق، لا يستطيعُ إنجازَ نصٍّ شعريٍّ عميقِ الرُّؤية أو رسمَ لوحةٍ فنّيةٍ غنيّةٍ بمساحاتها وأجوائها اللَّونيّة المنسابة بتجلِّياتِ الإبداع.                 

صبري يوسف ـــ ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق