الغربة ـ فريد بو فرنسيس ـ
تحت عنوان "التعاون والتضامن"، نظّمت مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات طرابلس "مهرجان العائلة السنوي الثاني" وتضمّن فعاليات وأنشطة ثقافية ، تربوية وفنّية متنوعة تهدف الى تعزيز روح التعاون والتضامن بين التلامذة ضمن جوّ عائلي-اخوي.
وفي الإطار نفسه ، أقيم مهرجان رياضي ضخم لجميع طلاب المدرسة من 16 ايّار حتى 31 منه على ارض ملعب نادي السلام الرياضي زغرتا.
امتدّ هذا المهرجان لعشرة ايّام وأشرف عليها طاقم التربية البدنية في المدرسة والهيئة التدريسية وقسم الأنشطة بالتعاون مع لجنة الأهل.
وشملت الأيام الرياضية محطات تنافسية ورياضية غير تقليدية ومبتكرة في ملعب واسع وآمن سمح للتلامذة عيش المهرجان بروح التعاون والتضامن.
وكانت الفعاليات الرياضية تبدأ يومياً عند الثامنة صباحاً و تستمر حتّى ساعات الظهر لتنتهي مع الدوام المدرسي.
وهذه السنة تمّ اطلاق مشروع الخدمة المجتمعية ،أقامت ادارة المدرسة حفلاً في قاعة المسرح تمّ في خلاله توزيع شهادات لتلامذة الصف الثاني ثانوي ادبي تكريماً لهم و لأعمال التعاون والتضامن التي قاموا بها خلال السنة الدراسية وساهمت في انجاح مشروع الخدمة المجتمعية الذي توّج بزيارة مؤسسات وجمعيات تعنى بالخدمة المجتمعية "اصدقاء عند الحاجة، طرابلس" و"مركز الشمال للتوحد، زغرتا" .
كما وزّعت الشهادات لتلامذة المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين فازوا بشتّى أنواع المباريات التي حرصت الادارة على اشراك تلامذتها فيها على الصعيد الوطني والمناطقي.
وتحت العنوان نفسه، شارك تلامذة صفوف الشهادات الرسمية في المدرسة في لقاء "يوم الشبيبة" ملبّين دعوة جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات " تحت شعار "شبيبة العيلة ببيت العيلة" في الدّير الام في عبرين قضاء البترون حيث عاش التلاميذ فرصة التعارف وتبادل خبرات العيش في ظلال العائلة المقدّسة مع تلاميذ من مختلف مدارس راهبات العائلة المقدّسة المنتشرة في لبنان.
كما قامت الهيئة التعليمية بزيارة منطقة الباروك للسير في محميتها وتمضية نهار بيئي ساده جوّ الأخوّة والترفيه.
وكما درجت العادة وتحت عنوان "التعاون والتضامن" كان "يوم اليتيم الترفيهي" وهو من ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنفذها مدرسة العائلة سنوياً للتخفيف من الضغوطات التي يعاني منها الأولاد، وشارك فيه حوالى مئة ولد من كل لبنان رافقتهم المشرفة على ادارة الأنشطة الإنسانية الأخت ماري ايلي ديب. وتضمّن اليوم أنشطة ترفيهية لامنهجية ساهمت في دعم الصحة النفسية للأطفال المشاركين واستخدام طريقة اللعب في التعبير عن أنفسهم وتجاوز الضغوطات التي يمروا بها.
كذلك عرضت الصفوف الابتدائية مسرحية طلابية في حضور الأهل عنوانها "تروكونا نحلم" وهدفها افساح المجال للاولاد أن يعيشوا أحلامهم ويسعون الى تحقيقها بالتعاون مع الآخرين، وايضاً مسرحية "بِكفّي فرقَه" التي تحكي عن منطقة يتخبّط أهلها في النزاعات والكراهية الى ان توصلوا الى ضرورة الاتحاد ورفض كل ما يفرق اهل الارض والعيش في سلام.
وفي حديث مع رئيسة المدرسة الأخت سميرة مفوّض اعربت عن سعادتها لإحياء مهرجان "التعاون والتضامن"الذي شارك فيه جميع طلاب المدرسة وخلق مناخاً من العمل و المشاركة ساهم في تفعيل عنوان المهرجان.
وتوجّهت الأخت مفوّض بألشكر للطاقم التدريسي، مكتب الأنشطة ، لجنة الأهل وادارة مدرسة العائلة المقدسة المرحبّة بكل جديد.
وقالت:"اختيار موضوع نلتفّ حوله ونعمل من أجله ، شكّل حافزاً للجميع للتعب من اجل تبادل الخبرات ، وهذا الأمر أظهر لنا الشغف عند الجميع لمدّ يده للآخر ممّا افسح لنا المجال أن نعيش حقّاً "التعاون والتضامن".
وأخيراً شدّدت الأخت مفوّض على أنّ كلّ الأعمال كانت احترافية و الأنشطة هادفة ومتميّزة تبعاً لمنهجية نظام الجودة الذي تتبعه مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات منذ 2011.
تحت عنوان "التعاون والتضامن"، نظّمت مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات طرابلس "مهرجان العائلة السنوي الثاني" وتضمّن فعاليات وأنشطة ثقافية ، تربوية وفنّية متنوعة تهدف الى تعزيز روح التعاون والتضامن بين التلامذة ضمن جوّ عائلي-اخوي.
وفي الإطار نفسه ، أقيم مهرجان رياضي ضخم لجميع طلاب المدرسة من 16 ايّار حتى 31 منه على ارض ملعب نادي السلام الرياضي زغرتا.
امتدّ هذا المهرجان لعشرة ايّام وأشرف عليها طاقم التربية البدنية في المدرسة والهيئة التدريسية وقسم الأنشطة بالتعاون مع لجنة الأهل.
وشملت الأيام الرياضية محطات تنافسية ورياضية غير تقليدية ومبتكرة في ملعب واسع وآمن سمح للتلامذة عيش المهرجان بروح التعاون والتضامن.
وكانت الفعاليات الرياضية تبدأ يومياً عند الثامنة صباحاً و تستمر حتّى ساعات الظهر لتنتهي مع الدوام المدرسي.
وهذه السنة تمّ اطلاق مشروع الخدمة المجتمعية ،أقامت ادارة المدرسة حفلاً في قاعة المسرح تمّ في خلاله توزيع شهادات لتلامذة الصف الثاني ثانوي ادبي تكريماً لهم و لأعمال التعاون والتضامن التي قاموا بها خلال السنة الدراسية وساهمت في انجاح مشروع الخدمة المجتمعية الذي توّج بزيارة مؤسسات وجمعيات تعنى بالخدمة المجتمعية "اصدقاء عند الحاجة، طرابلس" و"مركز الشمال للتوحد، زغرتا" .
كما وزّعت الشهادات لتلامذة المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين فازوا بشتّى أنواع المباريات التي حرصت الادارة على اشراك تلامذتها فيها على الصعيد الوطني والمناطقي.
وتحت العنوان نفسه، شارك تلامذة صفوف الشهادات الرسمية في المدرسة في لقاء "يوم الشبيبة" ملبّين دعوة جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات " تحت شعار "شبيبة العيلة ببيت العيلة" في الدّير الام في عبرين قضاء البترون حيث عاش التلاميذ فرصة التعارف وتبادل خبرات العيش في ظلال العائلة المقدّسة مع تلاميذ من مختلف مدارس راهبات العائلة المقدّسة المنتشرة في لبنان.
كما قامت الهيئة التعليمية بزيارة منطقة الباروك للسير في محميتها وتمضية نهار بيئي ساده جوّ الأخوّة والترفيه.
وكما درجت العادة وتحت عنوان "التعاون والتضامن" كان "يوم اليتيم الترفيهي" وهو من ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنفذها مدرسة العائلة سنوياً للتخفيف من الضغوطات التي يعاني منها الأولاد، وشارك فيه حوالى مئة ولد من كل لبنان رافقتهم المشرفة على ادارة الأنشطة الإنسانية الأخت ماري ايلي ديب. وتضمّن اليوم أنشطة ترفيهية لامنهجية ساهمت في دعم الصحة النفسية للأطفال المشاركين واستخدام طريقة اللعب في التعبير عن أنفسهم وتجاوز الضغوطات التي يمروا بها.
كذلك عرضت الصفوف الابتدائية مسرحية طلابية في حضور الأهل عنوانها "تروكونا نحلم" وهدفها افساح المجال للاولاد أن يعيشوا أحلامهم ويسعون الى تحقيقها بالتعاون مع الآخرين، وايضاً مسرحية "بِكفّي فرقَه" التي تحكي عن منطقة يتخبّط أهلها في النزاعات والكراهية الى ان توصلوا الى ضرورة الاتحاد ورفض كل ما يفرق اهل الارض والعيش في سلام.
وفي حديث مع رئيسة المدرسة الأخت سميرة مفوّض اعربت عن سعادتها لإحياء مهرجان "التعاون والتضامن"الذي شارك فيه جميع طلاب المدرسة وخلق مناخاً من العمل و المشاركة ساهم في تفعيل عنوان المهرجان.
وتوجّهت الأخت مفوّض بألشكر للطاقم التدريسي، مكتب الأنشطة ، لجنة الأهل وادارة مدرسة العائلة المقدسة المرحبّة بكل جديد.
وقالت:"اختيار موضوع نلتفّ حوله ونعمل من أجله ، شكّل حافزاً للجميع للتعب من اجل تبادل الخبرات ، وهذا الأمر أظهر لنا الشغف عند الجميع لمدّ يده للآخر ممّا افسح لنا المجال أن نعيش حقّاً "التعاون والتضامن".
وأخيراً شدّدت الأخت مفوّض على أنّ كلّ الأعمال كانت احترافية و الأنشطة هادفة ومتميّزة تبعاً لمنهجية نظام الجودة الذي تتبعه مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات منذ 2011.
0 comments:
إرسال تعليق