كتب شاكر فريد حسن ـ
ودع الزجل اللبناني يوم السبت الأخير، أحد شعراء الزجل ورواد القصيدة المنبرية الشعبية المحكية في لبنان، جوزيف الهاشم المعروف بزغلول الدامور، الذي خطفه الموت وأنطفأ بعد صراع مع المرض.
زغلول الدامور من مواليد العام ١٩٢٥في البوشرية-قضاء المتن، شغف بكتابة الشعر الشعبي وهو في التاسعة من عمره، وشد انتباه أساتذته وطلاب صفه، وكانوا يقولون عنه"هيدا الصبي ابن الداموري مزغلل وعم يكتب الشعر"، ومنذ ذلك الحين عرف بزغلول الدامور.
أنشأ وترأس جوقته الأولى في الزجل سنة١٩٤٤، فغني في القرى والأرياف والمدن والمحافظات اللبنانية، وفاقت شهرته جميع شعراء الغناء والزجل الشعبي، وكان أبرز منافسين الزجال موسى زغيب.
مارس زغلول الدامور طيلة حياته شغفه الى حد الادمان بالزجل بكل اخلاص والتزام ومثابرة وغزارة، وكانت الاذاعة اللبنانية اطلقت مسابقة زجلية سنة ١٩٤٥لاختيار عشرة قصائد، وحينها شارك ليس بقصيدة واحدة، وانما بعشرة قصائد وحصد الجائزة.
اعتزل زغلول الدامور المنابر منذ العام٢٠١٠، لكنه ظل مواظبًا على نظم الورديات في بيته الهادىء المطل على الطبيعة اللبنانية الخضراء الخلابة.
وكان زغلول الدامور أصدر عددًا من الكتب والمؤلفات، وهي:"خمسون سنة مع الشعر الزجلي، عمر وسفر، بين القلوب، والمرج الأخضر".
امتاز زغلول الدامور بصوته القوي الشجي ونبرته المميزة، غرد كالعندليب على منابر الزجل تغاريد العشق والحياة، وترانيم الحب للبنان بأرزه وجباله ووديانه وتلاله المخضرة، واعطى للزجل لونًا فريدًا، ومعنى خاصًا، ونكهة من عطر العوسج، فأبدع في غنائه واطلالته على شرفة الشرق.
برحيل زغلول الدامور يخسر المسرح الزجلي والمنبري أحد أهم وأبرز رواده وكواكبه ورجالاته، الذي اطبقت شهرته، وفاقت جميع شعراء الزجل في لبنان والعالم العربي.
رحم الله زغلول الدامور، وسيبقى حاضرًا في وجدان كل اللبنانيين والعرب وعشاق الزجل، كجزء من الموروث الشعبي اللبناني.
ودع الزجل اللبناني يوم السبت الأخير، أحد شعراء الزجل ورواد القصيدة المنبرية الشعبية المحكية في لبنان، جوزيف الهاشم المعروف بزغلول الدامور، الذي خطفه الموت وأنطفأ بعد صراع مع المرض.
زغلول الدامور من مواليد العام ١٩٢٥في البوشرية-قضاء المتن، شغف بكتابة الشعر الشعبي وهو في التاسعة من عمره، وشد انتباه أساتذته وطلاب صفه، وكانوا يقولون عنه"هيدا الصبي ابن الداموري مزغلل وعم يكتب الشعر"، ومنذ ذلك الحين عرف بزغلول الدامور.
أنشأ وترأس جوقته الأولى في الزجل سنة١٩٤٤، فغني في القرى والأرياف والمدن والمحافظات اللبنانية، وفاقت شهرته جميع شعراء الغناء والزجل الشعبي، وكان أبرز منافسين الزجال موسى زغيب.
مارس زغلول الدامور طيلة حياته شغفه الى حد الادمان بالزجل بكل اخلاص والتزام ومثابرة وغزارة، وكانت الاذاعة اللبنانية اطلقت مسابقة زجلية سنة ١٩٤٥لاختيار عشرة قصائد، وحينها شارك ليس بقصيدة واحدة، وانما بعشرة قصائد وحصد الجائزة.
اعتزل زغلول الدامور المنابر منذ العام٢٠١٠، لكنه ظل مواظبًا على نظم الورديات في بيته الهادىء المطل على الطبيعة اللبنانية الخضراء الخلابة.
وكان زغلول الدامور أصدر عددًا من الكتب والمؤلفات، وهي:"خمسون سنة مع الشعر الزجلي، عمر وسفر، بين القلوب، والمرج الأخضر".
امتاز زغلول الدامور بصوته القوي الشجي ونبرته المميزة، غرد كالعندليب على منابر الزجل تغاريد العشق والحياة، وترانيم الحب للبنان بأرزه وجباله ووديانه وتلاله المخضرة، واعطى للزجل لونًا فريدًا، ومعنى خاصًا، ونكهة من عطر العوسج، فأبدع في غنائه واطلالته على شرفة الشرق.
برحيل زغلول الدامور يخسر المسرح الزجلي والمنبري أحد أهم وأبرز رواده وكواكبه ورجالاته، الذي اطبقت شهرته، وفاقت جميع شعراء الزجل في لبنان والعالم العربي.
رحم الله زغلول الدامور، وسيبقى حاضرًا في وجدان كل اللبنانيين والعرب وعشاق الزجل، كجزء من الموروث الشعبي اللبناني.
0 comments:
إرسال تعليق