كتب:شاكر فريد حسن ـ
استضاف نادي القراء بكلية القاسمي في باقة الغربية، يوم السبت الفائت، الكاتب والروائي الياس خوري، وذلك بمناسبة افتتاح نادي"أكثر من حياة".
ووسط حضور لافت من مثقفين وأدباء ورجالات ثقافة ومهتمين واكاديميين، تم الاحتفاء بالضيف الكريم، وروايته"أولاد الغيتو"، الذي طالما قرأنا بشغف رواياته، خاصة"باب الشمس"التي تم تحويلها الى فيلم.
وتولت الأمسية الاحتفالية والتكريمية المربية سناء ناطور.
وكان أول المتكلمين رئيس الكلية أ.د.بشار سعد، الذي بارك افتتاح النادي، ورحب بالضيف الكريم، وأشاد بأهمية النادي في نشر الوعي القرآئي والحث على القراءة.
وقدمت د.عايدة فحماوي ضيف الشرف الياس خوري، قائلة:"إنه واحد ممن خطوا وشمهم بين أهم أدبيات النكبة، منذ"باب الشمس"، التي أصبحت مخيمًا حقيقيًا، وانتقل من ورق الرواية الى أرض الواقع".
ثم كانت كلمة المحتفى به الياس خوري، الذي أعرب عن دهشته وتأثره البالغ بهذا اللقاء الافتراضي، منوهًا"أن الأدب نسج لغة التواصل ويبني مدنًا حقيقية ومتخيلة، ويعبر عن الألم الذي بدأ عام ١٩٤٨، مضيفًا:"الكتابة الكبرى كانت الى فلسطين التي لم أزرها، لكنني عرفتها من خلال أهلها".
وتخللت الأمسية ثلاث مداخلات لكل من ا.د ياسين كتاني العميد الأكاديمي ونائب رئيس الأكاديمية ورئيس مجمع القاسم، و ا. د يهود شهناف، أستاذ علم الاجتماع، وعلم الانسان في جامعة تل-أبيب، ود. هنيدة غانم، مديرة المركز الفلسطيني للدراسات مدار: رام الله.
0 comments:
إرسال تعليق