أحييت مدرسة عبد الرحيم عودة محمود الأساسية للبنين في قرية يتما/ جنوب نابلس اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع جمعية يتما للعمل الاجتماعي، وبتنسيق من رئيس الجمعية المعلم محمد صنوبر، ضمن فعاليات البرلمان الطلابي في المدرسة بإشراف المرشد التربوي جمال حمايل، وقد استضافت من أجل ذلك المشرف التربوي فراس حج محمد، مشرف اللغة العربية في مديرية جنوب نابلس للحديث حول هذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الشاعر الكبير محمود درويش الذي اعتُبر يوم مولده في الثالث عشر من آذار يوما وطنيا للثقافة الفلسطينية.
بدأت فعاليات اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية وذكرى ولادة الشاعر درويش ببرنامج الإذاعة المدرسية، فقدم مدير المدرسة كلمة أكد فيها أهمية الثقافة في المشروع الوطني الفلسطيني على المستوى الفردي والمستوى الجماعي، مشيرا إلى ما قدمه أدباء المقاومة من تضحيات، سواء في الأسر أو النفي أو الاستشهاد من أمثال عبد الرحيم محمود وغسان كنفاني وأبو سلمى وسميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زياد، وغيرهم.
وبين المشرف التربوي فراس حج محمد في كلمة قصيرة في برنامج المدرسة الإذاعي ارتباط يوم الثقافة الفلسطينية بذكرى مولد الشاعر محمود درويش لما قدمه من إنجاز شعري وجمالي يتجاوز الحالة الفلسطينية إلى العربية، بل والعالمية كذلك. وأشار كذلك إلى أنه في هذا اليوم يتم تكريم المبدعين الفائزين بجائزة محمود درويش للإبداع التي تشمل أدباء فلسطينيين وعربا وأدباء أجانب.
وتم كذلك توزيع (120) نسخة من كتاب "في ذكرى محمود درويش" وهو من تأليف المشرف التربوي فراس حج محمد على طلاب الصفوف من الثامن الأساسي وحتى العاشر الأساسي وأعضاء البرلمان الطلابي وعلى الهيئة التدريسية في المدرسة. وفي ذات السياق نفذ المشرف التربوي محاضرة حول الشاعر محمود درويش لطلاب الصفين التاسع والعاشر الأساسيين، وتناول فيها محطات من حياة محمود درويش، وإنجازاته الإبداعية، وعمله في الصحافة الثقافية ورئاسة تحرير مجلة شؤون فلسطينية والكرمل، وكذلك حضور درويش في الثقافة العربية والعالمية والدراسات النقدية. ثم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الطلاب حول مسيرة الشاعر محمود درويش وشعره.
0 comments:
إرسال تعليق