لمناسبة العيد الوطني الكويتي الخمسين وعيد التحرير العشرين والخامس لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم وبرعاية وزارة الإعلام الكويتية وتكريماً لمشاركة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضوره في الأعياد الوطنية الكويتية، أقامت "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" راشيا لبنان معرضاً ضم 800 لوحة فنية رسمها تلامذة لبنان بعنوان "تحية حب وتقدير لدولة الكويت الشقيقة" في قاعة سوق شرق في العاصمة الكويتية وبحضور ممثل وزير الإعلام الكويتي وكيل وزارة الإعلام المساعد للشؤون المالية والإدارية في الكويت إبراهيم النوح والسفير اللبناني في الكوين الدكتور بسام النعماني وممثل قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الملحق العسكري في السفارة العميد يونس ومسؤول قطاع الأعلام الخارجي للدول العربية في وزارة الإعلام الكويتية ومنسق المعرض الأستاذ محمد بن ناجي ورئيس جمعية محترف لبنان شوقي دلال وهيئات إعلامية ورسمية ، وحشد من الجالية اللبنانية في الكويت وتلامذة مدارس كويتية.
أستهل اللقاء بالنشيدين الكويتي واللبناني وإلى كلمات بالمناسبة بعد قص شريط الإفتتاح حيث عبر عنها بداية ممثل وزير الإعلام الكويتي إبراهيم النوح حيث قال " الصدق في المشاعر... هو العنوان الوحيد لدى أي طفل يمسك ريشة ويعبر عما بداخله تجاه أي طرف آخر... وهكذا عبر أطفال لبنان عن مدى الصدق في المشاعر من خلال لوحات رسمتها اناملهم الغضة في حب الكويت، وهي تجسيدا للعلاقة بين الكويت ولبنان، حيث ان العلاقات الأخوية قائمة على جميع المستويات المختلفة سواء المستوى الحكومي أو الشعبي، وتصح أن تكون تراثا، نظرا للخصوصية التي تتمتع بها العلاقة بين الدولتين
وأضاف إبراهيم النوح في افتتاح معرض الرسوم اللبنانية، في سوق شرق، مساء أول من أمس، بمناسبة أعياد الكويت الوطنية، ان «العلاقة بين البلدين تتميز بالعديد من الخصائص والتعاون البناء والمثمر على المستويات كافة وفي مختلف المراحل»، مشيرا الى أن العلاقة بين البلدين تتميز بسلسلة من الزيارة المتبادلة
ولفت النوح الى أن اللوحات المعروضة ناتجة من مشاركة 800 طفل لبناني من مختلف المراحل العمرية، عبروا من خلال الرسومات عن مدى حبهم للكويت والشعب الكويتي، مبينا أن اللوحات تدل على مقدار وعمق العلاقة بين البلدين ليس على المستوى الرسمي فقط، بل الشعبي، ويظهر حب الكويت لدى الطفل اللبناني، وهذا بدوره يدل على أن العلاقات بين الدولتين التي ستظل ممتدة إلى الأبد
من جانبه، أشار السفير اللبناني في الكويت بسام النعماني إلى متانة العلاقة التي تربط الشعبين اللبناني والكويتي، «حيث ان العلاقة بينهما تاريخية وحميمية، ونجد نشاط ملحوظا في الكثير من المشاريع التي تقوم الكويت بإنشائها في لبنان وكذلك بعض رجال الاعمال ، ولفت النعماني الى أن المعرض يضم مجموعة من اللوحات منتقاة من بين 10 آلاف طالب في مختلف المراحل الدراسية، مشيرا الى أن هذه اللوحات تظهر مقدار الحب الذي يكنه اللبنانيون للكويت، وهذا الحب ليس قاصرا على مراحل عمرية معينة، فهناك ألواح خطت بأيادي أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات وهذا يوحي بترسخ العلاقة بين الكويت ولبنان.
وهنأ السفير اللبناني في الكويت بسام النعماني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، والحكومة الرشيدة، وشعب الكويت، بالعيد الوطني وعيد التحرير، وذكرى مرور 5 سنوات على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، وان تكون كل أيام الكويت فرحا
.
من جانبه، قال رئيس جمعية محترف للفن التشكيلي للثقافة والفنون «راشيا لبنان»، شوقي دلال ان «الهدف من المعرض هو إبراز مقدار الحب الذي يكنه الشعب اللبناني للكويت ولشعبها وقدم ومتانة العلاقة التي تربط الشعبين والحكومتين وللمناسبة نوجه تحية حب لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وقيادة الكويت وشعبها الشقيق ، مشيرا أن هذا المعرض ثمرة خمس سنوات من العمل في مدارس لبنان تحت عنوان « تحية حب وتقدير لدولة الكويت".
وأضاف دلال ان «الفنون بمختلف أشكالها تؤدي إلى التقارب بين الشعوب، وتدل على مقدار الحب الذي يربط بين الشعوب بطرق مختلفة، حيث اننا نجد لوحات رسمها أطفال في مقتبل العمر، وهذا يدل على ان الكويت حاضرة في كل بيت لبناني من خلال الأشياء التي تقوم الكويت بإنشائها في ربوع لبنان من مستشفيات وجسور وبُنى تحتية وهنا نوجه التحية والتقدير للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية وإدارته الحكيمة على كل الجهد الذي يُبذل تجاه وطننا لبنان ، كما وجه دلال ، كما وجه دلال تحية تقدير لسفارة دولة الكويت في لبنان على ما تقوم به من تمتين أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين ".
وقالت المشاركة في المعرض الطالبة ريمي السنطباي ان «المعرض نتاج عمل شاق استمر لمدة 3 سنوات لاختيار أفضل اللوحات التي تشارك في المعرض»، مشيرة الى أن المشاركة فيه كانت مفتوحة لجميع الأعمار، وهذا اللوحات تدل على مقدار الحب الذي تتمتع به الكويت حكومة وشعبا في نفوس اللبنانيين. وأضافت « لم اشعر ولو للحظة انني فارقت لبنان، بل على العكس أنا أعيش في وطني الثاني الكويت.
وفي ختام اللقاء قدم رئيس الجمعية شوقي دلال درعاً تكريمياً لمسؤول قطاع الإعلام الخارجي الشيخ فيصل المالك الصباح تسلمه وكيل الوزارة إبراهيم النوح ، ومن ثم جولة على كافة المعروضات.
0 comments:
إرسال تعليق