عرعرة – صدر العدد التاسع من المجلد الثاني عشر ، كانون أول 2013 ، من مجلة "الاصلاح" الثقافية الشهرية ، التي تصدر عن دار "الأماني" في قرية عرعرة . وقد تصدرته صورة زنكوغرافية لغلاف مجلة "الشرق" التي كرمت رئيس تحرير الاصلاح الأستاذ الكاتب مفيد صيداوي بعدد خاص عن مسيرته وتجربته الكتابية واسهامه في المشهد الثقافي المحلي .
وافردت المجلة عدداً من صفحاتها لتوديع شاعر الفقراء وحاديهم ومغنيهم أحمد فؤاد نجم الذي توفي قبل أيام ، من خلال مقال كتبه عنه الأديب والباحث شاكر فريد حسن ، ونعي المناضل الثوري الافريقي نلسون مانديلا ، الذي خسرته الحركة الثورية النضالية العالمية ، وكان قائداً اممياً وزعيماً شعبياً ومناهضاً للعنصرية ، وصديقاً وفياً للشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية .
وفي افتتاحية العدد "العروة الوثقى" يكتب رئيس تحرير المجلة الكاتب مفيد صيداوي عن تكريم الأحياء من مبدعينا وأدبائنا ، ويقدم بطاقة شكر ومحبة لصاحب مجلة "الشرق" د. محمود عباسي على الالتفاتة الكريمة بتكريمه ، مؤكداً على أن "ما تقوم به "الشرق" من احتفاء بأدبائنا له نكهته الخاصة وله مدلوله الخاص ومردوده التاريخي على أدبنا الفلسطيني الباقي في وطن الأباء والأجداد ، حيث قامت في اعدادها السابقة بالتوثيق لمعظم الأدباء العرب في البلاد لتكون هذه الاعداد مرجعاً علمياً وأساسياً لكل من يبحث في الادب والثقافة العربيين ".
ويشتمل العدد ايضاً على مجموعة من المقالات والأشعار والمتابعات النقدية ساهم فيها عدد من كتابنا وشعرائنا المحليين وهم : د. منير توما ، فتحي فوراني ، ب. فاروق مواسي ، سعيد نفاع ، محمود خبزنا ، انتصار عابد عابدي ، نادر شحادة ، اضافة الى عادل جدعان ، الذي يكتب للمرة الاولى للمجلة ، ويطرح في مداخلته موضوع " هل يؤثر تعدد الزوجات نفسياً ، اجتماعياً وأكاديمياً على الاطفال " .
أما في زاوية "ضيف العدد" فتلتقي المجلة الكاتب والشاعر والمثقف العبري بروفيسور نتان زاخ في حوار أجراه الكاتب مفيد صيداوي ود. يوسف بشارة .
وفي العدد كذلك أخبار ثقافية وتقارير صحفية عن آخر الانشطة والفعاليات الثقافية ، منها تكريم الاديب الأستاذ فتحي فوراني عضو هيئة تحرير "الاصلاح"، في حيفا ، ووفاة الاديبة البريطانية الحائزة على جائزة نوبل دوريس ليسينغ ، ووفاة المربي ومدير مدرسة مصمص الابتدائة الأسبق الاستاذ خليل يوسف أبو زينة . بالاضافة الى زاويتي "وصلتنا رسائلكم " و" أريج الكتب" وغير ذلك من موضوعات .
0 comments:
إرسال تعليق