شدد المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية – فِكر ICIP في اليوم العالمي لحقوق الانسان على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية الانسانية وتطبيقها بدقة واخلاص بعيداً عن التجاذبات والصراعات المتعددة والمتنوعة. وللبنان الدور المحوري في هذا المجال سيما مع مشاركته القيّمة في وضع شرعة حقوق الانسان عبر المفكّر شارل مالك. إذ يُشكل هذا الموضوع ركيزة بارزة من ركائز بناء المجتمعات وتطورها. وهنا، تأتي أهمية نشر الثقافة الحقوقية الانسانية
بين كافة أفراد المجتمع من أجل التوعية والتثقيف على كافة الصعد. وقد أصدر مركز ICIP جملة من التوصيات تتلخص بالأمور التالية:
- إن لبنان ورغم مشاركته في شرعة حقوق الانسان وفي مختلف الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان عامة إلاّ أن التطبيقات العملية ما زالت سلبية.
- مع الأسف، لا يوجد في لبنان احصاءات شاملة ودقيقية عن مدى انتشار حالات التعدي على حقوق الانسان لعدة أسباب منها اجتماعية ودينية وثقافية تتعلق بالعادات والعرف والخوف والرهبة. مع التأكيد هنا على أن الاعتداء على حقوق الانسان وخرقها لا يكون فقط جسدياً بل يكون له عدة أشكال نفسية ومعنوية ولفظية تنعكس سلباً على شخصية الضحية والعائلة بأكملها.
- انشاء محاكم ومراكز متخصصة لمتابعة المقضايا المتعلقة بحقوق الانسان والبت فيها على وجه السرعة والدقة من دون تمييز.
- إجراء دورات وندوات تدريبية للقضاة والمحامين والحقوقيين والسياسيين والمهتمين في العمل الانساني من أجل توسيع المعرفة والتخصص.
0 comments:
إرسال تعليق