عرعره –
صدر ،هذا الأسبوع، العدد العاشر (المجلد الثاني عشر – كانون ثاني 2014) من مجلة "الإصلاح" الثقافية الشهرية ، التي تصدر عن دار الأماني للطباعة والنشر والتوزيع – عرعره ، ويرأس تحريرها الكاتب مفيد صيداوي .
وقد تنوعت مواد هذا العدد الزاخر بالموضوعات بين الشعر والنثر والمقالة والنقد الأدبي .
تتصدر غلاف المجلة صورة القائد العمالي والمثقف الثوري والمناضل الأممي من أيام فلسطين عوزي بورشتاين ، الذي رحل عن دنيانا بعد أن "عاش في هذا البحر السياسي المتلاطم ، ولم يبدل تبديلاً ، وبقي يغني بالمنشور والكلمة والمظاهرة للأخوة اليهودية العربية المبنية على الندية والمساواة ، وبقي يهتف للفكر الثوري ولكنس الاحتلال " . وتقديراً لنضاله وعطائه ووفاءً له يخصص رئيس التحرير كلمة العدد "العروة الوثقى" للحديث عن سيرته ومواقفه ونشاطه السياسي ونضاله لأجل السلام العادل .
شارك في الكتابة لهذا العدد الأديب شاكر فريد حسن بمقال عن الكاتب السوداني محمد حسين بهنيس الذي مات متجمداً من البرد والصقيع ، والدكتور منير توما بمراجعة نقدية من وحي كتاب "مسيحيون ومسلمون " للأديب فتحي فوراني ، و.ا.د.فاروق مواسي بقصيدة عن الناصرة ، ود. حسام مصالحة بقراءة متأنية في مجموعة "يا فاطمة من تكونين " للشاعر إبراهيم مالك ، ود. رقية زيدان بقصيدة رثاء لأمها الغالية ، وانتصار عابد بكري بقصص قصيرة جداً ، وصفاء أبو فنه بقصيدة "في الغرام" ، وفردوس حبيب اللـه بقصيدة "رسالة إليك" ، والمربي عزت فرح " بمقالة اجتماعيه عن "ظاهرة التغرب" ، وعادل جدعان في حلقة جديدة من دراسة حول " تعدد الزوجات وأثرها النفسي والاجتماعي والأكاديمي على الأطفال " ، ويوسف الجمال بمنثورة على ضريح الفارس صبري ناطور ، والأستاذ عبد اللـه يحيى ذياب بكلمة وداع ورثاء لأبي مشير رجل الواجب .
ويلتقي رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي مفيد صيداوي ضمن زاوية "ضيف العدد" الأستاذ فيصل طه مدير مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة .
وفي العدد كذلك استعراض لأهم النشاطات الثقافية المحلية والأخبار الأدبية والفنية منها : تقرير عن المهرجان التأبيني لصوت الأمل ورأس المنبع الفنان شفيق كبها، الذي أقيم بقاعة تل المرح في عاره ، والاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة محمود درويش للإبداع في دير الأسد ، والأمسية الثقافية الخيرية لدعم صندوق "دعم التعليم في عاره عرعره" وغيرها الكثير .
هذا بالإضافة إلى الزوايا الثابتة "أريج الكتب" و"أهلاً وسهلاً " و"معرض الإصلاح" .
0 comments:
إرسال تعليق